أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلمان داود الحافظي - لا ترشيد للكهرباء والقانون غائب.














المزيد.....

لا ترشيد للكهرباء والقانون غائب.


سلمان داود الحافظي

الحوار المتمدن-العدد: 4836 - 2015 / 6 / 13 - 14:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مدينتنا حالها كحال اغلب مدن العراق انشأت على ضفتي نهر . يسمى مشروع المسيب الكبير وهو احد الجداول التي تنبع من الجهة اليسرى لنهر الفرات. ويمتد لمسافة 80 كم تتفرع منه انهار صغيرة تشكل مناطق زراعية, وهو احد اكبر المشاريع الزراعية النموذجية في الشرق الاوسط ولكن الدمار طال قنواته الاروائية اثناء الحصار ومابعدة. بسب تفشي الرشا وقيام البعض من الفلاحين برفع وسائل تنظيم الحصة المائية . وارجاعها الى طرق بدائية بدل الصبات الكونكريتية والنواظم الحديدية, المدينة انشات في بداية الستينات وكانت من اجمل المدن حيث اغلب سكان المدينة من موظفي الدولة. عندما تسير في شوارعها وغاباتها التي تمتد على طول النهر من شرق المدينة وغاربها, تشعر انك في احدى مدن اوربا او ايران او ماليزيا , مركز الناحية شوارع معبدة ولا توجد حالة تجاوز واحدة لا على ضفة النهر ولا على ارصفة الشوارع, بعد 2003 هرعت مجاميع من السكان واستغلت غياب القانون والتذرع بالفقر والبحث عن رزق, وقامت بالاستيلاء على كل مساحة فارغة سواء على ضفتي النهر او المساحات المخصصة لوقوف السيارات . وحتى الشارع الخدمي الذي يقع بجانب ضفة النهر. وبنوا مئات الاكشاك والمحلات بصورة عشوائية وقتلوا كل الفضائات في اسواق المدينة. وللاسف الشديد ورغم مرور 12 عام للتغيير الا ان الحكومات المحلية لم تعالج هذة التجاوزات , التي شوهت المدن وحولتها الى فوضى واعاقت كل المشاريع سواء الحكومية او الاستثمار, والاكثر الما ان هذة التجاوزات باتت احدى اوراق الانتخابات حتى وان حاول الموظف الحكومي اتخاذ قرار بتنظيمها, تدخلت شخصيات واحزاب لايقاف الاجراءات, اليوم لو اجريت احصائيات دقيقة لعدد المتجاوزين في عموم مدن العراق, فقط اكشاك ومعامل ومحلات ومراب عجلات ومعارض بيع السيارات, لوصل العدد في اقل تقدير الى 150000 الف حالة تجاوز.
ومعظمها اوصلت تيار كهربائي بدون اشتراك, بعضهم تجد في محلة او معملة كل وسائل التدفئة والتبريد التي تعمل على الطاقة الكهربائية, حملة ترشيد الاستهلاك التي بدات قبل ايام لايمكن جني ثمارها دون تطبيق القانون وايجاد البدائل للعشوائيات سواء تجارية او سكنية,
او قيام الحكومة باسيفاء اجور كهرباء حسب ما موجود داخل كل منشا اوصل تيار كهربائي بدون رخصة, وبالتالي يدفع اصحابها الى وضع عدادات لقياس الوحدات التي يستهلكها ,
دعوة الى كل مؤسسات الدولة لتفعيل القوانين النافذة في كل القطاعات, وان الاستمرار بالتهاون مع التجاوز على انه حالة طبيعية او مداراة للظرف الاقتصادي , الذي اتخذة البعض ذريعة للاثراء على حساب المال العام. لن يوصلنا لبناء دولة قوية قادرة على تجاوز التحديات ,
ان الانتصار على داعش وطردها من اراضينا يتحقق باسرع وقت عندما يكون لدينا اقتصاد قوي ومتين.



#سلمان_داود_الحافظي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطالب العبادي من المجتمع الدولي في مؤتمر باريس
- أنقسامات داعش كيف نستغلها؟
- انتصارات تكريت وابواق التشوية
- تكريت الليلة ستعود عراقية.
- عدم منح داعش فرصة لجر الانفاس.
- ساعة الصفر ليست بيدكم يادواعش.
- كيف نحرر جرف الصخر؟
- تكريم الابطال متى يكون؟
- متى يكون الانزال الجوي مؤثرا؟
- ماذا يحمل كيري في زيارته المفاجئة
- القضاء على داعش هكذا يكون.
- الدواعش والهزيمة المنتظرة.
- داعش تبدا بحصد انصارها.
- مديرية الحشد الشعبي من يديرها؟
- الملبين للجهاد الكفائي والاستغلال السياسي
- طلبة الدراسات العليا والانتظار اللا مبرر.
- الانتخابات والمرشحين بلا اصوات اسبابها ووسائل معالجتها
- حبرنا اصابعنا وننتظر الثمار
- شهادات عليا للحفظ والذكرى
- أنتخاباتنا البرلمانية المقبلة وامن الناخب


المزيد.....




- قادة أوروبا يرافقون زيلينسكي إلى واشنطن للقاء ترامب اليوم
- الاحتلال يهاجم مدينة غزة واستشهاد 110 أطفال مجوّعين
- الضياع في الكهوف.. كيف فشل أقوى جهاز استخباري في فهم أفغانست ...
- معبر رفح يشهد أول زيارة لمسؤول فلسطيني رفيع منذ اندلاع الحرب ...
- 5 مخاطر غير متوقعة لتناول البروتين بكثرة
- خبير ألماني يدق ناقوس الخطر إذا سيطرت روسيا على كامل دونباس ...
- ترامب: يوم كبير في البيت الأبيض.. وإنهاء الحرب بيد زيلينسكي ...
- دروس أوروبية لزيلينسكي.. كيف يتحدث مع ترامب -دون استفزازه-؟ ...
- كوابيسك ليست عشوائية.. ماذا تحاول أن تخبرك؟
- بين الخيانة والاستسلام: ماذا يعني تسليم دونباس لروسيا؟


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلمان داود الحافظي - لا ترشيد للكهرباء والقانون غائب.