أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - سعيد مضيه - مركزية دور التربية النقدية في التحول الديمقراطي















المزيد.....

مركزية دور التربية النقدية في التحول الديمقراطي


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 4472 - 2014 / 6 / 3 - 12:30
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


الماركسيون والديمقراطية-3
مركزية دور التربية النقدية في التحول الديمقراطي

للتذكير اوردت في الحلقة الأولى جناية الاستبداد على المجتمعات العربية منذ القرون الوسطى، واجملت في الحلقة الثانية العناصر والقوى التي عززت الاستبداد في الحياة العربية المعاصرة، ومنها نظم التربية؛ غير أن التربية بمضمون مغاير قد تكون عونا للديمقراطية: تشكل ظروف إقامة علاقات ثقة وتبادل احترام وتوفير مناخ ثقافي داخل المدرسة. وبذلك تغدو المدرسة والجامعة مركز إشعاع علمي وثقافي.
النشاط المناهض للاستبداد ثقافي في جوهره؛ فهو موصول بالقيم والمعايير والمعارف المرتبطة بتحفيز المواقف والتوجهات لدى الأفراد والمجموعات البشرية. ويبرز حاليا خطر على الديمقراطية، من شأنه أن يدمر القيم الإنسانية، يستدعي تنشيط نشاط ثقافي استثنائي. في تقرير أشارت إليه المجلة الإليكترونية ميديل إيست تحت عنوان " اميركا لم تعد دولة ديمقراطية حقا" وصدر مؤخرا عن جامعة برينستون ، أعده الباحثان مارتين غيلنر وبنجامين بيج خلص الباحثان إلى أن النظام السياسي الأميركي انتقل تدريجيا خلال الحقبة 1981 – 2002 من الديمقراطية إلى أوليغاركية تستحوذ نخبة الأثرياء فيها على معظم السلطات . جاء في التقرير أن المعطيات المستمدة من حوالي 1800 مباردة جرت خلال الحقبة تتيح الاستنتاج بان الأغنياء وثيقي الصلة بالمشهد السياسي باتوا يوجهون السياسات بغض النظر عن رغبات أغلبية الناخبين ، وحتى ضد تلك الرغبات. وتفيد النقطة المركزية في التقرير أن النخب الاقتصادية والجماعات المنظمة الممثلة لمصالح ارباب العمل تمارس تأثيرا هائلا على سياسات حكومة الولايات المتحدة ... بينما ممثلو مصالح القاعدة الشعبية يمارسون تأثيرا ضئيلا او لا يمارسون أي تأثير .
سياسة واشنطون لم يعد لها علاقة برغبات الناس ، إنما تصمم بالكامل حسب مشيئة الطبقة العابرة للقوميات والنخبة الكونية التي باتت مهمتها تحويل جميع الدول القومية إلى أدوات مسخرة لتلبية رغباتها في زيادة ثرواتها . ونظرا لمساعي رأسمالية الليبرالية الجديدة لفرض هيمنة قيم السوق والشركات الكبرى على القيم الاجتماعية والسياسية فمما لا شك فيه ان دور الليبرالية الجديدة يتركز في تقليص الديمقراطية وتدمير القيم.
وفي حوار اجرته المجلة الإليكترونية كاونتر بانش مع البروفيسور هنري غيرو أستاذ التربية النقدية في جامعة ماكمارتر في هاملتون بولاية اونتاريو ومؤسس فرع التربية النقدية، رصد الأكاديمي جنايات الليبرالية الجديدة على الديمقراطية والثقافة؛ إّذ كشف النقاب عن حقيقة أن الليبرالية الجديدة تصب نقمتها على نظام التربية لتقتلع التفكير النقدي مستبعدة المعارف الخطرة على مصالح الاحتكارات المحفزة لمراقبة الحكم وصيانة القيم الجمالية والخلقية وتقصر مهمة التعليم على التدريب المهني ؛ وهذه إلى حد كبير طريقة لخلق أناس غير مسيسين مفرغين من القدرات النقدية أو أي فكرة تفيد بأن السياسة تتطلب إمعان الفكر والمسئولية الاجتماعية والشجاعة الأدبية. وهي من هذا الباب توجه ضربة خطيرة للديمقراطية؛ إذ تبعث، كما يقول الأكاديمي اليساري، نمط التفكير الذي اعتبرته الفيلسوفة حنة ارندت محور النظام الشمولي. وإلا فكيف نفسر منح جامعة روتغرز شهادة فخرية لكوندوليسا رايس، وقدمت لها مكافاة 35 ألف دولار مقابل محاضرة تلقيها بالمناسبة.
إن برنامج التحول عن السلطوية ، وتفكيك هياكلها السياسية الاجتماعية ونماذجها التربوية – الثقافية من اجل التأسيس لديمقراطية سليمة يعتبر محور برنامج سياسي تشارك في إنضاجه قوى التقدم ، وقد تشارك فيه هيئات من اكثر من بلد عربي من خلال مؤتمر او عدة مؤتمرات، ويقوم على اعتبار السياسة نشاطا ثقافيا والتربية قضية سياسية مجدولة مع الثقافة، تهم المجتمع بأسره وليست اختصاصا لخبراء تربويين فقط .
جاء في بحث قدمْتُه لمؤتمر التربية عقد في رام الله يومي 23 و24 آذار الماضي ان التعليم، إذ يتمحور حول معلم يطبّع طلابه على الرضوخ والتلقي، إنما يخدم النظام السلطوي القائم على الاستبداد والقهر. التعليم التلقيني يمدد فترة تطفيل الناشئة، يقعدهم عن الاعتماد على الذات ، أو تطوير المعلومة واستثمارها ويضعف قدرة الشباب على التطبيق العملي أو الربط التكاملي بين المعلومات؛ كما يعمق الاستلاب والتحلل الاجتماعي. أسلوب التلقين غالباً ما ينتج متعلمين مسلوبي الإرادة ذوي مستوى علمي ومعرفي متدني أو مقولب. إن النزعة السلفية المستشرية لدى الأجيال في العقود الماضية إنما هي بعض ثمار نظام تعليمي يعزز الميل إلى استظهار المعرفة وتعطيل ملكة التفكير والإبداع ويعوّد الأجيال على السمع والطاعة ، والتقليد بدل الابتكار، مع الاستعداد للرضوخ والاستكانة للقهر والاستبداد وللنزعات السلفية.

وأورد البحث أن التربية في فلسطين قد انزلقت، بتأثير النسخ والنقل في التعليم ، في أخطر المطبات، إذ ركزت على الماضي؛ والماضوية هروب من الحاضر ومسئولياته تحت ثقل الهزائم والأزمات. إنها آلية دفاعية قاصرة مكبلة بالإرباك أمام الاحتلال الإسرائيلي، وسيلة نكوصية لاشعورية ؛ وهي أيضا وسيلة السياسة للترويض الفكري والخنوع لسلطة الأمر الواقع، وهي تركز على القول بدل الفعل. غدت اللفظية إحدى سمات الثقافة التواكلية ذات البعد السياسي؛ فقد تعهدتها الأنظمة القمعية والحركات السلفية، مواصلة لنهج الانتدابات الامبريالية.
وصدر عن المؤتمر بيان جاء فيه: "يتم تفعيل العقل وتحديث التفكير بالتفاعل مع ديمقراطية التربية والتعليم، فتغدو مهمة التعليم بذلك تحضير الطلبة للمشاركة الفعالة في النظام السياسي الديمقراطي وتمكنهم من تغيير الواقع الذي يعيشون فيه. إن من مظاهر تخلف المجتمع الفلسطيني فصم علاقة التعليم بالثقافة؛ وفي ضوء التربية كتغيير للمفاهيم وتربية للتفكير النقدي والإبداعي تظهر المعرفة على أنها إثراء للحياة العملية، وهي بذلك نسبية جدلية، وليس من خاتمة لعملية المعرفة . والعلاقة جدلية بين إنتاج المعرفة والقوة المادية والمعنوية للمجتمع. إن الوظيفة الاجتماعية للتربية يجب ان تكون رفع كفاءة التحدي للاحتلال الإسرائيلي وعقلنته. فالاحتلال مظهر للعولمة يعمق معاناة المجتمع الفلسطيني."
بدل ترشيد العقل وتنشيط فاعليته تنشط الانفعالية ويوجه الارتجال سلوك الأفراد؛ وتكون النتيجة الحتمية هي الفشل الذي يولد التوترات والنزق والارتباك. وظاهرة غياب التفكير الاستراتيجي والتخطيط والتنظيم والمراجعة النقدية في مجتمعات العرب هي من نتائج هدر الفكر والوعي والطاقات.
ترصد الدراسات التربوية جملة من العوامل التي تؤثر على منظومة التعليم العالي بشتى مراحله يمكن اختزالها في التعامل مع الطالب منذ المرحلة الأولى من الدراسة. هل يتم تحريض وعيه النقدي وتحفيز ملكات التحليل والتركيب والمبادرة والتعاون مع الآخرين؟ ام يعوّد على التلقي وانتظار المساعدة؟
المجتمع الذي لا تحركه محفزات الإبداع والنهوض يتأسن في ركود وتحايل على المشكلات بالفهلوة والانحرافات السلوكية وتدبير الحال او الغرق في فنون التسلية المولدة لشتى الانحرافات السلوكية وضروب الاختلالات الاجتماعية. وبالفعل شاعت، مع ارتفاع نسبة أمية الحرف وأمية الثقافة في المجتمع الفلسطيني، عادة الارتجال والنزق الانفعالي في مقاومة الاحتلال المستند في سياساته إلى التفكير الاستراتيجي والتخطيط المرحلي لمشاريعه مع قدرة فائقة على استثمار نواقص الخصم.
تتطابق استخلاصات مؤتمر رام الله التربوي مع ما رصده الأكاديمي الأميركي، عالم التربية النقدية، من جنايات الليبرالية الجديدة على الديمقراطية والثقافة في مسعى لتدمير الدفاعات الأمامية بوجهها. إن رصد المؤثرات الثقافية لليبرالية الجديدة يوضح انها تسعى لإحداث ردة تكرس الأنماط الثقافية المتخلفة .
سجل الأكاديمي الأميركي على اليسار فشله بصورة جزئية في المقاربة الجادة لغياب الوعي السياسي والحاجة لاستخدام بدائل الميديا والمسرح والصحافة الإليكترونية . وفي نفس الوقت توجد قيمة تربوية هائلة في جلب الاهتمام للقليل الذي تقدمة الميديا الرئيسة من ثقافة معارضة. يمكن الاستفادة من الأفلام السينمائية والتلفزيونية والبرامج الإخبارية وغيرها من المصادر الثقافية لجعل التربية عنصرا مركزيا في السياسة التحررية الملتزمة كليا بتطوير الثقافة الديمقراطية. في هذا السياق يثني البروفيسور غيرو على كلمات الراحل ستيوارت هول المؤكدة للجانب المقاوم في الثقافة الشعبية، حيث تغدو التربية أحد العوامل المركزية للسياسة. يتضح هذا في انتقاده لليسار، " لا يرى في السياسة عنصر تربية ولا يرى في السياسة عامل تغيير طريقة الناس في رؤية الأمور".
وحيال ظاهرة هروب المثقفين من النضال المناهض لليبرالية الجديدة والأشكال الأخري للهيمنة، والذي لا يفوقه من حيث الخطورة سوى بروز جماعات من المثقفين المعادين للجمهور ممن باعوا أنفسهم لسلطة الشركات الكبرى. وبتحديد ادق خلقت الليبرالية الجديدة شبكة واسعة من العلاقات التربوية من شانها ان تخل بالحياة اليومية وتفضي إلى خصخصتها وتسليعها وعسكرتها، إضافة لتخريج جمهور مثقفين معاد للشعب يعمل لصالح النخب المالية. وبدلا من الكشف عن أخطاء الديمقراطية يبذلون كل ما بوسعهم لتدميرها.
يمضي الحوار مع الأكاديمي اليساري إلى القول بأن هذه التطورات تفرض على اليسار أن ينشئ مثقفيه الخاصين في مؤسسات التعليم العالي ووسائل إعلامه البديلة وغيرها من وسائل النشر الثقافي. يتحمل المثقفون المسئولية لربط عملهم بالقضايا الاجتماعية الهامة والعمل مع الحركات الشعبية وينشغلوا بأنشطة سياسية تهم الشعب كله وليس القلة الضئيلة. وفي القلب من هذه المهام ضرورة الإقرار بأن للأفكار دورها في المعركة ضد التسلط ، ويجب ان تحتل التربية مكانة مركزية في أي توجه حيوي للسياسة والنضال المشترك. ومثقفو الجماهير ملزمون بالنضال من اجل السلم العالمي وحريات الأفراد والعناية بالآخرين والعدالة الاقتصادية والمشاركة الديمقراطية ، خاصة في زمن التشريع للعنف والطغيان.
ببساطة، يتوجب على الأكاديميين الدخول في مجال النشاط العام بلا خوف من اتخاذ المواقف وتنشيط النقاشات ، وأن يقوموا بدور الضمير الشاهد ويرفعوا الوعي السياسي ويعقدوا صلات مع عناصر السلطة والسياسة المخفية عن أنظار الجمهور. وعلى المرء أن يكون متفائلا ، وواقعيا في ذات الوقت. ويعني هذا أن على المثقف التحرك بدافع الثقة في رغبة الجيل الفتي في الكفاح بمبدئية من اجل مستقبل يحتفظ بقيمة للكرامة والمساواة والعدالة ، ويتعرف في ذات الوقت على القوة المناوئة للكفاح. المقاومة ضرورة وليست ترفا، وعلى اليسار بكل تشكيلاته أن ينخرط في قضية المساواة الاقتصادية ويتغلب على التشظيات في صفوفه ويطور حركة اجتماعية من اجل ديمقراطية جذرية والدفاع عن المصالح العامة، وأن يجد الطرق لتمويل أنشطته ويأخذ مأخذ الجد الطابع التثقيفي للنشاط السياسي ويتفهم ضرورة تغيير أسلوب تفكير الناس ، ويطور تصورا شاملا للنشاط السياسي ورؤية للمنافسة المظفرة.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الماركسيون والديمقراطية .. الدروب ليست سالكة
- الماركسيون والديمقراطية
- إسقاطات توحش الاحتلال الإسرائيلي
- يوم الأرض ووحدة النضال والمصير في المنطقة
- مكافحة الأمية الدينية- إلإصلاح الديني2/2
- مكافحة الأمية الدينية- إلإصلاح الديني
- المرأة والدبمقراطية والثقافة
- الصهيونية تعاونت مع النازية -2
- الصهيونية تعاونت مع النازية واضطهاد اليهود يخدم أهدافها
- العقل والضمير ضد تلفيقات الصهيونية
- الجرح النازف ماديا ومعنويا.. انكشاف الخرافة تحت وهج التضامن ...
- شطب القضية الفلسطينية نهائيا
- الأصولية -5
- الأصولية سياسات اليمين- 4
- شارون الصهيوني بلا مواربة
- الأصولية سياسات اليمين- 3
- الأصولية سياسات يمينية -2
- الأصولية سياسات اليمين مهربة في لفافات الدين
- هذه ديمقراطيتكم أيهذا العالم الحر
- حصاد العبث السياسي


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - سعيد مضيه - مركزية دور التربية النقدية في التحول الديمقراطي