أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعيد مضيه - التنوير المجهض-3















المزيد.....

التنوير المجهض-3


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 4586 - 2014 / 9 / 27 - 10:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


التنوير المجهض-3
المثقف والسلطة

والسلطة الأبوية تستقطب المثقف السلطوي في نظم الإدارة والتعليم ، وكذلك في التثقيف السياسي والنشاط الأيديولوجي . وللدولة مهام ايديولوجية تعد مفصلية في تثبيت الحكم التسلطي. استدعى التضليل الثقافي دورًا لمثقف سلطوي. فقد كيفت الأنظمة التابعة في العالم العربي سياساتها مع مصالح المراكز الامبريالية، وعملت على إضعاف المقاومة لثقافة الامبريالية. تبذلت الثقافات المحلية إذ وقفت على الحياد في أفضل حالاتها، بينما الأنظمة تحتكر مرافق الإعلام والتربية ، وتطلق أيدي السلفيين في إدارة وتوجيه العملية التربوية، وتحد من حريات التعبير والتنظيم.
من أجل المقارنة نقدم مثال المصير التراجيدي للمثقف الملتزم المتميز بجرأة الطرح والاستقامة الفكرية والنزاهة:
فقد رفض الباحث الناقد نصر أبو زيد مهادنة الاستبداد الفكري. ادان الأنظمة المستبدة فردت له الأنظمة بالصاع الجائر وتركته ضحية للسلفيين يمعنون في اضطهاده بتهمة الارتداد عن الدين. ولدى معاناة نصل الاستبداد أراد أن يقدم المثال الملهم في المبدئية والوضوح الفكريين. فأثناء أزمته كان بإمكانه حل المشكلة فقط أن يذهب إلي المحكمة وينطق بالشهادتين. ولكنه لم يفعل، كما قال في تصريح صحفي: " لم أكن أريد أن أؤسس لسلطة تبحث في قلوب الناس". وانسجاما مع الموقف الملتزم ، عندما اضطر للخروج إلي هولندا، في أول محاضرة له، بدأ بالبسملة ونطق الشهادتين. " كنت خائفا أن يتم استقبالي في أوروبا باعتباري متمردا عن الإسلام، وأنا لست كذلك. نطقت بالشهادتين حتى أقول لهم إذا كنتم تحتفلون بي لأنكم تعتقدون أنني ضد الإسلام فذلك خطأ، لأنني باحث من داخل دائرة الحضارة العربية ـ الإسلامية. أنا مجرد باحث في منطقة ملغومة بالأسئلة الصعبة، لست كافرا ولا درويشا في الوقت ذاته".

مثقف ملتزم لا يترك تعارضا بين ضميره وما يمارسه في حياته اعتبر خارجا على الهيئة الاجتماعية، يتوجب تكفيره وترزيله. إنه المثقف الباحث عن الحقيقة، المرتبط بالتغيير الاجتماعي؛المثقف العصري لطراز عبدالله بن المقفع ، مثقف يخاطب الجمهور ولا يتوسل إلى السلطة المستبدة ولا يهادنها . تتجلى ثورية المثقف في قطع ارتباطه بالقوى المهيمنة وترك التزلف والإصرار على قول الحقيقة . فالحقيقة تكتسب قوة ثورية لأنها تفضح معالم التزييف والخداع . قدم الشاعر المصري عبد الرحمن الأبنودي مثالا لوظيفة الفكر التقدمي في الحياة الاجتماعية. قال انني "انتخبت عبد الفتاح السيسي ، ولما نجح تحولت إلى المعارضة؛ فوظيفة الفكر هي النقد" , الوعي الثوري نقدي من حيث الجوهر، والتربية الوطنية مهمتها نقدية ، وهي تربية نقدية تنشغل بمهام تطوير ذهنية الجماهير المستلبة كي تعي قضاياها وتتفهم واقعها، فتتوصل إلى إدراك ضرورة حمل قضاياها بأيديها وتتمسك بحقوقها. بهذا يدمج الوعي الثوري الجماهير بعملية التغيير ويدخلها عاملا فعالا في إحداث التحولات الاجتماعية وصيانتها من الانتكاس أو الانقلاب عليها. ينقل المثقفون الثوريون الوعي بالتغيير وضروراته وآلياته إلى الجماهير. هذا الصنف من المثقفين محكوم بالمكابدة ؛ وفي أضعف الحالات تقاطعه قنوات الاتصال الجماهيري ومنابره، وتفرض الحصار الخانق حول إنتاجه. أجهزة الإعلام بما توفر لها من رساميل ثابتة ومتحولة ، باتت تشكل في معظمها قوة محافظة ، جنبا لجنب مع بقية الاحتكارات.

أفسح المجال للمثقف البديل ، مثقف او طيف واسع من المثقفين يحنون الرؤوس للعاصفة ويمضون مع الريح تندفع باتجاه الهيئات والمؤسسات المهيمنة والمحافظة بحكم موقعها في المجتمع. فإذا ما خالط الوعي ارتباك أو قنوط يحصل التذبذب ويستولي هوس " تحسين الوضع " أو " تأمين المستقبل " ضمن الوضع الضاغط المطلوب تغييره؛ وفي ظروف الهزيمة أو تعقد الأزمات يتم الارتداد بصورة جماعية إلى التدين؛ فينقلب التغيير الثوري إلى تدبير الحال ضمن النظام القائم أو تحسين شروط الحياة، دليلاً على انعطاب الوعي الثوري والانحدار مع الانكفاء في الحالة الاجتماعية. هنا تستفحل الانتهازية داخل النشاط السياسي والثقافي ، وتستبدل الموضوعية بالتبريرية، ويحل الجمود المذهبي محل جدلية الفكر والممارسة.
في ظل الحصار المحكم واليأس من الخلاص يجد عدد من المثقفين خشبة الإنقاذ في مهادنة السلطة السياسية المحافظة ، وحتى التزلف إليها والدخول في خدمتها. تشكلت في ظل الاستبداد شرائح مثقفي البلاط، ومنهم برزت الصفوة التي حظيت بكل صنوف الترويج والإشهار عبر الأجهزة الرسمية ووسائل الإعلام؛ وحق لأفراد الصفوة في كل قطر عربي أن يبادروا بالانتقاد معبرين عن تظلمات الجمهور. وإذا تسامحت السلطة مع الفكر فإنها تضع الحدود دوما كي لا يخصب الفكر ويفرخ الثقافة التنويرية؛ "تحاول جاهدة تعقيم الفكر من قدرته التخصيبية التغييرية ، وتفرز له حيزا يظل سجينا ضمنه"(3/176]. لا تتعمق بعض الأعمال الأدبية والدرامية في مسئولية النظام السياسي عن تعزيز تلك العلاقات القائمة على الاستتباع وتخليد التخلف. بالنتيجة يجري تعمد بتر الحقيقة أو التعتيم عليها. وتحت تأثير القمع المادي والمعنوي اختار كثير من المثقفين طريق المساومة والمسايرة وتجنبوا المواقف الجذرية . استطاعت المؤسسات الثقافية المرتبطة بالنفط أن تؤثر في حسم خيارات كثير من المثقفين بين حرية الإبداع وتأمين المستقبل. بالنتيجة أصيبت الرؤية بقدر من كلال البصيرة وانبثق اتجاه لتبرير التناقض بين القول والممارسة . من هنا بدأ الانحدار وتدريجيا تطوّر الخطاب، المعادي للمرأة وللأقليات العرقية والطائفية. كم هي صائبة وموضوعية عبارة أطلقها محمود درويش : " إن تدمير الثقافة والمثقفين هو النتيجة الوحيدة لظاهرة رعاية النفط للثقافة".[6]
لم تستشرف الثقافة في عقد الستينات التشوهات الوبائية نزوعا امبرياليا للتخريب الإيديولوجي والاجتماعي من أجل احتواء عملية التحرر والتقدم في العالم اجمع، نزوعا التحم مع إيديولوجيا الاستهلاكية وترويجها على أوسع نطاق وبكثافة إعلامية. بدل العقل اختارت الشعوذة بصورها المختلفة. رضيت بخلط الدين والسياسة، وانتمت للماضى تنهل منه علاجات الحاضر، وخنعت لشتى مظاهر العدوان على الحريات. وحيث اننا لا نواجه مشكلة أو أكثر من مشكلات الحياة فى هذا العصر، وإنما مشكلتنا أننا نعيش خارجه . ثقافتنا حيال إشكالية ، وازمتنا ثقافية في جوهرها .
إلى جانب النخبة المصطنعة من المثقفين بقرار سلطوي تناثرت شرائح مهمشة افتقدت أسباب الكسب المنتظم ممن تربوا على الحلم القومي، وكونوا ثقافة مسطحة على هامش الحلم، صعب عليهم الإقرار بهزيمة الحلم المغدور والتكيف مع القطرية ومواكبة انتعاشها. هم أشبه بأتباع المهدي المغيب، دفنوا حلمهم في مغاور التاريخ واكتفوا بالانتظار. وعندما يشعر الإنسان بالقهر ويعجز عن تفسيره تسودّ الدنيا في عينيه وتتعطل ملكاته، يتطلع حوله فيرى جماهير استكانت للقهر والاستلاب فتكيفت مع استبداد السلطة وانكفأت على مراراتها تستحضر من خلالها تاريخ الجور وفولكلوره من أمثال وحكم وحكايات، ما يبرر استكانتها لبؤس الواقع، فتشتد حلكة الظلام.
ربما أفلتت مصر من إطباق الظلام على ساحتها. ولمصر تاريخها الحضاري وضخامة مجتمعها وتراكم الخبرة المكتسبة في العصر الحديث. وهذا يتعهد الفرص لظهور العبقريات المستعصية على التدجين والاحتواء، ويجعل من المتعذر طمس المعارضة الراديكالية والثقافة الملتزمة بالتقدم. في مصر أصدر نجيب محفوظ روايته " ثرثرة على النيل " قبل هزيمة حزيران حذر فيها من التشوهات الاجتماعية التي قد يعبر منها الانهيار. وفيما بعد ظهر الدراميون في الأدب والمسلسلات التلفزيونية والسينما والفن التشكيلي ممن فرضوا أنفسهم حتى على إعلام التجهيل والتضليل. والْهم هذا الإبداع أعمال عدد من المثقفين العرب في مختلف الأقطار .
يقرن الباحث التربوي المصري، الدكتور حامد عمار، شيوع التربية التلقينية والتربية التطبيعية والقولبة لشخصية المتعلم بتخلف التربية عن مواكبة المتغيرات والاحتياجات المجتمعية للبقاء والنماء في عصر العولمة وثوراته في مجالات المعرفة والتقاني والاتصالات، الأمر الذي حدا به لتكريس الجهد لإعادة صياغة المنظومة التعليمية ، باعتبار ذلك إحدى ضرورات الأمن القومي والاجتماعي والاقتصادي. فمن خلال التلقين والتطبيع يتم صب الأجيال في قالب القصور الذهني الذي تزعمه الدعاية الغربية المعادية، وكذلك السلفية خاصية ملتصقة بعنصر بشري معين ، وتبخيس الإنسان.

التعليم التلقيني يمدد فترة تطفيل الناشئة، يقعدهم عن الاعتماد على الذات ، أو تطوير المعلومة واستثمارها ويضعف قدرة الشباب على التطبيق العملي أو الربط التكاملي بين المعلومات؛ كما يعمق الاستلاب والتحلل الاجتماعي. اسلوب التلقين غالباً ما ينتج متعلمين مسلوبي الإرادة ذوي مستوى علمي ومعرفي متدني أو مقولب؛ كما يعزز الميل إلى استظهار المعرفة تعطيل ملكة التفكير والإبداع ويعوّد الأجيال على التقليد بدل الابتكار، مع الاستعداد للرضوخ والاستكانة للقهر والاستبداد وللنزعات السلفية. ورد في تقرير للبنك الدولي صدر مؤخرا أن التعليم قد تدهور من عدة جوانب في الأقطار العربية كافة. وتدهور التعليم جزء من حالة تخلف بنيوي للمجتمعات العربية يتجلى فيها التدهور في جوانب الحياة كافة ، الاقتصادية والسياسية والتعليمية – الثقافية والاجتماعية. كان التخلف عامل علاقة التبعية التي انتظمت بين المجتمعات العربية والغرب؛ وكرست التبعية واقع التخلف في المجتمعات العربية، متجسدا بنظام الكولنيالية ثم الاستعمار الجديد فالعولمة.
والنظام التعليمي المعمول به مطابق لإدامة التخلف والتبعية. وطوال القرن الفائت والأنظمة المتعاقبة تعد البنى الفوقية التي تدعم البنى التحتية المنطوية على التخلف والتبعية لمراكز الرأسمالية العالمية. واتسعت بصورة متواترة منذ فجر النهضة التحديثية في العالم العربي الهوة ما بين المجتمعات العربية والمجتمعات المتقدمة في الغرب.
المدرسة في فلسطين لا تعد الرأسمال الاجتماعي بدليل أن الراسبين في امتحان الشهادة الثانوية ينضمون إلى البطالة المقنعة فيمارسون أبسط الخدمات والمهن . كما أن المدرسة لم تطور حالة تكيف مع ضرورات النهوض الوطني، أو التصدي لعوامل التخريب النفسي والاجتماعي المصدرة من مراكز الاحتلال. وبالنتيجة طرأ تعطيل في تطوير مقاومة شعبية قاهرة للاحتلال.
التلقين والاستظهار يفصمان الرابطة بين الفكر والممارسة. وبتأثير النسخ والنقل في التعليم انزلقت التربية في فلسطين في أخطر المطبات، من خلال نهج التركيز على الماضي. والماضوية هروب من الحاضر ومسئولياته تحت ثقل الهزائم والأزمات. إنها آلية دفاعية قاصرة مكبلة بالإرباك أمام الاحتلال الإسرائيلي، ووسيلة نكوصية لاشعورية ؛ وهي أيضا وسيلة السياسة للترويض الفكري والخنوع لسلطة الأمر الواقع. يتبع الحلقة الرابعة -زيوف ثقافية



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التنوير المجهض - تحديث زائف
- التنوير المجهض
- من أحشاء نظم الاستبداد السياسي 4من4 -ابن تيمية
- من أحشاء نظم الاستبداد السياسي 3من4 شهادتان
- طرد العقلانية من الفقه الإسلامي
- من أحشاء نظم الاستبداد السياسي
- متاهة الحلول المنفردة في استراتيجية الخداع والتمويه
- همجية المحارق.. الدلالات والمخاطر
- الهمجية الممنهجة ..عار عنصرية البيض
- الغبلزية الجديدة
- إعلام الحروب
- جذور التحالف الإجرامي
- جنرال الحرب الإعلامية يموه فشل الصهيونية
- ثقافة التحضر تنقض الأبارتهايد الإسرائيلي
- من القاتل ومن المستفيد؟!
- مكائد إسرائيل وتحالفها الاستراتيجي تحت المجهر
- العلم في الصغر
- حكومة وفاق وطني تحت حراب الاحتلال
- مركزية دور التربية النقدية في التحول الديمقراطي
- الماركسيون والديمقراطية .. الدروب ليست سالكة


المزيد.....




- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعيد مضيه - التنوير المجهض-3