أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - أسفار التوراة (6) قراءة نقد وتعليق . أمثال .الجامعة. نشيد الأنشاد . الحكمة . يشوع بن سيراخ.















المزيد.....



أسفار التوراة (6) قراءة نقد وتعليق . أمثال .الجامعة. نشيد الأنشاد . الحكمة . يشوع بن سيراخ.


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 4858 - 2015 / 7 / 6 - 22:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أسفار التوراة (6) قراءة نقد وتعليق .
أمثال .الجامعة. نشيد الأنشاد . الحكمة .
يشوع بن سيراخ.
(1)
سفر أمثال 22/ 1 فصل 138. أمثال سليمان تشير إلى المسيح الكلمة ابن الأب يهوة منذ الأزل . أي قبل عملية الخلق !
مقولات ومقالات 1084. أمثال نتاج ثقافة العصر الذي كتبت فيه لا تخلو من جهل وعنصرية .
نلاحظ أن تحولات في كتابة التوراة بدأت تظهر بعد سفر أيوب الذي قدم فيه يهوة
كإله ظالم حسب ما نسب إلى أيوب من كلمات مؤثرة ومفجعة ، فأتت المزامير مقدمة بعض المفاهيم لإله بمفهوم جديد رغم حفاظ معظمها على القديم . هذا المفهوم الجديد سيترسخ شيئا فشيئا بظهورمسحاء ما قبل المسيح الذين انتهوا إلى القتل أو الصلب أو الهرب ليتوج بظهور المسيح المعروف الذي لم ينج من الصلب أيضا . (1)
نحن هنا أمام عودة إلى حكم سليمان الملك حسب بني اسرائيل والنبي حسب المسلمين . يا لحظ هؤلاء الملوك والأجداد والآباء الذين تحولوا في الإسلام إلى أنبياء حتى آدم أصبح نبيا مع أنه لم توجد أمة بعد ليكون نبيا عليها ! سنتوقف مع ما هو مهم مع هذه الأقوال والأمثال والحكم .
الجمل أو المقولات الست الأولى تخبرنا الغاية من هذه الأمثال وهي لمعرفة الحكمة والأدب والفهم السليم والمعرفة السليمة . ولتنقذ الجهلاء من جهلهم وتقودهم حتى إلى الذكاء . فهيا لعلنا نتخلص من جهلنا ونصبح أذكياء بفعل الحكم السليمانية :
الأصحاح الأول
1 أمثال سليمان بن داود ملك إسرائيل
2 لمعرفة حكمة وأدب. لإدراك أقوال الفهم
3 لقبول تأديب المعرفة والعدل والحق والاستقامة
4 لتعطي الجهال ذكاء، والشاب معرفة وتدبرا
5 يسمعها الحكيم فيزداد علما، والفهيم يكتسب تدبيرا
6 لفهم المثل واللغز، أقوال الحكماء وغوامضهم
7 مخافة الرب رأس المعرفة، أما الجاهلون فيحتقرون الحكمة والأدب
الجاهل مثلا يمكن أن يخاف الرب فهل هو عارف في هذه الحال ؟ وأي عارف ؟ إنه يقف في القمة على رأس المعرفة . وطالما هو كذلك فهو غير جاهل لأن الجاهلين وحدهم هم الذين يحتقرون الحكمة والأدب !
حكم سليمانية !!
8 اسمع يا ابني تأديب أبيك، ولا ترفض شريعة أمك
وإذا كان الأب جاهلا أو أحمقا وكانت الأم لا تتبع شريعة يهوة ؟ فهل سيستمع الإبن إلى تأديب الأب ويتبع شريعة الأم حتى لو كانت تعبد الأوثان التي رفض يهوة عبادتها؟
9 لأنهما إكليل نعمة لرأسك، وقلائد لعنقك
ولأنهما كذلك ينبغي اتباعهما !
10 يا ابني، إن تملقك الخطاة فلا ترض
وكيف سيعرف أنهم خطاة وأنهم يتملقون ؟!
11 إن قالوا: هلم معنا لنكمن للدم. لنختف للبريء باطلا
12 لنبتلعهم أحياء كالهاوية، وصحاحا كالهابطين في الجب
13 فنجد كل قنية فاخرة ، نملأ بيوتنا غنيمة
14 تلقي قرعتك وسطنا. يكون لنا جميعا كيس واحد
15 يا ابني، لا تسلك في الطريق معهم. امنع رجلك عن مسالكهم
16 لأن أرجلهم تجري إلى الشر وتسرع إلى سفك الدم
المشكلة يا سليمان في معرفتهم !!
17 لأنه باطلا تنصب الشبكة في عيني كل ذي جناح
سليمان يشفق على الطيور مستثنيا الأسماك وحيوانات أخرى . ترى من سيفهم أن سليمان يقصد غدر الآخرين ! وإذا ما تعاملنا مع الطيور فهل صيدها باطل فعلا !
ألم يطعم يهوة بني اسرائيل طيورا في سيناء ؟
18 أما هم فيكمنون لدم أنفسهم. يختفون لأنفسهم
وهل الأشرار يدركون ذلك يا سليمان ؟ وكأن سليمان يقول من حفر حفرة لأخيه وقع فيها . مرما هو قريب من هذا الكلام في عهد سليمان وهو غير صحيح بالضرورة . فكم من الناس وقعوا في الحفر التي حفرت لهم من قبل آخرين . وأكبر الحفر هي حفرة يهوة نفسه للفلسطينيين حين منح قومه أرضهم !!
بالتأكيد لا بد من تجاوز بعض الأمثال فليس في الإمكان التوقف عند كل ما يتفوه به سليمان .
20 الحكمة تنادي في الخارج. في الشوارع تعطي صوتها
شو هالحكمة هاي ؟
21 تدعو في رؤوس الأسواق، في مداخل الأبواب. في المدينة تبدي كلامها
أف ! لعلها تسير على أرجل !
22 قائلة: إلى متى أيها الجهال تحبون الجهل، والمستهزئون يسرون بالاستهزاء، والحمقى يبغضون العلم
كان يمكن تقبل هذا الكلام لو لم يكن رأس المعرفة مخافة الرب! وأي رب!؟ حسب قول سليمان طبعا !
27 إذا جاء خوفكم كعاصفة، وأتت بليتكم كالزوبعة، إذا جاءت عليكم شدة وضيق
28 حينئذ يدعونني فلا أستجيب. يبكرون إلي فلا يجدونني
29 لأنهم أبغضوا العلم ولم يختاروا مخافة الرب
30 لم يرضوا مشورتي. رذلوا كل توبيخي
31 فلذلك يأكلون من ثمر طريقهم، ويشبعون من مؤامراتهم
32 لأن ارتداد الحمقى يقتلهم، وراحة الجهال تبيدهم
يهوة أو الرب يدخل على الخط ليختلط كلام سليمان بكلام يهوة !
33 أما المستمع لي فيسكن آمنا، ويستريح من خوف الشر
الأصحاح الثاني
1 يا ابني، إن قبلت كلامي وخبأت وصاياي عندك
2 حتى تميل أذنك إلى الحكمة، وتعطف قلبك على الفهم
3 إن دعوت المعرفة، ورفعت صوتك إلى الفهم
4 إن طلبتها كالفضة، وبحثت عنها كالكنوز
5 فحينئذ تفهم مخافة الرب، وتجد معرفة الله
6 لأن الرب يعطي حكمة . من فمه المعرفة والفهم
معرفة يهوة بأنه إله لبني اسرائيل وحدهم ،وهم شعبه المختار !
7 يذخر معونة للمستقيمين. هو مجن للسالكين بالكمال
من بني اسرائيل طبعا . ( المجن : الترس )
8 لنصر مسالك الحق وحفظ طريق أتقيائه
9 حينئذ تفهم العدل والحق والاستقامة، كل سبيل صالح
10 إذا دخلت الحكمة قلبك، ولذت المعرفة لنفسك
11 فالعقل يحفظك، والفهم ينصرك
12 لإنقاذك من طريق الشرير، ومن الإنسان المتكلم بالأكاذيب
13 التاركين سبل الاستقامة للسلوك في مسالك الظلمة
14 الفرحين بفعل السوء ، المبتهجين بأكاذيب الشر
15 الذين طرقهم معوجة، وهم ملتوون في سبلهم
16 لإنقاذك من المرأة الأجنبية، من الغريبة المتملقة بكلامها
كل من هي ليست يهودية أجنبية وغريبة . كيف يقول سليمان هذا الكلام وقد تزوج من أجنبيات كثر (700 ) إضافة إلى (300 ) جارية ، إضافة إلى تركه عبادة يهوة . هذا يعني أن الأمثال كالمزامير مكتوبة فيما بعد زمن سليمان بكثير وهي دخيلة على النصوص التوراتية السابقة .
17 التاركة أليف صباها ، والناسية عهد إلهها
18 لأن بيتها يسوخ إلى الموت، وسبلها إلى الأخيلة
19 كل من دخل إليها لا يؤوب، ولا يبلغون سبل الحياة
20 حتى تسلك في طريق الصالحين وتحفظ سبل الصديقين
21 لأن المستقيمين يسكنون الأرض، والكاملين يبقون فيها
22 أما الأشرار فينقرضون من الأرض، والغادرون يستأصلون منها
للأسف الزمن مع الأشرار كما يبدو مثل يهوة !
الأصحاح الثالث
1 يا ابني، لا تنس شريعتي، بل ليحفظ قلبك وصاياي
2 فإنها تزيدك طول أيام، وسني حياة وسلامة
3 لا تدع الرحمة والحق يتركانك. تقلدهما على عنقك. اكتبهما على لوح قلبك
4 فتجد نعمة وفطنة صالحة في أعين الله والناس
5 توكل على الرب بكل قلبك، وعلى فهمك لا تعتمد
6 في كل طرقك اعرفه، وهو يقوم سبلك
7 لا تكن حكيما في عيني نفسك. اتق الرب وابعد عن الشر
8 فيكون شفاء لسرتك، وسقاء لعظامك
9 أكرم الرب من مالك ومن كل باكورات غلتك
10 فتمتلئ خزائنك شبعا ، وتفيض معاصرك مسطارا
(المسطار الخمر القوية المسكرة )
11 يا ابني، لا تحتقر تأديب الرب ولا تكره توبيخه
الرب مسموح له حتى أن يحرق ويبيد ! ولو؟
12 لأن الذي يحبه الرب يؤدبه، وكأب بابن يسر به
13 طوبى للإنسان الذي يجد الحكمة، وللرجل الذي ينال الفهم
والحكمة اليهووية بشكل خاص !
14 لأن تجارتها خير من تجارة الفضة، وربحها خير من الذهب الخالص
15 هي أثمن من اللآلئ، وكل جواهرك لا تساويها
كلام مكررفي المزامير.
16 في يمينها طول أيام ، وفي يسارها الغنى والمجد
17 طرقها طرق نعم، وكل مسالكها سلام
18 هي شجرة حياة لممسكيها، والمتمسك بها مغبوط
19 الرب بالحكمة أسس الأرض. أثبت السماوات بالفهم
20 بعلمه انشقت اللجج، وتقطر السحاب ندى
21 يا ابني، لا تبرح هذه من عينيك. احفظ الرأي والتدبير
22 فيكونا حياة لنفسك، ونعمة لعنقك
23 حينئذ تسلك في طريقك آمنا، ولا تعثر رجلك
24 إذا اضطجعت فلا تخاف ، بل تضطجع ويلذ نومك
25 لا تخشى من خوف باغت ، ولا من خراب الأشرار إذا جاء
26 لأن الرب يكون معتمدك، ويصون رجلك من أن تؤخذ
27 لا تمنع الخير عن أهله، حين يكون في طاقة يدك أن تفعله
28 لا تقل لصاحبك: اذهب وعد فأعطيك غدا وموجود عندك
29 لا تخترع شرا على صاحبك، وهو ساكن لديك آمنا
30 لا تخاصم إنسانا بدون سبب، إن لم يكن قد صنع معك شرا
31 لا تحسد الظالم ولا تختر شيئا من طرقه
32 لأن الملتوي رجس عند الرب، أما سره فعند المستقيمين
34 كما أنه يستهزئ بالمستهزئين، هكذا يعطي نعمة للمتواضعين
35 الحكماء يرثون مجدا والحمقى يحملون هوانا
مساكين الحمقى والجاهلون ما لهم حظ عند الرب !
الأصحاح الرابع
1 اسمعوا أيها البنون تأديب الأب، واصغوا لأجل معرفة الفهم
هذا خطاب مسيحي . فيهوة أو الرب لم يخاطب كأب إلا بظهور المسحاء وتجلى ذلك بوضوح في خطاب المسيح ( أبانا الذي في السموات )
واضح أن بعض هذه النصوص دخيلة على سليمان وداود وغيرهما من قبل في المزامير.
2 لأني أعطيكم تعليما صالحا، فلا تتركوا شريعتي
3 فإني كنت ابنا لأبي ، غضا ووحيدا عند أمي
المتحدث هنا واضح أنه مسيح أو المسيح نفسه وليس سليمان .
4 وكان يريني ويقول لي : ليضبط قلبك كلامي. احفظ وصاياي فتحيا
5 اقتن الحكمة. اقتن الفهم. لا تنس ولا تعرض عن كلمات فمي
6 لا تتركها فتحفظك. أحببها فتصونك
7 الحكمة هي الرأس. فاقتن الحكمة، وبكل مقتناك اقتن الفهم
8 ارفعها فتعليك. تمجدك إذا اعتنقتها
9 تعطي رأسك إكليل نعمة. تاج جمال تمنحك
10 اسمع يا ابني واقبل أقوالي، فتكثر سنو حياتك
11 أريتك طريق الحكمة. هديتك سبل الاستقامة
12 إذا سرت فلا تضيق خطواتك، وإذا سعيت فلا تعثر
13 تمسك بالأدب، لا ترخه. احفظه فإنه هو حياتك
تكرار...
20 يا ابني، أصغ إلى كلامي. أمل أذنك إلى أقوالي
21 لا تبرح عن عينيك. احفظها في وسط قلبك
22 لأنها هي حياة للذين يجدونها، ودواء لكل الجسد
23 فوق كل تحفظ احفظ قلبك، لأن منه مخارج الحياة
24 انزع عنك التواء الفم، وأبعد عنك انحراف الشفتين
25 لتنظر عيناك إلى قدامك، وأجفانك إلى أمامك مستقيما
26 مهد سبيل رجلك، فتثبت كل طرقك
27 لا تمل يمنة ولا يسرة. باعد رجلك عن الشر

الأصحاح الخامس

1 يا ابني، أصغ إلى حكمتي. أمل أذنك إلى فهمي
كلام مكرر..
2 لحفظ التدابير، ولتحفظ شفتاك معرفة
3 لأن شفتي المرأة الأجنبية تقطران عسلا، وحنكها أنعم من الزيت
4 لكن عاقبتها مرة كالأفسنتين، حادة كسيف ذي حدين
كلام عنصري مكررلربطه بالأجنبية تحديدا وبشكل مطلق . والأجنبية هي التي ليست من بني اسرائيل كما أشرنا .
5 قدماها تنحدران إلى الموت. خطواتها تتمسك بالهاوية
6 لئلا تتأمل طريق الحياة، تمايلت خطواتها ولا تشعر
7 والآن أيها البنون اسمعوا لي، ولا ترتدوا عن كلمات فمي
9 لئلا تعطي زهرك لآخرين، وسنينك للقاسي
10 لئلا تشبع الأجانب من قوتك، وتكون أتعابك في بيت غريب
11 فتنوح في أواخرك، عند فناء لحمك وجسمك
كلام عنصري بامتياز !
19 الظبية المحبوبة والوعلة الزهية. ليروك ثدياها في كل وقت، وبمحبتها اسكر دائما
الظبية والوعلة هنا من بنات بني اسرائيل ! ويمكن السكر بمحبتهن !!
20 فلم تفتن يا ابني بأجنبية، وتحتضن غريبة
فلماذا الإفتتان بهؤلاء الاجنبيات الكافرات بيهوة عابدات الأوثان ؟!
21 لأن طرق الإنسان أمام عيني الرب، وهو يزن كل سبله
22 الشرير تأخذه آثامه وبحبال خطيته يمسك
23 إنه يموت من عدم الأدب، وبفرط حمقه يتهور
الأصحاح السادس
1 يا ابني ان ضمنت صاحبك، ان صفقت كفك لغريب
لماذا كل هذا الكره للغريب غير الإسرائيلي ؟
2 إن علقت في كلام فمك ، إن أخذت بكلام فيك
3 إذا فافعل هذا يا ابني، ونج نفسك إذا صرت في يد صاحبك، اذهب ترام وألح على صاحبك
4 لا تعط عينيك نوما، ولا أجفانك نعاسا
5 نج نفسك كالظبي من اليد، كالعصفور من يد الصياد
6 اذهب إلى النملة أيها الكسلان. تأمل طرقها وكن حكيما
7 التي ليس لها قائد أو عريف أو متسلط
النمل له قادة !!
8 وتعد في الصيف طعامها، وتجمع في الحصاد أكلها
9 إلى متى تنام أيها الكسلان ؟ متى تنهض من نومك
10 قليل نوم بعد قليل نعاس، وطي اليدين قليلا للرقود
11 فيأتي فقرك كساع وعوزك كغاز
12 الرجل اللئيم، الرجل الأثيم يسعى باعوجاج الفم
13 يغمز بعينيه. يقول برجله. يشير بأصابعه
14 في قلبه أكاذيب. يخترع الشر في كل حين. يزرع خصومات
15 لأجل ذلك بغتة تفاجئه بليته. في لحظة ينكسر ولا شفاء
16 هذه الستة يبغضها الرب، وسبعة هي مكرهة نفسه
17 عيون متعالية، لسان كاذب، أيد سافكة دما بريئا
هذا يعني ان كل الدم الذي سفكه بنو اسرائيل وسفكه يهوة نفسه بما في ذلك دم اليهود الذين غضب عليهم دم غير بريء! وعيون يهوة ليست متعالية حتى على الآلهة بما انه رب الأرباب وإله الآلهة ، كما أن لسانه لم يكذب قط !
18 قلب ينشئ أفكارا رديئة، أرجل سريعة الجريان إلى السوء
19 شاهد زور يفوه بالأكاذيب، وزارع خصومات بين إخوة
20 يا ابني، احفظ وصايا أبيك ولا تترك شريعة أمك
مكرر.. طبعا اليهودي يجب أن يكون ابن يهودية وإلا لا يعترف بيهوديتة .
21 اربطها على قلبك دائما. قلد بها عنقك
22 إذا ذهبت تهديك. إذا نمت تحرسك، وإذا استيقظت فهي تحدثك
23 لأن الوصية مصباح، والشريعة نور، وتوبيخات الأدب طريق الحياة
24 لحفظك من المرأة الشريرة، من ملق لسان الأجنبية
27 أيأخذ إنسان نارا في حضنه ولا تحترق ثيابه
28 أو يمشي إنسان على الجمر ولا تكتوي رجلاه
كم هي ملعونة المرأة الاجنبية ؟
الأصحاح السابع

1 يا ابني، احفظ كلامي واذخر وصاياي عندك
2 احفظ وصاياي فتحيا، وشريعتي كحدقة عينك
3 اربطها على أصابعك. اكتبها على لوح قلبك
4 قل للحكمة: أنت أختي وادع الفهم ذا قرابة
5 لتحفظك من المرأة الأجنبية، من الغريبة الملقة بكلامها
الأجنبية عقدة سليمان . يبدو أنه كابد من نسائه كثيرا حين جعلنه يتبع آلهتهن ويترك عبادة يهوة .
6 لأني من كوة بيتي، من وراء شباكي تطلعت
7 فرأيت بين الجهال، لاحظت بين البنين غلاما عديم الفهم
8 عابرا في الشارع عند زاويتها، وصاعدا في طريق بيتها
9 في العشاء، في مساء اليوم، في حدقة الليل والظلام
10 وإذا بامرأة استقبلته في زي زانية، وخبيثة القلب
11 صخابة هي وجامحة. في بيتها لا تستقر قدماها
12 تارة في الخارج، وأخرى في الشوارع، وعند كل زاوية تكمن
13 فأمسكته وقبلته. أوقحت وجهها وقالت له
14 علي ذبائح السلامة. اليوم أوفيت نذوري
15 فلذلك خرجت للقائك، لأطلب وجهك حتى أجدك
16 بالديباج فرشت سريري ، بموشى كتان من مصر
17 عطرت فراشي بمر وعود وقرفة
18 هلم نرتو ودا إلى الصباح. نتلذذ بالحب
19 لأن الرجل ليس في البيت. ذهب في طريق بعيدة
20 أخذ صرة الفضة بيده . يوم الهلال يأتي إلى بيته
21 أغوته بكثرة فنونها ، بملث شفتيها طوحته
22 ذهب وراءها لوقته، كثور يذهب إلى الذبح، أو كالغبي إلى قيد القصاص
23 حتى يشق سهم كبده. كطير يسرع إلى الفخ ولا يدري أنه لنفسه
24 والآن أيها الأبناء ، اسمعوا لي وأصغوا لكلمات فمي
25 لا يمل قلبك إلى طرقها، ولا تشرد في مسالكها
26 لأنها طرحت كثيرين جرحى، وكل قتلاها أقوياء
27 طرق الهاوية بيتها، هابطة إلى خدور الموت
هذه المرأة أجنبية بالتأكيد !
الأصحاح الثامن
1 ألعل الحكمة لا تنادي ؟ والفهم ألا يعطي صوته
2 عند رؤوس الشواهق، عند الطريق بين المسالك تقف
3 بجانب الأبواب، عند ثغر المدينة، عند مدخل الأبواب تصرح
4 لكم أيها الناس أنادي، وصوتي إلى بني آدم
5 أيها الحمقى تعلموا ذكاء، ويا جهال تعلموا فهما
6 اسمعوا فإني أتكلم بأمور شريفة، وافتتاح شفتي استقامة
7 لان حنكي يلهج بالصدق، ومكرهة شفتي الكذب
8 كل كلمات فمي بالحق . ليس فيها عوج ولا التواء
23 منذ الأزل مسحت، منذ البدء، منذ أوائل الأرض
هنا يتضح الكلام ( منذ الأزل مسحت ) أي كنت مسيحا وابنا للأب وكلمة منه ، أو كلمته ، منذ أن وجد الأب !! فهذا الإصحاح مسيحي بامتياز كما يبدو وليس سليمانيا!!
24 إذ لم يكن غمر أبدئت . إذ لم تكن ينابيع كثيرة المياه
25 من قبل أن تقررت الجبال، قبل التلال أبدئت
26 إذ لم يكن قد صنع الأرض بعد ولا البراري ولا أول أعفار المسكونة
27 لما ثبت السماوات كنت هناك أنا. لما رسم دائرة على وجه الغمر
28 لما أثبت السحب من فوق. لما تشددت ينابيع الغمر
29 لما وضع للبحر حده فلا تتعدى المياه تخمه، لما رسم أسس الأرض
30 كنت عنده صانعا، وكنت كل يوم لذته، فرحة دائما قدامه
31 فرحة في مسكونة أرضه ، ولذاتي مع بني آدم
32 فالآن أيها البنون اسمعوا لي. فطوبى للذين يحفظون طرقي
33 اسمعوا التعليم وكونوا حكماء ولا ترفضوه
34 طوبى للإنسان الذي يسمع لي ساهرا كل يوم عند مصاريعي، حافظا قوائم أبوابي
35 لأنه من يجدني يجد الحياة، وينال رضى من الرب
36 ومن يخطئ عني يضر نفسه. كل مبغضي يحبون الموت
الأصحاح التاسع
1 الحكمة بنت بيتها. نحتت أعمدتها السبعة
2 ذبحت ذبحها. مزجت خمرها. أيضا رتبت مائدتها
جميلة هذه الحكمة تحتاج حتى إلى الخمر !!
3 أرسلت جواريها تنادي على ظهور أعالي المدينة
4 من هو جاهل فليمل إلى هنا. والناقص الفهم قالت له
5 هلموا كلوا من طعامي ، واشربوا من الخمر التي مزجتها
6 اتركوا الجهالات فتحيوا، وسيروا في طريق الفهم
7 من يوبخ مستهزئا يكسب لنفسه هوانا، ومن ينذر شريرا يكسب عيبا
8 لا توبخ مستهزئا لئلا يبغضك. وبخ حكيما فيحبك
عقدتها يا سليمان . ممكن للحكيم أن يتجاهل التوبيخ ويسمو بنفسه أما أن يحب الموبخ فهذه ثقيلة بعض الشيء ..وماذا عن المستهزئ هل نتركه يفعل ما يحلوا له
ألا يوجد طريقة غير التوبيخ لنصحه ؟
9 أعط حكيما فيكون أوفر حكمة. علم صديقا فيزداد علما
10 بدء الحكمة مخافة الرب، ومعرفة القدوس فهم
صلح سليمان بعض أخطائه فلم تعد مخافة الرب رأس الحكمة بل بدايتها!
11 لأنه بي تكثر أيامك وتزداد لك سنو حياة
12 إن كنت حكيما فأنت حكيم لنفسك، وإن استهزأت فأنت وحدك تتحمل
13 المرأة الجاهلة صخابة حمقاء ولا تدري شيئا
14 فتقعد عند باب بيتها على كرسي في أعالي المدينة
15 لتنادي عابري السبيل المقومين طرقهم
16 من هو جاهل فليمل إلى هنا. والناقص الفهم تقول له
17 المياه المسروقة حلوة، وخبز الخفية لذيذ
18 ولا يعلم أن الأخيلة هناك، وأن في أعماق الهاوية ضيوفها
الأصحاح العاشر
1 أمثال سليمان: الابن الحكيم يسر أباه، والابن الجاهل حزن أمه
2 كنوز الشر لا تنفع، أما البر فينجي من الموت
3 الرب لا يجيع نفس الصديق، ولكنه يدفع هوى الأشرار
4 العامل بيد رخوة يفتقر، أما يد المجتهدين فتغني
5 من يجمع في الصيف فهو ابن عاقل، ومن ينام في الحصاد فهو ابن مخز
هههه,, يعني لا نوم وقت الحصاد ؟! ( بغض النطر عن المعنى الرمزي )!
يعني ممكن أن يأخذ الحاصد قيلولة قليلا من الوقت !
تكرار
11 فم الصديق ينبوع حياة، وفم الأشرار يغشاه ظلم
12 البغضة تهيج خصومات ، والمحبة تستر كل الذنوب
13 في شفتي العاقل توجد حكمة، والعصا لظهر الناقص الفهم
ذكرتني بضرب المعلمين لنا بالعصي في المدرسة يا سليمان . التعليم لا يتم بالعصي !
14 الحكماء يذخرون معرفة، أما فم الغبي فهلاك قريب
15 ثروة الغني مدينته الحصينة. هلاك المساكين فقرهم
!!!!! ليذهب المساكين إلى الجحيم !
21 شفتا الصديق تهديان كثيرين، أما الأغبياء فيموتون من نقص الفهم
نقص الفهم يميت الأغبياء ؟ الأغبياء يعيشون زمنا أطول في زمننا !
27 مخافة الرب تزيد الأيام، أما سنو الأشرار فتقصر
للأسف يا سليمان ليس الأمر كذلك !
يكفي.
***
مراجع:
1- راجع بحثنا في مؤسسة الحوار المتمدن ( ألوهة المسيح وفلسفة الألوهة )
كذلك يمكن مراجعة بحثنا ( أيوب التوراتي وفاوست غوته)
* سفر أمثال من 1 إلى 10
(2)
سفر أمثال /22/2/ فصل139. محنة العقل البشري تكمن في فهم الدين والوجود!
مقولات ومقالات /1085. بعض أمثال سليمان لا تخلو من اجتهاد مقبول حسب زمنها !
ثمة مشكلة في العقل البشري . فكل متدين يعتبر أن دينه هو الحق وأنه جاء للبشرية كلها وأن البشرية كافرة لأنها لم تتبع دينه . وحين نعرف أن في العالم ما يقرب من عشرة آلاف دين ، فهذا يعني( حسب المؤمن بدين منها ) أن هناك دين واحد من بينها هو الصحيح و 9999 دين خطأ وأن تابعي هذه الأديان هم كفار .
وحين نعود إلى هذه الأمثال وإلى المزامير قبلها نجد أنها موجهة إلى بني اسرائيل فقط فهي تحضهم على الإبتعاد عن الغريب وقتل الأعداء ووألخ كما رأينا فيما سبق وما سنراه فيما هو قادم (15 ضررا يضر من يضمن غريبا، ومن يبغض صفق الأيدي مطمئن ) ولو عدنا إلى وصايا موسى العشر التي يتبعها اليهود والمسيحيون والتي من أهم بنودها : لا تقتل ! لا تزن ! فهي موجهة إلى بني اسرائيل وحدهم ، أما إن قتلوا الآخرين فهذا حق لهم ، فموسى نفسه بدأ حياته بقتل مصري وكم من المجازر ارتكب اليهود بعد ذلك بحق الشعوب ، والأمر نفسه ينطبق على المسيحيين ، الذين قتلوا من بعضهم ومن الشعوب ما يعد بالملايين . وإذا ما عدنا إلى الزنى ، فحدث ولا حرج وقد تطرقنا إلى زنى ملوك بني اسرائيل وأجدادهم وأبنائهم ، أي أنهم لم يتقيدوا حتى مع من يتبعون ملتهم .
ولا ننسى أن يهوة هو من اختار بني اسرائيل ليكونوا شعبا له يعبده دون الشعوب . بالتأكيد لا يعترف اليهود بقانون الإيمان المسيحي القائم على اقنوم ثلاثي ( الأب والإبن والروح والقدس ) رغم محاولة الكنيسة المسيحية الإعتراف باليهودية وبكل ما جاء في التوراة ،وحتى بتبرئة اليهود من دم المسيح .. لذا نرى نصوصا نعتقد أنها دخيلة على بعض نصوص التوراة المتأخرة ، لإقناع البشرية بها .
رحم الله أيوب . أول كافر في تاريخ البشرية ، لم يعترف أنه ارتكب ذنبا إلا تحت وطأة تعذيب يهوة له ، تماما كما تفعل المخابرات العربية بجعل معتقل يعترف بإثم لم يرتكبه تحت التعذيب !
الأصحاح الحادي عشر
1 موازين غش مكرهة الرب، والوزن الصحيح رضاه
المقصود كره يهوة . المسيحية ترى أنه المسيح ! والرضى هو رضى يهوة أيضا
. في الإمكان تطبيق هذا الكلام على أي دين لمن يريد ذلك . شريطة اخراجه عن الزمن الذي كتب فيه !
2 تأتي الكبرياء فيأتي الهوان، ومع المتواضعين حكمة
3 استقامة المستقيمين تهديهم، واعوجاج الغادرين يخربهم
4 لا ينفع الغنى في يوم السخط، أما البر فينجي من الموت
المقصود سخط يهوة . أما البر فهو طاعته والإمتثال إليه.
5 بر الكامل يقوم طريقه، أما الشرير فيسقط بشره
الكامل بفهم وطاعة يهوة والشرير من لا يتبعه! ومع ذلك فعل الأشرار
ما يريدون في حالات كثيرة تخالف وصايا يهوة !
6 بر المستقيمين ينجيهم، أما الغادرون فيؤخذون بفسادهم
7 عند موت إنسان شرير يهلك رجاؤه، ومنتظر الأثمة يبيد
8 الصديق ينجو من الضيق، ويأتي الشرير مكانه
ما الفائدة في هذه الحال ؟!
9 بالفم يخرب المنافق صاحبه، وبالمعرفة ينجو الصديقون
معرفة يهوة !
10 بخير الصديقين تفرح المدينة، وعند هلاك الأشرار هتاف
الصديقون بنو اسرائيل والأشرار الفلسطينيون والمؤآبيون وغيرهم
11 ببركة المستقيمين تعلو المدينة، وبفم الأشرار تهدم
12 المحتقر صاحبه هو ناقص الفهم، أما ذو الفهم فيسكت
لا ننسى أن الأمثال كلها موجهة لبني اسرائيل وإن صح أنها لسليمان فلا نعرف إن كانت قبل أن يتخلى عن عبادة يهوة أم أنها بعد ذلك ففي هذه الحال قد ينظرإليها بشكل مختلف . فقد يكون المقصود هو الإله الكنعاني إيل أو ابنه بعل . وبهذه المناسبة نذكرالقارىء بأن الإله أيل هو كبير الآلهة الكنعانية وأن زوجته هي الإلهة عشيرة وأن ابنهما الأفضل والأهم هو بعل وله أخوة أيضا منهم موت ! فإذا كان بعل هو إله الخصب فإن موت هو إله الدمار ، وفي مقدوره أن يفتح فمه ليطبق بفكيه على السموات والأرض ! يعني يهوة أمامه ولا شيء ، فهو قادر على أن يضعه في طرف حنكه ! وفي هذه الحال لسليمان الحق أن يتبع عبادة إيل وبعل لعله ينجو من غضب موت !
13 الساعي بالوشاية يفشي السر، والأمين الروح يكتم الأمر
14 حيث لا تدبير يسقط الشعب، أما الخلاص فبكثرة المشيرين
15 ضررا يضر من يضمن غريبا، ومن يبغض صفق الأيدي مطمئن
تطرقنا إلى الغريب في المقدمة .
الآن سأبدأ بحذف الكثير من الأمثال لأنها مكررة أوعادية أو خاطئة ، وسأقلل من التعليقات لأنها( الأمثال ) مفهومة في توجهها حسب زمنها .. سأعلق إذا ما رأيت ضرورة لذلك .
الأصحاح الثاني عشر
1 من يحب التأديب يحب المعرفة، ومن يبغض التوبيخ فهو بليد
هذا يعني أن الحق مع يهوة حين رفع عصاه في وجه أيوب وقال له :
(38 :3 اشدد الان حقويك كرجل فاني اسالك فتعلمني)
مسكين أيوب لم يبق لديه لا حقوين ولا جسد ليشده ويقف كرجل أمام يهوة!
2 الصالح ينال رضى من قبل الرب، أما رجل المكايد فيحكم عليه
4 المرأة الفاضلة تاج لبعلها، أما المخزية فكنخر في عظامه
هاي حلوة من سليمان . وإن كانت الفضيلة هنا حسب الفهم اليهووي أي أن تحب التأديب ولا تبغض التوبيخ ولا تعبد إلها غير يهوة !
9 الحقير وله عبد خير من المتمجد ويعوزه الخبز
يهوة مع العبودية حتى لو كانت لحقير وضد الفقيرحتى لو كان ممجدا في قومه !
أكثر الآلهة والبشر تخلفا لا يمكنهم أن يتقبلوا هذا الكلام حتى حسب زمنه ( حوالي 950 ق.م.)
10 الصديق يراعي نفس بهيمته، أما مراحم الأشرار فقاسية
عجيب هذا التناقض هنا مع الفقرة السابقة !
15 طريق الجاهل مستقيم في عينيه، أما سامع المشورة فهو حكيم
16 غضب الجاهل يعرف في يومه، أما ساتر الهوان فهو ذكي
17 من يتفوه بالحق يظهر العدل، والشاهد الكاذب يظهر غشا
18 يوجد من يهذر مثل طعن السيف، أما لسان الحكماء فشفاء
19 شفة الصدق تثبت إلى الأبد، ولسان الكذب إنما هو إلى طرفة العين
20 الغش في قلب الذين يفكرون في الشر، أما المشيرون بالسلام فلهم فرح
22 كراهة الرب شفتا كذب، أما العاملون بالصدق فرضاه
مكرر
23 الرجل الذكي يستر المعرفة، وقلب الجاهل ينادي بالحمق
القلب وليس الدماغ حسب فهم ذلك الزمن . لكن ما المقصود بالذكي الذي يستر المعرفة. سأفسرها بأنه يقيها ويحفظها ولن أذهب لتفسير الكنيسة لأرى ما تقول !
أكيد لن تكون ستر تعاليم يهوة بل تعاليم المسيح إذا كان تفسير الستر يصب في هذا الإتجاه. بدكم الصراحة بعد أن كتبت ما كتبت دفعني الفضول لأن أذهب إلى هناك .
وبصراحة أيضا : تفسير الكنيسة أعجبني . وإن كان لا يختلف كثيرا عن تفسيري لذلك سأورده: تفسير أصحاح 12 من سفر الأمثال للقمص تادرس يعقوب (أم 12: 23) ألإنسان الحكيم وإن نطق بكلمات قليلة إنما تخفي وراءها معرفة صادقة مُكرَّمة، أما الجاهل فينادي بأعلى صوته وفي ثرثرة يكشف عما في قلبه من جهالة وحماقة. إنه يفضح نفسه بكثرة كلماته.)
مشكلة الأحمق في القلب وليس في الدماغ !
وهذا تفسير آخر :
تفسير أصحاح 12 من سفر الأمثال للقس أنطونيوس فكري (أم 12: 23) الرجل الذكي لا يتكلم كثيرًا عن نفسه، ولكنه يتكلم إذا وجد أن هناك حاجة لتعليمه ويتكلم لا ليعلن عن نفسه بل ليشهد للحق. أما الأحمق فيتكلم كثيرًا وكلما تكلم يفضح نفسه.
لأول مرة لا أختلف مع تفاسير الكنيسة !
الأصحاح الثالث عشر
1 الابن الحكيم يقبل تأديب أبيه، والمستهزئ لا يسمع انتهارا
مكرر
2 من ثمرة فمه يأكل الإنسان خيرا، ومرام الغادرين ظلم
3 من يحفظ فمه يحفظ نفسه. من يشحر شفتيه فله هلاك
( لسانك حصانك إن صنته صانك وإن هنته هانك )
هل كاتب هذا المثل الشعبي كان مطلعا على أمثال سليمان !
تكرار
7 يوجد من يتغانى ولا شيء عنده، ومن يتفاقر وعنده غنى جزيل
12 الرجاء المماطل يمرض القلب، والشهوة المتممة شجرة حياة
16 كل ذكي يعمل بالمعرفة، والجاهل ينشر حمقا
17 الرسول الشرير يقع في الشر، والسفير الأمين شفاء
18 فقر وهوان لمن يرفض التأديب، ومن يلاحظ التوبيخ يكرم
مكرر
20 المساير الحكماء يصير حكيما، ورفيق الجهال يضر
ليس بالضرورة ( قارن بين العلمانيين والمتدينيين ) ألله نفسه
لا يقنع متدين أنه على خطأ .. كلهم حكماء !!
24 من يمنع عصاه يمقت ابنه، ومن أحبه يطلب له التأديب
هاي مستوحاة من عصا يهوة التي أشهرها في وجه أيوب !فهي
محبة !
الأصحاح الرابع عشر
1 حكمة المرأة تبني بيتها، والحماقة تهدمه بيدها
2 السالك باستقامته يتقي الرب، والمعوج طرقه يحتقره
3 في فم الجاهل قضيب لكبريائه، أما شفاه الحكماء فتحفظهم
ما يكون سليمان يقصد القضيب إياه !! (مش بعيدة)
4 حيث لا بقر فالمعلف فارغ، وكثرة الغلة بقوة الثور
شو هالثور هاظ فحل وحراث كما يبدو !
5 الشاهد الأمين لن يكذب، والشاهد الزور يتفوه بالأكاذيب
المستهزئ يطلب الحكمة ولا يجدها، والمعرفة هينة للفهيم
7 اذهب من قدام رجل جاهل إذ لا تشعر بشفتي معرفة
المشكلة عم نهرب منهم ويلحقوننا !!
10 القلب يعرف مرارة نفسه، وبفرحه لا يشاركه غريب
المشكلة أن سليمان يضع الغريب دائما خارج الإنسانية
كما في المزامير تماما .. لم أذهب مرة إلى تفاسير الكنيسة لأرى كيف تفهم الغريب . هيا إلى هناك ! للأسف لم تعجبني تحيل الغريب إلى البيئة المحيطة بالمرء .
13 أيضا في الضحك يكتئب القلب، وعاقبة الفرح حزن
لا يا سليمان الضحك مسألة ضرورية وليس بالضرورة أن تكون عاقبة الفرح حزنا !
15 الغبي يصدق كل كلمة ، والذكي ينتبه إلى خطواته
16 الحكيم يخشى ويحيد عن الشر، والجاهل يتصلف ويثق
18 الأغبياء يرثون الحماقة، والأذكياء يتوجون بالمعرفة
هذه البنود الثلاثة أجمل ما قال سليمان !
21 من يحتقر قريبه يخطئ ، ومن يرحم المساكين فطوبى له
24 تاج الحكماء غناهم. تقدم الجهال حماقة
على أن لا يكون غنى المال !
28 في كثرة الشعب زينة الملك، وفي عدم القوم هلاك الأمير
29 بطيء الغضب كثير الفهم، وقصير الروح معلي الحمق
30 حياة الجسد هدوء القلب، ونخر العظام الحسد
33 في قلب الفهيم تستقر الحكمة، وما في داخل الجهال يعرف
34 البر يرفع شأن الأمة ، وعار الشعوب الخطية
الأصحاح الخامس عشر
1 الجواب اللين يصرف الغضب، والكلام الموجع يهيج السخط
مكرر!
2 لسان الحكماء يحسن المعرفة، وفم الجهال ينبع حماقة
مكرر
3 في كل مكان عينا الرب مراقبتان الطالحين والصالحين
وهل شغلة الرب أن يكون رجل مخابرات ؟! يفترض أنه أكبر من التجسس
على عاشقين جميلين !
تكرار
8 ذبيحة الأشرار مكرهة الرب، وصلاة المستقيمين مرضاته
ناقصه صلاة وذبائج وقرابين إنما من غير الأشرار الذين لا يتبعونه !
11 الهاوية والهلاك أمام الرب. كم بالحري قلوب بني آدم
شو حتى الرب يهوي ويهلك !! لعل هناك رب أعلى منه يتوعده بالهاوية !
12 المستهزئ لا يحب موبخه. إلى الحكماء لا يذهب
13 القلب الفرحان يجعل الوجه طلقا، وبحزن القلب تنسحق الروح
16 القليل مع مخافة الرب، خير من كنز عظيم مع هم
تكرار
*****
مراجع :
* تفاسير الكتاب المقدس,
* سفر أمثال من 11 إلى 15
* الكتاب المقدس , سفر أيوب .
(3)
سفر أمثال /22/ 3/ فصل 140. تربية الأبناء بالعصا ضرورة تأديبية !
مقولات ومقالات 1086. الأجنبي والأجنبية يقودان إلى الهاوية !
لم يعد المسيح إلى الظهور ولا حتى الله كما في المزامير واكتفي بذكر الرب ،
ودخل عليها لفظ الملك والملوك ليلتبس الأمر بين الرب والملك والملوك ، فهل الملك هو الرب أم أنه أي ملك بشري،وهل الملوك آلهة أم أنهم ملوك ؟
الأصحاح السادس عشر
1 للإنسان تدابير القلب، ومن الرب جواب اللسان
سبق وأن تطرقنا إلى أن القلب هو مصدر العقل وليس الدماغ . فهل كان القدماء
يظنون أن الرأس لا يحوي في داخله شيء ، وهو موجود فقط للأعضاء البارزة فيه , كالعينين والأذنين والأنف والفم والشعر والوجه ,, ألخ
2 كل طرق الإنسان نقية في عيني نفسه، والرب وازن الأرواح
قد يكون ميزان العدل الأوزيريسي ( المصري ) هو أول ميزان إلهي وضع لمحاسبة البشرويحتوي على تفاصيل كثيرة حيث يمثل الميت أمام مجموعة من الآلهة ويقوم بتعداد خطايا وأعمال كثيرة لم يرتكبها كالزنى والقتل ثم يؤتى بالميت أمام الميزان فيوضع قلبه في إحدى الكفتين، وتوضع ريشة طائر في الكفة الأخرى، وهي رمز معات إلهة العدالة والحق والقانون. والمطلوب هنا أن يتعادل بدقة قلب الإنسان (الذي هو مقر العقل والعواطف والنوايا والأفكار، وبالتالي يحتوي سجلاً كاملاً لجميع الأعمال) مع رمز العدالة والحق. وبعد أن يقوم الإله أنوبيس بفحص النتيجة يبلغها للإله تحوث الواقف خلفه، فيدونها في سجل يمسك به ثم يعلنها لأوزيريس. فإذا وُجد الميت مذنباً انقض عليه الوحش الوحش عم- ميت آكل الموتى والتهمه، وإذا وجد بريئاً اقتاده الإله حوروس إلى حضرة أوزيريس قائلاً: «جئت إليك بفلان الذي وجدنا قلبه صالحاً، وقد اجتازالميزان ووُزن قلبه وفقاً للأمر الذي نطقتْ به جماعة الآلهة، فامنحه كعكاً وجعة واسمح له بالدخول إلى حضرتك». عند ذلك يركع الميت أمام أوزيريس ...(1)
ومن الجدير بالذكر أن وصايا موسى العشر مأخوذة من هذه الخطايا أل 42 التي لم يرتكبها الميت .
3 ألق على الرب أعمالك فتثبت أفكارك
( اتكل على الله )
4 الرب صنع الكل لغرضه ، والشرير أيضا ليوم الشر
الخير والشر من الله . وهو هنا يهوة بالتأكيد فهو صنع الأشرار والأخيار!
7 إذا أرضت الرب طرق إنسان، جعل أعداءه أيضا يسالمونه
8 القليل مع العدل خير من دخل جزيل بغير حق
9 قلب الإنسان يفكر في طريقه، والرب يهدي خطوته
10 في شفتي الملك وحي. في القضاء فمه لا يخون
الملك هنا هو الرب وليس بشريا.
11 قبان الحق وموازينه للرب. كل معايير الكيس عمله
هذا الكيس يحوي أفعال الإنسان كما يبدو !
12 مكرهة الملوك فعل الشر، لأن الكرسي يثبت بالبر
لا أظن أن الملوك هنا آلهة لوجود كرسي الملك الذي لا يثبت إلا بالبر!
13 مرضاة الملوك شفتا حق، والمتكلم بالمستقيمات يحب
14 غضب الملك رسل الموت ، والإنسان الحكيم يستعطفه
15 في نور وجه الملك حياة، ورضاه كسحاب المطر المتأخر
17 منهج المستقيمين الحيدان عن الشر. حافظ نفسه حافظ طريقه
19 تواضع الروح مع الودعاء خير من قسم الغنيمة مع المتكبرين
20 الفطن من جهة أمر يجد خيرا، ومن يتكل على الرب فطوبى له
21 حكيم القلب يدعى فهيما، وحلاوة الشفتين تزيد علما
22 الفطنة ينبوع حياة لصاحبها، وتأديب الحمقى حماقة
هل هذا يعني عدم تأديب الحمقى لأنه لا جدوى منه !
23 قلب الحكيم يرشد فمه ويزيد شفتيه علما
24 الكلام الحسن شهد عسل، حلو للنفس وشفاء للعظام
الأصحاح السابع عشر
1 لقمة يابسة ومعها سلامة، خير من بيت ملآن ذبائح مع خصام
4 الفاعل الشر يصغى إلى شفة الإثم، والكاذب يأذن للسان فساد
5 المستهزئ بالفقير يعير خالقه. الفرحان ببلية لا يتبرأ
6 تاج الشيوخ بنو البنين، وفخر البنين آباؤهم
ألهذا قدس الخلف السلف؟
8 الهدية حجر كريم في عيني قابلها، حيثما تتوجه تفلح
9 من يستر معصية يطلب المحبة، ومن يكرر أمرا يفرق بين الأصدقاء
10 الانتهار يؤثر في الحكيم أكثر من مئة جلدة في الجاهل
15 مبرئ المذنب ومذنب البريء كلاهما مكرهة الرب
19 محب المعصية محب الخصام. المعلي بابه يطلب الكسر
20 الملتوي القلب لا يجد خيرا، والمتقلب اللسان يقع في السوء
21 من يلد جاهلا فلحزنه ، ولا يفرح أبو الأحمق
22 القلب الفرحان يطيب الجسم، والروح المنسحقة تجفف العظم
23 الشرير يأخذ الرشوة من الحضن ليعوج طرق القضاء
24 الحكمة عند الفهيم، وعينا الجاهل في أقصى الأرض
25 الابن الجاهل غم لأبيه، ومرارة للتي ولدته
26 أيضا تغريم البريء ليس بحسن، وكذلك ضرب الشرفاء لأجل الاستقامة
27 ذو المعرفة يبقي كلامه، وذو الفهم وقور الروح
28 بل الأحمق إذا سكت يحسب حكيما، ومن ضم شفتيه فهيما
المقصود الجاهل الذي يعرف أنه جاهل فيصمت أمام العارفين ،
المشكلة أن لا أحد يعترف بجهله إلا ما ندر !
الأصحاح الثامن عشر
6 شفتا الجاهل تداخلان في الخصومة، وفمه يدعو بضربات
7 فم الجاهل مهلكة له ، وشفتاه شرك لنفسه
8 كلام النمام مثل لقم حلوة وهو ينزل إلى مخادع البطن
9 أيضا المتراخي في عمله هو أخو المسرف
11 ثروة الغني مدينته الحصينة، ومثل سور عال في تصوره
3 من يجيب عن أمر قبل أن يسمعه، فله حماقة وعار
14 روح الإنسان تحتمل مرضه، أما الروح المكسورة فمن يحملها
15 قلب الفهيم يقتني معرفة، وأذن الحكماء تطلب علما
22 من يجد زوجة يجد خيرا وينال رضى من الرب
23 بتضرعات يتكلم الفقير، والغني يجاوب بخشونة
الأصحاح التاسع عشر
1 الفقير السالك بكماله خير من ملتوي الشفتين وهو جاهل
2 أيضا كون النفس بلا معرفة ليس حسنا، والمستعجل برجليه يخطئ
3 حماقة الرجل تعوج طريقه، وعلى الرب يحنق قلبه
4 الغنى يكثر الأصحاب ، والفقير منفصل عن قريبه
5 شاهد الزور لا يتبرأ ، والمتكلم بالأكاذيب لا ينجو
6 كثيرون يستعطفون وجه الشريف، وكل صاحب لذي العطايا
7 كل إخوة الفقير يبغضونه، فكم بالحري أصدقاؤه يبتعدون عنه من يتبع أقوالا فهي له
8 المقتني الحكمة يحب نفسه. الحافظ الفهم يجد خيرا
11 تعقل الإنسان يبطئ غضبه، وفخره الصفح عن معصية
12 كزمجرة الأسد حنق الملك، وكالطل على العشب رضوانه
يا لطيف!
15 الكسل يلقي في السبات، والنفس المتراخية تجوع
16 حافظ الوصية حافظ نفسه، والمتهاون بطرقه يموت
17 من يرحم الفقير يقرض الرب، وعن معروفه يجازيه
18 أدب ابنك لأن فيه رجاء، ولكن على إماتته لا تحمل نفسك
20 اسمع المشورة واقبل التأديب، لكي تكون حكيما في آخرتك
21 في قلب الإنسان أفكار كثيرة، لكن مشورة الرب هي تثبت
22 زينة الإنسان معروفه ، والفقير خير من الكذوب
26 المخرب أباه والطارد أمه هو ابن مخز ومخجل
27 كف يا ابني عن استماع التعليم للضلالة عن كلام المعرفة
28 الشاهد اللئيم يستهزئ بالحق، وفم الأشرار يبلع الإثم
29 القصاص معد للمستهزئين، والضرب لظهر الجهال
الجهال مغضوب عليهم !
الأصحاح العشرون
1 الخمر مستهزئة. المسكر عجاج، ومن يترنح بهما فليس بحكيم
حتى الخمر مستهزئة ! وما الذ ي يقصده سليمان بالعجاج : الغبار أو الدخان أو الرعاع والغوغاء من الناس !
2 رعب الملك كزمجرة الأسد. الذي يغيظه يخطئ إلى نفسه
مكرر
3 مجد الرجل أن يبتعد عن الخصام، وكل أحمق ينازع
4 الكسلان لا يحرث بسبب الشتاء، فيستعطي في الحصاد ولا يعطى
يستعطي : يتسول !
5 المشورة في قلب الرجل مياه عميقة، وذو الفطنة يستقيها
6 أكثر الناس ينادون كل واحد بصلاحه، أما الرجل الأمين فمن يجده
7 الصديق يسلك بكماله . طوبى لبنيه بعده
8 الملك الجالس على كرسي القضاء يذري بعينه كل شر
9 من يقول: إني زكيت قلبي، تطهرت من خطيتي
16 خذ ثوبه لأنه ضمن غريبا، ولأجل الأجانب ارتهن منه
17 خبز الكذب لذيذ للإنسان، ومن بعد يمتلئ فمه حصى
18 المقاصد تثبت بالمشورة، وبالتدابير اعمل حربا
19 الساعي بالوشاية يفشي السر، فلا تخالط المفتح شفتيه
20 من سب أباه أو أمه ينطفئ سراجه في حدقة الظلام
21 رب ملك معجل في أوله ، أما آخرته فلا تبارك
22 لا تقل: إني أجازي شرا. انتظر الرب فيخلصك
23 معيار فمعيار مكرهة الرب، وموازين الغش غير صالحة
24 من الرب خطوات الرجل ، أما الإنسان فكيف يفهم طريقه
27 نفس الإنسان سراج الرب، يفتش كل مخادع البطن
28 الرحمة والحق يحفظان الملك، وكرسيه يسند بالرحمة
29 فخر الشبان قوتهم، وبهاء الشيوخ الشيب
الأصحاح الحادي والعشرون
1 قلب الملك في يد الرب كجداول مياه، حيثما شاء يميله
2 كل طرق الإنسان مستقيمة في عينيه، والرب وازن القلوب
مكرر
3 فعل العدل والحق أفضل عند الرب من الذبيحة
أكيد هذا الرب ليس يهوة لأنه كان يعشق القرابين ويحتاج مئات الذبائح !
6 جمع الكنوز بلسان كاذب، هو بخار مطرود لطالبي الموت
7 اغتصاب الأشرار يجرفهم، لأنهم أبوا إجراء العدل
9 السكنى في زاوية السطح، خير من امرأة مخاصمة وبيت مشترك
10 نفس الشرير تشتهي الشر. قريبه لا يجد نعمة في عينيه
13 من يسد أذنيه عن صراخ المسكين، فهو أيضا يصرخ ولا يستجاب
15 إجراء الحق فرح للصديق، والهلاك لفاعلي الإثم
16 الرجل الضال عن طريق المعرفة يسكن بين جماعة الأخيلة
17 محب الفرح إنسان معوز. محب الخمر والدهن لا يستغني
19 السكنى في أرض برية خير من امرأة مخاصمة حردة
21 التابع العدل والرحمة يجد حياة، حظا وكرامة
23 من يحفظ فمه ولسانه ، يحفظ من الضيقات نفسه
مكرر
24 المنتفخ المتكبر اسمه مستهزئ، عامل بفيضان الكبرياء
25 شهوة الكسلان تقتله ، لأن يديه تأبيان الشغل
27 ذبيحة الشرير مكرهة ، فكم بالحري حين يقدمها بغش
28 شاهد الزور يهلك، والرجل السامع للحق يتكلم
مكرر
29 الشرير يوقح وجهه، أما المستقيم فيثبت طرقه
30 ليس حكمة ولا فطنة ولا مشورة تجاه الرب
31 الفرس معد ليوم الحرب، أما النصرة فمن الرب
الأصحاح الثاني والعشرون
1 الصيت أفضل من الغنى العظيم، والنعمة الصالحة أفضل من الفضة والذهب
المقصود هنا السمعة الحسنة.
2 الغني والفقير يتلاقيان، صانعهما كليهما الرب
3 الذكي يبصر الشر فيتوارى، والحمقى يعبرون فيعاقبون
4 ثواب التواضع ومخافة الرب هو غنى وكرامة وحياة
5 شوك وفخوخ في طريق الملتوي. من يحفظ نفسه يبتعد عنها
6 رب الولد في طريقه، فمتى شاخ أيضا لا يحيد عنه
7 الغني يتسلط على الفقير، والمقترض عبد للمقرض
8 الزارع إثما يحصد بلية، وعصا سخطه تفنى
9 الصالح العين هو يبارك، لأنه يعطي من خبزه للفقير
10 أطرد المستهزئ فيخرج الخصام، ويبطل النزاع والخزي
11 من أحب طهارة القلب ، فلنعمة شفتيه يكون الملك صديقه
12 عينا الرب تحفظان المعرفة، وهو يقلب كلام الغادرين
14 فم الأجنبيات هوة عميقة. ممقوت الرب يسقط فيها
الأجانب والأجنبيات مغضوب عليهم!
15 الجهالة مرتبطة بقلب الولد. عصا التأديب تبعدها عنه
هههه تربية بالعصا !!
17 أمل أذنك واسمع كلام الحكماء، ووجه قلبك إلى معرفتي
المتكلم هنا إله وليس سليمان !
18 لأنه حسن إن حفظتها في جوفك، إن تتثبت جميعا على شفتيك
19 ليكون اتكالك على الرب، عرفتك أنت اليوم
20 ألم أكتب لك أمورا شريفة من جهة مؤامرة ومعرفة
21 لأعلمك قسط كلام الحق، لترد جواب الحق للذين أرسلوك
22 لا تسلب الفقير لكونه فقيرا، ولا تسحق المسكين في الباب
23 لأن الرب يقيم دعواهم، ويسلب سالبي أنفسهم
24 لا تستصحب غضوبا، ومع رجل ساخط لا تجيء
25 لئلا تألف طرقه، وتأخذ شركا إلى نفسك
26 لا تكن من صافقي الكف، ولا من ضامني الديون
27 إن لم يكن لك ما تفي ، فلماذا يأخذ فراشك من تحتك
28 لا تنقل التخم القديم الذي وضعه آباؤك
29 أرأيت رجلا مجتهدا في عمله ؟ أمام الملوك يقف. لا يقف أمام الرعاع
الأصحاح الثالث والعشرون
1 إذا جلست تأكل مع متسلط، فتأمل ما هو أمامك تأملا
2 وضع سكينا لحنجرتك إن كنت شرها
3 لا تشته أطايبه لأنها خبز أكاذيب
وكأن سليمان يقول لا تأكل مما هو من مال حرام . وإذا دعت الضرورة للجلوس على مائدة متسلط كل ماله حرام ، فما العمل ؟
4 لا تتعب لكي تصير غنيا. كف عن فطنتك
عجيب هالمثل وكأن التعب يجلب الغنى ! طبعا هو يقصد أن لا تكون الغاية من التعب هي الغنى . المشكلة ان الأغنياء يغنون دون تعب !
5 هل تطير عينيك نحوه وليس هو ؟ لأنه إنما يصنع لنفسه أجنحة. كالنسر يطير نحو السماء
من هذا ؟
6 لا تأكل خبز ذي عين شريرة، ولا تشته أطايبه
7 لأنه كما شعر في نفسه هكذا هو. يقول لك: كل واشرب وقلبه ليس معك
8 اللقمة التي أكلتها تتقيأها، وتخسر كلماتك الحلوة
9 في أذني جاهل لا تتكلم لأنه يحتقر حكمة كلامك
10 لا تنقل التخم القديم، ولا تدخل حقول الأيتام
11 لأن وليهم قوي. هو يقيم دعواهم عليك
12 وجه قلبك إلى الأدب ، وأذنيك إلى كلمات المعرفة
13 لا تمنع التأديب عن الولد، لأنك إن ضربته بعصا لا يموت
كم مرة حث سليمان على التربية بالعصا ؟
14 تضربه أنت بعصا فتنقذ نفسه من الهاوية
يا سلام . حتى الإيمان كان بالعصا والسيف !!
15 يا ابني، إن كان قلبك حكيما يفرح قلبي أنا أيضا
16 وتبتهج كليتاي إذا تكلمت شفتاك بالمستقيمات
17 لا يحسدن قلبك الخاطئين، بل كن في مخافة الرب اليوم كله
18 لأنه لابد من ثواب، ورجاؤك لا يخيب
19 اسمع أنت يا ابني، وكن حكيما، وأرشد قلبك في الطريق
20 لا تكن بين شريبي الخمر، بين المتلفين أجسادهم
21 لأن السكير والمسرف يفتقران، والنوم يكسو الخرق
22 اسمع لأبيك الذي ولدك، ولا تحتقر أمك إذا شاخت
23 اقتن الحق ولا تبعه ، والحكمة والأدب والفهم
24 أبو الصديق يبتهج ابتهاجا، ومن ولد حكيما يسر به
25 يفرح أبوك وأمك، وتبتهج التي ولدتك
26 يا ابني أعطني قلبك ، ولتلاحظ عيناك طرقي
27 لأن الزانية هوة عميقة، والأجنبية حفرة ضيقة
ثمة تحسن في وضع الأجنبية !
28 هي أيضا كلص تكمن وتزيد الغادرين بين الناس
!!
29 لمن الويل ؟ لمن الشقاوة ؟ لمن المخاصمات ؟ لمن الكرب ؟ لمن الجروح بلا سبب ؟ لمن ازمهرار العينين
حلوة ازمهرار العينين : احمرتا من الغضب!
30 للذين يدمنون الخمر ، الذين يدخلون في طلب الشراب الممزوج
الزمن هنا غير سليماني . ففي العهد اليهووي لم تكن الخمر مكروهة.
31 لا تنظر إلى الخمر إذا احمرت حين تظهر حبابها في الكأس وساغت مرقرقة
32 في الآخر تلسع كالحية وتلدغ كالأفعوان
33 عيناك تنظران الأجنبيات، وقلبك ينطق بأمور ملتوية
34 وتكون كمضطجع في قلب البحر، أو كمضطجع على رأس سارية
هههههههههههههه
35 يقول: ضربوني ولم أتوجع لقد لكأوني ولم أعرف متى أستيقظ ؟ أعود أطلبها بعد
الأصحاح الرابع والعشرون
1 لا تحسد أهل الشر، ولا تشته أن تكون معهم
2 لأن قلبهم يلهج بالاغتصاب، وشفاههم تتكلم بالمشقة
3 بالحكمة يبنى البيت وبالفهم يثبت
4 وبالمعرفة تمتلئ المخادع من كل ثروة كريمة ونفيسة
5 الرجل الحكيم في عز ، وذو المعرفة متشدد القوة
6 لأنك بالتدابير تعمل حربك، والخلاص بكثرة المشيرين
7 الحكم عالية عن الأحمق. لا يفتح فمه في الباب
8 المتفكر في عمل الشر يدعى مفسدا
9 فكر الحماقة خطية، ومكرهة الناس المستهزئ
10 إن ارتخيت في يوم الضيق ضاقت قوتك
11 أنقذ المنقادين إلى الموت، والممدودين للقتل. لا تمتنع
15 لا تكمن أيها الشرير لمسكن الصديق. لا تخرب ربعه
16 لأن الصديق يسقط سبع مرات ويقوم، أما الأشرار فيعثرون بالشر
17 لا تفرح بسقوط عدوك ، ولا يبتهج قلبك إذا عثر
18 لئلا يرى الرب ويسوء ذلك في عينيه، فيرد عنه غضبه
20 لأنه لا يكون ثواب للأشرار. سراج الأثمة ينطفئ
21 يا ابني، اخش الرب والملك. لا تخالط المتقلبين
22 لأن بليتهم تقوم بغتة، ومن يعلم بلاءهما كليهما
23 هذه أيضا للحكماء: محاباة الوجوه في الحكم ليست صالحة
24 من يقول للشرير: أنت صديق تسبه العامة. تلعنه الشعوب
25 أما الذين يؤدبون فينعمون، وبركة خير تأتي عليهم
26 تقبل شفتا من يجاوب بكلام مستقيم
27 هيئ عملك في الخارج وأعده في حقلك، بعد تبني بيتك
28 لا تكن شاهدا على قريبك بلا سبب، فهل تخادع بشفتيك
29 لا تقل: كما فعل بي هكذا أفعل به. أرد على الإنسان مثل عمله
30 عبرت بحقل الكسلان وبكرم الرجل الناقص الفهم
31 فإذا هو قد علاه كله القريص، وقد غطى العوسج وجهه، وجدار حجارته انهدم
32 ثم نظرت ووجهت قلبي . رأيت وقبلت تعليما
33 نوم قليل بعد نعاس قليل، وطي اليدين قليلا للرقود
34 فيأتي فقرك كعداء وعوزك كغاز
*****
مراجع: (1) فراس السواح : الأسطورة الأوزيرية !
* سفر أمثال من 16 إلى 24
(4)
سفر أمثال /22/4 /فصل /141. الجاهلون مغضوب عليهم عند سليمان .
مقولات ومقالات1087. العبد لا يؤدب إلا بالعصا والتوبيخ !
الأمثال القادمة يتم التطرق إلى ناقليها بعد موت سليمان بثلاثة قرون حسب رأي الكنيسة التي لا تعترف بتخلي سليمان عن عبادة يهوة حسب النص التوراتي ، بل تجعله مؤمنا بيهوة والمسيح وحتى الروح القدس رغم أنه جاء قبل المسيح بحوالي 950 عاما. معظمها مكرر وإن اختلفت بعض الكلمات . وبعضها ساذج . القليل منها ينتمي إلى فكر إنساني (خيراني ).
الأصحاح الخامس والعشرون
1 هذه أيضا أمثال سليمان التي نقلها رجال حزقيا ملك يهوذا
2 مجد الله إخفاء الأمر، ومجد الملوك فحص الأمر
أي مجد هذا ؟ يهوة لا يظهر كل شيء للبشر! أما الملوك فعليهم أن يتفحصوا كل شيء لكي تكون قراراتهم حكيمة ويكون لهم المجد !
3 السماء للعلو، والأرض للعمق، وقلوب الملوك لا تفحص
لم يكن العقل البدائي يعرف أن الأرض كوكب في الفضاء ، فهي في نظره في الأسفل دائما والسماء تعلوها. والأرض للعمق ،المقصود ما في باطن الأرض .
قلوب الملوك ليست مجالا للتفكر من قبل الآخرين ، أي ماذا يدور في عقولهم ، بما أن القلوب هي مصدر العقل حسب الفكر القديم وحتى معظم الفكر التقليدي حتى اليوم ، بما فيه معظم تفاسير الدين .
4أزل الزغل من الفضة ، فيخرج إناء للصائغ
الزغل يفترض هنا أنه الشوائب الزائدة في المعدن الذي تتكون منه الفضة ، فبإزالتها يتم صنع إناء جيد للصائغ . المعنى الرمزي تطهير القلب من الشرور والآثام حسب رأي الكنيسة ! ليكون مخلصا للمحبة اليهووية ألتي هي محبة للمسيح نفسه . أي محبة للرب .
5 أزل الشرير من قدام الملك، فيثبت كرسيه بالعدل
طبعا الشرير يقطع رأسه وإلا كيف سيثبت عرش الملك . والشرير بالتأكيد هو كل من يعارض حكم الملك ! أوعبادة يهوة !
6 لا تتفاخر أمام الملك، ولا تقف في مكان العظماء
أكيد لا فخر إلا للملوك والعظماء وليس من حق البشر !
7 لأنه خير أن يقال لك : ارتفع إلى هنا، من أن تحط في حضرة الرئيس الذي رأته عيناك
قد يصعدك الملك درجة إذا لم تتفاخر وإلا سيحط من قدرك ( مكانتك )
8 لا تبرز عاجلا إلى الخصام، لئلا تفعل شيئا في الآخر حين يخزيك قريبك
لا تسارع إلى الشجاركي لا تفعل شيئا تندم عليه ويحط من قدرك أمام قريبك .
9 أقم دعواك مع قريبك ، ولا تبح بسر غيرك
وإذا كان السر جريمة قتل أو سرقة قطيع مثلا ؟
10 لئلا يعيرك السامع، فلا تنصرف فضيحتك
!!!!
11 تفاح من ذهب في مصوغ من فضة، كلمة مقولة في محلها
الحكمة في الوقت المناسب لها !
12 قرط من ذهب وحلي من إبريز، الموبخ الحكيم لأذن سامعة
لا لم نتفق على هذا يا سليمان فالتوبيخ عيب وعار كالضرب بالعصا للتربية !
حتى لو كان من حكيم ، فما هذا الحكيم الذي لا يجد أسلوبا غير التوبيخ لمخاطبة مستمعه؟!
سأتوقف عن الشرح إلا لما هوملتبس من الأمثال . وسأحذف المكرر والمتشابه .
14 سحاب وريح بلا مطر، الرجل المفتخر بهدية كذب
15 ببطء الغضب يقنع الرئيس، واللسان اللين يكسر العظم
16 أوجدت عسلا ؟ فكل كفايتك، لئلا تتخم فتتقيأه
17 اجعل رجلك عزيزة في بيت قريبك، لئلا يمل منك فيبغضك
18 مقمعة وسيف وسهم حاد ، الرجل المجيب قريبه بشهادة زور
19 سن مهتومة ورجل مخلعة، الثقة بالخائن في يوم الضيق
20 كنزع الثوب في يوم البرد، كخل على نطرون، من يغني أغاني لقلب كئيب
هل هذا يعني أن لا نفعل شيئا للكئيب طالما أن الغناء يزيده كآبة ؟!
21 إن جاع عدوك فأطعمه خبزا، وإن عطش فاسقه ماء
حسب درجة العداوة وحسب الموقف. ! مأخوذ من المسيح ( أحبوا أعداءكم )
22 فإنك تجمع جمرا على رأسه، والرب يجازيك !
( علامة التعجب مني )
23 ريح الشمال تطرد المطر، والوجه المعبس يطرد لسانا ثالبا
معقول ؟
24 السكنى في زاوية السطح، خير من امرأة مخاصمة في بيت مشترك
مكرر
25 مياه باردة لنفس عطشانة، الخبر الطيب من أرض بعيدة
26 عين مكدرة وينبوع فاسد، الصديق المنحني أمام الشرير
27 أكل كثير من العسل ليس بحسن، وطلب الناس مجد أنفسهم ثقيل
مكرر
28 مدينة منهدمة بلا سور، الرجل الذي ليس له سلطان على روحه
!! تشبيه الرجل بالمدينة !!يا سيدي بسيطة شاعرنا الراحل قال : بيروت تفاحة !!
الأصحاح السادس والعشرون

1 كالثلج في الصيف وكالمطر في الحصاد، هكذا الكرامة غير لائقة بالجاهل
مكرر . يعني يجب إهانة الجاهل لن الكرامة لا تليق به وإذا كان يهوة هو سبب
جهله فما العمل في هذه الحال ؟!
2 كالعصفور للفرار وكالسنونة للطيران، كذلك لعنة بلا سبب لا تأتي
لكن ثمة مسائل تلعن رغم عدم ضرورة للعن فاعلها أو محدثها !
3 السوط للفرس واللجام للحمار، والعصا لظهر الجهال
أين الرافة بالحيوان والمساكين في بعض الأمثال يا سليمان ؟ لماذا لا تعتبر الجاهل
انسانا يمكن تعليمه ؟ هل سنعلمه بالعصا كما نربي الأبناء ؟
4 لا تجاوب الجاهل حسب حماقته لئلا تعدله أنت .
ولا يهمك سنجاوبه بالعصا ولو ؟
5 جاوب الجاهل حسب حماقته لئلا يكون حكيما في عيني نفسه
هههههههههههههههههه صار الجاهل عقدة سليمان وهذه الأمثال بالتأكيد قبل أن يكتشف سليمان أنه جاهل ويترك عبادة يهوة !
6 يقطع الرجلين، يشرب ظلما، من يرسل كلاما عن يد جاهل
!!!!!
7 ساقا الأعرج متدلدلتان، وكذا المثل في فم الجهال
حلوة متدلدلتان بدلا من متدليتان !
8 كصرة حجارة كريمة في رجمة، هكذا المعطي كرامة للجاهل
ما هذا الحقد كله على الجاهل وكأن البشر يولدون علماء !!
9 شوك مرتفع بيد سكران ، مثل المثل في فم الجهال
وبعدين ؟!
10 رام يطعن الكل، هكذا من يستأجر الجاهل أو يستأجر المحتالين
غير معقول !
11 كما يعود الكلب إلى قيئه، هكذا الجاهل يعيد حماقته
والنتيجة ؟
12 أرأيت رجلا حكيما في عيني نفسه ؟ الرجاء بالجاهل أكثر من الرجاء به
يعني على الحكيم أن لا يثق بنفسه على الإطلاق وإلا سيصبح جاهلا !
زدتها يا سليمان ! لعل هؤلاء الكتبة يؤلفون على لسانك !
13 قال الكسلان: الأسد في الطريق، الشبل في الشوارع
لذلك يتمترس خلف جدران بيته ! وهل يحتاج الكسلان إلى عذر ليترك الكسل ؟
وأي عذر أسد مرة واحدة ؟!
14 الباب يدور على صائره، والكسلان على فراشه
شو خلصنا من الجاهل وجاء دور الكسلان ؟
15 الكسلان يخفي يده في الصحفة، ويشق عليه أن يردها إلى فمه
ههههههههههههههه يعني كسلان حتى أن يضع اللقمة في فمه ! لأ يا سليمان غير معقول !
16 الكسلان أوفر حكمة في عيني نفسه من السبعة المجيبين بعقل
كمان يرى نفسه حكيما ،وما علاقة الكسل بالحكمة ؟
17 كممسك أذني كلب، هكذا من يعبر ويتعرض لمشاجرة لا تعنيه
يعني لنترك المتشاجرين ليقتل أحدهما الآخر ! اللهم نفسي ! حكم سليمانية !!
والله يا سليمان حسب المصلحة ، لو نظرنا إلى ما يجري في بلادنا اليوم
لوجدنا مصالح مختلفة ومتناقضة ، فمصلحة بعض الدول أن تعمق الشجارومصلحة بعضها أن تنصر طرفا، ومصلحة بعض آخرأن يدخل طرفا جديدا لتتعقد الأمور وتنتهي الأوطان إلى الدمار !
18 مثل المجنون الذي يرمي نارا وسهاما وموتا
من هذا الذي يتعرض لمشاجرة نفسه ؟
لا تقاس الأمور هكذا يا سليمان !
بعد إذنك يا سليمان آن أوان التشطيب من أمثالك العجيبة !
27 من يحفر حفرة يسقط فيها، ومن يدحرج حجرا يرجع عليه
كم مرة كررت هذا المثل يا سليمان ؟ وهو غير صحيح على الإطلاق
وإن رددته جداتنا !!
الأصحاح السابع والعشرون
1 لا تفتخر بالغد لأنك لا تعلم ماذا يلده يوم
من يفتخر بالغد الجميع يخافونه لأنهم لا يعرفون ماذا يخبئ لهم!
2 ليمدحك الغريب لا فمك، الأجنبي لا شفتاك
هل بدأ سليمان يرضى على الغرباء بعد أن استبعدهم من بين البشر ؟
3 الحجر ثقيل والرمل ثقيل، وغضب الجاهل أثقل منهما كليهما
عدنا إلى الجاهل ! هذه معك حق فيها كيف أجت معك ؟
7 النفس الشبعانة تدوس العسل، وللنفس الجائعة كل مر حلو
ليس بالضرورة يا سليمان!
8 مثل العصفور التائه من عشه، هكذا الرجل التائه من مكانه
9 الدهن والبخور يفرحان القلب، وحلاوة الصديق من مشورة النفس
10 لا تترك صديقك وصديق أبيك، ولا تدخل بيت أخيك في يوم بليتك. الجار القريب خير من الأخ البعيد
الفقرة الثانية ياسليمان لم تعجبني ، يفترض أن يقف الأخ مع أخيه إذا ابتلي بمصيبة ما !
13 خذ ثوبه لأنه ضمن غريبا، ولأجل الأجانب ارتهن منه
عاد سليمان إلى الغريب ومن يضمنه!!
14 من يبارك قريبه بصوت عال في الصباح باكرا، يحسب له لعنا
!!
22 إن دققت الأحمق في هاون بين السميذ بمدق، لا تبرح عنه حماقته
( السميد طبعا ) يعني لا حل للحماقة ! لكن هل يتم التخلص من الحماقة بالدق والطحن ؟
الأصحاح الثامن والعشرون
4 تاركو الشريعة يمدحون الأشرار، وحافظو الشريعة يخاصمونهم
يقصد سليمان أن غير المتدينين يمدحون بعضهم والمتدينون يخاصمونهم
هذا صحيح إلى حد ما !
5 الناس الأشرار لا يفهمون الحق، وطالبو الرب يفهمون كل شيء
وإذا كان الرب يهووي ما العمل ؟
6 الفقير السالك باستقامته، خير من معوج الطرق وهو غني
أكيد هذا الفقير المؤمن !
7 الحافظ الشريعة هو ابن فهيم، وصاحب المسرفين يخجل أباه
9 من يحول أذنه عن سماع الشريعة، فصلاته أيضا مكرهة
شريعة يهوة طبعا !
16 رئيس ناقص الفهم وكثير المظالم. مبغض الرشوة تطول أيامه
هل هذان مثلان ؟يفترض ان ناقص الفهم وكثير المظالم يعشق الرشوة وهو برأيي من تطول أيامه !
18 السالك بالكمال يخلص ، والملتوي في طريقين يسقط في إحداهما
يا ريت !
19 المشتغل بأرضه يشبع خبزا، وتابع البطالين يشبع فقرا
20 الرجل الأمين كثير البركات، والمستعجل إلى الغنى لا يبرأ
21 محاباة الوجوه ليست صالحة، فيذنب الإنسان لأجل كسرة خبز
22 ذو العين الشريرة يعجل إلى الغنى، ولا يعلم أن الفقر يأتيه
23 من يوبخ إنسانا يجد أخيرا نعمة أكثر من المطري باللسان
سليمان دائما مع التوبيخ فهو في نظره حق كما الضرب بالعصا !
24 السالب أباه أو أمه وهو يقول: لا بأس فهو رفيق لرجل مخرب
27 من يعطي الفقير لا يحتاج، ولمن يحجب عنه عينيه لعنات كثيرة
عاد سليمان يعطف على الفقراء مع أن معظم الجهلة عادة من بينهم، فكيف سيتم التوفيق بين الأمرين ؟
الأصحاح التاسع والعشرون

3 من يحب الحكمة يفرح أباه، ورفيق الزواني يبدد مالا
4 الملك بالعدل يثبت الأرض، والقابل الهدايا يدمرها
لماذا النقمة على الهدايا؟
5 الرجل الذي يطري صاحبه يبسط شبكة لرجليه
ولو ؟ ليس إلى هذا الحد !
7 الصديق يعرف دعوى الفقراء، أما الشرير فلا يفهم معرفة
12 الحاكم المصغي إلى كلام كذب كل خدامه أشرار
13 الفقير والمربي يتلاقيان. الرب ينور أعين كليهما
14 الملك الحاكم بالحق للفقراء يثبت كرسيه إلى الأبد
(يا ريت!) أي يا ليت ! أحب استخدام العامية أحيانا!
15 العصا والتوبيخ يعطيان حكمة، والصبي المطلق إلى هواه يخجل أمه
العصا والتوبيخ روح قلب سليمان !
16 إذا ساد الأشرار كثرت المعاصي، أما الصديقون فينظرون سقوطهم
17 أدب ابنك فيريحك ويعطي نفسك لذات
18 بلا رؤيا يجمح الشعب ، أما حافظ الشريعة فطوباه
19 بالكلام لا يؤدب العبد، لأنه يفهم ولا يعنى
العبد لا يؤدب إلا بالعصا والتوبيخ . وولو ؟!
20 أرأيت إنسانا عجولا في كلامه ؟ الرجاء بالجاهل أكثر من الرجاء به
22 الرجل الغضوب يهيج الخصام، والرجل السخوط كثير المعاصي
مكرر
23 كبرياء الإنسان تضعه ، والوضيع الروح ينال مجدا
24 من يقاسم سارقا يبغض نفسه، يسمع اللعن ولا يقر
25 خشية الإنسان تضع شركا، والمتكل على الرب يرفع
26 كثيرون يطلبون وجه المتسلط، أما حق الإنسان فمن الرب
27 الرجل الظالم مكرهة الصديقين، والمستقيم الطريق مكرهة الشرير
الأصحاح الثلاثون
1 كلام أجور ابن متقية مسا. وحي هذا الرجل إلى إيثيئيل، إلى إيثيئيل وأكال
2 إني أبلد من كل إنسان، وليس لي فهم إنسان
3 ولم أتعلم الحكمة، ولم أعرف معرفة القدوس
4 من صعد إلى السماوات ونزل ؟ من جمع الريح في حفنتيه ؟ من صر المياه في ثوب ؟ من ثبت جميع أطراف الأرض ؟ ما اسمه ؟ وما اسم ابنه إن عرفت
ولو عرفنا . اسمه يهوة وابنه هو المسيح !
5 كل كلمة من الله نقية. ترس هو للمحتمين به
6 لا تزد على كلماته لئلا يوبخك فتكذب
7 اثنتين سألت منك، فلا تمنعهما عني قبل أن أموت
8 أبعد عني الباطل والكذب. لا تعطني فقرا ولا غنى. أطعمني خبز فريضتي
9 لئلا أشبع وأكفر وأقول: من هو الرب ؟، أو لئلا أفتقر وأسرق وأتخذ اسم إلهي باطلا
10 لا تشك عبدا إلى سيده لئلا يلعنك فتأثم
11 جيل يلعن أباه ولا يبارك أمه
12 جيل طاهر في عيني نفسه، وهو لم يغتسل من قذره
13 جيل ما أرفع عينيه، وحواجبه مرتفعة
14 جيل أسنانه سيوف، وأضراسه سكاكين، لأكل المساكين عن الأرض والفقراء من بين الناس
كل هذه الأمثال مستوحاة من تعاليم المسيح وليس لها علاقة بسليمان .
16 الهاوية، والرحم العقيم، وأرض لا تشبع ماء، والنار لا تقول: كفا
هذا مكرر
17 العين المستهزئة بأبيها، والمحتقرة إطاعة أمها، تقورها غربان الوادي، وتأكلها فراخ النسر
يا لطيف !
18 ثلاثة عجيبة فوقي، وأربعة لا أعرفها
19 طريق نسر في السماوات، وطريق حية على صخر، وطريق سفينة في قلب البحر، وطريق رجل بفتاة
20 كذلك طريق المرأة الزانية. أكلت ومسحت فمها وقالت: ما عملت إثما
21 تحت ثلاثة تضطرب الأرض، وأربعة لا تستطيع احتمالها
22 تحت عبد إذا ملك، وأحمق إذا شبع خبزا
يبدو أننا عدنا لسليمان!
23 تحت شنيعة إذا تزوجت ، وأمة إذا ورثت سيدتها
24 أربعة هي الأصغر في الأرض، ولكنها حكيمة جدا
25 النمل طائفة غير قوية، ولكنه يعد طعامه في الصيف
سبق وأن مر معنا مثل يخالف هذا حول النمل .
26 الوبار طائفة ضعيفة ، ولكنها تضع بيوتها في الصخر
27 الجراد ليس له ملك، ولكنه يخرج كله فرقا فرقا
28 العنكبوت تمسك بيديها، وهي في قصور الملوك
الأصحاح الحادي والثلاثون
1 كلام لموئيل ملك مسا ، علمته إياه أمه
2 ماذا يا ابني ؟ ثم ماذا يا ابن رحمي ؟ ثم ماذا يا ابن نذوري
3 لا تعط حيلك للنساء ، ولا طرقك لمهلكات الملوك
4 ليس للملوك يا لموئيل، ليس للملوك أن يشربوا خمرا، ولا للعظماء المسكر
5 لئلا يشربوا وينسوا المفروض، ويغيروا حجة كل بني المذلة
6 أعطوا مسكرا لهالك، وخمرا لمري النفس
7 يشرب وينسى فقره، ولا يذكر تعبه بعد
8 افتح فمك لأجل الأخرس في دعوى كل يتيم
9 افتح فمك. اقض بالعدل وحام عن الفقير والمسكين
10 امرأة فاضلة من يجدها ؟ لأن ثمنها يفوق اللآلئ
11 بها يثق قلب زوجها فلا يحتاج إلى غنيمة
12 تصنع له خيرا لا شرا كل أيام حياتها
13 تطلب صوفا وكتانا وتشتغل بيدين راضيتين
14 هي كسفن التاجر. تجلب طعامها من بعيد
15 وتقوم إذ الليل بعد وتعطي أكلا لأهل بيتها وفريضة لفتياتها
16 تتأمل حقلا فتأخذه، وبثمر يديها تغرس كرما
17 تنطق حقويها بالقوة وتشدد ذراعيها
18 تشعر أن تجارتها جيدة. سراجها لا ينطفئ في الليل
19 تمد يديها إلى المغزل، وتمسك كفاها بالفلكة
20 تبسط كفيها للفقير، وتمد يديها إلى المسكين
21 لا تخشى على بيتها من الثلج، لأن كل أهل بيتها لابسون حللا
22 تعمل لنفسها موشيات . لبسها بوص وأرجوان
23 زوجها معروف في الأبواب حين يجلس بين مشايخ الأرض
24 تصنع قمصانا وتبيعها ، وتعرض مناطق على الكنعاني
25 العز والبهاء لباسها ، وتضحك على الزمن الآتي
26 تفتح فمها بالحكمة، وفي لسانها سنة المعروف
27 تراقب طرق أهل بيتها ، ولا تأكل خبز الكسل
28 يقوم أولادها ويطوبونها. زوجها أيضا فيمدحها
29 بنات كثيرات عملن فضلا، أما أنت ففقت عليهن جميعا
31 أعطوها من ثمر يديها ، ولتمدحها أعمالها في الأبواب
معظم ما جاء في كلام هذه الأم مستوحى من تعاليم المسيح كما يبدو .
******
مراجع:
سفر أمثال من 25 إلى 31
(5)
سفر الجامعة 23 /1/ فصل 142. الكنيسة ترى أن سليمان تاب وعاد إلى عبادة يهوة كإله مسيح !
مقولات ومقالات 1088. سليمان يدعي أن كل ثرائه من تعب يديه !

الجامعة وما أدراك ما الجامعة ؟ فالعلم عند الكنيسة السامعة ! فما الجامعة إلا
سليمان الحكيم ، وقد تنكر خلف هذا الإسم العظيم، بعد أن ضل طريقه عن يهوة
المنان ، واتبع آلهة كنعان، ونكح من بناتهم ألفا من الحسناوات الحسان ! قبل أن يدرك خطأه ، فعاد إلى يهوة صاغيا، ولعبادته طائعا خاضعا، حسب رأي الكنيسة المبجلة ، وهذا ما لم نعثر عليه في توراة يهوة الموقرة . ولا ذكر للرب هنا ولا ليهوة بل لله وحده . فأصبح سليمان يعرف الله المسيح!
"كلام الجامعة (كوهيليث) ابن داود الملك في أورشليم.
( كوهيليت ) هو كاتب السفر حسب رأي الكنيسة :
"أنه سليمان؛ وإن كان لم يعرِّف نفسه بالاسم، لكنه هو ابن داود، الملك في أورشليم، الذي بسبب غناه وحكمته واهتمامه على مستوى العالم في ذلك الحين صارت له فرصة كبيرة لاختبار الحياة الزمنية، وتقديم هذه الخبرة لكل البشرية. ويلاحظ هنا[26]:
أ. أخفى اسمه "سليمان"، والذي يعني "سلامًا"، لأن الخطية قد حطمت سلامه الداخلي، وجلبت المتاعب لنفسه ولمملكته، كما حطمت سلامه مع الله، فلم يعد يستحق هذا الاسم. كأنه يقول: "لا تدعوني رجل سلام بل دعوني مُرًا" (را 1: 20)."
لأول مرة تعترف الكنيسة بأن سليمان ترك عبادة يهوة ، فماذا جرى بعد ذلك :
"ب. دعي نفسه "الجامعة"، لأن الله قد جمعه خلال التوبة إلى قطيعه المقدَّس بعد انحرافه كخروف ضال، الآن يرده عن التيه إلى الكنيسة المقدسة خلال المصالحة مع الله. أو لأنه يُقدم خبرته وحكمته العملية للبشرية، كي يرجع الكل إلى الكنيسة الجامعة. أما استخدامه "التأنيث" [الجامعة]، فربما توبيخًا لنفسه إذ تعلق بنساء غريبات، وبسببهن انحرف إلى العبادة الوثنية. "
الكنيسة تقول أن سليمان عاد عن تيهه لكن ليس إلى يهوة بل إلى الله ، والله هنا هو المسيح الجامع للأقنوم الثلاثي ( الأب والإبن والروح القدس ) لقد سبق وأن تحدثنا عن العلم الكنسي وأن المسيح كلمة الله كان موجودا قبل الخلق وكان داود وسليمان يعرفان هذا الفهم الكنسي قبل أن يوجد ب 1400 سنة !
ج. يذكر أبوّة داود له لتوبيخ نفسه. أنه ابن ذاك القدِّيس العظيم صاحب المزامير قد تاه وانحرف. وربما أيضًا ليبعث في نفسه الرجاء، فقد سقط أبوه داود وقام، وبقيامه من الخطية حث الكثيرين على التوبة.
د. "الملك في أورشليم"، فقد أخطأ في حق الله الذي أقامه ملكًا، ولم يدعه معوزًا شيئًا. ومما يُضاعف خطيته أنه ملك على مدينة الله المقدسة أورشليم."
تفسير أصحاح 1 من سفر الجامعة للقمص تادرس يعقوب (جا 1: 1)
يا لهذا القدر اللعين الذي جعل من هذه المدينة موطنا لكل الآلهة السماوية ،
لنكون ضحايا لهذا الإستطيان الإلهي إلى اليوم !!
الإصحاح الأول
1 كلام الجامعة ابن داود الملك في أورشليم
2 باطل الأباطيل، قال الجامعة: باطل الأباطيل، الكل باطل
الكل باطل : ذاهب وزائل / والبقاء ليهوة وحده " فهو الحقيقة الوحيدة .
كل شي ولا يطلع سليمان ابن عربي !!
3 ما الفائدة للإنسان من كل تعبه الذي يتعبه تحت الشمس
شو ما بده ياكل يا سليمان !؟
4 دور يمضي ودور يجيء ، والأرض قائمة إلى الأبد
لا ما اتفقنا يا سليمان ! القائم إلى الأبد يهوة !
5 والشمس تشرق، والشمس تغرب، وتسرع إلى موضعها حيث تشرق
طيب !
6 الريح تذهب إلى الجنوب، وتدور إلى الشمال. تذهب دائرة دورانا، وإلى مداراتها ترجع الريح
يا سلام حكمة !
7 كل الأنهار تجري إلى البحر، والبحر ليس بملآن. إلى المكان الذي جرت منه الأنهار إلى هناك تذهب راجعة
لا يا عم ! وطوفان نوح أين ذهبت به . يفترض أن كل شيء غمر بالماء إلا قمة جبل أرارات ! يبدو أن سليمان لم يسمع بطوفان نوح !!
8 كل الكلام يقصر. لا يستطيع الإنسان أن يخبر بالكل. العين لا تشبع من النظر، والأذن لا تمتلئ من السمع
ما بدها عبقرية ! معرفة الإنسان محدودة جدا أمام الوجود !
9 ما كان فهو ما يكون ، والذي صنع فهو الذي يصنع، فليس تحت الشمس جديد
هذا ما يريده يهوة . أن يجدد الحياة إلى أجل ما !
10 إن وجد شيء يقال عنه : انظر. هذا جديد. فهو منذ زمان كان في الدهور التي كانت قبلنا !
هذا غير صحيح يا سليمان ! الإنسان اليوم يصنع معجزات لم يقدر عليها يهوة !
11 ليس ذكر للأولين. والآخرون أيضا الذين سيكونون، لا يكون لهم ذكر عند الذين يكونون بعدهم
أيضا غير صحيح يا سليمان . ثمة من أبقى عليك . بغض النظر إن كنت أو لم تكن . وإن كنت انسانا أو جبلا يدعى سلمى راح الشعراء يتغنون به .
12 أنا الجامعة كنت ملكا على إسرائيل في أورشليم !
يعني لو كنت ملكا على اسرائيل في عدن كان أفضل لك ولم ننتكب !
13 ووجهت قلبي للسؤال والتفتيش بالحكمة عن كل ما عمل تحت السماوات. هو عناء رديء جعلها الله لبني البشر ليعنوا فيه
هاي إرادة يهوة فهل من الضرورة أن تتعب نفسك يا سليمان وتأتينا بما هب ودب حسب ثقافة زمنك !
14 رأيت كل الأعمال التي عملت تحت الشمس فإذا الكل باطل وقبض الريح
كنت ساهم في صنع الحضارة على الأقل بدلا من السعي خلف بنات الكنعانيين وآلهتهم .
15 الأعوج لا يمكن أن يقوم، والنقص لا يمكن أن يجبر
عن جد ؟
16 أنا ناجيت قلبي قائلا: ها أنا قد عظمت وازددت حكمة أكثر من كل من كان قبلي على أورشليم، وقد رأى قلبي كثيرا من الحكمة والمعرفة
كمان عن جد ؟
17 ووجهت قلبي لمعرفة الحكمة ولمعرفة الحماقة والجهل، فعرفت أن هذا أيضا قبض الريح
لا ! الجهل سيد المعرفة !!
18 لأن في كثرة الحكمة كثرة الغم، والذي يزيد علما يزيد حزنا
علي الطلاق هذه ملطوشة من المتنبي أي بعدك بحوالي ألفي سنة يا سليمان !
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله ... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعمُ
الإصحاح الثاني
1 قلت أنا في قلبي: هلم أمتحنك بالفرح فترى خيرا. وإذا هذا أيضا باطل
كل هالحسناوات إلي ضاجعتهن وما فرحت ؟ خليك قنوع اشوي يا زلمه !
2 للضحك قلت: مجنون وللفرح: ماذا يفعل !
يبدو أنني سأتوقف عن التعليق إلا للضرورة . وأدع القارئ مع هذه النسخة الجديدة من الحكم السليميانية . وأكاد أجزم أنها دخيلة . وما يبدو لي أن التوراة انتهت بسفر أيوب العظيم . وكل ما جاء بعده أدخل فيما بعد بقرون . خاصة وأن سفر ايوب قدم لنا فهما عميقا لجوهر يهوة وماهيته .. لذلك رأينا دخول المسيح على الخط بدءا من سفر المزامير .
3 افتكرت في قلبي أن أعلل جسدي بالخمر، وقلبي يلهج بالحكمة، وأن آخذ بالحماقة، حتى أرى ما هو الخير لبني البشر حتى يفعلوه تحت السماوات مدة أيام حياتهم
الخمر والنساء أيضا .. هل أبقيت وقتا للحكمة ومعرفة الحماقة؟
4 فعظمت عملي: بنيت لنفسي بيوتا، غرست لنفسي كروما
أنت أم عبيدك من يبني ويغرس!
5 عملت لنفسي جنات وفراديس، وغرست فيها أشجارا من كل نوع ثمر
يا رجل اتق يهوة واذكر العبيد ولو بكلمة !
6 عملت لنفسي برك مياه لتسقى بها المغارس المنبتة الشجر
وبعدين ؟
7 قنيت عبيدا وجواري، وكان لي ولدان البيت. وكانت لي أيضا قنية بقر وغنم أكثر من جميع الذين كانوا في أورشليم قبلي
ولدان أيضا ! هذه جديدة ،والحسناوات الألف أين ذهبن ؟
8 جمعت لنفسي أيضا فضة وذهبا وخصوصيات الملوك والبلدان. اتخذت لنفسي مغنين ومغنيات وتنعمات بني البشر، سيدة وسيدات
هه!
9 فعظمت وازددت أكثر من جميع الذين كانوا قبلي في أورشليم، وبقيت أيضا حكمتي معي
باين !
10 ومهما اشتهته عيناي لم أمسكه عنهما. لم أمنع قلبي من كل فرح، لأن قلبي فرح بكل تعبي . وهذا كان نصيبي من كل تعبي
علي الطلاق ما تعبت بشيئ! بعدين قبل اشوي كنت تقول أنك لم تفرح !
11 ثم التفت أنا إلى كل أعمالي التي عملتها يداي، وإلى التعب الذي تعبته في عمله، فإذا الكل باطل وقبض الريح، ولا منفعة تحت الشمس
يداك ؟ قلنا اتق يهوة وأذكر آلاف العبيد البؤساء !
12 ثم التفت لأنظر الحكمة والحماقة والجهل. فما الإنسان الذي يأتي وراء الملك الذي قد نصبوه منذ زمان
13 فرأيت أن للحكمة منفعة أكثر من الجهل، كما أن للنور منفعة أكثر من الظلمة
وهل تحتاج هذه إلى عبقرية ، حتى عبيدك يعرفون ذلك !
14 الحكيم عيناه في رأسه، أما الجاهل فيسلك في الظلام. وعرفت أنا أيضا أن حادثة واحدة تحدث لكليهما
عينا الحكيم في رأسه ؟!
15 فقلت في قلبي: كما يحدث للجاهل كذلك يحدث أيضا لي أنا. وإذ ذاك، فلماذا أنا أوفر حكمة ؟. فقلت في قلبي: هذا أيضا باطل
16 لأنه ليس ذكر للحكيم ولا للجاهل إلى الأبد. كما منذ زمان كذا الأيام الآتية: الكل ينسى. وكيف يموت الحكيم كالجاهل
17 فكرهت الحياة، لأنه رديء عندي، العمل الذي عمل تحت الشمس، لأن الكل باطل وقبض الريح
بدأت تكرر كلامك يا سليمان !
18 فكرهت كل تعبي الذي تعبت فيه تحت الشمس حيث أتركه للإنسان الذي يكون بعدي
19 ومن يعلم، هل يكون حكيما أو جاهلا، ويستولي على كل تعبي الذي تعبت فيه وأظهرت فيه حكمتي تحت الشمس ؟ هذا أيضا باطل
20 فتحولت لكي أجعل قلبي ييئس من كل التعب الذي تعبت فيه تحت الشمس
21 لأنه قد يكون إنسان تعبه بالحكمة والمعرفة وبالفلاح، فيتركه نصيبا لإنسان لم يتعب فيه . هذا أيضا باطل وشر عظيم
مساكين العبيد كل العمل عمله سليمان وحده !
22 لأنه ماذا للإنسان من كل تعبه، ومن اجتهاد قلبه الذي تعب فيه تحت الشمس
23 لأن كل أيامه أحزان ، وعمله غم. أيضا بالليل لا يستريح قلبه. هذا أيضا باطل هو
24 ليس للإنسان خير من أن يأكل ويشرب ويري نفسه خيرا في تعبه. رأيت هذا أيضا أنه من يد الله
25 لأنه من يأكل ومن يلتذ غيري
26 لأنه يؤتي الإنسان الصالح قدامه حكمة ومعرفة وفرحا، أما الخاطئ فيعطيه شغل الجمع والتكويم، ليعطي للصالح قدام الله. هذا أيضا باطل وقبض الريح
الإصحاح الثالث
1 لكل شيء زمان، ولكل أمر تحت السماوات وقت
2 للولادة وقت وللموت وقت. للغرس وقت ولقلع المغروس وقت
3 للقتل وقت وللشفاء وقت. للهدم وقت وللبناء وقت
4 للبكاء وقت وللضحك وقت. للنوح وقت وللرقص وقت
5 لتفريق الحجارة وقت ولجمع الحجارة وقت. للمعانقة وقت وللانفصال عن المعانقة وقت
6 للكسب وقت وللخسارة وقت. للصيانة وقت وللطرح وقت
7 للتمزيق وقت وللتخييط وقت. للسكوت وقت وللتكلم وقت
8 للحب وقت وللبغضة وقت. للحرب وقت وللصلح وقت
شو هالحكم العظيمة هاي ؟!!!
9 فأي منفعة لمن يتعب مما يتعب به
10 قد رأيت الشغل الذي أعطاه الله بني البشر ليشتغلوا به
11 صنع الكل حسنا في وقته، وأيضا جعل الأبدية في قلبهم، التي بلاها لا يدرك الإنسان العمل الذي يعمله الله من البداية إلى النهاية
12 عرفت أنه ليس لهم خير، إلا أن يفرحوا ويفعلوا خيرا في حياتهم
13 وأيضا أن يأكل كل إنسان ويشرب ويرى خيرا من كل تعبه، فهو عطية الله
14 قد عرفت أن كل ما يعمله الله أنه يكون إلى الأبد. لا شيء يزاد عليه، ولا شيء ينقص منه، وأن الله عمله حتى يخافوا أمامه
15 ما كان فمن القدم هو ، وما يكون فمن القدم قد كان. والله يطلب ما قد مضى
16 وأيضا رأيت تحت الشمس: موضع الحق هناك الظلم، وموضع العدل هناك الجور
17 فقلت في قلبي: الله يدين الصديق والشرير، لأن لكل أمر ولكل عمل وقتا هناك
18 قلت في قلبي: من جهة أمور بني البشر، إن الله يمتحنهم ليريهم أنه كما البهيمة هكذا هم
البشر بهائم ؟! ويهوة يريد أن يمتحنهم ليعرفوا أنهم بهائم ! كاتب النص يصر على استخدام مفردة الله وأنا أصر على يهوة ! لأنني أشفق على الله حين يرى الكاتب أن خلقه بهائم !
19 لأن ما يحدث لبني البشر يحدث للبهيمة، وحادثة واحدة لهم. موت هذا كموت ذاك، ونسمة واحدة للكل. فليس للإنسان مزية على البهيمة، لأن كليهما باطل
يا للمصيبة . البشر يصنعون الحضارة يا سليمان . والبهائم لا ! هل هذه حكم ؟
20 يذهب كلاهما إلى مكان واحد. كان كلاهما من التراب، وإلى التراب يعود كلاهما
التراب يحوي عشرات المواد المعدنية التي يتكون منها جسم الإنسان والحيوان والنبات يا سليمان وموت الكائنات ضرورة لإغناء التربة وخصوبتها لتتجدد الحياة .
لو لم تمت أنت وقومك والأجيال والبشرية أين سيقيم البشر يا سليمان وماذا سيأكلون .
وتريد أن تقتنع البشرية أنك حكيم ! اتق الله يا رجل !تريد أن تعيش إلى الأبد ؟
21 من يعلم روح بني البشر هل هي تصعد إلى فوق ؟ وروح البهيمة هل هي تنزل إلى أسفل، إلى الأرض
مسكين سليمان يفكر بعقل بدائي ولا يعرف أن الروح هي توقف الطاقة
في جسد الكائن عن العمل ولاتصعد إلى فوق . بل تذهب معه إلى التراب، لتتجدد بدورها بتفاعلات المادة.
22 فرأيت أنه لا شيء خير من أن يفرح الإنسان بأعماله، لأن ذلك نصيبه. لأنه من يأتي به ليرى ما سيكون بعده
عدت إلى الفرح يا سليمان ! لماذا تناقض أقوالك بعضها ؟
الإصحاح الرابع
1 ثم رجعت ورأيت كل المظالم التي تجرى تحت الشمس: فهوذا دموع المظلومين ولا معز لهم، ومن يد ظالميهم قهر، أما هم فلا معز لهم
هل تتذكر كم من العبيد ظلمت ؟
2 فغبطت أنا الأموات الذين قد ماتوا منذ زمان أكثر من الأحياء الذين هم عائشون بعد
!!!
3 وخير من كليهما الذي لم يولد بعد، الذي لم ير العمل الرديء الذي عمل تحت الشمس
4 ورأيت كل التعب وكل فلاح عمل أنه حسد الإنسان من قريبه. وهذا أيضا باطل وقبض الريح
5 الكسلان يأكل لحمه وهو طاو يديه
6 حفنة راحة خير من حفنتي تعب وقبض الريح
7 ثم عدت ورأيت باطلا تحت الشمس
8 يوجد واحد ولا ثاني له، وليس له ابن ولا أخ، ولا نهاية لكل تعبه، ولا تشبع عينه من الغنى. فلمن أتعب أنا وأحرم نفسي الخير ؟ هذا أيضا باطل وأمر رديء هو
9 اثنان خير من واحد، لأن لهما أجرة لتعبهما صالحة
10 لأنه إن وقع أحدهما يقيمه رفيقه. وويل لمن هو وحده إن وقع، إذ ليس ثان ليقيمه
11 أيضا إن اضطجع اثنان يكون لهما دفء، أما الوحد فكيف يدفأ
12 وإن غلب أحد على الواحد يقف مقابله الاثنان، والخيط المثلوث لا ينقطع سريعا
13 ولد فقير وحكيم خير من ملك شيخ جاهل، الذي لا يعرف أن يحذر بعد
14 لأنه من السجن خرج إلى الملك، والمولود ملكا قد يفتقر
15 رأيت كل الأحياء السائرين تحت الشمس مع الولد الثاني الذي يقوم عوضا عنه
16 لا نهاية لكل الشعب ، لكل الذين كان أمامهم. أيضا المتأخرون لا يفرحون به. فهذا أيضا باطل وقبض الريح
الإصحاح الخامس
1 احفظ قدمك حين تذهب إلى بيت الله، فالاستماع أقرب من تقديم ذبيحة الجهال، لأنهم لا يبالون بفعل الشر
2 لا تستعجل فمك ولا يسرع قلبك إلى نطق كلام قدام الله، لأن الله في السماوات وأنت على الأرض، فلذلك لتكن كلماتك قليلة
3 لأن الحلم يأتي من كثرة الشغل، وقول الجهل من كثرة الكلام
4 إذا نذرت نذرا لله فلا تتأخر عن الوفاء به، لأنه لا يسر بالجهال. فأوف بما نذرته
ولماذا يحتاج الله إلى نذور ؟
5 أن لا تنذر خير من أن تنذر ولا تفي
6 لا تدع فمك يجعل جسدك يخطئ، ولا تقل قدام الملاك: إنه سهو. لماذا يغضب الله على قولك، ويفسد عمل يديك
كيف عرف كاتب النص أن سليمان تاب وعاد إلى الله . وليس إلى الله باسمه اليهووي !
7 لأن ذلك من كثرة الأحلام والأباطيل وكثرة الكلام. ولكن اخش الله
8 إن رأيت ظلم الفقير ونزع الحق والعدل في البلاد، فلا ترتع من الأمر، لأن فوق العالي عاليا يلاحظ، والأعلى فوقهما
رب الأرباب يرقب من عل !!
9 ومنفعة الأرض للكل. الملك مخدوم من الحقل
10 من يحب الفضة لا يشبع من الفضة، ومن يحب الثروة لا يشبع من دخل. هذا أيضا باطل
11 إذا كثرت الخيرات كثر الذين يأكلونها، وأي منفعة لصاحبها إلا رؤيتها بعينيه
12 نوم المشتغل حلو، إن أكل قليلا أو كثيرا، ووفر الغني لا يريحه حتى ينام
13 يوجد شر خبيث رأيته تحت الشمس: ثروة مصونة لصاحبها لضرره
14 فهلكت تلك الثروة بأمر سيئ، ثم ولد ابنا وما بيده شيء
15 كما خرج من بطن أمه عريانا يرجع ذاهبا كما جاء، ولا يأخذ شيئا من تعبه فيذهب به في يده
16 وهذا أيضا مصيبة رديئة، في كل شيء كما جاء هكذا يذهب، فأية منفعة له، للذي تعب للريح
17 أيضا يأكل كل أيامه في الظلام، ويغتم كثيرا مع حزن وغيظ
18 هوذا الذي رأيته أنا خيرا، الذي هو حسن: أن يأكل الإنسان ويشرب ويرى خيرا من كل تعبه الذي يتعب فيه تحت الشمس مدة أيام حياته التي أعطاه الله إياها، لأنه نصيبه
19 أيضا كل إنسان أعطاه الله غنى ومالا وسلطه عليه حتى يأكل منه، ويأخذ نصيبه، ويفرح بتعبه، فهذا هو عطية الله
20 لأنه لا يذكر أيام حياته كثيرا، لأن الله ملهيه بفرح قلبه
الإصحاح السادس
1 يوجد شر قد رأيته تحت الشمس وهو كثير بين الناس
2 رجل أعطاه الله غنى ومالا وكرامة، وليس لنفسه عوز من كل ما يشتهيه، ولم يعطه الله استطاعة على أن يأكل منه، بل يأكله إنسان غريب. هذا باطل ومصيبة رديئة هو
3 إن ولد إنسان مئة، وعاش سنين كثيرة حتى تصير أيام سنيه كثيرة، ولم تشبع نفسه من الخير، وليس له أيضا دفن، فأقول إن السقط خير منه
4 لأنه في الباطل يجيء ، وفي الظلام يذهب، واسمه يغطى بالظلام
5 وأيضا لم ير الشمس ولم يعلم. فهذا له راحة أكثر من ذاك
6 وإن عاش ألف سنة مضاعفة ولم ير خيرا، أليس إلى موضع واحد يذهب الجميع
7 كل تعب الإنسان لفمه ، ومع ذلك فالنفس لا تمتلئ
8 لأنه ماذا يبقى للحكيم أكثر من الجاهل ؟ ماذا للفقير العارف السلوك أمام الأحياء
9 رؤية العيون خير من شهوة النفس. هذا أيضا باطل وقبض الريح
10 الذي كان فقد دعي باسم منذ زمان، وهو معروف أنه إنسان، ولا يستطيع أن يخاصم من هو أقوى منه
11 لأنه توجد أمور كثيرة تزيد الباطل. فأي فضل للإنسان
12 لأنه من يعرف ما هو خير للإنسان في الحياة، مدة أيام حياة باطله التي يقضيها كالظل ؟ لأنه من يخبر الإنسان بما يكون بعده تحت الشمس
*****
مراجع:
سفر الجامعة من ا إلى 6
تفاسيبر الكتاب المقدس .
(6)
سفر الجامعة 23 /2 / فصل 143. لم يجد سليمان المرأة التي تطلبها نفسة من بين الألف اللواتي نكحهن !
مقالات ومقولات 1089. لم يعتقد سليمان بحياة في جنة أو في ملكوت السماء بعد الموت !

يتابع سليمان الجامعة أمثاله وحكمه البسيطة في معظمها والخطأ في بعضها ، حتى انها لا تصلح للزمن السليماني نفسه . ورغم أن سليمان اقتنى ألف امرأة وجارية حسب التوراة
إلا أنه لم يجد المرأة التي تطلبها نفسه ، لعله كان يبحث عن حورية خارقة الجمال لا وجود لها،ونشك في أنه كان يبحث عن حكيمة ! كما أنه لم يجد إلا رجلا واحدا من بين ألف ! :
28 التي لم تزل نفسي تطلبها فلم أجدها. رجلا واحدا بين ألف وجدت، أما امرأة فبين كل أولئك لم أجد !
الإصحاح السابع
1 الصيت خير من الدهن الطيب، ويوم الممات خير من يوم الولادة
هل يعقل هذا ؟ إذا اقتنعنا أن السمعة أفضل من الدهن الطيب( بغض النظر عما يعنيه بالدهن الطيب إن كان الطعام الشهي أو غير ذلك ) ، فهل سنقتنع أن الموت خير من الولادة ؟
2 الذهاب إلى بيت النوح خير من الذهاب إلى بيت الوليمة، لأن ذاك نهاية كل إنسان، والحي يضعه في قلبه
لماذا التفضيل بين العزاء والولائم ، وتفضيل العزاء على الولائم؟ يعلل سليمان
العزاء بأنه تذكر الموت !
3 الحزن خير من الضحك ، لأنه بكآبة الوجه يصلح القلب
يا للمصيبة ! الحزن والكآبة صارتا دواء لإصلاح القلب !
4 قلب الحكماء في بيت النوح، وقلب الجهال في بيت الفرح
مصائب الحكم السليمانية !
5 سمع الانتهار من الحكيم خير للإنسان من سمع غناء الجهال
خاصة إذا ما قال الحكيم إياكم والضحك ، بل عليكم بالحزن والكآبة !!
يبدو أن سليمان كان يسعى إلى تعقيد الناس بحكمه !

6 لأنه كصوت الشوك تحت القدر هكذا ضحك الجهال. هذا أيضا باطل
ههههههه
7 لأن الظلم يحمق الحكيم، والعطية تفسد القلب
ألظلم يحمق الحكيم وماذا عن جهل الحاكم ألا يحمق ؟ ولماذا العطية التي قد تكون صدقة ، تفسد القلب ؟
8 نهاية أمر خير من بدايته. طول الروح خير من تكبر الروح
مقبول لكن حسب نوع البداية وشكل النهاية !
9 لا تسرع بروحك إلى الغضب، لأن الغضب يستقر في حضن الجهال
مقبول.
10 لا تقل: لماذا كانت الأيام الأولى خيرا من هذه ؟، لأنه ليس عن حكمة تسأل عن هذا
شبه مكرر. وإذا كان القائل محقا في تساؤله ؟ .
11 الحكمة صالحة مثل الميراث، بل أفضل لناظري الشمس
حسب ما تنص عليه الحكمة وحسب الناطق بها ، إن كان حكيما بالفعل ،أم أنه مجرد هذاء !
12 لأن الذي في ظل الحكمة هو في ظل الفضة، وفضل المعرفة هو إن الحكمة تحيي أصحابها
هذا إذا كانت حكمة بالفعل !
13 انظر عمل الله: لأنه من يقدر على تقويم ما قد عوجه
وهل عمل من يختارجماعة معينة من البشر ليفضلها على الآخرين غير معوج ؟
14 في يوم الخير كن بخير، وفي يوم الشر اعتبر. إن الله جعل هذا مع ذاك، لكيلا يجد الإنسان شيئا بعده
ألم يكن الله خالق الخلق قادرا على أن يقيم الخير دون الشر ؟ هل مهارته تكمن في الخلق فقط دون تحقيق سلوكه ؟ مع أن تحقق السلوك مسألة أسهل بكثير من عملية الخلق .
15 قد رأيت الكل في أيام بطلي: قد يكون بار يبيد في بره، وقد يكون شرير يطول في شره
!!
16 لا تكن بارا كثيرا، ولا تكن حكيما بزيادة. لماذا تخرب نفسك
لكن سليمان كان يرى أنه أحكم أهل زمانه ! يعني بزيادة !!
17 لا تكن شريرا كثيرا ، ولا تكن جاهلا. لماذا تموت في غير وقتك
معلش قليل من الشر مستحسن !!
18 حسن أن تتمسك بهذا، وأيضا أن لا ترخي يدك عن ذاك، لأن متقي الله يخرج منهما كليهما
!!
26 فوجدت أمر من الموت : المرأة التي هي شباك، وقلبها أشراك، ويداها قيود. الصالح قدام الله ينجو منها. أما الخاطئ فيؤخذ بها
لماذا كل هذا الحقد على المرأة ؟
28 التي لم تزل نفسي تطلبها فلم أجدها. رجلا واحدا بين ألف وجدت، أما امرأة فبين كل أولئك لم أجد
الإصحاح الثامن
1 من كالحكيم ؟ ومن يفهم تفسير أمر ؟ حكمة الإنسان تنير وجهه، وصلابة وجهه تتغير
5 حافظ الوصية لا يشعر بأمر شاق، وقلب الحكيم يعرف الوقت والحكم
6 لأن لكل أمر وقتا وحكما. لأن شر الإنسان عظيم عليه
7 لأنه لا يعلم ما سيكون. لأنه من يخبره كيف يكون
8 ليس لإنسان سلطان على الروح ليمسك الروح، ولا سلطان على يوم الموت، ولا تخلية في الحرب، ولا ينجي الشر أصحابه
9 كل هذا رأيته إذ وجهت قلبي لكل عمل عمل تحت الشمس، وقتما يتسلط إنسان على إنسان لضرر نفسه
11 لأن القضاء على العمل الرديء لا يجرى سريعا، فلذلك قد امتلأ قلب بني البشر فيهم لفعل الشر
14 يوجد باطل يجرى على الأرض: أن يوجد صديقون يصيبهم مثل عمل الأشرار، ويوجد أشرار يصيبهم مثل عمل الصديقين. فقلت: إن هذا أيضا باطل
15 فمدحت الفرح، لأنه ليس للإنسان خير تحت الشمس، إلا أن يأكل ويشرب ويفرح، وهذا يبقى له في تعبه مدة أيام حياته التي يعطيه الله إياها تحت الشمس
16 لما وجهت قلبي لأعرف الحكمة، وأنظر العمل الذي عمل على الأرض، وأنه نهارا وليلا لا يرى النوم بعينيه
17 رأيت كل عمل الله أن الإنسان لا يستطيع أن يجد العمل الذي عمل تحت الشمس. مهما تعب الإنسان في الطلب فلا يجده، والحكيم أيضا، وإن قال بمعرفته، لا يقدر أن يجده
الإصحاح التاسع
1 لأن هذا كله جعلته في قلبي، وامتحنت هذا كله: أن الصديقين والحكماء وأعمالهم في يد الله. الإنسان لا يعلم حبا ولا بغضا. الكل أمامهم
3 هذا أشر كل ما عمل تحت الشمس: أن حادثة واحدة للجميع. وأيضا قلب بني البشر ملآن من الشر، والحماقة في قلبهم وهم أحياء، وبعد ذلك يذهبون إلى الأموات
4 لأنه من يستثنى ؟ لكل الأحياء يوجد رجاء، فإن الكلب الحي خير من الأسد الميت
لكن سليمان قال من قبل " إن يوم الممات خير من يوم الولادة " وقتل بذلك كل رجاء للإنسان في الحياة !
5 لأن الأحياء يعلمون أنهم سيموتون، أما الموتى فلا يعلمون شيئا، وليس لهم أجر بعد لأن ذكرهم نسي
يبدو أن سليمان لم يكن يعتقد بحياة بعد الموت ! وهذه مسألة لم نلمسها أيضا في كل أسفار التوراة السابقة . فعقاب يهوة وإحسانه كانا دنيويين ! فلم نر جنات تجري من تحتها الأنهار ولا حور عين !
6 ومحبتهم وبغضتهم وحسدهم هلكت منذ زمان، ولا نصيب لهم بعد إلى الأبد، في كل ما عمل تحت الشمس
يؤكد المسألة هنا بشكل واضح وإلى الأبد !
7 اذهب كل خبزك بفرح، واشرب خمرك بقلب طيب، لأن الله منذ زمان قد رضي عملك
هنا الدعوة إلى التمتع بالحياة الدنيا لأنه لا يوجد غيرها . وهذا يناقض بعض أقوال سليمان .
8 لتكن ثيابك في كل حين بيضاء، ولا يعوز رأسك الدهن
9 التذ عيشا مع المرأة التي أحببتها كل أيام حياة باطلك التي أعطاك إياها تحت الشمس، كل أيام باطلك، لأن ذلك نصيبك في الحياة وفي تعبك الذي تتعبه تحت الشمس
الباطل هنا تشير إلى الحياة الفانية التي تنتهي إلى الموت ، لذلك ينبغي التمتع بالحياة ألتي أعطاها الله لأنها آيلة إلى الموت .
10 كل ما تجده يدك لتفعله فافعله بقوتك، لأنه ليس من عمل ولا اختراع ولا معرفة ولا حكمة في الهاوية التي أنت ذاهب إليها !
الهاوية هنا هي الموت ، الذي ليس بعده شيء. لا أعرف كيف ستؤول الكنيسة هذا الكلام إلى عكسه . سأرى !
كما توقعت ! عصا الكنيسة كما هي عصا الله فوق رأس أيوب ! تفسر كل شيء بعصاها :
د. العمل بجدية في غير رخاوة:
"كلّ ما تجده يدك لتفعله فافعله بقوتك، لأنه ليس من عمل ولا اختراع ولا معرفة ولا حكمة في الهاوية التي أنت ذاهب إليها" [10].
مادمنا لم نرحل بعد إلى القبر (ربما قصد بالهاوية القبر) يليق بنا أن نجاهد بجدية بكل قوتنا لكي ننعم بالمعرفة الروحية والحكمة السماوية، ونتأهل للعرس السماوي. لنحمل الصليب هنا فننعم بوليمة القيامة الدائمة.
* طريق الرب صليب يومي، ما من أحد يصعد إلى السماء في يُسرٍ (راحة)، لأننا نعلم إلى أين يقود طريق الراحة وإلى أين ينتهي[185].
مار إسحق السرياني
تفسير الكتاب المقدس - العهد القديم - القمص تادرس يعقوب

11 فعدت ورأيت تحت الشمس: أن السعي ليس للخفيف، ولا الحرب للأقوياء، ولا الخبز للحكماء، ولا الغنى للفهماء، ولا النعمة لذوي المعرفة، لأنه الوقت والعرض يلاقيانهم كافة
12 لأن الإنسان أيضا لا يعرف وقته. كالأسماك التي تؤخذ بشبكة مهلكة، وكالعصافير التي تؤخذ بالشرك، كذلك تقتنص بنو البشر في وقت شر، إذ يقع عليهم بغتة
13 هذه الحكمة رأيتها أيضا تحت الشمس، وهي عظيمة عندي
14 مدينة صغيرة فيها أناس قليلون، فجاء عليها ملك عظيم وحاصرها وبنى عليها أبراجا عظيمة
15 ووجد فيها رجل مسكين حكيم، فنجى هو المدينة بحكمته. وما أحد ذكر ذلك الرجل المسكين
16 فقلت: الحكمة خير من القوة. أما حكمة المسكين فمحتقرة، وكلامه لا يسمع
17 كلمات الحكماء تسمع في الهدوء، أكثر من صراخ المتسلط بين الجهال
18 الحكمة خير من أدوات الحرب. أما خاطئ واحد فيفسد خيرا جزيلا
الإصحاح العاشر
1 الذباب الميت ينتن ويخمر طيب العطار. جهالة قليلة أثقل من الحكمة ومن الكرامة
2 قلب الحكيم عن يمينه ، وقلب الجاهل عن يساره
3 أيضا إذا مشى الجاهل في الطريق ينقص فهمه، ويقول لكل واحد: إنه جاهل
4 إن صعدت عليك روح المتسلط، فلا تترك مكانك، لأن الهدوء يسكن خطايا عظيمة
5 يوجد شر رأيته تحت الشمس، كسهو صادر من قبل المتسلط
6 الجهالة جعلت في معالي كثيرة، والأغنياء يجلسون في السافل
7 قد رأيت عبيدا على الخيل، ورؤساء ماشين على الأرض كالعبيد
8 من يحفر هوة يقع فيها، ومن ينقض جدارا تلدغه حية
كم مرة كرر هذا المثل . أضيف له هنا لدغ الأفعى ! وقلنا أنه ليس بالضرورة أن يحصل ذلك وأن المثل خطأ !
12 كلمات فم الحكيم نعمة، وشفتا الجاهل تبتلعانه
13 ابتداء كلام فمه جهالة، وآخر فمه جنون رديء
هذا الجاهل وليس الحكيم
14 والجاهل يكثر الكلام . لا يعلم إنسان ما يكون. و ماذا يصير بعده، من يخبره
15 تعب الجهلاء يعييهم ، لأنه لا يعلم كيف يذهب إلى المدينة
16 ويل لك أيتها الأرض إذا كان ملكك ولدا، ورؤساؤك يأكلون في الصباح
17 طوبى لك أيتها الأرض إذا كان ملكك ابن شرفاء، ورؤساؤك يأكلون في الوقت للقوة لا للسكر
18 بالكسل الكثير يهبط السقف، وبتدلي اليدين يكف البيت
19 للضحك يعملون وليمة ، والخمر تفرح العيش. أما الفضة فتحصل الكل
20 لا تسب الملك ولا في فكرك، ولا تسب الغني في مضجعك، لأن طير السماء ينقل الصوت، وذو الجناح يخبر بالأمر
للجدران آذان خاصة إذا كان الكلام يتعلق بالملوك والحكام . فامش الحيط الحيط وقول يا رب الستر !
كلام سليمان هنا يأتي لإرهاب الناس كي لا يتكلموا ضده كونه ملكا !!
الإصحاح الحادي عشر
5 كما أنك لست تعلم ما هي طريق الريح، ولا كيف العظام في بطن الحبلى، كذلك لا تعلم أعمال الله الذي يصنع الجميع
6 في الصباح ازرع زرعك، وفي المساء لا ترخ يدك، لأنك لا تعلم أيهما ينمو: هذا أو ذاك، أو أن يكون كلاهما جيدين سواء
7 النور حلو، وخير للعينين أن تنظرا الشمس
8 لأنه إن عاش الإنسان سنين كثيرة فليفرح فيها كلها، وليتذكر أيام الظلمة لأنها تكون كثيرة. كل ما يأتي باطل
9 افرح أيها الشاب في حداثتك، وليسرك قلبك في أيام شبابك، واسلك في طرق قلبك وبمرأى عينيك، واعلم أنه على هذه الأمور كلها يأتي بك الله إلى الدينونة
10 فانزع الغم من قلبك، وأبعد الشر عن لحمك، لأن الحداثة والشباب باطلان
الإصحاح الثاني عشر
1 فاذكر خالقك في أيام شبابك، قبل أن تأتي أيام الشر أو تجيء السنون إذ تقول: ليس لي فيها سرور
2 قبل ما تظلم الشمس والنور والقمر والنجوم، وترجع السحب بعد المطر
3 في يوم يتزعزع فيه حفظة البيت، وتتلوى رجال القوة، وتبطل الطواحن لأنها قلت، وتظلم النواظر من الشبابيك
4 وتغلق الأبواب في السوق. حين ينخفض صوت المطحنة، ويقوم لصوت العصفور، وتحط كل بنات الغناء
5 وأيضا يخافون من العالي، وفي الطريق أهوال، واللوز يزهر، والجندب يستثقل، والشهوة تبطل. لأن الإنسان ذاهب إلى بيته الأبدي، والنادبون يطوفون في السوق
6 قبل ما ينفصم حبل الفضة، أو ينسحق كوز الذهب، أو تنكسر الجرة على العين، أو تنقصف البكرة عند البئر
7 فيرجع التراب إلى الأرض كما كان، وترجع الروح إلى الله الذي أعطاها
هنا إشارة إلى الروح وهي على الأغلب من تدخلات الكنيسة إذا لم يكن كل ما جاء بعد سفر أيوب كله دخيل على نصوص التوراة . وقد أشرنا أن سفر أيوب لا يخلو من تدخلات حرفت النص الأصلي .
8 باطل الأباطيل، قال الجامعة: الكل باطل
9 بقي أن الجامعة كان حكيما، وأيضا علم الشعب علما، ووزن وبحث وأتقن أمثالا كثيرة
من المتحدث هنا ؟ لا شك أنه الذي تدخل أو أحدث النص !
10 الجامعة طلب أن يجد كلمات مسرة مكتوبة بالاستقامة، كلمات حق
13 فلنسمع ختام الأمر كله: اتق الله واحفظ وصاياه، لأن هذا هو الإنسان كله
14 لأن الله يحضر كل عمل إلى الدينونة، على كل خفي، إن كان خيرا أو شرا
****
نهاية سفر الجامعة
مراجع :
سفر الجامعة من 7 إلى 12
تفسير الكتاب المقدس .
(7)
سفرنشيد الأنشاد /24 /1 / فصل 144. بنات صهيون ينظرن إلى سليمان بالتاج الذي توجته به أمه في يوم عرسه!!
مقولات ومقالات 1090. ثمة خلط بين سليمان ومحبوباته وبين راع وراعية !
وصلنا إلى سفر الأسفار سفرالحب والغزل والأشعار ، سفر ابنة وبنات صهيون ( اورشليم - القدس ) ، السفر الذي هام به الشعراء ، وتُأثر به الأدباء ، وقال بعضهم أنه أجمل ما قيل في الغزل والحب ، فلا "طوق الحمامة " ولا "مجنون إلزا" ولا ابن الملوح مجنون ليلى ! ولا ما قاله جميل في بثينة ، ولا حتى ابن شداد مجنون عبلة ، القائل :
ولقد لمحتك والرماح نواهل منى
وبيض الهند تقطر من دمى
فوددت تقبيل السيوف لأنها
لمعت كبارق ثغرك المتبسم
أو ما قاله جميل في بثينة :
هي البـدر حسنا والنساء كواكب * * * وشتّان ما بين الكواكـب والبـدر
بقد فُضِّلتْ حُسْنا على الناس مثلما * * * على ألف شهرٍ فُضِّلتْ ليلة القدر
عليها سلام الله من ذي صبابـة * * * وصبّ معنّى بالوسـاوس والفكـر
مضى لي زمـان لو أخيّر بينـه * * * ويبن حياتي خـالدا آخـر الدهـر
لقلـت: ذروني سـاعـة وبثينـة * * * على غفلة الواشين ثم اقطعوا أمري
مفلّجـة الأنيـاب لـو أن ريقهـا * * * يُداوى به الموتى لقاموا من القبـر
إذا ما نَظَمْتُ الشّعْرَ في غير ذكرها * * * أبى وأبيها أن يطـاوعني شعـري

السفر المعزو إلى سليمان الملقب بالحكيم الذي قال في سفر الجامعة أنه لم يجد امرأة تملأ نفسه من بين ألف امرأة ضاجعهن ،أصبح في هذا السفر متيما بالحسناء ابنة اورشليم ! وهي أصبحت متيمة به ،وعلي الطلاق من أم عراق ،
والتحام الساق بالساق ، وذروة النشوة في خلوة العشاق ،أن بيتي الشعر اللذين قالهما عنتر في عبلة وما قاله جميل في بثينة، أجمل من نشيد الأنشاد كله . ولقد سبق وأن تطرقنا إلى ما قاله فاضل الربيعي بأن سليمان مقتبس من جبل يدعى جبل سلمى في اليمن ، وأنه قد ينسب إلى قصة حب بين راع وراعية تدعى سلمى كانا يرعيان قطيعيهما على ذاك الجبل فحمل اسم الحبيبة ،وراح الشعراء العرب يتغنون به ليدخل تاريخ الحب والغزل في الشعر العربي القديم المعروف بالجاهلي وهو غير جاهلي . فإلى نشيد الأنشاد وإلى بنات اورشليم ومحبوبة سليمان التي شعرها "كقطيع معز رابض على جبل جلعاد"**
****
الإصحاح الأول
1 نشيد الأنشاد الذي لسليمان
2 ليقبلني بقبلات فمه، لأن حبك أطيب من الخمر
3 لرائحة أدهانك الطيبة. اسمك دهن مهراق، لذلك أحبتك العذارى
النص يشير إلى حبيبة تتغزل بالحبيب .
4 اجذبني وراءك فنجري. أدخلني الملك إلى حجاله. نبتهج ونفرح بك. نذكر حبك أكثر من الخمر. بالحق يحبونك
هنا إشارة إلى أن الحبيب ملك وهو سليمان دون شك ، وأن كثيرات يحببنه ويجرين خلفه ويحببنه بالحق أي بالحلال ! ! والحجال هي مخادع العرائس المزينة التي كان سليمان يقيمها لعرائسه الكثيرات !
5 أنا سوداء وجميلة يا بنات أورشليم، كخيام قيدار، كشقق سليمان
بنات أورشليم سود ؟ لو أن النص استخدم كلمة سمراء لتقبلنا الأمر ، لكن إذا ما ذهبنا إلى الموسوعة الحرة سنجدها تقول :
قيدار ثاني أبناء نبي الله الذبيح إسماعيل بن نبي الله الخليل إبراهيم عليهما السلام ,وهو جد العدنانيين الذين منهم نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ,و تنسب إليه المملكة القيدارية المذكورة في كتابات الأشوريين، وهو أخونابت(أو نبايوت) جد النبط الانباط والقحطانيون.
وهكذا نعود إلى شبه الجزيرة العربية واليمن وأجزاء من العراق ! وفي هذه الحال يمكن أن تكون الحبيبة سوداء لوجودها في منطقة حارة !
وجاء في الموسوعة الفلسطينية :
وفي النصوص الأشورية من القرن السابع قبل الميلاد أن كلمة قيدار ترادف العرب، فكان حزائيل ملك قيدار يسمى ملك العرب كذلك. وقد استطاع سنحاريب الأشوري الانتصار على حزائيل القيداري وسلب كثيراً من الأوثان العربية التي عبدها القيداريون.
وقد حاول الملك القيداري أمورلاري مهاجمة مناطق النفوذ الأشورية في فلسطين وسورية. ولكن أشور بانيبال (668-633 ق.م.) دحره ورده على أعقابه.
وكان الأسرى العرب في حملة أشور بانيبال يسمون القيداريين. كما حمل الأشوريون الكثير من الغنائم التي تعد من منتجات جزيرة العرب. وتجاه ضغط الأشوريين تحالفت قيدار مع الأنباط..
ولما جاء نبوخذ نصر (605-562 ق.م.) إلى الحكم في العراق أخضع قيدار واحتل أغلب المراكز التجارية التي كانت خاضعة لها.
6 لا تنظرن إلي لكوني سوداء، لأن الشمس قد لوحتني. بنو أمي غضبوا علي. جعلوني ناطورة الكروم. أما كرمي فلم أنطره
لن أعود إلى تفاسير الكتاب المقدس بالتأكيد لأنها ستأخذنا إلى المسيح دون شك ،مع أن نشيد الأنشاد لا علاقه له بالدين ؟ فلا نعرف لماذا أخوتها غضبوا عليها
وجعلوها ناطورة لكروم الآخرين . ولا نعرف ما هو المعنى الرمزي الذي تخفيه هذه الكلمات .
حسب الموسوعة الحرة
الشخصيات الأساسية التي في السفر هي امرأة (وتدعى في أحد الآيات شولميث) ورجل، ومن خلال الحوار الذي يدور بينهما يتبين انتقالهما من مرحلة الغزل إلى مرحلة تحقيق الزواج، على سبيل المثال الرجل ينادي: "كالسوسن بين الشوك كذلك حبيبتي بين البنات"، والمرأة تجيب: "كالتفاح بين شجر الوعر، كذلك حبيبي بين البنين، تحت ظله اشتهيت أن أجلس وثمرته حلوه لحلقي"، وكذلك يحتوي على الكورس المتمثل ببنات اورشليم. وبالرغم من افتقار سفر نشيد الانشاد إلى المحتوى الديني، إلا أنه يمكن تفسيره كتمثيل مجازي للعلاقة بين الرب وإسرائيل أو المسيحيين، أو بين الرب والمسيح والروح الإنسانية، كالعلاقة بين الرجل وزوجته.
7 أخبرني يا من تحبه نفسي، أين ترعى ، أين تربض عند الظهيرة. لماذا أنا أكون كمقنعة عند قطعان أصحابك
يبدو لي أنها تقصد بالمقنعة أنها لا تعرف قطيع الحبيب من بين القطعان . لذلك يقول لها :
8 إن لم تعرفي أيتها الجميلة بين النساء، فاخرجي على آثار الغنم، وارعي جداءك عند مساكن الرعاة
وهنا يتضح أن الحب بين راع وراعية ولا سليمان ولا ما يحزنون !
9 لقد شبهتك يا حبيبتي بفرس في مركبات فرعون
10 ما أجمل خديك بسموط، وعنقك بقلائد
السموط لها معان كثيرة وربما المقصود ما كانت النساء تزين به خدودهن !
11 نصنع لك سلاسل من ذهب مع جمان من فضة
12 ما دام الملك في مجلسه أفاح نارديني رائحته
تفوح رائحة الناردن ( عطر ) في مجلس الملك !
13 صرة المر حبيبي لي. بين ثديي يبيت
المر حسب قاموس المعاني هو دواء من الصمغ يشفي من السعال وغيره :
" صَمغُ شجرٍ ، وهو دواءٌ نافِعٌ للسُّعال ولَسْعِ العقربِ ولديدان الأَمعاء"
14 طاقة فاغية حبيبي لي في كروم عين جدي
الفاغية حسب معجم المعاني :
نَوْرُ الحِنَّاءِ خاصَّة ، وهو ( تَمر الحِنَّا ) في لغة العامّة
الفاغِيَة : نَوْرُ كلِّ نَبْتٍ ذي رائحة طيِّبة
الفاغِيَة : الرائحةُ الطيّبة
عين جدي هي الآن بلدة ( اسرائيلية ) على الشاطئ الجنوبي الغربي للبحر الميت !
15 ها أنت جميلة يا حبيبتي، ها أنت جميلة. عيناك حمامتان
16 ها أنت جميل يا حبيبي وحلو، وسريرنا أخضر
17 جوائز بيتنا أرز، وروافدنا سرو
الإصحاح الثاني
1 أنا نرجس شارون، سوسنة الأودية
2 كالسوسنة بين الشوك كذلك حبيبتي بين البنات
3 كالتفاح بين شجر الوعر كذلك حبيبي بين البنين. تحت ظله اشتهيت أن أجلس، وثمرته حلوة لحلقي
4 أدخلني إلى بيت الخمر، وعلمه فوقي محبة
يبدو أنه سيسكرها إن لم يكن حبه بحد ذاته خمر
من معاني العلم بفتح العين واللام : الأثر وسيد القوم وهنا يمكن أن يكون سليمان نفسه أو إشارة إلى بيرقه !
5 أسندوني بأقراص الزبيب. أنعشوني بالتفاح، فإني مريضة حبا
ومن الحب ما قتل ( ما بدنا إياك تموتي يا شولميت )
6 شماله تحت رأسي ويمينه تعانقني
7 أحلفكن يا بنات أورشليم بالظباء وبأيائل الحقول، ألا تيقظن ولا تنبهن الحبيب حتى يشاء
8 صوت حبيبي. هوذا آت طافرا على الجبال، قافزا على التلال
9 حبيبي هو شبيه بالظبي أو بغفر الأيائل. هوذا واقف وراء حائطنا، يتطلع من الكوى، يوصوص من الشبابيك
يوصوص : يبصبص ! يختلس النظرات .
10 أجاب حبيبي وقال لي: قومي يا حبيبتي، يا جميلتي وتعالي
11 لأن الشتاء قد مضى، والمطر مر وزال
12 الزهور ظهرت في الأرض. بلغ أوان القضب، وصوت اليمامة سمع في أرضنا
13 التينة أخرجت فجها، وقعال الكروم تفيح رائحتها. قومي يا حبيبتي، يا جميلتي وتعالي
الفج هنا : الثمر غير الناضج .
قُعَالَةُ الزَّهْرَةِ : قِطْعَةٌ وَرَقِيَّةٌ مِنْ تُوَيْجِ الزَّهْرَة ( معحم المعاني )

14 يا حمامتي في محاجئ الصخر، في ستر المعاقل، أريني وجهك، أسمعيني صوتك، لأن صوتك لطيف ووجهك جميل
محاجئ شقوق أو كوى أو نتوءات في الصخور تلجأ إليها الطيور .
المعاقل : الملاجئ ، وسترها ما خفي منها .
15 خذوا لنا الثعالب، الثعالب الصغار المفسدة الكروم، لأن كرومنا قد أقعلت
ربما المقصود أقحلت أي أصابها القحل . أما أقعل حسب معجم المعاني :
أقعل الزهر : انشقت عنه « قعالته »، أي ما تناثر عنه من وعائه ،وهذا ممكن أيضا بسبب الثعالب اللعينة. لكن ما علاقة الثعالب هنا بالغزل بين العاشقين !
16 حبيبي لي وأنا له. الراعي بين السوسن
17 إلى أن يفيح النهار وتنهزم الظلال، ارجع وأشبه يا حبيبي الظبي أو غفر الأيائل على الجبال المشعبة
غفر الأيائل : صغارالغزلان !
الإصحاح الثالث
1 في الليل على فراشي طلبت من تحبه نفسي. طلبته فما وجدته
إذا كان سليمان فلديه ألف حبيبة ويمكن أن يكون ذهب إلى مخدع أخرى !
2 إني أقوم وأطوف في المدينة، في الأسواق وفي الشوارع، أطلب من تحبه نفسي. طلبته فما وجدته
على وين رايحة !! بعدين أي شوارع في الزمن السليماني؟
3 وجدني الحرس الطائف في المدينة، فقلت: أرأيتم من تحبه نفسي
4 فما جاوزتهم إلا قليلا حتى وجدت من تحبه نفسي، فأمسكته ولم أرخه، حتى أدخلته بيت أمي وحجرة من حبلت بي
بهذه السهولة ؟ وتدخلينه إلى بيت أمك ؟ اذهبي به إلى كرم ما ؟!
5 أحلفكن يا بنات أورشليم بالظباء وبأيائل الحقل، ألا تيقظن ولا تنبهن الحبيب حتى يشاء
مكرر ! 2/7
6 من هذه الطالعة من البرية كأعمدة من دخان، معطرة بالمر واللبان وبكل أذرة التاجر
7 هوذا تخت سليمان حوله ستون جبارا من جبابرة إسرائيل
يا لطيف ! وهل هذا غزل ؟
8 كلهم قابضون سيوفا ومتعلمون الحرب. كل رجل سيفه على فخذه من هول الليل
يا سلام !!!!
9 الملك سليمان عمل لنفسه تختا من خشب لبنان
على وين رحنا ؟
10 عمل أعمدته فضة، وروافده ذهبا، ومقعده أرجوانا، ووسطه مرصوفا محبة من بنات أورشليم
قرأنا هذا الكلام حتى دخنا !
11 اخرجن يا بنات صهيون، وانظرن الملك سليمان بالتاج الذي توجته به أمه في يوم عرسه، وفي يوم فرح قلبه
يا عيني ! أي عرس منها ؟ 700 عرس ! ولا نعرف إن عمل أعراسا للجواري أل 300 أو للجميلة منهن !
الفصل / الإصحاح الرابع
1 ها أنت جميلة يا حبيبتي، ها أنت جميلة عيناك حمامتان من تحت نقابك. شعرك كقطيع معز رابض على جبل جلعاد
مكرر في معظمه!
2 أسنانك كقطيع الجزائز الصادرة من الغسل، اللواتي كل واحدة متئم، وليس فيهن عقيم
الجزور : ما يَصْلُحُ لأَن يُذْبح من الإِبل ( ولفظه أُنثى ) يقالُ للبَعير : هذه جَزُورٌ سمينَةٌ ( معجم المعاني)
أتأمتِ الحامِلُ : ولدت طفلين أو أكثر في بطن واحد( معجم المعاني )
3 شفتاك كسلكة من القرمز، وفمك حلو. خدك كفلقة رمانة تحت نقابك
4 عنقك كبرج داود المبني للأسلحة. ألف مجن علق عليه، كلها أتراس الجبابرة
أي عنق هذا ؟ لو جردوه من الأسلحة لكان مقبولا !
5 ثدياك كخشفتي ظبية، توأمين يرعيان بين السوسن
الخُشْفُ : ولدُ الظبية أَوَّلَ ما يولد ( معجم المعاني )
6 إلى أن يفيح النهار وتنهزم الظلال، أذهب إلى جبل المر وإلى تل اللبان
7 كلك جميل يا حبيبتي ليس فيك عيبة
يفضل جميلة . يبدو أنه ذكر الكلمة لتكون رمزا للجمال !
8 هلمي معي من لبنان يا عروس، معي من لبنان انظري من رأس أمانة، من رأس شنير وحرمون، من خدور الأسود، من جبال النمور
لبنان حسب الربيعي جبل في اليمن !
9 قد سبيت قلبي يا أختي العروس. قد سبيت قلبي بإحدى عينيك، بقلادة واحدة من عنقك
لماذا تعبير أختي هنا ؟
10ما أحسن حبك يا أختي العروس كم محبتك أطيب من الخمر وكم رائحة أدهانك أطيب من كل الأطياب
11 شفتاك يا عروس تقطران شهدا. تحت لسانك عسل ولبن، ورائحة ثيابك كرائحة لبنان
12 أختي العروس جنة مغلقة، عين مقفلة ، ينبوع مختوم
13 أغراسك فردوس رمان مع أثمار نفيسة، فاغية وناردين
14 ناردين وكركم. قصب الذريرة وقرفة، مع كل عود اللبان. مر وعود، مع كل أنفس الأطياب
15 ينبوع جنات، بئر مياه حية، وسيول من لبنان
16 استيقظي يا ريح الشمال، وتعالي يا ريح الجنوب هبي على جنتي فتقطر أطيابها. ليأت حبيبي إلى جنته ويأكل ثمره النفيس
يتبع ,
مراجع : نشيد الأنشاد من 1 إلى 4
معجم المعاني
الموسوعة الحرة
الموسوعة الفلسطينية .
** نفى الباحث العراقي فاضل الربيعي ان يكون نشيد الانشاد قصيدة للملك سليمان، مؤكدا ان نشيد الانشاد هو مصطلح حديث نسبيا قياسا بالعمر الافتراضي للتوراة، وان هذا النشيد يشبه في كتابته وشكله الشعر الجاهلي، لافتا النظر الى ان نشيد الانشاد هو جزء من النسيج الثقافي لتلك المرحلة، جاء ذلك خلال مقاربة نقدية قدمها الربيعي ضمن فعاليات ملتقى السبت الثقافي في رابطة الكتاب الاردنيين.

واضاف الربيعي ان العرب في الجاهلية وصدر الاسلام تعرفوا الى ستة وثلاثين سِفْرا من التوراة، لم يكن من بينها نشيد الانشاد، الذي اشار الى ان اول ترجمة ظهرت لهذا النشيد كانت في القرن الثامن عشر وان الحديث عن نشيد الانشاد بوصفه سِفْرا من التوراة او قصيدة منسوبة للملك سليمان هو نوع من التلفيق والتزوير الذي يهدف الى ايجاد علاقة وهمية بين فلسطين والتوراة.

وقال الربيعي: ان ترجمة نشيد الانشاد للعربية قام بها مستشرقون، لم يكونوا على اطلاع كامل بالجغرافيا والبيئة الثقافية في المنطقة، لذلك جاءت ترجمتها قاصرة، لان هناك اكثر من مائتي كلمة في هذا النشيد لا يوجد لها مرادفات في اللغة العبرية، لذلك حملت الترجمة اخطاء كثيرة.

وقارن الربيعي بين قصيدة وجدت منقوشة على صخرة في جبال اليمن ومكتوبة باللغة الحِمْيَرِيَّة وبين نشيد الانشاد، ليؤكد ما ذهب اليه في القول وحدة النسيج الثقافي للشعر الجاهلي في تلك البيئة، اهل اليمن، وان اليهودية ديانة عربية، داعيا الى ضرورة التفريق بين اليهودية كدين وبني اسرائيل كقبيلة، وللتدليل على آرائه ذهب المحاضر الى قراءة مقاطع من نشيد الانشاد التي قام بترجمتها عن العبرية، مع توضيح الفوارق مع الترجمات الاخرى التي قام بها مستشرقون انحازوا لرواية التوراة بان نشيد الانشاد هو قصيدة تعود للملك سليمان، قائلا: ان الترجمة لعنوان القصيدة كما جاء في اللغة العبرية هو «قصيدة القصائد» لان مصطلح النشيد لم يكن متداولا في تلك الحقبة الزمنية.

الامسية التي حضرها نخبة من المثقفين والمهتمين دار فيها حوار موسع بين المحاضر والجمهور، تطرق الى كل مواقع التلفيق والتزوير في التوراة، وغيرها من الاسئلة التي ما تزال راهنة حول علاقة اليهود المضللة بفلسطين، حيث دعا الربيعي الى ضرورة اعادة كتابة تاريخنا واعادة قراءته ايضا
الدستور الأردنية
28- 1- 2013

(8)

نشيد الأنشاد 24/2/ فصل 145. العروس تدخل جنة سليمان وتأكل شهده مع عسله !!
مقولات ومقالات 1091. ليس هناك وحدة موضوع بين الحبيب والحبيبة !
الإصحاح الخامس
1 قد دخلت جنتي يا أختي العروس. قطفت مري مع طيبي. أكلت شهدي مع عسلي. شربت خمري مع لبني. كلوا أيها الأصحاب. اشربوا واسكروا أيها الأحباء
وكأن المتحدث هنا عروس ثانية ترحب بالعروس الجديدة كأخت , وليس سليمان !
2 أنا نائمة وقلبي مستيقظ. صوت حبيبي قارعا: افتحي لي يا أختي، يا حبيبتي، يا حمامتي، يا كاملتي لأن رأسي امتلأ من الطل، وقصصي من ندى الليل
عاد هنا ليضيف الحبيبة إلى الأخت !
3 قد خلعت ثوبي، فكيف ألبسه ؟ قد غسلت رجلي، فكيف أوسخهما
ماذا يقصد هنا ؟ كأنه يهذي !
حتى لا يزعل القراء سأقدم تفسير الكنيسة :
أما هي فقدمت اعتذارات بشرية غير لائقة، وتحدثت بغير اكتراث، فلم تدعوه ربها أو سيدها، ولا حتى نادته باسمه، ولا ذكرت أحد ألقابه، بل قالت:
"قَدْ خَلَعْتُ ثَوْبِي فَكَيْفَ أَلْبِسُهُ؟!
قَدْ غَسَلْتُ رِجْلَيَّ فَكَيْفَ أُوَسِّخُهُمَا؟" [٣-;-].
يا لها من حجج واهية، تقدمها النفس في فتورها الروحي... أعتذار لعدم فتح القلب لذاك الذي تعلم عنه تمامًا أنه يحبها. أنها صورة للإنسان وقد ضن على نفسه أن يتحمل يسيرًا من التعب لأجل تحقيق اللقاء مع السيد المسيح بالرغم من الكثير الذي دفعه السيد.!
ما أسهل أن تصنع آذارًا على جسدها وتنتعل حذاءً في قدميها... لكنها انشغلت براحه جسدها عن التمتع بعريسها... تشبهت بهؤلاء الذين قدموا أعذارًا لكي لا يحضروا العرس (مت ٢-;-٢-;-: ٥-;-).
إن كانت قد خلعت ثوبها، فالسيد المسيح نفسه هو الثوب الأبدي الذي يسترنا، كقول الرسول بولس "قد لبستم المسيح" (غل ٣-;-: ٢-;-٧-;-).
هذه هي الحلة الأولى التي يُقدمها الآب السماوي للابن الراجع إليه (لو ١-;-٥-;-: ٢-;-٢-;-). هذا هو الثوب المزخرف الذي يُقدم من يد الله كقول زكريا النبي: "قد أذهبت عنك إثمك وألبستك ثيابًا مزخرفة" (زك ٣-;-: ٤-;-).
إن كانت قد خلعت ثوبها، فهو يعطيها روحه لكي تلبسه، كسرّ حياة فيها، إذ يؤكد على تلاميذه: "ها أنا أرسل إليكم موعد أبي فأقيموا في مدينة أورشليم إلى أن تلبسوا قوة من الأعالي" (لو ٢-;-٤-;-: ٤-;-٩-;-).
إن كانت قد غسلت رجليها، فلتعلم أن القارع على الباب هو سيدها الذي يتمنطق ويغسل أقدام عروسه (يو ١-;-٣-;-: ٥-;-). هي غسلتهما بمياه برها الذاتي لكي يستريح ضميرها إلى حين، لكن إذ تمتد يدي الرب لغسل قدميها يصير لها راحة في ملكوته الأبدي. لهذا قال الرب لبطرس الرسول: "إن كنت لا أغسلك فليس لك معي نصيب" (يو ١-;-٣-;-: ٨-;-). إذن فلنقم من سرير "الأنا" أو "الذات البشرية" ونتقدم لعريسنا الذي يسترنا بدمه ويلبسنا روحه القدوس، كما يغسل حياتنا الداخلية فنحيا مقدسين له.
تفسير الكتاب المقدس - العهد القديم - القمص تادرس يعقوب
هل تعلمتم ياكفرة ويا ملحدين وعرفتم من هو العريس ؟ ومن هي العروس ؟
4 حبيبي مد يده من الكوة، فأنت عليه أحشائي
5 قمت لأفتح لحبيبي ويداي تقطران مرا ، وأصابعي مر قاطر على مقبض القفل
6 فتحت لحبيبي، لكن حبيبي تحول وعبر . نفسي خرجت عندما أدبر. طلبته فما وجدته. دعوته فما أجابني
ما معه حق نهائيا ! يدبر ؟ يعني زعل !
7 وجدني الحرس الطائف في المدينة. ضربوني. جرحوني. حفظة الأسوار رفعوا إزاري عني
ليه ؟ كم هم أوغاد هؤلاء الحرس !
8 أحلفكن يا بنات أورشليم إن وجدتن حبيبي أن تخبرنه بأني مريضة حبا
سلامتك يلعن ابو الحب شو بذل !!
9 ما حبيبك من حبيب أيتها الجميلة بين النساء ما حبيبك من حبيب حتى تحلفينا هكذا
حبيبها ليس حبيبا ! لا بنات اورشليم جنن كما يبدو !
10 حبيبي أبيض وأحمر. معلم بين ربوة
يا عيني !
11 رأسه ذهب إبريز. قصصه مسترسلة حالكة كالغراب
هه ما هذا الرأس ؟ القصة خصلة من الشعر! وشعر الحبيب هنا أسود
12 عيناه كالحمام على مجاري المياه، مغسولتان باللبن، جالستان في وقبيهما
يبدو حمام أبيض!
13 خداه كخميلة الطيب وأتلام رياحين ذكية. شفتاه سوسن تقطران مرا مائعا
يا عيني !
14 يداه حلقتان من ذهب، مرصعتان بالزبرجد. بطنه عاج أبيض مغلف بالياقوت الأزرق
هيك الأيادي وإلا بلا !
15 ساقاه عمودا رخام، مؤسستان على قاعدتين من إبريز. طلعته كلبنان. فتى كالأرز
يا سلام تألق النشيد!
16 حلقه حلاوة وكله مشتهيات. هذا حبيبي، وهذا خليلي، يا بنات أورشليم
نأمل أن يقتنعن هؤلاء الاورشليميات !
الإصحاح السادس
1 أين ذهب حبيبك أيتها الجميلة بين النساء ؟ أين توجه حبيبك فنطلبه معك
اقتنعن والله . وسيساعدن الحبيبة في العثور على الحبيب الضائع !
2 حبيبي نزل إلى جنته، إلى خمائل الطيب، ليرعى في الجنات، ويجمع السوسن
رعي موفق يا رب !
3 أنا لحبيبي وحبيبي لي. الراعي بين السوسن
4 أنت جميلة يا حبيبتي كترصة، حسنة كأورشليم، مرهبة كجيش بألوية
عذرا ترصة هذه لم أعثر على معنى لها !لعلها كانت من ترس وكتب بالخطأ
5 حولي عني عينيك فإنهما قد غلبتاني. شعرك كقطيع المعز الرابض في جلعاد
مكرر
6 أسنانك كقطيع نعاج صادرة من الغسل، اللواتي كل واحدة متئم وليس فيها عقيم
مكرر
7 كفلقة رمانة خدك تحت نقابك
مكرر
8 هن ستون ملكة وثمانون سرية وعذارى بلا عدد
هؤلاء فقط ؟ هل ضم سليمان الأخريات إلى العذارى . وما المقصود بالعذارى ؟ هل هن اللواتي لم يفتض بكاراتهن بعد ؟ على الأغلب هن كذلك .
9 واحدة هي حمامتي كاملتي. الوحيدة لأمها هي. عقيلة والدتها هي. رأتها البنات فطوبنها. الملكات والسراري فمدحنها
أكيد هاي ابنة أورشليم !
10 من هي المشرفة مثل الصباح ، جميلة كالقمر، طاهرة كالشمس، مرهبة كجيش بألوية
11 نزلت إلى جنة الجوز لأنظر إلى خضر الوادي، ولأنظر: هل أقعل الكرم ؟ هل نور الرمان
الجنة هنا يقصد بها البستان.
12 فلم أشعر إلا وقد جعلتني نفسي بين مركبات قوم شريف
13 ارجعي، ارجعي يا شولميث . ارجعي، ارجعي فننظر إليك. ماذا ترون في شولميث، مثل رقص صفين
هل المقصود صفين التي جرت فيها معركة صفين بين علي ومعاوية ؟ وهل كان أهلها يرقصون ؟ أم أن المقصود طرفا رقص ؟
الإصحاح السابع
1 ما أجمل رجليك بالنعلين يا بنت الكريم دوائر فخذيك مثل الحلي، صنعة يدي صناع
2 سرتك كأس مدورة، لا يعوزها شراب ممزوج. بطنك صبرة حنطة مسيجة بالسوسن
تجلى سليمان !
3 ثدياك كخشفتين، توأمي ظبية
تكرر يا سليمان !
4 عنقك كبرج من عاج. عيناك كالبرك في حشبون عند باب بث ربيم. أنفك كبرج لبنان الناظر تجاه دمشق
على وين رحت يا سليمان ؟
5 رأسك عليك مثل الكرمل، وشعر رأسك كأرجوان. ملك قد أسر بالخصل
لا فعلا بدأ سليمان يتجلى !
6 ما أجملك وما أحلاك أيتها الحبيبة باللذات
7 قامتك هذه شبيهة بالنخلة، وثدياك بالعناقيد
8 قلت: إني أصعد إلى النخلة وأمسك بعذوقها. وتكون ثدياك كعناقيد الكرم، ورائحة أنفك كالتفاح
9 وحنكك كأجود الخمر. لحبيبي السائغة المرقرقة السائحة على شفاه النائمين
10 أنا لحبيبي، وإلي اشتياقه
11 تعال يا حبيبي لنخرج إلى الحقل، ولنبت في القرى
12 لنبكرن إلى الكروم، لننظر: هل أزهر الكرم ؟ هل تفتح القعال ؟ هل نور الرمان ؟ هنالك أعطيك حبي
أحلى عطاء في الكرم !
13 اللفاح يفوح رائحة، وعند أبوابنا كل النفائس من جديدة وقديمة، ذخرتها لك يا حبيبي
اللُّفاحُ : نبت عُشبيُّ معمَّرٌ سامٌّ طبّيٌّ ، من الفصيلة الباذنجانية ، ويسمى البَيروح ، ينبت برّيًّا في بعض أَنحاء الشام
1 ليتك كأخ لي الراضع ثديي أمي، فأجدك في الخارج وأقبلك ولا يخزونني
يبدو ان المغرمات بسليمان كن يجدن موانع من عشقه! لكن كأخ لا يمكن ارضاعه
والرضاعة جوهر العشق كما هي جوهر الأمومة !
2 وأقودك وأدخل بك بيت أمي، وهي تعلمني، فأسقيك من الخمر الممزوجة من سلاف رماني
آه يا ملعونة يا شولوميت !
3 شماله تحت رأسي ، ويمينه تعانقني
يمينه تعانقك أين ؟
4 أحلفكن يا بنات أورشليم ألا تيقظن ولا تنبهن الحبيب حتى يشاء
لك فيئيه وخلصينا . بعدين متى وجدته ألم يكن ضائعا ؟
5 من هذه الطالعة من البرية مستندة على حبيبها ؟ تحت شجرة التفاح شوقتك، هناك خطبت لك أمك، هناك خطبت لك والدتك
6 اجعلني كخاتم على قلبك، كخاتم على ساعدك. لأن المحبة قوية كالموت. الغيرة قاسية كالهاوية. لهيبها لهيب نار لظى الرب
لأول مرة يدخل الرب على الخط؟
7 مياه كثيرة لا تستطيع أن تطفئ المحبة، والسيول لا تغمرها. إن أعطى الإنسان كل ثروة بيته بدل المحبة، تحتقر احتقارا
8 لنا أخت صغيرة ليس لها ثديان. فماذا نصنع لأختنا في يوم تخطب
انتظروها ليبزغ ثدياها هل هناك ضرورة لأن تزوجوها قبل ذلك ؟
9 إن تكن سورا فنبني عليها برج فضة. وإن تكن بابا فنحصرها بألواح أرز
10 أنا سور وثدياي كبرجين. حينئذ كنت في عينيه كواجدة سلامة
واجدة سلامة : حامية أمنه أو حارسة عليه أو درعا يقيه .
11 كان لسليمان كرم في بعل هامون. دفع الكرم إلى نواطير، كل واحد يؤدي عن ثمره ألفا من الفضة
وما علاقة هذا التقرير بالغزل !؟
12 كرمي الذي لي هو أمامي. الألف لك يا سليمان، ومئتان لنواطير الثمر
وهل سليمان في حاجة إلى ذهب وفضة ؟
13 أيتها الجالسة في الجنات، الأصحاب يسمعون صوتك، فأسمعيني
14 اهرب يا حبيبي ، وكن كالظبي أو كغفر الأيائل على جبال الأطياب
وهل ينتهي الحب بالهرب ؟
نهاية النشيد ؟
يلاحظ أن لا وحدة موضوع واضحة في النشيد . فتارة نجد أنفسنا أمام راع وراعية . وتارة أمام سليمان وإحدى محبوباته . وتارة أمام عريس وعروس، عدا اننا نكاد نضيع في مشكلة الحب هذه فتارة مسموح وتارة ممنوع ، تارة زواج وتاره فراق وضياع وهروب للحبيب... والقيمة الجمالية تنزل أحيانا في النظم إلى الصفر وأحيانا تتألق بحدود وما تلبث أن تهبط . ولا شك أن النشيد الأخير ( الثامن ) هو الأجمل .
في مقال مطول لي عن ترانيم الغواية ليلى الأطرش وهي رواية عن القدس , اقتطعت بعض الأبيات وأضفتها في مقدمة المقال . ( المقال في العدد الصيفي من شؤون فلسطينية / يفترض أنه صدر أو سيصدرقريبا )
يلاحظ أن صور التشبيه في معظمها إما للمعادن كالذهب والفضة وإما للورود والعطور والنباتات والعسل واللبن والبروج والجيوش وأدوات الحرب ،وإما للحيوانات كالظباء والمعز وغيرها . ولا نلمس أية صور بلاغية عميقة تحرك الوجدان وتسمو بالنشيد إلى ذروة الخلق والإبداع ، أو الإعجاز التعبيري البلاغي كقول جميل في بثينة :
مفلّجـة الأنيـاب لـو أن ريقهـا * * * يُداوى به الموتى لقاموا من القبـر
أو كقول عنتر في عبلة :
فوددت تقبيل السيوف لأنها **** لمعت كبارق ثغرك المتبسم
طبعا القافية لا وجود لها .. ولا نعرف إن كان لها وجود في العبرية .
مراجع :نشيد الأنشاد من 5إلى 8
تفسير الكتاب المقدس
(9)
سفر الحكمة 25 /1 / فصل / 146. الشيطان اللئيم لعنه الله هو من جلب الموت للإنسان!!
مقولات ومقالات 1092. المجد والخلود للخصي الذي لم ينكح امرأة يوما !!!
تعزى هذه الحكم لسليمان الذي ترك عبادة يهوة ( وليكن الرب ) ففي هذه الحال كيف يدعو إلى الإخلاص له واتباع تعاليمه وعبادته . وكما لمسنا في كل أسفار التوراة أنه لا يوجد حياة أخرى بعد الموت ، سواء بعذاب في جهنم أو تنعم في جنة ، وخاصة الجنة التي طرد منها آدم وحواء ، غير أننا نجد هنا حكما متناقضة ،بعضها يشير إلى رقابة ربانية على الإنسان فيعرف سلوكه ويسمع ما يتكلم به ، ليجازيه ، وبعضها يشير إلى أن الموت هو النهاية ولا شيء بعده كما أنه ليس من عند الله بل من الشيطان ! . ويظل شكنا في هذه الأقوال قائما ، فهي على الأغلب دخيلة على النصوص التوراتية كالكثير غيرها ، وقد مر معنا في الحلقة الأولى ذكر فاضل الربيعي أن العرب عرفوا التوراة في 36 سفرا ،وليس 46 كما هي عليه اليوم .
الاصحاح الأول

1 أحبوا العدل، يا قضاة الأرض، واعتقدوا في الرب خيرا، والتمسوه بقلب سليم.
*لعل سليمان يقصد الإله الكنعاني إيل ، فنحن عرفنا من التوراة أن سليمان ترك عبادة يهوة واتبع عبادة آلهة بعض نسائه ، وبما أن إيل هو كبير الآلهة الكنعانية بل وأبوهم فربما كان يقصده هو بالذات دون غيره .
2 فإنما يجده الذين لا يجربونه، ويتجلى للذين لا يكفرون به.
*الله لا يخضع لتجارب مهما فعل ،ولا يتجلى لمن يكفرون به ، وواضح هنا أن الرب ليس يهوة ، لأن سليمان كفر به !
3 لأن الأفكار الزائغة تقصي من الله، واختبار قدرته يثقف الجهال.
*الأفكار المنحرفة ( الزائغة ) تبعد عن الله ، واختبار قدرته يخدع الجهلة ويؤدبهم !
4 إن الحكمة لا تلج النفس الساعية بالمكر، ولا تحل في الجسد المسترق للخطية،
5 لأن روح التأديب القدوس يهرب من الغش، ويتحول عن الأفكار السفيهة، وينهزم إذا حضر الإثم.
*روح التأديب القدوس( الروح القدس) يهرب من الغش ؟!
6 إن روح الحكمة محب للإنسان؛ فلا يبرئ المجدف مما نطق، لأن الله ناظر لكليتيه ورقيب لقلبه لا يغفل وسامع لفمه.
*حتى الكليتين والقلب لا يسلمان من الرقابة الإلهية . ولاحظ أن استخدام مفردة الرب والله هنا يعطيان معنى واحدا .إضافة إلى روح الحكمة القدوس ،وكأنه يقول الأب والإبن والروح القدس !
7 لأن روح الرب ملأ المسكونة، وواسع الكل عنده علم كل كلمة.
8 فلذلك لا يخفى عليه ناطق بسوء، ولا ينجو من القضاء المفحم،
*لا نعرف إن كان القضاء المحتوم ( المفحم) يتم دنيويا أم أخرويا !
9 لكن سيفحص عن أفكار المنافق، وكل ما سمع من أقواله يبلغ إلى الرب فيحكم على آثامه،
*سيصدر حكم الرب في النهاية بعد أن استمع إلى الآثام كلها !
10 لأن الأذن الغيرى تسمع كل شيء، وصياح المتذمرين لا يخفى عليها.
*الأذن التي تغار على الله تكرس نفسها للتنصت على أقوال الآثمين وما يجول في نفوسهم !!
11 فاحترزوا من التذمر الذي لا خير فيه، وكفوا ألسنتكم عن الثلب؛ فإن المنطوق به في الخفية لا يذهب سدى، والفم الكاذب يقتل النفس.
12 لا تغاروا على الموت في ضلال حياتكم، ولا تجلبوا عليكم الهلاك بأعمال أيديكم،
*لا تتمنوا الموت لخروجكم على الحق فلن تجنوا إلى الدمار لأنفسكم .
13 إذ ليس الموت من صنع الله، ولا هلاك الأحياء يسره.
*الموت ليس من الله وفناء الحياة لا يسره !
ترى هل نسي سليمان والكنيسة من بعده أن الله لم يكن يريد للإنسان لا المعرفة ولا الخلود ؟! لعلهما نسيا قصة الخلق التوراتية !!
إنه الفهم البدائي للموت الذي هو ضرورة لتجدد الحياة . فدون موت لن يبقى مكان يقيم عليه البشر والكائنات وستفقد الأرض خصوبتها ، بفقدان سمادها الذي تتغذى عليه لاستمرار الخصب وتجدد الحياة ( من فكرنا في وحدة الوجود . راجع مقالاتنا عن الحياة والموت )
14 لأنه إنما خلق الجميع للبقاء؛ فمواليد العالم إنما كونت معافاة، وليس فيها سم مهلك، ولا ولاية للجحيم على الأرض،
*الله خلق البشرأصحاء معافين ليبقوا لا ليموتوا ، فلم يكن هناك شر على الأرض ولا ولاية للشيطان وعمل السوء. لكن الشيطان تمرد على الله وأغوى الإنسان بالمعاصي وارتكاب الخطايا والآثام فحل عليه الموت .!ترى هل ارتكبت الحيوانات والنباتات آثاما هي الأخرى مثل الإنسان حتى أصبحت تموت ؟
15 لأن البر خالد.
*إذا كان البر هو عمل الخيريفترض أنه يخلد صاحبه وبالتالي لن يموت ! هل يناقض الله نفسه طالما ان الموت ليس منه ؟!
هل ينتصر الشيطان عليه ويميت فاعل الخير وصاحب الفضيلة ؟
16 لكن المنافقين هم استدعوا الموت بأيديهم وأقوالهم. ظنوه حليفا لهم فاضمحلوا، وإنما عاهدوه لأنهم أهل أن يكونوا من حزبه.
*الحليف هنا هو الشيطان الذي ضلل الإنسان فتحالف معه وارتكب الخطيئة ، فحل عليه الموت !
*************
وفي ختام هذا الإصحاح سأدعكم تتنعمون بتفسير الكنيسة يا كفرة ويا ملحدين يا من سلكتم طريق الشيطان وجلبتم الموت لأنفسكم :
"آية (13): "إذ ليس الموت من صنع الله ولا هلاك الأحياء يسره."
الله خلق حياة ولم يخلق موتًا، "أنا اختطفت لي قضية الموت" وذلك إذ سلك الإنسان في الشر= ليس الموت من صنع الله. وأيضًا الألم ليس من صنع الله= ولا هلاك الأحياء يسره. قارن مع (حز32:18+ حز11:33)."
آية (14): "لأنه إنما خلق الجميع للبقاء فمواليد العالم إنما كونت معافاة وليس فيها سم مهلك ولا ولاية للجحيم على الأرض.
"بل الله خلق العالم بدون فساد= مواليد العالم إنما كونت معافاة= أي صحيحة وسليمة، فهذه إرادة الله (القداس الباسيلي "الذي خلق الإنسان على غير فسادٍ"). ولا ولاية للجحيم على الأرض= لا سلطان للجحيم أن يضم إليه أحد، هكذا أراد الله للإنسان، ولكن الإنسان اختار الشر، فذهب للجحيم. بعد أن كان الموت لا يستطيع أن يمس الإنسان إذا استمر في بره."
آية (15): "لأن البر خالد."
"لأن البر خالد= هكذا خلق الله الإنسان في بر وليصير خالداً لا سلطان للموت ولا للجحيم عليه فهو مخلوق على صورة الله البار الحي إلى الأبد = الخالد . فالجحيم وجهنم وبحيرة النار أصلاً كانت معدة لإبليس وملائكته "ثم يقول أيضًا للذين عن اليسار اذهبوا عني يا ملاعين إلى النار الابدية المعدة لابليس وملائكته" (مت25: 41) . فالله خلق الإنسان ليحيا أبديا في بر بلا موت. ولكن هذه الحياة الأبدية ضاعت بالخطية ولكن المسيح أعادها بالفداء."

آية (16): "لكن المنافقين هم استدعوا الموت بأيديهم وأقوالهم. ظنوه حليفا لهم فاضمحلوا وإنما عاهدوه لأنهم أهل أن يكونوا من حزبه."
"لكن المنافقين هم استدعوا الموت بأيديهم وأقوالهم= "أنا إختطفت لي قضية الموت". ظنوه حليفاً لهم= الله يقول لأولاده لا تتحالفوا مع الشر فبهذا أنتم تسعون وراء الموت والهلاك الأبدي ، وقوله حليف تفهم على من يتحالف مع الشيطان في أن يعطيه تحقيق شهواته وملذاته الخاطئة، والشيطان مستعد لهذا فهو رئيس هذا العالم (يو14: 30)، وهذا ما قاله للرب يسوع "أعطيك كل هذه إن خررت وسجدت لي". ولكن من يقبل هذا التحالف فقد عقد حلفا مع الموت، فالشيطان هو ملك الموت (رو5: 21) + "فإذ قد تشارك الاولاد في اللحم والدم اشترك هو أيضًا كذلك فيهما لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت اي ابليس" (عب2: 14). أما من يتحالف مع البر فيختار الحياة والخلود. "
* القس أنطونيوس فكري . تفاسير الكتاب المقدس . موقع الأنبا تقلا
الاصحاح الثاني
1 فإنهم بزيغ أفكارهم قالوا في أنفسهم: «إن حياتنا قصيرة شقية، وليس لممات الإنسان من دواء، ولم يعلم قط أن أحدا رجع من الجحيم.
الجحيم هنا هو الموت بحد ذاته وليس جهنم .
2 إنا ولدنا اتفاقا، وسنكون من بعد كأنا لم نكن قط، لأن النسمة في آنافنا دخان، والنطق شرارة من حركة قلوبنا.
3 فإذا انطفأت عاد الجسم رمادا، وانحل الروح كنسيم رقيق، وزالت حياتنا كأثر غمامة، واضمحلت مثل ضباب يسوقه شعاع الشمس، ويسقط بحرها،
4 وبعد حين ينسى اسمنا، ولا يذكر أحد أعمالنا.
5 إنما حياتنا ظل يمضي، ولا مرجع لنا بعد الموت؛ لأنه يختم علينا فلا يعود أحد.
6 فتعالوا نتمتع بالطيبات الحاضرة، ونبتدر منافع الوجود ما دمنا في الشبيبة،
7 ونترو من الخمر الفاخرة، ونتضمخ بالأدهان، ولا تفتنا زهرة الأوان،
8 ونتكلل بالورد قبل ذبوله، ولا يكن مرج إلا تمر لنا فيه لذة.
9 ولا يكن فينا من لا يشترك في لذاتنا، ولنترك في كل مكان آثار الفرح؛ فإن هذا حظنا ونصيبنا.
10 لنجر على الفقير الصديق، ولا نشفق على الأرملة، ولا نهب شيبة الشيخ الكثير الأيام.
*هذه الأفكارالمنحرفة الشيطانية ( الزائغة ) ليست إلا أفكار سليمان نفسه حين ترك عبادة يهوة . فبالتأكيد ليس يهوة من أتاح له أن يترك عبادته ويتزوج 700 امرأة من غير اليهوديات ويقتني 300 جارية .
( بطلي الجني ملك الملوك شمنهور الجبار( في ملحمة الملك لقمان ) كان يخون سليمان مع نسائه الملكات ، وحين اكتشف أمره سجنه سليمان في قمقم وقطع رأس الملكة الفلسطينية التي كان الجني يخونه معها ، ولم يتم الإفراج عنه إلا صدفة على يد الأديب لقمان بعد حوالي ثلاثة آلاف عام حين كان يحفرفي الصحراء قبرا لنفسه لينتحر فيه ، ليتغير مجرى حياته بعد ذلك ، ويجعل الجني يقوده في رحلة سماوية للبحث عن الله. رواية لم تنتشر على نطاق واسع إلا على شبكة النت لمنعها في معظم الدول العربية )
11 ولتكن قوتنا هي شريعة العدل؛ فإنه من الثابت أن الضعف لا يغني شيئا.
12 ولنكمن للصديق؛ فإنه ثقيل علينا يقاوم أعمالنا، ويقرعنا على مخالفتنا للناموس، ويفضح ذنوب سيرتنا.
13 يزعم أن عنده علم الله، ويسمي نفسه ابن الرب.
*هذه إشارة للمسحاء الذين ظهروا قبل المسيح .
14 وقد صار لنا عذولا حتى على أفكارنا.
15 بل منظره ثقيل علينا، لأن سيرته تخالف سيرة الناس، وسبله تباين سبلهم.
16 قد حسبنا كزيوف؛ فهو يجانب طرقنا مجانبة الرجس، ويغبط موت الصديقين، ويتباهى بأن الله أبوه.
زيوف : مزيفون غير حقيقيين !
17 فلننظر هل أقواله حق؟ ولنختبر كيف تكون عاقبته؟
18 فإنه إن كان الصديق ابن الله؛ فهو ينصره وينقذه من أيدي مقاوميه.
19 فلنمتحنه بالشتم والعذاب، حتى نعلم حلمه ونختبر صبره،
20 ولنقض عليه بأقبح ميتة؛ فإنه سيفتقد كما يزعم.
*معظم المسحاء الذين ظهروا قبل المسيح تعرضوا للإضطهاد والصلب !
يمكن مراجعة كتابنا ( ألوهة المسيح وفلسفة الألوهة )
الكنيسة لا تعترف بهم .
21 هذا ما ارتأوه فضلوا؛ لأن شرهم أعماهم،
22 فلم يدركوا أسرار الله، ولم يرجوا جزاء القداسة، ولم يعتبروا ثواب النفوس الطاهرة.
23 فإن الله خلق الإنسان خالدا، وصنعه على صورة ذاته،
24 لكن بحسد إبليس دخل الموت إلى العالم،
25 فيذوقه الذين هم من حزبه.
*لعنة الله عليك يا ابليس يا لعين !
الاصحاح الثالث
1 أما نفوس الصديقين فهي بيد الله، فلا يمسها العذاب.
2 وفي ظن الجهال أنهم ماتوا، وقد حسب خروجهم شقاء،
*إذا افترضنا أن الله هو يهوة فعذابه كان دنيويا وكثيرون لم ينلهم العذاب في حياتهم لكنهم ماتوا . وإذا كان الموت بحد ذاته عذابا فلماذا طالهم ؟
الكلام هنا يشير إلى حياة ثانية بعد الموت ، أو عدم الموت الأبدي كما قام المسيح من بين الأموات وصعد إلى السماء . المشكلة أنه في العقيدة التوراتية ليس هناك حياة ثانية لا في جنة ولا في نار .
3 وذهابهم عنا عطبا، أما هم ففي السلام.
4 ومع أنهم قد عوقبوا في عيون الناس؛ فرجاؤهم مملوء خلودا،
5 وبعد تأديب يسير لهم ثواب عظيم، لأن الله امتحنهم فوجدهم أهلا له.
*هنا إشارة إلى سفر أيوب وما لاقاه اليهود من انتقامات يهووية .
6 محصهم كالذهب في البودقة، وقبلهم كذبيحة محرقة.
7 فهم في وقت افتقادهم يتلألأون، ويسعون سعي الشرار بين القصب،
8 ويدينون الأمم ويتسلطون على الشعوب، ويملك ربهم إلى الأبد.
9 المتوكلون عليه سيفهمون الحق، والأمناء في المحبة سيلازمونه، لأن النعمة والرحمة لمختاريه.
10 أما المنافقون فسينالهم العقاب الخليق بمشوراتهم، إذ استهانوا بالصديق، وارتدوا عن الرب،
11 لأن مزدري الحكمة والتأديب شقي. إنما رجاؤهم باطل، وأتعابهم بلا ثمرة، وأعمالهم لا فائدة فيها.
12 نساؤهم سفيهات، وأولادهم أشرار،
13 ونسلهم ملعون. أما العاقر الطاهرة التي لم تعرف المضجع الفاحش فطوبى لها. إنها ستحوز ثمرتها في افتقاد النفوس.
* لا نعرف إن كان عدم معرفة المضجع الفاحش هو الجنس بالمطلق أم أنه العذرية الأبدية !؟
14 وطوبى للخصي الذي لم تباشر يده مأثما، ولا افتكر قلبه بشر على الرب؛ فإنه سيعطى نعمة سامية لأمانته، وحظا شهيا في هيكل الرب.
* هههههه اتضح الآن معنى الفقرة السابقة فالله ضد الجنس بالمطلق فهو مع العذراء التي تأبى الجنس فالمجد والخلود ( الطوبى ) لها كما هما للخصي الذي لم يمارس الجنس في حياته ؟! أي إله هذا بحق السماء ، هذا الكلام لا ينطبق غير على إله أحمق لا يعرف حتى خلقه ولماذا خلقه ؟ ثم إننا لم نر مجدا ولا خلودا لا لخصي ولا لعذراء عاقر، فالجميع ماتوا!! وحسب هذا الكلام فإن أي خصي مؤمن بيهوة أفضل من سليمان وموسى وإسحق ويعقوب وداود وغيرهم وأي عذراء أفضل من سارة وراحيل وغيرهما !
15 لأن ثمرة الأتعاب الصالحة فاخرة، وجرثومة الفطنة راسخة.
16 أما أولاد الزناة فلا يبلغون أشدهم، وذرية المضجع الأثيم تنقرض.
*أليس من حق أبناء الزنى أن يتوبوا ؟ أليس سليمان نفسه ابن زنى ؟
أم أن مضاجعة داود لبثشبع زوجة اوريا الحثي ليست زنى ؟!
17 إن طالت حياتهم فإنهم يحسبون كلا شيء، وفي أواخرهم تكون شيخوختهم بلا كرامة.
18 وإن ماتوا سريعا؛ فلا يكون لهم رجاء ولا عزاء في يوم الحساب،
* لأول مرة ترد إشارة مباشرة ليوم حساب بعد الموت ،مما يؤكد أن هذه الأسفار دخيلة على التوراة . فلم يكن هناك يوم حساب أخروي في أسفارالتوراة السابقة. وكان الحساب دنيويا .
19 لأن عاقبة الجيل الأثيم هائلة.
الاصحاح الرابع
1 إن البتولية مع الفضيلة أجمل؛ فإن معها ذكرا خالدا، لأنها تبقى معلومة عند الله والناس.
*أيتها الفتيات عليكن بالعذرية ( البتولية ) لتكتمل الفضيلة لديكن !!ويا أيها الشباب عليكم بالإخصاء ليرضى عنكم الرب الرضى كله ؟
المصيبة أن هذه الحكم تنسب إلى سليمان اكبر مضاجع للنساء في الكتاب المقدس بجزأيه التوراتي والإنجيلي ،وربما لم يتفوق عليه فيما بعد في نكح النساء إلا يزيد بن معاوية الذي استقبل قصره عشرات آلاف السبايا العذراوات ، حتى هارون الرشيد يقال أن نساءه لم يتجاوزن عدد أيام السنة .
2 إذا حضرت يقتدى بها، وإذا غابت يشتاق إليها، ومدى الدهور تفتخر بإكليل الظفر بعد انتصارها في ساحة المعارك الطاهرة.
* الجنس ساحة معارك ؟!
3 أما لفيف المنافقين الكثير التوالد فلا ينجح، وفراخهم النغلة لا تتعمق أصولها، ولا تقوم على ساق راسخة،
* النغل ابن الزنى . والنغل تقال للبغل لأنه يلد من فرس أخصبها حمار ، والعامة كثيرا ما تشتم أحدهم بقولها ( يا بغل يا ابن الحمار ) فالفرس في قصتها مع الحمار لا تكون زانية فحسب بل شاذة جنسيا أيضا ، فهي لم تختر البتولية ، ولا نعرف إن حل غضب الرب عليها ! تترك الحصان وتذهب إلى حمار ؟ لعل عضوه أكبر من عضو الحصان فاشتهته ؟
4 وإن أخرجت فروعا إلى حين؛ فإنها لعدم رسوخها تزعزعها الريح وتقتلعها الزوبعة.
* هذا يعني إبادة أجيال . وإذا ما عرفنا أن يهوة جاء لبني اسرائيل واختارهم لعبادته دون البشر ، حتى يسوع المسيح فيما بعد ثمة إشارات إلى أنه جاء "لخراف بني اسرائيل الضالة " أي أنه مكمل للرسالة اليهووية وهذا ما تعترف به الكنيسة فهذا يعني أن البشرية كلها دون اليهود إلى الفناء !
5 فتنقصف فروعها قبل إناها، وتكون ثمرتها خبيثة غير ناضجة للأكل، ولا تصلح لشيء.
6 والمولودون من المضجع الأثيم يشهدون بفاحشة والديهم عند استنطاق حالهم.
7 أما الصديق؛ فإنه وإن تعجله الموت، يستقر في الراحة.
8 لأن الشيخوخة المكرمة ليست هي القديمة الأيام، ولا هي تقدر بعدد السنين.
9 ولكن شيب الإنسان هو الفطنة، وسن الشيخوخة هي الحياة المنزهة عن العيب.
10 إنه كان مرضيا لله فأحبه، وكان يعيش بين الخطأة فنقله.
* هذه تبرئة كنسية لسليمان من خطاياه !تشير إلى أنه عاد إلى عبادة يهوة في شيخوخته ، فأتته الحكمة حينها ! ويا ليتها حكمة !
11 خطفه لكي لا يغير الشر عقله، ولا يطغي الغش نفسه.
12 لأن سحر الأباطيل يغشي الخير، ودوار الشهوة يطيش العقل السليم.
* أكيد الشيطان اللئيم هو الذي قاد سليمان إلى الشهوات ؟ لكن كيف انتصر سليمان على الشيطان في شيخوخته ؟ لعله فقد ذكورته !!!
13 قد بلغ الكمال في أيام قليلة؛ فكان مستوفيا سنين كثيرة.
14 وإذ كانت نفسه مرضية للرب؛ فقد أخرج سريعا من بين الشرور. أما الشعوب فأبصروا ولم يفقهوا ولم يجعلوا هذا في قلوبهم:
* أصلا لم يكن يهوة يريد الشعوب لأنها كانت تتبع آلهة غيره !
15 أن نعمته ورحمته لمختاريه، وافتقاده لقديسيه.
* أجل لشعبه المختار ( بنو اسرائيل )
16 لكن الصديق الذي قد مات يحكم على المنافقين الباقين بعده، والشبيبة السريعة الكمال تحكم على شيخوخة الأثيم الكثيرة السنين.
17 فإنهم يبصرون موت الحكيم، ولا يفقهون ماذا أراد الرب به، ولماذا نقله إلى عصمته.
18 يبصرون ويزدرون، والرب يستهزئ بهم.
19 سيسقطون من بعد سقوطا مهينا، ويكونون عارا بين الأموات مدى الدهور. فإنه يحطمهم وهم مبلسون مطرقون، ويقتلعهم من الأسس، ويتم خرابهم؛ فيكونون في العذاب وذكرهم يهلك.
20 يتقدمون فزعين من تذكر خطاياهم، وآثامهم تحجهم في وجوههم.
*****
مراجع :
سفر الحكمة من 1 إلى 4
تفسير الكتاب المقدس

(10)
سفر الحكمة 25/2/ فصل 147. أكبر خطأ ارتكبته الكنيسة هو دمجها الديانة المسيحية بالديانة اليهووية .
مقولات ومقالات : 1093 . هل حقا اهتدى سليمان إلى الحكمة منذ صباه وقد اقتنى ألف امرأة وجارية ؟!
تتعمق هنا الأفكار المسيحية التي تعتقد بحياة ما بعد الموت تذهب بالإنسان إما إلى الجحيم وإما إلى الفردوس . وهو ما يتناقض مع كل أسفار التوراة قبل سفر أيوب
وبعض ما بعده . ولنلاحظ أن يهوة حين أرغم أيوب على الإعتراف به أعاد له صحته وثروته الدنيوية ولم يعده بحياة أخروية غير أنه أطال عمره وربما بالإتفاق مع الشيطان كونه كما يبدو حسب سفر أيوب إلها موكلا بعالم الأرض أو ملاكا مساعدا له قادرا على صنع المعجزات :
وَعَاشَ أَيُّوبُ بَعْدَ هذَا مِئَةً وَأَرْبَعِينَ سَنَةً، وَرَأَى بَنِيهِ وَبَنِي بَنِيهِ إِلَى أَرْبَعَةِ أَجْيَال""
"آية (أي 42: 16)" حسب الترجمة السبعينية عاش أيوب 170 سنة بعد التجربة، فكانت كل أيام حياته 240 سنة، أي حلت التجربة في سن السبعين من عمره.
ثُمَّ مَاتَ أَيُّوبُ شَيْخًا وَشَبْعَانَ الأَيَّامِ [17]
ومن المعروف أن معظم ملوك وأجداد بني اسرائيل يعيشون أعواما طوالا عكس ما يقوله العلم والتاريخ أن معدل عمر الإنسان في ذلك الزمن لم يتجاوز خمسين عاما في أحسن أحواله . فلو كان هناك حياة أخرى بعد الموت لما احتاج يهوة إلى
إطالة أعمارهم .
الاصحاح الخامس
1 حينئذ يقوم الصديق بجرأة عظيمة في وجوه الذين ضايقوه، وجعلوا أتعابه باطلة.
*الصديق المؤمن الذي كان يدعو إلى عبادة يهوة أي المسيح وأمثاله . في اليوم الآخر أو يوم القيامة أو انبعاث ما بعد الموت يقف الصديق بشجاعة فوق العادة
في مواجهة مضايقيه والساخرين من تعاليمه ، فيدب الرعب في قلوبهم .
2 فإذا رأوه يضطربون من شدة الجزع، وينذهلون من خلاص لم يكونوا يظنونه،
3 ويقولون في أنفسهم نادمين، وهم ينوحون من ضيق صدورهم: «هذا الذي كنا حينا نتخذه سخرة ومثلا للعار.
4 وكنا نحن الجهال نحسب حياته جنونا، وموته هوانا.
5 فكيف أصبح معدودا في بني الله، وحظه بين القديسين؟!
6 لقد ضللنا عن طريق الحق، ولم يضئ لنا نور البر، ولم تشرق علينا الشمس.
7 أعيينا في سبل الإثم والهلاك، وهمنا في متايه لا طريق فيها، ولم نعلم طريق الرب.
* أي أنهم ماتوا كفرة وسلكوا طريق الآثام .
9 قد مضى ذلك كله كالظل وكالخبر السائر.
10 أو كالسفينة الجارية على الماء المتموج، التي بعد مرورها لا تجد أثرها، ولا خط حيزومها في الأمواج.
* وبكفرهم لم يفعلوا لآخرتهم شيئا فمصيرهم إلى الجحيم .
11 أو كطائر يطير في الجو؛ فلا يبقى دليل على مسيره. يضرب الريح الخفيفة بقوادمه، ويشق الهواء بشدة سرعته، وبرفرفة جناحيه يعبر، ثم لا تجد لمروره من علامة.
12 أو كسهم يرمى إلى الهدف؛ فيخرق به الهواء، ولوقته يعود إلى حاله، حتى لا يعرف ممر السهم.
13 كذلك نحن، ولدنا ثم اضمحللنا، ولم يكن لنا أن نبدي علامة فضيلة، بل فنينا في رذيلتنا».
14 كذا قال الخطاة في الجحيم.
* ههه قالوا ذلك وهم يحترقون !!!!
15 لأن رجاء المنافق كغبار تذهب به الريح، وكزبد رقيق تطارده الزوبعة، وكدخان تبدده الريح، وكذكر ضيف نزل يوما ثم ارتحل.
* لا جدوىمن الدعاء ولا مفر من الجحيم !
16 أما الصديقون فسيحيون إلى الأبد، وعند الرب ثوابهم، ولهم عناية من لدن العلي.
* الصديقون لهم الحياة الأبدية ! ولا نعرف إن كان سيسمح لهم بممارسة الجنس في فردوس السماء ويكون لديهم حور عين كما المسلمين !
17 فلذلك سينالون ملك الكرامة، وتاج الجمال من يد الرب، لأنه يسترهم بيمينه وبذراعه يقيهم.
18 يتسلح بغيرته ويسلح الخلق للانتقام من الأعداء.
19 يلبس البر درعا وحكم الحق خوذة،
20 ويتخذ القداسة ترسا لا يقهر،
21 ويحدد غضبه سيفا ماضيا، والعالم يحارب معه الجهال.
22 فتنطلق صواعق البروق انطلاقا لا يخطئ، وعن قوس الغيوم المحكمة التوتير تطير إلى الهدف.
23 وسخطه يرجمهم ببرد ضخم، ومياه البحار تستشيط عليهم، والأنهار تلتقي بطغيان شديد.
24 وتثور عليهم ريح شديدة زوبعة تذريهم، والإثم يدمر جميع الأرض، والفجور يقلب عروش المقتدرين
* غضب يهووي فظيع ! لكن إذا كان يهوة هو المسيح الذي قيل أنه رسول المحبة فهل تقبل الكنيسة أن يبيد البشرية التي لم تؤمن به ؟ بالتأكيد إن كل من لم يمت بهذه الحرب الفظيعة سيعترف من الرعب بخطيئته ويتوب ليقبل الرب توبته ، تماما كما فعل مع أيوب إما الإيمان به وإما الهلاك ، فهل يعقل أن يختار أيوب الهلاك الذي وضعه فيه ؟! إن سفر أيوب يكاد يكون درسا لما سيحدث في الحياة الأخروية . فإما الإيمان بيهوة ( الله ) وإما الهلاك .
وإليكم اليسير من تفسير القمص تادرس يعقوب :
فتنطلق البروق كسهامٍ مُحكمة التسديد،
ومن السحب كمن قوسٍ مُحكم التوتير،
تطير إلى الهدف. [21]
كثيرًا ما يصوِّر الكتاب المقدس الطبيعة الجامدة وهي تتحرك لتشهد لخالقها القدوس، فتقف في عداوة ضد الأشرار الأغبياء.
يرى الحكيم أن البروق قد تحولت إلى سهام في يد الخالق، يصوبها ضد الشر والأشرار، يطلقها من بين السحب، كما تنطلق السهام من القوس.
يورد هنا صورًا مختلفة من ثورة الطبيعة ضد الأشرار مقاومي القدوس الخالق. وهي أشبه بضربات تحل عليهم لتكشف ما في داخلهم من فسادٍ ودمارٍ:
أ. البروق المرعبة [21].
ب. البَرَد القاتل [22].
ج. أمواج مياه ثائرة [22].
د. طوفان أنهار لا ترحم[23].
ه. زوابع رملية في القفر [23].
غاية هذه الضربات وغيرها أن يكتشف الإنسان حقيقة أعماقه، لعل يدرك ما بلغه من خطر، فيرجع إلى الخالق مخلص النفوس.
تفسير الكتاب المقدس موقع الأنبا تكلا
ارحمونا أيها الآلهة !!
الاصحاح السادس
1 الحكمة خير من القوة، والحكيم أفضل من الجبار.
2 وأنتم أيها الملوك، فاسمعوا وتعقلوا، ويا قضاة أقاصي الأرض، اتعظوا.
3 أصغوا أيها المتسلطون على الجماهير، المفتخرون بجموع الأمم،
4 فإن سلطانكم من الرب، وقدرتكم من العلي، الذي سيفحص أعمالكم، ويستقصي نياتكم
5 فإنكم أنتم الخادمين لملكه، لم تحكموا حكم الحق، ولم تحفظوا الشريعة، ولم تسيروا بحسب مشيئة الله.
* أظن أن معظم ما يرد في هذه الإصحاحات لا يحتاج إلى شرح . فهي واضحة وخاصة لمن تابعنا في مئات المقالات السابقة بدءا من سفر التكوين مرورا " بألوهة المسيح وفلسفة الألوهة " لكني أورد بعضها لأغني القارئ عن الذهاب إلى التوراة .
6 فسيطلع عليكم بغتة مطلعا مخيفا، لأنه سيمضى على الحكام قضاء شديد.
*رغم أن يهوة هو إله لبني اسرائيل وحدهم إلا أن الكنيسة تعمم الألوهية على البشرية . فبالتاكيد المقصود بالحكام حكام البشرية . كما الفناء السابق الذي مر معنا في اليوم الآخر .
7 فإن الصغير أهل للرحمة، أما أرباب القوة فبقوة يفحصون.
* ثمة رحمة للصغار وهذا جيد !لكن ما فعله يهوة في حروب بني اسرائيل كان مجازر لا تبقي على أحد حتى الحيوانات لم تسلم ! لعلها لم تكن مؤمنة هي الأخرى!!
8 ورب الجميع لا يستثني أحدا، ولا يهاب العظمة، لأن الصغير والعظيم كليهما صنعه على السواء، وعنايته تعم الجميع.
9 لكن على الأشداء امتحانا شديدا.
10 إليكم أيها الملوك توجيه كلامي، لكي تتعلموا الحكمة ولا تسقطوا.
11 فإن الذين يحفظون بقداسة ما هو مقدس يقدسون، والذين يتعلمون هذه، يجدون ما يحتجون به.
12 فابتغوا كلامي، واحرصوا عليه فتتأدبوا.
13 فإن الحكمة ذات بهاء ونضرة لا تذبل، ومشاهدتها متيسرة للذين يحبونها، ووجدانها سهل على الذين يلتمسونها.
14 فهي تسبق فتتجلى للذين يبتغونها،
15 ومن ابتكر في طلبها لا يتعب، لأنه يجدها جالسة عند أبوابه.
* حلوة هالحكمة !لو أن سليمان جعلها واقفة على الأبواب لكان الكلام أجمل !
المشكلة أنني لا أعرف متى كان سليمان يجد وقتا للحكمة وللمزامير وللأمثال وللشعر، وهو غارق في مضاجعة النساء وافتضاض العذراوات !والأدهى أن هذا الغارق في الجنس حتى أذنيه يرى المجد في الخصيان والعذراوات لأنهما لم يقترفا الدنس !
* جاء الآن دور التشطيب حتى لا نتخم القارئ بالحكم السليمانية !
20 والطهارة تقرب إلى الله.
*مفهوم !!
21 فابتغاء الحكمة يبلغ إلى الملكوت.
22 فإن كنتم تلتذون بالعرش والصولجان، يا ملوك الشعوب، فأكرموا الحكمة لكي تملكوا إلى الأبد،
23 وأحبوا نور الحكمة يا حكام الشعوب.
*على أن لا يكون الإخصاء والعذرية حكمة يا سليمان !
الاصحاح السابع
1 إنما أنا إنسان يموت، مشاكل لسائر الناس، من جنس أول من جبل من الأرض، وقد صورت جسدا في جوف أمي،
2 وفي مدة عشرة أشهر صنعت من الدم بزرع الرجل، واللذة التي تصاحب النوم.
* سليمان لا يعرف عدد أشهر وأيام الحمل !
3 ولما ولدت انتشيت هذا الهواء الشائع، وسقطت على هذه الأرض المشتركة، وأول ما استهللت بالبكاء على حد الجميع،
4 وربيت في القمط وباهتمام كثير.
5 فإنه ليس لملك بدء مولد غير هذا؛
6 بل دخول الجميع إلى الحياة واحد، وخروجهم سواء.
7 حينئذ تمنيت؛ فأوتيت الفطنة، ودعوت فحل علي روح الحكمة.
8 ففضلتها على الصوالجة والعروش، ولم أحسب الغنى شيئا بالقياس إليها،
9 ولم أعدل بها الحجر الكريم، لأن جميع الذهب بإزائها قليل من الرمل، والفضة عندها تحسب طينا.
* متى كان هذا يا سليمان ؟ واين ذهبت نساؤك وغلمانك وقصورك وذهبك وفضتك وكل ما ادعيت أن يديك صنعتاه !
15 وقد وهبني الله أن أبدي عما في نفسي، وأن أجري في خاطري ما يليق بمواهبه؛ فإنه هو المرشد إلى الحكمة ومثقف الحكماء.
16 وفي يده نحن، وأقوالنا والفطنة كلها ومعرفة ما يصنع.
17 ووهبني علما يقينا بالأكوان، حتى أعرف نظام العالم وقوات العناصر،
* يا زلمة إذا لم تعرف أشهر الحمل فهل ستعرف نظام العالم ؟!
18 ومبدأ الأزمنة ومنتهاها وما بينهما، وتغير الأحوال وتحول الأوقات،
19 ومداور السنين ومراكز النجوم،
20 وطبائع الحيوان وأخلاق الوحوش وعصوف الرياح وخواطر الناس وتباين الأنبتة وقوى العقاقير.
21 فعلمت جميع المكنونات والظواهر، لأن الحكمة مهندسة كل شيء، هي علمتني.
* لم يترك سليمان شيئا إلا وعرفه !
22 فإن فيها الروح الفهم القدوس، المولود الوحيد ذا المزايا الكثيرة، اللطيف السريع الحركة، الفصيح الطاهر النير السليم المحب للخير، الحديد الحر المحسن،
23 المحب للبشر، الثابت الراسخ المطمئن القدير الرقيب، الذي ينفذ جميع الأرواح الفهمة الطاهرة اللطيفة.
* صار سليمان مسيحا !
26 لأنها ضياء النور الأزلي، ومرآة عمل الله النقية، وصورة جودته.
27 تقدر على كل شيء، وهي واحدة، وتجدد كل شيء وهي ثابتة في ذاتها. وفي كل جيل تحل في النفوس القديسة؛ فتنشئ أحباء لله وأنبياء،
28 لأن الله لا يحب أحدا؛ إلا من يساكن الحكمة.
* إذا كان الله لا يحب إلا الحكماء فاقرأ على البشرية السلام . فالحكماء شبه نادرين ! لعل سليمان يعتبر الخصيان حكماء ؟
29 إنها أبهى من الشمس، وأسمى من كل مركز للنجوم، وإذا قيست بالنور تقدمت عليه،
30 لأن النور يعقبه الليل، أما الحكمة فلا يغلبها الشر.
( يا ريت )!
الاصحاح الثامن
1 إنها تبلغ من غاية إلى غاية بالقوة، وتدبر كل شيء بالرفق.
*القوة والرفق معا كيف جمع بينهما سليمان ؟ لعلها قوة يهوة ورفقه مع أيوب !
2 لقد أحببتها والتمستها منذ صبائي، وابتغيت أن أتخذها لي عروسا، وصرت لجمالها عاشقا.
* ومتى اقتنيت الألف امرأة وجارية يا سليمان ؟ إذا كنت منذ صباك قد اتخذت الحكمة عروسا ؟ إن من عزا هذه الأسفار لك ظلمك يا سليمان !
9 لذلك عزمت أن أتخذها قرينة لحياتي، علما بأنها تكون لي مشيرة بالصالحات، ومفرجة لهمومي وكربي.
12 إذا صمت ينتظرون، وإذا نطقت يصغون، وإذا أفضت في الكلام يضعون أيديهم على أفواههم.
13 وأنال بها الخلود، وأخلف عند الذين بعدي ذكرا مؤبدا.
14 أدبر الشعوب، وتخضع لي الأمم.
* إخضاع الأمم حكمة !

15 يسمع الملوك المرهوبون فيخافونني، ويظهر في
الجمع صلاحي، وفي الحرب بأسي.
* هل هذه حكمة أم بطش ؟
16 وإذا دخلت بيتي سكنت إليها، لأنه ليس في معاشرتها مرارة، ولا في الحياة معها غمة، بل سرور وفرح.
* أحلى عروس ! أغنت سليمان عن الألف إياهن !
17 فلما تفكرت في نفسي بهذه، وتأملت في قلبي، أن في قربى الحكمة خلودا،
18 وفي مصافاتها لذة صالحة، وفي أتعاب يديها غنى لا ينقص، وفي الترشح لمؤانستها فطنة، وفي الاشتراك في حديثها فخرا، طفقت أطوف طالبا أن أتخذها لنفسي.
19 وقد كنت صبيا حسن الطباع، ورزقت نفسا صالحة،
20 ثم بازديادي صلاحا حصلت على جسد غير مدنس.
* لعل سليمان قام بخصي نفسه حتى لا يدنس جسده !
والألف أنثى ماذا فعل بهن ؟
21 ولما علمت بأني لا أكون عفيفا ما لم يهبني الله العفة، وقد كان من الفطنة أن أعلم ممن هذه الموهبة، توجهت إلى الرب وسألته من كل قلبي قائلا:
الاصحاح التاسع
1 يا إله الآباء، يا رب الرحمة، يا صانع الجميع بكلمتك،
2 وفاطر الإنسان بحكمتك، لكي يسود على الخلائق التي كونتها،
3 ويسوس العالم بالقداسة والبر، ويجري الحكم باستقامة النفس.
4 هب لي الحكمة الجالسة إلى عرشك، ولا ترذلني من بين بنيك،
5 فإني أنا عبدك وابن أمتك، إنسان ضعيف قليل البقاء، وناقص الفهم في القضاء والشرائع.
6 على أنه إن كان في بني البشر أحد كامل؛ فما لم تكن معه الحكمة التي منك، لا يحسب شيئا.
7 إنك قد اخترتني لشعبك ملكا، ولبنيك وبناتك قاضيا،
* عدنا إلى بني اسرائيل ويهوة!!
8 وأمرتني أن أبني هيكلا في جبل قدسك، ومذبحا في مدينة سكناك على مثال المسكن المقدس الذي هيأته منذ البدء.
12 فتغدو أعمالي مقبولة، وأحكم لشعبك بالعدل، وأكون أهلا لعرش أبي.
الاصحاح العاشر
1 هي التي حفظت أول من جبل أبا للعالم لما خلق وحده،
* هذه إشارة إلى خلق آدم الذي حفظته حكمة الرب !
2 وأنقذته من زلته، وأتته قوة ليتسلط على الجميع.
* إشارة إلى تناول آدم ثمرة من شجرة المعرفة !
أي جميع الذين سيتسلط عليهم آدم حينذاك ؟
3 ولما ارتد عنها الظالم في غضبه، هلك في حنقه الذي كان به قاتل أخيه.
* إشارة إلى قابيل الذي ارتد عن الحكمة وقتل أخاه !
4 ولما غمر الطوفان الأرض بسببه، عادت الحكمة فخلصتها بهدايتها للصديق في آلة خشب حقيرة.
عجيبة هذه الحكمة . صارت الله نفسه .
8 والذين أهملوا الحكمة، لم ينحصر ظلمهم لأنفسهم بجهلهم الصلاح، ولكنهم خلفوا للناس ذكر حماقتهم، بحيث لم يستطيعوا كتمان ما زلوا فيه.
9 وأما الذين خدموا الحكمة؛ فأنقذتهم من كل نصب.
10 وهي التي قادت الصديق الهارب من غضب أخيه في سبل مستقيمة، وأرته ملكوت الله، وأتته علم القديسين، وأنجحته في أتعابه، وأكثرت ثمرات أعماله.
* إشارة إلى هرب يعقوب من غضب أخيه عيسو!
13 وهي التي لم تخذل الصديق المبيع، بل صانته من الخطيئة، ونزلت معه في الجب.
*إشارة إلى يوسف .
14 وفي القيود لم تفارقه، حتى ناولته صوالجة الملك، وسلطانا على الذين قسروه، وكذبت الذين عابوه، وأتته مجدا أبديا.
15 وهي التي أنقذت شعبا مقدسا، وذرية لا وصمة فيها
من أمة مضايقيهم.
* إشارة إلى انعتاق اليهود من قبضة المصريين !
16 وحلت نفس عبد للرب، وقاومت ملوكا مرهوبين بعجائب وآيات.
17 وجزت القديسين ثواب أتعابهم، وقادتهم في طريق عجيب، وكانت لهم ظلا في النهار، وضياء نجوم في الليل.
18 وعبرت بهم البحر الأحمر، وأجازتهم المياه الغزيرة.
19 أما أعداؤهم فأغرقتهم، ثم قذفتهم من عمق الغمار على الشاطئ؛ فسلب الصديقون المنافقين،
20 ورنموا لاسمك القدوس، أيها الرب، وحمدوا بقلب واحد يدك الناصرة،
*وهكذا أصبح يهوة هو المسيح أي الأب والإبن والروح القدس , وفي هذه الحال لم يكن رسول محبة بل رسول
حرب وقتل وتدمير وتفضيل قبيلة معينة لتكون شعبه المختار . وليتح لها
كل ما فعلته واستولت عليه من أراضي الكنعانيين .
الاصحاح الحادي عشر
1 ثم سددت مساعيهم بإرشاد نبي قديس،
2 فساروا في برية لا ساكن بها، وضربوا أخبيتهم في أرض قفرة،
3 وقاوموا محاربيهم، ودافعوا أعداءهم.
4 وفي عطشهم دعوا إليك؛ فأعطوا ماء من صخرة الصوان، وشفاء لغليلهم من الحجر الجلمود.
5 فكان الذي عذب به أعداؤهم، إذ أعوزهم ما يشربون، وبنو إسرائيل متهللون بكثرته،
*هل سيعيد سليمان سيرة بني اسرائيل التي اتخمنا بها !
22 وعندك قدرة عظيمة في كل حين؛ فمن يقاوم قوة ذراعك.
* ذراع ربانية !!
23 إن العالم كله أمامك مثل ما ترجح به كفة الميزان، وكنقطة ندى تسقط على الأرض عند السحر.
* يا سلام !!

24 لكنك ترحم الجميع، لأنك قادر على كل شيء، وتتغاضى عن خطايا الناس لكي يتوبوا.
* أي تناقضات عجيبة هذه ، بعد كل هذا القتل والدمار والخراب يتغاضى الله عن خطايا الناس . حري به أن يرى خطاياه أولا !
25 لأنك تحب جميع الأكوان، ولا تمقت شيئا مما صنعت؛ فإنك لو أبغضت شيئا لم تكونه.
26 وكيف يبقى شيء لم ترده؟ أم كيف يحفظ ما لست أنت داعيا له؟
27 إنك تشفق على جميع الأكوان، لأنها لك أيها الرب المحب للنفوس.
* الكنيسة لخبطت الدنيا بدمجها العقيدة اليهووية بالعقيدة المسيحية !
يتبع
* مراجع : سفر الحكمة من 5 إلى 11
* تفسير الكتاب المقدس . موقع الأنبا تكلا .

(11)

سفر الحكمة 25/3/ فصل 148: اختلاط الحابل بالنابل ويهوة بالمسيح والرب بالإله وبنو اسرائيل بالبشرية !
مقولات ومقالات : 1094: مسكين الله لأنه لا يدرك أن العقل البشري حتى اليوم لا يعرف جوهره !!
في الإصحات القادمة يختلط الحابل بالنابل ، فيصبح كل ما ارتكبه يهوة من عنصرية وقتل وسفك دماء ومجازر ينسب إلى المسيح أيضا لأنهما مع الروح القدس كينونة واحدة ( اقنوم ) يشكل الألوهية ، حسب قانون الإيمان المسيحي القويم (الأرثوذكسي ) ولا أظن أن عقلا بشريا يسعى إلى المنطق يمكنه أن يتقبل هذا الكلام . لن أطيل الشرح لا هنا ولا في قراءة الإصحاحات إلا إذا ما دعت الضرورة تفسير ما غمض حسب رأينا وليس حسب رأي الأباء والقساوسة .
الاصحاح الثاني عشر
1 إن في كل شيء روحك الذي لا فساد فيه.
* المقصود روح الرب .
2 فبه توبخ الخطاة شيئا فشيئا، وفيما يخطأون به تذكرهم وتنذرهم لكي يقلعوا عن الشر، ويؤمنوا بك، أيها الرب.
* الله يوبخ وينذر ويذكر الخطاة من البشر ليؤمنوا به ! يعني إيمان بالعصا . ولم يعد الأمر قاصرا على بني اسرائل . وهنا تتأكد الغاية من الخلق وهي الإيمان بالرب . ومن لا يؤمن فمصيره معروف.
فإذا كان الرب دكتاتورا فهل نلوم البشرية التي ما يزال بعضها يرزح تحت نير أنظمة دكتاتورية ؟!
3 فإنك أبغضت الذين كانوا قديما سكان أرضك المقدسة،
* يقصد الأرض كلها وليس الكنعانية وحدها.
4 لأجل أعمالهم الممقوتة لديك من السحر وذبائح الفجور،
5 إذ كانوا يقتلون أولادهم بغير رحمة، ويأكلون أحشاء الناس، ويشربون دماءهم في شعائر عبادتك.
* لم يسأل الرب نفسه لماذا لم يهد هؤلاء القوم إلى الصواب ،طالما بيده كل شيء . وهل هدايتهم تتطلب ابادتهم أو اقناعهم بالحرب ؟
6 فآثرت أن تهلك بأيدي آبائنا أولئك الوالدين، قتلة النفوس التي لا نصرة لها،
* هنا يعود الحديث إلى الآباء من بني اسرائيل الذين فتكوا بالكنعانيين . غير أن الرب نسي أن الفتك ذاك لم يكن لدعوتهم أو إرغامهم على عبادة الرب بل لتملك الأرض التي وعدهم الرب بها .
فقد كان إلههم وحدهم بناء على طلبه !
7 لكي تكون الأرض التي هي أكرم عندك من كل أرض عامرة بأبناء الله، كما يليق بها.
* تأكيد هنا على الأرض الكنعانية الفلسطينية ! مع أنه قبل قليل كان يتحدث عن الأرض بالمطلق . أو هكذا فهمنا من كلام الرب.
8 على أنك أشفقت على أولئك أيضا، لأنهم بشر فبعثت بالزنابير تتقدم عسكرك، وتبيدهم شيئا بعد شيء،
* هههههههههه أية شفقة هذه أيها الرب ؟!
9 لا لأنك عجزت عن إخضاع المنافقين للصديقين بالقتال، أو تدميرهم بمرة بالوحوش الضارية، أو بأمر جازم من عندك،
10 لكن بعقابهم شيئا فشيئا منحتهم مهلة للتوبة، وإن لم يخف عليك أن جيلهم شرير، وأن خبثهم غريزي، وأفكارهم لا تتغير إلى الأبد،
* تكرار للخطأ في مفهوم يهوة بأنه إلاه لبني اسرائيل وحدهم ، عدا أنه غير قادر على هداية البشر إلى ما يريده دون سفك دماء . أي أنه عاجز !
11 لأنهم كانوا ذرية ملعونة منذ البدء. ولم يكن عفوك عن خطاياهم خوفا من أحد،
* ثمة خلط بين اليهود وغير اليهود . فهنا الحديث عن اليهود وحدهم وليس عن البشرية . فالمعروف عن يهوة أنه كان ضد البشرية ومع بني اسرائيل وحدهم وهم وحدهم من كان يعفي عنهم ويغفر خطاياهم .
12 فإنه من يقول ماذا صنعت أو يعترض قضاءك؟ ومن يشكوك بهلاك الأمم التي خلقتها، أو يقف بين يديك مخاصما عن أناس مجرمين؟
13 إذ ليس إله إلا أنت المعتني بالجميع، حتى تري أنك لا تقضي قضاء الظلم،
14 وليس لملك أو سلطان أن يطالبك بالذين أهلكتهم.
15 وإذ أنت عادل تدبر الجميع بالعدل، وتحسب القضاء على من لا يستوجب العقاب منافيا لقدرتك.
* مهما فعل الرب فهو عادل ولا يحق لأحد حتى لو كان ملكا أو سلطانا أن يسأله !
16 لأن قوتك هي مبدأ عدلك، وبما أنك رب الجميع؛ فأنت تشفق على الجميع.
* لم نر شفقة إلى على بني اسرائيل رغم كل ما فعلوه من ارتداد عن عبادة الرب حتى من قبل سليمان نفسه . الذي راح يتلو علينا حكما هنا !
17 وإنما تبدي قوتك للذين لا يؤمنون أنك على كمال القدرة، وتعاقب العلماء على جسارتهم
*حتى العلماء لا يسلمون من الرب لأنهم لا يعتقدون بكمال قدرة الرب ! ولا يؤمنون بعدالته.
18 لكنك، أيها السلطان القدير، تحكم بالرفق، وتدبرنا بإشفاق كثير، لأن في يدك أن تعمل بقدرة متى شئت.
19 فعلمت شعبك بأعمالك هذه، أن الصديق ينبغي أن يكون محبا للناس، وجعلت لبنيك رجاء حسنا، لأنك تمنحهم في خطاياهم مهلة للتوبة.
20 لأنك إن كنت عاقبت أعداء بنيك المستوجبين للموت بمثل هذا التحرز والترفق، وجعلت لهم زمانا ومكانا للإقلاع عن الشر،
21 فبأي اعتناء دبرت بنيك الذين واثقت آباءهم بالأقسام والعهود على مواعيدك الصالحة؟
22 فتؤدبنا نحن، وتجلد أعداءنا جلدا كثيرا، لكي نتذكر حلمك إذا حكمنا، وننتظر رحمتك إذا حكم علينا.
23 لأجل ذلك فالمنافقون الذين عاشوا بالسفه، عذبتهم بأرجاسهم عينها،
24 فإنهم في ضلالهم تجاوزوا طرق الضلال، إذ اتخذوا ما يستحقره أعداؤهم من الحيوان آلهة، مغترين كأطفال لا يفقهون.
* إشارة إلى عبادة العجل !
25 لذلك بعثت عليهم عقاب أولاد لا عقل لهم للسخرية.
26 ولما لم يتعظوا بتأديب السخرية، ذاقوا العقاب اللائق بالله.
27 وفيما تحملوه بغيظهم، وقد رأوا أن ما اتخذوه إلها كانوا به يعذبون، عرفوا الإله الحق الذي كانوا يكفرون به، ولذلك حلت بهم خاتمة العقاب.
الاصحاح الثالث عشر
1 إن جميع الذين لم يعرفوا الله هم حمقى من طبعهم، لم يقدروا أن يعلموا الكائن من الخيرات المنظورة، ولم يتأملوا المصنوعات حتى يعرفوا صانعها.
*كنت أري نفسك وأري البشر عدالتك إن كان لديك عدالة ليؤمنوا بك !
2 لكنهم حسبوا النار أو الريح أو الهواء اللطيف أو مدار النجوم أو لجة المياه أو نيري السماء آلهة تسود العالم.
* كنت فهمهم بدلا من شن حروب لإخضاعهم وتفضيل قبيلة بدوية عن البشر كلهم .
3 فإن كانوا إنما اعتقدوا هذه آلهة، لأنهم خلبوا بجمالها؛ فليتعرفوا كم ربها أحسن منها، إذ الذي خلقها هو مبدأ كل جمال.
4 أو لأنهم دهشوا من قوتها وفعلها؛ فليتفهموا بها كم منشئها أقوى منها.
5 فإنه بعظم جمال المبروءات يبصر فاطرها على طريق المقايسة.
6 غير أن لهؤلاء وجها من العذر، لعلهم ضلوا في طلبهم لله ورغبتهم في وجدانه،
7 إذ هم يبحثون عنه مترددين بين مصنوعاته؛ فيغرهم منظرها، لأن المنظورات ذات جمال.
* كل هالصناعة ! ولم تستطع أن تصنع عدالة بين البشر ؟!
8 مع ذلك ليس لهم من مغفرة،
9 لأنهم إن كانوا قد بلغوا من العلم أن استطاعوا إدراك كنه الدهر؛ فكيف لم يكونوا أسرع إدراكا لرب الدهر؟
* يبدو أنك أيضا لا تعرف من هو وما هو رب الدهر !
10 أما الذين سموا أعمال أيدي الناس آلهة، الذهب والفضة وما اخترعته الصناعة، وتماثيل الحيوان والحجر الحقير مما صنعته يد قديمة؛ فهم أشقياء ورجاؤهم في الأموات.
11 يقطع نجار شجرة من الغابة طوع العمل، ويجردها بحذقه من قشرها كله، ثم بحسن صناعته يصنعها آلة تصلح لخدمة العيش،
12 ويستعمل نفايتها وقودا لإعداد طعامه.
13 ثم يأخذ قطعة من نفايتها لا تصلح لشيء، خشبة ذات اعوجاج وعقد، ويعتني بنقشها في أوان فراغه، ويصورها بخبرة صناعته على شكل إنسان،
14 أو يمثل بها حيوانا خسيسا، ويدهنها بالإسفيداج، ويحمر لونها بالزنجفر، ويطلي كل لطخة بها.
15 ويجعل لها مقاما يليق بها، ويضعها في الحائط ويوثقها بالحديد،
16 ويتحفظ عليها أن لا تسقط، لعلمه بأنها لا تقوم بمعونة نفسها، إذ هي تمثال يفتقر إلى من يعينه.
17 ثم يتضرع إليها عن أمواله وأزواجه وبنيه، ولا يخجل أن يخاطب من لا روح له.
18 فيطلب العافية من السقيم، ويسأل الميت الحياة، ويستغيث بمن هو أعجز شيء عن الإغاثة،
19 ويتوسل من أجل السفر إلى من لا يستطيع المشي، ويلتمس النصرة في الكسب والتجارة ونجح المساعي ممن هو أقصر موجود باعا.
* لأنه في حاجة إلى إله يقف معه في ضعفه وما الوثن إلى واسطة للتواصل مع القدرة الخالقة القائمة بالخلق ! أم تظن أن معابد قومك ليست أوثانا بشكل جديد للتواصل معك بعد أن أخضعهم قومك بالحروب ؟!
الاصحاح الرابع عشر
1 وآخر، قبل أن يركب البحر، ويسير على الأمواج المعربدة، يستغيث بخشب هو أقصف من المركب الذي يحمله.
2 لأن المركب اخترعه حب الكسب، وصنعته الحكمة المهندسة،
* ها أنت تعترف بأن الإنسان لديه حكمه فلماذا لا يكون الوثن رمزا لألوهة غير مرئية وحسب فهم وثقافة ذاك الزمن ؟!
3 لكن عنايتك أيها الأب هي التي تدبره، لأنك أنت الذي فتحت في البحر طريقا، وفي الأمواج مسلكا آمنا،
* لا يا شيخ !
4 وبينت أنك قادر أن تخلص من كل خطر، ولو ركب البحر من يجهل صناعته.
* كمان ؟
5 وأنت تحب أن لا تكون أعمال حكمتك باطلة؛ فلذلك يودع الناس أنفسهم خشبا صغيرا؛ ويقطعون اللجة في سفينة ويخلصون.
6 وفي البدء أيضا حين هلك الجبابرة المتكبرون، التجأ رجاء العالم إلى سفينة، وأرشدته يدك فأبقى للدهر ذرية تتوالد.
* إشارة إلى سفينة نوح التي لا يصدقها إلا الرب نفسه !
( راجع بحثنا : (7)
قصة الخلق التوراتية . طوفان نوح . دخول اليهود إلى مصر وخروجهم منها .النص الكامل للكتاب )
7 فالخشب الذي به يحصل البر هو مبارك،
8 أما الخشب المصنوع صنما فملعون هو وصانعه. أما هذا فلأنه عمله، وأما ذاك فلأنه مع كونه فاسدا سمي إلها.
9 فإن الله يبغض المنافق ونفاقه على السواء،
10 فيصيب العقاب المصنوع والصانع.
11 لذلك ستفتقد أصنام الأمم أيضا، لأنها صارت في خلق الله رجسا، ومعثرة لنفوس الناس، وفخا لأقدام الجهال،
12 لأن اختراع الأصنام هو أصل الفسق، ووجدانها فساد الحياة.
13 وهي لم تكن في البدء، وليست تدوم إلى الأبد،
14 لأنها إنما دخلت العالم بحب الناس للمجد الفارغ، ولذلك قد عزم على إلغائها عن قريب.
15 وذلك أن والدا قد فجع بثكل معجل؛ فصنع تمثالا لابنه الذي خطف سريعا، وجعل يعبد ذلك الإنسان الميت بمنزلة إله، ورسم للذين تحت يده شعائر وذبائح.
16 ثم على ممر الزمان تأصلت تلك العادة الكفرية؛ فحفظت كشريعة، وبأوامر الملوك عبدت المنحوتات.
27 لأن عبادة الأصنام المكروهة هي علة كل شر وابتداؤه وغايته.
28 فإنهم إذا فرحوا جنوا، أو تنبأوا كذبوا، أو عاملوا ظلموا، أو حالفوا أسرعوا إلى الحنث.
29 ولتوكلهم على أصنام لا أرواح لها لا، يتوقعون إذا أقسموا بالزور أن ينالهم الخسران.
30 فهناك أمران يستحقون بهما حلول العقاب: سوء اعتقادهم في الله إذ اتبعوا الأصنام، وقسمهم بالظلم والمكر إذ استخفوا بالقداسة،
* شطبت بعض الفقرات التي تتحدث عن ضلال ونفاق عبادة الأوثان لكثرتها .
الاصحاح الخامس عشر
1 وأنت يا إلهنا ذو صلاح وصدق، طويل الأناة ومدبر الجميع بالرحمة.
2 فإذا خطئنا فنحن في يدك، وقد علمنا قدرتك، لكنا لا نختار الخطأ لعلمنا بأنا من خاصتك.
3 فإن معرفتك هي البر الكامل، والعلم بقدرتك هو أصل الحياة الدائمة.
4 لذلك لم يغونا ما اخترعته صناعة الناس الممقوتة، ولا عمل المصورين العقيم من الصور الملطخة بالألوان.
*الصور والنصب ما تزار قائمة أيها الرب حتى لك أم أنك لا ترى ؟
5 التي في النظر إليها فضيحة للسفهاء بعشقهم، صورة تمثال ميت لا روح فيه.
6 لا جرم أن الذين يصنعونها والذين يعشقونها والذين يعبدونها هم كلفون بالمنكرات، وهم أهل لأن تكون آمالهم في أمثال هذه.
7 إن الخزاف يعنى بعجن الطين اللين، ويصنع منه كل إناء مما نستخدمه؛ فيصنع من الطين الواحد الآنية المستخدمة في الأعمال الطاهرة والمستخدمة في عكس ذلك، وأما تخصيص كل إناء بواحدة من الخدمتين فإنما يرجع إلى حكم صانع الطين.
8 وبعنائه الممقوت يصنع من هذا الطين إلها باطلا، وهو إنما ولد من الطين من حين يسير، وعن قليل سيعود إلى ما أخذ منه حين يطالب بدين نفسه.
9 غير أن همه ليس بأنه يتعب ولا بأنه قريب الأجل، لكنه يباري صاغة الذهب والفضة، ويعارض النحاسين، ويعتد ما يصنعه من الخسائس فخرا.
14 إن جميع أعداء شعبك المتسلطين عليهم هم أجهل الناس، وأشقى من نفوس الأطفال،
* عاد الرب أو سليمان يتحدث عن شعبه بني اسرائيل دون البشر . ومع ذلك يعتبر ربه عادلا وإن ميز أحد على أحد من الشعوب !
15 لأنهم حسبوا جميع أصنام الأمم آلهة تلك التي لا تبصر بعيونها، ولا تنشق الهواء بأنوفها، ولا تسمع بآذانها، ولا تلمس بأصابع أيديها وأرجلها، عاجزة عن الخطو،
16 لأنها إنما عملها إنسان، والذي أعير روحا صنعها وليس في طاقة إنسان أن يصنع إلها مثله،
17 وإنما هو فان فيصنع بيديه الأثيمتين ما لا حياة فيه. فهو أفضل من معبوداته، إذ هو قد كان حيا، وأما هي فلم تكن حية البتة.
18 وهم يعبدون أعدى الحيوان، مما هو أشد البهائم عجمة،
19 وليس فيه ما في منظر الحيوانات الأخر من الحسن الشائق، إذ فاته مدح الله وبركته.
* من الواضح أن الكاتب يصور الله معقدا إلى حد غير معقول من عبادة الأوثان .

*******************
مراجع: سفر الحكمة من 12إلى 15
(12)
سفر الحكمة 25/4/ فصل : 149: إله يتمتع برؤية الدم يملأ كل مكان !
مقولات ومقالات : 1095 : تذكر ما فعله يهوة بالمصريين من قتل وتدمير متعة لبني اسرائيل وإلههم !
أقوال عجيبة عن أفعال الرب من حساب وعقاب وتذكير بما فعله بالمصريين وغيرهم بتسليط الأفاعي والجراد والتنانين والذباب والوحوش على أعداء شعبه المختار بني اسرائيل ألذين أحسن إليهم الرب واختارهم من بين البشر وحماهم من أعدائهم بل نصرهم وأطعمهم المن والسلوى وما إلى ذلك من قيم يهووية عنصرية اعتبرت حكما سليمانية اتخمنا بها، عن هذا الإله البدائي جدا ، الظالم جدا ، والذي لا يعرف العدالة على الإطلاق ، إلا إن كانت إيمانا به وتحيزا لشعبه المختار
الاصحاح السادس عشر
1 لذلك كانوا أحقاء بأن يعاقبوا بأمثال هذه، ويعذبوا بجم من الحشرات.
* الرب يقاضي ويتخذ القرارولا يحق لأحد الإعتراض . دكتاتورية بالمطلق .
2 أما شعبك فبدلا من ذلك العقاب، أحسنت إليهم بإعداد السلوى مأكلا غريب الطعم، أشبعت به شهوتهم.
* حسب هذا الكلام يعاد التأكيد ‘لى أن يهوة أو الرب أو الله هو إله لبني اسرائيل وحدهم . وكل إيهام بأنه رب للبشرية هو خطأ . وأن كل ما هو عمل خيراني هو من حق بني اسرائيل وحدهم . ولا ينطبق على الشعوب الأخرى .
3 حتى إنه بينما كان أولئك مع جوعهم فاقدي كل شهوة للطعام من كراهة ما بعثت عليهم، كان هؤلاء بعد عوز يسير يتناولون مأكلا غريب الطعم.
* إنها عدالة يهوة أن يموت المصريون بينما يتلذذ بنو اسرائيل بطعام يهووي لذيذ!
4 فإنه كان ينبغي لأولئك المقتسرين أن تنزل بهم فاقة لا مناص منها، ولهؤلاء أن يروا كيف يعذب أعداؤهم لا غير.
* يا يهوة شبعنا من هذا الكلام ،با أتخمنا !
5 ولما اقتحم هؤلاء حنق الوحوش الهائل، وأهلكهم لدغ الحيات الخبيثة،
6 لم يستمر غضبك إلى المنتهى، بل إنما أقلقوا إلى حين إنذارا لهم، ونصبت لهم علامة للخلاص، تذكرهم وصية شريعتك،
* هنا يتح>ث سليمان عن العذاب الذي أنزله ببني اسرائيل حين تخلوا عنه فعلد وغفر لهم كالعادة .
7 فكان الملتفت إليها يخلص، لا بذلك المنظور بل بك، يا مخلص الجميع.
* الجميع من بني اسرائيل .
8 وبذلك أثبت لأعدائنا، أنك أنت المنقذ من كل سوء،
9 لأن أولئك قتلهم لسع الجراد والذباب، ولم يوجد لنفوسهم شفاء، إذ هم أهل لأن يعاقبوا بمثل ذلك.
* المصريون وغيرهم إلى الجحيم !
10 أما بنوك فلم تقو عليهم أنياب التنانين السامة، لأن رحمتك أقبلت وشفتهم.
* يا عيني على هالرحمة الناقصة !
11 وإنما نخسوا ليتذكروا أقوالك، ثم خلصوا سريعا، لئلا يسقطوا في نسيان عميق؛ فيحرموا إحسانك.
* (نخزة ) بسيطة يعني !
12 وما شفاهم نبت ولا مرهم، بل كلمتك، يا رب، التي تشفي الجميع،
* كلمة يهووية ربانية !
13 لأن لك سلطان الحياة والموت؛ فتحدر إلى أبواب الجحيم وتصعد.
* عن جد ؟!
14 أما الإنسان فيقتل بخبثه، لكنه لا يعيد الروح الذي قد خرج، ولا يسترجع النفس المقبوضة.
* هنا يمكن أن يكون الإنسان بالمطلق وليس اليهودي وحده ، لكن الأخير قد ينال الرحمة !
15 إنه ليس أحد يستطيع أن يهرب من يدك،
16 فإنك قد جلدت بقوة ذراعك المنافقين، الذين جحدوا معرفتك، وأطلقت في إثرهم سيولا وبردا وأمطارا غريبة ونارا آكلة.
* يا (أخي) فهمنا كم مرة ستحدثنا عن ذراعك وطغيانك !شاهدناها بالعصا على رأس أيوب المسكين !
17 وأغرب شيء أن النار كانت في الماء، الذي يطفئ كل شيء، تزداد حدة لأن عناصر العالم تقاتل عن الصديقين.
* يا لطيف هذه ناري في ( غوايات شيطانية ) حيث كان اللحم يشوى على موقد مشتعل في الماء في عالم الشيطان !. وبشرفي أنني لم آخذ الفكرة
منك يا يهوة بل من الشيطان !!!
18 وكان اللهيب تارة يسكن لئلا يحرق ما أرسل على المنافقين من الحيوان، ولكي يبصروا فيعلموا أن قضاء الله على أعقابهم،
* لم نسمع بهذا من قبل يا سليمان من أين أتيت به ؟ هل تعمل دعاية جديدة ليهوة ؟
19 وتارة يخرج عن طبع النار فيتأجج في الماء، لكي يستأصل أنبتة الأرض الأثيمة.
* حتى الأرص فيها نباتات آثمة . زدتها يا سليمان !
20 أما شعبك فبدلا من ذلك أطعمتهم طعام الملائكة، وأرسلت لهم من السماء خبزا معدا لا تعب فيه، يتضمن كل لذة، ويلائم كل ذوق،
* كفاك تكرارا يا سليمان !
21 لأن جوهرك أبدى عذوبتك لبنيك، فكان يخدم شهوة المتناول، ويتحول إلى ما شاء كل واحد.
* كمان هاي جديدة يا سليمان يعني من كان في يده رغيف خبز كان يتمنى أن يصير فخذ خروف مشويا ! فيصير !! سبحانك يا يهوة !!
22 وكان الثلج والجليد يثبتان في النار ولا يذوبان، لكي يعلم كيف أكلت ثمار الأعداء نار تلتهب في البرد، وتبرق في المطر.
* يا أخي إله مالنا وما للحكي !!
23 أما عند هؤلاء فقد تناست القوة التي لها، لكي يغتذي القديسون.
24 إذ الخليقة الخادمة لك أنت صانعها تتشدد، لتعاقب المجرمين، وتتراخى لتحسن إلى المتوكلين عليك.
25 لذلك كانت حينئذ تتحول إلى كل شيء، لتخدم نعمتك الغاذية الجميع على ما يشاء كل محتاج،
26 لكي يعلم بنوك الذين أحببتهم، أيها الرب، أن ليس ما تخرج الأرض من الثمار هو يغذو الإنسان، لكن كلمتك هي التي تحفظ المؤمنين بك.
27 إذ ما لم تكن النار تحله، كانت شعاعة يسيرة من الشمس تحميه فيذوب،
28 حتى يعلم أنه يجب أن نسبق الشمس إلى شكرك، ونحضر أمامك عند شروق النور.
29 لأن رجاء من لا شكر له يذوب كجليد شتوي، ويذهب كماء لا منفعة فيه.
* شكرا يا يهوة لأنك لم تذبنا حتى اليوم ! يبدو أن إلها غيرك هو من يحفظ حياتنا !
الاصحاح السابع عشر
1 إن أحكامك عظيمة لا يعبر عنها، ولذلك ضلت النفوس التي لا تأديب لها.
* أظن أن كلام يهوة واضح ومكرر لذلك لا حاحة إلى التعليق . لأنه أصبح كلاما مكررا وممجوجا !
2 فإنه لما توهم المجرمون أنهم يتسلطون على الأمة القديسة، إذا هم ملقون في أسر الظلمة وقيود الليل الطويل، محبوسون تحت سقوفهم، منفيون عن العناية الأبدية.
3 وإذ حسبوا أنهم مستترون في خطاياهم الخفية، فرق بينهم ستر النسيان المظلم، وهم في رعب شديد تقلقهم الأخيلة.
4 ولم تكن الأكنة التي لبثوا فيها لتقيهم من الذعر؛ فقد كانت أصوات قاصفة تدوي من حولهم، وأشباح مكفهرة تتراءى أمام وجوههم الكاسفة.
5 ولم يكن في قوة النار مهما اشتدت أن تأتي بضياء، ولا في بريق النجوم أن ينير ذلك الليل المدلهم.
6 وإنما كانت تلمع لهم بغتة نيران مخيفة؛ فيرتعدون من ذلك المنظر المبهم، ويتوهمون ما يظهر لهم أهول مما هو.
7 حينئذ بطلت صناعة السحر وشعوذته، وبرز على افتخارهم بالحكمة حجة مخزية،
* إشارة إلى عبادات قديمة كان السحر يستخدم فيها .
8 إذ الذين وعدوا بنفي الجزع والبلبال عن النفس الدنفة، هؤلاء أدنفهم خوف مضحك.
9 فإنهم وإن لم يصبهم شيء هائل، كان مرور الوحوش وفحيح الأفاعي يدحرهم فيهلكون من الخوف، ويتوقون حتى الهواء الذي لا محيد عنه.
10 لأن الخبث ملازم للجبن؛ فهو يقضي على نفسه بشهادته، ولقلق الضمير لا يزال متخيلا الضربات.
11 فإن الخوف إنما هو ترك المدد الذي من العقل،
12 وانتظار المدد من الداخل أضعف، ولذلك تحسب مجلبة العذاب المجهولة أشد.
13 فالذين ناموا تلك النومة في ذلك الليل الذي لا يطاق، الوارد من أخادير الجحيم الفظيعة،
14 كانوا تارة تقتحمهم الأخيلة، وتارة تنحل قواهم من انخلاع قلوبهم لما غشيهم من مفاجأة الخوف الغير المتوقع.
15 ثم حيثما سقط أحد بقي محبوسا في سجن لا حديد فيه.
16 فإن كان فلاحا أو راعيا أو صاحب عمل من أعمال الصحراء، أخذ بغتة فوقع في قسر لا انفكاك عنه،
17 إذ جميعهم كانوا مقيدين بسلسلة واحدة من الظلام. فدوي الريح وأغاريد الطيور على الأغصان الملتفة، وصوت المياه المندفعة بقوة،
18 وقعقعة الحجارة المتدحرجة، وركض الحيوانات الذي لا يرى، وزئير الوحوش الضارية، والصدى المتردد في بطون الجبال، كل ذلك كان يذيبهم من الخوف.
19 وبينما كان سائر العالم يضيئه نور ساطع، ويتعاطى أعماله بغير مانع،
20 كان أولئك منفردين في ظل ليل مدلهم، مشاكل لما سيغشاهم من الظلمة. لكنهم كانوا على أنفسهم أثقل من الظلمة.
* أية حكم هذه يا سليمان ؟
الاصحاح الثامن عشر
1 أما قديسوك فكان عندهم نور عظيم، وكان أولئك يسمعون أصواتهم بغير أن يبصروا أشخاصهم، ويغبطونهم على أنهم لا يقاسون مثل حالهم،
2 ويشكرونهم على أنهم لا يؤذون، الذين قد ظلموهم ويستغفرونهم من معاداتهم لهم.
3 وبإزاء ذلك جعلت لهؤلاء عمود نار، دليلا في طريق لم يعرفوه، شمسا لتلك الضيافة الكريمة لا أذى بها.
* إشارة إلى تشكل يهوة في عمود من نار يتقدم بني اسرائيل ليهديهم إلى الطريق عند الخروج من مصر . ( هذا الخروج من أكبر أكاذيب التاريخ إن لم يكن الأكبر على الإطلاق )
4 أما أولئك فكان جديرا بهم أن يفقدوا النور، ويحبسوا في الظلمة، لأنهم حبسوا بنيك الذين بهم سيمنح الدهر نور شريعتك الغير الفاني.
5 ولما ائتمروا أن يقتلوا أطفال القديسين، وعرض واحد منهم لذلك ثم خلص، عاقبتهم أنت بإهلاك جمهور أولادهم، ثم دمرتهم جميعا في الماء الغامر.
* إشارة إلى قتل ابناء المصريين ثم إغراقهم في البحر !
6 وتلك الليلة قد أخبر بها آباؤنا من قبل، لكي تطيب نفوسهم، لعلمهم اليقين ما الأقسام التي يثقون بها.
7 ففاز شعبك بخلاص الصديقين وهلاك الأعداء.
8 فإن الذي عاقبت به المقاومين، هو الذي جذبتنا به إليك ومجدتنا.
9 فإن القديسين بني الصالحين كانوا يذبحون خفية، ويوجبون على أنفسهم شريعة الله هذه أن يشترك القديسون في السراء والضراء على السواء. وكانوا يرنمون بتسابيح الآباء،
* هل أصبح جميع بني اسرائيل قديسين .
10 وقد رفع الأعداء جلبة أصواتهم بالبكاء والنحيب على أطفالهم.
11 وكان قضاء واحد على العبد والمولى، وضربة واحدة نالت الشعب والملك.
12 وكان لكلهم أجمعين أموات لا يحصون قد ماتوا ميتة واحدة، حتى إن الأحياء لم يكفوا لدفن الموتى، إذ في لحظة أبيد نسلهم الأعز.
*وكأن سليمان يتمتع ويمتع بني اسرائيل بسفك الدماء ! أي شعب هذا ؟!
13 وبعد أن أبوا بسبب السحر أن يؤمنوا بشيء، اعترفوا عند هلاك الأبكار بأن الشعب هو ابن لله.
* إشارة إلى سحر يهوة الذي غلب سحرة فرعون ! فاضطروا أن يعترفوا بأن شعب اسرائيل أبناء ليهوة . هنا خلط بين يهوة والمسيح .
14 وحين شمل كل شيء هدوء السكوت، وانتصف مسير الليل،
15 هجمت كلمتك القديرة من السماء من العروش الملكية على أرض الخراب بمنزلة مبارز عنيف،
16 وسيف صارم يمضي قضاءك المحتوم؛ فوقف وملأ كل مكان قتلا، وكان رأسه في السماء وقدماه على الأرض.
* إله يتمتع برؤية الدماء تملأ كل مكان . هل هذا هو المسيح يا كنيسة . كم في هذا الكلام من اساءة للمسيح ؟! الذي نظل متعاطفين مع رسالته التي لم يرق فيها إلا دمه ، رغم اختلافنا على الكثير معه .
17 حينئذ بلبلتهم بغتة أخيلة الأحلام بلبلة شديدة، وغشيتهم أهوال مفاجئة.
الاصحاح التاسع عشر
1 أما المنافقون فاستمر عليهم إلى الانقضاء غضب لا رحمة معه، لأنه كان يعلم من قبل ماذا سيكون من أمرهم،
2 وإنهم بعد ترخيصهم لهم في الذهاب، ومبادرتهم لإطلاقهم، يندمون فيجدون في إثرهم.
3 فإنهم قبل أن تنقضي مناحتهم وهم منتحبون على قبور أمواتهم، عادوا فاتخذوا مشورة جهل أخرى، وسعوا في آثار الذين حثوهم على الرحيل، سعيهم وراء قوم فارين.
4 وإنما ساقهم إلى هذا الأجل أمر لابد منه، أنساهم ما سبق من الحوادث، لكي يستتموا ما بقي من آلام عقابهم،
5 ويعبر شعبك أعجب عبور، ويموت أولئك أغرب ميتة.
* هلكنا سليمان بالوحي اليهووي عن الخروج من مصر .
6 وكانت جميع الخلائق، كل واحدة في جنسها، تستبدل طبعها وتخدمك بحسب ما رسم لها، لكي يحفظ بنوك بغير ضر.
* هذا كلام دخيل ! أي جميع خلائق آمنوا بيهوة وشعبه ؟ أصلا هو لا يريد ذلك !
7 فالغمام ظلل المحلة، ومما كان قبلا يغمر بالمياه، برزت أرض يابسة، طريق ممهد في البحر الأحمر، ومرج أخضر في قعر لجة عظيمة.
8 هناك عبرت الأمة كلها، وهم في ستر يدك يرون عجائب الآيات،
* أوهوه ! هلكنا ! فهمنا مليون مرة !
9 ورتعوا كالخيل، ووثبوا كالحملان مسبحين لك، أيها الرب مخلصهم،
10 متذكرين ما وقع في غربتهم، كيف أخرجت الأرض الذباب بدلا من نتاج الحيوان، وفاض النهر بجم من الضفادع عوض الأسماك.
* وبعدين كم مرة ستكرر ما فعلته بالمصريين ؟ هل تعرف أنه لا يصدقك إلا الأغبياء والجهلة !!
11 وأخيرا رأوا صنفا جديدا من الطير، حين حثتهم شهوتهم أن يتطلبوا طعاما لذيذا،
12 فصعدت السلوى من البحر تسلية لهم. أما الخطاة فنزل عليهم الانتقام، مع ما له من
19 والنار كانت لها قوة في الماء، أشد من قوتها الغريزية، والماء نسي قوته المطفئة.
20 وبالعكس اللهيب لم يؤذ جسم السريع الفساد من الحيوان، إذ كان يمشي فيه ولم يذب الطعام السماوي السريع الذوبان كالجليد، لأنك يا رب عظمت شعبك في كل شيء، ومجدته ولم تهمله، بل كنت مؤازرا له في كل زمان ومكان.
نهاية سفر الحكمة . وثمة احتمال أن أؤمن بيهوة !!
أف !
مراجع : سفر الحكمة من 16 إلى 19
(13)
سفر يشوع بن سيراخ 26/1 فصل (150) شطارة الرب في إحصاء رمال البحار وقطرات المطر!
مقولات ومقالات : ( 1096) من منكم أيها الكفرة يستطيع ذلك ؟
من هو يشوع بن سيراخ هذا ؟
جاء في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة :
سفر يشوع بن سيراخ أو بن سيراخ (بالعبرية ב-;-ן-;- ס-;-י-;-ר-;-א-;-) ويعرف أيضا بحكمة يوشع بن سيراخ أو حكمة بن سيراخ، هو عمل من القرن الثاني قبل الميلاد كتب أصلا بالعبرية.
يوجد الكتاب في النسخة السبعينية وهو في الكتب القانونية للكاثوليك والأرثوذكس الشرقيين لكن يرفضه معظم البروتستانت. وبالرغم من رفضه من قانون الكتاب العبري لكنه يقتبس في التلمود وأعمال الحاخامات.
الرجل حكيم اذن . وقصصنا مع حكماء بني اسرائيل من داود مرورا بسليمان وابن سيراخ ستطول كما يبدو .
وجاء في موقع الأنبا تكلا للقس انطونيوس فهمي :
+ كاتب هذا الكتاب يشوع بن سيراخ، أحد يهود فلسطين، عاش في أورشليم قبل ثورة المكابيين، واكتسب الحكمة بسبب أسفاره واختباراته ودراسة الكتب المقدسة، والتلمود يدعوه ابن سيرًا.
+ كرس حياته لدراسة الناموس والأنبياء وغيرها من أسفار الحكماء.
+ كان من طائفة الكتبة الفريسيين، من الجيل القديم وليس من الطراز الفريسي المتأخر.
+ كان مشهودا له بالتقوى والتدين العميق، ملمًا إلماما كاملا بالطبيعة البشرية، وأقواله تنطبق على عصره.
+ عاش يشوع بن سيراخ في أورشليم وفي القرن الثالث ق. م، وكان كاتبًا ومعلمًا صاحب ثقافة عالية وخبرة، فكان ذا روح منفتحة لكنه رفض تأثير العالم اليوناني وثقافته، التي سيطرت في الشرق بعد الإسكندر الكبير؛ لأن هذا التأثير كاد يزعزع أسس العالم اليهودي. لذا كان هدف ابن سيراخ الدفاع عن الإرث اليهودي الثقافي والديني الذي توارثه الشعب عن الأجيال السابقة. وإذ أراد أن يساعد معاصريه علي المحافظة علي هويتهم اليهودية في عالم متقلب، حاول إقناعهم أن ما عندهم يفوق ثقافة العالم اليوناني وعاداته و ديانته.
+ سافر إلى بلاد كثيرة في إرساليات سياسية.
+ في أيامه الأخيرة أنشأ مدرسة يقدم فيها عشقه للكتب المقدسة وحبه للحكمة والمعرفة.
******
إذن ضرب الرجل بالثقافة اليونانية العظيمة -التي قامت فلسفة البشرية عليها - عرض الحائط ،وكان جل همة أن يحيي الشعوذة التوراتية ويدافع عن الإرث اليهودي الخرافي ! في الوقت الذي كانت فيه الفلسفة اليونانية تتألق وخاصة الفلسفة الرواقية التي شكلت نقلة نوعية في تاريخ تطور العقل البشري . بالتـأكيد لن نقرأ إلا الشعوذات عن إله يحصي نجوم السماء ورمال البحاروالمحيطات ليعرف كم عددها ،وغير ذلك من حماقات بدائية لا معنى لها ولا يمكن ان يقتنع بها غير الحمقى والمشعوذين .
الأصحاح الأول
1 كل حكمة فهي من الرب ولا تزال معه إلى الأبد.
*عن جد ؟!
2 من يحصي رمل البحار وقطار المطر وأيام الدهر؟ ومن يمسح سمك السماء ورحب الأرض والغمر؟
* يهوة طبعا وهل هناك إله غيره . يبدو أنه تخلى عن القتل وسفك الدماء
ليتفرغ لإحصاء الرمال وغيرها !واضح أنني سأحذف الكثير من هذه الحماقات حتى لا أضيع وقت القارئ معها !
8 واحد هو حكيم، عظيم المهابة، جالس على عرشه.
*ترى هل أحصى الرمال وهو جالس على العرش . كان يجب أن يقول لنا ابن سيراخ أن يهوة استدعى الرمال إليه فصعدت حبة حبة ! وبذلك سيتفوق على إله المسلمين حين استدعى السماء والأرض فأتيتا إليه !
9 الرب هو حازها ورآها وأحصاها،
17 مخافة الرب هي عبادته عن معرفة.
*باين أن ابن سيراخ يعرف الرب بعقله البدائي جدا !
20 كمال الحكمة مخافة الرب. إنها تسكر بثمارها.
* اكيد ابن سيراخ سكر من الحكمة !
الأصحاح الثاني
1 يا بني، إن أقبلت لخدمة الرب الإله، فاثبت على البر والتقوى، وأعدد نفسك للتجربة.
* حضروا أنفسكم للإمتحان الرباني فقد يحل بكم أسوأ مما حل بأيوب !
2 أرشد قلبك واحتمل. أمل أذنك واقبل أقوال العقل، ولا تعجل وقت النوائب.
3 انتظر بصبر ما تنتظر من الله، لازمه ولا ترتدد، لكي تزداد حياة في أواخرك.
4 مهما نابك فاقبله، وكن صابرا على صروف اتضاعك،
* كل شيء ولا يقوم يهوة بامتحان بني اسرائيل جنسيا !!
5 فإن الذهب يمحص في النار، والمرضيين من الناس
.
14 ويل للقلوب الهيابة، وللأيدي المتراخية، وللخاطئ الذي يمشي في طريقين.
15 ويل للقلب المتواني، إنه لا يؤمن ولذلك لا حماية له.
.
21 إن المتقين للرب يحفظون وصاياه، ويصبرون إلى يوم افتقاده،
22 قائلين: «إن لم نتب، نقع في يدي الرب لا في أيدي الناس،
23 لأن رحمته على قدر عظمته».
* وعذابه أكثر فظاعة !
الأصحاح الثالث
1 بنو الحكمة جماعة الصديقين، وذريتهم أهل الطاعة والمحبة.
2 يا بني، اسمعوا أقوال أبيكم، واعملوا بها لكي تخلصوا.
3 فإن الرب قد أكرم الأب في الأولاد، وأثبت حكم الأم في البنين.
4 من أكرم أباه، فإنه يكفر خطاياه، ويمتنع عنها، ويستجاب له في صلاة كل يوم.
5 ومن احترم أمه، فهو كمدخر الكنوز.
هذا الكلام موجه لبني اسرائيل وحدهم وليس للشعوب الأخرى
6 من أكرم أباه سر بأولاده، وفي يوم صلاته يستجاب له.
7 من احترم أباه طالت أيامه، ومن أطاع أباه أراح أمه.
8 الذي يتقي الرب يكرم أبويه، ويخدم والديه بمنزلة سيدين له.
9 أكرم أباك بفعالك ومقالك بكل أناة،
10 لكي تحل عليك البركة منه، وتبقى بركته إلى المنتهى.
11 فإن بركة الأب توطد بيوت البنين، ولعنة الأم تقلع أسسها.
12 لا تفتخر بهوان أبيك، فإن هوان أبيك ليس فخرا لك،
13 بل فخر الإنسان بكرامة أبيه، ومذلة الأم عار للبنين.
* تشابه مع ما يرد في القرآن حول الأبوين !
14 يا بني، أعن أباك في شيخوخته، ولا تحزنه في حياته.
15 وإن ضعف عقله فاعذر، ولا تهنه وأنت في وفور قوتك، فإن الرحمة للوالد لا تنسى.
16 وباحتمالك هفوات أمك، تجزى خيرا.
18 من خذل أباه فهو بمنزلة المجدف، ومن غاظ أمه، فهو ملعون من الرب.
34 من صنع جميلا ذكر في أواخره، وصادف سندا في يوم سقوطه.
* لا شك أن ما قاله ابن سيراخ بخصوص الأبوين معقول لو لم يكن مرتبطا بإله لا وجود
له إلا في دماغه.
الأصحاح الرابع
1 يا بني، لا تحرم المسكين ما يعيش به، ولا تماطل عيني المعوز.
2 لا تحزن النفس الجائعة، ولا تغظ الرجل في فاقته.
3 لا تزد القلب المغيظ قلقا، ولا تماطل المعوز بعطيتك.
4 لا تأب إعطاء البائس سؤله، ولا تحول وجهك عن المسكين.
* تشابه مع ما جاء في القرآن عن السائل واليتامى والمساكين وابن السبيل !
5 لا تصرف طرفك عن المعوز، ولا تصنع شيئا يجلب عليك لعنة الإنسان.
8 أمل أذنك إلى المسكين، وأجبه برفق ووداعة.
9 أنقذ المظلوم من يد الظالم، ولا تكن صغير النفس في القضاء.
10 كن أبا لليتامى، وبمنزلة رجل لأمهم؛
11 فتكون كابن العلي، وهو يحبك أكثر من أمك.
*ابن العلي يقصد به المسيح.
33 جاهد عن الحق إلى الموت، والرب الإله يقاتل عنك.
هو يقاتل عن بني اسراء=ئيل وحدهم .
35 لا تكن كأسد في بيتك، وكمجنون بين أهلك.
36 لا تكن يدك مبسوطة للأخذ، مقبوضة عن العطاء.
* يعني لا تكن طماعا ولا بخيلا .
الأصحاح الخامس
1 لا تعتد بأموالك، ولا تقل: «لي بها كفاية».
9 فإن غضب الرب ينزل بغتة، ويستأصل في يوم الانتقام.
10 لا تعتد بأموال الظلم؛ فإنها لا تنفعك شيئا في يوم الانتقام.
11 لا تنقلب مع كل ريح، ولا تسر في كل طريق؛ فإنه كذلك يفعل الخاطئ ذو اللسانين.
12 بل كن ثابتا في فهمك، وليكن كلامك واحدا.
13 كن سريعا في الاستماع، وكثير التأني في إحارة الجواب.
14 إن كان لك فهم؛ فجاوب قريبك، وإلا فاجعل يدك على فمك.
15 في الكلام كرامة وهوان، ولسان الإنسان تهلكته.
16 لا تدع نماما، ولا تختل بلسانك.
17 فإن للسارق الخزي، ولذي اللسانين المذمة الشديدة.
18 لا تكن جاهلا في كبيرة ولا في صغيرة.
الأصحاح السادس
1 ولا تصر عدوا بعد أن كنت صديقا، فإن القبيح السمعة يرث الخزي والعار، وكذلك الخاطئ ذو اللسانين.
2 لا تكن كثور، مستكبرا بأفكار قلبك، لئلا تسلب نفسك،
3 فتأكل أوراقك، وتتلف أثمارك، وتترك نفسك كالخشب اليابس.
4 النفس الشريرة تهلك صاحبها، وتجعله شماتة لأعدائه.
5 الفم العذب يكثر الأصدقاء، واللسان اللطيف يكثر المؤانسات.
6 ليكن المسالمون لك كثيرين، وأصحاب سرك من الألف واحدا.
7 إذا اتخذت صديقا؛ فاتخذه عن خبرة، ولا تثق به سريعا.
8 فإن لك صديقا في يومه، ولكنه لا يثبت في يوم ضيقك.
9 وصديقا يصير عدوا، فيكشف عار مخاصمتك.
10 وصديقا يشترك في مائدتك، ولكنه لا يثبت في يوم ضيقك.
11 يكون نظيرك في أموالك، ويتخذ دالة بين أهل بيتك،
12 لكنه، إذا انحططت، يكون ضدك، ويتوارى عن وجهك.
13 تباعد عن أعدائك، واحذر من أصدقائك.
14 الصديق الأمين معقل حصين، ومن وجده فقد وجد كنزا.
15 الصديق الأمين لا يعادله شيء، وصلاحه لا موازن له.
محاولات معقولة للدخول في الحياة الإنسانية ،مشكلتها انها موجهة لفئة معينة وإله محدد .
الأصحاح السابع
1 لا تعمل الشر، فلا يلحقك الشر.
2 تباعد عن الأثيم، فيميل الأثيم عنك.
3 يا بني، لا تزرع في خطوط الإثم، لئلا تحصد ما زرعت سبعة أضعاف.
4 لا تلتمس من الرب رئاسة، ولا من الملك كرسي مجد.
12 لا تستهزئ بأحد في مرارة نفسه، فإنه يوجد من يخفض ويرفع.
13 لا تفتر الكذب على أخيك، ولا تختلقه على صديقك.
14 لا تبتغ أن تكذب بشيء؛ فإن تعود الكذب ليس للخير.
16 لا تكره الشغل المتعب، ولا الحراثة التي سنها العلي.
17 لا تنظم نفسك في عداد الخاطئين.
18 اذكر أن الغضب لا يبطئ.
20 لا تبدل صديقا بشيء زمني، ولا أخا خالصا بذهب أوفير.
21 لا تفارق امرأتك، إذا كانت حكيمة صالحة فإن نعمتها فوق الذهب.
22 لا تعنت عبدا يجد في عمله، ولا أجيرا يبذل نفسه.
23 لتحبب نفسك العبد العاقل، ولا تمنعه العتق.
*هذه أول إشارة إلى عتق العبيد في التوراة . يبدو أن ابن سيراخ حين يبتعد عن يهوة
يقول كلاما مقبولا . وثمة احتمال أن يكون هذا الكلام أدخل فيما بعد على النصوص التوراتية .
27 زوج بنتك، تقض أمرا عظيما، وسلمها إلى رجل عاقل.
28 إن كانت لك امرأة على وفق قلبك؛ فلا ترفضها، أما المكروهة فلا تسلم إليها نفسك.
29 أكرم أباك بكل قلبك، ولا تنس مخاض أمك.
30 اذكر أنك بهما كونت؛ فماذا تجزيهما مكافأة عما جعلا لك؟
36 وابسط يدك للفقير، لكي تكمل بركتك.
37 كن عارفا للجميل من كل حي، ولا تنكر على الميت جميله.
39 لا تتقاعد عن عيادة المرضى؛ فإنك بمثل ذلك تكون محبوبا.
40 في جميع أعمالك، اذكر أواخرك؛ فلن تخطأ إلى الأبد.
الأصحاح الثامن
1 لا تخاصم المقتدر، لئلا تقع في يديه.
2 لا تنازع الغني، لئلا يجعل عليك ثقلا.
7 لا تهن أحدا في شيخوخته، فإن الذين يشيخون هم منا.
8 لا تشمت بموت أحد، اذكر أنا بأجمعنا نموت.
9 لا تستخف بكلام الحكماء، بل كن لهجا بأمثالهم.
* شريطة أن يكونوا حكماء فعلا لا مشعوذين !
10 فإنك منهم تتعلم التأديب، والخدمة للعظماء.
11 لا تهمل كلام الشيوخ، فإنهم تعلموا من آبائهم،
* هيك زدتها يا ابن سيراخ !
12 ومنهم تتعلم الحكمة، وأن ترد الجواب في وقت الحاجة.
13 لا توقد جمر الخاطئ، لئلا تحترق بنار لهيبه.
14 لا تنتصب في وجه الشاتم، لئلا يترصد لفمك في الكمين.
15 لا تقرض من هو أقوى منك، فإن أقرضته شيئا، فاحسب أنك قد أضعته.
16 لا تكفل ما هو فوق طاقتك، فإن كفلت، فاهتم اهتمام من يفي.
17 لا تحاكم القاضي، لأنه يحكم له بحسب رأيه.
18 لا تسر في الطريق مع المتقحم، لئلا يجلب عليك وبالا، فإنه يسعى في هوى نفسه، فتهلك أنت بجهله.
19 لا تشاجر الغضوب، ولا تسر معه في الخلاء، فإن الدم عنده كلا شيء، فيصرعك حيث لا ناصر لك.
20 لا تشاور الأحمق، فإنه لا يستطيع كتمان الكلام.
21 لا تباشر أمرا سريا أمام الأجنبي، فإنك لا تعلم ما سيبدو منه.
* عاد ابن سيراخ كغيره إلى الأجنبي أي غير الإسرائيلي ,
22 لا تكشف ما في قلبك لكل إنسان، فعساه لا يجزيك شكرا.
الأصحاح التاسع
1 لا تغر على المرأة التي في حجرك، ولا تعلم عليك تعليما سيئا.
* هذه جديدة ! الغيرة مكروهة عند ابن سيراخ !
2 لا تسلم نفسك إلى المرأة، لئلا تتسلط على قدرتك.
3 لا تلق المرأة البغي، لئلا تقع في أشراكها.
* قد تكون مسكينة وفقيرة فأكرهت على البغاء يا ابن سيراخ !
4 لا تألف المغنية، لئلا تصطاد بفنونها.
* المغنية كمان ؟
5 لا تتفرس في العذراء، لئلا تعثرك محاسنها.
* ‘لى أين ذهب ابن سيراخ ؟
6 لا تسلم نفسك إلى الزواني، لئلا تتلف ميراثك.
7 لا تسرح بصرك في أزقة المدينة، ولا تتجول في أخليتها.
* لماذا ؟
8 اصرف طرفك عن المرأة الجميلة، ولا تتفرس في حسن الغريبة.
* يبدو أن ابن سيراخ يريد أن يحرمنا من جمال المرأة !
9 فإن حسن المرأة أغوى كثيرين، وبه يتلهب العشق كالنار.
* أيه أحلى !
10 كل امرأة زانية تداس كالزبل في الطريق.
* له يا ابن سيراخ نوعتها !
11 كثيرون افتتنوا بجمال المرأة الغريبة، فكان حظهم الرذل، لأن محادثتها تتلهب كالنار.
* وبعدين . ابن سيراخ استلم المرأة .
12 لا تجالس ذات البعل البتة، ولا تتكئ معها على المرفق.
* يقصد المرأة المتزوجة ، لكن لماذا ؟
13 ولا تكن لها منادما على الخمر، لئلا تميل نفسك إليها، وتزل بقلبك إلى الهلاك.
* ها ها ! بعدين الهلاك مرة واحدة لمحرد الإشتهاء ؟!
14 لا تقاطع صديقك القديم، فإن الحديث لا يماثله.
15 الصديق الحديث خمر جديدة، إذا عتقت، لذ لك شربها.
الأصحاح الحادي عشر

1 حكمة الوضيع ترفع رأسه، وتجلسه في جماعة العظماء.
* وهل عند الوضيع حكمة ؟
2 لا تمدح الرجل لجماله، ولا تذم الإنسان لمنظره.
3 النحل صغير في الطيور، وجناه رأس كل حلاوة.
5 كثيرون من المتسلطين جلسوا على التراب، والخامل الذكر لبس التاج.
6 كثيرون من المقتدرين لحقهم أشد الهوان، والمكرمون سلموا إلى أيدي الآخرين.
7 لا تذم قبل أن تفحص. تفهم أولا ثم وبخ.
8 لا تجاوب قبل أن تسمع، ولا تعترض حديث أحد قبل تمامه.
9 لا تجادل في أمر لا يعنيك، ولا تجلس للقضاء مع الخطأة.
،
14 الخير والشر، الحياة والموت، الفقر والغنى من عند الرب.
* للأسف غير صحيح يا ابن سيراخ !
اقوال مكررة عن الرب.
35 احذر من الخبيث الذي يخترع المساوئ، لئلا يجلب عليك عارا إلى الأبد.
36 أدخل الأجنبي إلى بيتك؛ فيقلب أحوالك بالمشاغب، ويطردك عن خاصتك.
* الأجنبي ملعون !
*****
مراجع :
سفر يشوع بن سيراخ من 1 إلى 11
الموسوعة الحرة
موقع الأنبا تكلا .
(14)
سفر يشوع بن سيراخ 26/2/ فصل 151:يفترض أن الرب قاس الأرض بالملمتر طالما أنه أحصى رمل البحاربالحبة!
مقولات ومقالات 1097: إذا كان العقل البشري لم يعرف حتى اليوم أن الخالق طاقة سارية في الكون والكائنات فهل سيعرفها أتباع الرب يهوة ؟
حين يبتعد ابن سيراخ عن قدرات الرب الخارقة ويدخل في معترك الحياة نرى أن بعض أقواله
مقبولة ، حتى وإن كانت موجهة لبني اسرائيل دون غيرهم . ويظل شكنا في أن هذه الأقول
دخيلة على التوراة قائما، وعلى الأغلب كتبت في أزمان لا حقة . فمعظم أفكارها الدنيوية كما رأينا في الفصل السابق تشير إلى انسان عرف الحياة وسبر أغوار سلوك البشربحدود ما . ثم إن العدوانية المفرطة قد غابت عنها ولو لغاية الآن . وهذه مسألة لا يتقبلها يهوة الذي يحب رؤية الدم في كل مكان .وإذا ما كانت هذه الأقوال تنتمي إلى زمنها حقا فهي تمهد لأمرين : يسوع ورسالته . فالإسم يشير إلى أن يشوع هذا كان يسوعا أي مسيح . والحكمة في أقواله تمهد لما هوقريب منها أو يفوقها من حيث هي دنيوية إنسانية . رغم أن المسيح نفسه يقول أنه لم يرسل إلا لخراف بني اسرائيل الضالة ، وليس إلى البشرية:" ثُمَّ خَرَجَ يسوعُ مِن هُناكَ وذهَبَ إِلى نَواحي صُورَ وصَيدا. وإِذا امرأَةٌ كَنعانيَّةٌ خارِجَةٌ مِن تِلكَ البِلادِ تَصيح: ((رُحْماكَ يا ربّ ! يا ابنَ داود، إِنَّ ابنَتي يَتَخَبَّطُها الشَّيطانُ تَخَبُّطاً شديداً فلَم يُجِبْها بِكَلِمَة. فَدنا تَلاميذُه يَتَوسَّلونَ إِليهِ فقالوا اِصْرِفْها، فإِنَّها تَتبَعُنا بصِياحِها فأَجاب: ((لَم أُرسَلْ إِلاَّ إِلى الخِرافِ الضَّالَّةِ مِن بَيتِ إِسرائيل ولَكِنَّها جاءَت فسَجدَت لَه وقالت: ((أَغِثْني يا رَبّ فأَجابَها: ((لا يَحسُنُ أَن يُؤخَذَ خُبزُ البَنينَ فيُلْقى إِلى صِغارِ الكِلاب فقالت: ((نَعم، يا رَبّ ! فصِغارُ الكِلابِ نَفْسُها تأكُلُ مِنَ الفُتاتِ الَّذي يَتساقَطُ عَن مَوائِدِ أَصحابِها فأَجابَها يسوع: ((ما أَعظمَ إِيمانَكِ أَيَّتُها المَرأَة، فَلْيَكُنْ لَكِ ما تُريدين فشُفِيَتِ ابنَتُها في تِلكَ السَّاعة.( متى 15/21-28) المسيح ينسب نفسه إلى داود وليس إلى يوسف زوج أمه كذلك ليس إلى يهوة . والمرأة الكنعانية من صغار الكلاب لأنها ليست من بني اسرائيل . وقبلت بأن تكون كذلك وأشارت إلى أن صغار الكلاب ( أي الكنعانييين ) تأكل من الفتات المتساقط عن موائد بني اسرائيل !حينئذ تقبل المسيح كلامها وأشفى ابنتها .بغض النظر عن مدى صدق القصة .
في انجيل مرقس ترد القصة بقليل من الإختلاف : "ومضى مِن هُناكَ ، وذَهبَ إِلى نواحي صور، فدَخَلَ بَيتا،ً وكانَ لا يُريدُ أَن يَعلَمَ بِه أَحَد، فلَم يَستَطِعْ أَن يُخفِيَ أَمرَه. فقد سَمِعَت به وَقتَئِذٍ امرَأَةٌ لَها ابنَةٌ صَغيرَةٌ فيها روحٌ نَجِس، فجاءَت وارتَمَت على قَدَمَيْه. وكانتِ المَرْأَةُ وَثَنِيَّةً مِن أَصْلٍ سوريٍّ فينيقيّ. فسَأَلَته أَن يَطرُدَ الشَّيطانَ عنِ ابنَتِها. فقالَ لَها : دَعي البَنينَ أَوَّلاً يَشبَعون، فلا يَحْسُنُ أَن يُؤخَذَ خُبزُ البَنين، فيُلقى إِلى صِغارِ الكِلاب فأَجابَت: ((نَعَم، يا ربّ، ولكِنَّ صِغارَ الكِلابِ تَأَكُلُ تَحتَ المائِدة من فُتاتِ الأَطفال فقالَ مِن أَجْلِ قولِكِ هذا، اذْهَبي، فقَد خَرَجَ الشَّيطانُ مِنِ ابنَتِكِ فرجَعَت إِلى بَيتِها، فوَجدتِ ابنتَها مُلقاةً على السَّرير وقَد خَرَجَ مِنها الشَّيطان.( مرقس7/24-30)
المرأة هنا سورية من أصل فينيقي وهي وثنية . فإذا كان المسيح نفسه يوجه كلامه وحكمه إلى بني اسرائيل وحدهم ، فهل يوجه ابن سيراخ ومن قبله سليمان وداود كلامهم إلى البشرية ؟
الأصحاح الثاني عشر
1 إذا أحسنت، فاعلم إلى من تحسن، فيكون معروفك مرضيا.
2 أحسن إلى التقي فتنال جزاء. إن لم يكن من عنده فمن عند العلي.
3 لا خير لمن يواظب على الشر ولا يتصدق، لأن العلي يمقت الخطأة، ويرحم التائبين.
4 أعط التقي ولا تمد الخاطئ؛ فإنه سينتقم من المنافقين والخطأة، لكنه يحفظهم ليوم الانتقام.
5 أعط الصالح، ولا تؤاس الخاطئ.
6 أحسن إلى المتواضع، ولا تعط المنافق. امنع خبزك ولا تعطه له، لئلا
يتقوى به عليك،
*هذا يشبه قول المتنبي:
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته / وإن أنت اكرمت اللئيم تمردا
7 فتصادف من الشر أضعاف كل ما كنت تصنع إليه من المعروف. إن العلي يمقت الخطأة، ويكافئ المنافقين بالانتقام.
*هذا الكلام موجه لبني اسرائيل ، فالبشرية الأخرى خاطئة طالما أنها لا تعبد يهوة بل آلهة أخرى .
8 لا يعرف الصديق في السراء، ولا يخفى العدو في الضراء.
9 في سراء الرجل، أعداؤه محزونون، وفي ضرائه، الصديق أيضا ينصرف.
التعميم هنا على الأصدقاء بالمطلق غير صحيح .
10 لا تثق بعدوك أبدا، فإن خبثه كصدإ النحاس.
11 وإن كان متواضعا يمشي مطرقا، فتنبه لنفسك وتحرز منه؛ فإنك تكون معه كمن جلا مرآة، وستعلم أن نقاءها من الصدإ لا يدوم.
12 لا تجعله قريبا منك، لئلا يقلبك ويقيم في مكانك. لا تجلسه عن يمينك، لئلا يطمع في كرسيك. وأخيرا تفهم كلامي وتنخس بأقوالي.
13 من يرحم راقيا قد لدغته الحية؟ أو يشفق على الذين يدنون من الوحوش؟ هكذا الذي يساير الرجل الخاطئ، يمتزج بخطاياه.
14 إنه يلبث معك ساعة، وإن ملت لا يثبت.
15 العدو يظهر حلاوة من شفتيه، وفي قلبه يأتمر أن يسقطك في الحفرة.
16 العدو تدمع عيناه، وإن صادف فرصة يشبع من الدم.
17 إن صادفك شر، وجدته هناك قد سبقك،
18 وفيما يوهمك أنه معين لك، يعقل رجلك.
19 يهز رأسه ويصفق بيديه، ويهمس بأشياء كثيرة، ويغير وجهه
*خلاصة هذه الأقوال أن الثقة في الآخر شبه معدومة إن لم تكن معدومة بالمطلق ، فحتى الصديق لا يظهر في الضراء كما العدو ! فلا تمييز بين الصديق والعدو . العدو يشمت والصديق ينصرف ويترك صديقه في محنته !
الأصحاح الثالث عشر
1 من لمس القير توسخ، ومن قارن المتكبر أشبهه.
2 لا ترفع ثقلا يفوق طاقتك، ولا تقارن من هو أقوى وأغنى منك.
*مجموعة أقوال تكرر الأفكار التشاؤمية !
13 لا تقتحم، لئلا تطرد، ولا تقف بعيدا لئلا تنسى.
14 لا تقدم على محادثته، ولا تثق بكلامه الكثير؛ فإنه بكثرة مخاطبته يختبرك، وبتبسمه إليك يفحصك.
15 إنه بلا رحمة. لا ينجز ما وعد، ولا يمسك عن الإساءة والقيود.
16 احترز وتنبه جدا؛ فإنك على شفا السقوط.
17 وإن سمعت بهذه في منامك فتيقظ.
18 في حياتك كلها، أحبب الرب وادعه لخلاصك.
* المهم هو محبة الرب فالخلاص يأتي منه ! لماذا الإحتراز والتنبه والحذر طالما الرب سهران على الخلاص ؟! أكيد يكون انتهى من إحصاء الرمل وقطرات المطر وقاس الأرض وعرف مساحتها بالمترالمربع !
19 كل حيوان يحب نظيره، وكل إنسان يحب قريبه.
*ليس بالضرورة وخاصة حسب رأي ابن سيراخ نفسه!
20 كل ذي جسد يصاحب نوعه، والرجل يلازم نظيره.
*بدأ ابن سيراخ يخبص!
21 أيقارن الذئب الحمل؟ كذلك شأن الخاطئ مع التقي.
*لكن الذئاب قد تتقاتل على الحمل والتقي قد يرشد الخاطىء
22 أي سلام بين الضبع والكلب؟ وأي سلام بين الغني والفقير؟
*وأي سلام بين الكلاب أنفسهم ؟ ولماذا التعميم على الأغنياء بالمطلق ؟ يبدو أن ابن سيراخ سيدخلنا في الصراع الطبقي ويصبح ماركسيا !
23 الفراء في البرية صيد الأسود، وكذلك الفقراء هم مراعي الأغنياء.
ما قلنا لكم ؟! صراع طبقي !!
24 التواضع رجس عند المتكبر، وهكذا الفقير رجس عند الغني.
* الغني فاقد لإنسانيته ! معقول ؟ لو سمع سليمان هذا الكلام لجن !
25 الغني إذا تزعزع يثبته أصدقاؤه، والمتواضع إذا سقط فأصدقاؤه يطردونه.
* هل يعقل هذا ؟ يبدوأن ابن سيراخ لا يثق بأي من البشر والتقييم عنده مرتبط بالفقر والغنى على الأغلب.
* له يا ابن سيراخ نزعتها بالمرة ! أين ذهبت بالرب ؟
26 يزل الغني فيعينه كثيرون. يتكلم بالمنكرات فيبرئونه.
* ههه !
27 يزل المتواضع فيوبخونه. ينطق بعقل، فلا يجعلون لكلامه موضعا.
* لا تعمم يا ابن سيراخ !
28 يتكلم الغني فينصت الجميع، ويرفعون مقالته إلى السحاب.
* وفي السحاب قد يكون الرب !!
29 يتكلم الفقير فيقولون: «من هذا؟» وإن عثر يصرعونه.
* ابن سيراخ دخل في الصراع الطبقي وربما لذلك رفضت بعض الطوائف المسيحية فكره !
وربما لذلك جاء المسيح فيما بعد ليعطف على الفقراء والمساكين من بني اسرائيل ويقول طوبى لهم لأن لهم ملكوت السماء ! . لكنه وضع الأغنياء في الجحيم سالكا طريق ابن سيراخ وأشار إلى أن دخول جمل من ثقب الإبرة أسهل على غني أن يدخل ملكوت الله ! " يا بَنِيَّ , ما أَعسَرَ دُخولَ ملكوتِ الله ! لأَنْ يدخُلَ الجملُ في ثَقبِ الإِبرةِ أَيسَرُ مِنْ أَنْ يَدخُلَ الغَنِيُّ ملكوتَ الله. " ( مرقس 10/24-25 )
الأصحاح الرابع عشر
1 طوبى للرجل الذي لم يزل بفيه، ولم ينخسه الندم على الخطيئة.
* هذه الطوبى يتناقض شطرها الثاني مع شطرها الأول! فكيف لرجل لم يتفوه بما هو سيء لكنه لم يندم على خطيئة ارتكبها ؟!
2 طوبى لمن لم يقض عليه ضميره، ولم يسقط من رجائه.
3 الغنى لا يجمل بالرجل الشحيح، وما منفعة الأموال مع الإنسان الحسود؟
4 من اختزن بخسران نفسه؛ فإنما يختزن للآخرين، ويتنعم بخيراته غيره.
5 من أساء إلى نفسه؛ فإلى من يحسن؟ ألم تره لا يتمتع من أمواله.
6 لا أسوأ ممن يحسد نفسه. إن ذلك جزاء خبثه.
7 وإن هو أحسن، فعن سهو، وفي الآخر يبدي خبثه.
8 لا أخبث ممن يحسد بعينه، ويحول وجهه، ويحتقر النفوس.
9 عين البخيل لا تشبع من حظه، وظلم الشرير يضني نفسه.
10 العين الشريرة تحسد على الخبز، وعلى مائدتها تكون في عوز.
11 يا بني، أنفق على نفسك بحسب ما تملك، وقرب للرب تقادم تليق به.
* هذا يعني أن التقدمة للرب قد يتجاوز ثمنها ما يملك الإنسان لكي تليق بمقام الرب ! فالرب يحتاج إلى تقدمات ثمينة !
12 اذكر أن الموت لا يبطئ. ألم يبلغك عهد الجحيم؟
* يبدو أن الموت هو الجحيم نفسها هنا ! ( فكل نفس ذائقة الموت ) لم يفكر أي دين أن الموت ضرورة لاستمرار الحياة . عدا الديانات التي آمنت بالتناسخ وانتقال الأرواح ، بفكر
بدائي أيضا .. فلم يفكر أي دين بضرورة الموت للعودة إلى اخصاب المادة الأولى التي نشأ عنها الخلق ، فدون الموت لن تتجدد المادة وستتوقف عن الإخصاب وبالتالي ستنتهي الحياة .
13 قبل أن تموت أحسن إلى صديقك، وعلى قدر طاقتك ابسط يدك وأعطه.
* هذه المقولة تتناقض مع مقولات ابن سيراخ التي ترى أن الصديق لا يتعرف على صديقه في الضراء !
17 قبل وفاتك اصنع البر؛ فإنه لا سبيل إلى التماس الطعام في الجحيم.
* ذكرنا من قبل أنه لا يوجد جنة وجحيم في التوراة . والجحيم هنا هو الموت بحد ذاته .
18 كل جسد يبلى مثل الثوب، لأن العهد من البدء؛ أنه يموت موتا. فكما أن أوراق شجرة كثيفة،
19 بعضها يسقط وبعضها ينبت، كذلك جيل اللحم والدم، بعضهم يموت وبعضهم يولد.
*الإشارة هنا إلى التكاثر الطبيعي كفهم سطحي ! وليس إلى التكاثر في شكله الكوني أو بقاء الكون والخلق ( الحياة ).
22 طوبى للرجل الذي يتأمل في الحكمة، ويتحدث بها في عقله،
23 ويتفكر في طرقها بقلبه، ويتبصر في أسرارها. ينطلق في إثرها كالباحث، ويترقب عند مداخلها،
الأصحاح الخامس عشر
1 الذي يتقي الرب يعمل ذلك، والذي يتمسك بالشريعة ينال الحكمة.
* لو لم تكن الشريعة عنصرية وربها يحب قتل من لا يعبدونه !
8 الكذابون من الناس لا يذكرونها، أما الصادقون فيوجدون فيها ويفلحون، إلى أن يشاهدوا الله.
* مبروكة عليهم المشاهدة !
13 كل رجس مبغض عند الرب، وليس بمحبوب عند الذين يتقونه.
* وقتل من لا يعبدون الرب ليس رجسا ؟!!! والإستيلاء على أرض الآخرين وذبحهم ليس رجسا ! أي رب هذا ؟
14 هو صنع الإنسان في البدء، وتركه في يد اختياره،
*أي يد اختياره هذه ؟ألم يختر الرب بني اسرائيل ويعاقبهم حين يتركون عبادته .
الحظ كان مع سليمان لأن العقاب لم يود بحياته !
15 وأضاف إلى ذلك وصاياه وأوامره.
* أين الإختيار إذن ؟
16 فإن شئت، حفظت الوصايا ووفيت مرضاته.
* ابن سيراخ يخبص !
17 وعرض لك النار والماء؛ فتمد يدك إلى ما شئت.
* هههههههههههه أي اختيار هذا ؟ هل هناك أحمق يمد يده إلى النار ؟
إذن فالماء ( عبادة يهوة أو الرب هو الحل ) ويتحدث ابن سيراخ عن اختيار.
18 الحياة والموت أمام الإنسان؛ فما أعجبه يعطى له.
19 إن حكمة الرب عظيمة. هو شديد القدرة، ويرى كل شيء،
* والأهم أنه أحصى حبات الرمل وقطرات المطر وقاس طول السماء ! اما مساحة الأرض فلا نعرف إن قاسها بالكيلومتر أم بالمتر فقظ على الإغلب بالسنتمتر وربما بالملمتر انسجاما مع حبات الرمل . وهذا الأمر فات ابن سيراخ والرب نفسه ! فكم سيكون الرب عظيما لو أنه قاس مساحة الأرض بالملمتر ! كنت أنا عبدته ما فيه كلام !!
20 وعيناه إلى الذين يتقونه، ويعلم كل أعمال الإنسان.
21 لم يوص أحدا أن ينافق، ولا أذن لأحد أن يخطأ،
22 لأنه لا يحب كثرة البنين الكفرة الذين لا خير فيهم.
* تخبيصات سيراخية !
الأصحاح السادس عشر
1 لا تشته كثرة أولاد لا خير فيهم، ولا تفرح بالبنين المنافقين، ولا تسر بكثرتهم، إذا لم تكن فيهم مخافة الرب.
2 لا تثق بحياتهم، وتلتفت إلى مكانهم.
3 ولد واحد يتقي الرب، خير من ألف منافقين.
4 والموت بلا ولد، خير من الأولاد المنافقين.
5 لأنه بعاقل واحد تعمر المدينة، وقبيلة من الأثماء تخرب.
6 كثير من أمثال هذه رأيته بعيني، وأعظم منها سمعت به أذني.
7 في مجمع الخطأة تتقد النار، وفي الأمة الكافرة يضطرم الغضب.
8 لم يعف عن الجبابرة الأولين الذين تمردوا بقوتهم،
9 ولم يشفق على جيل لوط، الذين مقتهم لكبريائهم،
10 ولم يرحم أمة الهلاك المتعظمين بخطاياهم.
11 وكذلك الست مئة ألف من الرجالة، الذين تعصبوا بقساوة قلوبهم، بل لو وجد واحد قاسي الرقبة، لكان من العجب أن يصفح عنه.
* الان عاد ابن سيراخ إلى الحقيقة العدوانية وقدم الرب على حقيقته وبوضوح!!
12 لأن الرحمة والغضب من عنده. هو رب العفو، وساكب الغضب.
13 كما أنه كثير الرحمة، هكذا هو شديد العقاب؛ فيقضي على الرجل بحسب أعماله.
* وتتحدث عن الإختيار يا ابن سيراخ !
14 لا يفلت الخاطئ بغنائمه، ولا يضيع الرب صبر التقي.
15 لكل رحمة يجعل موضعا، وكل واحد يلقى ما تستحق أعماله.
18 ها إن السماء وسماء سماء الله والغمر والأرض تتزعزع عند افتقاده.
19 والجبال وأسس الأرض ترتعد رعبا عندما ينظر إليها.
* هذا الكلم تجلى في القرآن فيما بعد إن لم يكن العكس !
الأصحاح السابع عشر
1 خلق الرب الإنسان من الأرض،
2 وإليها أعاده.
3 جعل لهم وقتا وأياما معدودة، وأتاهم سلطانا على كل ما فيها، وألبسهم قوة بحسب طبيعتهم، وصنعهم على صورته.
*إذا كان للرب صورة محددة على شكل الإنسان فكيف يكون أبا وابنا وروحا للقدس من ناحية ،ويكون خارج الزمان والمكان من ناحية أخرى !
4 ألقى رعبه على كل ذي جسد، وسلطه على الوحش والطير.
* هذا هو اختيار الرب !
5 خلق منه عونا بإزائه، وأعطاهم اختيارا ولسانا وعينين وأذنين وقلبا يتفكر،
6 وملأهم من معرفة الحكمة، وأراهم الخير والشر.
7 وجعل عينه على قلوبهم، ليظهر لهم عظائم أعماله.
8 ليحمدوا اسمه القدوس، ويخبروا بعظائم أعماله.
9 وزادهم العلم، وأورثهم شريعة الحياة.
14 لكل أمة أقام رئيسا،
15 أما إسرائيل، فهو نصيب الرب.
* المهم اسرائيل !
31 الرب يستعرض جنود السماء العليا، أما البشر فجميعهم تراب ورماد.
هذه قيمة البشر عند الرب ما عدا بني اسرائيل ربما ينقذهم الرب من التراب والرماد !
وينسى الرب أنه خلق البشر من التراب فيحتقره ويساويه بالرماد ! لا يعرف الرب أنه دون عودة الإنسان إلى التراب ( بالموت ) ستموت الأرض وتنتهي الحياة !
الأصحاح الثامن عشر
1 الحي الدائم خلق جميع الأشياء عامة. الرب وحده يتزكى.
* الرب يا ابن سيراخ ويا يهوة طاقة سارية في الكون والكائنات يتم بواسطتها الخلق
لا تحاسب ولا تعاقب وهي طاقة خيرانية بالمطلق لكن المخلوق قد يحولها إلى فعل شراني باستغلالها . ولنأخذ الطاقة الكهربائية مثالا فالإنسان قد يحولها إلى عمل الخير أو عمل الشر
والأمر تفسه ينطبق على طاقة الخلق السارية في الإنسان ،فدونها لا يمكن أن يقدم على خير أو شر . فكفاكم حماقات !
28 كل عاقل يعرف الحكمة، ويعترف لمن يجدها.
29 العقلاء في الكلام يتمون أعمالهم بالحكمة، ويفيضون الأمثال السديدة.
30 لا تكن تابعا لشهواتك، بل عاص أهواءك.
31 فإنك إن أبحت لنفسك الرضى بالشهوة، جعلتك شماتة لأعدائك.
32 لا تتلذذ بكثرة المآدب، ولا تلزم نفسك الإنفاق عليها.
الأصحاح التاسع عشر
1 العامل الشريب لا يستغني، والذي يحتقر اليسير يسقط شيئا فشيئا.
2 الخمر والنساء تجعلان العقلاء أهل ردة.
* حماقات سيراخية !
3 والذي يخالط الزواني يزداد وقاحة. السوس والدود يرثانه، والنفس الوقحة تستأصل.
* الزواني بشر يا بن سيراخ والسوس والدود يقومان بدورهما في عمل الطبيعة !والنفس الوقحة يمكن ارشادها وليس استئصالها .
16 ولا تصدق كل كلام، فرب زال ليست زلته من قلبه.
* وبشكل خاص معظم كلامك يا ابن سيراخ !
17 ومن الذي لم يخطأ بلسانه. عاتب قريبك قبل أن تهدده.
21 ناقص العقل وهو تقي، خير من وافر الفطنة وهو يتعدى الشريعة.
*شريطة أن تكون الشريعة إنسانية !
22 رب دهاء يكون محكما، وهو جائر.
28 رب عتاب لا يجمل، ورب صامت عن فطنة.
الأصحاح العشرون
1 العتاب خير من الحقد، والمقر يكفى الخسران.
2 الخصي المتشهي يفسد البكر،
* كيف يعني يغتصبها بيده ؟! أم لعله يلعق !!
3 وهكذا فعل من يقضي قضاء الجور.
* يعني قاضي الجور والخصي المتشهي في المرتبة نفسها !
5 رب ساكت يعد حكيما، ورب متكلم يكره لطول حديثه.
7 الإنسان الحكيم يسكت إلى حين، أما العاتي والجاهل فلا يبالي بالأوقات.
8 الكثير الكلام يمقت، والمتسلط جورا يبغض.
29 الحكيم في الكلام يشتهر، والإنسان الفطن يرضي العظماء.
30 الذي يفلح الأرض يعلي كدسه، والذي يرضي العظماء يكفر الذنب.
31 الهدايا والرشى تعمي أعين الحكماء، وكلجام في الفم تحجز توبيخاتهم.
32 الحكمة المكتومة، والكنز المدفون، أي منفعة فيهما؟
33 الإنسان الذي يكتم حماقته خير من الإنسان الذي يكتم حكمته.
الأصحاح الحادي والعشرون
1 يا بني، إن خطئت فلا تزد بل استغفر عما سلف من الخطاء.
2 اهرب من الخطيئة هربك من الحية؛ فإنها إن دنوت منها لدغتك.
3 أنيابها أنياب أسد، تقتل نفوس الناس.
4 كل إثم كسيف ذي حدين، ليس من جرحه شفاء.
15 ورب دهاء يكثر المرارة.
16 علم الحكيم يفيض كالعباب، ومشورته كينبوع حياة.
17 باطن الأحمق كإناء مكسور، لا يضبط شيئا من العلم.
18 العالم إذا سمع كلام حكمة مدحه، وزاد عليه، أما الخليع فإذا سمعه، كرهه ونبذه وراء ظهره
19 حديث الأحمق كحمل في الطريق، وإنما اللطف على شفتي العاقل.
20 فم الفطن يبتغى في الجماعة، وكلامه يتأمل به في القلب.
21 الحكمة للأحمق كبيت مخرب، وعلم الجاهل كلام لا يفهم.
23 الأحمق يرفع صوته عند الضحك، أما ذو الدهاء فيتبسم قليلا بسكون.
25 قدم الأحمق تسرع إلى داخل البيت، أما الإنسان الواسع الخبرة فيستحيي.
26 الجاهل يتطلع من الباب إلى داخل البيت، أما الرجل المتأدب فيقف خارجا.
27 من قلة الأدب التسمع على الباب، والفطن يستثقل ذلك الهوان.
28 شفاه الجهال تحدث بالخزعبلات، وكلام الفطنين يوزن بالميزان.
29 قلوب الحمقى في أفواههم، وأفواه الحكماء في قلوبهم.
30 إذا لعن المنافق الشيطان، فقد لعن نفسه.
* هذه أجمل حكمة قلتها يا ابن سيراخ !
31 النمام ينجس نفسه، ومعاشرته مكروهة.
*****
مراجع : سفر يشوع بن سيراخ من 12 إلى 21
انجيل متى
انجيل مرقس
(15)
سفر يشوع بن سيراخ 26/ 3/ فصل 152/ مقولات ومقالات : 1098
* عينا الرب أضوأ من الشمس عشرة آلاف ضعف ! وداعا أيتها الشمس !!
*ابتعدوا عن المرأة فهي لعنة وأكثروا من ضرب أبنائكم لتحسن تربيتهم !
يصب ابن سيراخ جام غضبه على الكسالى والحمقى والأبناء والبنات والمرأة بشكل شبه عام ويعيد تصحيح ما قاله من قبل عن الأصدقاء والأقارب وحتى الفقراء ولا أعرف إن كان سيغير رأيه في بعض الأغنياء .. سنرى . وينهي أقواله هذه بمحاسن الخمرة ومساوئها .ولذلك غفرت له بعض أخطائه !
الأصحاح الثاني والعشرون
1 الكسلان أشبه بحجر قذر، كل أحد يصفر لهوانه.
* مفهموم . يعني ألله لا يقيمه ! هذه بالمشرمحي ! ( والمشرمحي مفردة يستخدمها العامة لا جذر فصيح لها ،وتعني الكلام الفاضح المكشوف الذي لا يخفي شيئا )
2 الكسلان أشبه بزبل الدمن، كل من قبضه ينفض يده.
*الدمنة المزبلة . وخضراء الدمن : الحسناء في منبت السوء ! أو ورده تنبت في مزبلة !
3 الابن الفاقد الأدب عار لأبيه، والبنت إنما تعقب الخسران.
* الإبن فهمناها . أما البنت تعقب الخسران فعلى الأغلب يقصد أنه لا يأتي من انجاب البنات إلا الخسارة !
4 البنت الفطينة ميراث لرجلها، والبنت المخزية غم لوالدها.
* مفهوم!
5 الوقحة تخزي أباها ورجلها، وكلاهما يهينانها.
* أظن أن كلام ابن سيراخ واضح إلى حد لا يحتاج إلى تفسير كذلك لا يحتاج إلى حكم لأن أي انسان على حد أدنى من المعرفة الإجتماعية يدرك ذلك . والحكمة ينبغي أن تحمل قدرا رفيعا من المعرفة يجهله معظم الناس 1+
0.إن لم يكونوا جميعهم .
6 الكلام في غير وقته كالغناء في النوح، أما السياط والتأديب فهما في كل وقت حكمة.
* الشطر الأول يفهمه معظم الناس أما الثاني فمصيبة فالتأديب لا يتم بالسياط فقد تزيد الطين بلة !
7 الذي يعلم الأحمق، يجبر إناء من خزف،
* معقولة !
8 وينبه مستغرقا في نومه.
* ماشي ! مع أن المثل السابق أقوى !
9 من كلم الأحمق، فإنما يكلم متناعسا؛ فإذا انتهى قال: «ماذا؟»
* هههههههههه!
10 إبك على الميت، لأنه فقد النور، وابك على الأحمق، لأنه فقد العقل.
* وهل ثمة ضرورة للبكاء على الأحمق ؟
11 أقلل من البكاء على الميت فإنه في راحة،
12 أما الأحمق فحياته أشقى من موته.
* قد يرى الاحمق في حياته سعادة وما أكثر الحمقى السعداء الذين ينامون على أحلام يرون فيها حور العين يحففن بهم في حياة أبدية !!
13 النوح على الميت سبعة أيام، والنوح على الأحمق والمنافق جميع أيام حياته.
* الله لا يوطرزلك يا ابن سيراخ فرطتني ضحك !يوطرزلك ( مفردة عامية يستخدمها الأردنيون والفلسطينيون وقد تعني اختصارا لجملة : ألله لا يورطك وتزل رجلك ) فهل من الضروري أن ينوح المرء على الميت سبعة أيام ؟ والأحمق والمنافق هل يستحقان النوح مدى الحياة !
14 لا تكثر الكلام مع الجاهل، ولا تخالط الغبي.
* صحيح!
لا بد من التشطيب !
23 قلب الأحمق يخاف في أفكاره، أما الذي يستمر على وصايا الله في كل حين؛ فلا يخاف أبدا.
* وماذا عن وصايا الله في قتل من لا يعبده أو يخطىء في عبادته حتى ابني هارون لم يسلما من انتقامه بالقتل لأنهما أخطأا في نوع البخور الذي أشعلاه حول التابوت !
25 من رمى الطيور بالحجر نفرها، ومن عير صديقه قطع الصداقة.
26 إن جردت السيف على صديقك؛ فلا تيأس؛ فإنه يرجع.
* تناقض مع قيل من قبل حول الصديق. بحيث يئس المرء من وجود أصدقاء !
28 إبق أمينا للقريب في فقره، لكي تشبع معه من خيراته.
أيضا يناقض بعض ما قيل .
29 اثبت معه في وقت ضيقه، لكي تشترك في ميراثه.
* ليس بالضرورة !
* الإصحاح الثالث والعشرون
1 أيها الرب الأب، يا سيد حياتي، لا تتركني ومشورة شفتي، ولا تدعني أسقط بهما.
* مشكلتك يا ابن سيراخ هي مع الرب وفي فهمه !
4 أيها الرب الأب، يا إله حياتي، لا تتركني ومشورة شفتي.
* سبق وأن أشرنا إلى احتمال أن يكون ابن سيراخ مسيحا أيضا . وهذا يعني أن المسحاء أبناء الرب كانوا كثيرين قبل المسيح . الذي أشرنا في بعض احتمالاتنا إلى أنه قد يكون شخصية متخيلة بلورها الوعي الإجتماعي من مجموعة مسحاء ظهروا قبل المسيح المتخيل إلها !!(1)
5 لا تدعني أطمح بعيني والهوى اصرفه عني.
* تحول ابن سيراخ إلى مبتهل إلى الرب الأب حتى الهوى ( العشق والحب ) لا يريده !
6 لا تملكني شهوة البطن ولا الزنا ولا تسلمني إلى نفس وقحة.
* قلنا لك يا ابن سيراخ أن مشكلتك هي في فهم ربك !
10 ولا تألف تسمية القدوس.
* بدأت عبارات القدوس تظهر . أما تعبير الروح القدس فلم يظهر بعد حسب ما أذكر !
11 فإنه كما أن العبد الذي لا يزال يفحص، لا يخلو من الحبط، كذلك من لم يبرح يحلف ويسمي، لا يتزكى.
12 الرجل الحلاف يمتلئ إثما، ولا يبرح السوط من بيته.
14 وإن حلف باطلا لا يبرر، وبيته يملأ نوائب.
* يقصد القسم بالقدوس !!
15 ومن الكلام كلام آخر يلابسه الموت. لا كان في ميراث يعقوب.
16 إن هذه كلها تبعد عن الأتقياء؛ فلا يتمرغون في الخطايا.
17 لا تعود فاك فحش الكلام؛ فإن ذلك لا يخلو من خطيئة.
18 تذكر أباك وأمك إذا جلست بين العظماء،
19 لئلا تنساهما أمامهم، ويسفهك تعود معاشرتهم؛ فتود لو لم تولد منهما وتلعن يوم ولادتك.
* عاد ابن سيراخ إلى الأبوين مع أنه أشبعهما تبجيلا واحتراما فيما سبق !
20 من تعود كلام الشتيمة، لا يتأدب طول أيامه.
* معقول ! يعني الحمار عند ابن سيراخ سيظل حمارا مدى حياته !
21 من الناس صنفان يكثران من الخطايا، وصنف ثالث يجلب الغضب.
22 النفس المتوهجة كنار ملتهبة؛ فلا تنطفئ إلى أن تفنى.
23 والإنسان الزاني بنجاسة لحمه؛ فلا يكف إلى أن يوقد النار.
* الزاني أكيد حسب فهم ابن سيراخ للزنى.. مثلا مناكحة الجواري ليست زنى . فكل أجداد بني اسرائيل من ابراهيم وانتهاء بسليمان نكحوا الجواري وحتى غير الجواري كما فعل داود مع بثشبع زوجة المحارب اوريا الحثي !
24 لأن الإنسان الزاني كل خبز يحلو له؛ فلا يكل إلى أن يفرغ.
25 والإنسان الذي يتعدى على فراشه، قائلا في نفسه: «من يراني؟»
26 حولي الظلمة والحيطان تسترني، ولا أحد يراني؛ فماذا أخشى؟ إن العلي لا يذكر خطاياي.
27 وهو إنما يخاف من عيون البشر،
28 ولا يعلم أن عيني الرب أضوأ من الشمس عشرة آلاف ضعف؛ فتبصران جميع طرق البشر، وتطلعان على الخفايا.
* هذه جديدة وتكاد تتفوق على حبات الرمل وقطرات المطر التي أحصاها الرب ،وبالتأكيد على مساحة الأرض وسمك السماء !لكن ما حاجتنا إلى الشمس إذا كانت عينا الرب يضيئان عشرة آلاف ضوء الشمس !
29 هو عالم بكل شيء قبل أن يخلق؛ فكذلك بعد أن انقضى.
* عدنا إلى اللوح المحفوظ عند المسلمين ! وزاد ابن سيراخ على ذلك بما يجري حتى بعد الموت ، فقد لا يشاء الرب أن يأكل الدود جسد ميت ما ! رغم أن هذا يتناقض مع أقوال سابقة لابن سيراخ أن لا شيء بعد الموت الذي اعتبره بحد ذاته هاوية !
30 فهذا يعاقب في شوارع المدينة، وحيث لا يظن، يقبض عليه،
31 ويهان من الجميع، لأنه لم يفهم مخافة الرب.
32 هكذا أيضا المرأة التي تترك بعلها، وتجعل له وارثا من الغريب.
33 لأنها أولا عصت شريعة العلي، وثانيا خانت رجلها، وثالثا تنجست بالزنى، وأقامت نسلا من رجل غريب.
34 فهذه يؤتى بها إلى الجماعة، وتبحث أحوال أولادها.
35 إن أولادها لا يتأصلون، وأغصانها لا تثمر.
36 وهي تخلف ذكرا ملعونا، وفضيحتها لا تمحى.
37 فيعرف المتخلفون أن لا شيء أفضل من مخافة الرب، ولا شيء أعذب من رعاية وصايا الرب.
38 إن اتباع الله مجد عظيم، وفي قبوله لك طول أيام.
الأصحاح الرابع والعشرون
سأكثر من التشطيب لأن ابن سيراخ يكرر أقواله أو يناقضها كثيرا !
1 الحكمة تمدح نفسها، وتفتخر بين شعبها.
، وتقول2 تفتح فاها في جماعة العلي، وتفتخر أمام جنوده،
3 وتعظم في شعبها، وتمجد في ملإ القديسين،
*الكلام عن يهوة وبني اسرائيل واحكمة المتأصلة في الرب!
4 وتحمد في جمع المختارين، وتبارك بين المباركين:
5 «إني خرجت من فم العلي بكرا قبل كل خليقة،
*وهنا يتضح الكلام عن المسيح ووجوده قبل الخليقة من فم العلي يهوة !!أي أنه خرج كلمة ( حكمة ) ثم تجسد في إنسان ! لكن في هذه الحال هل كان في حاجة إلى حمل وولادة وتربية بشرية ؟
6 وجعلت النور يشرق في السموات على الدوام، وغشيت الأرض كلها بمثل الضباب،
7 وسكنت في الأعالي، وجعلت عرشي في عمود الغمام.
8 أنا وحدي جلت في دائرة السماء، وسلكت في عمق الغمار، ومشيت على أمواج البحر،
9 وداست قدمي كل الأرض، وعلى كل شعب،
* أصبحنا مع الأناجيل وهذا يرجح ما أشرنا إليه من النصوص دخيلة على التوراة . أصبح الفهم هنا انجيلي مسيحي .
14 قبل الدهر من الأول حازني، وإلى الدهر لا أزول، وقد خدمت أمامه في المسكن المقدس.
15 وهكذا في صهيون ترسخت، وجعل لي مقرا في المدينة المحبوبة، وسلطنتي هي في أورشليم.
16 فتأصلت في شعب مجيد، وفي نصيب الرب نصيب ميراثه، وفي ملإ القديسين مقامي.
17 ارتفعت كالأرز في لبنان، وكالسرو في جبال حرمون.
18 كالنخل في السواحل، وكغراس الورد في أريحا.
19 كالزيتون النضير في السهل، وكالدلب على مجاري المياه في الشوارع.
22 إني مددت أغصاني كالبطمة، وأغصاني أغصان مجد ونعمة.
23 أنا كالكرمة المنبتة النعمة، وأزهاري ثمار مجد وغنى.
25 في كل نعمة الطريق والحق، وكل رجاء الحياة والفضيلة.
26 تعالوا إلي أيها الراغبون في، واشبعوا من ثماري.
27 فإن روحي أحلى من العسل، وميراثي ألذ من شهد العسل،
28 وذكري يبقى في أجيال الدهور.
29 من أكلني عاد إلي جائعا، ومن شربني عاد ظامئا.
30 من سمع لي فلا يخزى، ومن عمل بإرشادي فلا يخطأ.
34 إن الرب وعد داود عبده، أن يقيم منه الملك القدير الجالس على عرش المجد إلى الأبد.
35 هو يفيض الحكمة كفيشون، ومثل دجلة في أيام الغلال،
36 ويملأ فهما كالفرات، ومثل الأردن في أيام الحصاد،
37 ويبدي التأديب كالنور، ومثل جيحون في أيام القطاف.
38 الحكمة لا يستوفي معرفتها الأول، ولا يستقصيها الآخر،
39 لأن فكرها أوسع من البحر، ومشورتها أعمق من الغمر العظيم.
40 أنا الحكمة مفيضة الأنهار.
41 أنا كساقية من النهر، وكقناة خرجت إلى الفردوس.
42 قلت أسقي جنتي، وأروي روضتي؛
اختلط الرب مع داود مع المسيح مع الحكمة مع بني اسرائيل مع الأنهار والأشجار والثمار !
انشاء لا يخلو من شاعرية !
الأصحاح الخامس والعشرون
1 ثلاث هن زينة لي، وبهن قمت جميلة أمام الرب والناس:
2 اتفاق الإخوة، وحب القريب، والمصافاة بين المرأة ورجلها.
3 ثلاثة تبغضهم نفسي وتمقت حياتهم:
4 الفقير المتكبر، والغني الكذاب، والشيخ الزاني الفاقد الفهم.
5 إن لم تدخر في شبابك؛ فكيف تجد في شيخوختك؟
6 ما أجمل القضاء للشيب، وحسن المشورة للشيوخ.
7 ما أجمل الحكمة للشيوخ، والرأي والمشورة لأرباب المجد.
8 كثرة الخبرة إكليل الشيوخ، ومخافة الرب فخرهم.
9 تسع خصال غبطتها في قلبي، والعاشرة ينطق بها لساني.
10 مغبوط الإنسان الذي يفرح بالأولاد، والذي يرى في حياته سقوط أعدائه.
11 مغبوط من يساكن امرأة عاقلة، ومن لم يزلل بلسانه، ومن لم يخدم من لا يستأهله.
12 مغبوط من وجد الفطنة، ومن يجعل حديثه في أذن واعية.
13 ما أعظم من وجد الحكمة؛ لكنه ليس أفضل ممن يتقي الرب.
14 مخافة الرب أعلى من كل شيء.
15 الذي يحوزها، بمن يشبه؟
16 مخافة الرب أول محبته، والإيمان أول الاتصال به.
17 غاية الألم ألم القلب، وغاية الخبث خبث المرأة.
18 كل ألم ولا ألم القلب.
19 وكل خبث ولا خبث المرأة.
* خبث المرأة أفظع خبث !
20 وكل نائبة ولا النائبة من المبغضين.
21 وكل انتقام ولا انتقام الأعداء.
22 لا رأس شر من رأس الحية.
* راحت على الحية كمان ؟ لم يكن ابن سيراخ وإلهه يعرفان أن مستقبل البشرية سيحمل رؤوسا نووية !
23 ولا غضب شر من غضب المرأة. مساكنة الأسد والتنين خير عندي من مساكنة المرأة الخبيثة.
* لعلها تكون شهية ولو في سرير الزوجية ! وماذا عن غضب يهوة الذي يفني الأمم ؟ هل أصبح غضب المرأة أكثر شرا منه ؟
24 خبث المرأة يغير منظرها، ويرد وجهها أسود كالمسح.
* غير معقول . سأريح القارئ من هذه الحماقات !سأشطب معظم المقولات القادمة فكلها ضد المرأة . لماذا كل هذا العداء للمرأة ؟ لعل ابن سيراخ لم ينل حظا منها ؟!
33 من المرأة ابتدأت الخطيئة، وبسببها نموت نحن أجمعون.
* دعوة للقضاء على النساء ! الله يخرب بيتك يا ابن سيراخ ألم تلدك امرأة ؟ أين ذهب حديثك عن الأبوين أليست المرأة أما . أشك في أنك كنت مجنونا . تعقل مرة وتجن مرات !!
36 فاقطعها عن جسدك، لئلا تؤذيك على الدوام.
* هنا دفع للإنسان إلى الرهبنة والإستغناء عن المرأة بالمطلق ! إن لم يكن دفعا إلى قتلها لتفنى البشرية !
الأصحاح السادس والعشرون
* يعود ابن سيراخ إلى حالته غير الجنونية فبعد أن طالب بالتخلص من المرأة عاد هنا ليتحدث عن المرأة الصالحة . علما أنه تناول الأمر من قبل وإن باختصار . هنا يعود وبإسهاب عن تنوع في النساء بين خيرانية وشرانية !
1 رجل المرأة الصالحة مغبوط، وعدد أيامه مضاعف.
2 المرأة الفاضلة تسر رجلها، وتجعله يقضي سنيه بالسلام.
8 لكن المرأة الغائرة من المرأة، وجع قلب ونوح،
9 ولسانها سوط يصيب الجميع.
10 المرأة الشريرة نير قلق، ومثل متخذها؛ مثل من يمسك عقربا.
11 المرأة السكيرة سخط عظيم، وفضيحتها لا تستر.
12 زنى المرأة في طموح البصر، ويعرف من جفنيها.
13 واظب على مراقبة البنت القليلة الحياء، لئلا تجد فرصة فتبذل نفسها.
14 تنبه لطرفها الوقح، ولا تعجب إذا عقتك.
21 الشمس تشرق في على الرب، وجمال المرأة الصالحة في عالم بيتها.
22 السراج يضيء على المنارة المقدسة، وحسن الوجه على القامة الرزينة.
23 العمد من الذهب تقوم على قواعد من الفضة، والساقان الجميلتان على أخمصي ذات الوقار.
* يا عيني ! هل آن دور التغزل بالمرأة بعد أن لعنت أختها يا ابن سيراخ ؟
24 الأسس على الصخر تثبت إلى الأبد، ووصايا الرب في قلب المرأة الطاهرة.
25 اثنان يحزن لهما قلبي، والثالث يأخذني عليه الغضب:
26 رجل الحرب إذا أعجزته الفاقة، والرجال العقلاء إذا أهينوا،
27 أما من ارتد عن البر إلى الخطيئة، فالرب يستبقيه للسيف.
* سيف الرب حاضر !!
الأصحاح السابع والعشرون
4 من لم يحرص على الثبات في مخافة الرب، يهدم بيته سريعا.
5 عند هز الغربال يبقى الزبل، كذلك كساحة الإنسان عند تفكره.
6 آنية الخزاف تختبر بالأتون، والإنسان يمتحن بحديثه.
11 الأسد يكمن للفريسة، كذلك الخطايا تكمن لفاعلي الإثم.
12 حديث التقي في كل حين حكمة، أما الجاهل فيتغير كالقمر.
13 بين السفهاء ترقب الفرصة، وبين العقلاء كن مواظبا.
14 حديث الحمقى مكروه، وضحكهم في ملذات الخطيئة.
أحاديث مكررة بمفردات يختلف بعضها.
الأصحاح الثامن والعشرون

1 من انتقم، يدركه الانتقام من لدن الرب، ويترقب الرب خطاياه.
2 اغفر لقريبك ظلمه لك فإذا تضرعت تمحى خطاياك.
3 أيحقد إنسان على إنسان، ثم يلتمس من الرب الشفاء؟
7 اذكر الفساد والموت، واثبت على الوصايا.
8 اذكر الوصايا ولا تحقد على القريب.
9 اذكر ميثاق العلي وأغض عن الجهالة.
تناقض مع ما سبق قبله وتكرار لأقوال أخرى .
.
21 ضربة السوط تبقي حبطا، وضربة اللسان تحطم العظام.
22 كثيرون سقطوا بحد السيف، لكنهم ليسوا كالساقطين بحد اللسان.
23 طوبى لمن وقي شره، ولم يعرض على غضبه، ولم يحمل نيره ولم يوثق بقيوده،
26 لكنه لا يتسلط على الأتقياء، ولا هم يحترقون بلهيبه،
27 بل الذين يتركون الرب يقعون تحت سلطانه، فيشتعل فيهم ولا ينطفئ. يطلق عليهم كالأسد، ويفترسهم كالنمر.
* رب متوحش! يفترس كالأسود والنمور !
28 سيج ملكك بالشوك.
29 احبس فضتك وذهبك، واجعل لكلامك ميزانا ومعيارا، ولفمك بابا ومزلاجا،
30 واحذر أن تزل به، فتسقط أمام الكامن لك.
الأصحاح التاسع والعشرون
29 عيش الفقير تحت سقف من ألواح، خير من الأطعمة الفاخرة في دار الغربة.
30 إرض بالقليل والكثير؛ فلا تسمع تعييرا في أمر البيت.
31 بئس حياة الإنسان من بيت إلى بيت، وحيثما ضاف لم يفتح فاه.
32 تطعم وتسقي جاحدين لجميلك، وأنت ضيفهم، ووراء ذلك تسمع أقوالا مرة.
33 أن قم، يا ضيف، جهز المائدة، وإن كان بيدك شيء فأطعمني.
34 انصرف، يا ضيف، من أمام شخص كريم. إن أخا لي يتضيفني؛ فأنا محتاج إلى البيت.
35 أمران يستثقلهما الإنسان الفطن: الانتهار في أمر البيت، وتعيير المقرض.
الأصحاح الثلاثون
1 من أحب ابنه، أكثر من ضربه، لكي يسر في آخرته.
* جنون الحكمة بالضرب والسياط والسيوف !
2 من أدب ابنه، يجتني ثمر تأديبه، ويفتخر به بين الوجهاء.
كله كلام مكرر!
3 من علم ابنه، يغير عدوه، ويبتهج به أمام أصدقائه.
4 إذا توفي أبوه، فكأنه لم يمت، لأنه خلف من هو نظيره.
5 في حياته رأى و فرح، وعند وفاته لم يحزن.
6 خلف منتقما من الأعداء، ومكافئا للأصدقاء بالجميل.
7 من دلل ابنه فسيضمد جراحه، وعند كل صراخ تضطرب أحشاؤه.
8 الفرس الذي لم يرض، يصير جموحا والابن الذي لم يضبط يصير سفيها.
9 إن دللت ابنك روعك، وإن لاعبته حزنك.
10 لا تضاحكه لئلا يغمك، وفي أواخرك يأخذك صريف الأسنان.
11 لا تجعل له سلطانا في صبائه ولا تهمل جهالاته.
12 احن رقبته في صبائه وارضض أضلاعه ما دام صغيرا، لئلا يتصلب فيعصيك؛ فيأخذك وجع القلب.
13 أدب ابنك، واجتهد في تهذيبه، لئلا يسقط فيما يخجلك.
14 فقير ذو عافية وصحيح البنية، خير من غني منهوك بالأسقام.
15 العافية وصحة البنية خير من كل الذهب، وقوة الجسم أفضل من نشب لا يحصى.
* يكفي !
الأصحاح الحادي والثلاثون
1 السهر لأجل الغنى يذيب الجسم، والاهتمام به ينفي النوم.
2 سهر الاهتمام يحرم الوسن، والمرض الشديد يذهبه النوم.
3 يجد الغني في جمع الأموال، وفي راحته يشبع من اللذات،
4 يجد الفقير في حاجة العيش، وفي راحته يمسي معوزا.
5 من أحب الذهب لا يزكى، ومن اتبع الفساد يشبع منه.
6 كثيرون سقطوا لأجل الذهب، فأضحى هلاكهم أمام وجوههم.
7 الذهب عود عثار للذين يذبحون له، وكل جاهل يصطاد به.
8 طوبى للغني الذي وجد بغير عيب، ولم يسع وراء الذهب.
* أول تقبل للغني عند ابن سيراخ ! ترك الصراع الطبقي !
9 من هو فنغبطه؟ لأنه صنع عجائب في شعبه.
10 من الذي امتحن به فوجد كاملا؟ به فليفتخر. من الذي قدر أن يتعدى فلم يتعد، وأن يصنع الشر ولم يصنع؟
11 ستكون خيراته ثابتة، وتخبر الجماعة بصدقاته.
* أكيد هذا الغني هو داود ما حدا غيره . استدرك ابن سيراخ رأيه في الأغنياء !
12 إذا جلست على مائدة حافلة؛ فلا تفتح لها حنجرتك،
13 ولا تقل ما أكثر ما عليها.
.
30 لا تكن ذا بأس تجاه الخمر؛ فإن الخمر أهلكت كثيرين.
31 الأتون يمتحن الحديد الممهى، والخمر تمتحن قلوب المتجبرين في القتال.
32 الخمر حياة للإنسان، إذا اقتصدت في شربها.
* هاي أعجبتني فيها يا ابن سيراخ !
33 أي عيش لمن ليس له خمر؟
* تجلت مع ابن سيراخ يا ليته أضاف المرأة مع الخمرة لأصلح الأمر أكثر !
34 أي شيء يعدم الحياة؟ الموت.
35 الخمر من البدء خلقت، للانبساط لا للسكر.
36 الخمر ابتهاج القلب وسرور النفس، لمن شرب منها في وقتها ما كفى.
37 الشرب بالرفق صحة للنفس والجسد.
38 الإفراط من شرب الخمر خصومة ونزاع.
39 الإفراط من شرب الخمر مرارة للنفس.
40 السكر يهيج غضب الجاهل لمصرعه، ويقلل القوة ويكثر الجراح.
41 في مجلس الخمر لا توبخ القريب، ولا تحتقره في سروره.
42 لا تخاطبه بكلام تعيير، ولا تضايقه في المطالبة.
* ختامها خمر وقد أحسن ابن سيراخ هنا وعاد له عقله بعض الشيء !
****
المراجع : سفر يشوع بن سيراخ من 22 إلى 31
(1) راجع بحثنا في الحوار المتمدن ( ألوهة المسيح وفلسفة الألوهة )
(16)
سفر يشوع بن سيراخ/26/4/فصل 153/ مقولات ومقالات/ 1099.
* الرعب والهلاك ينبغي انزالهما بالأمم لتعرف أن لا إله إلا الرب !!
* النار والأفاعي والعقارب والسيوف وأنياب السباع والجوع ، خلقها الله لينتقم بها ممن لا يؤمنون به !
يتابع ابن سيراخ حكمه المأثورة التي تصيب أحيانا وتخطئ في أحيان كثيرة . حين تتحدث عن معترك الحياة الإجتماعية تصيب بعض الشيء وحين تتحدث عن الشريعة كذلك ، فهي نتاج عقل بدائي ما زال يتشكل ،وليس أمامه غير أحكام الشريعة اليهووية بقضها وقضيضها ليلجأ إليها .
ولا يخلو الأمر من تكرار الحديث عن اشكالات حياتية سبق وأن تحدث عنها وعاد ليكرر أو يناقض ما قاله .
الأصحاح الثاني والثلاثون
1 إذا جعلوك رئيسا فلا تتكبر، بل كن بينهم كواحد منهم.
* دعوة جيدة إلى التواضع.
2 اهتم بهم ثم اجلس، وبعد قضائك ما عليك اتكئ،
3 لكي تفرح بهم، وتأخذ الإكليل زينة، وتكرم بهداياهم.
4 تكلم، يا شيخ؛ فإنك أهل ذلك.
5 لكن عن دقة علم، ولا تمنع الغناء.
6 لا تطلق كلامك عند السماع، ولا تأت بالحكمة في غير وقتها.
7 ألحان المغنين في مجلس الخمر، كفص من ياقوت في حلي من ذهب.
8 أنغام المغنين على خمر لذيذة، كفص من زمرد في مصوغ من ذهب.
* يجيد ابن سيراخ هنا في تمجيد الموسيقى والغناء وإعطاء قيمة سامية لهما . ويربط مجلس الخمر به . فنشوة الخمرتسموبروعة النغم .
9 اسمع وأنت ساكت، فباحتشامك تنال الحظوة.
10 تكلم، يا شاب، لكن نادرا، متى دعتك الحاجة.
* (السكوت من فضة والكلام من ذهب )!
11 إن سئلت مرتين؛ فجاوب بالإيجاز،
* ( خير الكلام ما قل ودل )!
12 معبرا عن الكثير بالقليل، وكن كمن يعلم ويصمت.
13 في جماعة العظماء لا تساو نفسك بهم، وبين الشيوخ لا تكن كثير الهذر.
14 قدام الرعد ينطلق البرق، وقدام المحتشم تسبق الحظوة.
15 إذا آن الوقت؛ فقم لا تتأخر. أسرع إلى بيتك لا تتهاون. هناك تنزه،
16 واصنع ما بدا لك، ولا تخطأ بكلام الكبرياء.
17 وعلى هذه كلها بارك صانعك الذي يسكرك من طيباته.
* يقصد الرب !
18 من اتقى الرب يقبل تأديبه، والمبتكرون إليه يجدون مرضاته.
*يعني إذا استخدم الرب عصاه كما يستخدمها الأب مع أبنائه فعلى المرء أن يتقبل الأمر . شذ أيوب عن القاعدة وطالب الرب برفع عصاه عنه !
19 من ابتغى الشريعة يمتلئ منها، والمرائي يعثر فيها.
* المشكلة أن الشريعة تدعو لقتل من لا يعبد الرب ! كلام كرر آلاف المرات في التوراة .
25 لا تسر في طريق الهلكة؛ فلا تعثر بالحجارة. لا ترم نفسك في طريق لم تختبره؛ فلا تجعل لنفسك معثرة.
26 احترز حتى من بنيك، وتحفظ من أهل بيتك.
* لا ثقة حتى في الأبناء وأهل البيت . التعميم هنا خطأ .
الأصحاح الثالث والثلاثون
كلام مكرر عن الشريعة والرب!
4 هيئ كلامك، كما يفعل الصديقون في مسائلهم؛ فتسمع. انظم معاني علمك وجاوب.
5 6 الصديق المستهزئ كفحل الخيل الذي يصهل تحت كل راكب.
* هذه طريفة !
11 لكن الرب ميز بينهم بسعة علمه، وخالف بين طرقهم.
* يقصد البشر وهم هنا بني اسرائيل فلا بشر غيرهم عند الرب !فليس هناك اعتراف بالأمم الأخرى كبشر ، فهم في أحسن أحوالهم أجانب ينبغي نبذهم !
12 فمنهم من باركه وأعلاه، ومنهم من قدسه وقربه إليه، ومنهم من لعنه وخفضه ونكسه من مقامه.
18 فانظروا كيف لم يكن اجتهادي لي وحدي، بل أيضا لجميع الذين يلتمسون التأديب.
19 اسمعوني يا عظماء الشعب، وأصغوا إلي يا رؤساء الجماعة.
20 لا تول على نفسك في حياتك ابنك أو امرأتك أو أخاك أو صديقك، ولا تعط لآخر أموالك، لئلا تندم فتتضرع إليه بها.
21 ما حييت وما دام فيك نفس، لا تسلم نفسك إلى أحد من البشر،
22 لأنه خير أن يطلب بنوك منك، من أن تنظر أنت إلى أيدي بنيك.
23 في جميع أمورك احفظ لنفسك مزيتها،
24 ولا تجعل عيبا في كرامتك. قسم ميراثك عند انقضاء أيام حياتك حين يحضر الموت.
25 العلف والعصا والحمل للحمار، والخبز والتأديب والعمل للعبد.
* والعصا للأبناء أيضا والرب يضرب بها حين يشاء !
31 إن كان لك عبد فليكن عندك كنفسك؛ فإنك اكتسبته بالدم. إن كان لك عبد فعامله كنفسك؛ فإنك تحتاج إليه احتياجك إلى نفسك.
* هذا الكلام يتناقض مع أقوال كثيرة. فهل إخصاء العبيد واستخدام العصا معهم معاملة إنسانية ؟!
الأصحاح الرابع والثلاثون
1 الآمال الفارغة الكاذبة لذي السفه، والأحلام يطير بها الجهال.
7 فإن كثيرين أضلتهم الأحلام فسقطوا لاعتمادهم عليها.
8 الشريعة تتمم بغير تلك الأكاذيب، والحكمة في الفم الصادق كمال.
تكرار.... عن اتقاء الرب!
22 الرب وحده للذين ينتظرونه في طريق الحق والعدل.
* والحق والعدل حسب فهم الرب طبعا !
23 ليست مرضاة العلي بتقادم المنافقين، ولا بكثرة ذبائحهم يغفر خطاياهم.
24 من قدم ذبيحة من مال المساكين، فهو كمن يذبح الابن أمام أبيه.
25 خبز المعوزين حياتهم؛ فمن أمسكه عليهم فإنما هو سافك دماء.
26 من يخطف معاش القريب يقتله.
27 من يمسك أجرة الأجير يسفك دمه.
28 واحد بنى وآخر هدم؛ فماذا انتفعا سوى التعب؟
29 واحد صلى وآخر لعن؛ فأيهما يستجيب الرب لدعائه؟
30 من اغتسل من لمس الميت ثم لمسه؛ فماذا نفعه غسله؟
31 كذلك الإنسان الذي يصوم عن خطاياه ثم يعود يفعلها، من يستجيب لصلاته، وماذا نفعه اتضاعه؟
الأصحاح الخامس والثلاثون

1 من حفظ الشريعة؛ فقد قدم ذبائح كثيرة.
2 من رعى الوصايا؛ فقد ذبح ذبيحة الخلاص.
8 تقدمة الصديق تدسم المذبح، ورائحتها طيبة أمام العلي.
9 ذبيحة الرجل الصديق مرضية، وذكرها لا ينسى.
كله كلام مكرر..
22 فالرب لا يبطئ ولا يطيل أناته عليهم، حتى يحطم صلب الذين لا رحمة فيهم.
23 وينتقم من الأمم حتى يمحو قوم المتجبرين، ويحطم صوالجة الظالمين.
24 حتى يكافئ الإنسان على حسب أفعاله، ويجزي البشر بأعمالهم على حسب نياتهم.
25 حتى يجري الحكم لشعبه، ويفرج عنهم برحمته.
* المهم هو شعب الرب المختار !
الأصحاح السادس والثلاثون
1 أيها الرب إله الجميع، ارحمنا وانظر إلينا وأرنا نور مراحمك.
* جميع بني اسرائيل !
2 وألق رعبك على جميع الأمم الذين لم يلتمسوك، ليعلموا أنه لا إله إلا أنت ويخبروا بعظائمك.
*وضح خطابه بنفسه ، فهوإله لبني اسرائبيل وحدهم . أما فيما يتعلق بالتماس الأمم فلم يكن يهوة يرغب فيه !
3 ارفع يدك على الأمم الغريبة، وليعرفوا عزتك.
4 كما قد ظهرت فينا قداستك أمامهم، هكذا فلتظهر عظمتك فيهم أمامنا.
5 وليعرفوك كما عرفنا نحن: أن لا إله إلا أنت يا رب.
6 استأنف الآيات، وأحدث العجائب.
7 مجد يدك، وذراعك اليمنى.
8 أثر غضبك، وصب سخطك.
9 دمر المقاوم، واحطم العدو.
10 عجل الزمان، واذكر الميثاق، وليخبر بعظائمك.
11 لتأكل نار الغضب الناجي، وليلق مضايقو شعبك الهلاك.
12 اهشم رؤوس قادة الأعداء القائلين: «ليس غيرنا».
* عودة للتأكيد على الرب العنصري قاتل أعداء بني اسرائيل .

13 اجمع كل أسباط يعقوب، واتخذها ميراثا لك، كما كانت في البدء.
14 أيها الرب، ارحم الشعب الذي دعي باسمك، وإسرائيل الذي أنزلته منزلة بكرك.
18 أعط الذين ينتظرونك الثواب، وليتبين صدق أنبيائك. استجب، أيها الرب، لصلاة المتضرعين إليك،
19 على حسب بركة هارون على شعبك؛ فيعلم جميع سكان الأرض، أنك أنت الرب إله الدهور.
* عنصرية فظيعة ! من لم يكن من أسباط يعقوب مصيره الهلاك !
الأصحاح السابع والثلاثون
1 كل صديق يقول: «لي مع فلان صداقة»، لكن رب صديق إنما هو صديق بالاسم. ألا يورث الغم حتى الموت،
2 كل صاحب وصديق يتحول إلى العداوة!
* عجيب ابن سيراخ يبدوأنه يزيد من تناول الخمرة فيسكر . يمجد الصديق أحيانا ويحيله عدو في أغلب الأحيان !
4 رب صاحب يتنعم مع صديقه في السراء، وعند الضراء يضحي له عدوا.
* مكرر يا ابن سيراخ كم مرة ستقول هذا الكلام !
12 لا تستشر المنافق في التقوى، ولا الظالم في العدل، ولا المرأة في ضرتها، ولا الجبان في الحرب، ولا التاجر في التجارة، ولا المبتاع في البيع، ولا الحاسد في شكر المعروف،
13 ولا الجافي في الرقة، ولا الكسلان في شيء من الشغل،
14 ولا الأجير المساكن في إنجاز الشغل، ولا البطال في كثرة العمل. لا تلتفت إلى هؤلاء لشيء من المشورة.
19 وفي كل هذه تضرع إلى العلي، ليهديك بالحق في الطريق المستقيم.
* وإذا لم يستجب العلي ؟!
21 الوجه يدل على تغير القلب. أربعة تصدر من القلب: الخير والشر والحياة والموت، والمتسلط على هذه في كل حين هو اللسان.
* لا وجود للعقل في الفكر البدائي . القلب هو مصدر العقل !
22 من الناس من هو ذو دهاء، مؤدب لكثيرين، لكنه لا ينفع نفسه شيئا.
26 الرجل الحكيم يعلم شعبه، وثمار عقله صالحة.
27 الرجل الحكيم يمتلئ بركة ويغبطه كل من يراه.
28 حياة الرجل أيام معدودة، أما أيام إسرائيل فلا عدد لها.
* اسرائيل إلى الأبد !
29 الحكيم يرث ثقة شعبه، واسمه يحيا إلى الأبد.
30 يا بني، جرب نفسك في حياتك، وانظر ماذا يضرها، وامنعها عنه.
31 فإنه ليس كل شيء ينفع كل أحد، ولا كل نفس ترضى بكل أمر.
32 لا تشره إلى كل لذة، ولا تنصب على الأطعمة.
33 فإن كثرة الأكل تهيض الآكل، والشره يبلغ إلى المغص.
34 كثيرون هلكوا من الشره، أما القنوع فيزداد حياة.
الأصحاح الثامن والثلاثون
1 أعط الطبيب كرامته، لأجل فوائده فإن الرب خلقه.
2 لأن الطب آت من عند العلي، وقد أفرغت عليه جوائز الملوك.
3 علم الطبيب يعلي رأسه، فيعجب به عند العظماء.
4 الرب خلق الأدوية من الأرض، والرجل الفطن لا يكرهها.
7 بتلك يشفي ويزيل الأوجاع، ومنها يصنع العطار أمزجة، وصنعته لا نهاية لها.
15 من خطئ أمام صانعه؛ فليقع في يدي الطبيب.
16 يا بني، اذرف الدموع على الميت، واشرع في النياحة على ما يليق بذي مصيبة شديدة، وكفن جسده كما يحق، ولا تتهاون بدفنه.
* لماذا البكاء إذا كان الموت إرادة ربانية ؟!
17 ليكن بكاؤك مرا، وتوهج في النحيب.
18 أقم المناحة بحسب منزلته، يوما أو يومين دفعا للغيبة، ثم تعز عن الحزن.
* الحديث عن الموت يبدو وكأنه خارج إرادة الرب !والأمر نفسه ينطبق على الشيخوخة والأمراض!
19 فإن الحزن يجلب الموت، وغمة القلب تحني القوة.
20 في الانفراد الحزن يتشدد، وحياة البائس هي على حسب قلبه.
21 لا تسلم قلبك إلى الحزن، بل اصرفه ذاكرا الأواخر.
22 لا تنس؛ فإنه لا رجوع من هناك، ولست تنفعه، ولكنك تضر نفسك.
23 اذكر أن ما قضي عليه يقضى عليك. لي أمس ولك اليوم.
24 إذا استراح الميت، فاسترح من تذكره، وتعز عنه عند خروج روحه.
25 الكاتب يكتسب الحكمة في أوان الفراغ، والقليل الاشتغال يحصل عليها.
26 كيف يحصل على الحكمة الذي يمسك المحراث، ويفتخر بالمنخس، ويسوق البقر، ويتردد في أعمالها، وحديثه في أولاد الثيران؟
* قد يكون هؤلاء أكثر حكمة من كتابك يا ابن سيراخ ،لأنهم يكدحون في الحياة ويعرفونها بالممارسة .
27 قلبه في خطوط المحراث، وسهره في تسمين العجال.
28 كذلك كل صانع ومهندس ممن يقضي الليل كالنهار، والحافرون نقوش الخواتم، الجاهدون في تنويع الأشكال، الذين قلوبهم في تمثيل الصورة بأصلها، وسهرهم في استكمال صنعتهم.
29 وكذلك الحداد الجالس عند السندان، المكب على صوغ حديدة ضخمة، يصلب وهج النار لحمه، وهو يكافح حر الكير.
30 صوت المطرقة يتتابع على أذنيه، وعيناه إلى مثال المصنوع.
31 قلبه في إتمام المصنوعات، وسهره في تزيينها إلى التمام.
32 وهكذا الخزاف الجالس على عمله، المدير دولابه برجليه؛ فإنه لا يزال مهتما بعمله، ويحصي جميع مصنوعاته.
33 بذراعه يعرك الطين، وأمام قدميه يحني قوته.
34 قلبه في إتقان الدهان، وسهره في تنظيف الأتون.
35 هؤلاء كلهم يتوكلون على أيديهم، وكل منهم حكيم في صناعته.
36 بدونهم لا تعمر مدينة.
37 لا يأوون المدن، ولا يتمشون ولا يدخلون الجماعة،
38 ولا يجلسون على منبر القاضي، ولا يفقهون فنون الدعاوي، ولا يشرحون الحكم والقضاء، ولا يضربون الأمثال.
39 لكنهم يصلحون الأشياء الدهرية، ودعاؤهم لأجل عمل صناعتهم، خلافا لمن يسلم نفسه إلى التأمل في شريعة العلي.
* ألذين ذكرتهم يا ابن سيراخ هم من يصنعون الحياة ويعرفون الحكمة وليس من يتأملون في شريعة عليك الداعية إلى القتل !
الأصحاح التاسع والثلاثون
1 فإنه يبحث عن حكمة جميع المتقدمين، ويتفرغ للنبوءات.
2 يحفظ أحاديث الرجال المشهورين، ويدخل في أفانين الأمثال.
3 يبحث عن خفايا الأقوال السائرة، ويتبحر في ألغاز الأحاجي.
8 فإن شاء الرب العظيم، يملأه من روح الفهم.
* لو أنه يزرع حقلا لكان أفضل له !
9 فيمطر بأقوال حكمته، وفي الصلاة يعترف للرب.
* الرب لا يطعم خبزا يا ابن سيراخ ! الرب في حاجة إلى عقول وأيدي تبني الحضارة الإنسانية وليس الصلوات !
19 وأزهروا كالزنبق. انشروا عرفكم، وسبحوا بترنيمكم. باركوا الرب على جميع أعماله،
*هل رأيت الرب يحرث حقلا وينبت زرعا يا ابن سيراخ ؟
20 وعظموا اسمه. اعترفوا له بالتسبيح بترانيم الشفاه وبالكنارة، وقولوا هكذا بالاعتراف.
21 أعمال الرب كلها حسنة جدا، وجميع أوامره تجرى في أوقاتها، وكلها تطلب في آونتها.
* حتى إبادة الأمم حسنة !!
22 بكلمته وقف الماء كربوة، وقفت حياض المياه بقول فمه.
* هل رأيت المياه واقفة يا ابن سيراخ ؟
28 وروت اليبس كطوفان. كذلك يورث الأمم غضبه،
* حكمك بائسة يا ابن سيراخ !
35 النار والبرد والجوع والموت، كل هذه خلقت للانتقام.
* ابن سيراخ يخرف !
36 أنياب السباع والعقارب والأفاعي والسيف، تنتقم من المنافقين بإهلاكهم.
* هل ستكثر من هذا الهراء يا ابن سيراخ ؟
41 فالآن سبحوا بكل قلوبكم وأفواهكم، وباركوا اسم الرب.
* هذا هو المهم عندك وعند الرب يا ابن سيراخ !
الأصحاح الأربعون
1 جهد عظيم خلق لكل إنسان، ونير ثقيل وضع على بني آدم، من يوم خروجهم من أجواف أمهاتهم إلى يوم دفنهم في الأرض أم الجميع.
2 فإن عندهم انزعاج الأفكار، وروع القلب وقلق الانتظار ويوم الانقضاء.
3 من الجالس على العرش في المجد، إلى المتضع على التراب والرماد.
8 هذا حال كل ذي جسد من الإنسان إلى البهيمة، وللخطأة من ذلك سبعة أضعاف.
9 الموت والدم والخصومة والسيف والنوائب والجوع والسحق والسوط،
10 كل ذلك خلق للأثماء، ولأجلهم أتى الطوفان.
11 كل ما هو من الأرض؛ فإلى الأرض يعود، وكل ما هو من المياه؛ فإلى البحر ينثني.
* وماذا عن الذين يغرقون في البحارولا يجدهم أحد ويصبحون طعاما للسمك ، وماذا عن الحيوانات البحرية التي تموت على الشواطئ؟
12 كل رشوة ومظلمة تمحى، والأمانة تبقى إلى الأبد.
13 أموال الظالمين تجف كالسيل، وتدوي كالرعد الشديد عند المطر.
* بجد ؟ ( يا ريت هالحكي صحيح )
14 يفرح الظالم عند بسط يديه، لكن المعتدين يضمحلون في الانقضاء.
.
20 الخمر والغناء يسران القلب، لكن حب الحكمة فوق كليهما.
* أنا معك في الأولى لكن بالقول يسران النفس وليس القلب والحكمة شريطة أن تكون حكمة لا حماقة !
21 المزمار والعود يطيبان اللحن، لكن اللسان العذب فوق كليهما.
22 البهاء والجمال تشتهيهما عينك، لكن خضر المزرعة فوق كليهما.
23 الصديق والصاحب لهما لقاء وفاق، لكن المرأة مع رجلها فوق كليهما.
24 الإخوة والعون لساعة الضيق، لكن نصرة الرحمة فوق كليهما.
25 الذهب والفضة يثبتان القدم، لكن المشورة تفضل على كليهما.
29 يا بني، لا تعش عيش الاستعطاء؛ فإن الموت خير من التكفف.
30 الرجل الذي يترصد مائدة الغريب، عيشه لا يعد عيشا، ونفسه تتنجس بأطعمة غريبة.
الأصحاح الحادي والأربعون
1 أيها الموت، ما أشد مرارة ذكرك على الإنسان المتقلب في السلام فيما بين أمواله.
* لماذا لم تجعل الموت أيضا انتقاما من الرب يا ابن سيراخ كأنياب السباع والأفاعي .. ألخ
لماذا تبرئ ربك من الموت والمرض والشيخوخة ؟
2 على الرجل الذي لا تتجاذبه الهموم الموفق في كل أمر، القادر على التلذذ بالطعام.
3 أيها الموت، حسن قضاؤك للإنسان المعوز الضعيف القوة،
4 الهرم الذي يتجاذبه كل هم، القنط الفاقد الصبر.
5 لا تخش قضاء الموت. اذكر أوائلك وأواخرك. هذا هو قضاء الرب على كل ذي جسد.
6 وماذا ترفض مما هو مرضاة العلي عشر سنين كانت مرضاته أم مئة أم ألفا؟
* الموت إذن قضاء رباني ، فهو لا يريد الخلود إلا له دون الكائنات !
ماذا لو قلت لك يا ابن سيراخ أن الموت ضرورة لإخصاب الأرض واستمرار الحياة وتجديدها ! لعل حكمتي تتفوق على حكمتك يا ابن سيراخ !
أما أن يكون الموت مرضاة ربانية فهذا يناقض ما تطلبه من نواح على الميت سبعة أيام ! أنت هنا تعارض المرضاة الربانية يا ابن سيراخ !
9 بنو الخطأة يهلك ميراثهم، ويلازم ذريتهم العار.
10 الأب المنافق يتشكى منه بنوه، لأنهم بسببه يلحقهم العار.
11 ويل لكم أيها الرجال المنافقون، النابذون لشريعة الإله العلي،
12 فإنكم إذ ولدتم إنما ولدتم للعنة، ومتى متم فاللعنة هي نصيبكم.
18 الإنسان الذي يكتم حماقته، خير من الإنسان الذي يكتم حكمته.
19 استحيوا مما أقول لكم.
25 ومن السكوت أمام الذين يسلمون عليك. ومن النظر إلى المرأة البغي.
26 ومن إعراض وجهك عن نسيبك، ومن سلب النصيب والعطاء.
27 ومن التفرس في امرأة ذات بعل، ومن مراودة جاريتها، وعلى سريرها لا تقف.
28 ومن كلام التعيير أمام الأصدقاء. ومن الامتنان بعد العطاء. ومن نقل الكلام المسموع وإفشاء ما قيل في السر.
************
يتبع الدفعة الأخيرة من أقوال ابن سيراخ التي في معظمها ليست حكيمة !
مراجع : سفر ابن سيراخ من 32 إلى 41

(17)

سفر يشوع بن سيراخ 26/5/ فصل /154/مقولات ومقالات / 1100 .
* ابن سيراخ مقت أمتين : الفلسطينيين والسامريين أما الشكيميون( النابلسيين ) فحمقى !
* رجل مسيء خير من امرأة محسنة ارتكبت خطأ !
يتابع ابن سيراخ سرد ما تجود به قريحته من أفكار تتعلق بالحياة الدنيوية أو بقدرة الرب الخالق العالم بكل شيء والرافع عصاه المرعبة على رؤوس من لا يؤمن به .
الأصحاح الثاني والأربعون
1 حينئذ يكون خجلك في محله، وتنال حظوة أمام كل إنسان. أما هذه فلا تخجل فيها ولا تحاب الوجوه لتخطأ فيها:
* الخجل في حال ما يخالف الشريعة ضرورة ! أما ما هو قادم من الإلتزام بها ولا يعارضها فلا خجل منه :
2 شريعة العلي والميثاق والقضاء بحيث لا يبرأ المنافق،
3 ودعوى صاحبك مع المتغربين واقتسام الميراث بين الأصدقاء،
4 وعدل الميزان والمعيار والمكسب كثر أم قل،
5 والاعتدال في البيع بين المشترين، والمبالغة في تأديب البنين، وضرب العبد الشرير حتى تدمي جنبه،
* لا تخجل من المبالغة في تأديب البنين حتى لوكسرت العصي على ظهورهم !أما العبد فاضربه حتى تدميه لكي يتأدب !
حيرنا ابن سيراخ بين الرأفة والعقاب !
6 والختم على المرأة الشريرة أليق بها.
* المرأة الشريرة يجب مراقبتها وحتى سجنها ومنعها من الإختلاط بالناس . والشر عند المرأة حسب فهم شريعة يهوة قد لا يكون شرا بل خيرا لكنه يتناقض مع الشريعة ،كأن تحب المرأة مثلا ، فهذا شر !
7 وحيث تكون الأيدي الكثيرة أقفل، ومتى قسمت فبالعدد والوزن. والعطاء والأخذ كل شيء ليكن في دفتر.
* يا سلام عدالة يهووية !
8 ولا تخجل في تأديب الجاهل والأحمق والهرم المتحاكم إلى الشبان. حينئذ تكون متأدبا في الحقيقة، وممدوحا أمام كل حي.
* حتى الكهول لن يسلموا من التأديب . والتأديب عند يهوة بالعصا !
9 البنت سهاد خفي لأبيها، وهم يسلبه النوم مخافة من العنوس إذا شبت، والصلف إذا تزوجت.
* البنت مصيبة لأبيها تؤرقة ولا تدعه ينام مرتاحا ، خوفا من العنوسة أو التكبروالعجرفة إذا ما تزوجت !
10 وفي عذرتها من التدنس، والعلوق في بيت أبيها. وفي الزواج من التعدي على رجلها أو العقم.
* ما أكثر مشاكل البنت فثمة خوف على العذرية من أن تدنس ، لتظل في بيت أبيها ، أو تكون عقيمة ( عاقر ) إذا ما تزوجت ، أو تقوم بالتعدي على رجلها ضربا أو شتما أو تقريعا!
* واضح كما أسلفنا أن هذه التعاليم البدائية ليست حكما ، مجرد ارشادات يعرف معظمها البشروكثيرون منهم يخالفون الشريعة في سلوكهم . فالإنسان فطري كالحيوان ويتبع غريزته في أحيان كثيرة ولا يستطيع كبحها . الحيوانات تقيم عالمها وتنظم سلوكها وتعيش حياتها دون تعاليم سماوية أو حكم حيوانية . فليس هناك حيوان يجمع الحيوانات ويلقي عليها تعاليمه لتتقيد بها . الإنسان عقد الحياة ببحثه عن حقيقة وجوده والغاية منها . دون أن يدرك
أنه لم يعرف الحقيقة المطلقة حتى اليوم . وكل ما فعله وفكر فيه ليس أكثر من اجتهاد معرفي خطأ في معظمه !هل هناك طفل في العالم يتبع التعاليم الربانية
في عدم ممارسة الجنس بأي شكل ولو عادة سرية إلى أن يتاح له أن يمارسه بشكل سوي شرعي ؟ وهل كل إنسان يتقيد بالشرع في حياته الجنسية ؟ إنها حماقات بشرية لا غير !
11 واظب على مراقبة البنت القليلة الحياء، لئلا تجعلك شماتة لأعدائك وحديثا في المدينة ومذمة لدى الشعب؛ فتخزيك في الملإ الكثير.
* مسكينة هذه البنت ربما تكون بسمة منها لرجل قلة حياء ! ويا ويلها حينئذ!
12 لا تتفرس في جمال أحد، ولا تجلس بين النساء.
* طبعا ! حتى لا يقع الرجل أسير جمالهن ! ترى من ينقذنا من حماقات الدين؟!
13 فإنه من الثياب يتولد السوس، ومن المرأة الخبث.
* المرأة منبع الخبث ! أما الرجل فهو من يقع فيه ! حكمك بائسة يا ابن سيراخ وعقلك بدائي جدا وغير انساني !
14 رجل يسيء، خير من امرأة تحسن، ثم تجلب الخزي والفضيحة.
* يخرب بيتك ! معقول ؟ هذا جنون !
15 إني أذكر أعمال الرب، وأخبر بما رأيت. إن في أقوال الرب أعماله.
* لو أنك لم تر لكان أفضل يا ابن سيراخ !
16 عين الشمس المنيرة تبصر كل شيء، وعمل الرب مملوء من مجده.
* فهمنا!
17 ألم ينطق الرب القديسين بجميع عجائبه، التي أثبتها الرب القدير، لكي يثبت كل الخلق في مجده؟
* كمان فهمنا !
18 إنه بحث الغمر والقلب، وفطن لكل دهاء.
* حسب فهمك البدائي يا ابن سيراخ !
19 علم الرب كل علم، واطلع على علامة الدهر، مخبرا بالماضي والمستقبل، وكاشفا عن آثار الخفايا.
* يا سلام !
20 لا يفوته فكر، ولا يخفى عليه كلام.
* أبدا !
21 وقد زين عظائم حكمته، وهو الدائم منذ الدهر وإلى الدهر. ولم يزد شيئا،
* حسب رأيك غير الصحيح يا ابن سيراخ !
22 ولم ينقص ولا يحتاج إلى مشورة.
* وخاصة حين يفتك !
23 ما أشهى جميع أعماله، والذي يرى منها مثل شرارة.
* حتى انتقامه شهي !
* سأكتفي بهذا القدر وسأشطب الكثير مما هو قادم من أقوال ابن سيراخ لأن معظمها مكرر وإن اختلفت بعض المفردات .
الأصحاح الثالث والأربعون
1 الجلد الطاهر فخر العلاء، ومنظر السماء مرأى المجد.
2 الشمس عند خروجها تبشر بمرآها. هي آلة عجيبة صنع العلي.
3 عند هاجرتها تيبس البقعة؛ فمن يقوم أمام حرها؟ الشمس كنافخ في الأتون، لما يصنع في النار.
( الهاجرة ) شدة الحر وخاصة في الظهيرة .
4 تحرق الجبال ثلاثة أضعاف، وتبعث أبخرة نارية، وتلمع بأشعة تجهر العيون.
5 عظيم الرب صانعها، الذي بأمره تسرع في سيرها.
6 والقمر بجميع أحواله الموقتة، هو نبأ الأزمنة وعلامة الدهر.
15 وبه انفتحت الكنوز، وطارت الغيوم كذوات الأجنحة.
16 بعظمته شدد الغيوم؛ فانقضت حجارة البرد.
17 بلحظاته تتزلزل الجبال، وبإرادته تهب الجنوب.
18 عند صوت رعده تتمخض الأرض، عند عاصفة الشمال وزوبعة الريح.
19 يذري الثلج كما يتطاير ذوات الأجنحة، وانحداره كنزول الجراد.
23 تأكل الجبال وتحرق الصحراء، وتتلف الخضر كالنار.
24 يسرع الغمام فيشفي كل شيء، والندى الناشئ من الحر يعيد البهجة.
25 بكلامه طأمن الغمر، وأنبت فيه الجزائر.
35 من رآه فيخبر؟ ومن يكبره كما هو؟
36 وهناك خفايا كثيرة أعظم من هذه؛ فإن الذي رأيناه من أعماله هو القليل.
37 إن الرب صنع كل شيء، وأتى الأتقياء الحكمة.
أحلى شي عدم التعليق !
الأصحاح الرابع والأربعون
1 لنمدح الرجال النجباء، آباءنا الذين ولدنا منهم.
2 فيهم أنشأ الرب مجدا كثيرا، وأبدى عظمته منذ الدهر.
3 وقد كانوا ذوي سلطان في ممالكهم، رجال اسم وبأس، مؤتمرين بفطنتهم، ناطقين بالنبوءات،
4 أئمة الشعب بمشوراتهم، وبفهم كتب أمتهم.
5 قد ضمنوا تأديبهم أقوال الحكمة، وبحثوا في ألحان الغناء، وأنشدوا قصائد الكتاب.
6 رجال غنى واقتدار، فاعلي سلامة في بيوتهم.
7 أولئك كلهم نالوا مجدا في أجيالهم، وكانت أيامهم أيام فخر.
8 فمنهم من خلفوا اسما يخبر بمدائحهم.
9 ومنهم من لا ذكر لهم، وقد هلكوا كأنهم لم يكونوا قط، وولدوا كأنهم لم يولدوا هم وبنوهم بعدهم.
14 أجسامهم دفنت بالسلام، وأسماؤهم تحيا مدى الأجيال.
17 نوح وجد برا كاملا، وبه كانت المصالحة في زمان الغضب.
* يوم الغضب اليهووي بالطوفان المهول !
18 فلذلك أبقيت بقية على الأرض، حين كان الطوفان،
* غضب يهوة أفنى البشرية ما عدا عائلة نوح ! في حال تصديق القصة
سنتسائل عما إذا كان هذا هو يسوع المسيح رسول المحبة الذي أفنى البشرية ؟!
أما أنه لا علاقة له بيهوة حسب مفاهيم بعض الكنائس !
19 وأقيمت معه عهود، لكي لا يهلك بالطوفان كل ذي جسد.
20 إبراهيم كان أبا عظيما لأمم كثيرة، ولم يوجد نظيره في المجد. وقد حفظ شريعة العلي فعاهده عهدا،
21 وجعل العهد في جسده وعند الامتحان وجد أمينا.
22 فلذلك حلف له أن الأمم سيباركون في نسله، وأنه يكثر نسله كتراب الأرض،
23 ويعلي ذريته كنجوم، ويورثهم من البحر إلى البحر، ومن النهر إلى أقصى الأرض.
24 وكذلك جعل في إسحاق لأجل إبراهيم أبيه،
25 بركة جميع الناس والعهد، ثم أقرهما على رأس يعقوب.
26 آثره ببركاته وورثه الميراث. ميز حظوظه، وقسمها على الأسباط الاثني عشر.
27 وأقام منه رجل رحمة، قد نال حظوة أمام كل بشر.
* دخلك يا ابن سيراخ يكفينا ما فينا فلا تمنح الأرض كلها لبني اسرائيل آل ابراهيم واسحق ويعقوب !
بربك هل هذه هي حكمك ؟
الأصحاح الخامس والأربعون
1 موسى كان محبوبا عند الله والناس، مبارك الذكر،
* بس إلي محيرني ليش يهوه خلقه أشرم وألثغ، كل هالأعمال الخارقة التي عملها يهوة ولم يصلح له شفتيه ولسانه !
2 فآتاه مجدا كمجد القديسين، وجعله عظيما مرهوبا عند الأعداء. بكلامه أزال الآيات.
3 ومجده أمام الملوك. أوصاه بشعبه، وأراه مجده.
4 قدسه بإيمانه ووداعته، واصطفاه من بين جميع البشر.
5 أسمعه صوته، وأدخله في الغمام.
6 أعطاه الوصايا مواجهة شريعة الحياة والعلم، ليعلم يعقوب العهد، وإسرائيل أحكامه.
7 أعلى هارون القديس، نظيره أخاه من سبط لاوي.
بدأ ابن سيراخ يعيد قصة بني اسرائيل من أولها . كم مرة ستعاد ؟
21 أقامه على وصاياه، وأعطاه سلطانا على عهود الأحكام، ليعلم يعقوب الشهادات، وينير إسرائيل بشريعته.
22 اجتمع عليه الغرباء وحسدوه في البرية، رجال داثان وأبيرام وجماعة قورح بالحدة والغضب.
23 نظر الرب فلم يرض، فأبادهم بحدة غضبه.
24 أجرى بهم عجائب، وأفناهم بنار لهيبه.
* أبد واحرق يا يهوة فأنت رب المحارق والفناْء!
الأصحاح السادس والأربعون
1 كان يشوع بن نون رجل بأس في الحروب، خليفة موسى في النبوءات.
2 وكان كاسمه عظيما في خلاص مختاريه، شديد الانتقام على الأعداء المقاومين، لكي يورث إسرائيل.
3 ما أعظم مجده عند رفع يديه، وتسديد حربته على المدن.
* سيعيد ابن سيراخ سيرة بني اسرائيل إلى أن يصل إليه كما يبدو !

4 من قام نظيره من قبله؟ إن الرب نفسه دفع إليه الأعداء.
5 ألم ترجع الشمس إلى الوراء على يده، وصار اليوم نحوا من يومين؟
* يا عيني يا عيني !!
6 دعا العلي القدير إذ كان يهزم الأعداء من كل جهة، فاستجاب له الرب العظيم بحجارة برد عظيمة الثقل.
7 أغار على الأمة بالقتال، وفي المنهبط أهلك المقاومين،
8 لكي تعرف الأمم كمال عدتهم، وأن حربه أمام الرب، لأنه منقاد للقدير.
9 وفي أيام موسى صنع رحمة، هو وكالب بن يفنا، إذ قاما على العدو، وردا الشعب عن الخطيئة، وسكنا تذمر السوء.
10 وهما وحدهما أبقيا من الست مئة ألف راجل، ليدخلاهم إلى الميراث، إلى أرض تدر لبنا وعسلا.
* هلكتنا يا ابن سيراخ !
الأصحاح السابع والأربعون
1 وبعد ذلك قام ناثان، وتنبأ في أيام داود.
2 كما يفصل الشحم من ذبيحة الخلاص، هكذا فصل داود من بين بني إسرائيل.
3 لاعب الأسود ملاعبته الجداء والأدباب، كأنها حملان الضأن.
4 ألم يقتل الجبار وهو شاب؟ ألم يرفع العار عن شعبه،
5 إذ رفع يده بحجر المقلاع، وحط صلف جليات؟
6 لأنه دعا الرب العلي؛ فأعطى يمينه قوة، ليقتل رجلا شديد القتال، ويعلي قرن شعبه.
7 فأعطاه الرب مجد قاتل ربوات، ومدحه ببركاته، إذ نقل إليه تاج المجد.
8 فإنه حطم الأعداء من كل جهة، وأفنى الفلسطينيين المناصبين، وحطم قرنهم إلى يومنا هذا.
* باقون شوقة في حلقك وحلق بني اسرائيل يا ابن سيراخ !
15 ملك سليمان أيام سلام، وأراحه الله من كل جهة، لكي يشيد بيتا لاسمه، ويهيئ قدسا إلى الأبد.
20 جمعت الذهب كالقصدير، والفضة كالرصاص.
21 أملت فخذيك إلى النساء؛ فاستولين على جسدك.
* يعني سليمان بعدما كان مؤمنا يا ابن سيراخ وبنى بيتا خرافيا للرب تخلى عنه وتبع شهواته مع النساء الغريبات وربما لم يعد أي مكان يتسع لهن إلا بيت الرب نفسه لكثرتهن . كيف تركه يهوة يعمل ذلك لو لم يكن راضيا عنه . لم يترك قبيلة إلا واسجلب منها زوجة أو جارية !
26 واستراح سليمان مع آبائه،
27 وخلف بعده ذا سفه عند الشعب من نسله،
28 رحبعام السخيف الرأي، الذي بعث بمشورته الشعب على التمرد،
29 وياربعام بن ناباط الذي آثم إسرائيل، وسن لأفرايم طريق الخطيئة. فكثرت خطاياهم جدا،
30 حتى أجلتهم عن أرضهم،
31 والتمسوا كل شر، حتى حل بهم الانتقام.
* يا ليت الإنتقام اليهووي دام !
الأصحاح الثامن والأربعون
1 وقام إيليا النبي كالنار، وتوقد كلامه كالمشعل.
2 بعث عليهم الجوع، وبغيرته ردهم نفرا قليلا.
3 أغلق السماء بكلام الرب، وأنزل منها نارا ثلاث مرات.
4 ما أعظم مجدك، يا إيليا، بعجائبك، ومن له فخر كفخرك؟
5 أنت الذي أقمت ميتا من الموت ومن الجحيم، بكلام العلي.
6 وأهبطت الملوك إلى الهلاك، والمفتخرين من أسرتهم.
7 وسمعت في سيناء القضاء، وفي حوريب أحكام الانتقام.
8 ومسحت ملوكا للنقمة، وأنبياء خلائف لك.
9 وخطفت في عاصفة من النار، في مركبة خيل نارية.
16 ومع هذه كلها لم يتب الشعب، ولم يقلعوا عن الخطايا، إلى أن طردوا من أرضهم، وتبددوا في كل الأرض،
17 وأبقى شعب قليل، ورؤساء لبيت داود،
24 ضرب محلة أشور، وملاكه حطمهم.
25 لأن حزقيا صنع المرضي أمام الرب، وجد في السلوك في طرق داود أبيه، التي أوصاه بها إشعيا النبي العظيم الصادق في رؤياه.
26 في أيامه رجعت الشمس إلى الوراء، وهو زاد على عمر الملك.
27 بروح عظيم رأى العواقب، وعزى النائحين في صهيون.
28 كشف عما سيكون على مدى الدهور، وعن الخفايا قبل حدوثها.
الأصحاح التاسع والأربعون
1 ذكر يوشيا مزاج طيب، قد عبئ بصناعة العطار.
2 في كل فم يحلو كالعسل، وهو كالغناء في مجلس الخمر.
3 أقيم ليتوب الشعب على يده؛ فرفع أرجاس الإثم.
4 وجه قلبه إلى الرب، وفي أيام الأثماء وطد التقوى.
5 كلهم أجرموا ما خلا داود وحزقيا ويوشيا.
6 تركوا شريعة العلي. ارتد ملوك يهوذا.
7 دفعوا قرنهم إلى غيرهم. ومجدهم إلى أمة غريبة.
8 أحرقوا بالنار مدينة القدس المختارة، وخربوا طرقها على يد إرميا.
9 فإنهم أساءوا إليه، وهو قد قدس في جوف أمه نبيا، ليستأصل ويسيء ويهلك، وأيضا ليبني ويغرس.
الأصحاح الخمسون
1 سمعان بن أونيا الكاهن الأعظم رم البيت في حياته، ووثق الهيكل في أيامه،
2 وأسس سمكا مضاعفا، تحصينا شامخا حول الهيكل.
3 في أيامه استنبطت آبار المياه، وكالبحر تناهت في الفيضان.
4 هو الذي اهتم بشعبه لئلا يهلك، وحصن المدينة لئلا تفتح.
5 ما أمجده في تصرفه بين الشعب، وفي خروجه من وراء حجاب البيت.
6 مثله مثل كوكب الصبح بين الغمام، أو البدر أيام تمامه،
7 أو الشمس المشرقة على هيكل العلي،
8 أو القوس المتلألئة بين سحب البهاء. أو زهر الورد في أيام الربيع، أو الزنبق على مجاري المياه، أو نبات لبنان في أيام الصيف.
9 أو النار أو اللبان على المجمرة.
10 أو إناء الذهب المصمت المزين بكل حجر كريم.
11 أو الزيتون المثمر أو السرو المرتفع إلى السحب. إذ كان يأخذ حلة مجده ويلبس كمال زينته،
27 أمتان مقتتهما نفسي، والثالثة ليست بأمة:
28 الساكنون في جبل السامرة، والفلسطينيون والشعب الأحمق الساكن في شكيم.
29 قد رسم تأديب العقل والعلم في هذا الكتاب يشوع بن سيراخ الأورشليمي، الذي أفاض الحكمة من قلبه.
* لو انك أعفيتنا من حكمتك لكان أفضل بكثير !
الإصحاح الحادي والخمسون.
1 صلاة يشوع بن سيراخ: أعترف لك أيها الرب الملك وأسبح الله مخلصي.
2 أعترف لاسمك، لأنك كنت لي مجيرا ونصيرا،
3 وافتديت جسدي من الهلاك، ومن شرك سعاية اللسان، ومن شفاه مختلقي الزور، وكنت لي ناصرا تجاه المقاومين،
* ( افتدى جسدك من الهلاك ) ؟ لعلك صعدت إلى السماء يا ابن سيراخ!
4 وافتديتني برحمتك الغزيرة واسمك، من زئير المستعدين للافتراس.
* ( يا ريتهم افترسوك كنت ريحتنا )
5 من أيدي طالبي نفسي، ومن مضايقي الكثيرة.
6 من الاختناق باللهيب المحيط بي، ومن وسط النار حتى لا أصلى.
7 من عمق جوف الجحيم، ومن اللسان الدنس، وكلام الزور، وسعاية اللسان الجائر عند الملك.
8 دنت نفسي من الموت،
9 واقتربت حياتي من عمق الجحيم.
* لعله حدث لك ما حدث لأيوب !
.
16 فإنك قد خلصتني من الهلكة، وأنقذتني من زمان السوء.
17 فلذلك أعترف لك وأسبحك، وأبارك اسم الرب.
31 ادنوا مني، أيها الغير المتأدبين، وامكثوا في منزل التأديب.
32 لماذا تتقاعدون عن هذه، ونفوسكم ظامئة جدا؟
33 إني فتحت فمي وتكلمت. دونكم كسبا بلا فضة.
34 أخضعوا رقابكم تحت النير، ولتتخذ نفوسكم التأديب؛ فإن وجدانه قريب.
****
* أف. نهاية سفر ابن سيراخ ، ويليه سفر إشعيا وهو في 66 فصلا . أي مصيبة !
مراجع : سفر ابن سيراخ من 42 حتى 51






























#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- * رجل مسيء خير من امرأة محسنة ارتكبت خطأ !
- * الرعب والهلاك ينبغي انزالهما بالأمم لتعرف أن لا إله إلا ال ...
- * عينا الرب أضوأ من الشمس عشرة آلاف ضعف ! وداعا أيتها الشمس ...
- سفر يشوع بن سيراخ 26/2/ فصل 151:يفترض أن الرب قاس الأرض بالم ...
- سفر يشوع بن سيراخ 26/1 فصل (150) شطارة الرب في إحصاء رمال ال ...
- تألق الخطاب الملحمي بين الشاعرية والتاريخ في - زمن الخيول ال ...
- أسفار التوراة (5) قراءة نقد وتعليق . يهوديت .أستير . مزامير
- أسفار التوراة (4) قراءة نقد وتعليق. ملوك ثاني. أخبار أيام أو ...
- سفر الحكمة 25/4/ فصل : 144: إله يتمتع برؤية الدم يملأ كل مكا ...
- - ترانيم الغواية - في مدينة السماء : موطن الآلهة ومقام الأمم ...
- سفر الحكمة 25/3/ فصل 143: اختلاط الحابل بالنابل ويهوة بالمسي ...
- سفر الحكمة 25/2/ فصل 142. أكبر خطأ ارتكبته الكنيسة هو دمجها ...
- سفر الحكمة 25 /1 / فصل / 141. الشيطان اللئيم لعنه الله هو من ...
- نشيد الأنشاد 24/2/ فصل 140. العروس تدخل جنة سليمان وتأكل شهد ...
- سفرنشيد الأنشاد /24 /1 / فصل 139. بنات صهيون ينظرن إلى سليما ...
- ترقبوا سفر نشيد الأنشاد الذي هام به الشعر والشعراء والأوغاد ...
- سفر الجامعة 23 /2 / فصل 138. لم يجد سليمان المرأة التي تطلبه ...
- سفر الجامعة 23 /1/ فصل 137. الكنيسة ترى أن سليمان تاب وعاد إ ...
- سفر أمثال /22/4 /فصل /136. الجاهلون مغضوب عليهم عند سليمان .
- سفر أمثال /22/ 3/ فصل 135. تربية الأبناء بالعصا ضرورة تأديبي ...


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - أسفار التوراة (6) قراءة نقد وتعليق . أمثال .الجامعة. نشيد الأنشاد . الحكمة . يشوع بن سيراخ.