حرب على الفقر و اليوم هو الحرب على الفقراء

هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4826 - 2015 / 6 / 3 - 16:09
المحور: الادب والفن
    

اليوم اكملت لكم الحب و ارتضيت لكم الحب دينا


هذا هو الاسلام المعرفي الذي وصل و اسقط امطار من غيوم المعرفة على اوربا و افريقيا و بلاد فارس

و الشرق الجميل...


فالف ليلة وليلة هي ميثولوجيا الدنيا كلها رسمت مابين بلاد الهند الجميلة و بابل الحدائق


كل شيئا عن العرب تم تشويهه بالكامل و خلقت قصة فتوح السيف.


العرب لم يخرجوا من ديارهم الا بعد ان تمت الغزوات لهم الغزوة الاولى غزوة النمرود فلقد تكالب

العالم القديم كله لتحطيم ارقى حضارة انسانية في ذلك الوقت و هي النمرود و هو مايحدث اليوم

غزو الروم و غزو البيزنطييين و غزو الفرس .


كانت الغزوات بعد الفتوحات الاسلامية غزوة الفرس و غزو هولاكو و العثمانيين المسلمين و غزو اوروبا

حتى غزو رعاة البقر الاخير و بتحالف الجميع في هذا العالم من المسلمين الى كافة الاديان تحت غطاء

نخلصكم من انفسكم بقتلكم!


خطية كلش قلبهم علينا حتى التماسيح خجلت من الديموقراطيين

السؤال كيف تعالج الغزو الخارجي لبلدكم اي بلد يتعرض لغزو ماذا يفعل!

هل يصور الغزاة بالفيديو و يرسله للامم المتحدة الشركة النيويوركية لانتاج الافلام

العرب فتحوا العالم تحت ثقافة ( دفع الله ما كان اعظم) و الفرق قدموا المعرفة اما اليوم تقدم الدول فقط السلاح

و النفاق و الصراع.


هذا الماضي : " الماضي المجيد" اما اليوم فقد انكسر السيف فاصبحنا في الحاضر التعيس.

الامم اذا لاتحمي حدودها يغزوها الجراد بكل الوانه الصفر الابيض الهلامي...

الحكمة هي ان يعم السلام و الحب بين شعوب الارض فمن يمنع هذا هل تعلمون؟

انا اعلم هو من يسرق اللقمة من فم الجائع

في سابق احلام الدول الكبرى كانت الحرب على الفقر و اليوم هو الحرب على الفقراء بواسطة صندوق الاقتراع.

مدد يا ربي مدد تخلصنا من صندوق الاسود.

#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل