أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - أسفار التوراة (4) قراءة نقد وتعليق. ملوك ثاني. أخبار أيام أول . أخبار أيام ثاني , عزرا . نحميا. طوبيا.















المزيد.....



أسفار التوراة (4) قراءة نقد وتعليق. ملوك ثاني. أخبار أيام أول . أخبار أيام ثاني , عزرا . نحميا. طوبيا.


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 4851 - 2015 / 6 / 29 - 23:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


(1) العهد القديم سفر الملوك الثاني
الأصحاح الأول
قصة بني اسرائيل مع إلههم محيرة فعلا . فلا يكاد يخلو سفرمن العهد القديم ( التوراة ) إلا ويتطرق إلى ارتدادهم عن عبادة يهوة . وكأنهم أوكأن الكتبة مقتنعون أن يهوة ليس إلها وما يفعلونه ليس أكثر من خيال أدبي قابل للصدق والكذب ! وهاهو أحد ملوكهم يمرض فيرسل رسلا إلى الإله بعل ( الإله الكنعاني ) يسألونه عن إمكانية شفائه ، وهذا ما يستدعي غضب يهوة بالتأكيد فينزل نارا من السماء تحرق الرسل :
1 وعصى موآب على إسرائيل بعد وفاة أخآب
2 وسقط أخزيا من الكوة التي في عليته التي في السامرة فمرض، وأرسل رسلا وقال لهم: اذهبوا اسألوا بعل زبوب إله عقرون إن كنت أبرأ من هذا المرض
3 فقال ملاك الرب لإيليا التشبي: قم اصعد للقاء رسل ملك السامرة وقل لهم: أليس لأنه لا يوجد في إسرائيل إله، تذهبون لتسألوا بعل زبوب إله عقرون
4 فلذلك هكذا قال الرب : إن السرير الذي صعدت عليه لا تنزل عنه بل موتا تموت. فانطلق إيليا
5 ورجع الرسل إليه، فقال لهم: لماذا رجعتم
6 فقالوا له: صعد رجل للقائنا وقال لنا: اذهبوا راجعين إلى الملك الذي أرسلكم وقولوا له : هكذا قال الرب: أليس لأنه لا يوجد في إسرائيل إله أرسلت لتسأل بعل زبوب إله عقرون ؟ لذلك السرير الذي صعدت عليه، لا تنزل عنه بل موتا تموت
7 فقال لهم: ما هي هيئة الرجل الذي صعد للقائكم وكلمكم بهذا الكلام
8 فقالوا له: إنه رجل أشعر متنطق بمنطقة من جلد على حقويه. فقال: هو إيليا التشبي
9 فأرسل إليه رئيس خمسين مع الخمسين الذين له، فصعد إليه وإذا هو جالس على رأس الجبل . فقال له: يا رجل الله، الملك يقول: انزل
10 فأجاب إيليا وقال لرئيس الخمسين: إن كنت أنا رجل الله، فلتنزل نار من السماء وتأكلك أنت والخمسين الذين لك. فنزلت نار من السماء وأكلته هو والخمسين الذين له
11 ثم عاد وأرسل إليه رئيس خمسين آخر والخمسين الذين له. فأجاب وقال له: يا رجل الله، هكذا يقول الملك: أسرع وانزل
12 فأجاب إيليا وقال لهم: إن كنت أنا رجل الله، فلتنزل نار من السماء وتأكلك أنت والخمسين الذين لك. فنزلت نار الله من السماء وأكلته هو والخمسين الذين له
13 ثم عاد فأرسل رئيس خمسين ثالثا والخمسين الذين له. فصعد رئيس الخمسين الثالث وجاء وجثا على ركبتيه أمام إيليا، وتضرع إليه وقال له: يا رجل الله، لتكرم نفسي وأنفس عبيدك هؤلاء الخمسين في عينيك
14 هوذا قد نزلت نار من السماء وأكلت رئيسي الخمسينين الأولين وخمسينيهما، والآن فلتكرم نفسي في عينيك
15 فقال ملاك الرب لإيليا: انزل معه. لا تخف منه. فقام ونزل معه إلى الملك
16 وقال له: هكذا قال الرب: من أجل أنك أرسلت رسلا لتسأل بعل زبوب إله عقرون، أليس لأنه لا يوجد في إسرائيل إله لتسأل عن كلامه لذلك السرير الذي صعدت عليه لا تنزل عنه بل موتا تموت
17 فمات حسب كلام الرب الذي تكلم به إيليا. وملك يهورام عوضا عنه في السنة الثانية ليهورام بن يهوشافاط ملك يهوذا، لأنه لم يكن له ابن
إيليا هذا لم يكتف بقطع رؤوس 450 نبيا من أنبياء البعل ( كما مر معنا في فصل سابق ) بل أضاف إليهم قتل 100 مرسل إلى الإله بعل ، مع أن لا ذنب لهم سوى تنفيذ أمر مولاهم .
18 وبقية أمور أخزيا التي عمل، أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل سفر
الملوك الثاني الأصحاح الثاني
إيليا يصعد إلى السماء عند يهوة كما سيصعد المسيح فيما بعد ، ولا نعرف ما هو السر في هذا التنقل مع اليشع قبل الصعود !
1 وكان عند إصعاد الرب إيليا في العاصفة إلى السماء، أن إيليا وأليشع ذهبا من الجلجال
2 فقال إيليا لأليشع: امكث هنا لأن الرب قد أرسلني إلى بيت إيل. فقال أليشع: حي هو الرب، وحية هي نفسك، إني لا أتركك. ونزلا إلى بيت إيل
3 فخرج بنو الأنبياء الذين في بيت إيل إلى أليشع وقالوا له: أتعلم أنه اليوم يأخذ الرب سيدك من على رأسك ؟. فقال: نعم، إني أعلم فاصمتوا
4 ثم قال له إيليا: يا أليشع، امكث هنا لأن الرب قد أرسلني إلى أريحا. فقال: حي هو الرب، وحية هي نفسك، إني لا أتركك. وأتيا إلى أريحا
5 فتقدم بنو الأنبياء الذين في أريحا إلى أليشع وقالوا له: أتعلم أنه اليوم يأخذ الرب سيدك من على رأسك ؟. فقال: نعم، إني أعلم فاصمتوا
6 ثم قال له إيليا: أمكث هنا لأن الرب قد أرسلني إلى الأردن. فقال: حي هو الرب، وحية هي نفسك، إني لا أتركك. وانطلقا كلاهما
7 فذهب خمسون رجلا من بني الأنبياء ووقفوا قبالتهما من بعيد. ووقف كلاهما بجانب الأردن
8 وأخذ إيليا رداءه ولفه وضرب الماء، فانفلق إلى هنا وهناك، فعبرا كلاهما في اليبس
9 ولما عبرا قال إيليا لأليشع: اطلب: ماذا أفعل لك قبل أن أوخذ منك ؟. فقال أليشع: ليكن نصيب اثنين من روحك علي
10 فقال: صعبت السؤال . فإن رأيتني أوخذ منك يكون لك كذلك، وإلا فلا يكون
11 وفيما هما يسيران ويتكلمان إذا مركبة من نار وخيل من نار ففصلت بينهما، فصعد إيليا في العاصفة إلى السماء
وهكذا يصبح اليشع الأقنوم الثاني في الألوهة فلماذا أغفل صعوده ولم يضف إليها ؟!
12 وكان أليشع يرى وهو يصرخ: يا أبي، يا أبي، مركبة إسرائيل وفرسانها. ولم يره بعد، فأمسك ثيابه ومزقها قطعتين
13 ورفع رداء إيليا الذي سقط عنه، ورجع ووقف على شاطئ الأردن
14 فأخذ رداء إيليا الذي سقط عنه وضرب الماء وقال: أين هو الرب إله إيليا ؟. ثم ضرب الماء أيضا فانفلق إلى هنا وهناك، فعبر أليشع
15 ولما رآه بنو الأنبياء الذين في أريحا قبالته قالوا: قد استقرت روح إيليا على أليشع. فجاءوا للقائه وسجدوا له إلى الأرض
16 وقالوا له: هوذا مع عبيدك خمسون رجلا ذوو بأس، فدعهم يذهبون ويفتشون على سيدك، لئلا يكون قد حمله روح الرب وطرحه على أحد الجبال، أو في أحد الأودية. فقال: لاترسلوا
17 فألحوا عليه حتى خجل وقال: أرسلوا. فأرسلوا خمسين رجلا، ففتشوا ثلاثة أيام ولم يجدوه
18 ولما رجعوا إليه وهو ماكث في أريحا قال لهم: أما قلت لكم لا تذهبوا
الأصحاح الثالث
1 وملك يهورام بن أخآب على إسرائيل في السامرة، في السنة الثامنة عشرة ليهوشافاط ملك يهوذا. ملك اثنتي عشرة سنة
2 وعمل الشر في عيني الرب، ولكن ليس كأبيه وأمه، فإنه أزال تمثال البعل الذي عمله أبوه
3 إلا أنه لصق بخطايا يربعام بن نباط الذي جعل إسرائيل يخطئ. لم يحد عنها
4 وكان ميشع ملك موآب صاحب مواش، فأدى لملك إسرائيل مئة ألف خروف ومئة ألف كبش بصوفها
آطن أن سكان الأردن في الزمن الحالي لا يملكون مائة ألف خروف ومائة ألف كبش ! ولا تنسوا أن هذا الكم من القطعان هدية وليس كل ما يملكه ملك مؤاب وحده !
5 وعند موت أخآب عصى ملك موآب على ملك إسرائيل
6 وخرج الملك يهورام في ذلك اليوم من السامرة وعد كل إسرائيل
7 وذهب وأرسل إلى يهوشافاط ملك يهوذا يقول: قد عصى علي ملك موآب. فهل تذهب معي إلى موآب للحرب ؟. فقال: أصعد. مثلي مثلك. شعبي كشعبك وخيلي كخيلك
8 فقال: من أي طريق نصعد ؟. فقال: من طريق برية أدوم
9 فذهب ملك إسرائيل وملك يهوذا وملك أدوم وداروا مسيرة سبعة أيام. ولم يكن ماء للجيش والبهائم التي تبعتهم
10 فقال ملك إسرائيل: آه، على أن الرب قد دعا هؤلاء الثلاثة الملوك ليدفعهم إلى يد موآب
11 فقال يهوشافاط: أليس هنا نبي للرب فنسأل الرب به ؟ فأجاب واحد من عبيد ملك إسرائيل وقال: هنا أليشع بن شافاط الذي كان يصب ماء على يدي إيليا
ما قصة الخدم هؤلاء الذين يصبحون أنبياء . فيوشع غازي أريحا كان خادما لموسى واليشع يتبين هنا انه كان خادما للنبي القاتل إيليا ويصب الماء على يديه ، وبعد صعود إيليا إلى السماء تنزل روحه لتحل به ويصبح نبيا !
12 فقال يهوشافاط: عنده كلام الرب. فنزل إليه ملك إسرائيل ويهوشافاط وملك أدوم
13 فقال أليشع لملك إسرائيل: ما لي ولك اذهب إلى أنبياء أبيك وإلى أنبياء أمك. فقال له ملك إسرائيل: كلا. لأن الرب قد دعا هؤلاء الثلاثة الملوك ليدفعهم إلى يد موآب
14 فقال أليشع: حي هو رب الجنود الذي أنا واقف أمامه، إنه لولا أني رافع وجه يهوشافاط ملك يهوذا، لما كنت أنظر إليك ولا أراك
15 والآن فأتوني بعواد . ولما ضرب العواد بالعود كانت عليه يد الرب
16 فقال: هكذا قال الرب: اجعلوا هذا الوادي جبابا جبابا
يقصد آبار!( جمع جب ) معجزات يهووية أليشعية !
17 لأنه هكذا قال الرب : لا ترون ريحا ولا ترون مطرا وهذا الوادي يمتلئ ماء، فتشربون أنتم وماشيتكم وبهائمكم
18 وذلك يسير في عيني الرب، فيدفع موآب إلى أيديكم
19 فتضربون كل مدينة محصنة، وكل مدينة مختارة، وتقطعون كل شجرة طيبة، وتطمون جميع عيون الماء، وتفسدون كل حقلة جيدة بالحجارة
نفس ما يفعله القتلة اليوم في الأرض الفلسطينية . حتى أشجار الزيتون لا تسلم منهم .
20 وفي الصباح عند إصعاد التقدمة إذا مياه آتية عن طريق أدوم، فامتلأت الأرض ماء
21 ولما سمع كل الموآبيين أن الملوك قد صعدوا لمحاربتهم جمعوا كل متقلدي السلاح فما فوق، ووقفوا على التخم
22 وبكروا صباحا والشمس أشرقت على المياه، ورأى الموآبيون مقابلهم المياه حمراء كالدم
23 فقالوا: هذا دم قد تحارب الملوك وضرب بعضهم بعضا، والآن فإلى النهب يا موآب
24 وأتوا إلى محلة إسرائيل، فقام إسرائيل وضربوا الموآبيين فهربوا من أمامهم، فدخلوها وهم يضربون الموآبيين
25 وهدموا المدن، وكان كل واحد يلقي حجره في كل حقلة جيدة حتى ملأوها، وطموا جميع عيون الماء وقطعوا كل شجرة طيبة. ولكنهم أبقوا في قير حارسة حجارتها. واستدار أصحاب المقاليع وضربوها
26 فلما رأى ملك موآب أن الحرب قد اشتدت عليه أخذ معه سبع مئة رجل مستلي السيوف لكي يشقوا إلى ملك أدوم، فلم يقدروا
27 فأخذ ابنه البكر الذي كان ملك عوضا عنه، وأصعده محرقة على السور. فكان غيظ عظيم على إسرائيل. فانصرفوا عنه ورجعوا إلى أرضهم
كل الذي فعله الإسرائيليون لم يغظهم أم حرق ابن ملك موآب أغاظهم فارتدوا على أعقابهم !
الأصحاح الرابع
1 و صرخت الى اليشع امراة من نساء بني الانبياء قائلة ان عبدك زوجي قد مات و انت تعلم ان عبدك كان يخاف الرب فاتى المرابي لياخذ ولدي له عبدين
2 فقال لها اليشع ماذا اصنع لك اخبريني ماذا لك في البيت فقالت ليس لجاريتك شيء في البيت الا دهنة زيت
3 فقال اذهبي استعيري لنفسك اوعية من خارج من عند جميع جيرانك اوعية فارغة لا تقللي
4 ثم ادخلي و اغلقي الباب على نفسك و على بنيك و صبي في جميع هذه الاوعية و ما امتلا انقليه
5 فذهبت من عنده و اغلقت الباب على نفسها و على بنيها فكانوا هم يقدمون لها الاوعية و هي تصب
6 و لما امتلات الاوعية قالت لابنها قدم لي ايضا وعاء فقال لها لا يوجد بعد وعاء فوقف الزيت
7 فاتت و اخبرت رجل الله فقال اذهبي بيعي الزيت و اوفي دينك و عيشي انت و بنوك بما بقي
أصبح ما يشبه أفعال المسيح يتكرر ، وهذا يعني أن طريق المعجزات كانت ممهدة له قبل ظهوره . سواء بإشفاء الموضى أو بإكثار الطعام . وهذه المسائل المتعلقة بإكثار الطعام
وإشفاء المرضى لم تحدث لدى محمد حسب معرفتي . وإن حدثت فهي نادرة ، فما هو معروف أن جماعة محمد كانوا يتمنطقون بالحجارة على بطونهم درءا للجوع !
8 و في ذات يوم عبر اليشع الى شونم و كانت هناك امراة عظيمة فامسكته لياكل خبزا و كان كلما عبر يميل الى هناك لياكل خبزا
9 فقالت لرجلها قد علمت انه رجل الله مقدس الذي يمر علينا دائما
10 فلنعمل علية على الحائط صغيرة و نضع له هناك سريرا و خوانا و كرسيا و منارة حتى اذا جاء الينا يميل اليها
11 و في ذات يوم جاء الى هناك و مال الى العلية و اضطجع فيها
12 فقال لجيحزي غلامه ادع هذه الشونمية فدعاها فوقفت امامه
13 فقال له قل لها هوذا قد انزعجت بسببنا كل هذا الانزعاج فماذا يصنع لك هل لك ما يتكلم به الى الملك او الى رئيس الجيش فقالت انما انا ساكنة في وسط شعبي
14 ثم قال فماذا يصنع لها فقال جيحزي انه ليس لها ابن و رجلها قد شاخ
15 فقال ادعها فدعاها فوقفت في الباب
16 فقال في هذا الميعاد نحو زمان الحياة تحتضنين ابنا فقالت لا يا سيدي رجل الله لا تكذب على جاريتك
17 فحبلت المراة و ولدت ابنا في ذلك الميعاد نحو زمان الحياة كما قال لها اليشع
معجزة ثانية !
18 و كبر الولد و في ذات يوم خرج الى ابيه الى الحصادين
19 و قال لابيه راسي راسي فقال للغلام احمله الى امه
20 فحمله و اتى به الى امه فجلس على ركبتيها الى الظهر و مات
21 فصعدت و اضجعته على سرير رجل الله و اغلقت عليه و خرجت
22 و نادت رجلها و قالت ارسل لي واحدا من الغلمان و احدى الاتن فاجري الى رجل الله و ارجع
23 فقال لماذا تذهبين اليه اليوم لا راس شهر و لا سبت فقالت سلام
24 و شدت على الاتان و قالت لغلامها سق و سر و لا تتعوق لاجلي في الركوب ان لم اقل لك
25 و انطلقت حتى جاءت الى رجل الله الى جبل الكرمل فلما راها رجل الله من بعيد قال لجيحزي غلامه هوذا تلك الشونمية
26 اركض الان للقائها و قل لها اسلام لك اسلام لزوجك اسلام للولد فقالت سلام
لماذا اسلام وليس السلام ؟
27 فلما جاءت الى رجل الله الى الجبل امسكت رجليه فتقدم جيحزي ليدفعها فقال رجل الله دعها لان نفسها مرة فيها و الرب كتم الامر عني و لم يخبرني
28 فقالت هل طلبت ابنا من سيدي الم اقل لا تخدعني
29 فقال لجيحزي اشدد حقويك و خذ عكازي بيدك و انطلق و اذا صادفت احد فلا تباركه و ان باركك احد فلا تجبه و ضع عكازي على وجه الصبي
30 فقالت ام الصبي حي هو الرب و حية هي نفسك انني لا اتركك فقام و تبعها
31 و جاز جيحزي قدامهما و وضع العكاز على وجه الصبي فلم يكن صوت و لا مصغ فرجع للقائه و اخبره قائلا لم ينتبه الصبي
32 و دخل اليشع البيت و اذا بالصبي ميت و مضطجع على سريره
33 فدخل و اغلق الباب على نفسيهما كليهما و صلى الى الرب
34 ثم صعد و اضطجع فوق الصبي و وضع فمه على فمه و عينيه على عينيه و يديه على يديه و تمدد عليه فسخن جسد الولد
35 ثم عاد و تمشى في البيت تارة الى هنا و تارة الى هناك و صعد و تمدد عليه فعطس الصبي سبع مرات ثم فتح الصبي عينيه
36 فدعا جيحزي و قال ادع هذه الشونمية فدعاها و لما دخلت اليه قال احملي ابنك
37 فاتت و سقطت على رجليه و سجدت الى الارض ثم حملت ابنها و خرجت
معجزة ثالثة بدون تعليق !
38 و رجع اليشع الى الجلجال و كان جوع في الارض و كان بنو الانبياء جلوسا امامه فقال لغلامه ضع القدر الكبيرة و اسلق سليقة لبني الانبياء
39 و خرج واحد الى الحقل ليلتقط بقولا فوجد يقطينا بريا فالتقط منه قثاء بريا ملء ثوبه و اتى و قطعه في قدر السليقة لانهم لم يعرفوا
40 و صبوا للقوم لياكلوا و فيما هم ياكلون من السليقة صرخوا و قالوا في القدر موت يا رجل الله و لم يستطيعوا ان ياكلوا
41 فقال هاتوا دقيقا فالقاه في القدر و قال صب للقوم فياكلوا فكانه لم يكن شيء رديء في القدر
معجزة رابعة !
42 و جاء رجل من بعل شليشة و احضر لرجل الله خبز باكورة عشرين رغيفا من شعير و سويقا في جرابه فقال اعط الشعب لياكلوا
43 فقال خادمه ماذا هل اجعل هذا امام مئة رجل فقال اعط الشعب فياكلوا لانه هكذا قال الرب ياكلون و يفضل عنهم فجعل امامهم فاكلوا و فضل عنهم حسب قول الرب
معجزة خامسة .. لم يترك اليشع معجزات للمسيح القادم !
-
سفر الملوك الثاني الأصحاح الخامس
1 و كان نعمان رئيس جيش ملك ارام رجلا عظيما عند سيده مرفوع الوجه لانه عن يده اعطى الرب خلاصا لارام و كان الرجل جبار باس ابرص
2 و كان الاراميون قد خرجوا غزاة فسبوا من ارض اسرائيل فتاة صغيرة فكانت بين يدي امراة نعمان
3 فقالت لمولاتها يا ليت سيدي امام النبي الذي في السامرة فانه كان يشفيه من برصه
4 فدخل واخبر سيده قائلا كذا و كذا قالت الجارية التي من ارض اسرائيل
من الذي دخل وحديث الجارية كان مع سيدتها؟
5 فقال ملك ارام انطلق ذاهبا فارسل كتابا الى ملك اسرائيل فذهب و اخذ بيده عشر وزنات من الفضة و ستة الاف شاقل من الذهب و عشر حلل من الثياب
6 واتى بالكتاب الى ملك اسرائيل يقول فيه فالان عند وصول هذا الكتاب اليك هوذا قد ارسلت اليك نعمان عبدي فاشفه من برصه
7 فلما قرا ملك اسرائيل الكتاب مزق ثيابه و قال هل انا الله لكي اميت و احيي حتى ان هذا يرسل الي ان اشفي رجلا من برصه فاعلموا و انظروا انه انما يتعرض لي
له ! لا تستحق المسألة تمزيق الثياب أيها الملك !
8 و لما سمع اليشع رجل الله ان ملك اسرائيل قد مزق ثيابه ارسل الى الملك يقول لماذا مزقت ثيابك ليات الي فيعلم انه يوجد نبي في اسرائيل
9 فجاء نعمان بخيله و مركباته و وقف عند باب بيت اليشع
10 فارسل اليه اليشع رسولا يقول اذهب و اغتسل سبع مرات في الاردن فيرجع لحمك اليك و تطهر
11 فغضب نعمان و مضى و قال هوذا قلت انه يخرج الي و يقف و يدعو باسم الرب الهه و يردد يده فوق الموضع فيشفي الابرص
12 اليس ابانة و فرفر نهرا دمشق احسن من جميع مياه اسرائيل اما كنت اغتسل بهما فاطهر و رجع و مضى بغيظ
أبانة وفرفر ! بردى وما الثاني ؟ لعله الفيجة ؟!
13 فتقدم عبيده و كلموه و قالوا يا ابانا لو قال لك النبي امرا عظيما اما كنت تعمله فكم بالحري اذا قال لك اغتسل و اطهر
14 فنزل و غطس في الاردن سبع مرات حسب قول رجل الله فرجع لحمه كلحم صبي صغير و طهر
مبروك يا نعمان !
15 فرجع الى رجل الله هو و كل جيشه و دخل و وقف امامه و قال هوذا قد عرفت انه ليس اله في كل الارض الا في اسرائيل و الان فخذ بركة من عبدك
16 فقال حي هو الرب الذي انا واقف امامه اني لا اخذ و الح عليه ان ياخذ فابى
17 فقال نعمان اما يعطى لعبدك حمل بغلين من التراب لانه لا يقرب بعد عبدك محرقة و لا ذبيحة لالهة اخرى بل للرب
نعمان يؤمن بيهوة ونأمل أن لا يرتد وأن يتقبل يهوة إيمانه .
18 عن هذا الامر يصفح الرب لعبدك عند دخول سيدي الى بيت رمون ليسجد هناك و يستند على يدي فاسجد في بيت رمون فعند سجودي في بيت رمون يصفح الرب لعبدك عن هذا الامر
19 فقال له امض بسلام و لما مضى من عنده مسافة من الارض
20 قال جيحزي غلام اليشع رجل الله هوذا سيدي قد امتنع عن ان ياخذ من يد نعمان الارامي هذا ما احضره حي هو الرب اني اجري وراءه و اخذ منه شيئا
21 فسار جيحزي وراء نعمان و لما راه نعمان راكضا وراءه نزل عن المركبة للقائه و قال اسلام
22 فقال سلام ان سيدي قد ارسلني قائلا هوذا في هذا الوقت قد جاء الي غلامان من جبل افرايم من بني الانبياء فاعطهما وزنة فضة و حلتي ثياب
23 فقال نعمان اقبل و خذ وزنتين و الح عليه و صر وزنتي فضة في كيسين و حلتي الثياب و دفعها لغلاميه فحملاها قدامه
24 و لما وصل الى الاكمة اخذها من ايديهما و اودعها في البيت و اطلق الرجلين فانطلقا
25 و اما هو فدخل و وقف امام سيده فقال له اليشع من اين يا جيحزي فقال لم يذهب عبدك الى هنا او هناك
26 فقال له الم يذهب قلبي حين رجع الرجل من مركبته للقائك اهو وقت لاخذ الفضة و لاخذ ثياب و زيتون و كروم و غنم و بقر و عبيد و جوار
27 فبرص نعمان يلصق بك و بنسلك الى الابد و خرج من امامه ابرص كالثلج
ههههههههههههههههه
سفر الملوك الثاني الأصحاح السادس
1 وقال بنو الانبياء لاليشع هوذا الموضع الذي نحن مقيمون فيه امامك ضيّق علينا
2 فلنذهب الى الاردن ونأخذ من هناك كل واحد خشبة ونعمل لانفسنا هناك موضعا لنقيم فيه. فقال اذهبوا
3 فقال واحد اقبل واذهب مع عبيدك. فقال اني اذهب
4 فانطلق معهم ولما وصلوا الى الاردن قطعوا خشبا
5 واذ كان واحد يقطع خشبة وقع الحديد في الماء. فصرخ وقال آه يا سيدي لانه عارية
لانه عارية !!
6 فقال رجل الله اين سقط. فاراه الموضع فقطع عودا والقاه هناك فطفا الحديد
7 فقال ارفعه لنفسك. فمدّ يده واخذه
معجزة سابعة !
8 وأما ملك أرام فكان يحارب إسرائيل، وتآمر مع عبيده قائلا: في المكان الفلاني تكون محلتي
9 فأرسل رجل الله إلى ملك إسرائيل يقول: احذر من أن تعبر بهذا الموضع، لأن الأراميين حالون هناك
10 فأرسل ملك إسرائيل إلى الموضع الذي قال له عنه رجل الله وحذره منه وتحفظ هناك، لا مرة ولا مرتين
11 فاضطرب قلب ملك أرام من هذا الأمر، ودعا عبيده وقال لهم: أما تخبرونني من منا هو لملك إسرائيل
12 فقال واحد من عبيده : ليس هكذا يا سيدي الملك. ولكن أليشع النبي الذي في إسرائيل، يخبر ملك إسرائيل بالأمور التي تتكلم بها في مخدع مضطجعك
معجزة ثامنة . يبدو أن اليشع صار الله ! تعددت الأقانيم الإلهية !
13 فقال: اذهبوا وانظروا أين هو، فأرسل وآخذه. فأخبر وقيل له: هوذا هو في دوثان
14 فأرسل إلى هناك خيلا ومركبات وجيشا ثقيلا، وجاءوا ليلا وأحاطوا بالمدينة
15 فبكر خادم رجل الله وقام وخرج، وإذا جيش محيط بالمدينة وخيل ومركبات. فقال غلامه له : آه يا سيدي كيف نعمل
16 فقال: لا تخف، لأن الذين معنا أكثر من الذين معهم
17 وصلى أليشع وقال: يارب، افتح عينيه فيبصر. ففتح الرب عيني الغلام فأبصر، وإذا الجبل مملوء خيلا ومركبات نار حول أليشع
وهل كان الغلام أعمى ؟
18 ولما نزلوا إليه صلى أليشع إلى الرب وقال: اضرب هؤلاء الأمم بالعمى. فضربهم بالعمى كقول أليشع
اليشع يبدأ بالمصائب كسيده قاتل الانبياء!
19 فقال لهم أليشع: ليست هذه هي الطريق، ولا هذه هي المدينة. اتبعوني فأسير بكم إلى الرجل الذي تفتشون عليه. فسار بهم إلى السامرة
20 فلما دخلوا السامرة قال أليشع: يارب، افتح أعين هؤلاء فيبصروا. ففتح الرب أعينهم فأبصروا وإذا هم في وسط السامرة
21 فقال ملك إسرائيل لأليشع لما رآهم: هل أضرب ؟ هل أضرب يا أبي
22 فقال: لا تضرب. تضرب الذين سبيتهم بسيفك وبقوسك. ضع خبزا وماء أمامهم فيأكلوا ويشربوا، ثم ينطلقوا إلى سيدهم
23 فأولم لهم وليمة عظيمة فأكلوا وشربوا، ثم أطلقهم فانطلقوا إلى سيدهم. ولم تعد أيضا جيوش أرام تدخل إلى أرض إسرائيل
24 وكان بعد ذلك أن بنهدد ملك أرام جمع كل جيشه وصعد فحاصر السامرة
25 وكان جوع شديد في السامرة. وهم حاصروها حتى صار رأس الحمار بثمانين من الفضة، وربع القاب من زبل الحمام بخمس من الفضة

رأس حمار فهمناها أما زبل الحمام ؟! أين اختفى يهوة واليشع وإيليا الذي أصبح في السماء عند يهوة؟
26 وبينما كان ملك إسرائيل جائزا على السور صرخت امرأة إليه تقول: خلص يا سيدي الملك
27 فقال: لا يخلصك الرب. من أين أخلصك ؟ أمن البيدر أو من المعصرة
28 ثم قال لها الملك: ما لك ؟. فقالت: إن هذه المرأة قد قالت لي: هاتي ابنك فنأكله اليوم ثم، نأكل ابني غدا
يبدو ان يهوة غاضب لسبب ما !
29 فسلقنا ابني وأكلناه . ثم قلت لها في اليوم الآخر: هاتي ابنك فنأكله فخبأت ابنها
30 فلما سمع الملك كلام المرأة مزق ثيابه وهو مجتاز على السور، فنظر الشعب وإذا مسح من داخل على جسده
31 فقال: هكذا يصنع لي الله وهكذا يزيد، إن قام رأس أليشع بن شافاط عليه اليوم
32 وكان أليشع جالسا في بيته والشيوخ جلوسا عنده. فأرسل رجلا من أمامه. وقبلما أتى الرسول إليه قال للشيوخ: هل رأيتم أن ابن القاتل هذا قد أرسل لكي يقطع رأسي ؟ انظروا إذا جاء الرسول فأغلقوا الباب واحصروه عند الباب. أليس صوت قدمي سيده وراءه
33 وبينما هو يكلمهم إذا بالرسول نازل إليه. فقال: هوذا هذا الشر هو من قبل الرب. ماذا أنتظر من الرب بعد
إذن الشر من قبل يهوة .. ترى ما الذي أغضبه ؟
*****
مراجع . سفر الملوك الثاني من (1) إلى (6)
(2)
* شاهينيات . الفصل (108) ياهو يجزر كل من اتبع عبادة البعل من الإسرائيليين !
مقولات ومقالات :
(1054) الإرتداد المتكرر عن عبادة يهوة هو ما أدى إلى ظهور المسيح فيما بعد
ليقدم مفهوما جديدا لليهووية !!
الملوك الثاني الأصحاح السابع
الخيال في هذا الفصل عجيب. الآراميون يتركون بيوتهم ومتاعهم وطعامهم ويهربون لمجرد أن يهوة أسمعهم أصوات مركبات وخيول موحيا لهم بأن جيوشا كثيرة حشدها ملوك اسرائيل لغزوهم . فخرج الإسرائيليون ونهبوا كل شيء.
1 وقال أليشع: اسمعوا كلام الرب. هكذا قال الرب: في مثل هذا الوقت غدا تكون كيلة الدقيق بشاقل، وكيلتا الشعير بشاقل في باب السامرة
2 وإن جنديا للملك كان يستند على يده أجاب رجل الله وقال: هوذا الرب يصنع كوى في السماء هل يكون هذا الأمر ؟. فقال: إنك ترى بعينيك، ولكن لا تأكل منه
3 وكان أربعة رجال برص عند مدخل الباب، فقال أحدهم لصاحبه: لماذا نحن جالسون هنا حتى نموت
4 إذا قلنا: ندخل المدينة، فالجوع في المدينة فنموت فيها. وإذا جلسنا هنا نموت. فالآن هلم نسقط إلى محلة الأراميين، فإن استحيونا حيينا، وإن قتلونا متنا
5 فقاموا في العشاء ليذهبوا إلى محلة الأراميين. فجاءوا إلى آخر محلة الأراميين فلم يكن هناك أحد
6 فإن الرب أسمع جيش الأراميين صوت مركبات وصوت خيل، صوت جيش عظيم. فقالوا الواحد لأخيه: هوذا ملك إسرائيل قد استأجر ضدنا ملوك الحثيين وملوك المصريين ليأتوا علينا
7 فقاموا وهربوا في العشاء وتركوا خيامهم وخيلهم وحميرهم، المحلة كما هي، وهربوا لأجل نجاة أنفسهم
8 وجاء هؤلاء البرص إلى آخر المحلة ودخلوا خيمة واحدة، فأكلوا وشربوا وحملوا منها فضة وذهبا وثيابا ومضوا وطمروها. ثم رجعوا ودخلوا خيمة أخرى وحملوا منها ومضوا وطمروا
9 ثم قال بعضهم لبعض: لسنا عاملين حسنا. هذا اليوم هو يوم بشارة ونحن ساكتون، فإن انتظرنا إلى ضوء الصباح يصادفنا شر. فهلم الآن ندخل ونخبر بيت الملك
10 فجاءوا ودعوا بواب المدينة وأخبروه قائلين: إننا دخلنا محلة الأراميين فلم يكن هناك أحد ولا صوت إنسان، ولكن خيل مربوطة وحمير مربوطة وخيام كما هي
11 فدعا البوابين فأخبروا بيت الملك داخلا
12 فقام الملك ليلا وقال لعبيده: لأخبرنكم ما فعل لنا الأراميون. علموا أننا جياع فخرجوا من المحلة ليختبئوا في حقل قائلين: إذا خرجوا من المدينة قبضنا عليهم أحياء ودخلنا المدينة
13 فأجاب واحد من عبيده وقال: فليأخذوا خمسة من الخيل الباقية التي بقيت فيها. هي نظير كل جمهور إسرائيل الذين بقوا بها، أو هي نظير كل جمهور إسرائيل الذين فنوا. فنرسل ونرى
14 فأخذوا مركبتي خيل. وأرسل الملك وراء جيش الأراميين قائلا: اذهبوا وانظروا
15 فانطلقوا وراءهم إلى الأردن، وإذا كل الطريق ملآن ثيابا وآنية قد طرحها الأراميون من عجلتهم. فرجع الرسل وأخبروا الملك
16 فخرج الشعب ونهبوا محلة الأراميين. فكانت كيلة الدقيق بشاقل، وكيلتا الشعير بشاقل حسب كلام الرب
17 وأقام الملك على الباب الجندي الذي كان يستند على يده، فداسه الشعب في الباب، فمات كما قال رجل الله الذي تكلم عند نزول الملك إليه
18 فإنه لما تكلم رجل الله إلى الملك قائلا: كيلتا شعير بشاقل وكيلة دقيق بشاقل تكون في مثل هذا الوقت غدا في باب السامرة
19 وأجاب الجندي رجل الله وقال: هوذا الرب يصنع كوى في السماء هل يكون مثل هذا الأمر ؟ . قال: إنك ترى بعينيك ولكنك لا تأكل منه
20 فكان له كذلك. داسه الشعب في الباب فمات
الملوك الثاني الأصحاح الثامن
1 وكلم أليشع المرأة التي أحيا ابنها قائلا: قومي وانطلقي أنت وبيتك وتغربي حيثما تتغربي، لأن الرب قد دعا بجوع فيأتي أيضا على الأرض سبع سنين
2 فقامت المرأة وفعلت حسب كلام رجل الله، وانطلقت هي وبيتها وتغربت في أرض الفلسطينيين سبع سنين
3 وفي نهاية السنين السبع رجعت المرأة من أرض الفلسطينيين، وخرجت لتصرخ إلى الملك لأجل بيتها وحقلها
4 وكلم الملك جيحزي غلام رجل الله قائلا: قص علي جميع العظائم التي فعلها أليشع
5 وفيما هو يقص على الملك كيف أنه أحيا الميت، إذا بالمرأة التي أحيا ابنها تصرخ إلى الملك لأجل بيتها ولأجل حقلها. فقال جيحزي: يا سيدي الملك، هذه هي المرأة وهذا هو ابنها الذي أحياه أليشع
6 فسأل الملك المرأة فقصت عليه ذلك، فأعطاها الملك خصيا قائلا: أرجع كل ما لها وجميع غلات الحقل من حين تركت الأرض إلى الآن
7 وجاء أليشع إلى دمشق . وكان بنهدد ملك أرام مريضا، فأخبر وقيل له: قد جاء رجل الله إلى هنا
8 فقال الملك لحزائيل : خذ بيدك هدية واذهب لاستقبال رجل الله، واسأل الرب به قائلا: هل أشفى من مرضي هذا
9 فذهب حزائيل لاستقباله وأخذ هدية بيده، ومن كل خيرات دمشق حمل أربعين جملا، وجاء ووقف أمامه وقال: إن ابنك بنهدد ملك أرام قد أرسلني إليك قائلا: هل أشفى من مرضي هذا
حمل أربعين جملا ؟ ما هذه الهدايا ؟
10 فقال له أليشع: اذهب وقل له: شفاء تشفى. وقد أراني الرب أنه يموت موتا
هل يعني هذا أنه سيشفى ويموت؟
11 فجعل نظره عليه وثبته حتى خجل، فبكى رجل الله
12 فقال حزائيل: لماذا يبكي سيدي ؟. فقال: لأني علمت ما ستفعله ببني إسرائيل من الشر، فإنك تطلق النار في حصونهم، وتقتل شبانهم بالسيف، وتحطم أطفالهم ، وتشق حواملهم
13 فقال حزائيل: ومن هو عبدك الكلب حتى يفعل هذا الأمر العظيم ؟. فقال أليشع: قد أراني الرب إياك ملكا على أرام
14 فانطلق من عند أليشع ودخل إلى سيده فقال له: ماذا قال لك أليشع ؟. فقال: قال لي إنك تحيا
15 وفي الغد أخذ اللبدة وغمسها بالماء، ونشرها على وجهه ومات، وملك حزائيل عوضا عنه
16 وفي السنة الخامسة ليورام بن أخآب ملك إسرائيل ويهوشافاط ملك يهوذا، ملك يهورام بن يهوشافاط ملك يهوذا
17 كان ابن اثنتين وثلاثين سنة حين ملك، وملك ثماني سنين في أورشليم
18 وسار في طريق ملوك إسرائيل كما فعل بيت أخآب، لأن بنت أخآب كانت له امرأة، وعمل الشر في عيني الرب
19 ولم يشإ الرب أن يبيد يهوذا من أجل داود عبده، كما قال إنه يعطيه سراجا ولبنيه كل الأيام
20 في أيامه عصى أدوم من تحت يد يهوذا وملكوا على أنفسهم ملكا
21 وعبر يورام إلى صعير وجميع المركبات معه، وقام ليلا وضرب أدوم المحيط به ورؤساء المركبات. وهرب الشعب إلى خيامهم
22 وعصى أدوم من تحت يد يهوذا إلى هذا اليوم. حينئذ عصت لبنة في ذلك الوقت
23 وبقية أمور يورام وكل ما صنع، أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك يهوذا
24 واضطجع يورام مع آبائه، ودفن مع آبائه في مدينة داود، وملك أخزيا ابنه عوضا عنه
25 في السنة الثانية عشرة ليورام بن أخآب ملك إسرائيل، ملك أخزيا بن يهورام ملك يهوذا
26 وكان أخزيا ابن اثنتين وعشرين سنة حين ملك، وملك سنة واحدة في أورشليم، واسم أمه عثليا بنت عمري ملك إسرائيل
27 وسار في طريق بيت أخآب، وعمل الشر في عيني الرب كبيت أخآب، لأنه كان صهر بيت أخآب
28 وانطلق مع يورام بن أخآب لمقاتلة حزائيل ملك أرام في راموت جلعاد، فضرب الأراميون يورام
29 فرجع يورام الملك ليبرأ في يزرعيل من الجروح التي جرحه بها الأراميون في راموت عند مقاتلته حزائيل ملك أرام. ونزل أخزيا بن يهورام ملك يهوذا ليرى يورام بن أخآب في يزرعيل لأنه كان مريضا
لم اعد أكثر من التعليقات لتشابه الوقائع بين موت وحياة وارتداد متكرر عن عبادة يهوة إضافة إلى معجزات متشابهة وأنبياء متشابهون.
الملوك الثاني الأصحاح التاسع
1 ودعا أليشع النبي واحدا من بني الأنبياء وقال له: شد حقويك وخذ قنينة الدهن هذه بيدك، واذهب إلى راموت جلعاد
2 وإذا وصلت إلى هناك فانظر هناك ياهو بن يهوشافاط بن نمشي، وادخل وأقمه من وسط إخوته، وادخل به إلى مخدع داخل مخدع
3 ثم خذ قنينة الدهن وصب على رأسه وقل: هكذا قال الرب: قد مسحتك ملكا على إسرائيل. ثم افتح الباب واهرب ولا تنتظر
طريفة طريقة يهوة في مسح ياهو ملكا .
4 فانطلق الغلام، أي الغلام النبي إلى راموت جلعاد
النبي علام أيضا ؟
5 ودخل وإذا قواد الجيش جلوس. فقال: لي كلام معك يا قائد. فقال ياهو: مع من منا كلنا ؟. فقال: معك أيها القائد
6 فقام ودخل البيت، فصب الدهن على رأسه وقال له: هكذا قال الرب إله إسرائيل: قد مسحتك ملكا على شعب الرب إسرائيل
7 فتضرب بيت أخآب سيدك . وأنتقم لدماء عبيدي الأنبياء، ودماء جميع عبيد الرب من يد إيزابل
8 فيبيد كل بيت أخآب، وأستأصل لأخآب كل بائل بحائط ومحجوز ومطلق في إسرائيل
عدنا إلى كل بائل بحائط . لغة يهوة فقيرة في التعبير . حتى في الزمن الحاضر يستعيرون كثيرا من المفردات العربية لفقر العبرية إليها .
9 وأجعل بيت أخآب كبيت يربعام بن نباط، وكبيت بعشا بن أخيا
10 وتأكل الكلاب إيزابل في حقل يزرعيل وليس من يدفنها. ثم فتح الباب وهرب
11 وأما ياهو فخرج إلى عبيد سيده، فقيل له: أسلام ؟ لماذا جاء هذا المجنون إليك ؟. فقال لهم: أنتم تعرفون الرجل وكلامه
12 فقالوا: كذب. فأخبرنا. فقال: بكذا وكذا كلمني قائلا: هكذا قال الرب: قد مسحتك ملكا على إسرائيل
13 فبادر كل واحد وأخذ ثوبه ووضعه تحته على الدرج نفسه، وضربوا بالبوق وقالوا: قد ملك ياهو
14 وعصى ياهو بن يهوشافاط بن نمشي على يورام. وكان يورام يحافظ على راموت جلعاد هو وكل إسرائيل من حزائيل ملك أرام
15 ورجع يهورام الملك لكي يبرأ في يزرعيل من الجروح التي ضربه بها الأراميون حين قاتل حزائيل ملك أرام. فقال ياهو: إن كان في أنفسكم، لا يخرج منهزم من المدينة لكي ينطلق فيخبر في يزرعيل
16 وركب ياهو وذهب إلى يزرعيل، لأن يورام كان مضطجعا هناك. ونزل أخزيا ملك يهوذا ليرى يورام
17 وكان الرقيب واقفا على البرج في يزرعيل، فرأى جماعة ياهو عند إقباله، فقال: إني أرى جماعة. فقال يهورام: خذ فارسا وأرسله للقائهم، فيقول: أسلام
18 فذهب راكب الفرس للقائه وقال: هكذا يقول الملك: أسلام ؟. فقال ياهو: ما لك وللسلام ؟ در إلى ورائي. فأخبر الرقيب قائلا: قد وصل الرسول إليهم ولم يرجع
19 فأرسل راكب فرس ثانيا، فلما وصل إليهم قال: هكذا يقول الملك: أسلام ؟. فقال ياهو: ما لك وللسلام ؟ در إلى ورائي
20 فأخبر الرقيب قائلا : قد وصل إليهم ولم يرجع. والسوق كسوق ياهو بن نمشي، لأنه يسوق بجنون
21 فقال يهورام: اشدد . فشدت مركبته، وخرج يهورام ملك إسرائيل وأخزيا ملك يهوذا، كل واحد في مركبته، خرجا للقاء ياهو. فصادفاه عند حقلة نابوت اليزرعيلي
22 فلما رأى يهورام ياهو قال: أسلام يا ياهو ؟. فقال: أي سلام ما دام زنى إيزابل أمك وسحرها الكثير
23 فرد يهورام يديه وهرب، وقال لأخزيا: خيانة يا أخزيا
24 فقبض ياهو بيده على القوس وضرب يهورام بين ذراعيه، فخرج السهم من قلبه فسقط في مركبته
25 وقال لبدقر ثالثه: ارفعه وألقه في حصة حقل نابوت اليزرعيلي. واذكر كيف إذ ركبت أنا وإياك معا وراء أخآب أبيه، جعل الرب عليه هذا الحمل
26 ألم أر أمسا دم نابوت ودماء بنيه، يقول الرب، فأجازيك في هذه الحقلة، يقول الرب . فالآن ارفعه وألقه في الحقلة حسب قول الرب
27 ولما رأى ذلك أخزيا ملك يهوذا هرب في طريق بيت البستان، فطارده ياهو وقال: اضربوه. فضربوه أيضا في المركبة في عقبة جور التي عند يبلعام. فهرب إلى مجدو ومات هناك
28 فأركبه عبيده إلى أورشليم ودفنوه في قبره مع آبائه في مدينة داود
29 في السنة الحادية عشرة ليورام بن أخآب، ملك أخزيا على يهوذا
30 فجاء ياهو إلى يزرعيل. ولما سمعت إيزابل كحلت بالأثمد عينيها، وزينت رأسها وتطلعت من كوة
31 وعند دخول ياهو الباب قالت: أسلام لزمري قاتل سيده
32 فرفع وجهه نحو الكوة وقال: من معي ؟ من ؟. فأشرف عليه اثنان أو ثلاثة من الخصيان
33 فقال: اطرحوها. فطرحوها، فسال من دمها على الحائط وعلى الخيل فداسها
34 ودخل وأكل وشرب ثم قال: افتقدوا هذه الملعونة وادفنوها، لأنها بنت ملك
35 ولما مضوا ليدفنوها ، لم يجدوا منها إلا الجمجمة والرجلين وكفي اليدين
36 فرجعوا وأخبروه، فقال: إنه كلام الرب الذي تكلم به عن يد عبده إيليا التشبي قائلا : في حقل يزرعيل تأكل الكلاب لحم إيزابل
37 وتكون جثة إيزابل كدمنة على وجه الحقل في قسم يزرعيل حتى لا يقولوا: هذه إيزابل
الملوك الثاني الأصحاح العاشر
1 وكان لأخآب سبعون ابنا في السامرة. فكتب ياهو رسائل وأرسلها إلى السامرة، إلى رؤساء يزرعيل الشيوخ وإلى مربي أخآب، قائلا
2 فالآن عند وصول هذه الرسالة إليكم، إذ عندكم بنو سيدكم، وعندكم مركبات وخيل ومدينة محصنة وسلاح
3 انظروا الأفضل والأصلح من بني سيدكم واجعلوه على كرسي أبيه، وحاربوا عن بيت سيدكم
4 فخافوا جدا جدا وقالوا: هوذا ملكان لم يقفا أمامه، فكيف نقف نحن
5 فأرسل الذي على البيت والذي على المدينة والشيوخ والمربون إلى ياهو قائلين: عبيدك نحن، وكل ما قلت لنا نفعله. لا نملك أحدا. ما يحسن في عينيك فافعله
6 فكتب إليهم رسالة ثانية قائلا: إن كنتم لي وسمعتم لقولي، فخذوا رؤوس الرجال بني سيدكم، وتعالوا إلي في نحو هذا الوقت غدا إلى يزرعيل. وبنو الملك سبعون رجلا كانوا مع عظماء المدينة الذين ربوهم
7 فلما وصلت الرسالة إليهم أخذوا بني الملك وقتلوا سبعين رجلا ووضعوا رؤوسهم في سلال وأرسلوها إليه إلى يزرعيل
8 فجاء الرسول وأخبره قائلا: قد أتوا برؤوس بني الملك. فقال: اجعلوها كومتين في مدخل الباب إلى الصباح
9 وفي الصباح خرج ووقف وقال لجميع الشعب: أنتم أبرياء. هأنذا قد عصيت على سيدي وقتلته، ولكن من قتل كل هؤلاء
10 فاعلموا الآن أنه لا يسقط من كلام الرب إلى الأرض الذي تكلم به الرب على بيت أخآب، وقد فعل الرب ما تكلم به عن يد عبده إيليا
11 وقتل ياهو كل الذين بقوا لبيت أخآب في يزرعيل وكل عظمائه ومعارفه وكهنته، حتى لم يبق له شاردا
12 ثم قام وجاء سائرا إلى السامرة. وإذ كان عند بيت عقد الرعاة في الطريق
13 صادف ياهو إخوة أخزيا ملك يهوذا، فقال: من أنتم ؟. فقالوا: نحن إخوة أخزيا، ونحن نازلون لنسلم على بني الملك وبني الملكة
14 فقال: أمسكوهم أحياء. فأمسكوهم أحياء وقتلوهم عند بئر بيت عقد، اثنين وأربعين رجلا ولم يبق منهم أحدا
15 ثم انطلق من هناك فصادف يهوناداب بن ركاب يلاقيه، فباركه وقال له: هل قلبك مستقيم نظير قلبي مع قلبك ؟. فقال يهوناداب: نعم ونعم. هات يدك. فأعطاه يده، فأصعده إليه إلى المركبة
16 وقال: هلم معي وانظر غيرتي للرب. وأركبه معه في مركبته
17 وجاء إلى السامرة، وقتل جميع الذين بقوا لأخآب في السامرة حتى أفناه، حسب كلام الرب الذي كلم به إيليا
18 ثم جمع ياهو كل الشعب وقال لهم: إن أخآب قد عبد البعل قليلا، وأما ياهو فإنه يعبده كثيرا
19 والآن فادعوا إلي جميع أنبياء البعل وكل عابديه وكل كهنته. لا يفقد أحد، لأن لي ذبيحة عظيمة للبعل. كل من فقد لا يعيش. وقد فعل ياهو بمكر لكي يفني عبدة البعل
20 وقال ياهو: قدسوا اعتكافا للبعل. فنادوا به
21 وأرسل ياهو في كل إسرائيل، فأتى جميع عبدة البعل ولم يبق أحد إلا أتى، ودخلوا بيت البعل، فامتلأ بيت البعل من جانب إلى جانب
22 فقال للذي على الملابس: أخرج ملابس لكل عبدة البعل. فأخرج لهم ملابس
23 ودخل ياهو ويهوناداب بن ركاب إلى بيت البعل. فقال لعبدة البعل: فتشوا وانظروا لئلا يكون معكم ههنا أحد من عبيد الرب، ولكن عبدة البعل وحدهم
24 ودخلوا ليقربوا ذبائح ومحرقات. وأما ياهو فأقام خارجا ثمانين رجلا وقال: الرجل الذي ينجو من الرجال الذين أتيت بهم إلى أيديكم تكون أنفسكم بدل نفسه
25 ولما انتهوا من تقريب المحرقة قال ياهو للسعاة والثوالث: ادخلوا اضربوهم. لا يخرج أحد. فضربوهم بحد السيف، وطرحهم السعاة والثوالث. وساروا إلى مدينة بيت البعل
26 وأخرجوا تماثيل بيت البعل وأحرقوها
27 وكسروا تمثال البعل ، وهدموا بيت البعل، وجعلوه مزبلة إلى هذا اليوم
28 واستأصل ياهو البعل من إسرائيل
29 ولكن خطايا يربعام بن نباط الذي جعل إسرائيل يخطئ لم يحد ياهو عنها، أي عجول الذهب التي في بيت إيل والتي في دان
30 وقال الرب لياهو: من أجل أنك قد أحسنت بعمل ما هو مستقيم في عيني، وحسب كل ما بقلبي فعلت ببيت أخآب، فأبناؤك إلى الجيل الرابع يجلسون على كرسي إسرائيل
31 ولكن ياهو لم يتحفظ للسلوك في شريعة الرب إله إسرائيل من كل قلبه. لم يحد عن خطايا يربعام الذي جعل إسرائيل يخطئ
32 في تلك الأيام ابتدأ الرب يقص إسرائيل، فضربهم حزائيل في جميع تخوم إسرائيل
33 من الأردن لجهة مشرق الشمس، جميع أرض جلعاد الجاديين والرأوبينيين والمنسيين، من عروعير التي على وادي أرنون وجلعاد وباشان
34 وبقية أمور ياهو وكل ما عمل وكل جبروته، أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل
35 واضطجع ياهو مع آبائه فدفنوه في السامرة، وملك يهوأحاز ابنه عوضا عنه
36 وكانت الأيام التي ملك فيها ياهو على إسرائيل في السامرة ثمانيا وعشرين سنة
الملوك الثاني الأصحاح الحادي عشر
1 فلما رأت عثليا أم أخزيا، أن ابنها قد مات، قامت فأبادت جميع النسل الملكي
2 فأخذت يهوشبع بنت الملك يورام، أخت أخزيا، يوآش بن أخزيا وسرقته من وسط بني الملك الذين قتلوا، هو ومرضعته من مخدع السرير، وخبأوه من وجه عثليا فلم يقتل
3 وكان معها في بيت الرب مختبئا ست سنين. وعثليا مالكة على الأرض
4 وفي السنة السابعة أرسل يهوياداع فأخذ رؤساء مئات الجلادين والسعاة، وأدخلهم إليه، إلى بيت الرب، وقطع معهم عهدا واستحلفهم في بيت الرب وأراهم ابن الملك
5 وأمرهم قائلا: هذا ما تفعلونه: الثلث منكم الذين يدخلون في السبت يحرسون حراسة بيت الملك
6 والثلث على باب سور ، والثلث على الباب وراء السعاة. فتحرسون حراسة البيت للصد
7 والفرقتان منكم، جميع الخارجين في السبت، يحرسون حراسة بيت الرب حول الملك
8 وتحيطون بالملك حواليه، كل واحد سلاحه بيده. ومن دخل الصفوف يقتل. وكونوا مع الملك في خروجه ودخوله
9 ففعل رؤساء المئات حسب كل ما أمر به يهوياداع الكاهن، وأخذوا كل واحد رجاله الداخلين في السبت مع الخارجين في السبت، وجاءوا إلى يهوياداع الكاهن
10 فأعطى الكاهن لرؤساء المئات الحراب والأتراس التي للملك داود التي في بيت الرب
11 ووقف السعاة كل واحد سلاحه بيده من جانب البيت الأيمن إلى جانب البيت الأيسر حول المذبح والبيت، حول الملك مستديرين
12 وأخرج ابن الملك ووضع عليه التاج وأعطاه الشهادة، فملكوه ومسحوه وصفقوا وقالوا: ليحي الملك
13 ولما سمعت عثليا صوت السعاة والشعب، دخلت إلى الشعب إلى بيت الرب
14 ونظرت وإذا الملك واقف على المنبر حسب العادة، والرؤساء ونافخو الأبواق بجانب الملك ، وكل شعب الأرض يفرحون ويضربون بالأبواق. فشقت عثليا ثيابها وصرخت: خيانة، خيانة
15 فأمر يهوياداع الكاهن رؤساء المئات، قواد الجيش وقال لهم: أخرجوها إلى خارج الصفوف، والذي يتبعها اقتلوه بالسيف. لأن الكاهن قال: لا تقتل في بيت الرب
16 فألقوا عليها الأيادي، ومضت في طريق مدخل الخيل إلى بيت الملك، وقتلت هناك
17 وقطع يهوياداع عهدا بين الرب وبين الملك والشعب ليكونوا شعبا للرب، وبين الملك والشعب
18 ودخل جميع شعب الأرض إلى بيت البعل وهدموا مذابحه وكسروا تماثيله تماما، وقتلوا متان كاهن البعل أمام المذابح. وجعل الكاهن نظارا على بيت الرب
ألم يقض ياهو على عبدة البعل . متى جاء هؤلاء ؟ هذا الإرتداد المتكرر عن عبادة يهوة هو الذي تمخض عنه المسيح ليأتي بمفهوم جديد ليهوة ليذوب في شخصيته بالتماهي معه ( الأب والإبن ) ليشكلا الثنائي الأهم في اقنوم الألوهة الثلاثي.
19 وأخذ رؤساء المئات والجلادين والسعاة وكل شعب الأرض، فأنزلوا الملك من بيت الرب وأتوا في طريق باب السعاة إلى بيت الملك، فجلس على كرسي الملوك
20 وفرح جميع شعب الأرض ، واستراحت المدينة. وقتلوا عثليا بالسيف عند بيت الملك
21 كان يهوآش ابن سبع سنين حين ملك
ابن سبع سنين يتوج ملكا ! أية مملكة مسخرة هذه ؟
الملوك الثاني الأصحاح الثاني عشر
1 في السنة السابعة لياهو، ملك يهوآش. ملك أربعين سنة في أورشليم، واسم أمه ظبية من بئر سبع
2 وعمل يهوآش ما هو مستقيم في عيني الرب كل أيامه التي فيها علمه يهوياداع الكاهن
3 إلا أن المرتفعات لم تنتزع، بل كان الشعب لا يزالون يذبحون ويوقدون على المرتفعات
4 وقال يهوآش للكهنة: جميع فضة الأقداس التي أدخلت إلى بيت الرب، الفضة الرائجة، فضة كل واحد حسب النفوس المقومة، كل فضة يخطر ببال إنسان أن يدخلها إلى بيت الرب
5 ليأخذها الكهنة لأنفسهم كل واحد من عند صاحبه، وهم يرممون ما تهدم من البيت، كل ما وجد فيه متهدما
6 وفي السنة الثالثة والعشرين للملك يهوآش لم تكن الكهنة رمموا ما تهدم من البيت
7 فدعا الملك يهوآش يهوياداع الكاهن والكهنة وقال لهم: لماذا لم ترمموا ما تهدم من البيت ؟ فالآن لا تأخذوا فضة من عند أصحابكم، بل اجعلوها لما تهدم من البيت
17 حينئذ صعد حزائيل ملك أرام وحارب جت وأخذها، ثم حول حزائيل وجهه ليصعد إلى أورشليم
18 فأخذ يهوآش ملك يهوذا جميع الأقداس التي قدسها يهوشافاط ويهورام وأخزيا آباؤه ملوك يهوذا، وأقداسه وكل الذهب الموجود في خزائن بيت الرب وبيت الملك، وأرسلها إلى حزائيل ملك أرام فصعد عن أورشليم
19 وبقية أمور يوآش وكل ما عمل، أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك يهوذا
20 وقام عبيده وفتنوا فتنة وقتلوا يوآش في بيت القلعة حيث ينزل إلى سلى
21 لأن يوزاكار بن شمعة ويهوزاباد بن شومير عبديه ضرباه فمات، فدفنوه مع آبائه في مدينة داود، وملك أمصيا ابنه عوضا عنه
******
ملوك ثاني . من (7) إلى (12)
(3)
* شاهينيات . الفصل (109) محاولات تأريخية فاشلة لا علاقة لها بالتاريخ !
مقولات ومقالات :
(1055) ملوك بالجملة . سبيان أشوريان . عبادات وقرابين بشرية .
الملوك الثاني الأصحاح الثالث عشر
قصة الإرتداد عن عبادة يهوة أو (عمل الشرفي عينيه ) لم يخل منها سفر من أسفار التوراة ، كما أسلفنا .المؤسف أن يهوة في الزمن الحاضر لم يعد يرى ما يفعله بنو اسرائيل من شر في عينيه ، ألأنهم ما زالوا يتمسكون بعبادته ، فاستسلم لهم وأتاح لهم أن يفعلوا ما يشاؤون شريطة أن يظلوا متمسكين بعبادته ، خاصة وأن يهوة اكتشف أنه لم يبق من يؤمن به من البشرية كلها إلا هؤلاء الجماعة محدودي العدد ، حتى المسيحيين أضاعوا شخصيته حين دغموها بشخصية المسيح فلم يعد له أي وجود ظاهر !
1 في السنة الثالثة والعشرين ليوآش بن أخزيا ملك يهوذا، ملك يهوأحاز بن ياهو على إسرائيل في السامرة سبع عشرة سنة
2 وعمل الشر في عيني الرب، وسار وراء خطايا يربعام بن نباط الذي جعل إسرائيل يخطئ. لم يحد عنها
3 فحمي غضب الرب على إسرائيل، فدفعهم ليد حزائيل ملك أرام، وليد بنهدد بن حزائيل كل الأيام
كم مرة ستدفعهم يا يهوة وكم مرة سترضى عنهم وتعيدهم كرمل البحر !؟
4 وتضرع يهوأحاز إلى وجه الرب، فسمع له الرب لأنه رأى ضيق إسرائيل، لأن ملك أرام ضايقهم
5 وأعطى الرب إسرائيل مخلصا، فخرجوا من تحت يد الأراميين. وأقام بنو إسرائيل في خيامهم كأمس وما قبله
أمرك عجيب يا يهوة !
6 ولكنهم لم يحيدوا عن خطايا بيت يربعام الذي جعل إسرائيل يخطئ، بل ساروا بها. ووقفت السارية أيضا في السامرة
ورغم رضاك لم يحيدوا !
7 لأنه لم يبق ليهوأحاز شعبا إلا خمسين فارسا وعشر مركبات وعشرة آلاف راجل، لأن ملك أرام أفناهم ووضعهم كالتراب للدوس
بسيطة .. ستعيدهم كرمل البحر . ولو ؟ ألست يهوة الهائل ؟
8 وبقية أمور يهوأحاز وكل ما عمل وجبروته، أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل
9 ثم اضطجع يهوأحاز مع آبائه، فدفنوه في السامرة، وملك يوآش ابنه عوضا عنه
10 في السنة السابعة والثلاثين ليوآش ملك يهوذا، ملك يهوآش بن يهوأحاز على إسرائيل في السامرة ست عشرة سنة
11 وعمل الشر في عيني الرب، ولم يحد عن جميع خطايا يربعام بن نباط الذي جعل إسرائيل يخطئ، بل سار بها
ألن نخلص من هذه القصص يا يهوة ؟
12 وبقية أمور يوآش وكل ما عمل وجبروته وكيف حارب أمصيا ملك يهوذا، أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل
13 ثم اضطجع يوآش مع آبائه، وجلس يربعام على كرسيه. ودفن يوآش في السامرة مع ملوك إسرائيل
14 ومرض أليشع مرضه الذي مات به، فنزل إليه يوآش ملك إسرائيل، وبكى على وجهه وقال: يا أبي، يا أبي، يا مركبة إسرائيل وفرسانها
وهل ما زال اليشع حيا ؟
15 فقال له أليشع: خذ قوسا وسهاما. فأخذ لنفسه قوسا وسهاما
16 ثم قال لملك إسرائيل : ركب يدك على القوس. فركب يده، ثم وضع أليشع يده على يدي الملك
17 وقال: افتح الكوة لجهة الشرق. ففتحها. فقال أليشع: ارم. فرمى. فقال: سهم خلاص للرب وسهم خلاص من أرام، فإنك تضرب أرام في أفيق إلى الفناء
18 ثم قال: خذ السهام . فأخذها. ثم قال لملك إسرائيل: اضرب على الأرض. فضرب ثلاث مرات ووقف
19 فغضب عليه رجل الله وقال: لو ضربت خمس أو ست مرات، حينئذ ضربت أرام إلى الفناء. وأما الآن فإنك إنما تضرب أرام ثلاث مرات
20 ومات أليشع فدفنوه. وكان غزاة موآب تدخل على الأرض عند دخول السنة
21 وفيما كانوا يدفنون رجلا إذا بهم قد رأوا الغزاة، فطرحوا الرجل في قبر أليشع، فلما نزل الرجل ومس عظام أليشع عاش وقام على رجليه
معجزة يهووية !
22 وأما حزائيل ملك أرام فضايق إسرائيل كل أيام يهوأحاز
23 فحن الرب عليهم ورحمهم والتفت إليهم لأجل عهده مع إبراهيم وإسحاق ويعقوب، ولم يشأ أن يستأصلهم، ولم يطرحهم عن وجهه حتى الآن
هه .. عاد يهوة ليتذكر العهد القديم ،ولذلك أبقى على بني اسرائيل حتى اليوم ، بل حتى الآن !!
24 ثم مات حزائيل ملك أرام، وملك بنهدد ابنه عوضا عنه
25 فعاد يهوآش بن يهوأحاز وأخذ المدن من يد بنهدد بن حزائيل التي أخذها من يد يهوأحاز أبيه بالحرب. ضربه يوآش ثلاث مرات واسترد مدن إسرائيل
استردها بهذه البساطة .. مجرد كلام !
الأصحاح الرابع عشر
1 في السنة الثانية ليوآش بن يوأحاز ملك إسرائيل، ملك أمصيا بن يوآش ملك يهوذا
2 كان ابن خمس وعشرين سنة حين ملك، وملك تسعا وعشرين سنة في أورشليم، واسم أمه يهوعدان من أورشليم
3 وعمل ما هو مستقيم في عيني الرب، ولكن ليس كداود أبيه، عمل حسب كل ما عمل يوآش أبوه
وضح الآن أن داود يخاطب كأب لبني اسرائيل وليس كجد . وقد احتل مكانة ابراهيم وإسحق ويعقوب . أما اسماعيل ( ابن الجارية المصرية هاجر ) فقد شطب من أدراج التاريخ العبري !
فهل هي إرادة يهوة أم إرادة الكتبة أم إرادة المترجمين والمستشرقين ؟
4 إلا أن المرتفعات لم تنتزع، بل كان الشعب لا يزالون يذبحون ويوقدون على المرتفعات
5 ولما تثبتت المملكة بيده، قتل عبيده الذين قتلوا الملك أباه
6 ولكنه لم يقتل أبناء القاتلين، حسب ما هو مكتوب في سفر شريعة موسى، حيث أمر الرب قائلا: لا يقتل الآباء من أجل البنين، والبنون لا يقتلون من أجل الآباء. إنما كل إنسان يقتل بخطيته
7 هو قتل من أدوم في وادي الملح عشرة آلاف، وأخذ سالع بالحرب، ودعا اسمها يقتئيل إلى هذا اليوم
8 حينئذ أرسل أمصيا رسلا إلى يهوآش بن يهوأحاز بن ياهو ملك إسرائيل قائلا: هلم نتراء مواجهة
9 فأرسل يهوآش ملك إسرائيل إلى أمصيا ملك يهوذا قائلا: العوسج الذي في لبنان أرسل إلى الأرز الذي في لبنان يقول: أعط ابنتك لابني امرأة. فعبر حيوان بري كان في لبنان وداس العوسج
ما هذا ؟ عوسج وأرز وحيوان بري ؟
10 إنك قد ضربت أدوم فرفعك قلبك. تمجد وأقم في بيتك. ولماذا تهجم على الشر فتسقط أنت ويهوذا معك
11 فلم يسمع أمصيا، فصعد يهوآش ملك إسرائيل وتراءيا مواجهة، هو وأمصيا ملك يهوذا في بيت شمس التي ليهوذا
12 فانهزم يهوذا أمام إسرائيل وهربوا كل واحد إلى خيمته
13 وأما أمصيا ملك يهوذا ابن يهوآش بن أخزيا فأمسكه يهوآش ملك إسرائيل في بيت شمس، وجاء إلى أورشليم وهدم سور أورشليم من باب أفرايم إلى باب الزاوية ، أربع مئة ذراع
14 وأخذ كل الذهب والفضة وجميع الآنية الموجودة في بيت الرب وفي خزائن بيت الملك والرهناء، ورجع إلى السامرة
15 وبقية أمور يهوآش التي عمل وجبروته وكيف حارب أمصيا ملك يهوذا، أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل
16 ثم اضطجع يهوآش مع آبائه، ودفن في السامرة مع ملوك إسرائيل، وملك يربعام ابنه عوضا عنه
17 وعاش أمصيا بن يوآش ملك يهوذا بعد وفاة يهوآش بن يهوأحاز ملك إسرائيل خمس عشرة سنة
18 وبقية أمور أمصيا، أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك يهوذا
19 وفتنوا عليه فتنة في أورشليم، فهرب إلى لخيش، فأرسلوا وراءه إلى لخيش وقتلوه هناك
20 وحملوه على الخيل فدفن في أورشليم مع آبائه في مدينة داود
21 وأخذ كل شعب يهوذا عزريا، وهو ابن ست عشرة سنة، وملكوه عوضا عن أبيه أمصيا
22 هو بنى أيلة واستردها ليهوذا بعد اضطجاع الملك مع آبائه
23 في السنة الخامسة عشرة لأمصيا بن يوآش ملك يهوذا، ملك يربعام بن يوآش ملك إسرائيل في السامرة إحدى وأربعين سنة
24 وعمل الشر في عيني الرب. لم يحد عن شيء من خطايا يربعام بن نباط الذي جعل إسرائيل يخطئ
25 هو رد تخم إسرائيل من مدخل حماة إلى بحر العربة، حسب كلام الرب إله إسرائيل الذي تكلم به عن يد عبده يونان بن أمتاي النبي الذي من جت حافر
26 لأن الرب رأى ضيق إسرائيل مرا جدا، لأنه لم يكن محجوز ولا مطلق وليس معين لإسرائيل
27 ولم يتكلم الرب بمحو اسم إسرائيل من تحت السماء، فخلصهم بيد يربعام ابن يوآش
28 وبقية أمور يربعام وكل ما عمل وجبروته، كيف حارب وكيف استرجع إلى إسرائيل دمشق وحماة التي ليهوذا، أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل
29 ثم اضطجع يربعام مع آبائه، مع ملوك إسرائيل، وملك زكريا ابنه عوضا عنه
الملوك الثاني الأصحاح الخامس عشر
1 في السنة السابعة والعشرين ليربعام ملك إسرائيل، ملك عزريا بن أمصيا ملك يهوذا
2 كان ابن ست عشرة سنة حين ملك، وملك اثنتين وخمسين سنة في أورشليم، واسم أمه يكليا من أورشليم
3 وعمل ما هو مستقيم في عيني الرب حسب كل ما عمل أمصيا أبوه
4 ولكن المرتفعات لم تنتزع، بل كان الشعب لا يزالون يذبحون ويوقدون على المرتفعات
5 وضرب الرب الملك فكان أبرص إلى يوم وفاته، وأقام في بيت المرض، وكان يوثام ابن الملك على البيت يحكم على شعب الأرض
6 وبقية أمور عزريا وكل ما عمل، أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك يهوذا
7 ثم اضطجع عزريا مع آبائه، فدفنوه مع آبائه في مدينة داود، وملك يوثام ابنه عوضا عنه
8 في السنة الثامنة والثلاثين لعزريا ملك يهوذا، ملك زكريا بن يربعام على إسرائيل في السامرة ستة أشهر
9 وعمل الشر في عيني الرب كما عمل آباؤه. لم يحد عن خطايا يربعام بن نباط الذي جعل إسرائيل يخطئ
10 ففتن عليه شلوم بن يابيش، وضربه أمام الشعب فقتله، وملك عوضا عنه
11 وبقية أمور زكريا هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل.
12 ذلك كلام الرب الذي كلم به ياهو قائلا: بنو الجيل الرابع يجلسون لك على كرسي إسرائيل . وهكذا كان.
13 شلوم بن يابيش ملك في السنة التاسعة والثلاثين لعزيا ملك يهوذا، وملك شهر أيام في السامرة
14 وصعد منحيم بن جادي من ترصة وجاء إلى السامرة، وضرب شلوم بن يابيش في السامرة فقتله، وملك عوضا عنه
15 وبقية أمور شلوم وفتنته التي فتنها هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل
16 حينئذ ضرب منحيم تفصح وكل ما بها وتخومها من ترصة، لأنهم لم يفتحوا له. ضربها وشق جميع حواملها
17 في السنة التاسعة والثلاثين لعزريا ملك يهوذا، ملك منحيم بن جادي على إسرائيل في السامرة عشر سنين
18 وعمل الشر في عيني الرب. لم يحد عن خطايا يربعام بن نباط الذي جعل إسرائيل يخطئ كل أيامه
19 فجاء فول ملك أشور على الأرض، فأعطى منحيم لفول ألف وزنة من الفضة لتكون يداه معه ليثبت المملكة في يده
20 ووضع منحيم الفضة على إسرائيل على جميع جبابرة البأس ليدفع لملك أشور خمسين شاقل فضة على كل رجل، فرجع ملك أشور ولم يقم هناك في الأرض
21 وبقية أمور منحيم وكل ما عمل، أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل
22 ثم اضطجع منحيم مع آبائه، وملك فقحيا ابنه عوضا عنه
23 في السنة الخمسين لعزريا ملك يهوذا، ملك فقحيا بن منحيم على إسرائيل في السامرة سنتين
24 وعمل الشر في عيني الرب. لم يحد عن خطايا يربعام بن نباط الذي جعل إسرائيل يخطئ
25 ففتن عليه فقح بن رمليا ثالثه، وضربه في السامرة في قصر بيت الملك مع أرجوب ومع أرية ومعه خمسون رجلا من بني الجلعاديين. قتله وملك عوضا عنه
26 وبقية أمور فقحيا وكل ما عمل، ها هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل
27 في السنة الثانية والخمسين لعزريا ملك يهوذا، ملك فقح بن رمليا على إسرائيل في السامرة عشرين سنة
28 وعمل الشر في عيني الرب. لم يحد عن خطايا يربعام بن نباط الذي جعل إسرائيل يخطئ
29 في أيام فقح ملك إسرائيل، جاء تغلث فلاسر ملك أشور وأخذ عيون وآبل بيت معكة ويانوح وقادش وحاصور وجلعاد والجليل وكل أرض نفتالي، وسباهم إلى أشور
السبي الأشوري بقيادة تغلث فلاسر ملك أشور مر ببساطة . تأريخ الكتبة مضحك . فلا هو تاريخ ولا هو أدب . سرد تقريري بائس .
30 وفتن هوشع بن أيلة على فقح بن رمليا، وضربه فقتله، وملك عوضا عنه في السنة العشرين ليوثام بن عزيا
31 وبقية أمور فقح وكل ما عمل، هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل
32 في السنة الثانية لفقح بن رمليا ملك إسرائيل، ملك يوثام بن عزيا ملك يهوذا
33 كان ابن خمس وعشرين سنة حين ملك، وملك ست عشرة سنة في أورشليم، واسم أمه يروشا ابنة صادوق
34 وعمل ما هو مستقيم في عيني الرب. عمل حسب كل ما عمل عزيا أبوه
35 إلا أن المرتفعات لم تنتزع، بل كان الشعب لا يزالون يذبحون ويوقدون على المرتفعات. هو بنى الباب الأعلى لبيت الرب
36 وبقية أمور يوثام وكل ما عمل، أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك يهوذا
37 في تلك الأيام ابتدأ الرب يرسل على يهوذا رصين ملك أرام وفقح بن رمليا
38 واضطجع يوثام مع آبائه ودفن مع آبائه في مدينة داود أبيه، وملك آحاز ابنه عوضا عنه
أخذ الكتبة يختصرون الوقائع وكأن لا أهمية لها .. يبدو أنهم ملوا من التكرار !
الملوك الثاني الفصل السادس عشرالفصل
1في السنة السابعة عشرة لفقح بن رمليا، ملك آحاز بن يوثام ملك يهوذا
2 كان آحاز ابن عشرين سنة حين ملك، وملك ست عشرة سنة في أورشليم. ولم يعمل المستقيم في عيني الرب إلهه كداود أبيه
3 بل سار في طريق ملوك إسرائيل، حتى إنه عبر ابنه في النار حسب أرجاس الأمم الذين طردهم الرب من أمام بني إسرائيل
هنا يعترف الكتبة أن ملوك اسرائيل يعملون الشر في عيني الرب ولا يتبعون العمل المستقيم في عيني يهوة كما فعل داود رغم فعلته مع بثشبع زوجة المحارب اوريا الحثي التي عاقبه يهوة عليها ثم سامحه !
4 وذبح وأوقد على المرتفعات وعلى التلال وتحت كل شجرة خضراء
5 حينئذ صعد رصين ملك أرام وفقح بن رمليا ملك إسرائيل إلى أورشليم للمحاربة، فحاصروا آحاز ولم يقدروا أن يغلبوه
6 في ذلك الوقت أرجع رصين ملك أرام أيلة للأراميين، وطرد اليهود من أيلة. وجاء الأراميون إلى أيلة وأقاموا هناك إلى هذا اليوم
7 وأرسل آحاز رسلا إلى تغلث فلاسر ملك أشور قائلا: أنا عبدك وابنك. اصعد وخلصني من يد ملك أرام ومن يد ملك إسرائيل القائمين علي
المفروض أن الملك الأشوري سباهم فكيف يستنجدون به ؟
8 فأخذ آحاز الفضة والذهب الموجودة في بيت الرب وفي خزائن بيت الملك وأرسلها إلى ملك أشور هدية
9 فسمع له ملك أشور، وصعد ملك أشور إلى دمشق وأخذها وسباها إلى قير، وقتل رصين
10 وسار الملك آحاز للقاء تغلث فلاسر ملك أشور، إلى دمشق. ورأى المذبح الذي في دمشق . وأرسل الملك آحاز إلى أوريا الكاهن شبه المذبح وشكله حسب كل صناعته
11 فبنى أوريا الكاهن مذبحا. حسب كل ما أرسل الملك آحاز من دمشق كذلك عمل أوريا الكاهن ، ريثما جاء الملك آحاز من دمشق
12 فلما قدم الملك من دمشق رأى الملك المذبح، فتقدم الملك إلى المذبح وأصعد عليه
13 وأوقد محرقته وتقدمته وسكب سكيبه، ورش دم ذبيحة السلامة التي له على المذبح
14 ومذبح النحاس الذي أمام الرب قدمه من أمام البيت من بين المذبح وبيت الرب، وجعله على جانب المذبح الشمالي
15 وأمر الملك آحاز أوريا الكاهن قائلا: على المذبح العظيم أوقد محرقة الصباح وتقدمة المساء، ومحرقة الملك وتقدمته، مع محرقة كل شعب الأرض وتقدمتهم وسكائبهم، ورش عليه كل دم محرقة وكل دم ذبيحة. ومذبح النحاس يكون لي للسؤال
16 فعمل أوريا الكاهن حسب كل ما أمر به الملك آحاز
17 وقطع الملك آحاز أتراس القواعد ورفع عنها المرحضة، وأنزل البحر عن ثيران النحاس التي تحته وجعله على رصيف من حجارة
18 ورواق السبت الذي بنوه في البيت، ومدخل الملك من خارج، غيره في بيت الرب من أجل ملك أشور
19 وبقية أمور آحاز التي عمل، أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك يهوذا
20 ثم اضطجع آحاز مع آبائه، ودفن مع آبائه في مدينة داود، وملك حزقيا ابنه عوضا عنه
الملوك الثاني الأصحاح السابع عشر
1 في السنة الثانية عشرة لآحاز ملك يهوذا، ملك هوشع بن أيلة في السامرة على إسرائيل تسع سنين
2 وعمل الشر في عيني الرب، ولكن ليس كملوك إسرائيل الذين كانوا قبله
3 وصعد عليه شلمنأسر ملك أشور، فصار له هوشع عبدا ودفع له جزية
يلاحظ أن الكتبة يلجأون إلى القول أن ملوك المنطقة الآخرين لا يحاربون الإسرائيليين إلا حين يرتدون عن عبادة يهوة . فها هو شلمنأسرالأشوري يحارب هوشع ويجعله عبدا له بعد أن عمل الشر في عيني الرب حسب الكتبة ( ولا نعرف ما هو الشر الذي عمله ) وبهذا يريدون ان يقولوا لنا أن يهوة هو مدبر كل شيء لبني اسرائيل . فحين يرضى عنهم ينصرهم وحين يرتدون عنه يرسل لهم من يهزمهم ويذلهم .
4 ووجد ملك أشور في هوشع خيانة، لأنه أرسل رسلا إلى سوا ملك مصر، ولم يؤد جزية إلى ملك أشور حسب كل سنة، فقبض عليه ملك أشور وأوثقه في السجن
5 وصعد ملك أشور على كل الأرض، وصعد إلى السامرة وحاصرها ثلاث سنين
6 في السنة التاسعة لهوشع أخذ ملك أشور السامرة، وسبى إسرائيل إلى أشور وأسكنهم في حلح وخابور نهر جوزان وفي مدن مادي
وهذا السبي الأشوري الثاني !
7 وكان أن بني إسرائيل أخطأوا إلى الرب إلههم الذي أصعدهم من أرض مصر من تحت يد فرعون ملك مصر، واتقوا آلهة أخرى
8 وسلكوا حسب فرائض الأمم الذين طردهم الرب من أمام بني إسرائيل وملوك إسرائيل الذين أقاموهم
9 وعمل بنو إسرائيل سرا ضد الرب إلههم أمورا ليست بمستقيمة، وبنوا لأنفسهم مرتفعات في جميع مدنهم، من برج النواطير إلى المدينة المحصنة
10 وأقاموا لأنفسهم أنصابا وسواري على كل تل عال وتحت كل شجرة خضراء
11 وأوقدوا هناك على جميع المرتفعات مثل الأمم الذين ساقهم الرب من أمامهم، وعملوا أمورا قبيحة لإغاظة الرب
12 وعبدوا الأصنام التي قال الرب لهم عنها: لا تعملوا هذا الأمر
يبدو أن كفرهم بيهوة قد بلغ أوجه .
13 وأشهد الرب على إسرائيل وعلى يهوذا عن يد جميع الأنبياء وكل راء قائلا: ارجعوا عن طرقكم الرديئة واحفظوا وصاياي، فرائضي، حسب كل الشريعة التي أوصيت بها آباءكم، والتي أرسلتها إليكم عن يد عبيدي الأنبياء
14 فلم يسمعوا بل صلبوا أقفيتهم كأقفية آبائهم الذين لم يؤمنوا بالرب إلههم
( صلبوا أقفيتهم ) بتشديد اللام . وبتعبير شعبي ( داروا اطيازهم ) لعبادة يهوة !
15 ورفضوا فرائضه وعهده الذي قطعه مع آبائهم وشهاداته التي شهد بها عليهم، وساروا وراء الباطل، وصاروا باطلا وراء الأمم الذين حولهم، الذين أمرهم الرب أن لا يعملوا مثلهم
16 وتركوا جميع وصايا الرب إلههم وعملوا لأنفسهم مسبوكات عجلين، وعملوا سواري، وسجدوا لجميع جند السماء، وعبدوا البعل
واضح أن عبادة البعل كانت عبادة قوية ومتأصلة في بلاد الشام كلها .. فارتداد بني اسرائيل يكون في أغلبه لعبادته دون الآلهة الأخرى .ويبدو أن عبادته ازدهرت بعد عبادة عناة وعشتاروت وإيل .
17 وعبروا بنيهم وبناتهم في النار، وعرفوا عرافة وتفاءلوا، وباعوا أنفسهم لعمل الشر في عيني الرب لإغاظته
التقرب للآلهة بقرابين بشرية من البنات والأبناء قد لا يكون بهذا القدر الذي تبرزه التوراة . خاصة أنه استبدل لدى بعض الشعوب بالختان وتقديم أضاح من الحيوانات .
18 فغضب الرب جدا على إسرائيل ونحاهم من أمامه، ولم يبق إلا سبط يهوذا وحده
19 ويهوذا أيضا لم يحفظوا وصايا الرب إلههم، بل سلكوا في فرائض إسرائيل التي عملوها
20 فرذل الرب كل نسل إسرائيل، وأذلهم ودفعهم ليد ناهبين حتى طرحهم من أمامه
21 لأنه شق إسرائيل عن بيت داود، فملكوا يربعام بن نباط، فأبعد يربعام إسرائيل من وراء الرب وجعلهم يخطئون خطية عظيمة
لماذا لا يخبرنا الكتبة عن الخطيئة العظيمة ؟ هل ضاجعوا امهاتهم مثلا ؟!
22 وسلك بنو إسرائيل في جميع خطايا يربعام التي عمل. لم يحيدوا عنها
23 حتى نحى الرب إسرائيل من أمامه كما تكلم عن يد جميع عبيده الأنبياء، فسبي إسرائيل من أرضه إلى أشور إلى هذا اليوم
( إلى هذا اليوم ) قد لا تقون موفقة هنا ،وإن كانت يد اسرائيل تلعب وتعبث في المنطقة كلها !
24 وأتى ملك أشور بقوم من بابل وكوث وعوا وحماة وسفروايم، وأسكنهم في مدن السامرة عوضا عن بني إسرائيل، فامتلكوا السامرة وسكنوا في مدنها
25 وكان في ابتداء سكنهم هناك أنهم لم يتقوا الرب، فأرسل الرب عليهم السباع فكانت تقتل منهم
هل أصبح يهوة يفتك بالشعوب الأخرى لأنها لم تعبده ؟
26 فكلموا ملك أشور قائلين: إن الأمم الذين سبيتهم وأسكنتهم في مدن السامرة، لا يعرفون قضاء إله الأرض، فأرسل عليهم السباع فهي تقتلهم لأنهم لا يعرفون قضاء إله الأرض
أيوة ! يهوة يعتبر أن هذه الأرض ملكة وأن من يسكنها ينبغي أن يعبده !
27 فأمر ملك أشور قائلا : ابعثوا إلى هناك واحدا من الكهنة الذين سبيتموهم من هناك فيذهب ويسكن هناك، ويعلمهم قضاء إله الأرض
28 فأتى واحد من الكهنة الذين سبوهم من السامرة، وسكن في بيت إيل وعلمهم كيف يتقون الرب
29 فكانت كل أمة تعمل آلهتها ووضعوها في بيوت المرتفعات التي عملها السامريون، كل أمة في مدنها التي سكنت فيها
يبدو أن الكاهن فشل في إقناعهم بعبادة يهوة ! وأن الكتبة لم يعرفوا كيف يكتبون عن الأمر .
30 فعمل أهل بابل سكوث بنوث، وأهل كوث عملوا نرجل، وأهل حماة عملوا أشيما
31 والعويون عملوا نبحز وترتاق، والسفروايميون كانوا يحرقون بنيهم بالنار لأدرملك وعنملك إلهي سفروايم
32 فكانوا يتقون الرب، ويعملون لأنفسهم من أطرافهم كهنة مرتفعات، كانوا يقربون لأجلهم في بيوت المرتفعات
33 كانوا يتقون الرب ويعبدون آلهتهم كعادة الأمم الذين سبوهم من بينهم
وهل هذه العبادة ترضي يهوة ؟ غير معقول !
34 إلى هذا اليوم يعملون كعاداتهم الأول. لا يتقون الرب ولا يعملون حسب فرائضهم وعوائدهم ولا حسب الشريعة والوصية التي أمر بها الرب بني يعقوب، الذي جعل اسمه إسرائيل
35 وقطع الرب معهم عهدا وأمرهم قائلا: لا تتقوا آلهة أخرى، ولا تسجدوا لها ولا تعبدوها ولا تذبحوا لها
36 بل إنما اتقوا الرب الذي أصعدكم من أرض مصر بقوة عظيمة وذراع ممدودة، وله اسجدوا، وله اذبحوا
37 واحفظوا الفرائض والأحكام والشريعة والوصية التي كتبها لكم لتعملوا بها كل الأيام، ولا تتقوا آلهة أخرى
38 ولا تنسوا العهد الذي قطعته معكم، ولا تتقوا آلهة أخرى
39 بل إنما اتقوا الرب إلهكم وهو ينقذكم من أيدي جميع أعدائكم
40 فلم يسمعوا بل عملوا حسب عادتهم الأولى
41 فكان هؤلاء الأمم يتقون الرب، ويعبدون تماثيلهم، وأيضا بنوهم وبنو بنيهم. فكما عمل آباؤهم هكذا هم عاملون إلى هذا اليوم
وهذا يعني أن يهوة فشل فشلا ذريعا ..وكذلك كاهنه المرسل ..
الملوك الثاني الأصحاح الثامن عشر
1 وفي السنة الثالثة لهوشع بن أيلة ملك إسرائيل، ملك حزقيا بن آحاز ملك يهوذا
2 كان ابن خمس وعشرين سنة حين ملك، وملك تسعا وعشرين سنة في أورشليم، واسم أمه أبي ابنة زكريا
3 وعمل المستقيم في عيني الرب حسب كل ما عمل داود أبوه
كيف حكم هذا وهوشع كان سجينا عند الملك الأشوري الذي جلب شعوبا أخرى إلى المنطقة ؟
4 هو أزال المرتفعات، وكسر التماثيل، وقطع السواري، وسحق حية النحاس التي عملها موسى، لأن بني إسرائيل كانوا إلى تلك الأيام يوقدون لها، ودعوها نحشتان
5 على الرب إله إسرائيل اتكل، وبعده لم يكن مثله في جميع ملوك يهوذا ولا في الذين كانوا قبله
6 والتصق بالرب ولم يحد عنه، بل حفظ وصاياه التي أمر بها الرب موسى
7 وكان الرب معه، وحيثما كان يخرج كان ينجح. وعصى على ملك أشور ولم يتعبد له
8 هو ضرب الفلسطينيين إلى غزة وتخومها، من برج النواطير إلى المدينة المحصنة
9 وفي السنة الرابعة للملك حزقيا، وهي السنة السابعة لهوشع بن أيلة ملك إسرائيل، صعد شلمنأسر ملك أشور على السامرة وحاصرها
10 وأخذوها في نهاية ثلاث سنين. ففي السنة السادسة لحزقيا، وهي السنة التاسعة لهوشع ملك إسرائيل، أخذت السامرة
11 وسبى ملك أشور إسرائيل إلى أشور، ووضعهم في حلح وخابور نهر جوزان وفي مدن مادي
12 لأنهم لم يسمعوا لصوت الرب إلههم، بل تجاوزوا عهده وكل ما أمر به موسى عبد الرب، فلم يسمعوا ولم يعملوا
13 وفي السنة الرابعة عشرة للملك حزقيا، صعد سنحاريب ملك أشور على جميع مدن يهوذا الحصينة وأخذها
14 وأرسل حزقيا ملك يهوذا إلى ملك أشور إلى لخيش يقول: قد أخطأت. ارجع عني، ومهما جعلت علي حملته. فوضع ملك أشور على حزقيا ملك يهوذا ثلاث مئة وزنة من الفضة وثلاثين وزنة من الذهب
15 فدفع حزقيا جميع الفضة الموجودة في بيت الرب وفي خزائن بيت الملك
16 في ذلك الزمان قشر حزقيا الذهب عن أبواب هيكل الرب والدعائم التي كان قد غشاها حزقيا ملك يهوذا، ودفعه لملك أشور
17 وأرسل ملك أشور ترتان وربساريس وربشاقى من لخيش إلى الملك حزقيا بجيش عظيم إلى أورشليم، فصعدوا وأتوا إلى أورشليم. ولما صعدوا جاءوا ووقفوا عند قناة البركة العليا التي في طريق حقل القصار
18 ودعوا الملك، فخرج إليهم ألياقيم بن حلقيا الذي على البيت وشبنة الكاتب ويواخ بن آساف المسجل
19 فقال لهم ربشاقى: قولوا لحزقيا: هكذا يقول الملك العظيم ملك أشور: ما الاتكال الذي اتكلت
20 قلت إنما كلام الشفتين هو مشورة وبأس للحرب. والآن على من اتكلت حتى عصيت علي
21 فالآن هوذا قد اتكلت على عكاز هذه القصبة المرضوضة، على مصر، التي إذا توكأ أحد عليها ، دخلت في كفه وثقبتها هكذا هو فرعون ملك مصر لجميع المتكلين عليه
22 وإذا قلتم لي: على الرب إلهنا اتكلنا، أفليس هو الذي أزال حزقيا مرتفعاته ومذابحه، وقال ليهوذا ولأورشليم: أمام هذا المذبح تسجدون في أورشليم
23 والآن راهن سيدي ملك أشور، فأعطيك ألفي فرس إن كنت تقدر أن تجعل عليها راكبين
24 فكيف ترد وجه وال واحد من عبيد سيدي الصغار، وتتكل على مصر لأجل مركبات وفرسان
25 والآن هل بدون الرب صعدت على هذا الموضع لأخربه ؟ الرب قال لي: اصعد على هذه الأرض واخربها
26 فقال ألياقيم بن حلقيا وشبنة ويواخ لربشاقى: كلم عبيدك بالأرامي لأننا نفهمه، ولا تكلمنا باليهودي في مسامع الشعب الذين على السور
27 فقال لهم ربشاقى: هل إلى سيدك وإليك أرسلني سيدي لكي أتكلم بهذا الكلام ؟ أليس إلى الرجال الجالسين على السور ليأكلوا عذرتهم ويشربوا بولهم معكم
28 ثم وقف ربشاقى ونادى بصوت عظيم باليهودي وتكلم قائلا: اسمعوا كلام الملك العظيم ملك أشور
29 هكذا يقول الملك: لا يخدعكم حزقيا، لأنه لا يقدر أن ينقذكم من يده
30 ولا يجعلكم حزقيا تتكلون على الرب قائلا: إنقاذا ينقذنا الرب ولا تدفع هذه المدينة إلى يد ملك أشور
31 لا تسمعوا لحزقيا. لأنه هكذا يقول ملك أشور: اعقدوا معي صلحا، واخرجوا إلي، وكلوا كل واحد من جفنته وكل واحد من تينته، واشربوا كل واحد ماء بئره
32 حتى آتي وآخذكم إلى أرض كأرضكم، أرض حنطة وخمر، أرض خبز وكروم، أرض زيتون وعسل واحيوا ولا تموتوا. ولا تسمعوا لحزقيا لأنه يغركم قائلا: الرب ينقذنا
33 هل أنقذ آلهة الأمم كل واحد أرضه من يد ملك أشور
34 أين آلهة حماة وأرفاد ؟ أين آلهة سفروايم وهينع وعوا ؟ هل أنقذوا السامرة من يدي
35 من من كل آلهة الأراضي أنقذ أرضهم من يدي، حتى ينقذ الرب أورشليم من يدي
36 فسكت الشعب ولم يجيبوه بكلمة، لأن أمر الملك كان قائلا: لا تجيبوه
37 فجاء ألياقيم بن حلقيا الذي على البيت، وشبنة الكاتب، ويواخ بن آساف المسجل، إلى حزقيا وثيابهم ممزقة، فأخبروه بكلام ربشاقى
تخبيص تاريخي لا علاقه له بالتاريخ لا غير .
**********
مراجع : سفر الملوك الثاني من (13) إلى (18)
(4)
شاهينيات الفصل (110) ملاك يهوة يبيد 185 ألف أشوري !
مقولات ومقالات :
( 1056) ملك بابل نبوخذ نصريهدم أسوار اورشليم ويسبي اليهود إلى بابل .
ملوك ثاني (19)
الكذب في هذا الفصل غير معقول . كالعادة تضرع أنبياء اسرائيل إلى يهوة لينقذهم من يد سنحاريب ملك آشور الذي احتل بلاد الشام كلها وأحرق آلهتها .. فأرسل يهوة ملاكه فأباد 185 ألفا من الجيش الأشوري ، لا نعرف كيف أبادهم ، فلجأ ملك آشور إلى نينوى ، ليقتله ابناه وهو ساجد لإلهه ، وليتولى الحكم من بعده ابنه أسرحدون !
1 فلما سمع الملك حزقيا ذلك، مزق ثيابه وتغطى بمسح ودخل بيت الرب
2 وأرسل ألياقيم الذي على البيت وشبنة الكاتب وشيوخ الكهنة متغطين بمسح إلى إشعيا النبي ابن آموص
3 فقالوا له: هكذا يقول حزقيا: هذا اليوم يوم شدة وتأديب وإهانة، لأن الأجنة قد دنت إلى المولد ولا قوة للولادة
4 لعل الرب إلهك يسمع جميع كلام ربشاقى الذي أرسله ملك أشور سيده ليعير الإله الحي، فيوبخ على الكلام الذي سمعه الرب إلهك. فارفع صلاة من أجل البقية الموجودة
5 فجاء عبيد الملك حزقيا إلى إشعيا
6 فقال لهم إشعيا: هكذا تقولون لسيدكم: هكذا قال الرب: لا تخف بسبب الكلام الذي سمعته، الذي جدف علي به غلمان ملك أشور
7 هأنذا أجعل فيه روحا فيسمع خبرا ويرجع إلى أرضه، وأسقطه بالسيف في أرضه
8 فرجع ربشاقى ووجد ملك أشور يحارب لبنة، لأنه سمع أنه ارتحل عن لخيش
9 وسمع عن ترهاقة ملك كوش قولا: قد خرج ليحاربك. فعاد وأرسل رسلا إلى حزقيا قائلا
10 هكذا تكلمون حزقيا ملك يهوذا قائلين: لا يخدعك إلهك الذي أنت متكل عليه قائلا: لا تدفع أورشليم إلى يد ملك أشور
11 إنك قد سمعت ما فعل ملوك أشور بجميع الأراضي لإهلاكها، وهل تنجو أنت
12 هل أنقذت آلهة الأمم هؤلاء الذين أهلكهم آبائي، جوزان وحاران ورصف وبني عدن الذين في تلاسار
13 أين ملك حماة وملك أرفاد وملك مدينة سفروايم وهينع وعوا
14 فأخذ حزقيا الرسائل من أيدي الرسل وقرأها، ثم صعد إلى بيت الرب، ونشرها حزقيا أمام الرب
15 وصلى حزقيا أمام الرب وقال: أيها الرب إله إسرائيل، الجالس فوق الكروبيم، أنت هو الإله وحدك لكل ممالك الأرض. أنت صنعت السماء والأرض
17 حقا يارب إن ملوك أشور قد خربوا الأمم وأراضيهم
18 ودفعوا آلهتهم إلى النار. ولأنهم ليسوا آلهة، بل صنعة أيدي الناس: خشب وحجر، فأبادوهم
19 والآن أيها الرب إلهنا، خلصنا من يده، فتعلم ممالك الأرض كلها أنك أنت الرب الإله وحدك
20 فأرسل إشعيا بن آموص إلى حزقيا قائلا: هكذا قال الرب إله إسرائيل الذي صليت إليه من جهة سنحاريب ملك أشور: قد سمعت
21 هذا هو الكلام الذي تكلم به الرب عليه: احتقرتك واستهزأت بك العذراء ابنة صهيون، ونحوك أنغضت ابنة أورشليم رأسها
22 من عيرت وجدفت ؟ وعلى من عليت صوتا ؟ وقد رفعت إلى العلاء عينيك على قدوس إسرائيل
27 ولكني عالم بجلوسك وخروجك ودخولك وهيجانك علي
28 لأن هيجانك علي وعجرفتك قد صعدا إلى أذني، أضع خزامتي في أنفك ولجامي في شفتيك، وأردك في الطريق الذي جئت فيه
29 وهذه لك علامة: تأكلون هذه السنة زريعا، وفي السنة الثانية خلفة. وأما السنة الثالثة ففيها تزرعون وتحصدون وتغرسون كروما وتأكلون أثمارها
30 ويعود الناجون من بيت يهوذا، الباقون، يتأصلون إلى أسفل ويصنعون ثمرا إلى ما فوق
31 لأنه من أورشليم تخرج البقية، والناجون من جبل صهيون. غيرة رب الجنود تصنع هذا
32 لذلك هكذا قال الرب عن ملك أشور: لا يدخل هذه المدينة، ولا يرمي هناك سهما، ولا يتقدم عليها بترس، ولا يقيم عليها مترسة
33 في الطريق الذي جاء فيه يرجع، وإلى هذه المدينة لا يدخل، يقول الرب
34 وأحامي عن هذه المدينة لأخلصها من أجل نفسي ومن أجل داود عبدي
35 وكان في تلك الليلة أن ملاك الرب خرج وضرب من جيش أشور مئة ألف وخمسة وثمانين ألفا. ولما بكروا صباحا إذا هم جميعا جثث ميتة
36 فانصرف سنحاريب ملك أشور وذهب راجعا وأقام في نينوى
37 وفيما هو ساجد في بيت نسروخ إلهه، ضربه أدرملك وشرآصر ابناه بالسيف، ونجوا إلى أرض أراراط. وملك آسرحدون ابنه عوضا عنه
الأصحاح العشرون
1 في تلك الأيام مرض حزقيا للموت، فجاء إليه إشعيا بن آموص النبي وقال له: هكذا قال الرب: أوص بيتك لأنك تموت ولا تعيش
2 فوجه وجهه إلى الحائط وصلى إلى الرب قائلا
3 آه يارب، اذكر كيف سرت أمامك بالأمانة وبقلب سليم، وفعلت الحسن في عينيك. وبكى حزقيا بكاء عظيما
4 ولم يخرج إشعيا إلى المدينة الوسطى حتى كان كلام الرب إليه قائلا
5 ارجع وقل لحزقيا رئيس شعبي: هكذا قال الرب إله داود أبيك: قد سمعت صلاتك. قد رأيت دموعك. هأنذا أشفيك. في اليوم الثالث تصعد إلى بيت الرب
6 وأزيد على أيامك خمس عشرة سنة، وأنقذك من يد ملك أشور مع هذه المدينة، وأحامي عن هذه المدينة من أجل نفسي، ومن أجل داود عبدي
وهل بعد مقتل سنحاريب الأشوري و185 ألفا من جيشه ما يزال الأشوريون يخيفون بني اسرائيل؟!
12 في ذلك الزمان أرسل برودخ بلادان بن بلادان ملك بابل رسائل وهدية إلى حزقيا، لأنه سمع أن حزقيا قد مرض
يا سلام ملك بابل مهتم كثيرا بحزقيا !!
13 فسمع لهم حزقيا وأراهم كل بيت ذخائره، والفضة والذهب والأطياب والزيت الطيب، وكل بيت أسلحته وكل ما وجد في خزائنه. لم يكن شيء لم يرهم إياه حزقيا في بيته وفي كل سلطنته
14 فجاء إشعيا النبي إلى الملك حزقيا وقال له: ماذا قال هؤلاء الرجال ؟ ومن أين جاءوا إليك ؟. فقال حزقيا: جاءوا من أرض بعيدة، من بابل
15 فقال: ماذا رأوا في بيتك ؟. فقال حزقيا: رأوا كل ما في بيتي. ليس في خزائني شيء لم أرهم إياه
16 فقال إشعيا لحزقيا: اسمع قول الرب
17 هوذا تأتي أيام يحمل فيها كل ما في بيتك، وما ذخره آباؤك إلى هذا اليوم إلى بابل. لا يترك شيء، يقول الرب
اشعيا يتنبأ بالغزو الكلداني ( البابلي )
18 ويؤخذ من بنيك الذين يخرجون منك، الذين تلدهم، فيكونون خصيانا في قصر ملك بابل
هل هذا يعني أن البابليين سيخصونهم أم أن الخصيان مجرد اسم يطلق على العبيد ؟
21 ثم اضطجع حزقيا مع آبائه، وملك منسى ابنه عوضا عنه
الأصحاح الحادي والعشرون

1 كان منسى ابن اثنتي عشرة سنة حين ملك، وملك خمسا وخمسين سنة في أورشليم، واسم أمه حفصيبة
الملك الغلام أمه حفصيبة كنتوا خلوها حفيصه !؟
2 وعمل الشر في عيني الرب، حسب رجاسات الأمم الذين طردهم الرب من أمام بني إسرائيل
في عجله من أمره للإرتداد عن عبادة يهوة !
3 وعاد فبنى المرتفعات التي أبادها حزقيا أبوه، وأقام مذابح للبعل، وعمل سارية كما عمل أخآب ملك إسرائيل، وسجد لكل جند السماء وعبدها
لا نعرف أين يختفي يهوة حين يرتد عباده المختارون عن عبادته .. يبدو أن ثمة صراعا خفيا بينه وبين البعل فينتصر البعل دائما .
4 وبنى مذابح في بيت الرب الذي قال الرب عنه: في أورشليم أضع اسمي
5 وبنى مذابح لكل جند السماء في داري بيت الرب
هائل هذا الغلام يبدو أنه سيستعين بالبعل ليقضي على يهوة إلى الأبد !
6 وعبر ابنه في النار ، وعاف وتفاءل واستخدم جانا وتوابع، وأكثر عمل الشر في عيني الرب لإغاظته
يبدو أن المقصود أنه صار له ابن قدمه قربانا للبعل !
7 ووضع تمثال السارية التي عمل، في البيت الذي قال الرب عنه لداود وسليمان ابنه: في هذا البيت وفي أورشليم، التي اخترت من جميع أسباط إسرائيل، أضع اسمي إلى الأبد
راحت على يهوة !
8 ولا أعود أزحزح رجل إسرائيل من الأرض التي أعطيت لآبائهم، وذلك إذا حفظوا وعملوا حسب كل ما أوصيتهم به، وكل الشريعة التي أمرهم بها عبدي موسى
9 فلم يسمعوا، بل أضلهم منسى ليعملوا ما هو أقبح من الأمم الذين طردهم الرب من أمام بني إسرائيل
10 وتكلم الرب عن يد عبيده الأنبياء قائلا
11 من أجل أن منسى ملك يهوذا قد عمل هذه الأرجاس، وأساء أكثر من جميع الذي عمله الأموريون الذين قبله، وجعل أيضا يهوذا يخطئ بأصنامه
12 لذلك هكذا قال الرب إله إسرائيل: هأنذا جالب شرا على أورشليم ويهوذا حتى أن كل من يسمع به تطن أذناه
هاذا ما طلع مع يهوة ( طنة أذن )
13 وأمد على أورشليم خيط السامرة ومطمار بيت أخآب، وأمسح أورشليم كما يمسح واحد الصحن . يمسحه ويقلبه على وجهه
ههه فيها مسح صحون .. إياك أن تتراجع يا يهوة ..
14 وأرفض بقية ميراثي، وأدفعهم إلى أيدي أعدائهم، فيكونون غنيمة ونهبا لجميع أعدائهم
هل هذا تمهيدا للغزو البابلي ؟ كما هي العادة يريد الكتبة أن يوحوا للقارئ أن كل الغزوات والحروب التي تحدث ضد بني اسرائيل هي انتقام يهووي .
15 لأنهم عملوا الشر في عيني، وصاروا يغيظونني من اليوم الذي فيه خرج آباؤهم من مصر إلى هذا اليوم
مسكين يهوة .. يعترف أن إغاظته من شعبه لم تتوقف منذ أن أخرجهم من مصرإلى اليوم ! يا ليت هذا اليوم يتحقق في زمننا !
16 وسفك أيضا منسى دما بريا كثيرا جدا حتى ملأ أورشليم من الجانب إلى الجانب، فضلا عن خطيته التي بها جعل يهوذا يخطئ بعمل الشر في عيني الرب
منسي سفاح أيضا ؟ّ!
17 وبقية أمور منسى وكل ما عمل، وخطيته التي أخطأ بها، أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك يهوذا
18 ثم اضطجع منسى مع آبائه، ودفن في بستان بيته في بستان عزا، وملك آمون ابنه عوضا عنه
19 كان آمون ابن اثنتين وعشرين سنة حين ملك، وملك سنتين في أورشليم، واسم أمه مشلمة بنت حاروص من يطبة
20 وعمل الشر في عيني الرب كما عمل منسى أبوه
ابن مشلمة يتبع طريق أبيه .

21 وسلك في كل الطريق الذي سلك فيه أبوه، وعبد الأصنام التي عبدها أبوه وسجد لها
22 وترك الرب إله آبائه ولم يسلك في طريق الرب
23 وفتن عبيد آمون عليه ، فقتلوا الملك في بيته
24 فضرب كل شعب الأرض جميع الفاتنين على الملك آمون، وملك شعب الأرض يوشيا ابنه عوضا عنه
من الذي ضرب ؟ الإبن يوشيا ؟
25 وبقية أمور آمون التي عمل، أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك يهوذا
26 ودفن في قبره في بستان عزا، وملك يوشيا ابنه عوضا عنه

الأصحاح الثاني والعشرون

1 كان يوشيا ابن ثمان سنين حين ملك، وملك إحدى وثلاثين سنة في أورشليم، واسم أمه يديدة بنت عداية من بصقة
ابن يديده وابن مشلمة وابن حفصيبة ؟ أية أسماء هذه مقارنة بأسماء مثل سارة وراحيل وراحاب وهاجر ؟ هل تغيرت اللغة ؟
2 وعمل المستقيم في عيني الرب، وسار في جميع طريق داود أبيه، ولم يحد يمينا ولا شمالا
هل هداه يهوة إلى الإيمان دون غيره من آبائه وأجداده ؟
3 وفي السنة الثامنة عشرة للملك يوشيا، أرسل الملك شافان بن أصليا بن مشلام الكاتب إلى بيت الرب قائلا
4 اصعد إلى حلقيا الكاهن العظيم، فيحسب الفضة المدخلة إلى بيت الرب التي جمعها حارسو الباب من الشعب
5 فيدفعوها ليد عاملي الشغل الموكلين ببيت الرب، ويدفعوها إلى عاملي الشغل الذي في بيت الرب لترميم ثلم البيت
6 للنجارين والبنائين والنحاتين، ولشراء أخشاب وحجارة منحوتة لأجل ترميم البيت
وهكذا يحظى يوشيا ببعض رضى يهوة ، وخاصة بعد أن قرأ سفر الشريعة ومزق ثيابه وبكى !
19 من أجل أنه قد رق قلبك، وتواضعت أمام الرب حين سمعت ما تكلمت به على هذا الموضع وعلى سكانه أنهم يصيرون دهشا ولعنة، ومزقت ثيابك وبكيت أمامي. قد سمعت أنا أيضا، يقول الرب
20 لذلك هأنذا أضمك إلى آبائك، فتضم إلى قبرك بسلام، ولا ترى عيناك كل الشر الذي أنا جالبه على هذا الموضع. فردوا على الملك جوابا
الأصحاح الثالث والعشرون

1 وأرسل الملك، فجمعوا إليه كل شيوخ يهوذا وأورشليم
2 وصعد الملك إلى بيت الرب وجميع رجال يهوذا وكل سكان أورشليم معه، والكهنة والأنبياء وكل الشعب من الصغير إلى الكبير، وقرأ في آذانهم كل كلام سفر الشريعة الذي وجد في بيت الرب
3 ووقف الملك على المنبر وقطع عهدا أمام الرب للذهاب وراء الرب، ولحفظ وصاياه وشهاداته وفرائضه بكل القلب وكل النفس، لإقامة كلام هذا العهد المكتوب في هذا السفر. ووقف جميع الشعب عند العهد
4 وأمر الملك حلقيا الكاهن العظيم، وكهنة الفرقة الثانية، وحراس الباب أن يخرجوا من هيكل الرب جميع الآنية المصنوعة للبعل وللسارية ولكل أجناد السماء ، وأحرقها خارج أورشليم في حقول قدرون، وحمل رمادها إلى بيت إيل
9 إلا أن كهنة المرتفعات لم يصعدوا إلى مذبح الرب في أورشليم بل أكلوا فطيرا بين إخوتهم
10 ونجس توفة التي في وادي بني هنوم لكي لا يعبر أحد ابنه أو ابنته في النار لمولك
11 وأباد الخيل التي أعطاها ملوك يهوذا للشمس عند مدخل بيت الرب عند مخدع نثنملك الخصي الذي في الأروقة، ومركبات الشمس أحرقها بالنار
12 والمذابح التي على سطح علية آحاز التي عملها ملوك يهوذا، والمذابح التي عملها منسى في داري بيت الرب، هدمها الملك، وركض من هناك وذرى غبارها في وادي قدرون
13 والمرتفعات التي قبالة أورشليم، التي عن يمين جبل الهلاك، التي بناها سليمان ملك إسرائيل لعشتورث رجاسة الصيدونيين، ولكموش رجاسة الموآبيين، ولملكوم كراهة بني عمون، نجسها الملك
14 وكسر التماثيل وقطع السواري وملأ مكانها من عظام الناس
15 وكذلك المذبح الذي في بيت إيل في المرتفعة التي عملها يربعام بن نباط الذي جعل إسرائيل يخطئ، فذانك المذبح والمرتفعة هدمهما وأحرق المرتفعة وسحقها حتى صارت غبارا، وأحرق السارية
16 والتفت يوشيا فرأى القبور التي هناك في الجبل، فأرسل وأخذ العظام من القبور وأحرقها على المذبح ونجسه، حسب كلام الرب الذي نادى به رجل الله الذي نادى بهذا الكلام
17 وقال: ما هذه الصوة التي أرى ؟. فقال له رجال المدينة: هي قبر رجل الله الذي جاء من يهوذا، ونادى بهذه الأمور التي عملت على مذبح بيت إيل
18 فقال: دعوه. لا يحركن أحد عظامه. فتركوا عظامه وعظام النبي الذي جاء من السامرة
19 وكذا جميع بيوت المرتفعات التي في مدن السامرة التي عملها ملوك إسرائيل للإغاظة، أزالها يوشيا، وعمل بها حسب جميع الأعمال التي عملها في بيت إيل
20 وذبح جميع كهنة المرتفعات التي هناك على المذابح، وأحرق عظام الناس عليها، ثم رجع إلى أورشليم
خرب الدنيا يوشيا ...
21 وأمر الملك جميع الشعب قائلا: اعملوا فصحا للرب إلهكم، كما هو مكتوب في سفر العهد هذا
22 إنه لم يعمل مثل هذا الفصح منذ أيام القضاة الذين حكموا على إسرائيل، ولا في كل أيام ملوك إسرائيل وملوك يهوذا
23 ولكن في السنة الثامنة عشرة للملك يوشيا، عمل هذا الفصح للرب في أورشليم
24 وكذلك السحرة والعرافون والترافيم والأصنام وجميع الرجاسات التي رئيت في أرض يهوذا وفي أورشليم، أبادها يوشيا ليقيم كلام الشريعة المكتوب في السفر الذي وجده حلقيا الكاهن في بيت الرب
25 ولم يكن قبله ملك مثله قد رجع إلى الرب بكل قلبه وكل نفسه وكل قوته حسب كل شريعة موسى، وبعده لم يقم مثله
لا قبله ولا بعده ومع ذلك لم يشتهر كما اشتهر داود وسليمان وإسحق ويعقوب ويوسف .. والحق أن الإسلام هو من ساهم في اشهار هؤلاء .
26 ولكن الرب لم يرجع عن حمو غضبه العظيم، لأن غضبه حمي على يهوذا من أجل جميع الإغاظات التي أغاظه إياها منسى
27 فقال الرب: إني أنزع يهوذا أيضا من أمامي كما نزعت إسرائيل، وأرفض هذه المدينة التي اخترتها: أورشليم، والبيت الذي قلت يكون اسمي فيه
كل هذا تمهيد للسبي البابلي. لم يرض يهوة رغم ذلك .
28 وبقية أمور يوشيا وكل ما عمل، أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك يهوذا
29 في أيامه صعد فرعون نخو ملك مصر على ملك أشور إلى نهر الفرات. فصعد الملك يوشيا للقائه، فقتله في مجدو حين رآه
وهذا غزو لم يكن في البال! والصياغة خطأ ( كان يجب ( فقتله نخو في مجدو )
(طرحت سؤالا على النت عن فرعون مصري اسمه نخو ) فلم أعثر إلا على المصادر التوراتية ) لم أبحث في الصفحات اللاحقة .
30 وأركبه عبيده ميتا من مجدو، وجاءوا به إلى أورشليم ودفنوه في قبره. فأخذ شعب الأرض يهوآحاز بن يوشيا ومسحوه وملكوه عوضا عن أبيه
31 كان يهوآحاز ابن ثلاث وعشرين سنة حين ملك، وملك ثلاثة أشهر في أورشليم، واسم أمه حموطل بنت إرميا من لبنة
نحن الآن مع ابن حموطل !
32 فعمل الشر في عيني الرب حسب كل ما عمله آباؤه
بهذه السرعة ؟
33 وأسره فرعون نخو في ربلة في أرض حماة لئلا يملك في أورشليم، وغرم الأرض بمئة وزنة من الفضة ووزنة من الذهب
34 وملك فرعون نخو ألياقيم بن يوشيا عوضا عن يوشيا أبيه، وغير اسمه إلى يهوياقيم، وأخذ يهوآحاز وجاء إلى مصر فمات هناك
فرعون مصري يربط اسم خصمه باسم يهوة ( يهو ياقيم ) القيم أو المقيم يهوة ،أو ما شابه ذلك !
أي أن الفرعون وضعه مكان يهوة أو في مواجهته لعدم إيمانه به .
35 ودفع يهوياقيم الفضة والذهب لفرعون، إلا أنه قوم الأرض لدفع الفضة بأمر فرعون. كل واحد حسب تقويمه. فطالب شعب الأرض بالفضة والذهب ليدفع لفرعون نخو
36 كان يهوياقيم ابن خمس وعشرين سنة حين ملك، وملك إحدى عشرة سنة في أورشليم، واسم أمه زبيدة بنت فداية من رومة
زبيدة ؟ هذه جديدة مليح أن هارون الرشيد لم يزعل !
37 وعمل الشر في عيني الرب حسب كل ما عمل آباؤه
الأصحاح الرابع والعشرون

1 في أيامه صعد نبوخذناصر ملك بابل، فكان له يهوياقيم عبدا ثلاث سنين. ثم عاد فتمرد عليه
2 فأرسل الرب عليه غزاة الكلدانيين، وغزاة الأراميين، وغزاة الموآبيين، وغزاة بني عمون وأرسلهم على يهوذا ليبيدها حسب كلام الرب الذي تكلم به عن يد عبيده الأنبياء
ألم نقل ان الكتبة يمهدون للسبي البابلي ؟إذن نحن الآن في القرن الرابع ق. م.
ارتأيت أن اورد هذه الفقرة عن الموسوعة الحرة عن السبيين الأشوري والبابلي :
يقول الكتاب المقدس بعد ان شتم الملك سنحاريب اله مدينة أورشليم ارسل الله الملاك فقتل 850 الف من الجيش الاشوري فعادوا ادراجهم ولم يحاولوا اسقاط مملكة يهودية وبعد سقوط مملكة آشور تصارعت البابليون و المصريين لكن البابليين تمكنوا من هزيمة المصريين فتمكنوا من إخضاع تلك المنطقة بالكامل فحاصر نبوخذ نصر مدينة أورشليم في عام 586ق.م. ودمر هيكلها وسبى عددا كبيرا من اليهود ومع هذا السبي انتهى أي وضع سياسي جغرافي لليهود في المنطقة وقد تمت العودة لليهود إلي أرض فلسطين مرة أخرى بعد سقوط الأمبراطورية البابلية الثانية على يد قورش الأكبر حاكم فارس في ذلك الوقت، والذي سمح لليهود بالعودة إلي أرض فلسطين مرة أخرى. ويعد بعض المؤرخين هذا بأنه وعد بلفور الأول وهو الأمر الذي استمد منه بلفور وعده لليهود.
( لاحظ كيف تحول قتلى الأشوريين من 185 ألف كما في النص التوراتي إلى 850 ألف هنا )
3 إن ذلك كان حسب كلام الرب على يهوذا لينزعهم من أمامه لأجل خطايا منسى حسب كل ما عمل
4 وكذلك لأجل الدم البريء الذي سفكه، لأنه ملأ أورشليم دما بريئا، ولم يشإ الرب أن يغفر
عجيب هذا اليهوة الغزوات تجري بمشيئة لكن ارتداد اليهود عن عبادته يجري بمشيئة من ؟ بمشيئة البعل أم عشتاروت أم مردوخ بما أننا صرنا في بابل ؟
5 وبقية أمور يهوياقيم وكل ما عمل، أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك يهوذا
6 ثم اضطجع يهوياقيم مع آبائه، وملك يهوياكين ابنه عوضا عنه
7 ولم يعد أيضا ملك مصر يخرج من أرضه، لأن ملك بابل أخذ من نهر مصر إلى نهر الفرات كل ما كان لملك مصر
لا أظن أن بابل توسعت إلى هذا الحد كما يروي كتبة التوراة .
8 كان يهوياكين ابن ثماني عشرة سنة حين ملك، وملك ثلاثة أشهر في أورشليم، واسم أمه نحوشتا بنت ألناثان من أورشليم
9 وعمل الشر في عيني الرب حسب كل ما عمل أبوه
10 في ذلك الزمان صعد عبيد نبوخذناصر ملك بابل إلى أورشليم، فدخلت المدينة تحت الحصار
11 وجاء نبوخذناصر ملك بابل على المدينة، وكان عبيده يحاصرونها
12 فخرج يهوياكين ملك يهوذا إلى ملك بابل، هو وأمه وعبيده ورؤساؤه وخصيانه، وأخذه ملك بابل في السنة الثامنة من ملكه
13 وأخرج من هناك جميع خزائن بيت الرب، وخزائن بيت الملك، وكسر كل آنية الذهب التي عملها سليمان ملك إسرائيل في هيكل الرب، كما تكلم الرب
كله حسب ما خطط له يهوة ! ألا يخجل هؤلاء الكتبة من الكذب ؟
14 وسبى كل أورشليم وكل الرؤساء وجميع جبابرة البأس، عشرة آلاف مسبي، وجميع الصناع والأقيان. لم يبق أحد إلا مساكين شعب الأرض
عشرة آلاف فقط ؟ أين الذين كانوا بعدد الرمل .؟ هل انقرضوا؟
15 وسبى يهوياكين إلى بابل. وأم الملك ونساء الملك وخصيانه وأقوياء الأرض، سباهم من أورشليم إلى بابل
16 وجميع أصحاب البأس، سبعة آلاف، والصناع والأقيان ألف، وجميع الأبطال أهل الحرب، سباهم ملك بابل إلى بابل
17 وملك ملك بابل متنيا عمه عوضا عنه، وغير اسمه إلى صدقيا
18 كان صدقيا ابن إحدى وعشرين سنة حين ملك، وملك إحدى عشرة سنة في أورشليم، واسم أمه حميطل بنت إرميا من لبنة
حلو هالإسم : حميطل !
19 وعمل الشر في عيني الرب حسب كل ما عمل يهوياقيم !
20 لأنه لأجل غضب الرب على أورشليم وعلى يهوذا حتى طرحهم من أمام وجهه، كان أن صدقيا تمرد على ملك بابل
وهل تمرد صدقيا يهوويا أيضا ؟ ( خطة يهووية لإغضاب الملك البابلي )!!
الأصحاح الخامس والعشرون
1 وفي السنة التاسعة لملكه، في الشهر العاشر في عاشر الشهر، جاء نبوخذناصر ملك بابل هو وكل جيشه على أورشليم ونزل عليها، وبنوا عليها أبراجا حولها
2 ودخلت المدينة تحت الحصار إلى السنة الحادية عشرة للملك صدقيا
3 في تاسع الشهر اشتد الجوع في المدينة، ولم يكن خبز لشعب الأرض
4 فثغرت المدينة، وهرب جميع رجال القتال ليلا من طريق الباب بين السورين اللذين نحو جنة الملك. وكان الكلدانيون حول المدينة مستديرين. فذهبوا في طريق البرية
جنة الملك ؟ من أين جاءت هذه ؟
5 فتبعت جيوش الكلدانيين الملك فأدركوه في برية أريحا، وتفرقت جميع جيوشه عنه
6 فأخذوا الملك وأصعدوه إلى ملك بابل، إلى ربلة، وكلموه بالقضاء عليه
7 وقتلوا بني صدقيا أمام عينيه، وقلعوا عيني صدقيا وقيدوه بسلسلتين من نحاس، وجاءوا به إلى بابل
8 وفي الشهر الخامس، في سابع الشهر، وهي السنة التاسعة عشرة للملك نبوخذناصر ملك بابل ، جاء نبوزرادان رئيس الشرط عبد ملك بابل إلى أورشليم
9 وأحرق بيت الرب وبيت الملك، وكل بيوت أورشليم، وكل بيوت العظماء أحرقها بالنار
وهل ما يزال هناك بيوت عظماء ؟ وأي عظماء بقي بعد كل ما جرى من حروب وارتداد عن يهوة ؟
10 وجميع أسوار أورشليم مستديرا هدمها كل جيوش الكلدانيين الذين مع رئيس الشرط
11 وبقية الشعب الذين بقوا في المدينة، والهاربون الذين هربوا إلى ملك بابل، وبقية الجمهور سباهم نبوزرادان رئيس الشرط
12 ولكن رئيس الشرط أبقى من مساكين الأرض كرامين وفلاحين
13 وأعمدة النحاس التي في بيت الرب والقواعد وبحر النحاس الذي في بيت الرب كسرها الكلدانيون، وحملوا نحاسها إلى بابل
14 والقدور والرفوش والمقاص والصحون وجميع آنية النحاس التي كانوا يخدمون بها، أخذوها
15 والمجامر والمناضح. ما كان من ذهب فالذهب، وما كان من فضة فالفضة، أخذها رئيس الشرط
16 والعمودان والبحر الواحد والقواعد التي عملها سليمان لبيت الرب، لم يكن وزن لنحاس كل هذه الأدوات
17 ثماني عشرة ذراعا ارتفاع العمود الواحد، وعليه تاج من نحاس، وارتفاع التاج ثلاث أذرع، والشبكة والرمانات التي على التاج مستديرة جميعها من نحاس. وكان للعمود الثاني مثل هذه على الشبكة
يا كتبة يكفي كذب اخجلوا لكم اشوي !
18 وأخذ رئيس الشرط سرايا الكاهن الرئيس، وصفنيا الكاهن الثاني، وحارسي الباب الثلاثة
19 ومن المدينة أخذ خصيا واحدا كان وكيلا على رجال الحرب، وخمسة رجال من الذين ينظرون وجه الملك الذين وجدوا في المدينة، وكاتب رئيس الجند الذي كان يجمع شعب الأرض، وستين رجلا من شعب الأرض الموجودين في المدينة
لماذا لم يأخذ إلا خصيا واحدا ؟ يبدو أنه لا يحب الخصيان هذا البابلي !
20 وأخذهم نبوزرادان رئيس الشرط وسار بهم إلى ملك بابل إلى ربلة
21 فضربهم ملك بابل وقتلهم في ربلة في أرض حماة. فسبي يهوذا من أرضه
22 وأما الشعب الذي بقي في أرض يهوذا، الذين أبقاهم نبوخذناصر ملك بابل، فوكل عليهم جدليا بن أخيقام بن شافان
23 ولما سمع جميع رؤساء الجيوش هم ورجالهم أن ملك بابل قد وكل جدليا أتوا إلى جدليا إلى المصفاة، وهم إسماعيل بن نثنيا، ويوحنان بن قاريح، وسرايا بن تنحومث النطوفاتي، ويازنيا ابن المعكي، هم ورجالهم
24 وحلف جدليا لهم ولرجالهم، وقال لهم: لا تخافوا من عبيد الكلدانيين. اسكنوا الأرض وتعبدوا لملك بابل فيكون لكم خير
25 وفي الشهر السابع جاء إسماعيل بن نثنيا بن أليشمع من النسل الملكي، وعشرة رجال معه وضربوا جدليا فمات، وأيضا اليهود والكلدانيين الذين معه في المصفاة
26 فقام جميع الشعب من الصغير إلى الكبير ورؤساء الجيوش وجاءوا إلى مصر، لأنهم خافوا من الكلدانيين
27 وفي السنة السابعة والثلاثين لسبي يهوياكين ملك يهوذا، في الشهر الثاني عشر في السابع والعشرين من الشهر، رفع أويل مرودخ ملك بابل، في سنة تملكه، رأس يهوياكين ملك يهوذا من السجن
28 وكلمه بخير، وجعل كرسيه فوق كراسي الملوك الذين معه في بابل
29 وغير ثياب سجنه. وكان يأكل دائما الخبز أمامه كل أيام حياته
30 ووظيفته وظيفة دائمة تعطى له من عند الملك، أمر كل يوم بيومه كل أيام حياته
ما هذا السر المردوخي في العطف على يهوياكين؟
***
نهاية سفر الملوك الثاني .
مراجع " من (19) إلى (25)
(5)
*شاهينيات (111) قابيل وهابيل وحواء يختفون من شجرة العائلة التوراتية !
* ( 1057) تلفيق لأجداد وأنساب دون أي اثباتات تاريخية .
سفر أخبار الأيام الأول الأصحاح الأول
هذه الأسفار تتحدث عن شجرة العائلة التوراتية ، من السلف إلى الخلف ، والطريف في الأمر أننا لا نعثر في شجرة العائلة على قابيل ( قايين ) وهابيل ، ولا حتى على حواء الأم ، ولا نعرف إن كان هابيل قد قتل قبل أن يتزوج وينجب . وما هو موجود هنا يختلف عما جاء في سفر التكوين ،وفي الإمكان أن نقيس كل ما جاء في الأسفار حسب هذا التخبيص . فلو عدنا إلى سفر التكوين سنجد أن قايين هرب وتزوج وأنجب ولا نعرف من أين أتى بالمرأة التي تزوج منها . ونجد أنه بنى مدينة وخلف أجيالا اقتنت مواش وأصبحت تعزف على آلات موسيقية :
16 فخرج قايين من لدن الرب، وسكن في أرض نود شرقي عدن
17 وعرف قايين امرأته فحبلت وولدت حنوك. وكان يبني مدينة، فدعا اسم المدينة كاسم ابنه حنوك
بهذه السرعة بنى قايين مدينة ؟ المدينة تحتاج إلى أمة لتبنيها ، وليس مجرد عائلة صغيرة لا تعرف كيف تتدبر طعامها بعد !
18 وولد لحنوك عيراد. وعيراد ولد محويائيل. ومحويائيل ولد متوشائيل. ومتوشائيل ولد لامك
19 واتخذ لامك لنفسه امرأتين: اسم الواحدة عادة، واسم الأخرى صلة
20 فولدت عادة يابال الذي كان أبا لساكني الخيام ورعاة المواشي
21 واسم أخيه يوبال الذي كان أبا لكل ضارب بالعود والمزمار
عود ومزمار لبشر بدائيين ؟!
22 وصلة أيضا ولدت توبال قايين الضارب كل آلة من نحاس وحديد. وأخت توبال قايين نعمة
( راجع سفر التكوين للجمل المذكورة )
بهذه السرعة وصلت العائلة إلى عصر النحاس ؟
والآن سنرى أن شجرة العائلة الموقرة تبدأ بابن آخر لآدم اسمه شيث الذي أنجب أنوش لتبدأ العائلة بهم ( الجد آدم والإبن شيث ، والحفيد أنوش ) وهؤلاء حسب التوراة عاشوا قرونا عدة ، فآدم عاش 930 سنة مقسمة على عمرين قبل ولادة شيث وبعده
3وعاش آدم مئة وثلاثين سنة، وولد ولدا على شبهه كصورته ودعا اسمه شيثا
4 وكانت أيام آدم بعد ما ولد شيثا ثماني مئة سنة، وولد بنين وبنات
5 فكانت كل أيام آدم التي عاشها تسع مئة وثلاثين سنة، ومات
( في الزمن البدائي كان عمر الإنسان لا يتجاوز 35 سنة )
والآن إلى شجرة العائلة العجيبة :
1 آدم، شيت، أنوش
اختفت حواء وقابيل وهابيل من الشجرة
2 قينان، مهللئيل، يارد
( هؤلاء : جد (قينان بن أنوش ) وابن وحفيد !
3 أخنوخ، متوشالح، لامك
وهؤلاء أيضا جد وابن وحفيد
4 نوح، سام، حام، يافث
هنا تختلف الشجرة فنوح هو ابن لامك تبعه أبناؤه الثلاثة : سام وحام ويافث !
وبهذه السرعة نصل إلى نوح وأبنائه أبطال الطوفان المهول الذين لم يرض يهوة إلا عنهم لتأتي البشرية من نسلهم !
ومن هنا ندخل في متاهة ليس لها أول من آخر :
5 بنو يافث: جومر وماجوج وماداي وياوان وتوبال وماشك وتيراس
6 وبنو جومر: أشكناز وريفاث وتوجرمة
7 وبنو ياوان: أليشة وترشيشة وكتيم ودودانيم
8 بنو حام: كوش ومصرايم وفوط وكنعان
9 وبنو كوش: سبا وحويلة وسبتا ورعما وسبتكا. وبنو رعما: شبا وددان
10 وكوش ولد نمرود الذي ابتدأ يكون جبارا في الأرض
11 ومصرايم ولد: لوديم وعناميم ولهابيم ونفتوحيم
12 وفتروسيم وكسلوحيم، الذين خرج منهم فلشتيم وكفتوريم
13 وكنعان ولد: صيدون بكره، وحثا
14 واليبوسي والأموري والجرجاشي
15 والحوي والعرقي والسيني
16 والأروادي والصماري والحماثي
17 بنو سام: عيلام وأشور وأرفكشاد ولود وأرام وعوص وحول وجاثر وماشك
18 وأرفكشاد ولد شالح، وشالح ولد عابر
19 ولعابر ولد ابنان اسم الواحد فالج، لأن في أيامه قسمت الأرض. واسم أخيه يقطان
20 ويقطان ولد: ألموداد وشالف وحضرموت ويارح
21 وهدورام وأوزال ودقلة
22 وعيبال وأبيمايل وشبا
23 وأوفير وحويلة ويوباب. كل هؤلاء بنو يقطان
24 سام، أرفكشاد، شالح
25 عابر، فالج، رعو
26 سروج، ناحور، تارح
27 أبرام، وهو إبراهيم
28 ابنا إبراهيم: إسحاق وإسماعيل
29 هذه مواليدهم. بكر إسماعيل: نبايوت، وقيدار وأدبئيل ومبسام
30 ومشماع ودومة ومسا وحدد وتيماء
31 ويطور ونافيش وقدمة . هؤلاء هم بنو إسماعيل
سيختفي اسماعيل وأمه هاجر فيما بعد بقدر كبير من التاريخ اليهودي كله ، بينما تحظى قطورة جارية ابراهيم بالذكر !
32 وأما بنو قطورة سرية إبراهيم، فإنها ولدت: زمران ويقشان ومدان ومديان ويشباق وشوحا. وابنا يقشان: شبا وددان
33 وبنو مديان: عيفة وعفر وحنوك وأبيداع وألدعة. فكل هؤلاء بنو قطورة
34 وولد إبراهيم إسحاق . وابنا إسحاق: عيسو وإسرائيل
اسرائيل هو يعقوب . ولاحظوا اختفاء لوط من التاريخ .
35 بنو عيسو: أليفاز ورعوئيل ويعوش ويعلام وقورح
36 بنو أليفاز: تيمان وأومار وصفي وجعثام وقناز وتمناع وعماليق
37 بنو رعوئيل: نحث وزارح وشمة ومزة
38 وبنو سعير: لوطان وشوبال وصبعون وعنى وديشون وإيصر وديشان
39 وابنا لوطان: حوري وهومام. وأخت لوطان: تمناع
40 بنو شوبال: عليان ومناحة وعيبال وشفي وأونام. وابنا صبعون: أية وعنى. 41ابن عنى: ديشون، وبنو ديشون: حمران وأشبان ويثران وكران
42 بنو إيصر: بلهان وزعوان ويعقان. وابنا ديشان: عوص وأران
43 هؤلاء هم الملوك الذين ملكوا في أرض أدوم قبلما ملك ملك لبني إسرائيل: بالع بن بعور. واسم مدينته دنهابة
44 ومات بالع فملك مكانه يوباب بن زارح من بصرة
45 ومات يوباب فملك مكانه حوشام من أرض التيماني
46 ومات حوشام فملك مكانه هدد بن بدد الذي كسر مديان في بلاد موآب، واسم مدينته عويت
47 ومات هدد فملك مكانه سملة من مسريقة
48 ومات سملة فملك مكانه شاول من رحوبوت النهر
49 ومات شاول فملك مكانه بعل حانان بن عكبور
50 ومات بعل حانان فملك مكانه هدد، واسم مدينته فاعي، واسم امرأته مهيطبئيل بنت مطرد بنت ماء ذهب
51 ومات هدد. فكانت أمراء أدوم: أمير تمناع، أمير علوة، أمير يتيت
52 أمير أهوليبامة، أمير أيلة، أمير فينون
53 أمير قناز، أمير تيمان، أمير مبصار
54 أمير مجديئيل، أمير عيرام. هؤلاء أمراء أدوم

الأصحاح الثاني
1 هؤلاء بنو إسرائيل: رأوبين، شمعون، لاوي ويهوذا، يساكر وزبولون
2 دان، يوسف وبنيامين ، نفتالي، جاد وأشير
3 بنو يهوذا: عير وأونان وشيلة. ولد الثلاثة من بنت شوع الكنعانية. وكان عير بكر يهوذا شريرا في عيني الرب فأماته
4 وثامار كنته ولدت له فارص وزارح. كل بني يهوذا خمسة
5 ابنا فارص: حصرون وحامول
6 وبنو زارح: زمري وأيثان وهيمان وكلكول ودارع. الجميع خمسة
7 وابن كرمي: عخار مكدر إسرائيل الذي خان في الحرام
8 وابن أيثان: عزريا
9 وبنو حصرون الذين ولدوا له: يرحمئيل ورام وكلوباي
10 ورام ولد عميناداب، وعميناداب ولد نحشون رئيس بني يهوذا
11 ونحشون ولد سلمو، وسلمو ولد بوعز
12 وبوعز ولد عوبيد، وعوبيد ولد يسى
13 ويسى ولد: بكره أليآب، وأبيناداب الثاني، وشمعى الثالث
14 ونثنئيل الرابع، ورداي الخامس
15 وأوصم السادس، وداود السابع
16 وأختاهم صروية وأبيجايل. وبنو صروية: أبشاي ويوآب وعسائيل، ثلاثة
17 وأبيجايل ولدت عماسا ، وأبو عماسا يثر الإسماعيلي
18 وكالب بن حصرون ولد من عزوبة امرأته ومن يريعوث. وهؤلاء بنوها: ياشر وشوباب وأردون
19 وماتت عزوبة فاتخذ كالب لنفسه أفرات، فولدت له حور
20 وحور ولد أوري، وأوري ولد بصلئيل
21 وبعد دخل حصرون على بنت ماكير أبي جلعاد واتخذها، وهو ابن ستين سنة، فولدت له سجوب
يلاحظ أن موسى ويشوع لم يذكرا في بداية أشجار العائلة . وقد سبق وأن أشرنا أن موسى كان من عائلة غير مشهورة والأمر نفسه ينطبق على خليفته يشوع . وسيأتي ذكرهما مرورا في ما هوقادم . وكذلك هارون ومريم .
22 وسجوب ولد يائير، وكان له ثلاث وعشرون مدينة في أرض جلعاد
23 وأخذ جشور وأرام حووث يائير منهم مع قناة وقراها، ستين مدينة. كل هؤلاء بنو ماكير أبي جلعاد
24 وبعد وفاة حصرون في كالب أفراتة، ولدت له أبياه امرأة حصرون أشحور أبا تقوع
25 وكان بنو يرحمئيل بكر حصرون: البكر رام، ثم بونة وأورن وأوصم وأخيا
26 وكانت امرأة أخرى ليرحمئيل اسمها عطارة. هي أم أونام
27 وكان بنو رام بكر يرحمئيل: معص ويمين وعاقر
28 وكان ابنا أونام: شماي وياداع. وابنا شماي: ناداب وأبيشور
29 واسم امرأة أبيشور أبيحايل، وولدت له أحبان وموليد
30 وابنا ناداب: سلد وأفايم. ومات سلد بلا بنين
31 وابن أفايم يشعي، وابن يشعي شيشان، وابن شيشان أحلاي
32 وابنا ياداع أخي شماي: يثر ويوناثان. ومات يثر بلا بنين
33 وابنا يوناثان: فالت وزازا. هؤلاء هم بنو يرحمئيل
34 ولم يكن لشيشان بنون بل بنات. وكان لشيشان عبد مصري اسمه يرحع
35 فأعطى شيشان ابنته ليرحع عبده امرأة، فولدت له عتاي
36 وعتاي ولد ناثان، وناثان ولد زاباد
37 وزاباد ولد أفلال، وأفلال ولد عوبيد
38 وعوبيد ولد ياهو، وياهو ولد عزريا
39 وعزريا ولد حالص، وحالص ولد إلعاسة
40 وإلعاسة ولد سسماي، وسسماي ولد شلوم
41 وشلوم ولد يقمية، ويقمية ولد أليشمع
42 وبنو كالب أخي يرحمئيل: ميشاع بكره. هو أبو زيف. وبنو مريشة أبي حبرون
43 وبنو حبرون: قورح وتفوح وراقم وشامع
44 وشامع ولد راقم أبا يرقعام. وراقم ولد شماي
45 وابن شماي معون، ومعون أبو بيت صور
46 وعيفة سرية كالب ولدت: حاران وموصا وجازيز. وحاران ولد جازيز
47 وبنو يهداي: رجم ويوثام وجيشان وفلط وعيفة وشاعف
48 وأما معكة سرية كالب فولدت: شبر وترحنة
49 وولدت شاعف أبا مدمنة، وشوا أبا مكبينا وأبا جبعا. وبنت كالب عكسة
50 هؤلاء هم بنو كالب بن حور بكر أفراتة: شوبال أبو قرية يعاريم
51 وسلما أبو بيت لحم، وحاريف أبو بيت جادير
52 وكان لشوبال أبي قرية يعاريم بنون: هرواه وحصي همنوحوت
53 وعشائر قرية يعاريم : اليثري والفوتي والشماتي والمشراعي. من هؤلاء خرج الصرعي والأشتأولي
54 بنو سلما: بيت لحم والنطوفاتي وعطروت بيت يوآب وحصي المنوحي الصرعي
55 وعشائر الكتبة سكان يعبيص: ترعاتيم وشمعاتيم وسوكاتيم. هم القينيون الخارجون من حمة أبي بيت ركاب
أخبار الأيام الأول الأصحاح الثالث
1 وهؤلاء هم بنو داود الذين ولدوا له في حبرون: البكر أمنون من أخينوعم اليزرعيلية. الثاني دانيئيل من أبيجايل الكرملية
2 الثالث أبشالوم ابن معكة بنت تلماي ملك جشور. الرابع أدونيا ابن حجيث
3 الخامس شفطيا من أبيطال. السادس يثرعام من عجلة امرأته
4 ولد له ستة في حبرون . وملك هناك سبع سنين وستة أشهر، ثم ملك ثلاثا وثلاثين سنة في أورشليم
5 وهؤلاء ولدوا له في أورشليم: شمعى وشوباب وناثان وسليمان. أربعة من بثشوع بنت عميئيل
6 ويبحار وأليشامع وأليفالط
7 ونوجه ونافج ويافيع
8 وأليشمع وألياداع وأليفلط. تسعة
9 الكل بنو داود ما عدا بني السراري. وثامار هي أختهم
10 وابن سليمان رحبعام ، وابنه أبيا، وابنه آسا، وابنه يهوشافاط
11 وابنه يورام، وابنه أخزيا، وابنه يوآش
12 وابنه أمصيا، وابنه عزريا، وابنه يوثام
13 وابنه آحاز، وابنه حزقيا، وابنه منسى
14 وابنه آمون، وابنه يوشيا
15 وبنو يوشيا: البكر يوحانان، الثاني يهوياقيم، الثالث صدقيا، الرابع شلوم
16 وابنا يهوياقيم: يكنيا ابنه وصدقيا ابنه
17 وابنا يكنيا: أسير وشألتيئيل ابنه
18 وملكيرام وفدايا وشنأصر ويقميا وهوشاماع وندبيا
19 وابنا فدايا: زربابل وشمعي. وبنو زربابل: مشلام وحننيا وشلومية أختهم
20 وحشوبة وأوهل وبرخيا وحسديا ويوشب حسد. خمسة
21 وبنو حننيا: فلطيا ويشعيا، وبنو رفايا، وبنو أرنان، وبنو عوبديا، وبنو شكنيا
22 وبنو شكنيا: شمعيا ، وبنو شمعيا: حطوش ويجآل وباريح ونعريا وشافاط.ستة
23 وبنو نعريا: اليوعيني وحزقيا وعزريقام. ثلاثة
24 وبنو اليوعيني: هوداياهو وألياشيب وفلايا وعقوب ويوحانان ودلايا وعناني. سبعة
الأصحاح الرابع

1 بنو يهوذا: فارص وحصرون وكرمي وحور وشوبال
2 ورآيا بن شوبال ولد يحث، ويحث ولد أخوماي ولاهد. هذه عشائر الصرعيين
3 وهؤلاء لأبي عيطم: يزرعيل ويشما ويدباش، واسم أختهم هصللفوني
4 وفنوئيل أبو جدور، وعازر أبو حوشة. هؤلاء بنو حور بكر أفراتة أبي بيت لحم
5 وكان لأشحور أبي تقوع امرأتان: حلاة ونعرة
6 وولدت له نعرة: أخزام وحافر والتيماني والأخشتاري. هؤلاء بنو نعرة
7 وبنو حلاة: صرث وصوحر وأثنان
8 وقوص ولد: عانوب وهصوبيبة وعشائر أخرحيل بن هارم
9 وكان يعبيص أشرف من إخوته. وسمته أمه يعبيص قائلة: لأني ولدته بحزن
10 ودعا يعبيص إله إسرائيل قائلا: ليتك تباركني، وتوسع تخومي، وتكون يدك معي، وتحفظني من الشر حتى لا يتعبني. فآتاه الله بما سأل
11 وكلوب أخو شوحة ولد محير. هو أبو أشتون
12 وأشتون ولد بيت رافا وفاسح وتحنة أبا مدينة ناحاش. هؤلاء أهل ريكة
13 وابنا قناز: عثنيئيل وسرايا، وابن عثنيئيل: حثاث
14 ومعونوثاي ولد عفرة ، وسرايا ولد يوآب أبا وادي الصناع، لأنهم كانوا صناعا
15 وبنو كالب بن يفنة: عيرو وأيلة وناعم. وابن أيلة: قناز
16 وبنو يهللئيل: زيف وزيفة وتيريا وأسرئيل
17 وبنو عزرة: يثر ومرد وعافر ويالون. وحبلت بمريم وشماي ويشبح أبي أشتموع
18 وامرأته اليهودية ولدت يارد أبا جدور، وحابر أبا سوكو، ويقوثيئيل أبا زانوح. وهؤلاء بنو بثية بنت فرعون التي أخذها مرد
19 وبنو امرأته اليهودية أخت نحم: أبي قعيلة الجرمي وأشتموع المعكي
20 وبنو شيمون: أمنون ورنة بن حانان، وتيلون. وابنا يشعي: زوحيت وبنزوحيت
21 بنو شيلة بن يهوذا: عير أبو ليكة، ولعدة أبو مريشة، وعشائر بيت عاملي البز من بيت أشبيع
22 ويوقيم، وأهل كزيبا ، ويوآش وساراف، الذين هم أصحاب موآب ويشوبي لحم. وهذه الأمور قديمة
23 هؤلاء هم الخزافون وسكان نتاعيم وجديرة. أقاموا هناك مع الملك لشغله
24 بنو شمعون: نموئيل ويامين ويريب وزارح وشاول
25 وابنه شلوم وابنه مبسام وابنه مشماع
26 وبنو مشماع: حموئيل ابنه، زكور ابنه، شمعي ابنه
27 وكان لشمعي ستة عشر ابنا وست بنات. وأما إخوته فلم يكن لهم بنون كثيرون، وكل عشائرهم لم يكثروا مثل بني يهوذا
28 وأقاموا في بئر سبع ومولادة وحصر شوعال
29 وفي بلهة وعاصم وتولاد
30 وفي بتوئيل وحرمة وصقلغ
31 وفي بيت مركبوت وحصر سوسيم وبيت برئي وشعرايم. هذه مدنهم إلى حينما ملك داود
32 وقراهم: عيطم وعين ورمون وتوكن وعاشان، خمس مدن
33 وجميع قراهم التي حول هذه المدن إلى بعل. هذه مساكنهم وأنسابهم
34 ومشوباب ويمليك ويوشا بن أمصيا
35 ويوئيل وياهو بن يوشبيا بن سرايا بن عسيئيل
36 وأليوعيناي ويعقوبا ويشوحايا وعسايا وعديئيل ويسيميئيل وبنايا
37 وزيزا بن شفعي بن ألون بن يدايا بن شمري بن شمعيا
38 هؤلاء الواردون بأسمائهم رؤساء في عشائرهم وبيوت آبائهم امتدوا كثيرا
39 وساروا إلى مدخل جدور إلى شرقي الوادي ليفتشوا على مرعى لماشيتهم
40 فوجدوا مرعى خصبا وجيدا، وكانت الأرض واسعة الأطراف مستريحة ومطمئنة، لأن آل حام سكنوا هناك في القديم
41 وجاء هؤلاء المكتوبة أسماؤهم في أيام حزقيا ملك يهوذا. وضربوا خيمهم والمعونيين الذين وجدوا هناك وحرموهم إلى هذا اليوم، وسكنوا مكانهم لأن هناك مرعى لماشيتهم
42 ومنهم، من بني شمعون، ذهب إلى جبل سعير خمس مئة رجل، وقدامهم: فلطيا ونعريا ورفايا وعزيئيل بنو يشعي
43 وضربوا بقية المنفلتين من عماليق، وسكنوا هناك إلى هذا اليوم
الأصحاح الخامس

1 وبنو رأوبين بكر إسرائيل. لأنه هو البكر، ولأجل تدنيسه فراش أبيه، أعطيت بكوريته لبني يوسف بن إسرائيل، فلم ينسب بكرا
2 لأن يهوذا اعتز على إخوته ومنه الرئيس، وأما البكورية فليوسف
3 بنو رأوبين بكر إسرائيل: حنوك وفلو وحصرون وكرمي
4 بنو يوئيل: ابنه شمعيا، وابنه جوج، وابنه شمعي
5 وابنه ميخا، وابنه رآيا، وابنه بعل
6 وابنه بئيرة الذي سباه تلغث فلناسر ملك أشور. هو رئيس الرأوبينيين
7 وإخوته حسب عشائرهم في الانتساب حسب مواليدهم: الرئيس يعيئيل وزكريا
8 وبالع بن عزاز بن شامع بن يوئيل الذي سكن في عروعير حتى إلى نبو وبعل معون
9 وسكن شرقا إلى مدخل البرية من نهر الفرات، لأن ماشيتهم كثرت في أرض جلعاد
10 وفي أيام شاول عملوا حربا مع الهاجريين فسقطوا بأيديهم، وسكنوا في خيامهم في جميع جهات شرق جلعاد
11 وبنو جاد سكنوا مقابلهم في أرض باشان حتى إلى سلخة
12 يوئيل الرأس، وشافاط ثانيه، ويعناي وشافاط في باشان
13 وإخوتهم حسب بيوت آبائهم: ميخائيل ومشلام وشبع ويوراي ويعكان وزيع وعابر. سبعة
14 هؤلاء بنو أبيحايل بن حوري بن ياروح بن جلعاد بن ميخائيل بن يشيشاي بن يحدو بن بوز
15 وأخي بن عبدئيل بن جوني رئيس بيت آبائهم
16 وسكنوا في جلعاد في باشان وقراها، وفي جميع مسارح شارون عند مخارجها
17 جميعهم انتسبوا في أيام يوثام ملك يهوذا، وفي أيام يربعام ملك إسرائيل
18 بنو رأوبين والجاديون ونصف سبط منسى من بني البأس، رجال يحملون الترس والسيف ويشدون القوس ومتعلمون القتال، أربعة وأربعون ألفا وسبع مئة وستون من الخارجين في الجيش
19 وعملوا حربا مع الهاجريين ويطور ونافيش ونوداب
20 فانتصروا عليهم. فدفع ليدهم الهاجريون وكل من معهم لأنهم صرخوا إلى الله في القتال ، فاستجاب لهم لأنهم اتكلوا عليه
21 ونهبوا ماشيتهم: جمالهم خمسين ألفا، وغنما مئتين وخمسين ألفا، وحميرا ألفين. وسبوا أناسا مئة ألف
22 لأنه سقط قتلى كثيرون، لأن القتال إنما كان من الله. وسكنوا مكانهم إلى السبي
23 وبنو نصف سبط منسى سكنوا في الأرض وامتدوا من باشان إلى بعل حرمون وسنير وجبل حرمون
24 وهؤلاء رؤوس بيوت آبائهم: عافر ويشعي وأليئيل وعزريئيل ويرميا وهودويا ويحديئيل،، رجال جبابرة بأس وذوو اسم ورؤوس لبيوت آبائهم
25 وخانوا إله آبائهم وزنوا وراء آلهة شعوب الأرض الذين طردهم الرب من أمامهم
26 فنبه إله إسرائيل روح فول ملك أشور وروح تلغث فلناسر ملك أشور، فسباهم، الرأوبينيين والجاديين ونصف سبط منسى، وأتى بهم إلى حلح وخابور وهارا ونهر جوزان إلى هذا اليوم
الفصل / الأصحاح السادس
1 بنو لاوي: جرشون وقهات ومراري
2 وبنو قهات: عمرام ويصهار وحبرون وعزيئيل
3 وبنو عمرام: هارون وموسى ومريم. وبنو هارون: ناداب وأبيهو وأليعازار وإيثامار
كما أسلفنا .. مرور سريع على العائلة التي أنجبت أكبر انبياء اسرائيل . لم يذكر مصيرأولاد موسى وصفورة زوجته . وكذلك مريم أخت موسى وهارون لا نكاد نعرف شيئا عن أسرتها .
4 ألعازار ولد فينحاس ، وفينحاس ولد أبيشوع
5 وأبيشوع ولد بقي، وبقي ولد عزي
6 وعزي ولد زرحيا، وزرحيا ولد مرايوث
7 ومرايوث ولد أمريا، وأمريا ولد أخيطوب
8 وأخيطوب ولد صادوق، وصادوق ولد أخيمعص
9 وأخيمعص ولد عزريا، وعزريا ولد يوحانان
10 ويوحانان ولد عزريا ، وهو الذي كهن في البيت الذي بناه سليمان في أورشليم
11 وعزريا ولد أمريا، وأمريا ولد أخيطوب
12 وأخيطوب ولد صادوق، وصادوق ولد شلوم
13 وشلوم ولد حلقيا، وحلقيا ولد عزريا
14 وعزريا ولد سرايا، وسرايا ولد يهوصاداق
15 ويهوصاداق سار في سبي الرب يهوذا، وأورشليم بيد نبوخذناصر
16 بنو لاوي: جرشوم وقهات ومراري
17 وهذان اسما ابني جرشوم: لبني وشمعي
18 وبنو قهات: عمرام ويصهار وحبرون وعزيئيل
19 وابنا مراري: محلي وموشي. فهذه عشائر اللاويين حسب آبائهم
20 لجرشوم: لبني ابنه ، ويحث ابنه، وزمة ابنه
21 ويوآخ ابنه، وعدو ابنه، وزارح ابنه، ويأثراي ابنه
22 بنو قهات: عميناداب ابنه، وقورح ابنه، وأسير ابنه
23 وألقانة ابنه، وأبيأساف ابنه، وأسير ابنه
24 وتحث ابنه، وأوريئيل ابنه، وعزيا ابنه، وشاول ابنه
25 وابنا ألقانة: عماساي وأخيموت
26 وألقانة. بنو ألقانة: صوفاي ابنه، ونحث ابنه
27 وأليآب ابنه، ويروحام ابنه، وألقانة ابنه
28 وابنا صموئيل: البكر وشني ثم أبيا
29 بنو مراري: محلي، ولبني ابنه، وشمعي ابنه، وعزة ابنه
30 وشمعى ابنه، وحجيا ابنه، وعسايا ابنه
31 وهؤلاء هم الذين أقامهم داود على يد الغناء في بيت الرب بعدما استقر التابوت
32 وكانوا يخدمون أمام مسكن خيمة الاجتماع بالغناء إلى أن بنى سليمان بيت الرب في أورشليم ، فقاموا على خدمتهم حسب ترتيبهم
33 وهؤلاء هم القائمون مع بنيهم. من بني القهاتيين: هيمان المغني ابن يوئيل بن صموئيل
34 بن ألقانة بن يروحام بن إيليئيل بن توح
35 بن صوف بن ألقانة بن محث بن عماساي
36 بن ألقانة بن يوئيل بن عزريا بن صفنيا
37 بن تحث بن أسير بن أبياساف بن قورح
38 بن يصهار بن قهات بن لاوي بن إسرائيل
39 وأخوه آساف الواقف عن يمينه. آساف بن برخيا بن شمعي
40 بن ميخائيل بن بعسيا بن ملكيا
41 بن أثناي بن زارح بن عدايا
42 بن أيثان بن زمة بن شمعي
43 بن يحث بن جرشوم بن لاوي
44 وبنو مراري إخوتهم عن اليسار. أيثان بن قيشي بن عبدي بن ملوخ
45 بن حشبيا بن أمصيا بن حلقيا
46 بن أمصي بن باني بن شامر
47 بن محلي بن موشي بن مراري بن لاوي
48 وإخوتهم اللاويون مقامون لكل خدمة مسكن بيت الله
49 وأما هارون وبنوه فكانوا يوقدون على مذبح المحرقة وعلى مذبح البخور مع كل عمل قدس الأقداس، وللتكفير عن إسرائيل حسب كل ما أمر به موسى عبد الله
50 وهؤلاء بنو هارون: ألعازار ابنه، وفينحاس ابنه، وأبيشوع ابنه
( أبناء هارون هذا يختلفون عن الأبناء الذين ذكروا من قبل : 3 وبنو عمرام: هارون وموسى ومريم. وبنو هارون: ناداب وأبيهو وأليعازار وإيثامار ما عدا أليعازر، إلا إذا كان الأحفاد هم المقصودين ) ( الإصحاح الخامس)

51 وبقي ابنه، وعزي ابنه، وزرحيا ابنه
52 ومرايوث ابنه، وأمريا ابنه، وأخيطوب ابنه
53 وصادوق ابنه، وأخيمعص ابنه
54 وهذه مساكنهم مع ضياعهم وتخومهم: لبني هارون، لعشيرة القهاتيين لأنه لهم كانت القرعة
55 وأعطوهم حبرون في أرض يهوذا ومسارحها حواليها
56 وأما حقل المدينة وديارها فأعطوها لكالب بن يفنة
57 وأعطوا لبني هارون مدن الملجإ حبرون ولبنة ومسارحها، ويتير وأشتموع ومسارحها
58 وحيلين ومسارحها، ودبير ومسارحها
59 وعاشان ومسارحها، وبيتشمس ومسارحها
60 ومن سبط بنيامين جبع ومسارحها، وعلمث ومسارحها، وعناثوث ومسارحها. جميع مدنهم ثلاث عشرة مدينة حسب عشائرهم
61 ولبني قهات الباقين من عشيرة السبط من نصف السبط، نصف منسى، بالقرعة عشر مدن
62 ولبني جرشوم حسب عشائرهم. من سبط يساكر ومن سبط أشير ومن سبط نفتالي ومن سبط منسى في باشان ثلاث عشرة مدينة
63 لبني مراري حسب عشائرهم من سبط رأوبين ومن سبط جاد ومن سبط زبولون بالقرعة اثنتا عشرة مدينة
64 فأعطى بنو إسرائيل اللاويين المدن ومسارحها
65 وأعطوا بالقرعة من سبط يهوذا ومن سبط بني شمعون ومن سبط بني بنيامين هذه المدن التي سموها بأسماء
66 وبعض عشائر بني قهات كانت مدن تخمهم من سبط أفرايم
67 وأعطوهم مدن الملجإ : شكيم ومسارحها في جبل أفرايم، وجازر ومسارحها
68 ويقمعام ومسارحها، وبيت حورون ومسارحها
69 وأيلون ومسارحها، وجت رمون ومسارحها
70 ومن نصف سبط منسى: عانير ومسارحها، وبلعام ومسارحها، لعشيرة بني قهات الباقين
71 لبني جرشوم من نصف سبط منسى: جولان في باشان ومسارحها، وعشتاروت ومسارحها
72 ومن سبط يساكر: قادش ومسارحها، ودبرة ومسارحها
73 وراموت ومسارحها، وعانيم ومسارحها
74 ومن سبط أشير: مشآل ومسارحها، وعبدون ومسارحها
75 وحقوق ومسارحها، ورحوب ومسارحها
76 ومن سبط نفتالي: قادش في الجليل ومسارحها، وحمون ومسارحها، وقريتايم ومسارحها
77 لبني مراري الباقين من سبط زبولون: رمونو ومسارحها، وتابور ومسارحها
78 وفي عبر أردن أريحا شرقي الأردن، من سبط رأوبين: باصر في البرية ومسارحها، ويهصة ومسارحها
79 وقديموت ومسارحها، وميفعة ومسارحها
80 ومن سبط جاد: راموت في جلعاد ومسارحها، ومحنايم ومسارحها
81 وحشبون ومسارحها، ويعزير ومسارحها
****
مراجع : سفر التكوين 4-5
أخبار الملوك الأول من 1 إلى 6ِ

(6)
*شاهينيات (112) أخبار الأيام أخبار مكررة عن شجرة العائلة التوراتية .
*(1058) وأخبار مكررة عن شاول وداود وسليمان .
أخبار الأيام الأول
الأصحاح العاشر
يتابع كتبة التوراة تعداد أسباط بني اسرائيل وتناسلهم من الأجداد إلى الأحفاد . وهو ما مر معنا في أكثر من مكان .. ثم يعيدون طرق بعض وقائع الحروب مع الفلسطينيين والعمونيين .
1 وحارب الفلسطينيون إسرائيل، فهرب رجال إسرائيل من أمام الفلسطينيين وسقطوا قتلى في جبل جلبوع
2 وشد الفلسطينيون وراء شاول ووراء بنيه، وضرب الفلسطينيون يوناثان وأبيناداب وملكيشوع أبناء شاول
3 واشتدت الحرب على شاول، فأصابته رماة القسي، فانجرح من الرماة
4 فقال شاول لحامل سلاحه: استل سيفك واطعني به لئلا يأتي هؤلاء الغلف ويقبحوني. فلم يشأ حامل سلاحه لأنه خاف جدا. فأخذ شاول السيف وسقط عليه
مر معنا مقتل شاول في روايتين مختلفتين . إحداهما هذه !
5 فلما رأى حامل سلاحه أنه قد مات شاول، سقط هو أيضا على السيف ومات
6 فمات شاول وبنوه الثلاثة وكل بيته، ماتوا معا
7 ولما رأى جميع رجال إسرائيل الذين في الوادي أنهم قد هربوا، وأن شاول وبنيه قد ماتوا ، تركوا مدنهم وهربوا، فأتى الفلسطينيون وسكنوا بها
8 وفي الغد لما جاء الفلسطينيون ليعروا القتلى، وجدوا شاول وبنيه ساقطين في جبل جلبوع
9 فعروه وأخذوا رأسه وسلاحه، وأرسلوا إلى أرض الفلسطينيين في كل ناحية لأجل تبشير أصنامهم والشعب
10 ووضعوا سلاحه في بيت آلهتهم، وسمروا رأسه في بيت داجون
13 فمات شاول بخيانته التي بها خان الرب من أجل كلام الرب الذي لم يحفظه. وأيضا لأجل طلبه إلى الجان للسؤال
14 ولم يسأل من الرب، فأماته وحول المملكة إلى داود بن يسى
الأصحاح الحادي عشر
1 واجتمع كل رجال إسرائيل إلى داود في حبرون قائلين: هوذا عظمك ولحمك نحن
2 ومنذ أمس وما قبله حين كان شاول ملكا كنت أنت تخرج وتدخل إسرائيل، وقد قال لك الرب إلهك: أنت ترعى شعبي إسرائيل وأنت تكون رئيسا لشعبي إسرائيل
3 وجاء جميع شيوخ إسرائيل إلى الملك إلى حبرون، فقطع داود معهم عهدا في حبرون أمام الرب، ومسحوا داود ملكا على إسرائيل حسب كلام الرب عن يد صموئيل
4 وذهب داود وكل إسرائيل إلى أورشليم، أي يبوس. وهناك اليبوسيون سكان الأرض
5 وقال سكان يبوس لداود: لا تدخل إلى هنا. فأخذ داود حصن صهيون، هي مدينة داود
6 وقال داود: إن الذي يضرب اليبوسيين أولا يكون رأسا وقائدا. فصعد أولا يوآب ابن صروية ، فصار رأسا
7 وأقام داود في الحصن ، لذلك دعوه مدينة داود
الأصحاح الحادي والعشرون
1 ووقف الشيطان ضد إسرائيل، وأغوى داود ليحصي إسرائيل
لأول مرة يذكر الشيطان بهذا الإسم .
2 فقال داود ليوآب ولرؤساء الشعب: اذهبوا عدوا إسرائيل من بئر سبع إلى دان، وأتوا إلي فأعلم عددهم
3 فقال يوآب: ليزد الرب على شعبه أمثالهم مئة ضعف. أليسوا جميعا يا سيدي الملك عبيدا لسيدي ؟ لماذا يطلب هذا سيدي ؟ لماذا يكون سبب إثم لإسرائيل
4 فاشتد كلام الملك على يوآب. فخرج يوآب وطاف في كل إسرائيل ثم جاء إلى أورشليم
5 فدفع يوآب جملة عدد الشعب إلى داود، فكان كل إسرائيل ألف ألف ومئة ألف رجل مستلي السيف، ويهوذا أربع مئة وسبعين ألف رجل مستلي السيف
6 وأما لاوي وبنيامين فلم يعدهم معهم لأن كلام الملك كان مكروها لدى يوآب
7 وقبح في عيني الله هذا الأمر فضرب إسرائيل
13 فقال داود لجاد: قد ضاق بي الأمر جدا. دعني أسقط في يد الرب لأن مراحمه كثيرة، ولا أسقط في يد إنسان
14 فجعل الرب وبأ في إسرائيل، فسقط من إسرائيل سبعون ألف رجل
الأيام الثاني الأصحاح السابع
الأمر نفسه . مجرد تكرار ممل لقصص سليمان .
1 ولما انتهى سليمان من الصلاة، نزلت النار من السماء وأكلت المحرقة والذبائح، وملأ مجد الرب البيت
2 ولم يستطع الكهنة أن يدخلوا بيت الرب لأن مجد الرب ملأ بيت الرب
3 وكان جميع بني إسرائيل ينظرون عند نزول النار ومجد الرب على البيت، وخروا على وجوههم إلى الأرض على البلاط المجزع، وسجدوا وحمدوا الرب لأنه صالح وإلى الأبد رحمته
4 ثم إن الملك وكل الشعب ذبحوا ذبائح أمام الرب
5 وذبح الملك سليمان ذبائح من البقر اثنين وعشرين ألفا، ومن الغنم مئة وعشرين ألفا، ودشن الملك وكل الشعب بيت الله
كل هذه المجزرة الحيوانية التي تعد ثروة هائلة لأجل عيون يهوة ! والمشكلة أن سليمان الذي سخر عشرات الآلاف لبناء بيت الرب يهوة، ترك عبادته واتبع عبادة آلهة الكنعانيين . ولا نعرف لماذا لم يأت الكتبة مرة ثانية على هذه المسألة وزواجه من 700 امرأة واقتنائه ل 300 جارية .. وكأن الكتبة أرادوا أن يبيضوا وجه سليمان للقراء !
6 وكان الكهنة واقفين على محارسهم، واللاويون بآلات غناء الرب التي عملها داود الملك لأجل حمد الرب لأن إلى الأبد رحمته حين سبح داود بها، والكهنة ينفخون في الأبواق مقابلهم، وكل إسرائيل واقف
7 وقدس سليمان وسط الدار التي أمام بيت الرب، لأنه قرب هناك المحرقات وشحم ذبائح السلامة، لأن مذبح النحاس الذي عمله سليمان لم يكف لأن يسع المحرقات والتقدمات والشحم
8 وعيد سليمان العيد في ذلك الوقت سبعة أيام، وكل إسرائيل معه وجمهور عظيم جدا من مدخل حماة إلى وادي مصر
9 وعملوا في اليوم الثامن اعتكافا لأنهم عملوا تدشين المذبح سبعة أيام، والعيد سبعة أيام
10 وفي اليوم الثالث والعشرين من الشهر السابع صرف الشعب إلى خيامهم فرحين وطيبي القلوب ، لأجل الخير الذي عمله الرب لداود ولسليمان ولإسرائيل شعبه
11 وأكمل سليمان بيت الرب وبيت الملك. وكل ما خطر ببال سليمان أن يعمله في بيت الرب وفي بيته نجح فيه
12 وتراءى الرب لسليمان ليلا وقال له: قد سمعت صلاتك، واخترت هذا المكان لي بيت ذبيحة
14 فإذا تواضع شعبي الذين دعي اسمي عليهم وصلوا وطلبوا وجهي، ورجعوا عن طرقهم الردية فإنني أسمع من السماء وأغفر خطيتهم وأبرئ أرضهم
15 الآن عيناي تكونان مفتوحتين، وأذناي مصغيتين إلى صلاة هذا المكان
واضح أن يهوة رضي أو سيرضى !
16 والآن قد اخترت وقدست هذا البيت ليكون اسمي فيه إلى الأبد، وتكون عيناي وقلبي هناك كل الأيام
17 وأنت إن سلكت أمامي كما سلك داود أبوك، وعملت حسب كل ما أمرتك به، وحفظت فرائضي وأحكامي
18 فإني أثبت كرسي ملكك كما عاهدت داود أباك قائلا: لا يعدم لك رجل يتسلط على إسرائيل
19 ولكن إن انقلبتم وتركتم فرائضي ووصاياي التي جعلتها أمامكم، وذهبتم وعبدتم آلهة أخرى وسجدتم لها
20 فإني أقلعهم من أرضي التي أعطيتهم إياها، وهذا البيت الذي قدسته لاسمي أطرحه من أمامي وأجعله مثلا وهزأة في جميع الشعوب
غير صحيح يا يهوة وإن لم يبق هناك بيت !
الأصحاح الثامن
1 وبعد نهاية عشرين سنة، بعد أن بنى سليمان بيت الرب وبيته
2 بنى سليمان المدن التي أعطاها حورام لسليمان، وأسكن فيها بني إسرائيل
3 وذهب سليمان إلى حماة صوبة وقوي عليها
4 وبنى تدمر في البرية وجميع مدن المخازن التي بناها في حماة
حتى تدمرفي البادية السورية بناها سليمان . أي تزوير وكذب على التاريخ ؟!
5 وبنى بيت حورون العليا وبيت حورون السفلى، مدنا حصينة بأسوار وأبواب وعوارض
6 وبعلة وكل مدن المخازن التي كانت لسليمان، وجميع مدن المركبات ومدن الفرسان، وكل مرغوب سليمان الذي رغب أن يبنيه في أورشليم وفي لبنان وفي كل أرض سلطانه
7 أما جميع الشعب الباقي من الحثيين والأموريين والفرزيين والحويين واليبوسيين الذين ليسوا من إسرائيل
8 من بينهم، الذين بقوا بعدهم في الأرض، الذين لم يفنهم بنو إسرائيل، فجعل سليمان عليهم سخرة إلى هذا اليوم
9 وأما بنو إسرائيل فلم يجعل سليمان منهم عبيدا لشغله، لأنهم رجال القتال ورؤساء قواده ورؤساء مركباته وفرسانه
11 وأما بنت فرعون فأصعدها سليمان من مدينة داود إلى البيت الذي بناه لها، لأنه قال : لا تسكن امرأة لي في بيت داود ملك إسرائيل، لأن الأماكن التي دخل إليها تابوت الرب إنما هي مقدسة
12 حينئذ أصعد سليمان محرقات للرب على مذبح الرب الذي بناه قدام الرواق
17 حينئذ ذهب سليمان إلى عصيون جابر، وإلى أيلة على شاطئ البحر في أرض أدوم
الأصحاح التاسع
1 وسمعت ملكة سباء بخبر سليمان، فأتت لتمتحن سليمان بمسائل إلى أورشليم، بموكب عظيم جدا، وجمال حاملة أطيابا وذهبا بكثرة وحجارة كريمة، فأتت إلى سليمان وكلمته عن كل ما في قلبها
2 فأخبرها سليمان بكل كلامها. ولم يخف عن سليمان أمر إلا وأخبرها به
3 فلما رأت ملكة سبا حكمة سليمان والبيت الذي بناه
4 وطعام مائدته، ومجلس عبيده، وموقف خدامه وملابسهم، وسقاته وملابسهم، ومحرقاته التي كان يصعدها في بيت الرب، لم تبق فيها روح بعد
5 فقالت للملك: صحيح الخبر الذي سمعته في أرضي عن أمورك وعن حكمتك
11 وعمل الملك خشب الصندل درجا لبيت الرب وبيت الملك، وأعوادا وربابا، ولم ير مثلها قبل في أرض يهوذا
12 وأعطى الملك سليمان ملكة سبا كل مشتهاها الذي طلبت، فضلا عما أتت به إلى الملك. فانصرفت وذهبت إلى أرضها هي وعبيدها
13 وكان وزن الذهب الذي جاء سليمان في سنة واحدة، ست مئة وستا وستين وزنة ذهب
14 فضلا عن الذي جاء به التجار والمستبضعون. وكل ملوك العرب وولاة الأرض كانوا يأتون بذهب وفضة إلى سليمان
ثمة اعتراف هنا بملوك عرب ! وهذا يعني أن بلقيس عربية !
20 وجميع آنية شرب الملك سليمان من ذهب، وجميع آنية بيت وعر لبنان من ذهب خالص. لم تحسب الفضة شيئا في أيام سليمان
21 لأن سفن الملك كانت تسير إلى ترشيش مع عبيد حورام، وكانت سفن ترشيش تأتي مرة في كل ثلاث سنين حاملة ذهبا وفضة وعاجا وقرودا وطواويس
22 فتعظم الملك سليمان على كل ملوك الأرض في الغنى والحكمة
23 وكان جميع ملوك الأرض يلتمسون وجه سليمان ليسمعوا حكمته التي جعلها الله في قلبه
24 وكانوا يأتون كل واحد بهديته، بآنية فضة وآنية ذهب وحلل وسلاح وأطياب وخيل وبغال،
سنة فسنة
لم يبق ذهب في الأرض !
أخبار الأيام الثاني الأصحاح العاشر

1 وذهب رحبعام إلى شكيم، لأنه جاء إلى شكيم كل إسرائيل ليملكوه
2 ولما سمع يربعام بن نباط، وهو في مصر حيث هرب من وجه سليمان الملك، رجع يربعام من مصر
3 فأرسلوا ودعوه، فأتى يربعام وكل إسرائيل وكلموا رحبعام قائلين
4 إن أباك قسى نيرنا، فالآن خفف من عبودية أبيك القاسية ومن نيره الثقيل الذي جعله علينا فنخدمك
14 وكلمهم حسب مشورة الأحداث قائلا: أبي ثقل نيركم وأنا أزيد عليه. أبي أدبكم بالسياط وأما أنا فبالعقارب
15 ولم يسمع الملك للشعب، لأن السبب كان من قبل الله، لكي يقيم الرب كلامه الذي تكلم به عن يد أخيا الشيلوني إلى يربعام بن نباط
16 فلما رأى كل إسرائيل أن الملك لم يسمع لهم، جاوب الشعب الملك قائلين: أي قسم لنا في داود ؟ ولا نصيب لنا في ابن يسى كل واحد إلى خيمته يا إسرائيل. الآن انظر إلى بيتك يا داود. وذهب كل إسرائيل إلى خيامهم
17 وأما بنو إسرائيل الساكنون في مدن يهوذا فملك عليهم رحبعام
18 ثم أرسل الملك رحبعام هدورام الذي على التسخير، فرجمه بنو إسرائيل بالحجارة فمات . فبادر الملك رحبعام وصعد إلى المركبة ليهرب إلى أورشليم
19 فعصى إسرائيل بيت داود إلى هذا اليوم
تكرار ممل !
الأصحاح الحادي عشر

1 ولما جاء رحبعام إلى أورشليم، جمع من بيت يهوذا وبنيامين مئة وثمانين ألف مختار محارب ليحارب إسرائيل، ليرد الملك إلى رحبعام
2 وكان كلام الرب إلى شمعيا رجل الله قائلا
3 كلم رحبعام بن سليمان ملك يهوذا وكل إسرائيل في يهوذا وبنيامين قائلا
4 هكذا قال الرب: لا تصعدوا ولا تحاربوا إخوتكم. ارجعوا كل واحد إلى بيته، لأنه من قبلي صار هذا الأمر. فسمعوا لكلام الرب ورجعوا عن الذهاب ضد يربعام
5 وأقام رحبعام في أورشليم وبنى مدنا للحصار في يهوذا
19 فولدت له بنين: يعوش وشمريا وزاهم
20 ثم بعدها أخذ معكة بنت أبشالوم، فولدت له: أبيا وعتاي وزيزا وشلوميث
21 وأحب رحبعام معكة بنت أبشالوم أكثر من جميع نسائه وسراريه، لأنه اتخذ ثماني عشرة امرأة وستين سرية، وولد ثمانية وعشرين ابنا وستين ابنة
22 وأقام رحبعام أبيا ابن معكة رأسا وقائدا بين إخوته لكي يملكه
23 وكان فهيما، وفرق من كل بنيه في جميع أراضي يهوذا وبنيامين في كل المدن الحصينة وأعطاهم زادا بكثرة. وطلب نساء كثيرة
تكرار ....
الأصحاح الثاني عشر

1 ولما تثبتت مملكة رحبعام وتشددت، ترك شريعة الرب هو وكل إسرائيل معه
2 وفي السنة الخامسة للملك رحبعام صعد شيشق ملك مصر على أورشليم، لأنهم خانوا الرب
3 بألف ومئتي مركبة وستين ألف فارس، ولم يكن عدد للشعب الذين جاءوا معه من مصر: لوبيين وسكيين وكوشيين
4 وأخذ المدن الحصينة التي ليهوذا وأتى إلى أورشليم
5 فجاء شمعيا النبي إلى رحبعام ورؤساء يهوذا الذين اجتمعوا في أورشليم من وجه شيشق، وقال لهم: هكذا قال الرب: أنتم تركتموني وأنا أيضا تركتكم ليد شيشق
6 فتذلل رؤساء إسرائيل والملك وقالوا: بار هو الرب
تكرار..
14 وعمل الشر لأنه لم يهيئ قلبه لطلب الرب
15 وأمور رحبعام الأولى والأخيرة، أماهي مكتوبة في أخبار شمعيا النبي وعدو الرائي عن الانتساب ؟ وكانت حروب بين رحبعام ويربعام كل الأيام
16 ثم اضطجع رحبعام مع آبائه ودفن في مدينة داود، وملك أبيا ابنه عوضا عنه
****
مراجع : أخبار أيام أول وأخبار أيام ثاني . وجميعها أخبار مكررة مرت معنا .
(7)
شاهينيات (113) بعض قصص سليمان وبلقيس!
* (1059) مقتل الملايين في حروب بني اسرائيل !
لم تتطرق التوراة بشيء من التفصيل إلى علاقة الملك سليمان ببلقيس وعما إذا كان قد تزوج منها وما هو حوار الحكمة الذي دار بينهما وما هي قصته مع الجن والطيور وخاصة الهدهد .. خاصة وأنني في روايتي ( الملك لقمان )أسأل الجني ( الملك شمنهور ) عما إذا كان قد خان سليمان مع بلقيس وابنة الفرعون..بعض هذه المسائل يرد في الكابلا اليهودية وغيرها وكذلك في القرآن .. وقد أضطر إلى التطرق إليها في فصل لاحق وقد أتفرغ لها بعد الإنتهاء من التوراة التي أقرأها وأنقدها من داخلها قدر الإمكان دون التطرق بتعمق في التاريخ الذي يتطلب دراسة وبحثا مختلفين ..
سأورد فيما يلي وبتصرف بعض ما ورد في الموسوعة الحرة عن سليمان وبلقيس:
لقاء ملكة سبأ بالملك سليمان:
يرد في الموسوعة نقلا عن الكتب اليهودية أن بلقيس سمعت بحكمة سليمان فقررت زيارته :
فلما وصلت عند ه سألته : " أنت سليمان الذي سمعت عن مملكته وحكمته؟
قال : نعم . فسألته :
إن كنت حكيما فعلا، فسأسألك أسئلة وأرني إن كان بإمكانك الإجابة عليها
بلقيس : "ماهي السبع التي تخرج، والتسع التي تدخل، والإثنان اللذان يقدمان شرابا، والواحد الذي يشرب؟
أجاب سليمان بأنها أيام الطمث وشهور الحمل والنهدان والرضيع !
فقالت بلقيس بصوت عال: " أنت حكيم فعلا ! سأسألك سؤالا آخر وأرى إن كان بإمكانك إجابتي ؟ "
بلقيس: "أباك هو أبي، وجدك هو زوجي، أنت إبني وأنا أختك؟
أجاب سليمان بأنهما الفتاتان اللتان حبلا من أبيهما لوط. ويبدو من النص أن إحدى الفتاتين تخاطب ابنها . "

بلقيس: "شيء عندما يعيش لا يتحرك وعندما تقطع رأسه يتحرك؟
أجاب سليمان أنها السفينة في البحر !!
وتطرح بلقيس أسئلة أكثر سخفا من هذه الأخيرة بأن تحضر أطفالا بلباس موحد وتجعل سليمان يعرف الذكور من الإناث !
وثمة أخبار أخرى توردها الموسوعة عن زواج أو علاقة سرية بين سليمان وبلقيس نجم عنها نبوخذ نصر ملك بابل !!
وتقر الموسوعة أن هذه الروايات من تأليف حاخامات يهود.
" إلا أن هذه الروايات كلها من تأليف حاخامات ورجال دين متأخرىن أضافوا إلى القصة" (1)
وهناك روايات عن الهدهد الذي أرسله سليمان محملا برسالة إلى بلقيس في عنقه يتبعه آلاف الطيور ! وهي رواية تطرق إلى بعض منها النص القراني في سورة النمل . وثمة روايات عن الجن الذين يعرفهم سليمان بأسمائهم كما يعرف الطيور بأسمائها .. عدا أن النمل يفهم ويتكلم ويعرف سليمان وجنوده . وقد حول النص القرآني معظم ملوك بني اسرائيل إلى أنبياء انطلاقا من تقديس الأجداد كما يبدو . وهي مسألة كانت سائدة في ذلك الزمن .
وثمة روايات عن استدعاء ملوك المنطقة جميعا إلى سليمان وإغراقه بالهدايا الذهبية . والمشكلة أن بلقيس التي تؤمن بإله سليمان بعد أن تعرف حكمته لا تعرف لماذا ارتد هو شخصيا عن عبادته وعبد الآلهة الأخرى إذا كان قد منحه كل هذه الحكمة والجبروت والقدرات الخارقة إلى حد التحكم بالجن . ( غير الموجودين إلا في خيال الكتبة )
ولاحظنا أن الكتبة في تعداد شجرة العائلة التوراتية لم يأتوا على ذكر بلقيس والسبعمائة امرأة و الثلاثمائة جارية اللواتي لسليمان ، فلو أن كل امرأة وجارية أنجبت مولودا واحدا فقط لكان لدى سليمان ألف ابن وابنه ،وهؤلاء وحدهم يحتاجون إلى شجرة عائلة هائلة مع نسلهم .لم يذكر من أبنائه إلا ستة حسب الموسوعة الحرة,
كما أن شجرة العائلة تتجاهل الإناث بشكل شبه مطلق وكأنهن لسن بشرا.
الروايات كثيرة وكلها متخيلة . ولا تستند إلى أي منطق علمي أو تاريخي .
*******
سنعود إلى أخبار الأيام الثاني وهو كما أسلفنا تكرار ملخص لأحداث سابقة . ولن نورد إلا ما قد نراه لا يخلو من أهمية :
سفر أخبار الأيام الثاني
الأصحاح الثالث عشر

1 في السنة الثامنة عشرة للملك يربعام، ملك أبيا على يهوذا
2 ملك ثلاث سنين في أورشليم، واسم أمه ميخايا بنت أوريئيل من جبعة. وكانت حرب بين أبيا ويربعام
3 وابتدأ أبيا في الحرب بجيش من جبابرة القتال، أربع مئة ألف رجل مختار، ويربعام اصطف لمحاربته بثمان مئة ألف رجل مختار، جبابرة بأس
إذا كان جيش سليمان العظيم لم يزد عن 12 ألف فهل يعقل أن يكون جيش آبيا 400 ألف وجيش يربعام 800 ألأف ؟ والجيشان يهوديان متحاربان !
4 وقام أبيا على جبل صمارايم الذي في جبل أفرايم وقال: اسمعوني يا يربعام وكل إسرائيل
5 أما لكم أن تعرفوا أن الرب إله إسرائيل أعطى الملك على إسرائيل لداود إلى الأبد ولبنيه بعهد ملح
15 وهتف رجال يهوذا. ولما هتف رجال يهوذا ضرب الله يربعام وكل إسرائيل أمام أبيا ويهوذا
16 فانهزم بنو إسرائيل من أمام يهوذا ودفعهم الله ليدهم
17 وضربهم أبيا وقومه ضربة عظيمة، فسقط قتلى من إسرائيل خمس مئة ألف رجل مختار
لا حول الله !!!! 500 ألف قتيل ، هل هم دجاج ؟
يكفي !
أخبار الأيام الثاني الأصحاح الرابع عشر
1 ثم اضطجع أبيا مع آبائه فدفنوه في مدينة داود، وملك آسا ابنه عوضا عنه. في أيامه استراحت الأرض عشر سنين
7 وقال ليهوذا: لنبن هذه المدن ونحوطها بأسوار وأبراج وأبواب وعوارض ما دامت الأرض أمامنا، لأننا قد طلبنا الرب إلهنا. طلبناه فأراحنا من كل جهة. فبنوا ونجحوا
8 وكان لآسا جيش يحملون أتراسا ورماحا من يهوذا، ثلاث مئة ألف، ومن بنيامين من الذين يحملون الأتراس ويشدون القسي مئتان وثمانون ألفا. كل هؤلاء جبابرة بأس
9 فخرج إليهم زارح الكوشي بجيش ألف ألف، وبمركبات ثلاث مئة، وأتى إلى مريشة
أصبحت الجيوش بعدد النمل ! ( مليون )؟!
10 وخرج آسا للقائه واصطفوا للقتال في وادي صفاتة عند مريشة
11 ودعا آسا الرب إلهه وقال: أيها الرب، ليس فرقا عندك أن تساعد الكثيرين ومن ليس لهم قوة. فساعدنا أيها الرب إلهنا، لأننا عليك اتكلنا وباسمك قدمنا على هذا الجيش. أيها الرب أنت إلهنا. لا يقو عليك إنسان
12 فضرب الرب الكوشيين أمام آسا وأمام يهوذا، فهرب الكوشيون
13 وطردهم آسا والشعب الذي معه إلى جرار، وسقط من الكوشيين حتى لم يكن لهم حي، لأنهم انكسروا أمام الرب وأمام جيشه. فحملوا غنيمة كثيرة جدا
هذا يعني أن المليون محارب كوشي قد قتلوا جميعا بمعونة يهوة العظيم . ياجماعة للكذب حدود !
14 وضربوا جميع المدن التي حول جرار، لأن رعب الرب كان عليهم، ونهبوا كل المدن لأنه كان فيها نهب كثير
15 وضربوا أيضا خيام الماشية وساقوا غنما كثيرا وجمالا، ثم رجعوا إلى أورشليم
الأصحاح الخامس عشر
1 وكان روح الله على عزريا بن عوديد
2 فخرج للقاء آسا وقال له: اسمعوا لي يا آسا وجميع يهوذا وبنيامين. الرب معكم ما كنتم معه، وإن طلبتموه يوجد لكم، وإن تركتموه يترككم
5 وفي تلك الأزمان لم يكن أمان للخارج ولا للداخل، لأن اضطرابات كثيرة كانت على كل سكان الأراضي
6 فأفنيت أمة بأمة ومدينة بمدينة، لأن الله أزعجهم بكل ضيق
7 فتشددوا أنتم ولا ترتخ أيديكم لأن لعملكم أجرا
8 فلما سمع آسا هذا الكلام ونبوة عوديد النبي، تشدد ونزع الرجاسات من كل أرض يهوذا وبنيامين ومن المدن التي أخذها من جبل أفرايم، وجدد مذبح الرب الذي أمام رواق الرب
9 وجمع كل يهوذا وبنيامين والغرباء معهم من أفرايم ومنسى ومن شمعون، لأنهم سقطوا إليه من إسرائيل بكثرة حين رأوا أن الرب إلهه معه
10 فاجتمعوا في أورشليم في الشهر الثالث، في السنة الخامسة عشرة لملك آسا
11 وذبحوا للرب في ذلك اليوم من الغنيمة التي جلبوا سبع مئة من البقر، وسبعة آلاف من الضأن
أخبار الأيام الثاني الأصحاح السادس عشر
1 في السنة السادسة والثلاثين لملك آسا صعد بعشا ملك إسرائيل على يهوذا، وبنى الرامة لكيلا يدع أحدا يخرج أو يدخل إلى آسا ملك يهوذا
2 وأخرج آسا فضة وذهبا من خزائن بيت الرب وبيت الملك، وأرسل إلى بنهدد ملك أرام الساكن في دمشق قائلا
3 إن بيني وبينك، وبين أبي وأبيك عهدا. هوذا قد أرسلت لك فضة وذهبا، فتعال انقض عهدك مع بعشا ملك إسرائيل فيصعد عني
4 فسمع بنهدد للملك آسا، وأرسل رؤساء الجيوش التي له على مدن إسرائيل، فضربوا عيون ودان وآبل المياه وجميع مخازن مدن نفتالي
11 وأمور آسا الأولى والأخيرة، ها هي مكتوبة في سفر الملوك ليهوذا وإسرائيل
12 ومرض آسا في السنة التاسعة والثلاثين من ملكه في رجليه حتى اشتد مرضه، وفي مرضه أيضا لم يطلب الرب بل الأطباء
13 ثم اضطجع آسا مع آبائه ومات في السنة الحادية والأربعين لملكه
14 فدفنوه في قبوره التي حفرها لنفسه في مدينة داود، وأضجعوه في سرير كان مملوا أطيابا وأصنافا عطرة حسب صناعة العطارة. وأحرقوا له حريقة عظيمة جدا
أخبار الأيام الثاني الأصحاح السابع عشر
1 وملك يهوشافاط ابنه عوضا عنه وتشدد على إسرائيل
2 وجعل جيشا في جميع مدن يهوذا الحصينة، وجعل وكلاء في أرض يهوذا وفي مدن أفرايم التي أخذها آسا أبوه
3 وكان الرب مع يهوشافاط لأنه سار في طرق داود أبيه الأولى، ولم يطلب البعليم
4 ولكنه طلب إله أبيه وسار في وصاياه لا حسب أعمال إسرائيل
5 فثبت الرب المملكة في يده، وقدم كل يهوذا هدايا ليهوشافاط. وكان له غنى وكرامة بكثرة
6 وتقوى قلبه في طرق الرب، ونزع أيضا المرتفعات والسواري من يهوذا
10 وكانت هيبة الرب على جميع ممالك الأراضي التي حول يهوذا فلم يحاربوا يهوشافاط
11 وبعض الفلسطينيين أتوا يهوشافاط بهدايا وحمل فضة، والعربان أيضا أتوه بغنم: من الكباش سبعة آلاف وسبع مئة، ومن التيوس سبعة آلاف وسبع مئة
19 هؤلاء خدام الملك، فضلا عن الذين جعلهم الملك في المدن الحصينة في كل يهوذا
أخبار الأيام الثاني الأصحاح الثامن عشر
1 وكان ليهوشافاط غنى وكرامة بكثرة. وصاهر أخآب
2 ونزل بعد سنين إلى أخآب إلى السامرة، فذبح أخآب غنما وبقرا بكثرة له وللشعب الذي معه ، وأغواه أن يصعد إلى راموت جلعاد
3 وقال أخآب ملك إسرائيل ليهوشافاط ملك يهوذا: أتذهب معي إلى راموت جلعاد ؟. وقال له: مثلي مثلك وشعبي كشعبك ومعك في القتال
4 ثم قال يهوشافاط لملك إسرائيل: اسأل اليوم عن كلام الرب
5 فجمع ملك إسرائيل الأنبياء، أربع مئة رجل، وقال لهم: أنذهب إلى راموت جلعاد للقتال أم أمتنع ؟. فقالوا: اصعد فيدفعها الله ليد الملك
13 فقال ميخا: حي هو الرب، إن ما يقوله إلهي فبه أتكلم
14 ولما جاء إلى الملك قال له الملك: يا ميخا، أنذهب إلى راموت جلعاد للقتال أم أمتنع ؟ . فقال: اصعدوا وأفلحوا فيدفعوا ليدكم
15 فقال له الملك: كم مرة أستحلفك أن لا تقول لي إلا الحق باسم الرب
16 فقال: رأيت كل إسرائيل مشتتين على الجبال كخراف لا راعي لها. فقال الرب: ليس لهؤلاء
28 فصعد ملك إسرائيل ويهوشافاط ملك يهوذا إلى راموت جلعاد
29 وقال ملك إسرائيل ليهوشافاط: إني أتنكر وأدخل الحرب، وأما أنت فالبس ثيابك. فتنكر ملك إسرائيل ودخلا الحرب
30 وأمر ملك أرام رؤساء المركبات التي له قائلا: لا تحاربوا صغيرا ولا كبيرا إلا ملك إسرائيل وحده
31 فلما رأى رؤساء المركبات يهوشافاط قالوا: إنه ملك إسرائيل، فحاوطوه للقتال، فصرخ يهوشافاط، وساعده الرب وحولهم الله عنه
32 فلما رأى رؤساء المركبات أنه ليس ملك إسرائيل رجعوا عنه
33 وإن رجلا نزع في قوسه غير متعمد وضرب ملك إسرائيل بين أوصال الدرع، فقال لمدير المركبة: رد يدك وأخرجني من الجيش لأني قد جرحت
34 واشتد القتال في ذلك اليوم، وأوقف ملك إسرائيل في المركبة مقابل أرام إلى المساء، ومات عند غروب الشمس
الأصحاح التاسع عشر
1 ورجع يهوشافاط ملك يهوذا إلى بيته بسلام إلى أورشليم
2 وخرج للقائه ياهو بن حناني الرائي، وقال للملك يهوشافاط: أتساعد الشرير وتحب مبغضي الرب ؟ فلذلك الغضب عليك من قبل الرب
4 وأقام يهوشافاط في أورشليم، ثم رجع وخرج أيضا بين الشعب من بئر سبع إلى جبل أفرايم وردهم إلى الرب إله آبائهم
5 وأقام قضاة في الأرض في كل مدن يهوذا المحصنة في كل مدينة فمدينة
6 وقال للقضاة: انظروا ما أنتم فاعلون، لأنكم لا تقضون للإنسان بل للرب، وهو معكم في أمر القضاء
7 والآن لتكن هيبة الرب عليكم. احذروا وافعلوا. لأنه ليس عند الرب إلهنا ظلم ولا محاباة ولا ارتشاء
8 وكذا في أورشليم أقام يهوشافاط من اللاويين والكهنة ومن رؤوس آباء إسرائيل لقضاء الرب والدعاوي. ورجعوا إلى أورشليم
9 وأمرهم قائلا: هكذا تفعلون بتقوى الرب بأمانة وقلب كامل
الأصحاح العشرون
1 ثم بعد ذلك أتى بنو موآب وبنو عمون ومعهم العمونيون على يهوشافاط للمحاربة
2 فجاء أناس وأخبروا يهوشافاط قائلين: قد جاء عليك جمهور كثير من عبر البحر من أرام، وها هم في حصون تامار. هي عين جدي
3 فخاف يهوشافاط وجعل وجهه ليطلب الرب، ونادى بصوم في كل يهوذا
4 واجتمع يهوذا ليسألوا الرب. جاءوا أيضا من كل مدن يهوذا ليسألوا الرب
5 فوقف يهوشافاط في جماعة يهوذا وأورشليم في بيت الرب أمام الدار الجديدة
6 وقال: يارب إله آبائنا، أما أنت هو الله في السماء، وأنت المتسلط على جميع ممالك الأمم، وبيدك قوة وجبروت وليس من يقف معك
7 ألست أنت إلهنا الذي طردت سكان هذه الأرض من أمام شعبك إسرائيل وأعطيتها لنسل إبراهيم خليلك إلى الأبد
8 فسكنوا فيها وبنوا لك فيها مقدسا لاسمك قائلين
9 إذا جاء علينا شر، سيف قضاء أو وبأ أو جوع، ووقفنا أمام هذا البيت وأمامك، لأن اسمك في هذا البيت، وصرخنا إليك من ضيقنا فإنك تسمع وتخلص
10 والآن هوذا بنو عمون وموآب وجبل ساعير، الذين لم تدع إسرائيل يدخلون إليهم حين جاءوا من أرض مصر، بل مالوا عنهم ولم يهلكوهم
11 فهوذا هم يكافئوننا بمجيئهم لطردنا من ملكك الذي ملكتنا إياه
12 يا إلهنا أما تقضي عليهم لأنه ليس فينا قوة أمام هذا الجمهور الكثير الآتي علينا، ونحن لا نعلم ماذا نعمل ولكن نحوك أعيننا
13 وكان كل يهوذا واقفين أمام الرب مع أطفالهم ونسائهم وبنيهم
15 فقال: اصغوا يا جميع يهوذا وسكان أورشليم، وأيها الملك يهوشافاط. هكذا قال الرب لكم: لا تخافوا ولا ترتاعوا بسبب هذا الجمهور الكثير، لأن الحرب ليست لكم بل لله
16 غدا انزلوا عليهم. هوذا هم صاعدون في عقبة صيص فتجدوهم في أقصى الوادي أمام برية يروئيل
17 ليس عليكم أن تحاربوا في هذه. قفوا اثبتوا وانظروا خلاص الرب معكم يا يهوذا وأورشليم. لا تخافوا ولا ترتاعوا. غدا اخرجوا للقائهم والرب معكم
19 فقام اللاويون من بني القهاتيين ومن بني القورحيين ليسبحوا الرب إله إسرائيل بصوت عظيم جدا
20 وبكروا صباحا وخرجوا إلى برية تقوع. وعند خروجهم وقف يهوشافاط وقال: اسمعوا يا يهوذا وسكان أورشليم، آمنوا بالرب إلهكم فتأمنوا. آمنوا بأنبيائه فتفلحوا
21 ولما استشار الشعب أقام مغنين للرب ومسبحين في زينة مقدسة عند خروجهم أمام المتجردين وقائلين: احمدوا الرب لأن إلى الأبد رحمته
22 ولما ابتدأوا في الغناء والتسبيح جعل الرب أكمنة على بني عمون وموآب وجبل ساعير الآتين على يهوذا، فانكسروا
23 وقام بنو عمون وموآب على سكان جبل ساعير ليحرموهم ويهلكوهم. ولما فرغوا من سكان ساعير ساعد بعضهم على إهلاك بعض
24 ولما جاء يهوذا إلى المرقب في البرية تطلعوا نحو الجمهور وإذا هم جثث ساقطة على الأرض ولم ينفلت أحد
سبحانك يا يهوة !!
25 فأتى يهوشافاط وشعبه لنهب أموالهم، فوجدوا بينهم أموالا وجثثا وأمتعة ثمينة بكثرة، فأخذوها لأنفسهم حتى لم يقدروا أن يحملوها. وكانوا ثلاثة أيام ينهبون الغنيمة لأنها كانت كثيرة
26 وفي اليوم الرابع اجتمعوا في وادي بركة، لأنهم هناك باركوا الرب، لذلك دعوا اسم ذلك المكان وادي بركة إلى اليوم
29 وكانت هيبة الله على كل ممالك الأراضي حين سمعوا أن الرب حارب أعداء إسرائيل
30 واستراحت مملكة يهوشافاط، وأراحه إلهه من كل جهة
31 وملك يهوشافاط على يهوذا. كان ابن خمس وثلاثين سنة حين ملك، وملك خمسا وعشرين سنة في أورشليم، واسم أمه عزوبة بنت شلحي
32 وسار في طريق أبيه آسا ولم يحد عنها إذ عمل المستقيم في عيني الرب
الأصحاح الحادي والعشرون
1 واضطجع يهوشافاط مع آبائه فدفن مع آبائه في مدينة داود، وملك يهورام ابنه عوضا عنه
2 وكان له إخوة، بنو يهوشافاط: عزريا ويحيئيل وزكريا وعزرياهو وميخائيل وشفطيا. كل هؤلاء بنو يهوشافاط ملك إسرائيل
3 وأعطاهم أبوهم عطايا كثيرة من فضة وذهب وتحف مع مدن حصينة في يهوذا. وأما المملكة فأعطاها ليهورام لأنه البكر
4 فقام يهورام على مملكة أبيه وتشدد وقتل جميع إخوته بالسيف، وأيضا بعضا من رؤساء إسرائيل
إلى الجحيم !
5 كان يهورام ابن اثنتين وثلاثين سنة حين ملك، وملك ثماني سنين في أورشليم
6 وسار في طريق ملوك إسرائيل كما فعل بيت أخآب، لأن بنت أخآب كانت له امرأة. وعمل الشر في عيني الرب
مبروك عليك !
9 وعبر يهورام مع رؤسائه وجميع المركبات معه، وقام ليلا وضرب أدوم المحيط به ورؤساء المركبات
10 فعصى أدوم من تحت يد يهوذا إلى هذا اليوم. حينئذ عصت لبنة في ذلك الوقت من تحت يده لأنه ترك الرب إله آبائه
13 بل سلكت في طرق ملوك إسرائيل، وجعلت يهوذا وسكان أورشليم يزنون كزنا بيت أخآب، وقتلت أيضا إخوتك من بيت أبيك الذين هم أفضل منك
14 هوذا يضرب الرب شعبك وبنيك ونساءك وكل مالك ضربة عظيمة
15 وإياك بأمراض كثيرة بداء أمعائك حتى تخرج أمعاؤك بسبب المرض يوما فيوما
16 وأهاج الرب على يهورام روح الفلسطينيين والعرب الذين بجانب الكوشيين
17 فصعدوا إلى يهوذا وافتتحوها، وسبوا كل الأموال الموجودة في بيت الملك مع بنيه ونسائه أيضا، ولم يبق له ابن إلا يهوآحاز أصغر بنيه
18 وبعد هذا كله ضربه الرب في أمعائه بمرض ليس له شفاء
كمان اشوي رايح يهوة يرضى !
19 وكان من يوم إلى يوم وحسب ذهاب المدة عند نهاية سنتين، أن أمعاءه خرجت بسبب مرضه، فمات بأمراض ردية، ولم يعمل له شعبه حريقة كحريقة آبائه
20 كان ابن اثنتين وثلاثين سنة حين ملك، وملك ثماني سنين في أورشليم، وذهب غير مأسوف عليه، ودفنوه في مدينة داود، ولكن ليس في قبور الملوك .
حتى الكتبة يقولون ( غير مأسوف عليه) ! يعني شمتانين !
***
(1) راجع الموسوعة الحرة . قصص بلقيس وسليمان .
سفر أخبار أيام ثاني من (13) إلى (21)
(8)
*شاهينيات (114) ذكر العرب كغزاة لبني اسرائيل .
* مقولات ومقالات :
(1060) الإرتداد كالعادة عن عبادة يهوة .
أخبار الأيام الثاني الأصحاح الثاني والعشرون
بدأ ذكر العرب كغزاة للمنطقة ولاورشليم بالذات . أصبحت الكلمة تستخدم كمفردة شاملة لكافة القبائل والممالك الموجودة في المنطقة ، بدلا من ذكر اسم كل مملكة ، وذلك للإشارة إلى أن العرب هم الغزاة لبني اسرائيل وللأرض التي وعد بها يهوة إبراهيم وإسحق ويعقوب . ومن الواضح أن هذه الكلمة أضيفت للترجمات الحديثة بعد 900 ميلادية .
1 وملك سكان أورشليم أخزيا ابنه الأصغر عوضا عنه، لأن جميع الأولين قتلهم الغزاة الذين جاءوا مع العرب إلى المحلة. فملك أخزيا بن يهورام ملك يهوذا
ثمة إشارة إلى غزاة رافقوا العرب في غزوهم .
2 كان أخزيا ابن اثنتين وأربعين سنة حين ملك، وملك سنة واحدة في أورشليم، واسم أمه عثليا بنت عمري
3 وهو أيضا سلك في طرق بيت أخآب لأن أمه كانت تشير عليه بفعل الشر
4 فعمل الشر في عيني الرب مثل بيت أخآب، لأنهم كانوا له مشيرين بعد وفاة أبيه لإبادته
5 فسلك بمشورتهم وذهب مع يهورام بن أخآب ملك إسرائيل لمحاربة حزائيل ملك أرام في راموت جلعاد. وضرب الأراميون يورام
12 وكان معهم في بيت الله مختبئا ست سنين، وعثليا مالكة على الأرض
الفصل / الأصحاح الثالث والعشرون
1 وفي السنة السابعة تشدد يهوياداع وأخذ معه في العهد رؤساء المئات: عزريا بن يروحام، وإسماعيل بن يهوحانان، وعزريا بن عوبيد، ومعسيا بن عدايا، وأليشافاط بن زكري
2 وجالوا في يهوذا وجمعوا اللاويين من جميع مدن يهوذا ورؤوس آباء إسرائيل وجاءوا إلى أورشليم
3 وقطع كل المجمع عهدا في بيت الله مع الملك. وقال لهم: هوذا ابن الملك يملك كما تكلم الرب عن بني داود
10 وأوقف جميع الشعب، وكل واحد سلاحه بيده من جانب البيت الأيمن إلى جانب البيت الأيسر حول المذبح والبيت، حول الملك مستديرين
11 ثم أخرجوا ابن الملك ووضعوا عليه التاج وأعطوه الشهادة، وملكوه. ومسحه يهوياداع وبنوه وقالوا: ليحي الملك
12 ولما سمعت عثليا صوت الشعب يركضون ويمدحون الملك، دخلت إلى الشعب في بيت الرب
13 ونظرت وإذا الملك واقف على منبره في المدخل، والرؤساء والأبواق عند الملك، وكل شعب الأرض يفرحون وينفخون بالأبواق، والمغنون بآلات الغناء، والمعلمون التسبيح. فشقت عثليا ثيابها وقالت: خيانة، خيانة
14 فأخرج يهوياداع الكاهن رؤساء المئات الموكلين على الجيش وقال لهم: أخرجوها إلى خارج الصفوف، والذي يتبعها يقتل بالسيف. لأن الكاهن قال: لا تقتلوها في بيت الرب
20 وأخذ رؤساء المئات والعظماء والمتسلطين على الشعب وكل شعب الأرض، وأنزل الملك من بيت الرب، ودخلوا من وسط الباب الأعلى إلى بيت الملك، وأجلسوا الملك على كرسي المملكة
21 ففرح كل شعب الأرض واستراحت المدينة، وقتلوا عثليا بالسيف
الأصحاح الرابع والعشرون
1 كان يوآش ابن سبع سنين حين ملك، وملك أربعين سنة في أورشليم، واسم أمه ظبية من بئر سبع
2 وعمل يوآش المستقيم في عيني الرب كل أيام يهوياداع الكاهن
3 واتخذ يهوياداع له امرأتين فولد بنين وبنات
4 وحدث بعد ذلك أنه كان في قلب يوآش أن يجدد بيت الرب
5 فجمع الكهنة واللاويين وقال لهم: اخرجوا إلى مدن يهوذا واجمعوا من جميع إسرائيل فضة لأجل ترميم بيت إلهكم من سنة إلى سنة، وبادروا أنتم إلى هذا الأمر. فلم يبادر اللاويون
6 فدعا الملك يهوياداع الرأس وقال له: لماذا لم تطلب من اللاويين أن يأتوا من يهوذا وأورشليم بجزية موسى عبد الرب وجماعة إسرائيل لخيمة الشهادة
7 لأن بني عثليا الخبيثة قد هدموا بيت الله، وصيروا كل أقداس بيت الرب للبعليم
8 وأمر الملك فعملوا صندوقا وجعلوه في باب بيت الرب خارجا
9 ونادوا في يهوذا وأورشليم بأن يأتوا إلى الرب بجزية موسى عبد الرب المفروضة على إسرائيل في البرية
10 ففرح كل الرؤساء وكل الشعب وأدخلوا وألقوا في الصندوق حتى امتلأ
15 وشاخ يهوياداع وشبع من الأيام ومات. كان ابن مئة وثلاثين سنة عند وفاته
16 فدفنوه في مدينة داود مع الملوك لأنه عمل خيرا في إسرائيل ومع الله وبيته
17 وبعد موت يهوياداع جاء رؤساء يهوذا وسجدوا للملك. حينئذ سمع الملك لهم
18 وتركوا بيت الرب إله آبائهم وعبدوا السواري والأصنام، فكان غضب على يهوذا وأورشليم لأجل إثمهم هذا
19 وأرسل إليهم أنبياء لإرجاعهم إلى الرب، وأشهدوا عليهم فلم يصغوا
20 ولبس روح الله زكريا بن يهوياداع الكاهن فوقف فوق الشعب وقال لهم: هكذا يقول الله: لماذا تتعدون وصايا الرب فلا تفلحون ؟ لأنكم تركتم الرب قد ترككم
21 ففتنوا عليه ورجموه بحجارة بأمر الملك في دار بيت الرب
لو أننا قمنا بجرد للأعوام التي ترك فيها اليهود عبادة يهوة لوجدنا أنها أضعاف أضعاف الأعوام التي عبدوه فيها . وهذا يعني أنهم لم يكونوا مقتنعين بوجوده ولا حتى بوعوده بمنحهم الأرض .
22 ولم يذكر يوآش الملك المعروف الذي عمله يهوياداع أبوه معه، بل قتل ابنه. وعند موته قال: الرب ينظر ويطالب
23 وفي مدار السنة صعد عليه جيش أرام وأتوا إلى يهوذا وأورشليم وأهلكوا كل رؤساء الشعب من الشعب، وجميع غنيمتهم أرسلوها إلى ملك دمشق
24 لأن جيش أرام جاء بشرذمة قليلة، ودفع الرب ليدهم جيشا كثيرا جدا لأنهم تركوا الرب إله آبائهم. فأجروا قضاء على يوآش
25 وعند ذهابهم عنه، لأنهم تركوه بأمراض كثيرة، فتن عليه عبيده من أجل دماء بني يهوياداع الكاهن، وقتلوه على سريره فمات. فدفنوه في مدينة داود، ولم يدفنوه في قبور الملوك
26 وهذان هما الفاتنان عليه: زاباد بن شمعة العمونية، ويهوزاباد بن شمريت الموآبية
الأصحاح الخامس والعشرون
1 ملك أمصيا وهو ابن خمس وعشرين سنة، وملك تسعا وعشرين سنة في أورشليم، واسم أمه يهوعدان من أورشليم
2 وعمل المستقيم في عيني الرب، ولكن ليس بقلب كامل
ليس بقلب كامل ! نصف إيمان بيهوه !!
3 ولما تثبتت المملكة عليه قتل عبيده الذين قتلوا الملك أباه
4 وأما بنوهم فلم يقتلهم، بل كما هو مكتوب في الشريعة في سفر موسى، حيث أمر الرب قائلا: لا تموت الآباء لأجل البنين، ولا البنون يموتون لأجل الآباء، بل كل واحد يموت لأجل خطيته
تذكر الكتبة شريعة يهوة بعد العديد من الجرائم !
5 وجمع أمصيا يهوذا وأقامهم حسب بيوت الآباء رؤساء ألوف ورؤساء مئات في كل يهوذا وبنيامين، وأحصاهم من ابن عشرين سنة فما فوق، فوجدهم ثلاث مئة ألف مختار خارج للحرب حامل رمح وترس
كل هذه الحروب ضدهم وما يزال لديهم هذا الكم من المحاربين ؟!
6 واستأجر من إسرائيل مئة ألف جبار بأس بمئة وزنة من الفضة
7 وجاء إليه رجل الله قائلا: أيها الملك، لا يأتي معك جيش إسرائيل، لأن الرب ليس مع إسرائيل، مع كل بني أفرايم
8 وإن ذهبت أنت فاعمل وتشدد للقتال، لأن الله يسقطك أمام العدو، لأن عند الله قوة للمساعدة وللإسقاط
9 فقال أمصيا لرجل الله: فماذا يعمل لأجل المئة الوزنة التي أعطيتها لغزاة إسرائيل ؟ . فقال رجل الله: إن الرب قادر أن يعطيك أكثر من هذه
10 فأفرز أمصيا الغزاة الذين جاءوا إليه من أفرايم لكي ينطلقوا إلى مكانهم، فحمي غضبهم جدا على يهوذا ورجعوا إلى مكانهم بحمو الغضب
11 وأما أمصيا فتشدد واقتاد شعبه وذهب إلى وادي الملح، وضرب من بني ساعير عشرة آلاف
12 وعشرة آلاف أحياء سباهم بنو يهوذا وأتوا بهم إلى رأس سالع وطرحوهم عن رأس سالع فتكسروا أجمعون
13 وأما الرجال الغزاة الذين أرجعهم أمصيا عن الذهاب معه إلى القتال، فاقتحموا مدن يهوذا من السامرة إلى بيت حورون، وضربوا منهم ثلاثة آلاف ونهبوا نهبا كثيرا
14 ثم بعد مجيء أمصيا من ضرب الأدوميين أتى بآلهة بني ساعير وأقامهم له آلهة، وسجد أمامهم وأوقد لهم
15 فحمي غضب الرب على أمصيا وأرسل إليه نبيا فقال له: لماذا طلبت آلهة الشعب الذين لم ينقذوا شعبهم من يدك
23 وأما أمصيا ملك يهوذا ابن يوآش بن يهوآحاز فأمسكه يوآش ملك إسرائيل في بيت شمس وجاء به إلى أورشليم، وهدم سور أورشليم من باب أفرايم إلى باب الزاوية، أربع مئة ذراع
24 وأخذ كل الذهب والفضة وكل الآنية الموجودة في بيت الله مع عوبيد أدوم وخزائن بيت الملك والرهناء ورجع إلى السامرة
25 وعاش أمصيا بن يوآش ملك يهوذا بعد موت يوآش بن يهوآحاز ملك إسرائيل خمس عشرة سنة
27 ومن حين حاد أمصيا من وراء الرب فتنوا عليه في أورشليم، فهرب إلى لخيش، فأرسلوا وراءه إلى لخيش وقتلوه هناك
28 وحملوه على الخيل ودفنوه مع آبائه في مدينة يهوذا
الأصحاح السادس والعشرون
1 وأخذ كل شعب يهوذا عزيا وهو ابن ست عشرة سنة وملكوه عوضا عن أبيه أمصيا
2 هو بنى أيلة وردها ليهوذا بعد اضطجاع الملك مع آبائه
3 كان عزيا ابن ست عشرة سنة حين ملك، وملك اثنتين وخمسين سنة في أورشليم، واسم أمه يكليا من أورشليم
4 وعمل المستقيم في عيني الرب حسب كل ما عمل أمصيا أبوه
5 وكان يطلب الله في أيام زكريا الفاهم بمناظر الله. وفي أيام طلبه الرب أنجحه الله
6 وخرج وحارب الفلسطينيين وهدم سور جت وسور يبنة وسور أشدود، وبنى مدنا في أرض أشدود والفلسطينيين
7 وساعده الله على الفلسطينيين وعلى العرب الساكنين في جور بعل والمعونيين
8 وأعطى العمونيون عزيا هدايا، وامتد اسمه إلى مدخل مصر لأنه تشدد جدا
9 وبنى عزيا أبراجا في أورشليم عند باب الزاوية وعند باب الوادي وعند الزاوية وحصنها
10 وبنى أبراجا في البرية، وحفر آبارا كثيرة لأنه كان له ماشية كثيرة في الساحل والسهل، وفلاحون وكرامون في الجبال وفي الكرمل، لأنه كان يحب الفلاحة
11 وكان لعزيا جيش من المقاتلين يخرجون للحرب أحزابا حسب عدد إحصائهم عن يد يعيئيل الكاتب ومعسيا العريف تحت يد حننيا، واحد من رؤساء الملك
12 كل عدد رؤوس الآباء من جبابرة البأس ألفان وست مئة
13 وتحت يدهم جيش جنود ثلاث مئة ألف وسبعة آلاف وخمس مئة من المقاتلين بقوة شديدة لمساعدة الملك على العدو
14 وهيأ لهم عزيا، لكل الجيش، أتراسا ورماحا وخوذا ودروعا وقسيا وحجارة مقاليع
15 وعمل في أورشليم منجنيقات اختراع مخترعين لتكون على الأبراج وعلى الزوايا، لترمى بها السهام والحجارة العظيمة. وامتد اسمه إلى بعيد إذ عجبت مساعدته حتى تشدد
16 ولما تشدد ارتفع قلبه إلى الهلاك وخان الرب إلهه، ودخل هيكل الرب ليوقد على مذبح البخور
17 ودخل وراءه عزريا الكاهن ومعه ثمانون من كهنة الرب بني البأس
18 وقاوموا عزيا الملك وقالوا له: ليس لك يا عزيا أن توقد للرب، بل للكهنة بني هارون المقدسين للإيقاد. اخرج من المقدس لأنك خنت وليس لك من كرامة من عند الرب الإله
20 فالتفت نحوه عزرياهو الكاهن الرأس وكل الكهنة، وإذا هو أبرص في جبهته، فطردوه من هناك حتى إنه هو نفسه بادر إلى الخروج لأن الرب ضربه
21 وكان عزيا الملك أبرص إلى يوم وفاته، وأقام في بيت المرض أبرص لأنه قطع من بيت الرب، وكان يوثام ابنه على بيت الملك يحكم على شعب الأرض
22 وبقية أمور عزيا الأولى والأخيرة كتبها إشعياء بن آموص النبي
الأصحاح السابع والعشرون
1 كان يوثام ابن خمس وعشرين سنة حين ملك، وملك ست عشرة سنة في أورشليم، واسم أمه يروشة بنت صادوق
2 وعمل المستقيم في عيني الرب حسب كل ما عمل عزيا أبوه، إلا أنه لم يدخل هيكل الرب. وكان الشعب يفسدون بعد
لكن عزيا خالف الرب فأصابه بالبرص !!
3 هو بنى الباب الأعلى لبيت الرب، وبنى كثيرا على سور الأكمة
4 وبنى مدنا في جبل يهوذا، وبنى في الغابات قلعا وأبراجا
5 وهو حارب ملك بني عمون وقوي عليهم، فأعطاه بنو عمون في تلك السنة مئة وزنة من الفضة ، وعشرة آلاف كر قمح، وعشرة آلاف من الشعير. هذا ما أداه له بنو عمون، وكذلك في السنة الثانية والثالثة
الأصحاح الثامن والعشرون
1 كان آحاز ابن عشرين سنة حين ملك، وملك ست عشرة سنة في أورشليم، ولم يفعل المستقيم في عيني الرب كداود أبيه
2 بل سار في طرق ملوك إسرائيل، وعمل أيضا تماثيل مسبوكة للبعليم
3 وهو أوقد في وادي ابن هنوم وأحرق بنيه بالنار حسب رجاسات الأمم الذين طردهم الرب من أمام بني إسرائيل
4 وذبح وأوقد على المرتفعات وعلى التلال وتحت كل شجرة خضراء
5 فدفعه الرب إلهه ليد ملك أرام، فضربوه وسبوا منه سبيا عظيما وأتوا بهم إلى دمشق. ودفع أيضا ليد ملك إسرائيل فضربه ضربة عظيمة
6 وقتل فقح بن رمليا في يهوذا مئة وعشرين ألفا في يوم واحد، الجميع بنو بأس، لأنهم تركوا الرب إله آبائهم
سيعودون بمئات الآلاف بمجرد أن يرضى يهوة قليلا!
7 وقتل زكري جبار أفرايم معسيا ابن الملك، وعزريقام رئيس البيت، وألقانة ثاني الملك
8 وسبى بنو إسرائيل من إخوتهم مئتي ألف من النساء والبنين والبنات، ونهبوا أيضا منهم غنيمة وافرة وأتوا بالغنيمة إلى السامرة
يا لطيف!
9 وكان هناك نبي للرب اسمه عوديد، فخرج للقاء الجيش الآتي إلى السامرة وقال لهم: هوذا من أجل غضب الرب إله آبائكم على يهوذا قد دفعهم ليدكم وقد قتلتموهم بغضب بلغ السماء
10 والآن أنتم عازمون على إخضاع بني يهوذا وأورشليم عبيدا وإماء لكم. أما عندكم أنتم آثام للرب إلهكم
11 والآن اسمعوا لي وردوا السبي الذي سبيتموه من إخوتكم لأن حمو غضب الرب عليكم
12 ثم قام رجال من رؤوس بني أفرايم: عزريا بن يهوحانان، وبرخيا بن مشليموت، ويحزقيا بن شلوم، وعماسا بن حدلاي على المقبلين من الجيش
13 وقالوا لهم: لا تدخلون بالسبي إلى هنا لأن علينا إثما للرب، وأنتم عازمون أن تزيدوا على خطايانا وعلى إثمنا، لأن لنا إثما كثيرا، وعلى إسرائيل حمو غضب
14 فترك المتجردون السبي والنهب أمام الرؤساء وكل الجماعة
15 وقام الرجال المعينة أسماؤهم وأخذوا المسبيين وألبسوا كل عراتهم من الغنيمة، وكسوهم وحذوهم وأطعموهم وأسقوهم ودهنوهم، وحملوا على حمير جميع المعيين منهم، وأتوا بهم إلى أريحا، مدينة النخل، إلى إخوتهم. ثم رجعوا إلى السامرة
16 في ذلك الوقت أرسل الملك آحاز إلى ملوك أشور لكي يساعدوه
17 فإن الأدوميين أتوا أيضا وضربوا يهوذا وسبوا سبيا
18 واقتحم الفلسطينيون مدن السواحل وجنوبي يهوذا، وأخذوا بيت شمس وأيلون وجديروت وسوكو وقراها، وتمنة وقراها، وحمزو وقراها، وسكنوا هناك
22 وفي ضيقه زاد خيانة بالرب الملك آحاز هذا
23 وذبح لآلهة دمشق الذين ضاربوه وقال: لأن آلهة ملوك أرام تساعدهم أنا أذبح لهم فيساعدونني. وأما هم فكانوا سبب سقوط له ولكل إسرائيل
الأصحاح التاسع والعشرون
1 ملك حزقيا وهو ابن خمس وعشرين سنة، وملك تسعا وعشرين سنة في أورشليم، واسم أمه أبية بنت زكريا
2 وعمل المستقيم في عيني الرب حسب كل ما عمل داود أبوه
3 هو في السنة الأولى من ملكه في الشهر الأول فتح أبواب بيت الرب ورممها
4 وأدخل الكهنة واللاويين وجمعهم إلى الساحة الشرقية
5 وقال لهم: اسمعوا لي أيها اللاويون، تقدسوا الآن وقدسوا بيت الرب إله آبائكم، وأخرجوا النجاسة من القدس
6 لأن آباءنا خانوا وعملوا الشر في عيني الرب إلهنا وتركوه، وحولوا وجوههم عن مسكن الرب وأعطوا قفا
7 وأغلقوا أيضا أبواب الرواق وأطفأوا السرج ولم يوقدوا بخورا ولم يصعدوا محرقة في القدس لإله إسرائيل
8 فكان غضب الرب على يهوذا وأورشليم، وأسلمهم للقلق والدهش والصفير كما أنتم راؤون بأعينكم
9 وهوذا قد سقط آباؤنا بالسيف، وبنونا وبناتنا ونساؤنا في السبي لأجل هذا
10 فالآن في قلبي أن أقطع عهدا مع الرب إله إسرائيل فيرد عنا حمو غضبه
11 يا بني، لا تضلوا الآن لأن الرب اختاركم لكي تقفوا أمامه وتخدموه وتكونوا خادمين وموقدين له
20 وبكر حزقيا الملك وجمع رؤساء المدينة وصعد إلى بيت الرب
21 فأتوا بسبعة ثيران وسبعة كباش وسبعة خرفان وسبعة تيوس معزى ذبيحة خطية عن المملكة وعن المقدس وعن يهوذا. وقال لبني هارون الكهنة أن يصعدوها على مذبح الرب
22 فذبحوا الثيران، وتناول الكهنة الدم ورشوه على المذبح، ثم ذبحوا الكباش ورشوا الدم على المذبح، ثم ذبحوا الخرفان ورشوا الدم على المذبح
23 ثم تقدموا بتيوس ذبيحة الخطية أمام الملك والجماعة، ووضعوا أيديهم عليها
24 وذبحها الكهنة وكفروا بدمها على المذبح تكفيرا عن جميع إسرائيل، لأن الملك قال إن المحرقة وذبيحة الخطية هما عن كل إسرائيل
27 وأمر حزقيا بإصعاد المحرقة على المذبح. وعند ابتداء المحرقة ابتدأ نشيد الرب والأبواق بواسطة آلات داود ملك إسرائيل
28 وكان كل الجماعة يسجدون والمغنون يغنون والمبوقون يبوقون. الجميع، إلى أن انتهت المحرقة
29 وعند انتهاء المحرقة خر الملك وكل الموجودين معه وسجدوا
32 وكان عدد المحرقات التي أتى بها الجماعة سبعين ثورا ومئة كبش ومئتي خروف. كل هذه محرقة للرب
33 والأقداس ست مئة من البقر وثلاثة آلاف من الضأن
*******
مراجع: اخبار الأيام الثاني من 22إلى 29
(9)
شاهينيات (115) السبي البابلي وتحرير قورش الفارسي لليهود.
* مقولات ومقالات:
( 1061) قورش يبني معبدا ليهوة في اورشليم !
أخبار الأيام الثاني الأصحاح الثلاثون
لا جديد في هذه الإصحاحات إلا التكرار الممل عن غضب يهوة ودعوته بني اسرائيل لاتباعه ليعفو عنهم لأنه رحيم .. وحديث مكرر عن حرب مع الأشوريين بقيادة سنحاريب . ثم السبي البابلي .. وتحرير قورش الفارسي لليهود وبناء معبد ليهوة في اورشليم .
1 وأرسل حزقيا إلى جميع إسرائيل ويهوذا، وكتب أيضا رسائل إلى أفرايم ومنسى أن يأتوا إلى بيت الرب في أورشليم ليعملوا فصحا للرب إله إسرائيل
2 فتشاور الملك ورؤساؤه وكل الجماعة في أورشليم أن يعملوا الفصح في الشهر الثاني
3 لأنهم لم يقدروا أن يعملوه في ذلك الوقت، لأن الكهنة لم يتقدسوا بالكفاية، والشعب لم يجتمعوا إلى أورشليم
4 فحسن الأمر في عيني الملك وعيون كل الجماعة
5 فاعتمدوا على إطلاق النداء في جميع إسرائيل، من بئر سبع إلى دان، أن يأتوا لعمل الفصح للرب إله إسرائيل في أورشليم، لأنهم لم يعملوه كما هو مكتوب منذ زمان كثير
6 فذهب السعاة بالرسائل من يد الملك ورؤسائه في جميع إسرائيل ويهوذا، وحسب وصية الملك كانوا يقولون: يا بني إسرائيل، ارجعوا إلى الرب إله إبراهيم وإسحاق وإسرائيل، فيرجع إلى الناجين الباقين لكم من يد ملوك أشور
7 ولا تكونوا كآبائكم وكإخوتكم الذين خانوا الرب إله آبائهم، فجعلهم دهشة كما أنتم ترون

الأيام الثاني الأصحاح الحادي والثلاثون
1 ولما كمل هذا خرج كل إسرائيل الحاضرين إلى مدن يهوذا، وكسروا الأنصاب وقطعوا السواري، وهدموا المرتفعات والمذابح من كل يهوذا وبنيامين ومن أفرايم ومنسى حتى أفنوها، ثم رجع كل إسرائيل كل واحد إلى ملكه، إلى مدنهم
2 وأقام حزقيا فرق الكهنة واللاويين حسب أقسامهم، كل واحد حسب خدمته، الكهنة واللاويين للمحرقات وذبائح السلامة، للخدمة والحمد والتسبيح في أبواب محلات الرب
3 وأعطى الملك حصة من ماله للمحرقات، محرقات الصباح والمساء، والمحرقات للسبوت والأشهر والمواسم، كما هو مكتوب في شريعة الرب
4 وقال للشعب سكان أورشليم أن يعطوا حصة الكهنة واللاويين، لكي يتمسكوا بشريعة الرب
20 هكذا عمل حزقيا في كل يهوذا، وعمل ما هو صالح ومستقيم وحق أمام الرب إلهه
21 وكل عمل ابتدأ به في خدمة بيت الله وفي الشريعة والوصية ليطلب إلهه، إنما عمله بكل قلبه وأفلح
أخبار الأيام الثاني الأصحاح الثاني والثلاثون
1 وبعد هذه الأمور وهذه الأمانة، أتى سنحاريب ملك أشور ودخل يهوذا ونزل على المدن الحصينة وطمع بإخضاعها لنفسه
2 ولما رأى حزقيا أن سنحاريب قد أتى ووجهه على محاربة أورشليم
3 تشاور هو ورؤساؤه وجبابرته على طم مياه العيون التي هي خارج المدينة فساعدوه
4 فتجمع شعب كثير وطموا جميع الينابيع والنهر الجاري في وسط الأرض، قائلين: لماذا يأتي ملوك أشور ويجدون مياها غزيرة
5 وتشدد وبنى كل السور المنهدم وأعلاه إلى الأبراج، وسورا آخر خارجا، وحصن القلعة، مدينة داود، وعمل سلاحا بكثرة وأتراسا
6 وجعل رؤساء قتال على الشعب، وجمعهم إليه إلى ساحة باب المدينة، وطيب قلوبهم قائلا
7 تشددوا وتشجعوا. لا تخافوا ولا ترتاعوا من ملك أشور ومن كل الجمهور الذي معه، لأن معنا أكثر مما معه
8 معه ذراع بشر، ومعنا الرب إلهنا ليساعدنا ويحارب حروبنا. فاستند الشعب على كلام حزقيا ملك يهوذا
9 بعد هذا أرسل سنحاريب ملك أشور عبيده إلى أورشليم، وهو على لخيش وكل سلطنته معه ، إلى حزقيا ملك يهوذا وإلى كل يهوذا الذين في أورشليم يقولون
10 هكذا يقول سنحاريب ملك أشور: على ماذا تتكلون وتقيمون في الحصار في أورشليم
11 أليس حزقيا يغويكم ليدفعكم للموت بالجوع والعطش، قائلا: الرب إلهنا ينقذنا من يد ملك أشور
12 أليس حزقيا هو الذي أزال مرتفعاته ومذابحه، وكلم يهوذا وأورشليم قائلا: أمام مذبح واحد تسجدون، وعليه توقدون
13 أما تعلمون ما فعلته أنا وآبائي بجميع شعوب الأراضي ؟ فهل قدرت آلهة أمم الأراضي أن تنقذ أرضها من يدي
14 من من جميع آلهة هؤلاء الأمم الذين حرمهم آبائي، استطاع أن ينقذ شعبه من يدي حتى يستطيع إلهكم أن ينقذكم من يدي
15 والآن لا يخدعنكم حزقيا، ولا يغوينكم هكذا ولا تصدقوه، لأنه لم يقدر إله أمة أو مملكة أن ينقذ شعبه من يدي ويد آبائي، فكم بالحري إلهكم لا ينقذكم من يدي
16 وتكلم عبيده أكثر ضد الرب الإله وضد حزقيا عبده
17 وكتب رسائل لتعيير الرب إله إسرائيل وللتكلم ضده قائلا: كما أن آلهة أمم الأراضي لم تنقذ شعوبها من يدي، كذلك لا ينقذ إله حزقيا شعبه من يدي
18 وصرخوا بصوت عظيم باليهودي إلى شعب أورشليم الذين على السور لتخويفهم وترويعهم لكي يأخذوا المدينة
19 وتكلموا على إله أورشليم كما على آلهة شعوب الأرض صنعة أيدي الناس
20 فصلى حزقيا الملك وإشعياء بن آموص النبي لذلك وصرخا إلى السماء
21 فأرسل الرب ملاكا فأباد كل جبار بأس ورئيس وقائد في محلة ملك أشور. فرجع بخزي الوجه إلى أرضه. ولما دخل بيت إلهه قتله هناك بالسيف الذين خرجوا من أحشائه
ملاك يهوة يحضر ليحارب حين يكون يهوة راضيا !
22 وخلص الرب حزقيا وسكان أورشليم من سنحاريب ملك أشور ومن يد الجميع، وحماهم من كل ناحية
23 وكان كثيرون يأتون بتقدمات الرب إلى أورشليم، وتحف لحزقيا ملك يهوذا، واعتبر في أعين جميع الأمم بعد ذلك
24 في تلك الأيام مرض حزقيا إلى حد الموت وصلى إلى الرب فكلمه وأعطاه علامة
25 ولكن لم يرد حزقيا حسبما أنعم عليه لأن قلبه ارتفع، فكان غضب عليه وعلى يهوذا وأورشليم
30 وحزقيا هذا سد مخرج مياه جيحون الأعلى، وأجراها تحت الأرض، إلى الجهة الغربية من مدينة داود. وأفلح حزقيا في كل عمله
وهل المياه أخذت تنساب تحت الأرض حسب ما رسم حزقيا ؟
31 وهكذا في أمر تراجم رؤساء بابل الذين أرسلوا إليه ليسألوا عن الأعجوبة التي كانت في الأرض، تركه الله ليجربه ليعلم كل ما في قلبه
32 وبقية أمور حزقيا ومراحمه، ها هي مكتوبة في رؤيا إشعياء بن آموص النبي، في سفر ملوك يهوذا وإسرائيل
33 ثم اضطجع حزقيا مع آبائه فدفنوه في عقبة قبور بني داود، وعمل له إكراما عند موته كل يهوذا وسكان أورشليم. وملك منسى ابنه عوضا عنه
الفصل / الأصحاح الثالث والثلاثون
1 كان منسى ابن اثنتي عشرة سنة حين ملك، وملك خمسا وخمسين سنة في أورشليم
2 وعمل الشر في عيني الرب حسب رجاسات الأمم الذين طردهم الرب من أمام بني إسرائيل
3 وعاد فبنى المرتفعات التي هدمها حزقيا أبوه، وأقام مذابح للبعليم، وعمل سواري وسجد لكل جند السماء وعبدها
4 وبنى مذابح في بيت الرب الذي قال عنه الرب: في أورشليم يكون اسمي إلى الأبد
5 وبنى مذابح لكل جند السماء في داري بيت الرب
6 وعبر بنيه في النار في وادي ابن هنوم، وعاف وتفاءل وسحر، واستخدم جانا وتابعة، وأكثر عمل الشر في عيني الرب لإغاظته
أي جان الذين استخدمهم منسي طالما أنه ترك عبادة يهوة . وهذا يعني أن الآلهة الآخرين لديهم جن.
7 ووضع تمثال الشكل الذي عمله في بيت الله الذي قال الله عنه لداود ولسليمان ابنه: في هذا البيت وفي أورشليم التي اخترت من جميع أسباط إسرائيل أضع اسمي إلى الأبد
8 ولا أعود أزحزح رجل إسرائيل عن الأرض التي عينت لآبائهم، وذلك إذا حفظوا وعملوا كل ما أوصيتهم به، كل الشريعة والفرائض والأحكام عن يد موسى
9 ولكن منسى أضل يهوذا وسكان أورشليم ليعملوا أشر من الأمم الذين طردهم الرب من أمام بني إسرائيل
10 وكلم الرب منسى وشعبه فلم يصغوا
11 فجلب الرب عليهم رؤساء الجند الذين لملك أشور، فأخذوا منسى بخزامة وقيدوه بسلاسل نحاس وذهبوا به إلى بابل
هل أصبح الأشوريون يعملون بإمرة يهوة .. يجدهم جاهزين كلما احتاجهم .
12 ولما تضايق طلب وجه الرب إلهه، وتواضع جدا أمام إله آبائه
13 وصلى إليه فاستجاب له وسمع تضرعه، ورده إلى أورشليم إلى مملكته. فعلم منسى أن الرب هو الله
لا نعرف كيف استجاب يهوة بهذه البساطة وكيف أطلق الأشوريون سبيل منسي. ثم ألم يكن يعلم أن الرب هو الله .. هل كان يعيش معزولا في صحراء وهو من نسل ملوك ؟!
20 ثم اضطجع منسى مع آبائه فدفنوه في بيته، وملك آمون ابنه عوضا عنه
21 كان آمون ابن اثنتين وعشرين سنة حين ملك، وملك سنتين في أورشليم
22 وعمل الشر في عيني الرب كما عمل منسى أبوه، وذبح آمون لجميع التماثيل التي عمل منسى أبوه وعبدها
أليس من نهاية لهذه المهازل ؟ ما هي غاية كتبة التوراة حين يكررون الإرتداد عن عبادة يهوة ثم رضاه عليهم ؟!
23 ولم يتواضع أمام الرب كما تواضع منسى أبوه، بل ازداد آمون إثما
24 وفتن عليه عبيده وقتلوه في بيته
25 وقتل شعب الأرض جميع الفاتنين على الملك آمون، وملك شعب الأرض يوشيا ابنه عوضا عنه
أخبار الأيام الثاني الأصحاح الرابع والثلاثون
1 كان يوشيا ابن ثماني سنين حين ملك، وملك إحدى وثلاثين سنة في أورشليم
2 وعمل المستقيم في عيني الرب، وسار في طرق داود أبيه، ولم يحد يمينا ولا شمالا
3 وفي السنة الثامنة من ملكه إذ كان بعد فتى، ابتدأ يطلب إله داود أبيه. وفي السنة الثانية عشرة ابتدأ يطهر يهوذا وأورشليم من المرتفعات والسواري والتماثيل والمسبوكات
4 وهدموا أمامه مذابح البعليم، وتماثيل الشمس التي عليها من فوق قطعها، وكسر السواري والتماثيل والمسبوكات ودقها ورشها على قبور الذين ذبحوا لها
5 وأحرق عظام الكهنة على مذابحهم وطهر يهوذا وأورشليم
حرق ؟ ألم يكتف بقتل الكهنة ؟
6 وفي مدن منسى وأفرايم وشمعون حتى ونفتالي مع خرائبها حولها
7 هدم المذابح والسواري ودق التماثيل ناعما، وقطع جميع تماثيل الشمس في كل أرض إسرائيل، ثم رجع إلى أورشليم
يبدو أن عبادة الشمس انتقلت من اليمن إلى فلسطين !
30 وصعد الملك إلى بيت الرب مع كل رجال يهوذا وسكان أورشليم والكهنة واللاويين وكل الشعب من الكبير إلى الصغير، وقرأ في آذانهم كل كلام سفر العهد الذي وجد في بيت الرب
31 ووقف الملك على منبره وقطع عهدا أمام الرب للذهاب وراء الرب ولحفظ وصاياه وشهاداته وفرائضه بكل قلبه وكل نفسه، ليعمل كلام العهد المكتوب في هذا السفر
32 وأوقف كل الموجودين في أورشليم وبنيامين، فعمل سكان أورشليم حسب عهد الله إله آبائهم
33 وأزال يوشيا جميع الرجاسات من كل الأراضي التي لبني إسرائيل، وجعل جميع الموجودين في أورشليم يعبدون الرب إلههم. كل أيامه لم يحيدوا من وراء الرب إله آبائهم
الأصحاح الخامس والثلاثون
1 وعمل يوشيا في أورشليم فصحا للرب، وذبحوا الفصح في الرابع عشر من الشهر الأول
2 وأقام الكهنة على حراساتهم وشددهم لخدمة بيت الرب
3 وقال للاويين الذين كانوا يعلمون كل إسرائيل، الذين كانوا مقدسين للرب: اجعلوا تابوت القدس في البيت الذي بناه سليمان بن داود ملك إسرائيل. ليس لكم أن تحملوا على الأكتاف. الآن اخدموا الرب إلهكم وشعبه إسرائيل
4 وأعدوا بيوت آبائكم حسب فرقكم، حسب كتابة داود ملك إسرائيل، وحسب كتابة سليمان ابنه
5 وقفوا في القدس حسب أقسام بيوت آباء إخوتكم بني الشعب وفرق بيوت آباء اللاويين
6 واذبحوا الفصح وتقدسوا وأعدوا إخوتكم ليعملوا حسب كلام الرب عن يد موسى
7 وأعطى يوشيا لبني الشعب غنما: حملانا وجداء، جميع ذلك للفصح لكل الموجودين إلى عدد ثلاثين ألفا وثلاثة آلاف من البقر. هذه من مال الملك
8 ورؤساؤه قدموا تبرعا للشعب والكهنة واللاويين حلقيا وزكريا ويحيئيل رؤساء بيت الله. أعطوا الكهنة للفصح ألفين وست مئة، ومن البقر ثلاث مئة
9 وكوننيا وشمعيا ونثنئيل أخواه وحشبيا ويعيئيل ويوزاباد رؤساء اللاويين قدموا للاويين للفصح خمسة آلاف، ومن البقر خمس مئة
10 فتهيأت الخدمة، وقام الكهنة في مقامهم واللاويون في فرقهم حسب أمر الملك
11 وذبحوا الفصح. ورش الكهنة من أيديهم، وأما اللاويون فكانوا يسلخون
12 ورفعوا المحرقة ليعطوا حسب أقسام بيوت الآباء لبني الشعب، ليقربوا للرب كما هو مكتوب في سفر موسى. وهكذا بالبقر
13 وشووا الفصح بالنار كالمرسوم. وأما الأقداس فطبخوها في القدور والمراجل والصحاف، وبادروا بها إلى جميع بني الشعب
لأول مرة يتم التطرق إلى الطبخ في القدور والمراجل والصحاف وتوزيع الطهي على الناس .
لكننا لم نعرف مصير الشواء من أكله وهل مع خمر أم بدونه ؟!

14 وبعد أعدوا لأنفسهم وللكهنة، لأن الكهنة بني هارون كانوا على إصعاد المحرقة والشحم إلى الليل. فأعد اللاويون لأنفسهم وللكهنة بني هارون
16 فتهيأ كل خدمة الرب في ذلك اليوم لعمل الفصح وإصعاد المحرقات على مذبح الرب، حسب أمر الملك يوشيا
17 وعمل بنو إسرائيل الموجودون الفصح في ذلك الوقت، وعيد الفطير سبعة أيام أورشليم
19 في السنة الثامنة عشرة لملك يوشيا عمل هذا الفصح
20 بعد كل هذا حين هيأ يوشيا البيت، صعد نخو ملك مصر إلى كركميش ليحارب عند الفرات. فخرج يوشيا للقائه
21 فأرسل إليه رسلا يقول: ما لي ولك ياملك يهوذا لست عليك أنت اليوم، ولكن على بيت حربي، والله أمر بإسراعي. فكف عن الله الذي معي فلا يهلكك
22 ولم يحول يوشيا وجهه عنه بل تنكر لمقاتلته، ولم يسمع لكلام نخو من فم الله، بل جاء ليحارب في بقعة مجدو
23 وأصاب الرماة الملك يوشيا، فقال الملك لعبيده: انقلوني لأني جرحت جدا
24 فنقله عبيده من المركبة وأركبوه على المركبة الثانية التي له، وساروا به إلى أورشليم فمات ودفن في قبور آبائه. وكان كل يهوذا وأورشليم ينوحون على يوشيا
غريب أن يتخلى يهوة عنه رغم كل المحرقات والقرابين التي قدمها له . عجيب يهوة هذا يغضب حتى وهو راض !
25 ورثى إرميا يوشيا. وكان جميع المغنين والمغنيات يندبون يوشيا في مراثيهم إلى اليوم، وجعلوها فريضة على إسرائيل، وها هي مكتوبة في المراثي
26 وبقية أمور يوشيا ومراحمه حسبما هو مكتوب في ناموس الرب
27 وأموره الأولى والأخيرة، ها هي مكتوبة في سفر ملوك إسرائيل ويهوذا
أخبار الأيام الثاني الأصحاح السادس والثلاثون
1 وأخذ شعب الأرض يهوآحاز بن يوشيا وملكوه عوضا عن أبيه في أورشليم
2 كان يوآحاز ابن ثلاث وعشرين سنة حين ملك، وملك ثلاثة أشهر في أورشليم
3 وعزله ملك مصر في أورشليم وغرم الأرض بمئة وزنة من الفضة، وبوزنة من الذهب
4 وملك ملك مصر ألياقيم أخاه على يهوذا وأورشليم، وغير اسمه إلى يهوياقيم. وأما يوآحاز أخوه فأخذه نخو وأتى به إلى مصر
5 كان يهوياقيم ابن خمس وعشرين سنة حين ملك، وملك إحدى عشرة سنة في أورشليم، وعمل الشر في عيني الرب إلهه
6 عليه صعد نبوخذناصر ملك بابل وقيده بسلاسل نحاس ليذهب به إلى بابل
7 وأتى نبوخذناصر ببعض آنية بيت الرب إلى بابل وجعلها في هيكله في بابل
8 وبقية أمور يهوياقيم ورجاساته التي عمل وما وجد فيه، ها هي مكتوبة في سفر ملوك إسرائيل ويهوذا. وملك يهوياكين ابنه عوضا عنه
9 كان يهوياكين ابن ثماني سنين حين ملك، وملك ثلاثة أشهر وعشرة أيام في أورشليم. وعمل الشر في عيني الرب
10 وعند رجوع السنة أرسل الملك نبوخذناصر فأتى به إلى بابل مع آنية بيت الرب الثمينة، وملك صدقيا أخاه على يهوذا وأورشليم
11 كان صدقيا ابن إحدى وعشرين سنة حين ملك، وملك إحدى عشرة سنة في أورشليم
12 وعمل الشر في عيني الرب إلهه، ولم يتواضع أمام إرميا النبي من فم الرب
13 وتمرد أيضا على الملك نبوخذناصر الذي حلفه بالله، وصلب عنقه وقوى قلبه عن الرجوع إلى الرب إله إسرائيل
14 حتى إن جميع رؤساء الكهنة والشعب أكثروا الخيانة حسب كل رجاسات الأمم، ونجسوا بيت الرب الذي قدسه في أورشليم
15 فأرسل الرب إله آبائهم إليهم عن يد رسله مبكرا ومرسلا لأنه شفق على شعبه وعلى مسكنه
16 فكانوا يهزأون برسل الله، ورذلوا كلامه وتهاونوا بأنبيائه حتى ثار غضب الرب على شعبه حتى لم يكن شفاء
17 فأصعد عليهم ملك الكلدانيين فقتل مختاريهم بالسيف في بيت مقدسهم. ولم يشفق على فتى أو عذراء، ولا على شيخ أو أشيب، بل دفع الجميع ليده
18 وجميع آنية بيت الله الكبيرة والصغيرة، وخزائن بيت الرب وخزائن الملك ورؤسائه أتى بها جميعا إلى بابل
19 وأحرقوا بيت الله، وهدموا سور أورشليم وأحرقوا جميع قصورها بالنار، وأهلكوا جميع آنيتها الثمينة
20 وسبى الذين بقوا من السيف إلى بابل، فكانوا له ولبنيه عبيدا إلى أن ملكت مملكة فارس
21 لإكمال كلام الرب بفم إرميا، حتى استوفت الأرض سبوتها، لأنها سبتت في كل أيام خرابها لإكمال سبعين سنة
22 وفي السنة الأولى لكورش ملك فارس لأجل تكميل كلام الرب بفم إرميا، نبه الرب روح كورش ملك فارس، فأطلق نداء في كل مملكته وكذا بالكتابة قائلا
23 هكذا قال كورش ملك فارس: إن الرب إله السماء قد أعطاني جميع ممالك الأرض، وهو أوصاني أن أبني له بيتا في أورشليم التي في يهوذا. من منكم من جميع شعبه، الرب إلهه معه وليصعد
ألله يسترنا من الحاضر !!!
نهاية السفر .
****
مراجع : أخبار الأيام الثاني من 30 إلى 36
(10)
* شاهينيات (116) قورش الفارسي يأمر بإعادة بناء بيت يهوة .
مقولات ومقالات:
*(1062) تحالف قورش مع اليهود لمصلحة فارسية .
سفر عزرا الأصحاح الأول
يا جماعة كم قلنا للكذب حدود ، حتى للخيال حدود ، ومن قرأوا روايتي ( الملك لقمان ) و( غوايات شيطانية ) رأوا أن لخيالي حدودا ضمن منطق التخيل الأسطوري التراثي ، ولم أتـجاوزه إلا بتقديم مفهوم حضاري للخالق يتلاءم مع العصر . أي خالق بلا جنة ونار ويسمو فوق العذاب . هل يعقل أن يتخلى الملك الفارسي قورش عن عقيدته الزرادشتية ويعتنق عبادة يهوة دون الآلهة الأخرى في المنطقة ، ليصبح غزوه لبابل نابع من إرادة يهووية ، ولا تنسوا أن عزرا العظيم هذا هو أحد أهم كتبة التوراة . واليهود كانوا أسرى في بابل . فهل اتبع قورش عبادة إله من كانوا أسرى في بابل ، أم أنه قرر أن يتحالف معهم ليكونوا أعوانه في بلاد الشام ؟ وهذه هي الحقيقة إذا أردنا أن نتعامل مع هذه الوقائع كحقائق تاريخية أو لا تخلو من تاريخية ما .
1 وفي السنة الأولى لكورش ملك فارس عند تمام كلام الرب بفم إرميا، نبه الرب روح كورش ملك فارس فأطلق نداء في كل مملكته وبالكتابة أيضا قائلا
يا سلام ( نبه الرب روح قورش التي كانت نائمة كما يبدو )
2 هكذا قال كورش ملك فارس: جميع ممالك الأرض دفعها لي الرب إله السماء، وهو أوصاني أن أبني له بيتا في أورشليم التي في يهوذا
الله أكبر كل هم قورش أن يبني بيتا للرب في اورشليم وليذهب زرادشت وأهورا مازدا وأهيرمان وكل اتباعهما من الآلهة والفرس إلى الجحيم ! وعلى الفرس ان يصدقوا هذا الكلام !
نشكر الله أن كل أعوان اسرائيل في العالم لم تطلب إليهم آلهتهم أن يبنوا بيتا ليهوة في اورشليم وإن اقتنعوا بأن يقيموا دولة لبني اسرائيل على الأرض الفلسطينية .
3 من منكم من كل شعبه ، ليكن إلهه معه، ويصعد إلى أورشليم التي في يهوذا فيبني بيت الرب إله إسرائيل. هو الإله الذي في أورشليم
4 وكل من بقي في أحد الأماكن حيث هو متغرب، فلينجده أهل مكانه بفضة وبذهب وبأمتعة وببهائم، مع التبرع لبيت الرب الذي في أورشليم
وهنا أيضا طلب إلى الفرس أن يصطحبوا آلهتهم وربما البابليين أيضا والآراميين أي أن تكون حتى جميع الآلهة وليس البشر فحسب في خدمة يهوة لتبني بيتا له . هذا أهم من بيت سليمان ! أين اختفى ؟
5 فقام رؤوس آباء يهوذا وبنيامين، والكهنة واللاويون، مع كل من نبه الله روحه، ليصعدوا ليبنوا بيت الرب الذي في أورشليم
6 وكل الذين حولهم أعانوهم بآنية فضة وبذهب وبأمتعة وببهائم وبتحف، فضلا عن كل ما تبرع به
7 والملك كورش أخرج آنية بيت الرب التي أخرجها نبوخذناصر من أورشليم وجعلها في بيت آلهته
هنا إشارة إلى أن قورش لم يترك آلهته فكيف ائتمر بأمر يهوه ؟
8 أخرجها كورش ملك فارس عن يد مثرداث الخازن، وعدها لشيشبصر رئيس يهوذا
ولماذا يعدها ليهودي هل وضعها قورش برسم الأمانة في بيت آلهته ؟!
9 وهذا عددها: ثلاثون طستا من ذهب، وألف طست من فضة، وتسعة وعشرون سكينا
10 وثلاثون قدحا من ذهب ، وأقداح فضة من الرتبة الثانية أربع مئة وعشرة، وألف من آنية أخرى
11 جميع الآنية من الذهب والفضة خمسة آلاف وأربع مئة. الكل أصعده شيشبصر عند إصعاد السبي من بابل إلى أورشليم
وضح الأمر. كانت برسم الأمانة فقط . الله لا يوفقك يا قورش !
الأصحاح الثاني
1 وهؤلاء هم بنو الكورة الصاعدون من سبي المسبيين، الذين سباهم نبوخذناصر ملك بابل إلى بابل، ورجعوا إلى أورشليم ويهوذا، كل واحد إلى مدينته
2 الذين جاءوا مع زربابل، يشوع، نحميا، سرايا، رعلايا، مردخاي، بلشان، مسفار ، بغواي، رحوم، بعنة. عدد رجال شعب إسرائيل
3 بنو فرعوش ألفان ومئة واثنان وسبعون
4 بنو شفطيا ثلاث مئة واثنان وسبعون
5 بنو آرح سبع مئة وخمسة وسبعون
6 بنو فحث موآب من بني يشوع ويوآب ألفان وثمان مئة واثنا عشر
7 بنو عيلام ألف ومئتان وأربعة وخمسون
8 بنو زتو تسع مئة وخمسة وأربعون
9 بنو زكاي سبع مئة وستون
10 بنو باني ست مئة واثنان وأربعون
11 بنو باباي ست مئة وثلاثة وعشرون
12 بنو عرجد ألف ومئتان واثنان وعشرون
13 بنو أدونيقام ست مئة وستة وستون
14 بنو بغواي ألفان وستة وخمسون
15 بنو عادين أربع مئة وأربعة وخمسون
16 بنو آطير من يحزقيا ثمانية وتسعون
17 بنو بيصاي ثلاث مئة وثلاثة وعشرون
18 بنو يورة مئة واثنا عشر
19 بنو حشوم مئتان وثلاثة وعشرون
20 بنو جبار خمسة وتسعون
21 بنو بيت لحم مئة وثلاثة وعشرون
22 رجال نطوفة ستة وخمسون
23 رجال عناثوث مئة وثمانية وعشرون
24 بنو عزموت اثنان وأربعون
25 بنو قرية عاريم كفيرة وبئيروت سبع مئة وثلاثة وأربعون
26 بنو الرامة وجبع ست مئة وواحد وعشرون
27 رجال مخماس مئة واثنان وعشرون
58 جميع النثينيم وبني عبيد سليمان ثلاث مئة واثنان وتسعون
59 وهؤلاء هم الذين صعدوا من تل ملح وتل حرشا، كروب، أدان، إمير، ولم يستطيعوا أن يبينوا بيوت آبائهم ونسلهم هل هم من إسرائيل
60 بنو دلايا، بنو طوبيا، بنو نقودا، ست مئة واثنان وخمسون
61 ومن بني الكهنة: بنو حبايا، بنو هقوص، بنو برزلاي الذي أخذ امرأة من بنات برزلاي الجلعادي وتسمى باسمهم
64 كل الجمهور معا اثنان وأربعون ألفا وثلاث مئة وستون
65 فضلا عن عبيدهم وإمائهم فهؤلاء كانوا سبعة آلاف وثلاث مئة وسبعة وثلاثين، ولهم من المغنين والمغنيات مئتان
66 خيلهم سبع مئة وستة وثلاثون. بغالهم مئتان وخمسة وأربعون
67 جمالهم أربع مئة وخمسة وثلاثون. حميرهم ستة آلاف وسبع مئة وعشرون
69 أعطوا حسب طاقتهم لخزانة العمل واحدا وستين ألف درهم من الذهب، وخمسة آلاف منا من الفضة، ومئة قميص للكهنة
اكتفيث بذكر بعض القبائل التي كانت في الأسر .
الأصحاح الثالث
1 ولما استهل الشهر السابع وبنو إسرائيل في مدنهم، اجتمع الشعب كرجل واحد إلى أورشليم
2 وقام يشوع بن يوصاداق وإخوته الكهنة، وزربابل بن شألتئيل وإخوته، وبنوا مذبح إله إسرائيل ليصعدوا عليه محرقات، كما هو مكتوب في شريعة موسى رجل الله
3 وأقاموا المذبح في مكانه، لأنه كان عليهم رعب من شعوب الأراضي، وأصعدوا عليه محرقات للرب، محرقات الصباح والمساء
4 وحفظوا عيد المظال كما هو مكتوب، ومحرقة يوم فيوم بالعدد كالمرسوم، أمر اليوم بيومه
5 وبعد ذلك المحرقة الدائمة، وللأهلة ولجميع مواسم الرب المقدسة، ولكل من تبرع بمتبرع للرب
6 ابتدأوا من اليوم الأول من الشهر السابع يصعدون محرقات للرب، وهيكل الرب لم يكن قد تأسس
7 وأعطوا فضة للنحاتين والنجارين، ومأكلا ومشربا وزيتا للصيدونيين والصوريين ليأتوا بخشب أرز من لبنان إلى بحر يافا، حسب إذن كورش ملك فارس لهم
8 وفي السنة الثانية من مجيئهم إلى بيت الله إلى أورشليم، في الشهر الثاني، شرع زربابل بن شألتئيل ويشوع بن يوصاداق وبقية إخوتهم الكهنة واللاويين وجميع القادمين من السبي إلى أورشليم، وأقاموا اللاويين من ابن عشرين سنة فما فوق للمناظرة على عمل بيت الرب
9 ووقف يشوع مع بنيه وإخوته، قدميئيل وبنيه بني يهوذا معا للمناظرة على عاملي الشغل في بيت الله، وبني حيناداد مع بنيهم وإخوتهم اللاويين
10 ولما أسس البانون هيكل الرب، أقاموا الكهنة بملابسهم بأبواق، واللاويين بني آساف بالصنوج، لتسبيح الرب على ترتيب داود ملك إسرائيل
11 وغنوا بالتسبيح والحمد للرب، لأنه صالح لأن إلى الأبد رحمته على إسرائيل. وكل الشعب هتفوا هتافا عظيما بالتسبيح للرب لأجل تأسيس بيت الرب
12 وكثيرون من الكهنة واللاويين ورؤوس الآباء الشيوخ، الذين رأوا البيت الأول، بكوا بصوت عظيم عند تأسيس هذا البيت أمام أعينهم. وكثيرون كانوا يرفعون أصواتهم بالهتاف بفرح
13 ولم يكن الشعب يميز هتاف الفرح من صوت بكاء الشعب، لأن الشعب كان يهتف هتافا عظيما حتى أن الصوت سمع من بعد
لا تعليق !!
الأصحاح الرابع
1 ولما سمع أعداء يهوذا وبنيامين أن بني السبي يبنون هيكلا للرب إله إسرائيل
2 تقدموا إلى زربابل ورؤوس الآباء وقالوا لهم: نبني معكم لأننا نظيركم نطلب إلهكم، وله قد ذبحنا من أيام أسرحدون ملك أشور الذي أصعدنا إلى هنا
3 فقال لهم زربابل ويشوع وبقية رؤوس آباء إسرائيل: ليس لكم ولنا أن نبني بيتا لإلهنا ، ولكننا نحن وحدنا نبني للرب إله إسرائيل كما أمرنا الملك كورش، ملك فارس
يبدو أن قورش أصبح نبيا عند بني اسرائيل فهاهم يلتزمون بتعاليمه !
4 وكان شعب الأرض يرخون أيدي شعب يهوذا ويذعرونهم عن البناء
5 واستأجروا ضدهم مشيرين ليبطلوا مشورتهم كل أيام كورش ملك فارس وحتى ملك داريوس ملك فارس
6 وفي ملك أحشويروش، في ابتداء ملكه، كتبوا شكوى على سكان يهوذا وأورشليم
7 وفي أيام أرتحششتا كتب بشلام ومثرداث وطبئيل وسائر رفقائهم إلى أرتحششتا ملك فارس. وكتابة الرسالة مكتوبة بالأرامية ومترجمة بالأرامية
8 رحوم صاحب القضاء وشمشاي الكاتب كتبا رسالة ضد أورشليم إلى أرتحششتا الملك هكذا
9 كتب حينئذ رحوم صاحب القضاء وشمشاي الكاتب وسائر رفقائهما الدينيين والأفرستكيين والطرفليين والأفرسيين والأركويين والبابليين والشوشنيين والدهويين والعيلاميين
10 وسائر الأمم الذين سباهم أسنفر العظيم الشريف وأسكنهم مدن السامرة، وسائر الذين في عبر النهر وإلى آخره
11 هذه صورة الرسالة التي أرسلوها إليه، إلى أرتحششتا الملك: عبيدك القوم الذين في عبر النهر إلى آخره
12 ليعلم الملك أن اليهود الذين صعدوا من عندك إلينا قد أتوا إلى أورشليم ويبنون المدينة العاصية الردية، وقد أكملوا أسوارها ورمموا أسسها
13 ليكن الآن معلوما لدى الملك أنه إذا بنيت هذه المدينة وأكملت أسوارها لا يؤدون جزية ولا خراجا ولا خفارة، فأخيرا تضر الملوك
14 والآن بما إننا نأكل ملح دار الملك، ولا يليق بنا أن نرى ضرر الملك، لذلك أرسلنا فأعلمنا الملك
15 لكي يفتش في سفر أخبار آبائك، فتجد في سفر الأخبار وتعلم أن هذه المدينة مدينة عاصية ومضرة للملوك والبلاد، وقد عملوا عصيانا في وسطها منذ الأيام القديمة، لذلك أخربت هذه المدينة
16 ونحن نعلم الملك أنه إذا بنيت هذه المدينة وأكملت أسوارها لا يكون لك عند ذلك نصيب في عبر النهر
17 فأرسل الملك جوابا: إلى رحوم صاحب القضاء وشمشاي الكاتب وسائر رفقائهما الساكنين في السامرة، وباقي الذين في عبر النهر. سلام إلى آخره
18 الرسالة التي أرسلتموها إلينا قد قرئت بوضوح أمامي
19 وقد خرج من عندي أمر ففتشوا ووجد أن هذه المدينة منذ الأيام القديمة تقوم على الملوك، وقد جرى فيها تمرد وعصيان
20 وقد كان ملوك مقتدرون على أورشليم وتسلطوا على جميع عبر النهر، وقد أعطوا جزية وخراجا وخفارة
21 فالآن أخرجوا أمرا بتوقيف أولئك الرجال فلا تبنى هذه المدينة حتى يصدر مني أمر
22 فاحذروا من أن تقصروا عن عمل ذلك. لماذا يكثر الضرر لخسارة الملوك
23 حينئذ لما قرئت رسالة أرتحششتا الملك أمام رحوم وشمشاي الكاتب ورفقائهما ذهبوا بسرعة إلى أورشليم، إلى اليهود، وأوقفوهم بذراع وقوة
24 حينئذ توقف عمل بيت الله الذي في أورشليم، وكان متوقفا إلى السنة الثانية من ملك داريوس ملك فارس
هذا يعني أن خلافاتهم أدت إلى الفتنة فيما بينهم فاستقوى قسم منهم ( السامريون ) على آخر ( اليهوذيين ) بالملك الفارسي.
الأصحاح الخامس
1 فتنبأ النبيان حجي النبي وزكريا بن عدو لليهود الذين في يهوذا وأورشليم باسم إله إسرائيل عليهم
2 حينئذ قام زربابل بن شألتئيل ويشوع بن يوصاداق، وشرعا ببنيان بيت الله الذي في أورشليم ، ومعهما أنبياء الله يساعدونهما
3 في ذلك الزمان جاء إليهم تتناي والي عبر النهر وشتربوزناي ورفقاؤهما وقالوا لهم هكذا : من أمركم أن تبنوا هذا البيت وتكملوا هذا السور
4 حينئذ أخبرناهم على هذا المنوال ما هي أسماء الرجال الذين يبنون هذا البناء
5 وكانت على شيوخ اليهود عين إلههم فلم يوقفوهم حتى وصل الأمر إلى داريوس، وحينئذ جاوبوا برسالة عن هذا
6 صورة الرسالة التي أرسلها تتناي والي عبر النهر وشتربوزناي ورفقاؤهما الأفرسكيين الذين في عبر النهر إلى داريوس الملك
7 أرسلوا إليه رسالة وكان مكتوبا فيها هكذا: لداريوس الملك كل سلام
8 ليكن معلوما لدى الملك أننا ذهبنا إلى بلاد يهوذا، إلى بيت الإله العظيم، وإذا به يبنى بحجارة عظيمة، ويوضع خشب في الحيطان. وهذا العمل يعمل بسرعة وينجح في أيديهم
9 حينئذ سألنا أولئك الشيوخ وقلنا لهم هكذا: من أمركم ببناء هذا البيت وتكميل هذه الأسوار
10 وسألناهم أيضا عن أسمائهم لنعلمك، وكتبنا أسماء الرجال رؤوسهم
11 وبمثل هذا الجواب جاوبوا قائلين: نحن عبيد إله السماء والأرض، ونبني هذا البيت الذي بني قبل هذه السنين الكثيرة، وقد بناه ملك عظيم لإسرائيل وأكمله
12 ولكن بعد أن أسخط آباؤنا إله السماء دفعهم ليد نبوخذنصر ملك بابل الكلداني، الذي هدم هذا البيت وسبى الشعب إلى بابل
13 على أنه في السنة الأولى لكورش ملك بابل، أصدر كورش الملك أمرا ببناء بيت الله هذا
14 حتى إن آنية بيت الله هذا، التي من ذهب وفضة، التي أخرجها نبوخذنصر من الهيكل الذي في أورشليم وأتى بها إلى الهيكل الذي في بابل، أخرجها كورش الملك من الهيكل الذي في بابل وأعطيت لواحد اسمه شيشبصر الذي جعله واليا
15 وقال له: خذ هذه الآنية واذهب واحملها إلى الهيكل الذي في أورشليم، وليبن بيت الله في مكانه
16 حينئذ جاء شيشبصر هذا ووضع أساس بيت الله الذي في أورشليم، ومن ذلك الوقت إلى الآن يبنى ولم يكمل
17 والآن إذا حسن عند الملك فليفتش في بيت خزائن الملك الذي هو هناك في بابل: هل كان قد صدر أمر من كورش الملك ببناء بيت الله هذا في أورشليم ؟ وليرسل الملك إلينا مراده في ذلك
يبدو أننا أمام فتنة جديدة !
يتبع
مراجع : سفر عزرا من 1 إلى 5
******
(11)
شاهينيات (117) الفرس يسعون لنيل رضى العبرانيين !
(1063) الكاهن عزرا يأمر بالتخلي عن آلاف الزوجات غير اليهوديات وأولادهن .
* أمم المنطقة نجسة وأرجاسها كثيرة وينبغي عدم الإختلاط بها !
سفر عزرا .. الأصحاح السادس
يعود عزرا إلى تكرار وصايا قورش الفارسي والتأكيد عليها ،ربما ليبقي على الفرس أنصارا للعبرانيين إلى الأبد .. غير أن العبرانيين يرتدون كالعادة عن عبادة يهوة ويتزوجون آلاف النساء من شعوب المنطقة رغم أن يهوة يرى أنهم نجسون وحاملو أرجاس ، مما يؤدي إلى غضبه ، فيأمر يهوة بأن يتخلى أبناء العبرانيين عن آلاف النساء (النجسات) من العرب وأبنائهن ، الذين حذرهم يهوة من الإختلاط بهم ،ويبدو أن يهوة كان مدركا لما سيجري فسيضيع العبرانيون ويتشتتون بين شعوب المنطقة . ولهذا نرى أن اسرائيل حريصة على عدم تنفيذ أوسلو خوفا من هذا الشتات ، بل تسعى ما أمكنها إلى طرد ما تبقى من فلسطينيين في اسرائيل أوعزلهم عن اليهود. أما ( الهوبرة ) حول المشروع النووي الإيراني فهي لذر الرماد في العيون . فقد رأينا كيف دمرت اسرائيل المشاريع النووية العراقية والسورية في مهدها ،وما تزال تدمر حتى ما تبقى من شعوب المنطقة ، فهي لا تريد أن تقوم لها قائمة إلى قرن من الزمان على الأقل .
1 حينئذ أمر داريوس الملك ففتشوا في بيت الأسفار حيث كانت الخزائن موضوعة في بابل
2 فوجد في أحمثا، في القصر الذي في بلاد مادي، درج مكتوب فيه هكذا: تذكار
3 في السنة الأولى لكورش الملك، أمر كورش الملك من جهة بيت الله في أورشليم: ليبن البيت، المكان الذي يذبحون فيه ذبائح، ولتوضع أسسه، ارتفاعه ستون ذراعا وعرضه ستون ذراعا
4 بثلاثة صفوف من حجارة عظيمة، وصف من خشب جديد. ولتعط النفقة من بيت الملك
5 وأيضا آنية بيت الله ، التي من ذهب وفضة، التي أخرجها نبوخذنصر من الهيكل الذي في أورشليم وأتى بها إلى بابل، فلترد وترجع إلى الهيكل الذي في أورشليم إلى مكانها، وتوضع في بيت الله
6 والآن يا تتناي والي عبر النهر وشتربوزناي ورفقاءكما الأفرسكيين الذين في عبر النهر، ابتعدوا من هناك
7 اتركوا عمل بيت الله هذا. أما والي اليهود وشيوخ اليهود فليبنوا بيت الله هذا في مكانه
8 وقد صدر مني أمر بما تعملون مع شيوخ اليهود هؤلاء في بناء بيت الله هذا. فمن مال الملك ، من جزية عبر النهر، تعط النفقة عاجلا لهؤلاء الرجال حتى لا يبطلوا
9 وما يحتاجون إليه من الثيران والكباش والخراف محرقة لإله السماء، وحنطة وملح وخمر وزيت حسب قول الكهنة الذين في أورشليم، لتعط لهم يوما فيوما حتى لا يهدأوا
10 عن تقريب روائح سرور لإله السماء، والصلاة لأجل حياة الملك وبنيه
11 وقد صدر مني أمر أن كل إنسان يغير هذا الكلام تسحب خشبة من بيته ويعلق مصلوبا عليها، ويجعل بيته مزبلة من أجل هذا
12 والله الذي أسكن اسمه هناك يهلك كل ملك وشعب يمد يده لتغيير أو لهدم بيت الله هذا الذي في أورشليم. أنا داريوس قد أمرت فليفعل عاجلا
إلى هذا الحد يحرص الفرس على بني اسرائيل .
16 وبنو إسرائيل الكهنة واللاويون وباقي بني السبي دشنوا بيت الله هذا بفرح
17 وقربوا تدشينا لبيت الله هذا: مئة ثور ومئتي كبش وأربع مئة خروف واثني عشر تيس معزى، ذبيحة خطية عن جميع إسرائيل، حسب عدد أسباط إسرائيل
لعل يهوة يشبع !
21 وأكله بنو إسرائيل الراجعون من السبي مع جميع الذين انفصلوا إليهم من رجاسة أمم الأرض ، ليطلبوا الرب إله إسرائيل
22 وعملوا عيد الفطير سبعة أيام بفرح، لأن الرب فرحهم وحول قلب ملك أشور نحوهم لتقوية أيديهم في عمل بيت الله إله إسرائيل
الأصحاح السابع
1 وبعد هذه الأمور في ملك أرتحششتا ملك فارس، عزرا بن سرايا بن عزريا بن حلقيا
2 بن شلوم بن صادوق بن أخيطوب
3 بن أمريا بن عزريا بن مرايوث
4 بن زرحيا بن عزي بن بقي
5 بن أبيشوع بن فينحاس بن ألعازار بن هارون الكاهن الرأس
6 عزرا هذا صعد من بابل، وهو كاتب ماهر في شريعة موسى التي أعطاها الرب إله إسرائيل . وأعطاه الملك حسب يد الرب إلهه عليه، كل سؤله
7 وصعد معه من بني إسرائيل والكهنة واللاويين والمغنين والبوابين والنثينيم إلى أورشليم في السنة السابعة لأرتحششتا الملك
8 وجاء إلى أورشليم في الشهر الخامس، في السنة السابعة للملك
9 لأنه في الشهر الأول ابتدأ يصعد من بابل، وفي أول الشهر الخامس جاء إلى أورشليم حسب يد الله الصالحة عليه
10 لأن عزرا هيأ قلبه لطلب شريعة الرب والعمل بها، وليعلم إسرائيل فريضة وقضاء
11 وهذه صورة الرسالة التي أعطاها الملك أرتحششتا لعزرا الكاهن الكاتب، كاتب كلام وصايا الرب وفرائضه على إسرائيل
12 من أرتحششتا ملك الملوك، إلى عزرا الكاهن كاتب شريعة إله السماء الكامل، إلى آخره
13 قد صدر مني أمر أن كل من أراد في ملكي من شعب إسرائيل وكهنته واللاويين أن يرجع إلى أورشليم معك فليرجع
14 من أجل أنك مرسل من قبل الملك ومشيريه السبعة لأجل السؤال عن يهوذا وأورشليم حسب شريعة إلهك التي بيدك
15 ولحمل فضة وذهب تبرع به الملك ومشيروه لإله إسرائيل الذي في أورشليم مسكنه
16 وكل الفضة والذهب التي تجد في كل بلاد بابل، مع تبرعات الشعب والكهنة المتبرعين لبيت إلههم الذي في أورشليم
ما ظل ذهب وفضة في بابل!
17 لكي تشتري عاجلا بهذه الفضة ثيرانا وكباشا وخرافا وتقدماتها وسكائبها، وتقربها على المذبح الذي في بيت إلهكم الذي في أورشليم
لكن يهوة لا يشبع !
18 ومهما حسن عندك وعند إخوتك أن تعملوه بباقي الفضة والذهب، فحسب إرادة إلهكم تعملونه
19 والآنية التي تعطى لك لأجل خدمة بيت إلهك فسلمها أمام إله أورشليم
20 وباقي احتياج بيت إلهك الذي يتفق لك أن تعطيه، فأعطه من بيت خزائن الملك
21 ومني أنا أرتحششتا الملك صدر أمر إلى كل الخزنة الذين في عبر النهر أن كل ما يطلبه منكم عزرا الكاهن كاتب شريعة إله السماء فليعمل بسرعة
22 إلى مئة وزنة من الفضة ومئة كر من الحنطة ومئة بث من الخمر ومئة بث من الزيت، والملح من دون تقييد
23 كل ما أمر به إله السماء فليعمل باجتهاد لبيت إله السماء، لأنه لماذا يكون غضب على ملك الملك وبنيه
24 ونعلمكم أن جميع الكهنة واللاويين والمغنين والبوابين والنثينيم وخدام بيت الله هذا ، لا يؤذن أن يلقى عليهم جزية أو خراج أو خفارة
25 أما أنت يا عزرا، فحسب حكمة إلهك التي بيدك ضع حكاما وقضاة يقضون لجميع الشعب الذي في عبر النهر من جميع من يعرف شرائع إلهك. والذين لا يعرفون فعلموهم
26 وكل من لا يعمل شريعة إلهك وشريعة الملك، فليقض عليه عاجلا إما بالموت أو بالنفي أو بغرامة المال أو بالحبس
27 مبارك الرب إله آبائنا الذي جعل مثل هذا في قلب الملك لأجل تزيين بيت الرب الذي في أورشليم
28 وقد بسط علي رحمة أمام الملك ومشيريه وأمام جميع رؤساء الملك المقتدرين. وأما أنا فقد تشددت حسب يد الرب إلهي علي، وجمعت من إسرائيل رؤساء ليصعدوا معي
الأصحاح الثامن
1 وهؤلاء هم رؤوس آبائهم ونسبة الذين صعدوا معي في ملك أرتحششتا الملك من بابل
2 من بني فينحاس: جرشوم. من بني إيثامار: دانيال. من بني داود: حطوش
3 من بني شكنيا، من بني فرعوش: زكريا، وانتسب معه من الذكور مئة وخمسون
4 من بني فحث موآب: أليهوعيناي بن زرحيا، ومعه مئتان من الذكور
5 من بني شكنيا: ابن يحزيئيل، ومعه ثلاث مئة من الذكور
يكفي . يعد 14 عشيرة.
15 فجمعتهم إلى النهر الجاري إلى أهوا ونزلنا هناك ثلاثة أيام. وتأملت الشعب والكهنة، ولكنني لم أجد أحدا من اللاويين هناك
21 وناديت هناك بصوم على نهر أهوا لكي نتذلل أمام إلهنا لنطلب منه طريقا مستقيمة لنا ولأطفالنا ولكل مالنا
22 لأني خجلت من أن أطلب من الملك جيشا وفرسانا لينجدونا على العدو في الطريق، لأننا كلمنا الملك قائلين: إن يد إلهنا على كل طالبيه للخير، وصولته وغضبه على كل من يتركه
23 فصمنا وطلبنا ذلك من إلهنا فاستجاب لنا
24 وأفرزت من رؤساء الكهنة اثني عشر: شربيا وحشبيا، ومعهما من إخوتهما عشرة
25 ووزنت لهم الفضة والذهب والآنية، تقدمة بيت إلهنا التي قدمها الملك ومشيروه ورؤساؤه وجميع إسرائيل الموجودين
26 وزنت ليدهم ست مئة وخمسين وزنة من الفضة، ومئة وزنة من آنية الفضة، ومئة وزنة من الذهب
27 وعشرين قدحا من الذهب ألف درهم، وآنية من نحاس صقيل جيد ثمين كالذهب
28 وقلت لهم: أنتم مقدسون للرب، والآنية مقدسة، والفضة والذهب تبرع للرب إله آبائكم
29 فاسهروا واحفظوها حتى تزنوها أمام رؤساء الكهنة واللاويين ورؤساء آباء إسرائيل في أورشليم، في مخادع بيت الرب
30 فأخذ الكهنة واللاويون وزن الفضة والذهب والآنية ليأتوا بها إلى أورشليم، إلى بيت إلهنا
31 ثم رحلنا من نهر أهوا في الثاني عشر من الشهر الأول لنذهب إلى أورشليم، وكانت يد إلهنا علينا، فأنقذنا من يد العدو والكامن على الطريق
32 فأتينا إلى أورشليم وأقمنا هناك ثلاثة أيام
33 وفي اليوم الرابع وزنت الفضة والذهب والآنية في بيت إلهنا على يد مريموث بن أوريا الكاهن، ومعه ألعازار بن فينحاس، ومعهما يوزاباد بن يشوع ونوعديا بن بنوي اللاويان
34 بالعدد والوزن للكل ، وكتب كل الوزن في ذلك الوقت
35 وبنو السبي القادمون من السبي قربوا محرقات لإله إسرائيل، اثني عشر ثورا عن كل إسرائيل ، وستة وتسعين كبشا وسبعة وسبعين خروفا واثني عشر تيسا، ذبيحة خطية الجميع محرقة للرب
الأصحاح التاسع
1 ولما كملت هذه تقدم إلي الرؤساء قائلين: لم ينفصل شعب إسرائيل والكهنة واللاويون من شعوب الأراضي حسب رجاساتهم، من الكنعانيين والحثيين والفرزيين واليبوسيين والعمونيين والموآبيين والمصريين والأموريين
تخيلوا الشعوب يذكرون حسب رجاستهم ( آثامهم ) هل يعقل هذا ؟
2 لأنهم اتخذوا من بناتهم لأنفسهم ولبنيهم، واختلط الزرع المقدس بشعوب الأراضي. وكانت يد الرؤساء والولاة في هذه الخيانة أولا
( الزرع المقدس )!! ومع ذلك تزوجوا من بناتهم ,
3 فلما سمعت بهذا الأمر مزقت ثيابي وردائي ونتفت شعر رأسي وذقني وجلست متحيرا
الله لا يقيمك!
4 فاجتمع إلي كل من ارتعد من كلام إله إسرائيل من أجل خيانة المسبيين، وأنا جلست متحيرا إلى تقدمة المساء
5 وعند تقدمة المساء قمت من تذللي، وفي ثيابي وردائي الممزقة جثوت على ركبتي وبسطت يدي إلى الرب إلهي
6 وقلت: اللهم، إني أخجل وأخزى من أن أرفع يا إلهي وجهي نحوك، لأن ذنوبنا قد كثرت فوق رؤوسنا، وآثامنا تعاظمت إلى السماء
7 منذ أيام آبائنا نحن في إثم عظيم إلى هذا اليوم. ولأجل ذنوبنا قد دفعنا نحن وملوكنا وكهنتنا ليد ملوك الأراضي للسيف والسبي والنهب وخزي الوجوه كهذا اليوم
8 والآن، كلحيظة كانت رأفة من لدن الرب إلهنا ليبقي لنا نجاة ويعطينا وتدا في مكان قدسه ، لينير إلهنا أعيننا ويعطينا حياة قليلة في عبوديتنا
9 لأننا عبيد نحن، وفي عبوديتنا لم يتركنا إلهنا بل بسط علينا رحمة أمام ملوك فارس، ليعطينا حياة لنرفع بيت إلهنا ونقيم خرائبه، وليعطينا حائطا في يهوذا وفي أورشليم
10 والآن، فماذا نقول يا إلهنا بعد هذا ؟ لأننا قد تركنا وصاياك
11 التي أوصيت بها عن يد عبيدك الأنبياء قائلا: إن الأرض التي تدخلون لتمتلكوها هي أرض متنجسة بنجاسة شعوب الأراضي، برجاساتهم التي ملأوها بها من جهة إلى جهة بنجاستهم
طالما الأرض متنجسة بنجاستنا ورجاستنا ما تحل أنت وشعبك عن ربنا !
12 والآن، فلا تعطوا بناتكم لبنيهم ولا تأخذوا بناتهم لبنيكم، ولا تطلبوا سلامتهم وخيرهم إلى الأبد لكي تتشددوا وتأكلوا خير الأرض وتورثوا بنيكم إياها إلى الأبد
13 وبعد كل ما جاء علينا لأجل أعمالنا الرديئة وآثامنا العظيمة، لأنك قد جازيتنا يا إلهنا أقل من آثامنا وأعطيتنا نجاة كهذه
14 أفنعود ونتعدى وصاياك ونصاهر شعوب هذه الرجاسات ؟ أما تسخط علينا حتى تفنينا فلا تكون بقية ولا نجاة
( شعوب الرجاسات) !! أما هم فزرع مقدس !
15 أيها الرب إله إسرائيل، أنت بار لأننا بقينا ناجين كهذا اليوم. ها نحن أمامك في آثامنا، لأنه ليس لنا أن نقف أمامك من أجل هذا
الأصحاح العاشر
1 فلما صلى عزرا واعترف وهو باك وساقط أمام بيت الله، اجتمع إليه من إسرائيل جماعة كثيرة جدا من الرجال والنساء والأولاد، لأن الشعب بكى بكاء عظيما
2 وأجاب شكنيا بن يحيئيل من بني عيلام وقال لعزرا: إننا قد خنا إلهنا واتخذنا نساء غريبة من شعوب الأرض. ولكن الآن يوجد رجاء لإسرائيل في هذا
3 فلنقطع الآن عهدا مع إلهنا أن نخرج كل النساء والذين ولدوا منهن، حسب مشورة سيدي، والذين يخشون وصية إلهنا، وليعمل حسب الشريعة
هل يعقل أن يتخلى كائن بشري عن زوجته وأولاده لأنهم ليسوا من ملته ؟
4 قم فإن عليك الأمر ونحن معك. تشجع وافعل
5 فقام عزرا واستحلف رؤساء الكهنة واللاويين وكل إسرائيل أن يعملوا حسب هذا الأمر، فحلفوا
6 ثم قام عزرا من أمام بيت الله وذهب إلى مخدع يهوحانان بن ألياشيب. فانطلق إلى هناك وهو لم يأكل خبزا ولم يشرب ماء، لأنه كان ينوح بسبب خيانة أهل السبي
7 وأطلقوا نداء في يهوذا وأورشليم إلى جميع بني السبي لكي يجتمعوا إلى أورشليم
8 وكل من لا يأتي في ثلاثة أيام حسب مشورة الرؤساء والشيوخ يحرم كل ماله، وهو يفرز من جماعة أهل السبي
9 فاجتمع كل رجال يهوذا وبنيامين إلى أورشليم في الثلاثة الأيام، أي في الشهر التاسع، في العشرين من الشهر، وجلس جميع الشعب في ساحة بيت الله مرتعدين من الأمر ومن الأمطار
10 فقام عزرا الكاهن وقال لهم: إنكم قد خنتم واتخذتم نساء غريبة لتزيدوا على إثم إسرائيل
11 فاعترفوا الآن للرب إله آبائكم واعملوا مرضاته، وانفصلوا عن شعوب الأرض وعن النساء الغريبة
12 فأجاب كل الجماعة وقالوا بصوت عظيم: كما كلمتنا كذلك نعمل
13 إلا أن الشعب كثير، والوقت وقت أمطار، ولا طاقة لنا على الوقوف في الخارج، والعمل ليس ليوم واحد أو لاثنين، لأننا قد أكثرنا الذنب في هذا الأمر
14 فليقف رؤساؤنا لكل الجماعة. وكل الذين في مدننا قد اتخذوا نساء غريبة، فليأتوا في أوقات معينة ومعهم شيوخ مدينة فمدينة وقضاتها، حتى يرتد عنا حمو غضب إلهنا من أجل هذا الأمر
15 ويوناثان بن عسائيل ويحزيا بن تقوة فقط قاما على هذا، ومشلام وشبتاي اللاوي ساعداهما
16 وفعل هكذا بنو السبي . وانفصل عزرا الكاهن ورجال رؤوس آباء، حسب بيوت آبائهم، وجميعهم بأسمائهم، وجلسوا في اليوم الأول من الشهر العاشر للفحص عن الأمر
17 وانتهوا من كل الرجال الذين اتخذوا نساء غريبة في اليوم الأول من الشهر الأول
18 فوجد بين بني الكهنة من اتخذ نساء غريبة: فمن بني يشوع بن يوصاداق وإخوته: معشيا وأليعزر وياريب وجدليا
19 وأعطوا أيديهم لإخراج نسائهم مقربين كبش غنم لأجل إثمهم
20 ومن بني إمير: حناني وزبديا
21 ومن بني حاريم: معسيا وإيليا وشمعيا ويحيئيل وعزيا
22 ومن بني فشحور: أليوعيناي ومعسيا وإسماعيل ونثنئيل ويوزاباد وألعاسة
23 ومن اللاويين: يوزاباد وشمعي وقلايا، هو قليطا، وفتحيا ويهوذا وأليعزر
24 ومن المغنين: ألياشيب. ومن البوابين: شلوم وطالم وأوري
يذكر عزرا قرابة 30 عشيرة تزوج أبناؤها من عربيات . تم تركهن حميعا مع أولادهن .
43 من بني نبو: يعيئيل ومتثيا وزاباد وزبينا ويدو ويوئيل وبنايا
44 كل هؤلاء اتخذوا نساء غريبة ومنهن نساء قد وضعن بنين
نهاية سفر السفاح عزرا .
مراجع من 6 إلى 10
(12)
*شاهينيات (118) بنو اسرائيل يعيدون بناء اورشليم .
*(1064) يهوة يحارب السامريين والعمونيين ويبني المدينة مع العبرانيين .
(16) سفرنحميا. الأصحاح الأول
يعرف نحميا هذا بأنه احد كتبة التوراة أيضا مع عزرا وغيرهما. وهو هنا يبكي اورشليم بعد السبي البابلي كما يبدو . يقول في تضرعاته ليهوة انه كان ساقيا للملك ، وهو ملك فارسي.ويتوسل إليه أن يدعه يذهب لإعادة بناء اورشليم وبيت يهوة . مع أن هذا الأمر يفترض أنه تم في عهد قورش قبل هذا المدعوأرتحشتا. ومن الجدير بالذكر أن هذا أول فصل في التوراة يروى بضمير المتكلم ( نحميا )
يتركه الملك الفارسي يذهب . يجمع بعض القبائل ويقوم بترميم أحياء اورشليم وبناء أسوارها ثانية . غير أنه لا ذكر هنا لا لذهب ولا لفضة وكل ما أعطاه قورش لليهود .. مما يشير إلى أن كل كاتب يكتب على مزاجه وما يخطر له . يأتي ذكر للخشب فقط !
1 كلام نحميا بن حكليا : حدث في شهر كسلو في السنة العشرين، بينما كنت في شوشن القصر
2 أنه جاء حناني، واحد من إخوتي، هو ورجال من يهوذا، فسألتهم عن اليهود الذين نجوا ، الذين بقوا من السبي، وعن أورشليم
3 فقالوا لي: إن الباقين الذين بقوا من السبي هناك في البلاد، هم في شر عظيم وعار . وسور أورشليم منهدم، وأبوابها محروقة بالنار
4 فلما سمعت هذا الكلام جلست وبكيت ونحت أياما، وصمت وصليت أمام إله السماء
5 وقلت: أيها الرب إله السماء، الإله العظيم المخوف، الحافظ العهد والرحمة لمحبيه وحافظي وصاياه
6 لتكن أذنك مصغية وعيناك مفتوحتين لتسمع صلاة عبدك الذي يصلي إليك الآن نهارا وليلا لأجل بني إسرائيل عبيدك، ويعترف بخطايا بني إسرائيل التي أخطأنا بها إليك. فإني أنا وبيت أبي قد أخطأنا
7 لقد أفسدنا أمامك، ولم نحفظ الوصايا والفرائض والأحكام التي أمرت بها موسى عبدك
8 اذكر الكلام الذي أمرت به موسى عبدك قائلا: إن خنتم فإني أفرقكم في الشعوب
9 وإن رجعتم إلي وحفظتم وصاياي وعملتموها، إن كان المنفيون منكم في أقصاء السماوات ، فمن هناك أجمعهم وآتي بهم إلى المكان الذي اخترت لإسكان اسمي فيه
10 فهم عبيدك وشعبك الذي افتديت بقوتك العظيمة ويدك الشديدة
11 يا سيد، لتكن أذنك مصغية إلى صلاة عبدك وصلاة عبيدك الذين يريدون مخافة اسمك. وأعط النجاح اليوم لعبدك وامنحه رحمة أمام هذا الرجل. لأني كنت ساقيا للملك
الأصحاح الثاني
1 وفي شهر نيسان، في السنة العشرين لأرتحشستا الملك، كانت خمر أمامه، فحملت الخمر وأعطيت الملك. ولم أكن قبل مكمدا أمامه
2 فقال لي الملك: لماذا وجهك مكمد وأنت غير مريض ؟ ما هذا إلا كآبة قلب. فخفت كثيرا جدا
3 وقلت للملك: ليحي الملك إلى الأبد. كيف لا يكمد وجهي والمدينة بيت مقابر آبائي خراب ، وأبوابها قد أكلتها النار
4 فقال لي الملك: ماذا طالب أنت ؟. فصليت إلى إله السماء
5 وقلت للملك: إذا سر الملك، وإذا أحسن عبدك أمامك، ترسلني إلى يهوذا، إلى مدينة قبور آبائي فأبنيها
6 فقال لي الملك، والملكة جالسة بجانبه: إلى متى يكون سفرك، ومتى ترجع ؟. فحسن لدى الملك وأرسلني، فعينت له زمانا
7 وقلت للملك: إن حسن عند الملك فلتعط لي رسائل إلى ولاة عبر النهر لكي يجيزوني حتى أصل إلى يهوذا
8 ورسالة إلى آساف حارس فردوس الملك، لكي يعطيني أخشابا لسقف أبواب القصر الذي للبيت ، ولسور المدينة، وللبيت الذي أدخل إليه. فأعطاني الملك حسب يد إلهي الصالحة علي
9 فأتيت إلى ولاة عبر النهر وأعطيتهم رسائل الملك. وأرسل معي الملك رؤساء جيش وفرسانا
10 ولما سمع سنبلط الحوروني وطوبيا العبد العموني ساءهما مساءة عظيمة، لأنه جاء رجل يطلب خيرا لبني إسرائيل
11 فجئت إلى أورشليم وكنت هناك ثلاثة أيام
12 ثم قمت ليلا أنا ورجال قليلون معي، ولم أخبر أحدا بما جعله إلهي في قلبي لأعمله في أورشليم. ولم يكن معي بهيمة إلا البهيمة التي كنت راكبها
13 وخرجت من باب الوادي ليلا أمام عين التنين إلى باب الدمن، وصرت أتفرس في أسوار أورشليم المنهدمة وأبوابها التي أكلتها النار
14 وعبرت إلى باب العين وإلى بركة الملك، ولم يكن مكان لعبور البهيمة التي تحتي
15 فصعدت في الوادي ليلا وكنت أتفرس في السور، ثم عدت فدخلت من باب الوادي راجعا
16 ولم يعرف الولاة إلى أين ذهبت، ولا ما أنا عامل، ولم أخبر إلى ذلك الوقت اليهود والكهنة والأشراف والولاة وباقي عاملي العمل
17 ثم قلت لهم: أنتم ترون الشر الذي نحن فيه، كيف أن أورشليم خربة، وأبوابها قد أحرقت بالنار. هلم فنبني سور أورشليم ولا نكون بعد عارا
18 وأخبرتهم عن يد إلهي الصالحة علي، وأيضا عن كلام الملك الذي قاله لي، فقالوا: لنقم ولنبن. وشددوا أياديهم للخير
19 ولما سمع سنبلط الحوروني وطوبيا العبد العموني وجشم العربي هزأوا بنا واحتقرونا، وقالوا: ما هذا الأمر الذي أنتم عاملون ؟ أعلى الملك تتمردون
20 فأجبتهم وقلت لهم: إن إله السماء يعطينا النجاح، ونحن عبيده نقوم ونبني. وأما أنتم فليس لكم نصيب ولا حق ولا ذكر في أورشليم
الأصحاح الثالث
1 وقام ألياشيب الكاهن العظيم وإخوته الكهنة وبنوا باب الضأن. هم قدسوه وأقاموا مصاريعه ، وقدسوه إلى برج المئة إلى برج حننئيل
2 وبجانبه بنى رجال أريحا، وبجانبهم بنى زكور بن إمري
3 وباب السمك بناه بنو هسناءة. هم سقفوه وأوقفوا مصاريعه وأقفاله وعوارضه
4 وبجانبهم رمم مريموث بن أوريا بن هقوص. وبجانبهم رمم مشلام بن برخيا بن مشيزبئيل. وبجانبهم رمم صادوق بن بعنا
5 وبجانبهم رمم التقوعيون، وأما عظماؤهم فلم يدخلوا أعناقهم في عمل سيدهم
6 والباب العتيق رممه يوياداع بن فاسيح ومشلام بن بسوديا. هما سقفاه وأقاما مصاريعه وأقفاله وعوارضه
11 قسم ثان رممه ملكيا بن حاريم وحشوب بن فحث موآب وبرج التنانير
12 وبجانبه رمم شلوم بن هلوحيش رئيس نصف دائرة أورشليم هو وبناته
13 باب الوادي رممه حانون وسكان زانوح. هم بنوه وأقاموا مصاريعه وأقفاله وعوارضه، وألف ذراع على السور إلى باب الدمن
14 وباب الدمن رممه ملكيا بن ركاب رئيس دائرة بيت هكاريم. هو بناه وأقام مصاريعه وأقفاله وعوارضه
15 وباب العين رممه شلون بن كلحوزة رئيس دائرة المصفاة. هو بناه وسقفه وأقام مصاريعه وأقفاله وعوارضه، وسور بركة سلوام عند جنينة الملك إلى الدرج النازل من مدينة داود
16 وبعده رمم نحميا بن عزبوق رئيس نصف دائرة بيت صور إلى مقابل قبور داود، وإلى البركة المصنوعة، وإلى بيت الجبابرة
17 وبعده رمم اللاويون رحوم بن باني، وبجانبه رمم حشبيا رئيس نصف دائرة قعيلة في قسمه
18 وبعده رمم إخوتهم بواي بن حيناداد رئيس نصف دائرة قعيلة
19 ورمم بجانبه عازر بن يشوع رئيس المصفاة قسما ثانيا، من مقابل مصعد بيت السلاح عند الزاوية
20 وبعده رمم بعزم باروخ بن زباي قسما ثانيا، من الزاوية إلى مدخل بيت ألياشيب الكاهن العظيم
يتابع نحميا ذكر أسماء أرباب العائلات الذين قاموا بترميم أحياء اورشليم إلى أن بنتهي إلة الصياغ والتجار .
32 وما بين مصعد العطفة إلى باب الضأن رممه الصياغون والتجار
الأصحاح الرابع
1 ولما سمع سنبلط أننا آخذون في بناء السور غضب واغتاظ كثيرا، وهزأ باليهود
2 وتكلم أمام إخوته وجيش السامرة وقال: ماذا يعمل اليهود الضعفاء ؟ هل يتركونهم ؟ هل يذبحون ؟ هل يكملون في يوم ؟ هل يحيون الحجارة من كوم التراب وهي محرقة
3 وكان طوبيا العموني بجانبه، فقال: إن ما يبنونه إذا صعد ثعلب فإنه يهدم حجارة حائطهم
4 اسمع يا إلهنا، لأننا قد صرنا احتقارا، ورد تعييرهم على رؤوسهم، واجعلهم نهبا في أرض السبي
5 ولا تستر ذنوبهم ولا تمح خطيتهم من أمامك لأنهم أغضبوك أمام البانين
6 فبنينا السور، واتصل كل السور إلى نصفه وكان للشعب قلب في العمل
7 ولما سمع سنبلط وطوبيا والعرب والعمونيون والأشدوديون أن أسوار أورشليم قد رممت والثغر ابتدأت تسد، غضبوا جدا
لا حظ أن العرب غير الشعوب الأخرى ، كما يرى نحميا .
8 وتآمروا جميعهم معا أن يأتوا ويحاربوا أورشليم ويعملوا بها ضررا
9 فصلينا إلى إلهنا وأقمنا حراسا ضدهم نهارا وليلا بسببهم
10 وقال يهوذا: قد ضعفت قوة الحمالين، والتراب كثير، ونحن لا نقدر أن نبني السور
11 وقال أعداؤنا: لا يعلمون ولا يرون حتى ندخل إلى وسطهم ونقتلهم ونوقف العمل
12 ولما جاء اليهود الساكنون بجانبهم قالوا لنا عشر مرات: من جميع الأماكن التي منها رجعوا إلينا
13 فأوقفت الشعب من أسفل الموضع وراء السور وعلى القمم، أوقفتهم حسب عشائرهم، بسيوفهم ورماحهم وقسيهم
14 ونظرت وقمت وقلت للعظماء والولاة ولبقية الشعب: لا تخافوهم بل اذكروا السيد العظيم المرهوب، وحاربوا من أجل إخوتكم وبنيكم وبناتكم ونسائكم وبيوتكم
15 ولما سمع أعداؤنا أننا قد عرفنا، وأبطل الله مشورتهم، رجعنا كلنا إلى السور كل واحد إلى شغله
16 ومن ذلك اليوم كان نصف غلماني يشتغلون في العمل، ونصفهم يمسكون الرماح والأتراس والقسي والدروع. والرؤساء وراء كل بيت يهوذا
17 البانون على السور بنوا وحاملو الأحمال حملوا. باليد الواحدة يعملون العمل، وبالأخرى يمسكون السلاح
18 وكان البانون يبنون ، وسيف كل واحد مربوط على جنبه، وكان النافخ بالبوق بجانبي
19 فقلت للعظماء والولاة ولبقية الشعب: العمل كثير ومتسع ونحن متفرقون على السور وبعيدون بعضنا عن بعض
20 فالمكان الذي تسمعون منه صوت البوق هناك تجتمعون إلينا. إلهنا يحارب عنا
21 فكنا نحن نعمل العمل ، وكان نصفهم يمسكون الرماح من طلوع الفجر إلى ظهور النجوم
طالما أن يهوة يحارب عنهم فلماذا يتعبون أنفسهم بحمل السيوف !
22 وقلت في ذلك الوقت أيضا للشعب: ليبت كل واحد مع غلامه في وسط أورشليم ليكونوا لنا حراسا في الليل وللعمل في النهار
23 ولم أكن أنا ولا إخوتي ولا غلماني ولا الحراس الذين ورائي نخلع ثيابنا. كان كل واحد يذهب بسلاحه إلى الماء
الأصحاح الخامس
1 وكان صراخ الشعب ونسائهم عظيما على إخوتهم اليهود
2 وكان من يقول: بنونا وبناتنا نحن كثيرون. دعنا نأخذ قمحا فنأكل ونحيا
3 وكان من يقول: حقولنا وكرومنا وبيوتنا نحن راهنوها حتى نأخذ قمحا في الجوع
4 وكان من يقول: قد استقرضنا فضة لخراج الملك على حقولنا وكرومنا
5 والآن لحمنا كلحم إخوتنا وبنونا كبنيهم، وها نحن نخضع بنينا وبناتنا عبيدا، ويوجد من بناتنا مستعبدات، وليس شيء في طاقة يدنا، وحقولنا وكرومنا للآخرين
6 فغضبت جدا حين سمعت صراخهم وهذا الكلام
7 فشاورت قلبي في، وبكت العظماء والولاة، وقلت لهم: إنكم تأخذون الربا كل واحد من أخيه. وأقمت عليهم جماعة عظيمة
8 وقلت لهم: نحن اشترينا إخوتنا اليهود الذين بيعوا للأمم حسب طاقتنا. وأنتم أيضا تبيعون إخوتكم فيباعون لنا. فسكتوا ولم يجدوا جوابا
9 وقلت: ليس حسنا الأمر الذي تعملونه. أما تسيرون بخوف إلهنا بسبب تعيير الأمم أعدائنا
10 وأنا أيضا وإخوتي وغلماني أقرضناهم فضة وقمحا. فلنترك هذا الربا
11 ردوا لهم هذا اليوم حقولهم وكرومهم وزيتونهم وبيوتهم، والجزء من مئة الفضة والقمح والخمر والزيت الذي تأخذونه منهم ربا
12 فقالوا: نرد ولا نطلب منهم. هكذا نفعل كما تقول. فدعوت الكهنة واستحلفتهم أن يعملوا حسب هذا الكلام
13 ثم نفضت حجري وقلت: هكذا ينفض الله كل إنسان لا يقيم هذا الكلام من بيته ومن تعبه، وهكذا يكون منفوضا وفارغا. فقال كل الجماعة: آمين. وسبحوا الرب . وعمل الشعب حسب هذا الكلام
يهوة سينفض (نفض) هذه المرة حسب نحميا!
14 وأيضا من اليوم الذي أوصيت فيه أن أكون واليهم في أرض يهوذا، من السنة العشرين إلى السنة الثانية والثلاثين لأرتحشستا الملك، اثنتي عشرة سنة، لم آكل أنا ولا إخوتي خبز الوالي
15 ولكن الولاة الأولون الذين قبلي ثقلوا على الشعب، وأخذوا منهم خبزا وخمرا، فضلا عن أربعين شاقلا من الفضة، حتى إن غلمانهم تسلطوا على الشعب. وأما أنا فلم أفعل هكذا من أجل خوف الله
16 وتمسكت أيضا بشغل هذا السور، ولم أشتر حقلا. وكان جميع غلماني مجتمعين هناك على العمل
17 وكان على مائدتي من اليهود والولاة مئة وخمسون رجلا، فضلا عن الآتين إلينا من الأمم الذين حولنا
18 وكان ما يعمل ليوم واحد ثورا وستة خراف مختارة. وكان يعمل لي طيور، وفي كل عشرة أيام كل نوع من الخمر بكثرة. ومع هذا لم أطلب خبز الوالي، لأن العبودية كانت ثقيلة على هذا الشعب
19 اذكر لي يا إلهي للخير كل ما عملت لهذا الشعب
الأصحاح السادس

1 ولما سمع سنبلط وطوبيا وجشم العربي وبقية أعدائنا أني قد بنيت السور ولم تبق فيه ثغرة، على أني لم أكن إلى ذلك الوقت قد أقمت مصاريع للأبواب
2 أرسل سنبلط وجشم إلي قائلين: هلم نجتمع معا في القرى في بقعة أونو. وكانا يفكران أن يعملا بي شرا
3 فأرسلت إليهما رسلا قائلا: إني أنا عامل عملا عظيما فلا أقدر أن أنزل. لماذا يبطل العمل بينما أتركه وأنزل إليكما
4 وأرسلا إلي بمثل هذا الكلام أربع مرات، وجاوبتهما بمثل هذا الجواب
5 فأرسل إلي سنبلط بمثل هذا الكلام مرة خامسة مع غلامه برسالة منشورة بيده مكتوب فيها
6 قد سمع بين الأمم، وجشم يقول: إنك أنت واليهود تفكرون أن تتمردوا، لذلك أنت تبني السور لتكون لهم ملكا حسب هذه الأمور
7 وقد أقمت أيضا أنبياء لينادوا بك في أورشليم قائلين: في يهوذا ملك. والآن يخبر الملك بهذا الكلام. فهلم الآن نتشاور معا
8 فأرسلت إليه قائلا: لا يكون مثل هذا الكلام الذي تقوله، بل إنما أنت مختلقه من قلبك
9 لأنهم كانوا جميعا يخيفوننا قائلين: قد ارتخت أيديهم عن العمل فلا يعمل. فالآن يا إلهي شدد يدي
10 ودخلت بيت شمعيا بن دلايا بن مهيطبئيل وهو مغلق، فقال: لنجتمع إلى بيت الله إلى وسط الهيكل ونقفل أبواب الهيكل، لأنهم يأتون ليقتلوك. في الليل يأتون ليقتلوك
11 فقلت: أرجل مثلي يهرب ؟ ومن مثلي يدخل الهيكل فيحيا ؟ لا أدخل
12 فتحققت وهوذا لم يرسله الله لأنه تكلم بالنبوة علي، وطوبيا وسنبلط قد استأجراه
13 لأجل هذا قد استؤجر لكي أخاف وأفعل هكذا وأخطئ، فيكون لهما خبر رديء لكي يعيراني
14 اذكر يا إلهي طوبيا وسنبلط حسب أعمالهما هذه، ونوعدية النبية وباقي الأنبياء الذين يخيفونني
15 وكمل السور في الخامس والعشرين من أيلول، في اثنين وخمسين يوما
ما هذا السور العجيب الذي اكتمل بناؤه في 52 يوما ؟ هل هو سور بيت أم سور مدينة يفترض أنها مدينة ؟!
16 ولما سمع كل أعدائنا ورأى جميع الأمم الذين حوالينا، سقطوا كثيرا في أعين أنفسهم، وعلموا أنه من قبل إلهنا عمل هذا العمل
أيوه يهوة اشتغل عنهم . لم يرحمهم من قبل ويقف معهم أمام البابليين ويبني الآن المدينة معهم ! تعب حاله !
17 وأيضا في تلك الأيام أكثر عظماء يهوذا توارد رسائلهم على طوبيا، ومن عند طوبيا أتت الرسائل إليهم
18 لأن كثيرين في يهوذا كانوا أصحاب حلف له، لأنه صهر شكنيا بن آرح، ويهوحانان ابنه أخذ بنت مشلام بن برخيا
19 وكانوا أيضا يخبرون أمامي بحسناته
الأصحاح السابع
1 ولما بني السور، وأقمت المصاريع، وترتب البوابون والمغنون واللاويون
2 أقمت حناني أخي وحننيا رئيس القصر على أورشليم، لأنه كان رجلا أمينا يخاف الله أكثر من كثيرين
3 وقلت لهما: لا تفتح أبواب أورشليم حتى تحمى الشمس. وما داموا وقوفا فليغلقوا المصاريع ويقفلوها. وأقيم حراسات من سكان أورشليم، كل واحد على حراسته، وكل واحد مقابل بيته
4 وكانت المدينة واسعة الجناب وعظيمة، والشعب قليلا في وسطها، ولم تكن البيوت قد بنيت
كيف ؟ لقد ذكر من قبل انه تم بناء كل شيء؟
5 فألهمني إلهي أن أجمع العظماء والولاة والشعب لأجل الانتساب. فوجدت سفر انتساب الذين صعدوا أولا، ووجدت مكتوبا فيه
6 هؤلاء هم بنو الكورة الصاعدون من سبي المسبيين الذين سباهم نبوخذنصر ملك بابل ورجعوا إلى أورشليم ويهوذا، كل واحد إلى مدينته
7 الذين جاءوا مع زربابل، يشوع، نحميا، عزريا، رعميا، نحماني، مردخاي، بلشان ، مسفارث بغواي، نحوم، وبعنة. عدد رجال شعب إسرائيل
8 بنو فرعوش ألفان ومئة واثنان وسبعون
9 بنو شفطيا ثلاث مئة واثنان وسبعون
10 بنو آرح ست مئة واثنان وخمسون
تعداد هذه القبائل ذكر من قبل ولن نتطرق إليه ثانية ولن ندقق في مغالطاته فهي معروفة.
67 فضلا عن عبيدهم وإمائهم الذين كانوا سبعة آلاف وثلاث مئة وسبعة وثلاثين. ولهم من المغنين والمغنيات مئتان وخمسة وأربعون
68 وخيلهم سبع مئة وستة وثلاثون، وبغالهم مئتان وخمسة وأربعون
69 والجمال أربع مئة وخمسة وثلاثون، والحمير ستة آلاف وسبع مئة وعشرون
70 والبعض من رؤوس الآباء أعطوا للعمل. الترشاثا أعطى للخزينة ألف درهم من الذهب، وخمسين منضحة، وخمس مئة وثلاثين قميصا للكهنة
لن نعود لنقارن مع الذهب والفضة وكل ما منح من قورش!
71 والبعض من رؤوس الآباء أعطوا لخزينة العمل ربوتين من الذهب، وألفين ومئتي منا من الفضة
72 وما أعطاه بقية الشعب ست ربوات من الذهب، وألفي منا من الفضة، وسبعة وستين قميصا للكهنة
73 وأقام الكهنة واللاويون والبوابون والمغنون وبعض الشعب والنثينيم وكل إسرائيل في مدنهم. ولما استهل الشهر السابع وبنو إسرائيل في مدنهم
****
مراجع سفر نحميا (16) من 1 إلى 7
(13)
*شاهينيات (119) يهوة يمنع زواج اليهوديات من غير اليهود
واليهود من غير اليهوديات.
مقولات ومقالات:
* (1065) ويهوة يمنع دخول العمونيين والموآبيين الدين اليهودي.
سفرنحميا (16)الأصحاح الثامن
في هذه الإصحاحات من سفر نحميا يقوم عزرا بجمع اليهود في اورشليم ويتلو عليهم شريعة موسى وأخبار أجدادهم ، فيقومون بالصلوات والتضرعات إلى يهوة ويعلنون توبتهم إليه معترفين بخطاياهم ومؤكدين أنهم لن يتزوجوا من بنات الأمم الأخرى كما فعل سليمان وأخطأ
وارتد عن عبادة يهوة حين أغوته بنات الأمم باتباع آلهتهن ، ووقعوا ميثاقا مع يهوة بالعودة إلى وصاياه والإلتزام بها وعدم تزويج بناتهم للأمم الأخرى وعدم قبول الآخرين في الدين اليهودي وخاصة العمونيين والموآبيين ، وفرضوا ضرائب مالية وعينية على أنفسهم لتقديمها إلى بيت يهوة ليكسبوا رضاه ...
سنورد بعض الفقرات من هذه الأسفار الستة .
1 اجتمع كل الشعب كرجل واحد إلى الساحة التي أمام باب الماء، وقالوا لعزرا الكاتب أن يأتي بسفر شريعة موسى التي أمر بها الرب إسرائيل
2 فأتى عزرا الكاتب بالشريعة أمام الجماعة من الرجال والنساء وكل فاهم ما يسمع، في اليوم الأول من الشهر السابع
3 وقرأ فيها أمام الساحة التي أمام باب الماء، من الصباح إلى نصف النهار، أمام الرجال والنساء والفاهمين. وكانت آذان كل الشعب نحو سفر الشريعة
4 ووقف عزرا الكاتب على منبر الخشب الذي عملوه لهذا الأمر، ووقف بجانبه متثيا وشمع وعنايا وأوريا وحلقيا ومعسيا عن يمينه، وعن يساره فدايا وميشائيل وملكيا وحشوم وحشبدانة وزكريا ومشلام
5 وفتح عزرا السفر أمام كل الشعب، لأنه كان فوق كل الشعب. وعندما فتحه وقف كل الشعب
6 وبارك عزرا الرب الإله العظيم. وأجاب جميع الشعب: آمين، آمين. رافعين أيديهم، وخروا وسجدوا للرب على وجوههم إلى الأرض
7 ويشوع وباني وشربيا ويامين وعقوب وشبتاي وهوديا ومعسيا وقليطا وعزريا ويوزاباد وحنان وفلايا واللاويون أفهموا الشعب الشريعة، والشعب في أماكنهم
8 وقرأوا في السفر، في شريعة الله، ببيان، وفسروا المعنى، وأفهموهم القراءة
9 ونحميا أي الترشاثا ، وعزرا الكاهن الكاتب، واللاويون المفهمون الشعب قالوا لجميع الشعب: هذا اليوم مقدس للرب إلهكم، لا تنوحوا ولا تبكوا. لأن جميع الشعب بكوا حين سمعوا كلام الشريعة
10 فقال لهم: اذهبوا كلوا السمين، واشربوا الحلو، وابعثوا أنصبة لمن لم يعد له، لأن اليوم إنما هو مقدس لسيدنا. ولا تحزنوا، لأن فرح الرب هو قوتكم
17 وعمل كل الجماعة الراجعين من السبي مظال، وسكنوا في المظال، لأنه لم يعمل بنو إسرائيل هكذا من أيام يشوع بن نون إلى ذلك اليوم، وكان فرح عظيم جدا
18 وكان يقرأ في سفر شريعة الله يوما فيوما من اليوم الأول إلى اليوم الأخير. وعملوا عيدا سبعة أيام، وفي اليوم الثامن اعتكاف حسب المرسوم
الأصحاح التاسع
1 وفي اليوم الرابع والعشرين من هذا الشهر اجتمع بنو إسرائيل بالصوم، وعليهم مسوح وتراب
2 وانفصل نسل إسرائيل من جميع بني الغرباء، ووقفوا واعترفوا بخطاياهم وذنوب آبائهم
3 وأقاموا في مكانهم وقرأوا في سفر شريعة الرب إلههم ربع النهار، وفي الربع الآخر كانوا يحمدون ويسجدون للرب إلههم
4 ووقف على درج اللاويين: يشوع وباني وقدميئيل وشبنيا وبني وشربيا وباني وكناني، وصرخوا بصوت عظيم إلى الرب إلههم
5 وقال اللاويون: يشوع وقدميئيل وباني وحشبنيا وشربيا وهوديا وشبنيا وفتحيا: قوموا باركوا الرب إلهكم من الأزل إلى الأبد، وليتبارك اسم جلالك المتعالي على كل بركة وتسبيح
6 أنت هو الرب وحدك. أنت صنعت السماوات وسماء السماوات وكل جندها، والأرض وكل ما عليها ، والبحار وكل ما فيها، وأنت تحييها كلها. وجند السماء لك يسجد
7 أنت هو الرب الإله الذي اخترت أبرام وأخرجته من أور الكلدانيين وجعلت اسمه إبراهيم
8 ووجدت قلبه أمينا أمامك، وقطعت معه العهد أن تعطيه أرض الكنعانيين والحثيين والأموريين والفرزيين واليبوسيين والجرجاشيين وتعطيها لنسله. وقد أنجزت وعدك لأنك صادق
9 ورأيت ذل آبائنا في مصر، وسمعت صراخهم عند بحر سوف
10 وأظهرت آيات وعجائب على فرعون وعلى جميع عبيده وعلى كل شعب أرضه، لأنك علمت أنهم بغوا عليهم، وعملت لنفسك اسما كهذا اليوم
11 وفلقت اليم أمامهم، وعبروا في وسط البحر على اليابسة، وطرحت مطارديهم في الأعماق كحجر في مياه قوية
12 وهديتهم بعمود سحاب نهارا، وبعمود نار ليلا لتضيء لهم في الطريق التي يسيرون فيها
13 ونزلت على جبل سيناء ، وكلمتهم من السماء، وأعطيتهم أحكاما مستقيمة وشرائع صادقة، فرائض ووصايا صالحة
14 وعرفتهم سبتك المقدس ، وأمرتهم بوصايا وفرائض وشرائع عن يد موسى عبدك
15 وأعطيتهم خبزا من السماء لجوعهم، وأخرجت لهم ماء من الصخرة لعطشهم، وقلت لهم أن يدخلوا ويرثوا الأرض التي رفعت يدك أن تعطيهم إياها
16 ولكنهم بغوا هم وآباؤنا، وصلبوا رقابهم ولم يسمعوا لوصاياك
18 مع أنهم عملوا لأنفسهم عجلا مسبوكا وقالوا: هذا إلهك الذي أخرجك من مصر، وعملوا إهانة عظيمة
19 أنت برحمتك الكثيرة لم تتركهم في البرية، ولم يزل عنهم عمود السحاب نهارا لهدايتهم في الطريق، ولا عمود النار ليلا ليضيء لهم في الطريق التي يسيرون فيها
20 وأعطيتهم روحك الصالح لتعليمهم، ولم تمنع منك عن أفواههم، وأعطيتهم ماء لعطشهم
21 وعلتهم أربعين سنة في البرية فلم يحتاجوا. لم تبل ثيابهم، ولم تتورم أرجلهم
أربعون سنة يضيعون في صحراء صغيرة يمكن عبورها في بضعة أيام .. ولم تبل ثيابهم ولم تتورم أرجلهم !!!
22 وأعطيتهم ممالك وشعوبا، وفرقتهم إلى جهات، فامتلكوا أرض سيحون، وأرض ملك حشبون ، وأرض عوج ملك باشان
23 وأكثرت بنيهم كنجوم السماء، وأتيت بهم إلى الأرض التي قلت لآبائهم أن يدخلوا ويرثوها
هلكنا يهوة بنجوم السماء وتراب الأرض ورمل البحار . واليهود كلهم اليوم قد لا يتجاوز عددهم عدد الذرات الموجودة في حفنتي تراب !
28 ولكن لما استراحوا رجعوا إلى عمل الشر قدامك، فتركتهم بيد أعدائهم، فتسلطوا عليهم ثم رجعوا وصرخوا إليك، وأنت من السماء سمعت وأنقذتهم حسب مراحمك الكثيرة أحيانا كثيرة
29 وأشهدت عليهم لتردهم إلى شريعتك، وأما هم فبغوا ولم يسمعوا لوصاياك وأخطأوا ضد أحكامك ، التي إذا عملها إنسان يحيا بها. وأعطوا كتفا معاندة، وصلبوا رقابهم ولم يسمعوا
30 فاحتملتهم سنين كثيرة، وأشهدت عليهم بروحك عن يد أنبيائك فلم يصغوا، فدفعتهم ليد شعوب الأراضي
34 وملوكنا ورؤساؤنا وكهنتنا وآباؤنا لم يعملوا شريعتك، ولا أصغوا إلى وصاياك وشهاداتك التي أشهدتها عليهم
35 وهم لم يعبدوك في مملكتهم وفي خيرك الكثير الذي أعطيتهم، وفي الأرض الواسعة السمينة التي جعلتها أمامهم، ولم يرجعوا عن أعمالهم الردية
36 ها نحن اليوم عبيد، والأرض التي أعطيت لآبائنا ليأكلوا أثمارها وخيرها، ها نحن عبيد فيها
37 وغلاتها كثيرة للملوك الذين جعلتهم علينا لأجل خطايانا، وهم يتسلطون على أجسادنا وعلى بهائمنا حسب إرادتهم، ونحن في كرب عظيم
38 ومن أجل كل ذلك نحن نقطع ميثاقا ونكتبه. ورؤساؤنا ولاويونا وكهنتنا يختمون
ا الأصحاح العاشر
1 والذين ختموا هم: نحميا الترشاثا ابن حكليا. وصدقيا
2 وسرايا وعزريا ويرميا
3 وفشحور وأمريا وملكيا
25 ورحوم وحشبنا ومعسيا
26 وأخيا وحانان وعانان
27 وملوخ وحريم وبعنة
28 وباقي الشعب والكهنة واللاويين والبوابين والمغنين والنثينيم، وكل الذين انفصلوا من شعوب الأراضي إلى شريعة الله، ونسائهم وبنيهم وبناتهم، كل أصحاب المعرفة والفهم
29 لصقوا بإخوتهم وعظمائهم ودخلوا في قسم وحلف أن يسيروا في شريعة الله التي أعطيت عن يد موسى عبد الله، وأن يحفظوا ويعملوا جميع وصايا الرب سيدنا، وأحكامه وفرائضه
30 وأن لا نعطي بناتنا لشعوب الأرض، ولا نأخذ بناتهم لبنينا
31 وشعوب الأرض الذين يأتون بالبضائع وكل طعام يوم السبت للبيع، لا نأخذ منهم في سبت ولا في يوم مقدس، وأن نترك السنة السابعة، والمطالبة بكل دين
32 وأقمنا على أنفسنا فرائض: أن نجعل على أنفسنا ثلث شاقل كل سنة لخدمة بيت إلهنا
33 لخبز الوجوه والتقدمة الدائمة والمحرقة الدائمة والسبوت والأهلة والمواسم والأقداس وذبائح الخطية، للتكفير عن إسرائيل، ولكل عمل بيت إلهنا
34 وألقينا قرعا على قربان الحطب بين الكهنة واللاويين والشعب، لإدخاله إلى بيت إلهنا حسب بيوت آبائنا، في أوقات معينة سنة فسنة، لأجل إحراقه على مذبح الرب إلهنا كما هو مكتوب في الشريعة
35 ولإدخال باكورات أرضنا، وباكورات ثمر كل شجرة سنة فسنة إلى بيت الرب
36 وأبكار بنينا وبهائمنا، كما هو مكتوب في الشريعة، وأبكار بقرنا وغنمنا لإحضارها إلى بيت إلهنا، إلى الكهنة الخادمين في بيت إلهنا
37 وأن نأتي بأوائل عجيننا ورفائعنا وأثمار كل شجرة من الخمر والزيت إلى الكهنة، إلى مخادع بيت إلهنا، وبعشر أرضنا إلى اللاويين، واللاويون هم الذين يعشرون في جميع مدن فلاحتنا
38 ويكون الكاهن ابن هارون مع اللاويين حين يعشر اللاويون، ويصعد اللاويون عشر الأعشار إلى بيت إلهنا، إلى المخادع، إلى بيت الخزينة
39 لأن بني إسرائيل وبني لاوي يأتون برفيعة القمح والخمر والزيت إلى المخادع، وهناك آنية القدس والكهنة الخادمون والبوابون والمغنون، ولا نترك بيت إلهنا
الأصحاح الحادي عشر
1 وسكن رؤساء الشعب في أورشليم، وألقى سائر الشعب قرعا ليأتوا بواحد من عشرة للسكنى في أورشليم، مدينة القدس، والتسعة الأقسام في المدن
2 وبارك الشعب جميع القوم الذين انتدبوا للسكنى في أورشليم
3 وهؤلاء هم رؤوس البلاد الذين سكنوا في أورشليم وفي مدن يهوذا. سكن كل واحد في ملكه، في مدنهم من إسرائيل، الكهنة واللاويون والنثينيم وبنو عبيد سليمان
4 وسكن في أورشليم من بني يهوذا ومن بني بنيامين. فمن بني يهوذا: عثايا بن عزيا بن زكريا بن أمريا بن شفطيا بن مهللئيل من بني فارص
5 ومعسيا بن باروخ بن كلحوزة بن حزايا بن عدايا بن يوياريب بن زكريا بن الشيلوني
6 جميع بني فارص الساكنين في أورشليم أربع مئة وثمانية وستون من رجال البأس
7 وهؤلاء بنو بنيامين : سلو بن مشلام بن يوعيد بن فدايا بن قولايا بن معسيا بن إيثيئيل بن يشعيا
16 وشبتاي ويوزاباد على العمل الخارجي لبيت الله من رؤوس اللاويين
17 ومتنيا بن ميخا بن زبدي بن آساف، رئيس التسبيح يحمد في الصلاة وبقبقيا الثاني بين إخوته، وعبدا بن شموع بن جلال بن يدوثون
18 جميع اللاويين في المدينة المقدسة مئتان وثمانية وأربعون
19 والبوابون: عقوب وطلمون وإخوتهما حارسو الأبواب مئة واثنان وسبعون
20 وكان سائر إسرائيل من الكهنة واللاويين في جميع مدن يهوذا، كل واحد في ميراثه
21 وأما النثينيم فسكنوا في الأكمة. وكان صيحا وجشفا على النثينيم
22 وكان وكيل اللاويين في أورشليم على عمل بيت الله عزي بن باني بن حشبيا بن متنيا بن ميخا من بني آساف المغنين
23 لأن وصية الملك من جهتهم كانت أن للمرنمين فريضة أمر كل يوم فيوم
24 وفتحيا بن مشيزبئيل من بني زارح بن يهوذا، كان تحت يد الملك في كل أمور الشعب
25 وفي الضياع مع حقولها سكن من بني يهوذا في قرية أربع وقراها، وديبون وقراها، وفي يقبصئيل وضياعها
33 وحاصور ورامة وجتايم
34 وحاديد وصبوعيم ونبلاط
35 ولود وأونو وادي الصناع
36 وكان من اللاويين فرق في يهوذا وفي بنيامين
الأصحاح الثاني عشر
1 وهؤلاء هم الكهنة واللاويون الذين صعدوا مع زربابل بن شألتئيل ويشوع: سرايا ويرميا وعزرا
2 وأمريا وملوخ وحطوش
3 وشكنيا ورحوم ومريموث
4 وعدو وجنتوي وأبيا
5 وميامين ومعديا وبلجة
6 وشمعيا ويوياريب ويدعيا
25 وكان متنيا وبقبقيا وعوبديا ومشلام وطلمون وعقوب بوابين حارسين الحراسة عند مخازن الأبواب
26 كان هؤلاء في أيام يوياقيم بن يشوع بن يوصاداق، وفي أيام نحميا الوالي، وعزرا الكاهن الكاتب
27 وعند تدشين سور أورشليم طلبوا اللاويين من جميع أماكنهم ليأتوا بهم إلى أورشليم، لكي يدشنوا بفرح وبحمد وغناء بالصنوج والرباب والعيدان
28 فاجتمع بنو المغنين من الدائرة حول أورشليم، ومن ضياع النطوفاتي
33 وعزريا وعزرا ومشلام
34 ويهوذا وبنيامين وشمعيا ويرميا
39 ومن فوق باب أفرايم وفوق الباب العتيق وفوق باب السمك وبرج حننئيل وبرج المئة إلى باب الضأن، ووقفوا في باب السجن
40 فوقف الفرقتان من الحمادين في بيت الله، وأنا ونصف الولاة معي
41 والكهنة: ألياقيم ومعسيا ومنيامين وميخايا وأليوعيناي وزكريا وحننيا بالأبواق
42 ومعسيا وشمعيا وألعازار وعزي ويهوحانان وملكيا وعيلام وعازر، وغنى المغنون ويزرحيا الوكيل
43 وذبحوا في ذلك اليوم ذبائح عظيمة وفرحوا، لأن الله أفرحهم فرحا عظيما. وفرح الأولاد والنساء أيضا، وسمع فرح أورشليم عن بعد
الأصحاح الثالث عشر
1 في ذلك اليوم قرئ في سفر موسى في آذان الشعب، ووجد مكتوبا فيه أن عمونيا وموآبيا لا يدخل في جماعة الله إلى الأبد
2 لأنهم لم يلاقوا بني إسرائيل بالخبز والماء، بل استأجروا عليهم بلعام لكي يلعنهم، وحول إلهنا اللعنة إلى بركة
6 وفي كل هذا لم أكن في أورشليم، لأني في السنة الاثنتين والثلاثين لأرتحشستا ملك بابل دخلت إلى الملك، وبعد أيام استأذنت من الملك
( يفترض أن الراوي هنا هو نحميا)
7 وأتيت إلى أورشليم. وفهمت الشر الذي عمله ألياشيب لأجل طوبيا، بعمله له مخدعا في ديار بيت الله
8 وساءني الأمر جدا، وطرحت جميع آنية بيت طوبيا خارج المخدع
9 وأمرت فطهروا المخادع، ورددت إليها آنية بيت الله مع التقدمة والبخور
10 وعلمت أن أنصبة اللاويين لم تعط، بل هرب اللاويون والمغنون عاملو العمل، كل واحد إلى حقله
11 فخاصمت الولاة وقلت : لماذا ترك بيت الله ؟. فجمعتهم وأوقفتهم في أماكنهم
12 وأتى كل يهوذا بعشر القمح والخمر والزيت إلى المخازن
13 وأقمت خزنة على الخزائن: شلميا الكاهن وصادوق الكاتب وفدايا من اللاويين، وبجانبهم حانان بن زكور بن متنيا لأنهم حسبوا أمناء، وكان عليهم أن يقسموا على إخوتهم
14 اذكرني يا إلهي من أجل هذا، ولا تمح حسناتي التي عملتها نحو بيت إلهي ونحو شعائره
15 في تلك الأيام رأيت في يهوذا قوما يدوسون معاصر في السبت، ويأتون بحزم ويحملون حميرا ، وأيضا يدخلون أورشليم في يوم السبت بخمر وعنب وتين وكل ما يحمل، فأشهدت عليهم يوم بيعهم الطعام
16 والصوريون الساكنون بها كانوا يأتون بسمك وكل بضاعة، ويبيعون في السبت لبني يهوذا وفي أورشليم
17 فخاصمت عظماء يهوذا وقلت لهم: ما هذا الأمر القبيح الذي تعملونه وتدنسون يوم السبت
18 ألم يفعل آباؤكم هكذا فجلب إلهنا علينا كل هذا الشر، وعلى هذه المدينة ؟ وأنتم تزيدون غضبا على إسرائيل إذ تدنسون السبت
19 وكان لما أظلمت أبواب أورشليم قبل السبت، أني أمرت بأن تغلق الأبواب، وقلت أن لا يفتحوها إلى ما بعد السبت. وأقمت من غلماني على الأبواب حتى لا يدخل حمل في يوم السبت
20 فبات التجار وبائعو كل بضاعة خارج أورشليم مرة واثنتين
21 فأشهدت عليهم وقلت لهم: لماذا أنتم بائتون بجانب السور ؟ إن عدتم فإني ألقي يدا عليكم. ومن ذلك الوقت لم يأتوا في السبت
22 وقلت للاويين أن يتطهروا ويأتوا ويحرسوا الأبواب لأجل تقديس يوم السبت. بهذا أيضا اذكرني يا إلهي، وترأف علي حسب كثرة رحمتك
23 في تلك الأيام أيضا رأيت اليهود الذين ساكنوا نساء أشدوديات وعمونيات وموآبيات
24 ونصف كلام بنيهم باللسان الأشدودي، ولم يكونوا يحسنون التكلم باللسان اليهودي، بل بلسان شعب وشعب
25 فخاصمتهم ولعنتهم وضربت منهم أناسا ونتفت شعورهم، واستحلفتهم بالله قائلا: لا تعطوا بناتكم لبنيهم، ولا تأخذوا من بناتهم لبنيكم، ولا لأنفسكم
26 أليس من أجل هؤلاء أخطأ سليمان ملك إسرائيل ولم يكن في الأمم الكثيرة ملك مثله ؟ وكان محبوبا إلى إلهه، فجعله الله ملكا على كل إسرائيل. هو أيضا جعلته النساء الأجنبيات يخطئ
27 فهل نسكت لكم أن تعملوا كل هذا الشر العظيم بالخيانة ضد إلهنا بمساكنة نساء أجنبيات
28 وكان واحد من بني يوياداع بن ألياشيب الكاهن العظيم صهرا لسنبلط الحوروني، فطردته من عندي
29 اذكرهم يا إلهي، لأنهم نجسوا الكهنوت وعهد الكهنوت واللاويين
30 فطهرتهم من كل غريب ، وأقمت حراسات الكهنة واللاويين، كل واحد على عمله
31 ولأجل قربان الحطب في أزمنة معينة وللباكورات. فاذكرني يا إلهي بالخير
***
نهاية سفر نحميا
مراجع . سفر نحميا من 8 إلى 13



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سفر الحكمة 25/4/ فصل : 144: إله يتمتع برؤية الدم يملأ كل مكا ...
- - ترانيم الغواية - في مدينة السماء : موطن الآلهة ومقام الأمم ...
- سفر الحكمة 25/3/ فصل 143: اختلاط الحابل بالنابل ويهوة بالمسي ...
- سفر الحكمة 25/2/ فصل 142. أكبر خطأ ارتكبته الكنيسة هو دمجها ...
- سفر الحكمة 25 /1 / فصل / 141. الشيطان اللئيم لعنه الله هو من ...
- نشيد الأنشاد 24/2/ فصل 140. العروس تدخل جنة سليمان وتأكل شهد ...
- سفرنشيد الأنشاد /24 /1 / فصل 139. بنات صهيون ينظرن إلى سليما ...
- ترقبوا سفر نشيد الأنشاد الذي هام به الشعر والشعراء والأوغاد ...
- سفر الجامعة 23 /2 / فصل 138. لم يجد سليمان المرأة التي تطلبه ...
- سفر الجامعة 23 /1/ فصل 137. الكنيسة ترى أن سليمان تاب وعاد إ ...
- سفر أمثال /22/4 /فصل /136. الجاهلون مغضوب عليهم عند سليمان .
- سفر أمثال /22/ 3/ فصل 135. تربية الأبناء بالعصا ضرورة تأديبي ...
- سفر أمثال /22/2/ فصل134. محنة العقل البشري تكمن في فهم الدين ...
- سفر أمثال 22/ 1 فصل 133. أمثال سليمان تشير إلى المسيح الكلمة ...
- سفر المزامير (21) 8 فصل 132/6. طوبى لمن يجازي ابنة بابل !!
- سفرالمزامير/7/فصل/132/5 رب رحيم ببني اسرائيل ورب مبيد للأمم ...
- شاهينيات 1081. تفاعلات المادة والطاقة لم تبق عبثية !
- سفر المزامير(21) 6فصل 132 (4) الملك داود كان يعرف أن المسيح ...
- ترقبوا الفصل القادم من سفير المزامير ؟
- سفر المزامير (21) (6) فصل (132) (3) تناقضات في فهم شخصية يهو ...


المزيد.....




- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...
- سلي طفلك مع قناة طيور الجنة إليك تردد القناة الجديد على الأق ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل ...
- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - أسفار التوراة (4) قراءة نقد وتعليق. ملوك ثاني. أخبار أيام أول . أخبار أيام ثاني , عزرا . نحميا. طوبيا.