أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - سبعة وستون عاما في متاهات الوهم -1















المزيد.....

سبعة وستون عاما في متاهات الوهم -1


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 4813 - 2015 / 5 / 21 - 12:42
المحور: القضية الفلسطينية
    


سبعة وستون عاما في متاهات الوهم-1

حرائق تسد سبل الخلاص على الشعب الفلسطيني وتحاصر طموحاته المشروعة في وطن متحرر ودولة سيدة . تلك هي حصيلة متاهات الوهم التي اندفعت في فيافيها القيادات الفلسطينية ، موغلة في الضياع وسادرة في الدروب الملتوية. وأخطر متاهات الوهم تخيل العدالة للشعب الفلسطيني عبر الوساطة الامبريالية ،أميركية او اوروبية، لاسيما وهي تنشط دوليا بنزعة عدوانية تسلطية . وبذا فقد نأت القضية الفلسطينية بنفسها عن جبهة مناهضة الرأسمالية العالمية والمحلية، جبهة السلم لجميع شعوب العالم والعدالة الاجتماعية ، ومحاربة الاستغلال والفساد والفقر والتبعية الاقتصادية، والاستبداد . ضمن هذه المتاهة خلطت القيادات الفلسطينية في خضم الارتباك وانسداد الرؤية بين أنظمة متواطئة وشعوب مقموعة او مركونة خلف ديمقراطية مزيفة؛ فمضى العمل الفلسطيني خلف يافطات مخادعات بشعارات طائفية او عرقية، معزولا عن عمقه الاستراتيجي، يقارع تحالف الامبريالية وإسرائيل في معارك غير متكافئة كبدته التضحيات الجسام بدون استشراف أفق النصر، ومستنزفا من قدرة الاحتفاظ بالمواقع وبالمواقف. انتهى المطاف الحائر ، وكما عبر عنه البروفيسور ريتشارد فولك في تقريره لعام 2014بصدد انتهاك حقوق الإنسان بالأراضي المحتلة الفلسطينية ، بأن "تواصل توسيع المستوطنات واستمرار تشييد جدار الفصل ضمن السياسات والممارسات عبر الاحتلال المستدام،البالغة حد نظام الأبارتهايد والعزل العنصري، بحيث يتضح بجلاء الضم الفعلي للأراضي المحتلة وإنكار حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني".
بعد العناء العقيم في متاهة لاحدود لها لم يتبق للشعب الفلسطيني وقواه الحية غير الإصغاء لنصيحة المشفقين: لن يحقق الشعب الفلسطيني تحرره بدون الدخول في تحالفات وائتلافات إقليمية ودولية ، بحيث تتجلى الاختلافات على جانبي المتراس إيديولوجية وليست طائفية او عرقية.
هذه النصيحة ملحة في الوقت الراهن، حيث انبرت الامبريالية الفرنسية تلوح في أفق النضال الفلسطيني المتعثر بمشروع تفاوض قديم في بؤسه وتعاسته، يقترح مفاوضات لا تكون مرجعيتها القانون الدولي الإنساني والاتفاقات الدولية، بحيث لن يكون الحل إلا تنازلا لإسرائيل بحق الدولة الدينية علاوة على التسامح عما اغتصبته من استيطان غير مشروع يشمل الأغوار وثرواتها الزراعية ويغفل عودة اللاجئين إلى ديارهم . الموقف الفرنسي، شأن الموقف الأوروبي والأميركي، يجامل التعنت الإسرائيلي ويتستر على خطر النموذج الصهيونى الذى تطرحه إسرائيل لدولة دينية تنطوي على ذوبان الحدود وتحول العقيدة الدينية إلى قومية وطنية. الخطر الأكبر القابع خلف الدولة الدينية اليهودية يتمثل في انتزاع حقوق العرب الفلسطينيين المقيمين على أرض وطنهم واختراق العقل العربي بتقويض الانتماء الوطني –القومي، وتحوير الهوية وفقا لما يجسده النموذج الصهيوني وتطرحه الفصائل التكفيرية المتناثرة على الأرض العربية. وأصدق توصيف لمبادرات الامبريالية وتاكيد تطابق المواقف الامبريالية مع المشروع الصهيوني ما صدر عن جون دوغارد، المدافع عن حقوق الإنسان في جنوب إفريقيا، والمفوض السامي سابقا للأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان:"أعتقد ان استراتيجية إسرائيل وكذلك الولايات المتحدة تتمثل ببساطة في السماح بأن تتواصل المفاوضات للأبد ، بينما تقوم إسرائيل بضم المزيد من الأراضي وتستحوذ على فلسطين بكاملها".
التواطؤ الامبريالي مع الصهيونية يعود إلى زمن كان المشروع الصهيوني مجرد حلم طوباوي. وبمقتضاه استهلت إسرائيل وجودها المادي بنكبة للشعب الفلسطيني تواطأت قوى امبريالية في إنضاجها وإحاطتها بجدار من الصمت. وخرج المؤرخ الإسرائيلي الدكتور إيلان بابه، والذي امكنه الاطلاع على أرشيف المذكرات اليومية لبن غوريون بالاستنتاج الجازم بأن "التطهير العرقي في فلسطين قد خطط له الصهاينة لطرد الجماهير الفلسطينية بصورة منهجية وشاملة من ديارهم".

مضت النكبة تولد نكبات، لعل أبرزها وأشدها خطورة هذه الحروب الطاحنة المشتعلة حريقا مدمرا بالمنطقة في الوقت الراهن. كانت النكبة بداية حروب الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني ،الموجهة لإذلال الجماهير الفلسطينية وتشويه إنسانيتها تمهيدا لاقتلاعها حضاريا وثقافيا وحتى ماديا. توغل الصهيونية في إنجاز مشروعها الآثم؛ وفي نفس الوقت توقظ المزيد والمزيد من الضمائر البشرية لتكون شهودا على ما يلحق الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية لدرجة بات أنصارها من قوى الامبريالية العالمية ، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا محرجين من تلك الممارسات .
حقا فهذه الدول لم تتحفظ في مساندة المشروع الصهيوني منذ ان كان حلما. وقفت خلف وعد بلفور الذي أنكر على الشعب الفلسطيني حق تقرير المصير. وساندت هذه الدول مجتمعة المشروع الصهيوني ، رغم ما استعر بينها من خلافات تناحرية . فعلى سبيل المثال، وشأن كل كارهي اليهود ومدبري المجازر الجماعية لليهود، قدم هتلر ونظامه النازي الدعم المالي والسياسي للمشروع الصهيوني، أولا في عقد الثلاثينات حين اتفق مع الوكالة اليهودية على السماح للمهاجرين من ألمانيا إلى فلسطين بحمل كميات من السلع والأموال ، كان لها فضل في حينه في مضاعفة القدرة الاقتصادية للييشوف اليهودي؛ وثانيا اثناء الحرب ، حيث فتح لمبعوثي بن غوريون أبواب السجون يخرجون منها الشباب الواعد ويرسلونه إلى فلسطين. سلم الديكتاتور النازي مبعوثي الموساد الإسرائيلي ، كما اعترف بذلك ديفيد كيمشي في كتابه الدروب السرية، فرمانا يكلف مدراء السجون بتسهيل مهمة مبعوثي الموساد - إطلاق سراح الشباب من سجون الهتلرية مقابل التغرير باليهود الفقراء ودفعهم للذهاب طواعية إلى معسكرات الموت بحجة البحث عن فرص العمل.كان أيخمان مفوض هتلر لتنفيذ الاتفاق، وتمت تصفيته كي تطمس معالم فضيحة التعاون الصهيوني- النازي. وبعد قيام إسرائيل قدمت ألمانيا لها دفعات مالية ضخمة على شكل تعويضات لليهود الألمان. وما زالت ألمانيا تقدم لإسرائيل الغواصات النووية كي تطلق الرؤوس النووية من عرض البحار.
واخيرا وليس آخرا، وكما استخلص نورمان فينكلشتاين بغضب شديد، "جرى استغلال معاناة اليهود لتبرير جرائم السياسات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ودعم الولايات المتحدة لها ".

الدول الامبريالية الأخرى دعمت جرائم السياسات الإسرائيلية. فقد أيدت قرار التقسيم الجائر دون توفير الضمانة للعرب واملاكهم داخل المناطق المخصصة لدولة إسرائيل؛ وصمتت صمت الموافقة على تشريد العرب الفلسطينيين من ديارهم وسمحت لإسرائيل المماطلة في تنفيذ القرارات الدولية بوجوب عودة الفلسطينيين المهجرين إلى ديارهم. كما صمتت حيال إجراءات الاحتلال في التوسع الاستيطاني وتهويد مناطق الدولة الفلسطينية، ضمن ظروف ورطت الأنظمة العربية كافة في مشاكل داخلية شغلتها عما يعانيه الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال الإسرائيلي. في توصيفه لبشاعة الممارسات الاحتلالية على الأرض الفلسطينية قال دوغارد: لا اتررد في القول أن جرائم إسرائيل أسوأ بما لا يقاس من الجرائم التي اقترفها نظام التمييز العنصري في جنوب إفريقيا... وما حدث في الضفة الغربية من تشييد المستوطنات قد نجم عنه حالة أشبه ما تكون بالأبارتهايد".
وبغية إنجاز مشروع التهويد واستيطان الضفة دبرت الدول الامبريالية مكيدة تقويض الأنظمة العربية المحيطة بإسرائيل او إشغالها عن طريق تسعير نيران الاحتراب الداخلي بمشاركة عناصر تكفيرية همجية لا تحفل بحقوق الإنسان أو بالمواثيق والقوانين الإنسانية الدولية.
تساءل الكاتب الأميركي إريك دريتسر وهو محلل سياسي مقيم في مدينة نيويورك: هل يشك احد أن الجماعات الإرهابية وفرق الموت الصهيونية مثل إرغون (بقيادة زئيف جابوتينسكي) وليهي(كان يقودها أبراهام شتيرن)، والتي قتلت الرجال والنساء والأطفال وطردت الفلسطينيين من ديارهم تختلف جوهريا عن فرق الموت التابعة للنصرة وداعش التي تقترف نفس الجرائم هذه الأيام ضد المسيحيين والمسلمين العلويين والسنة والشيعة في أنحاء سوريا والعراق؟
ونضيف هل اختلفت مصائر أبناء القرى والمدن التي احتلتها داعش والنصرة وشقيقاتها التكفيرية عن مصائر أبناء القرى التي احتلتها قوات الهاجاناه، ومنها قرى دير ياسين والدوايمة وكفر قاسم وقرى المثلث والجليل ؟ اليست مرجعية القتل بالجملة في كلتي الحالتين تعاليم الأصولية الدينية كما اولها القتلة؟
من الجوهري رؤية الحرب المشتعلة راهنا على أيدي الإرهابيين التكفيريين المدعومين من قبل الولايات المتحدة وحلف الناتو والاتحاد الأوروبي وتركيا وإسرائيل باعتبارها نكبة جديدة ومواصلة لكفاح متواصل عبر عقود. وحقا ما حذر منه حسن نصر الله "فنحن واجهنا نكبة في السابق ونواجه الآن مخاطر نكبة أشد خطورة". ونفس القوى الامبريالية التي لعبت دور المحرض الرئيس على النكبة الأولى تحرض على النكبة المعاصرة.اجل ، فكما قال السيد حسن نصر الله أن ما يواجه الشعوب العربية من نكبة راهنة تمثلت في حروب التكفيريين أخطر بكثير من نكبة فلسطين الأولى عام 1948. وبينما يجمع ملايين البشر من أصحاب الضمائر على الطبيعة الجرمية لممارسات الصهاينة من اجل اغتصاب فلسطين، إلا ان انقساما واضحا داخل هذا الطيف المناصر للقانون الدولي الإنساني بصدد ما يجري في سوريا والعراق وليبيا ومصر ولبنان واليمن، وكله يتم بتدابير امبريالية.
كل ذلك جرى ويجري والوهم القاتل يتعلق بموقف من جانب الدول الامبريالية مجتمعة أو إحداها يحقق العدالة للشعب الفلسطيني. تعلق الوهم في عشرينات القرن الماضي بأن يساند الانتداب البريطاني العرب ضد الاستيطان اليهودي ، رغم ان سلطة الانتداب هيأت الظروف الاقتصادية والحقوقية والسياسية والتعليمية كي يتفوق الاستيطان اليهودي على العرب.وبعد النكبة تعلقت الأوهام بالولايات المتحدة ، وتفتقت قرائح الوهم عن شراء مرافق الميديا الأميركية ، او الدخول في احلاف عسكرية معها ، أو شمول المنطقة بمدأ أيزنهاور سيء السمعة. ثم أعطيت اميركا تسعة وتسعين من اوراق حل المشكلة الفلسطينية، واخيرا احتكرت حق التقرير بشأن الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي!!

ترتب على وهم التعلق بالامبريالية وهم إغفال حملات التضامن مع الشعب الفلسطيني، والتي تتسع باضطراد في انحاء العالم. والعزلة عن الأصدقاء تولد الإحباط اليائسلدى الجماهير. والعجيب ان الإعلام العربي في جميع أقطاره ، يمينه ويساره، متفق على إغفال الحركات المناهضة للأبارتهايد الإسرائيلي ومنها حركات الدعوة لعزل إسرائيل ومقاطعتها وحصارها (بي دي إس). وكمثال على الغفلة الآثمة اورد الواقعة التالية : عثرْتُ على الشبكة العنكبوتية أثناء ردة غولدستون مقابلة مع الدكتور إيلان بابيه ، صاحب مؤلف التطهير العرقي في فلسطين، أجراها مثقف يترأس اللجنة التحضيرية لجلسة محكمة برتراند راسل في كيب تاون. قال بابيه على الفلسطينيين ان لايثقوا بصهيوني يقدم نفسه نصيرا لهم . الأهم من ذلك ان التحضيرات اكتملت وعقدت الجلسة وقدم جون دوغارد خبير الأبارتهايد من جنوب إفريقيا ورقته التي تدمغ ما يجري في فلسطين بالتمييز العرقي على غرار الأبارتهايد في جنوب إفريقيا ؛ وصدر بيان بذلك عن المحكمة دون ان يتطرق لذلك أي منبر إعلامي عربي. عقدت الجلسة الأولى للمحكمة في إسبانيا والثانية في لندن والثالثة في كيب تاون والرابعة في نيويورك ، وتوجت بجلسة مداولات في نتائج الجلسات صدر عنها بيان ختامي يدمغ السياسات الإسرائيلية بالأبارتهايد ولم يسمع به الجمهور الفلسطيني والعربي على الإطلاق.
إن عزل الجمهور الفلسطيني والعربي عن حملات التضامن الدولية مع الشعب الفلسطيني تغذي جمود الحراك المناهض للصهيونية في العالم العربي ، وخاصة في الدول المحيطة بإسرائيل.
وتسهم قوى اليسار العربي في هذه العزلة، إذ يسكنها وهم قصر التضامن على بيانات تصدر في اجتماعات دورية . اليسار وعْي وحركة وتوجه يقوم في الجوهر والأساس على النشاط العملي المحرك للجماهير في حركات شعبية ديمقراطية فاعلة . ولو حرص اليسار على العمل بدل الاقتصار على البيانات لما نجح المد التكفيري بمثل السهولة والسرعة اللتين تمدد بهما ، ولما وقعت الجماهير الشعبية في أسر الحركات التكفيرية التي تشعل حروب الوكالة عن الامبريالية وإسرائيل.
التضامن لا يقتصر على البيانات الصادرة عن مناسبات او لقاءات. فمن واجب حركات اليسار أن تجعل من الأيام الفلسطينية –يوم الأرض ويوم الأسير وذكرى النكبة وذكرى بلفور وذكرى حزيران الخ الخ أياما عربية ودولية تخرج فيها الجماهير إلى الميادين والشوارع تستهجن وترفض مبدا الدولة اليهودية ونظام الأبرتهايد. وفي ذكرى النكبة لهذا العام شهد شهر أيار مظاهرات واحتشادات جماهيرية في اكثر من مدينة نددت بالاحتلال الإسرائيلي وبنظام الأبارتهايد المفروض على الشعب الفلسطيني .
كل هذا ولم تستنفذ بعد مظاهر الوهم التي تاهت القضية الفلسطينية في متاهته. نكمل مساحة المتاهة في حلقات قادمة.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المحافظون الجدد يجرون الولايات المتحدة للحرب والفاشية-2
- المحافظون الجدد يقودون اميركا إلى مهاوي الحرب والفاشية -1
- اول أيار واغتيال شيماء
- في يوم الأرض الفلسطينية
- الرجل الذي رحل عنا
- نتنياهو تفوق على الجميع
- قاتل الشماء يتربص بالسيسي
- بصدد ازمة اليسار/ المعرفة قوة
- بصدد ازمة اليسار حوار مع الباحث حذيفة مطر صلاح
- بصدد ازمة اليسار
- جدل الإرهاب والعنصرية والحرب
- خالد الذكر فؤاد نصار في ذكراه المئوية
- حرب على عدة محاور يخوضها نتنياهو
- العاهة بنيوية في تركيبة النظام الرأسمالي
- الشعب الأسود وشعب فلسطين يصليان جحيم العنصرية
- لامصلحة لإسرائيل في الاتفاق مع العرب
- في ذكرى أكتوبر-3
- في ذكرى اكتوبر - المآثر التاريخية لثورة اكتوبر الاشتراكية ال ...
- في ذكرى أكتوبر - الهيمنة المطلقة لدولة الاحتكارات
- ثنائية القوي - الضعيف في صراعات المنطقة


المزيد.....




- الرئيس الإيراني: -لن يتبقى شيء- من إسرائيل إذا تعرضت بلادنا ...
- الجيش الإسرائيلي: الصواريخ التي أطلقت نحو سديروت وعسقلان كان ...
- مركبة -فوياجر 1- تستأنف الاتصال بالأرض بعد 5 أشهر من -الفوضى ...
- الكشف عن أكبر قضية غسل أموال بمصر بعد القبض على 8 عناصر إجرا ...
- أبوعبيدة يتعهد بمواصلة القتال ضد إسرائيل والجيش الإسرائيلي ي ...
- شاهد: المئات يشاركون في تشييع فلسطيني قتل برصاص إسرائيلي خلا ...
- روسيا تتوعد بتكثيف هجماتها على مستودعات الأسلحة الغربية في أ ...
- بعد زيارة الصين.. بلينكن مجددا في السعودية للتمهيد لصفقة تطب ...
- ضجة واسعة في محافظة قنا المصرية بعد إعلان عن تعليم الرقص للر ...
- العراق.. اللجنة المكلفة بالتحقيق في حادثة انفجار معسكر -كالس ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - سبعة وستون عاما في متاهات الوهم -1