سيديهات مرتضي منصور !

فتحي حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4433 - 2014 / 4 / 24 - 21:51
المحور: كتابات ساخرة
    

لقد أصبح رئيس نادي الزمالك الحالي مرتضي منصور يمتلك سلاحا فتاكا يهدد به خصومة أو كل من يحاول المساس به من قريب أو بعيد وهو سلاح أجمع الخبراء علي قوة تأثيره خاصة علي سمعة الافراد والفرد ما هو الا سمعة وشوية حاجات فوق بعض .. حيث يقوم المستشار بتجميع سيديهات وقصاصات من الجرائد ضد كل من يحاول الوشاية به أو الاقتراب منه ,أو يأتي فقط بأسمه في أي وسيلة أعلامية ويتقدم ببلاغ للجهات المختصة , وبالرغم من أن المستشار معروف عنه أنه رجل السياسة والذي تقلد عضوا بمجلس الشعب من قبل , لا يمتلك دهاء السياسيين في تعامله مع السياسيين وهو رجل القانون وكان مستشارا بالقضاء ولكنه في الوقت نفسه لا يلقي بالا بتهمة السب والقذف في القانون والتي تحاصره طوال الوقت و كانت له مواقف عدة بالاعتداء علي أحد قضاء مجلس الدولة المستشار الراحل سيد نوفل في مكتبه وتم الحكم عليه ب3 سنوات ولكنه حبس سنة واحدة ,وصراعه المديد مع شوبير, وعندما خرج من محبسه بدأ يشهر أسلحته مرة أخري في وجه افراد أخرين لاسيما إعلاميين وصحفيين وسياسيين ونشطاء وفنايين وغيرهم , وهو رجل رياضي و يتقلد الان رئاسة أكبر نادي في مصر وهو الزمالك وتاريخه الرياضي معروف الا أنه ليس لديه الروح الرياضية ويثور في البرامج لاتف الاسباب مثلما فعل مع باسم يوسف وخالد صلاح - بتاع اليوم السابع- وبعض ما يطلقون علي أنفسهم نشطاء أمثال أحمد دومة واحمد ماهر واسراء عبد الفتاح بتوع 6 ابريل وغيرهم ويكيل لهم الاتهامات والادانات التي ان كانت صحيحة لاستحقوا استهجان المجتمع منهم , ولكن طريقة نقد مرتضي نفسها لا تتناسب مع مستشار سابق ورئيس محكمة ورئيس نادي ومحامي شهير مثل مرتضي منصور , ولكني علي المستوي الشخصي احترم فيه جراءته في قول الحق , ولكن تهديده المستمر لكل الاشخاص الذين ينتقدونه بانه سوف يظهر لهم سيديهات تدينهم وتكشف مساوئهم وعوراتهم ,واوراق مستندات وأخشي علي نفسي من مرتضي منصور أن يرسل لي تهديدا بعد كتابة مقالي هذا أن يكشف سيديهات خاصة بي أخشي أن يطلع عليها الناس بالرغم من حرصي علي عدم كشفها لاحد فالله حليم ستار !!
ومؤخرا تصادم مرتضي مع الراقصة سما المصري التي تعد نموذج غير مقبول في المجتمع المصري بما تقدمه من أفعال وممارسات فاضحة تنافس فيها أفلام السبكي وخالد يوسف , عبر قناة تبثها من منزلها في شارع نوال بالعجوزة علي حسب ما هو منشور بالصحف وتبث قناة بدون ترخيص وتقدم فيها ايحاءات جنسية غير لائقة ولا تتناسب مع أداب وأخلاقيات المجتمع !
ورداً على ذلك قال مرتضى منصور إن سما المصري أخطر على المجتمع المصري من فيلم "حلاوة روح"، وإنه وراء القبض عليها بعدما قدم بلاغاً ضدها للنائب العام والمصنفات الفنية. وأوضح منصور، في مداخلة هاتفية مع قناة "التحرير" أن سما المصري تستأجر شقة مفروشة أمام قسم العجوزة تسبّ فيها المصريين وتسيء للمرأة المصرية, مضيفاً أنه سيذهب لمكتب النائب العام، لتقديم بلاغات جديدة ضدها
وتابع موجهاً حديثه لسما: "لا تلعبي معي.. أنت لا تساوي عندي شيء, أنا قدمت بلاغاً ضدك والنيابة اتخذت الإجراءات اللازمة وسأغلق لك القناة", ولكن القناة لا تزال تبث برامجها حتي كتابة هذه السطور ولم يحدث أي شيء, ولكن علي اي حال سيديهات مرتضي منصور أصبحت بالفعل ظاهر ينبغي أن يبحث وراءها علماء الاجتماع والنفس وخبراء الاعلام. يقول رسول الله صلي الله عليه وسلم في حديث شريف :"كل أمتي معافي الا المجاهرون "والإجهار أن يعمل العبد بالليل عملا، ثم يصبح قد ستره ربه، فيقول: يا فلان! قد عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه , فهذا يجاهر بمحاداة دين الله عز وجل عبر الصحف والمجلات. صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم .

#فتحي_حسين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات