أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى عبد العزيز - تعظيم سلام للجندية المصرية














المزيد.....

تعظيم سلام للجندية المصرية


حمدى عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 4858 - 2015 / 7 / 6 - 18:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1- بعض العبارات التي يطلقها اصحابها بلااكتراث او مسئولية اخلاقية تجاه الوطن والتي تفوح منها رائحة الانجرار وراء تويتات، و كتابات واحاديث وتصريحات بعض الشخصيات المشبوهة سواء الهاربة او المقيمة اختياريا في الخارج السخي بأوراقه الدولارية وغير الدولارية ، والتي استبقت منذ صباح اليوم الاحداث لتتحدث بتشفي عن هزيمة الجيش في سيناء..
او تلك التي ينشرها البعض باستهتار مبين علي صفحات التواصل الإجتماعي عما وصفوه ب ( فشل العسكر في سيناء) ، ( ضرورة تغيير قيادات الجيش) ، للدرجة التي وصلت ببعضهم بان تتطاوعه نفسه ويكتب عبارات مثل ( هزيمة الجيش بالفم المليان) ...
وما الي ذلك من كلمات بائسة في وقت يخوض فيه جيشنا الوطني معركة الشعب المصري من اجل حماية وحدة وسلامة تراب الوطن والدفاع عن مشروع الدولة المدنية الحديثة الذي بدأ مع محمد علي باشا..
والحمد لله ان هؤلاء لايمثلون اي اوزان سياسية او مجتمعية تذكر ، وانهم فقط يمارسون عادة ( الهرتلة العبيطة) التي تركلها اقدام الغالبية الساحقة من الشعب المصري عن حكمة وحس وطني وذكاء فطري لايدرك الكثيرون مداه..
هذه العبارات لايمكن ان اتعامل معها كرأي قابل للخلاف والاتفاق بقدر مايمكن ان اعتبرها تعبيرا عن تشوه قيمي لايمكن التعاطي والتعايش معه بسهولة..
ومن قبل ذلك التهليل والشماتة التي تعكس خواءا سياسيا وقيميا فيما يتعلق بالعملية الإجرامية التي راح ضحيتها النائب العام هشام بركات.. ليست تعبيرا عن الخلاف في الرأي ، بقدر ماهي خلل اخلاقي جسيم..
لاذنب لي إذن عندما اسمي الاسماء بإسمائها..

ولا داعي إذن - من قبل هؤلاء الفوضويين - لإعطائنا دروسا عن عدم تمتعنا باحترام الراي والراي الاخر ، او اننا ضد حرية التعبير ...
عليهم فقط ان يقفوا امام ضمائرهم للمراجعة واعادة التفكير فيما يرتكبون باسم حرية ابداء الراي والتعبير ...
----------------------------------------------
2- ليس من قبيل الحماسة أو بمقتضى مانحن فيه من حال ..
الجيش الوطنى المصرى هو العمود الفقرى لمشروع الدولة الوطنية الحديثة ..
بل أنه المدرسة الأولى للوطنية المصرية والتى تعلم فيها ابناء الفلاحون المصريون الوطنية لأول مرة فى تاريخ مصر الحديث ..
لن أسرد ..
تستطيعون قراءة التاريخ بسهولة مع رجاء أن تتوقفوا عند مرحلة التكوين والتأسيس ومعاركها من أجل الدولة المصرية المدنية الحديثة فى عهد محمد على وأبنه ابراهيم باشا ، وعند أحمد عرابى ثم عند التأسيس الثانى فى ظل العهد الناصرى ..
لكننا نراه اليوم يدافع ببسالة عن الدولة المصرية ضد كل مخططات التقسيم والفوضى التى أطلقت على المنطقة العربية عبر الفاشية الدينية وإجرام التأسلم السياسى ..
نحن جميعا وراء أبنائنا ..
وراء جيشنا الوطنى العظيم ..
لن نخذله كما أنه لم يخذلنا حتى فى استثنائية نكسة يونيو 67 عندما انتفض بالشعب وقاد حرب الإستنزاف ثم انتصار أكتوبر 1973 ..
جيشنا ليس طبقة محددة او تشكيلا اجتماعيا محددا ، أو جناح سياسي كما يحب البعض من المثقفين أن يوصفه بقبيل هذه التوصيفات الغير دقيقة والغير علمية بالمرة
.. استلهاما لقراءات وتجارب أجنبية ، وخاصة تجارب أمريكا اللاتينية التى تحتاج ظاهرة ( العسكرة السياسية ) فيها إلى دراسات أكثر عمقا مماهو شائع ..
جيشنا جزء أساسى من جهاز الدولة بل هو عمودها الفقرى
وهو يتميز بعقيدته وثقافته العسكرية الوطنية
وتاريخه الوطنى يشهد بذلك ..
-------------------------------------------------
3- مااشبه المعارك التي كانت تخوضها الجندية المصرية في زمن الاجداد بمعارك الجندية المصرية المعاصرة...
كلها معارك لم تكن للاعتداء علي أحد وانما معارك للدفاع عن الدولة المصرية ضد اعداء وحدة ترابها وتقدمها...
ومااشبه ملامح الاعداء علي مر التاريخ القديم منه والحديث..
تعظيم سلام للجندية المصرية العظيمة



#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعليقات هامشية على عملية اغتيال النائب العام
- نداء إلى كل القوى المدنية الوطنية المصرية
- العداء للمشروع الصهيونى .. ليس مجرد عداء عاطفى ..
- موسم شتل الأرز
- العامل الذاتى لم ينضج بعد
- سؤال اليوم الصيفى الحار
- خطر آخر ..
- 12 مايو 1984
- ولو .. فنهر التاريخ يتدفق إلى الأمام
- لا رجوع للخلف
- كوميديا سوداء فى عيد العمال
- عاجل .. من ماجده رشوان .. إلى رئيس الجمهورية
- لا للانجرار وراء آل سعود
- الهطل الإستراتيجى العظيم
- الحال من بعضه ..
- لا شيعة ولا سنة ، ولا يحزنون ..
- توجس ، وعدم اطمئنان
- حتى لانكرر خطايانا
- مسافة السكه
- إطلاق وتوظيف محفزات الصراعات الوهمية


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى عبد العزيز - تعظيم سلام للجندية المصرية