أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فريد الحبوب - قصص قصيرة جدا...القطار... نهاية المطاف














المزيد.....

قصص قصيرة جدا...القطار... نهاية المطاف


فريد الحبوب

الحوار المتمدن-العدد: 4847 - 2015 / 6 / 24 - 21:37
المحور: الادب والفن
    


قصة قصيرة جداً .. الوزير ...
ذات مرة ارتدى وزير ملابس رثة ووقف يستجدي في الشارع، متظاهراً بالانكسار والقنوط، محاولاً ادراك معيشة فقراء الشعب..
وفي غضون ساعتين كشف الشحاذ الجديد عن مهارة كبيرة في خداع المارين فجمع مبلغاً كبيراً ابهره الى حدٍ ما...
بعد مرور شهر على تلك الحادثة اشتكت الوزارة غياب الوزير واختفاءه دونما أثر لساعتين من كل يوم ...
......
.........
قصة قصيرة جداً .. القطار....
كان البعض يتفرج القطار باستغراب وهو يصفر ويغيب في المدى البعيد، فيما كان البعض الأخر من أهل بغداد يتصارخون وسط الفوضى والاضطراب ويتسألون إلى أين تذهب الحياة
احدهم قال بصوتٍ مدوٍ...
الى المقبرة......
...
......
قصة قصيرة جداً ... أربعون عاماً
قبل أربعون عاماً
ركعت امرأة عن قدماي وطلبت مني الزواج
وجدتها وأنا في الواحد والسبعين
وركعت عند قدميها وطلبت المغفرة محاولاً ان اسئلها الزواج الا انها اوحت لي ان العمر قد استحال الى خراب..
...
......
قصة قصيرة جداً .....نهاية المطاف
ذات يوم في نوبة من نوبات هياجها
أحرقت جميع ماكان في مكتبتها من كتب ومجلات ...جلست وهي خائفة تصغي لهسيس النار
فأثارها على نحو غريب كلبها الذي كان يلعق النار بضراوة....



#فريد_الحبوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاث قصص قصيرة جداً... سكوت الموسيقى
- ثلاث قصص قصيرة .... مما عاناه أخيراً
- صداع
- عازف العود
- زهرةٌ لا تألفها الزنابير
- الوراكَين
- في عيد القيامة ...آلام المسيح
- طيور وغربان ، حانة الغول
- زنابق كهرمانة
- دوافع الصلاة في محراب المحافظة
- النيران تأكل جناحي الفراشة
- تاريخ وتاريخ
- موعد في مقهى الشاهبندر
- مرور الخيول
- من أنتِ
- لست سوى خيزران
- المتسولة
- جُناة العراق
- المصطبة
- اثار الأحلام الرطبة


المزيد.....




- ماسك يوضح الأسباب الحقيقية وراء إدانة ترامب في قضية شراء صمت ...
- خيوة التاريخية تضفي عبقها على اجتماع وزراء سياحة العالم الإس ...
- بين الغناء في المطاعم والاتجاه للتدريس.. فنانو سوريا يواجهون ...
- -مرضى وفاشيون-.. ترامب يفتح النار على بايدن و-عصابته- بعد إد ...
- -تبرعات قياسية-.. أول خطاب لترامب بعد إدانته بقضية الممثلة ا ...
- قبرص تحيي الذكرى الـ225 لميلاد ألكسندر بوشكين
- قائمة التهم الـ 34 التي أدين بها ترامب في قضية نجمة الأفلام ...
- إدانة ترامب.. هل يعيش الأميركيون فيلم -الحرب الأهلية-؟
- التمثيل التجاري المصري: الإمارات أكبر مستثمر في مصر دوليا
- -قدمت عرضا إباحيا دون سابق إنذار-.. أحد معجبي مادونا يرفع دع ...


المزيد.....

- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فريد الحبوب - قصص قصيرة جدا...القطار... نهاية المطاف