(( نقيق الضفدع انقطع والخير راح مارجع ))

هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4813 - 2015 / 5 / 21 - 08:24
المحور: الادب والفن
    

(( نقيق الضفدع انقطع والخير راح مارجع ))



ماهي علاقه الضفادع في هروب الخير من البلدان ،

سوف اتهم بانني منجم او حتى كافر فالتكفير اصبح سهل من تدخين سكاره.

رغم بان القرائن كان واضحا” بهذا الشأن سورة البقره {256} {{{لااكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لاانفصام لها والله سميع عليم }}} صدق الله العظيم



كانت الضفادع في موسم تكاثرها خصوصا” تسمع نقيقها في ايام الصيف تطن في اسماع الجالسين في الحدائق مما تسبب لهم ادمان شديد لهذه الاصوات تجعلهم يهربون منها ،

كان نهر الخر في بغداد الحديقه الطبيعيه لهذا المخلوق المهم في عالم الطبيعه وبقرار لايمكن ان يكون الا أهوج طمرهذا النهرورحلت الضفادع وهرب الخير ....

وبعد مده من الزمن زرنا الولايات المتحده وفي مدينه قرويه سمعت نفس القصه ويقال اليوم سكتت الضفادع ورحلت !!!


في اواخر الستينيات فاض شط العرب بالبصره بالاسماك وكان { الصبور }وهو السمك المفضل لااهل البصره وهو سمك - يكثر في البسفور فلهذا بعد اكلها ينعس الانسان ويذهب للنوم ..

ويقول المثل العراقي البصره مثل الصبورمأكوله مذمومه ..


..كثر السمك حتى فاض عن الحاجه وأصبح الفلاحين يستخدمونه كسماد وأقفلت المحلات الخاصه بالقصابين لمدة شهر ،

لقد فاض الشط بالاسماك ورحل وسكت الصوت الضفادع ورحل ،

أعيدوا الضفادع للانهار وباركوا الانهار بالاسماك وكاثروها سيعود الضفدع ويخرج المدفع ، نحن أمه عراقيه فقط ودنينا عراقي سطره اول موحد سيدنا أبراهيم عليه وسلام.

***************

#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل