(( ثلاث سنافر ))

هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4742 - 2015 / 3 / 8 - 18:32
المحور: الادب والفن
    

(( ثلاث سنافر ))



نحن نعلم بوجود ثلاث سنافر تحت قبه ، نفس السنافر الكارتونيه المضحكه المسليه صانعها ا الاخراجي في الاعلام ،


هناك سنافر اجتمعت من ان تخضع كل السنافر في الارض لحكمها سنفور ابيض وأسمرورمادي كلهم تحت قبه .. صخريه في بيتا” ثلجي وفي بابه وسام الحب { القلب } ، وهناك ثلاثة مقاميع أسمر وأسمر وأسمر + اسود .

بعد ان علقوا من اطرافها وشاهد وا بأعينهم ,,


كيف السنافر تكنس بيوتهم وتسرق كتبهم وتحرق حرثهم تابو عن الوطنيه وطالبوا بالعفو من أسيادهم لجريمه لم يرتكبوها ووقعوا على عقود وصفحات بيضاء ويحق للسيد كتابة مايريد وهكذا تلك السنافر الملونه خسرت كل شيء وجزء كبير من شرفها .


والسنافر السمر معرووفيين بالعناد فهو في جيناتهم معروفون اجدادهم بالتأئر وعدم اللين والايمان في عقيده أصلها في الارض وفروعها في السماء


فأنتفضوا ولم يغمض لهم جفن وهكذا أعلنوا الانتفاضه وهكذا لم يغمض لهم عينا” فهم يضعون الملح في عيونهم حتى تورمت وفي كل صلاه يغتسلون فتبرد عيونهم ويسقط الملح في قلوبهم ،


أن العقيده والايمان بها لايفهمها السنافر الورديه والبيضاء والمشكله ليس هنالك حلا” لها ولايمكن اقتلاعها فهي مثل شوكة العاقول شوك. كروي يدور في الارض يصلح للماشيه وطبخ الطعام وينبت في الربيع ويزهر ولايموت في الصيف القائض ....


.. اذا السنافر تؤمن بحكمه لاتموت لان الحكمه والحكماء هي اسقاطات ربانيه ونحن نعلم بان كل شيء في الكون يموت الاالله حيا” لايموت فالحكمه او العقيده لاتموت بموت البشر وكلها تبقى في الثرى

#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل