أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - (( أحلام بائعة اللبن وراعي الخراف ))














المزيد.....

(( أحلام بائعة اللبن وراعي الخراف ))


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4800 - 2015 / 5 / 8 - 01:43
المحور: الادب والفن
    


(( أحلام بائعة اللبن وراعي الخراف ))



بائعة اللبن واللبن الرائب ذات يوم حلمت بانها تشتري خلخال تمشي به ويسمعها الناس فتمنت هذه الامنيه ,,


ولهذا قررت بيع اللبن واللبن الرائب وذهبت للسوق لبيع الالبان ,


وفي اثناء سيرها الى السوق تخيلت بأنها أشترت الخلخال وارتدته في رجلها وبدأت ترقص في مشيتها حتى يصدر صوت الخلخال ،


فكانت النتيجه سقوط أواني اللبن من فوق رأسها وتكسرت كل الاواني ، وتكسر حلمها الوردي

ـ ـ ـ ـ ـ ـ


أخينا بياع الحلال ( الاغنام) ،


ذات ليله قال لزوجته سوف أذهب للسوق وابيع كل الاغنام وبثمنها سوف أشتري ماينقصكم من أثاث للبيت وكل ماتحتاجوه من ملابس وطعام ,


فردت الزوجه عليه (كافي كلاوات عمرك مافعلتها ) ، وفي الصباح أخرج اغنامه وذهب بها للسوق وقام ببيعها كلها وقبض الثمن ,


الاان سوء حظه ان لصوصا” كانوا يترصدون له عندما قبص المال وفي خلوه ضربوه وسرقوا ماله ،


وهكذا طار الحلم الوردي مره اخرى { وكان المثل القائل بائعة اللبن والغنام وطيران الاحلام)



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (( حكمة طفل ))
- اليوم انا سعيد فقد ضحك عبد المجيد
- اليوم في الصباح خطرة لي فكرة اتزوج مايا اله المياه
- (( الهجره الى كوكب زحل ))
- فلم هندي
- (( الغابه )) أنا جميله
- (( رحل رجل في العشرين من ثورة العشرين ))
- (( أذا عرف السبب بطل العجب ))
- هجره
- (( ثلاث سنافر ))
- (( هارون الرشيد والمطر .. ))
- من هو المستفيد
- (( مامعنى الرومانسيه ))
- (( هدهد ))
- (( ياحافر البير ))
- في غفله من الزمن
- (( أربعه خوش خبزه بيهم ))
- (( لماذا لايأكلون كيك ))
- الغرب و العلوم
- (( رساله للسيد الجميل ))


المزيد.....




- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - (( أحلام بائعة اللبن وراعي الخراف ))