أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - حرب على عدة محاور يخوضها نتنياهو















المزيد.....

حرب على عدة محاور يخوضها نتنياهو


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 4667 - 2014 / 12 / 20 - 05:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حرب على عدة محاور يخوضها نتنياهو
سدر نتنياهو في نهج يهودية دولة إسرائيل على كامل أرض فلسطين. في الحقيقة هو تكتيكي بارع، وإن ظهر للمراقب العادي اهوج مضطربا يطلق النار في شتى الاتجاهات. لدى مغادرة أرض مطار بن غوريون لمقابلة الوزير الأميركي كيري، كي يطلب منه استخدام الفيتو ضد المطلب الفلسطيني، تعمد إطلاق التهديد والوعيد. ادلى بتصريح للمراسل الدبلوماسي لصحيفة " تايمز اف إسرائيل" توعد فيه بأوضح العبارات انه سيقف بحزم ضد قرار مجلس الأمن. قال" حال انتشار الإرهاب الإسلامي في كل زوايا المعمورة سوف نصد أي مسعى لإدخال الإرهاب داخل بيتنا إسرائيل" ؛ وفي فرنسا طلب نتنياهو سحب الاقتراح الفرنسي، وهدد بأن منح الفلسطينيين حق تقرير المصير مناهض للسلام وسوف يحبط جميع المفاوضات القادمة وسيحدث تصعيدا في المواجهة ، يعني تصعيد التنكيل بالجماهير الفلسطينية. لا يخاطب نتنياهو الجماهير المنحازة للقانون الدولي الإنساني والمتعاطفين مع الحقوق الفلسطينية. نتنياهو، إذ يتمظهر كمدافع عن بقاء إسرائيل وامنها، يستنفر الناخبين والأنصار والحلفاء على الصعيد العالمي؛ ولا يعبأ إن بدا كاذبا حين يقول أن القيادة االفلسطينية هي التي "تتصرف من طرف واحد" وب"وقاحة"، مؤكدا للمرة الألف ، وكأنه غير واثق من انطلاء الأكذوبة، ان جيشه هو " الأكثر اخلاقية في العالم".
يدرك نتياهو وانصاره أن مصدر قوتهم يكمن في اندماج مشروعهم في فلسطين مع استراتيجية المحافظين الجدد على صعيد المنطقة والعالم. يصول مهددا متوعدا، يستنفر للعمل حلفاءه على المسرح الدولي ؛ إذ المناخ الدولي على مفترق، ملبد بالتوترات ونذر الحروب مع بشائر انفراج وتصاعد النضال المشترك ضد الحروب العدوانية. ولا بأس لدى نتنياهو ان يكون التهديد بالعدوان والانخراط في الحرب محور برنامجه الانتخابي . بادر العدوان ضد سوريا ؛ثم توعد سوريا ب "إسقاط النظام" إذا ما ردت سوريا على ضربات إسرائيل الجوية لأراضيها . وأثمن هدية يتوقعها نتنياهو تفجر الصدام من جديد على أية بقعة من فلسطين. جاء وعيد نتنياهو تأكيدا لتهديد نشرته صحيفة نيويورك تايمز صدر عن مسئول إسرائيلي. وباستهداف سوريا يستند نتنياهو إلى حلفاء مقررين في السياسات الدولية . فقد نشرت الصحفية الكندية جويْس نيلسون مقالا تطرقت فيه إلى مؤتمر بيلدربيرغ المنعقد في أيار 2012 بمدينة تشانتيلي بولاية فرجينيا الأميركية. بيلدربيرغ ناد او منظمة تضم كبار أصحاب الاحتكارات عابرة الجنسية ونخب السياسيين والعسكريين وخبراء الاقتصاد والأمن من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان ؛ ولذلك يطلق عليها "اللجنة الثلاثية". يجتمع المندوبون بصورة دورية لبحث مشاكل العالم وإصدار القرارات؛ وكثيرون يعتبرونه حكومة ظل عالمية؛ ويشيرون إلى ان التنظيم هو الذي اختار باراك اوباما لرئاسة الولايات المتحدة ؛ وبناء على الاختيار تدفقت أموال التبرعات لحملته الانتخابية. وبعد شهر من اللقاء- حزيران 2012- أعلن دانييل إيستولين من كبار خبراء بيلدربيرغ أن الصداع الأكبر للمشاركين في المؤتمر هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك " بسبب معارضته الحرب ضد سوريا وإيران" . لعل هذا يفسر لمصلحة من تكالب نتنياهو على توجيه ضربة لإيران. ثم هدأ نتنياهو ،إذ استبدل العدوان بحصار اقتصادي لروسيا وتخفيض سعر النفط بقصد الإطاحة بنظام بوتن. ومن الجدير بالاهتمام أن احد المشاركين في بيلدبيرغ من اوروبا صرح أن " بوتين يعتبر أكبر عقبة لمخططاتنا على المسرح العالمي"، مع أنه يدافع عن مصالح بلاده. ونسيت الصحفية أن تذكر دعوة بيرنارد لويس، المستشرق الأميركي المختص بالإسلام ، والمحسوب على المحافظين الجدد وصديق إسرائيل، حيث ألقى خطابا في المؤتمر طالب فيه بتشجيع ودعم عصابات الإرهاب في المنطقة.

نتنياهو يدرك مدى الخطورة على حظوظه الانتخابية في التوجه إلى مجلس الأمن والهيئات الدولية. البيت الأبيض لأول مرة يتحرج بين الظهور معزولا عن العالم ، أو إغضاب إسرائيل وحلفائها العتاة في الكونغرس. يستند نتنياهو إلى ناخبين معبأين بكراهية العرب، وجيش نموذجه المعبر تلك المفرزة من القناصين على تل الرميدة بالخليل. وقدم الأستاذ الجامعي الأميركي، ريتشارد هارديغان، وثيقة عيانية اعدها باسم اللجنة الدولية للتضامن ، التي توجه لمدة شهرين في إحدى بعثاتها إلى الضفة ، امضى الأسبوعين الأخيرين في مدينة الخليل .في سرديته يظهر التصرف على الطبيعة تظهر بالملموس اين التصرف من طرف واحد وأين تكمن الوقاحة . تضمن شريط الفيديو صورة مظاهرة جرت في تل ابيب هتف المتظاهرون " لن تفتح المدارس في غزة ، فقد أبدنا الأطفال". ومشهدا في كفر قدوم يواجه الجيش مظاهرة سلمية بالرصاص الحي وقنابل الدخان والمياه العادمة. كما تضمن صور شعارا كتبه المستوطنون " أبيدوا العرب بالغاز"، ثم ريبرتاجا عن عملية قنص..
كان هارديغان يجلس على سطح بناية على تل الرميدة ،الهضبة المشرفة على الخليل القديمة واحياء من الخليل الجديدة. امام البناية بناية يقطنها عرب صعد على سطحها اربعة من الجنود الإسرائيليين وصوبوا بنادقهم باتجاه يوضح أنهم ينوون اصطياد ضحايا . على بعد ثلاثمائة متر بناية في طور التشييد صعد على سطحها شابان صغيران. يقول هارديغان شرعت أتناقش مع زميلي كيف ننقذ الشابين ، وفي الأثناء اختفى الشابان خلف خزان مياه، اعتقدت انهما ادركا الموقف.انضم إلينا زميلان من إسبانيا، وظهر الشابان العربيان من جديد . قرر اثنان من الحضور النزول لإبلاغ الشابين بالكمين؛ وانتظرت مع صديقي الأسترالي. تسارعت دقات قلبي والتقطت الكاميرا وانطلقت رصاصة . أصيب احد الشابين في عقب قدمه، ارتمى على الأرض وزحف ليختبئ خلف عمود البناية؛ نزل صديقي الأسترالي إلى الشارع وخاطب الجنود " ارتحتم؟ أطلقتم النار على شاب بريئ! وكان جواب الجندي، وهو يبتسم : انا أكره العرب ، اتمنى لو أبيدهم جميعا"!
كلما اشتط التوسع الاستيطاني على الأرض الفلسطينية، واستشرس القتل الجماعي للفلسطينيين بسبب أو بدون سبب ، يتتوغل الجمهور الإسرائيلي في الفاشية مؤيدا سياسات الاستيطان والتهويد والضم والقتل. حدث ذلك تحت حكم حزب العمل ثم تحت حكم الليكود. وأذكر انني كتبت مقالا عشية الانتخابات الإسرائيلية عام 1996، تنبأت فيه بفوز نتنياهو وفشل بيرس، رغم أن الظواهر تشير العكس. توهم بيرس ان حرب العناقيد ومجزرة قانا في لبنان، اللتين سبقتا الاقتراع بأيام، تجيران لصالحه بصفته رئيس الحكومة التي نفذت المجزرة . اما الحقيقة فالعدوان والمجازر الجماعية تحيل ولاء جمهور الناخبين بجانب الأشد تطرفا . وكان الأمر كذلك.
يثق نتنياهو أن الانتخابات، في مثل هذا المناخ السياسي، لن تسفر إلا عن تكتل يمضي قدما مع زحف الاستيطان والتهويد ؛ وتلك هي قضيته الرئيسة ومشروعه الذي كرس له حياته. لا يتوقع نتنياهو أن يلتفت جمهور الناخبين إلى المثقفين التسعمائة ممن وجهوا مذكرة إلى المجالس النيابية الأوروبية يطالبونها بالتصويت لصالح إقامة دولة فلسطينية ؛ ولن يصغي إلى نصيحة مدير الموساد الأسبق ، هاليفي، أن " إطار المساواة بالذات هو ما يسمح للطرفين الشعور بالكرامة ، وهو ما نحتاجه كي يتحقق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين". ذكّر هاليفي ان بيغن والسادات لم يتوصلا إلى اتفاق سلام إلا بعد أن شعرا "بالندية ". ولن يرتدع الوزير بينيت، إذ انتقد هاليفي مشروعه بصدد حكم ذاتي للفلسطينيين . وزير الاقتصاد في حكومة نتنياهو المستقيلة،عرض في مقال نشره بصحيفة نيويورك تايمزأن تتنازل إسرائيل عن اربعين بالمائة من أراضي الضفة بعد ضم الستين بالمائة. وأثمن هدية يتوقعها نتنياهو ، ويحث المساعي من اجلها صدام مسلح يحدث داخل فلسطين او في الجوار.
ما بين انصار نتنياهو داخل إسرائيل ، وبين حلفائه على المسرح العالمي ينشط المحافظون الجدد في الولايات المتحدة والعالم. حين يتحدى نتنياهو الديبلوماسية الأميركية فإنما يدخل عاملا مباشرا في الصراع السياسي داخل الولايات المتحدة بين اتجاهين يتنازعان التأثير على السياسة الخارجية. وحين ينبري ديك تتشيني يتحدى الكونغرس والرئيس الأميركي وكل من عبر عن تقززه من اساليب التعذيب اللاإنسانية فذلك ضمن مساعي اليمين للحفاظ على النهج التخريبي للوكالة الاستخبارية الأميركية وتغطية الأكاذيب التي فبركتها وشارك تشيني وكل المحافظين الجدد في ترويجها لهدم كل العوائق في دروب الحرب والعدوان العسكري وتوجيه احداث العالم وجهة القرن الأميركي. تشيني في الحقيقة دافع عن الأكاذيب التي لفقها لغزو العراق وتقويضه. يحس نتنياهو ب" الونس " وهو يطالع تصريح حليفه زعيم تيار المحافظين ديك تشيني، يهزأ من ويقرع الكونغرس الأميركي ، الذي استنكر تعذيب السي آي إيه للمعتقلين بسبب تفجيرات 11/9 في نيويورك. ومعلوم أن كل التحقيقات وجهت صوب تجميع وقائع مفبركة تسند الحرب ضد العراق. وهو ما خطط له بوش وتشيني ورامسفيلد وولفوويتس وبقية المحافظين الجدد داخل وزارة الدفاع ووزارة الخارجية لتدمير العراق وتشريد شعبه وتقتيل نصف مليون وتهيئة مولد الحرب الأهلية بين الطوائف أسفرت عن سيطرة داعش. ولدى صعود أوباما إلى مركز الرئاسة احجم عن ملاحقة الكذبة من إعلاميين وباحثين ومخبرين ومحققين وكلهم مسؤولون عن إرباك الشعب الأميركي وحمله على دعم الحرب وقبول اتهام كل من عارضها بالخيانة الوطنية. وشاعت في العالم رؤية رئيس المخابرات البريطانية إم 16، التي أفصح عنها في تقريره المقدم في تموز 2003 لرئيس الوزراء بلير، " الاستخبارات والحقائق في أميركا تتبع السياسة" .
هاجم ديك تشيني تقرير الكونغرس بأنه " فظيع "و "كلام فارغ"، ودافع عن التعذيب وأساليبه القاسية من بينها الإيهام بالغرق وتعليق المعتقلين لساعات من أيديهم ووضعهم في صناديق صغيرة تشبه التوابيت والصفع على الوجه واصفا مقترفيها والمشرفين عليهم بأنهم "أبطال"، و " يستحقون الأوسمة" . وكتب الدكتور مارك بروجينسكي في مجلته الإليكترونية(ميدل إيست) ان فضائية فوكس نيوز شكرت رئيس دائرة التعذيب في وكالة المخابرات المركزية. والمحافظون الأميركيون بمنابرهم الإعلامية ومركز أبحاثهم وبنوك المعلومات التابعة لهم يشدون على يدي نتنياهو.
كشف بروجينسكي في مجلته أيضا عن "مؤامرة يهودية" يحيكها منظمات صهيونية اميركية تزعم انها تمثل الصهيونية " الطيبة"، ذكر عناصرها بالاسم، تتمظهر بالحرص على حل الدولتين في فلسطين . وبروجينسكي يهودي مناهض للصهيونية؛ اورد أسماء المنظمات المتآمرة – (جي ستريت ، حركة السلام الآن في أميركا، مارتين إنديك بروكينغز، جورج سيروس والمنظمات المتحدة ، مركز وودرو ويلسون، المركز الفلسطيني – الإسرائيلي للأبحاث والإعلام ، ومافيا أوباما اليهودية في شيكاغو ). اتهمها بروجينسكي بأنها تدعي العمل من اجل السلام بينما هي تزود إسرائيل بالأسلحة والأموال، وتعزل المنطمات اليهودية الساعية لوقف الدعم الأميركي لإسرائيل ، وتحجز الشباب اليهودي وتؤدلجه صهيونيا وتخدع الأسر والأصدقاء بأنهم هم "الصهاينة الطيبون" لم يتورطوا بالاحتلال والاستيطان وجرائم الحرب والعنصرية والأبارتهايد الممارس ضد الشعب الفلسطيني فوق أرض وطنه.
وغاية هذا الفريق المتآمر ، كما حذر بروجنسكي، هو نموذج اوسلو 2 تسعى لفرضه المنظمات الصهيونية المشار إليها، يشبه مشروع بينيت، لكن باستبدال مسمى "الحكم الذاتي" بالمسمى " دولة فلسطين " - دولة فلسطينية مزيفة تتخلى عن الحقوق المشروعة للفلسطينيين مقابل دعم مالي، تشكل بانتوستانا داخل دولة إسرائيل او محمية بشرية. وفي حال فشل المشروع يحمل الفلسطينيون بجانب الصهاينة "الأشرار" مسئولية الفشل. وليس صعبا مسخ المبادرة الفلسطينية إلى نموذج حل كهذا إذا ما تراجعت القيادة الفلسطينية أمام التدخلات والتعديلات والضغوط إلى ان تنقض أهداف المشروع . إن رفض مشروع القرار بالفيتو أفضل كثيرا من قرار باهت بلا مضمون. ومن عوامل عودة نتنياهو إلى الحكم أن تتعطل أثناء الحملة الانتخابية، خطوة التوجه لمجلس الأمن وثني الفلسطينيين والانضمام إلى المحكمة الدولية .
ان استخدام أساليب التعذيب، إلى جانب المؤامرات القذرة وتكديس الأسلحة وممارسة العدوان المسلح عناصر متكاملة للسياسات الكونية التي يعد لها ويروجها اليمين العالمي لمصلحة التجمع الصناعي – العسكري وعملاؤه في الإعلام وميادين الأبحاث من المحافظين الجدد. من بين الإعدادات برنامج " القرن الأميركي " ، الذي أقره المحافظون الجدد للهيمنة الأميركية الكونية، ودعم مشروع إسرائيل الدولة الإقليمية المتنفذة ، تمزيق دول الشرق الأ وسط بالحروب والصراعات الطائفية والعرقية والعشائرية ، ثم دعم مشروع إسرائيل اليهودية على كامل الأرض الفلسطينية . هذه العناصر البرامجية تخلق مواقد حرب مستدامة، وتستجيب بذلك لمصالح الاحتكارات عابرة الجنسية ، وعلى رأسها التجمع الصناعي – العسكري الذي حذر الرئيس الأميركي الأسبق ، أيزنهاور من قدرته الذاتية على استجماع القوى وممارسة التأثير المدمر سياسيا واقتصاديا وثقافيا على العالم أجمع.
ما يدبر من مؤامرات"حلول" ينسجم مع مشروع اليمين العالمي يستغل انشغال العرب بمشاكلهم ليفرض المشروع الصهيوني على فلسطين. تأخذ المؤامرات في اعتبارها مصالح النخب المتنفذة في بلدان الغرب ، المتمحورة حول النهج العسكري العدواني يغتصب حقوق شعوب الكرة الأرضية في تقرير شئون بلدانها. وهذا النهج المدمر قد يسفر عن دمار البشرية ويحمل في طياته تثبيت أنظمة شمولية قهرية ..وهو ما دعاه ريتشارد فالك سياسات دولية تمارسها الولايات المتحدة تطال ملايين البشر في اقصى الأنحاء. والبروفيسور فالك أستاذ العلاقات الدولية وأكاديمي اميركي عمل مفوضا مراقبا في فلسطين من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة . وتعرض مرارا لتهجمات إسرائيل والخارجية الأميركية بسبب مثابرته على فضح جرائم الحرب الإسرائيلية. يحذر أستاذ العلاقات الدولية مما تلحقه الأسلحة المتطورة من " خسائر فادحة تقتيلا وكسورا ولجوءا وتدمير ا" لملايين البشر. ينظر أصحاب المخططات للمكابدات مجرد " امر مثير للأسف أو حتى خطا تراجيدي!!
يخلص البروفيسور فالك إلى أن " التدخل العسكري في البلدان الأجنبية متأصل في نظام الحروب ، الأمر الذي يفرض على البشرية مكافحة الحروب واستئصالها من حياتها مثلما استؤصلت العبودية من عالمنا. فقد بلغنا مرحلة من التطور السياسي على وجه كوكبنا بات بقاء الحضارة والأنواع متوقفا على الاستعجال في بناء حركة عالمية فعالة ضد نظم الحرب. وفي حال التقاعس ، وإذا لم تحدث كوارث فظيعة فإن البشرية سوف تواجه عولمة من انظمة شمولية إرهابية .ضمن الحملة العالمية لدرء الخطر تقف قضية الدولة الفلسطينية المستقلة وردع مشروع الضم والتهويد الإسرائيلي.
تياران رئيسان يتصارعان على مسرح الحياة الدولية، وقضية الشعب الفلسطيني مضمنة في تيار الحفاظ على الحضارة والحياة البشرية . إنها لاتلقى التعاطف لدى معسكر الحرب والعنصرية واللاتسامح.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العاهة بنيوية في تركيبة النظام الرأسمالي
- الشعب الأسود وشعب فلسطين يصليان جحيم العنصرية
- لامصلحة لإسرائيل في الاتفاق مع العرب
- في ذكرى أكتوبر-3
- في ذكرى اكتوبر - المآثر التاريخية لثورة اكتوبر الاشتراكية ال ...
- في ذكرى أكتوبر - الهيمنة المطلقة لدولة الاحتكارات
- ثنائية القوي - الضعيف في صراعات المنطقة
- التنوير المجهض - امتهان الديمقراطية
- التنوير المجهض-3
- التنوير المجهض - تحديث زائف
- التنوير المجهض
- من أحشاء نظم الاستبداد السياسي 4من4 -ابن تيمية
- من أحشاء نظم الاستبداد السياسي 3من4 شهادتان
- طرد العقلانية من الفقه الإسلامي
- من أحشاء نظم الاستبداد السياسي
- متاهة الحلول المنفردة في استراتيجية الخداع والتمويه
- همجية المحارق.. الدلالات والمخاطر
- الهمجية الممنهجة ..عار عنصرية البيض
- الغبلزية الجديدة
- إعلام الحروب


المزيد.....




- طيور وأزهار وأغصان.. إليكم أجمل الأزياء في حفل -ميت غالا 202 ...
- حماس تصدر بيانًا بعد عملية الجيش الإسرائيلي في رفح وسيطرته ع ...
- التعليم حق ممنوع.. تحقيق استقصائي لـCNN عن أطفال ضحايا العبو ...
- القاضي شميدت يتحدث عن خطر جر بولندا إلى الصراع في أوكرانيا
- فيتنام تحتفل بمرور 70 عاماً على نهاية الاستعمار الفرنسي
- نشطاء مؤيدون للفلسطينيين يحتلون باحة في جامعة برلين الحرة
- الأردن: إسرائيل احتلت معبر رفح بدلا من إعطاء فرصة للمفاوضات ...
- باتروشيف: ماكرون رئيس فاشل
- روسيا.. الكشف عن موعد بدء الاختبارات على سفينة صاروخية كاسحة ...
- الإعلام العبري يتساءل: لماذا تسلح مصر نفسها عسكريا بهذا الكم ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - حرب على عدة محاور يخوضها نتنياهو