أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي حسين - القوة الناعمة والاعلام الاسود في ألمانيا!














المزيد.....

القوة الناعمة والاعلام الاسود في ألمانيا!


فتحي حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4829 - 2015 / 6 / 6 - 19:28
المحور: الادب والفن
    


القوة الناعمة والاعلام الاسود في المانيا !
د.فتحي حسين
مشهد مرفوض تابعه كل المصريين خلال الايام القليلة الماضية عندما ذهب عدد كبير من الممثلين والكتاب واعلاميين والصحفيين والسياسيين الي ألمانيا باموال الشعب المصري وتشمل اقامة ومعايشة وانتقالات وجوالات ترويحية وسهرات للفنانين من أجل أن يرفعوا الاعلام ويتراقصون أمام الفضائيات ويتصورون سيلفي والاعلام الفضائي يتراقص معهم خلال زيارة الرئيس السيسي هناك ورجال اعمال من الفلول يشترون صفحات ويرسلون قنواتهم الفضائية لتغطية الحدث الهام مثل محمد ابو العنين وحسن راتب وساويرس فمثلا ما فائدة سفر عضو اتحاد الكرة المصري عزمي مجاهد والممثلين الهام شاهين ويسرا وفتوح احمد واحمد بدير وممدوح عبد العليم وماجد المصري وداليا البحيري وغيرهم من من يطلق عليهم ألقاب فنانين ! والفن منهم براء ! فالفن احترام ووقار ومواقف جدية وليس رفع الاعلام فقط !! فهل هؤلاء سوف يزيدون الزيارة الهامة تدعيما وتأكيدا وسرعة انجاز اقتصادي لمصر وما تطمح اليه مستقبلا وشعبها الفقير أم هؤلاء سوف يقنعون المستشارة ميركل رئيس ألمانيا بجدوي التعاون مع مصر الان ؟!
وهل كل من ذهبوا يعد وجهة حقيقية لمصر ؟ وماذا قدموا ؟ وهل وجهتنا فنية فقط ؟ فأين علماؤنا واين مفكرينا المحترمون وأطباءنا العظام وليس ابطال توك شونا في الفضائيات تلك الكائنات الليلية من كتيبة الصحفيين وهل يعرفهم احد اصلا في المانيا وهل استعد الاعلام المصري للتخاطب باللغة الالمانية لتصحيح صورة المصريين والاسلام والعرب في اذهان الغرب لاسيما ألمانيا التي تعد اهم دول الاتحاد الاوروبي والتي كانت تتخذ موقف عدائي من مصر عقب عزل مرسي ولماذا لم تسافر مثلا سما المصري او الهيفاء لاثارة حماسة الالمان للتعاون الوثيق بشكل أكثر قوة مع مصر ....بينما هناك ملايين الناس في بلادنا هنا يعانون من ارتفاع الاسعار وقطع الكهرباء وارتفاع اسعارها وتلوث مياه الشرب باستمرار والقيام بري الزراعة بمياه الصرف الصحي وتفشي فيروس الكبد وترك منافذ للصرف الصحي في مياه النيل التي يشرب منها الناس دون ان يتحرك المسئولين لغلقها ولايزال الفساد مستمر في مؤسسات حكومية متنوعة وولايزال غلق محطة مترو السادات وسيلة مواصلات الغلابة أمام ركاب المترو الذين يعيشون الازدحام في المحطات بشكل يومي غير أدمي يعاني منه كبار السن واصحاب المصالح والاطفال والمرضي والسيدات دون مسئولية اجتماعية بالرغم من استمرار تشغيل الكهرباء في جميع اركان المحطة وجلوس الموظفين بالمحطة دون عمل منذ عام ونصف تقريبا ..من يرضيه هذا ؟ كما أننا ألفنا نفس وجه الاعلاميين الذين حفظناهم عن ظهر قلب مثل مجدي الجلاد القادم لنا من دول الخليج بعد فترة اعاشة طويلة خارج البلاد وياسر رزق الصحفي الفذ الذي يجيد تناول الاطعمة المختلفة بطرق متنوعة واحمد موسي الاعلامي الفلته الذي يعلن حبه وعشقه للرئيس الذي قامت ضده ثورة 25 يناير ولا يتواني عن اعلان ولاءه وتأييده لمبارك وعائلته و محمود سعد شيخ الطبالين وعلي السيد الصحفي الذي فشل في قيادة المصري اليوم وذهب لتولي صحيفة التحرير ليزدها فشلا وهي جريدة من املاك رجل الاعمال اكمل قرطام احد المشاركين في المصري اليوم وخيري رمضان الصحفي الذي يجمع بين عمله بالاهرام وامتلاك اسهم في قناة السي بي سي وخالد صلاح بطل فضيحة ممدوح اسماعيل وتسليم خاله للامن تسليم أهالي غيرهم من الاعلاميين الذين ساهموا في تضليل الاعلام وهم ابطال الاعلام الاسود واستفادوا من الثورة كثيرا مثللما استفاد الاخوان من مصر خلال عام من حكمهم للبلاد ..أعتقد ان هذا لا يرضي القيادة لدينا التي ينبغي ان تدرك كل هذا جيدا فالذي أسقط الحكام السابقون هم البطانة الفاسدة من الاعلاميين الذين خدعوا الشعب وضللوه ولكن الشعب كان لهم بالمرصاد..



#فتحي_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعلام الاسود قبل وبعد ثورتي 2 يناير و30 يونيو
- جمال وعلاء مبارك في عزاء والدة مصطفي بكري !
- الي متي يستمر العنف الجنسي ضد المرأة العربية ؟
- كارثة ..ضياء رشوان مرشح نقيبا للصحفيين للمرة الثانية !
- تواضع الفنان وكبرياء الممثل!
- عبث أسمه -مظاهرات إسلامية- يوم 28 نوفمبر !!
- صمت القلم ..ساطع النعماني وشهادات قناة السويس
- ورد النيل والصعيد المظلوم !
- السيسي يتبرع بنصف ثروته!
- السعار الجنسي للاخوان
- انتهت فرقة حسن البنا المسرحية
- مشروعات قومية للمشير السيسي !
- مستشفي المجانين مكان الاعلاميين!
- سيديهات مرتضي منصور !
- معاناة الاخذ بالثأر في الصعيد!
- سينما السبكي !!
- اخير السيسي مرشحا رسميا للرئاسة
- الام المثالية فيفي عبده !
- أنتبهوا يا سادة .. مصر ترجع الي الخلف
- أديبة عربية صاعدة


المزيد.....




- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي حسين - القوة الناعمة والاعلام الاسود في ألمانيا!