أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد ع محمد - همساتُ المُنقادين














المزيد.....

همساتُ المُنقادين


ماجد ع محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4850 - 2015 / 6 / 27 - 13:07
المحور: الادب والفن
    


نحن الشوارع المنقادة
بقينا عقوداً نزرع الزهور على حوافِ البلادِ
ليمر الأمير
نُجَمّل قُبحهُ
ونمدحهُ
وهو يفتك بالعبادِ
نُصفق له يوم كان يُسحِل أمام أعيننا الوطن الأسير
وفي الأمس كنا نُعطّر صباحاتنا بلحية الشيخ حسنْ
نرى كل شعرةٍ منها فنْ
ونغفو في مرجوحة خطاباته
نتمرى في صوره الموزعة على طول البلادِ
واليوم مُغرمون نحن بجارٍ
كان في مناهل المدرسة يُعتبر سليلَ الأوغادِ
فلم نكن نعرفُ لعشرات السنين من يتوجب علينا الميل إليه
ومن يستأهل بأن نندلقُ بقيحِ البغضاء عليه
فعواطفنا كانت مُلكَ يمين الأيديولوجيا
ورغبات إعلام الأسيادِ
فالموضوع لم يكن ليتعلق بذائقتنا الأرضية
ولا بما ينزل على الدهماء من السماء
إنما الأمر برمته تتويجٌ لما تناولناه زمناً من فلسفة الخواء
فالذي ركعنا أمام عرشه وبالروح نفديكَ كنا نقول
اليوم غدا رجساً
ومطلوبٌ من الرعيةِ أن تتطهر مما تركه عقوداً على الأبدان والعقول
فتغيّر اتجاهنا كما تُغيِّر الرياح اتجاهَ أشرعة الصيادِ
ولم تعُد جارتنا الطويلة بتضاريسها
هي التي نالت من كرامة الأجدادِ
وخازوقُ التاريخِ أوصدنا صفحته
حتى نتمتع بُرهةً بظلاله من جديد
وربما ومن باب الشُكر علينا أن نحسبه هدية الميلادِ
وغداً لا نعرف حقيقةً من علينا أن نكره
ومن يجب أن نحب
فهذا متوقفُ على مزاج القادم من بعيدْ
حتى يُدير هو الآخرُ
وجهة سيرينا الى الجهة التي يريدْ.



#ماجد_ع_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاتحاد الديمقراطي كبالون اختبار
- هل سيُعاقب فاعل الفتنة أم سيُكافأ؟
- سقطة ديمرتاش الإعلامية
- صك الشُهرة
- مرجوحة المواقف الإيرانية حيال سوريا
- ما بين داعش وإيران
- المحايّدُ المنحازْ
- مزايا داعش بعد جرائمه
- لماذا على كرد تركيا التصويت ل HDP؟
- عندما تكون الأطلال أهمُ من أصحابها
- ماذا لو انتحرت فريناز قبل أعوام؟
- سوريا أنا
- الأوجلانيون وقصة الموت مجاناً
- انزياحات المفاهيم في مديح الحرية الشخصية
- ابحثوا عمن جعلني الطاغوت
- التضحية كُرمى المتخيل والتهرب عن أداء واجب الموجود
- ما بعد الاغتصاب
- جراثيم الأسد
- السكوت علامة الرفض
- صورة من صور الحقائق المشوهة (3)


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد ع محمد - همساتُ المُنقادين