أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - بين زيت الصبر وزيت النفط فرسخاً صغيراً














المزيد.....

بين زيت الصبر وزيت النفط فرسخاً صغيراً


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 4842 - 2015 / 6 / 19 - 15:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بين زيت الصبر وزيت النفط فرسخاً صغيراً:ــ
ــ وصل البرود عند " كيري بساقه المكسورة وسياسته المشروخة " إلى فقدانه لبوصلة صبره في مرآته للقضية السورية...واسمعوا ياعرب ... صبره ربما ...ينفذ !! وإن نفذ زيته ...لانعرف كيف سيتصرف وهو يرى العربية السعودية تتأبط ذراع بوتين وتهز له بالجزرة ...محذرة من عواقب التطنيش، فبعد فضيحة الاستهتار الأوبامي بالدور السعودي في كامب ديفيد، وبعد استمرار الاستهتار في إدارة الظهر لكل ماهو عربي ...وكل مايصب في مصلحة العرب وكأن دورالنفط لم يعد يهم أمريكا ، وكل مشوار الصداقة والحماية أصبح مهلهلاً ...وثقوبه غربالية لم تعد تخفى على أحد ، لم يطل الصبر السعودي أيضاً ...فنفذ صبرها على أمريكا وسارعت لتضريها بيد حمراء روسية، فتعقد الصفقات ، التي كان من الممكن أن تكسبها شركات أمريكية ....فذهبت نحو الشرق وعلى يد وريث العرش السعودي الأمير محمد بن سلمان ، فيلتقي مع بوتين لقاء أصحاب دام ساعتين !!! على غير عادة بوتين في لقاآته الدبلوماسية ــ السياسية، فيوقعا على أكثر من عقد نووي سلمي، عقود بترول ، وعقود تبادل تجاري واستثمارات!!، بالإضافة لفتح صفحة تفاهم مبدئية يمكنها في المستقبل القريب أن تسحب البساط من تحت المحمي روسياً " بشار بن الأسد "...لأن الزيت السعودي يسيل لعاب بوتين فيبيع بشار وأبو بشار...ويضرب بهذا التقارب الحصار الأوربي ــ الأمريكي لروسيا، فهل جاء نفاذ صبر كيري هكذا عبثاً ؟ بل تحول لطرح فكرة إقامة منطقة حظر جوي في الشمال السوري! ، تضاف إليه خسارات متلاحقة لبشار وفقدانه للكثير من مناطق نفوذه سواء في الشمال الغربي أو الشرقي والجنوبي كذلك، إما لصالح داعش، أو لصالح القوات الكردية أو لصالح الجيش الحر والمعارضة العسكرية ككل...مما أدخل الخوف التركي على الخط....فعلى مايبدو أن انتصارات داعش أكثر قبولاً لدى أوردوغان من انتصارات الكرد!، وهذا ماجعل اتساع الهوة تتعمق بين تركيا وأمريكا كذلك!، معتبرة أن استعادة تل أبيض وبعض القرى الهامة والقريبة من الرقة معقل داعش بمساعدة طيران التحالف ، يشكل خطراً على حدودها ويجعل إمكانية إقامة الحلم الكردي بدولتهم أكثر قرباً، مما دفعها لصب زيت التفرقة واللعب عليه وشحنه بين العرب والكرد ، مستغلة بعض الحوادث العنصرية الفردية ، ــ والتي أتمناها أن تظل محصورة بهذا الإطار ويتم التعامل معها بعد أن شُكلت لجنة لتقصي الحقائق ـــ .
ــ إذن كل من هذه الأطراف يستغل الوضع السوري ويحاول تجييره لخدمة أغراضه ومصالحه، والمهم في الأمر أن تعرف معارضتنا بتشكيلاتها الخًلبية ومصارعات أفرادها المُخجِلة، أن ترتفع قليلا عن الشخصنة وتعمل على دفع عجلة المفيد مستغلة تقاطع المصلحة السورية مع هذه المصالح دون أن تسمح لطرف باستغلالها وجرها لموقف سياسي تندم عليه، وتقع خسارته فوق ظهر المواطن السوري الخاسر الأكبر والصابر المنتظر لفرج وعودة ميمونة لموطنه.
ــ باريس 19/6/2015



#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في مقابلة - أحمد منصور- للجولاني:
- عند حمزة الخبر اليقين:
- إلى أخي السوري في بلد - الأسد غير الإرهابي -!!!
- حلول موسكوبية
- في مرآة الواقع:
- ثمن الموت السوري في عالم - الأبوة-!
- خريطة جديدة للمنطقة....ربما!
- الإسلام المعتدل!
- - لنا الصدرُ دون العالمين أو القبر-!
- صورة قاتمة للمنطقة واستبداد جديد!
- عدالة عرجاء !
- من المسؤول عن هذا التردي في النقل قبل إعمال العقل؟
- حوار بين الماضي والحاضر كي يكون لنا مستقبل:
- دواهي تحت السواهي والمخفي أعظم:
- ثلاث رماح تفقأ عيون من يغمض عينه على القذا:
- أي عيد للمرأة ، في عالم يغتصب المرأة؟!
- من شروط ...عندما!
- التسوية الشاملة، أم التسوية المُجَزءة؟ أم عقود أخرى من الحرو ...
- بيني وبينك ...بينك وبين الحياة
- ومازلت أتعلم:


المزيد.....




- قبل يوم من اغتياله.. تشارلي كيرك بعث رسالة نصية لصحفي في CNN ...
- الجيش البولندي يرسل طائرات مقاتلة قرب حدوده بعد ضربة روسية ق ...
- أحلام الطلاب الفلسطينيين تتحطم بعد سحب أمريكا تأشيراتهم للدر ...
- -غير لائقة ولا مسموح بها-.. قاضٍ فيدرالي يرفض دعوى ترامب ضد ...
- ترامب يعلن استهداف سفينة مخدرات بمنطقة القيادة الجنوبية الأم ...
- فيديو مرعب.. انزلاق طيني هائل يحاصر سائق سيارة فجأة في كاليف ...
- خارج مصر.. اكتشاف أقدم سجل للتحنيط يغيّر فهم نشأة هذه الممار ...
- اليوم الـ715 للحرب على غزة: إسرائيل تكثّف هجماتها وحصيلة الق ...
- أييلِت غوندار غوشِن: أديبة إسرائيلية تتحَسس أوجاع طرفي حرب غ ...
- روسيا تنفي انتهاك مقاتلاتها المجال الجوي الإستوني


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - بين زيت الصبر وزيت النفط فرسخاً صغيراً