أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - الشعب الأسود وشعب فلسطين يصليان جحيم العنصرية















المزيد.....

الشعب الأسود وشعب فلسطين يصليان جحيم العنصرية


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 4647 - 2014 / 11 / 29 - 19:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



مظاهرات السود في المدن الأميركية تفضح غبنا يطال السود حتى من خلال القضاء . فالمدعي العام تواطأ في حجب الأدلة الثبوتبة التي تدين الشرطي بإطلاق النار على الزنجي غير المسلح. شهدت شعوب العالم ان من نصبوا أنفسهم حماة حقوق الإنسان على صعيد العالم لا يرعون حرمة لحقوق شعبهم ، حيث يترك السواد الأعظم من الشعب ، يعانون مختلف صنوف الجور والانسحاق . وقبل تفجر المظاهرات التي عمت أكثر من مدينة في الولايات المتحدة، اكتشف تقرير اكاديمي صدر في 14 تموز الماضي ان ديمقراطية اميركا باتت جثة هامدة. اجريت الدراسة العلمية في جامعة برينستون وقامت بتحليل السياسات التي اتبعتها الحكومات الأميركية منذ العام 1981 حتى 2002 ليتبين انقطاع السياسات المتبعة عن مصالح الأكثرية الساحقة من المواطنين. والمعلوم ان العام 1981 شهد بداية إدارة الرئيس الأميركي ريغان ، الذي وصل كرسي الرئاسة على موجة عاتية من المد المسيحي الأصولي، المساند للصهيونية . أخذت الإدارة الجديدة تطبق نمطا من الاقتصاد اطلق عليه في حينه الاقتصاد الريغاني ثم حمل اسم الليبرالية الجديدة. اطلق حرية الرأسمال الاحتكاري وحرية السوق واجبر العديد من الدول على تطبيق تعديلات في اقتصادها تتفق مع التوجه الجديد. خرجت الدراسة باكتشاف ملخصه أن تلك السياسات – المرشدة ظاهريا بتعاليم لاهوت المسيحية الأصولية، أو لاهوت" ما قبل الألفية "، لتضفي القداسة على الممارسات السياسية للرأسمال الاحتكاري– إنما هي في الحقيقة والواقع مسخرة لصالح الاحتكارات الكبرى. فما يدور في الولايات المتحدة صيغة "ديمقراطية لا حياة فيها" حسب تعبير الأكاديمي الأميركي هنري غيروكس .وفي إسرائيل اتبع نفس النمط الاقتصادي لتسيطر ما بات يسمى "الرأسمالية الخنزيرية"، وذلك ثمرة سياسات نتنياهو عندما تسلم حقيبة المالية في حكومة شارون.
جرس إنذار يقرعه الأكاديمي الأميركي والباحث في قضايا الثقافة والتربية الاجتماعية، هنري غيروكس ( كاونتر بانش24تشرين ثاني / نوفمبر2014) يبعث التحذيرات أن السياسة الأميركية لا تمعن في الاستغلال والاضطهاد وحسب، بل وتسعي بمثابرة لتدمير إنسانية البشر كي يذعنوا لنتائج انشطة الرأسمال الاحتكاري على الصعيد الكوني. ولا يخفى على البصيرة أن نفس التقييم ينطبق على سياسات إسرائيل : " وصف اورويل في روايته (عام 1984 ) الدولة الشمولية بأنها تخضع لأشكال تقليدية من السلطة السياسية الشمولية. ولم يدر بخلد ارويل في كابوسه الروائي إخضاع الدولة لسيطرة مْحْكمة من قبل مجمّعات اقتصادية ونخب مالية وبالغي الثراء. الرأسمالية الضخمة لم تعد تحميها الدولة وحسب ، بل غدت هي الدولة . وكما بات معلوما فشركات الوقود الأحفوري والبنوك الكبرى والتجمع الصناعي العسكري أمثال بوينغ وجنرال ديناميكس ونورثروب غرومان ولوكهيد مارتين باتت تسيطر على مقاعد السلطة السياسية والمؤسسات الكبرى المهيمنة الضرورية لضمان أن تُحكم الدولة العميقة غير الديمقراطية لمصلحة القلة، بينما تضطهد وتستغل الأكثرية". والنهج الإسرائيلي المتهرب من استحقاقات السلام والرافض بقوة للتسوية السلمية ملتزم بمصالح التجمع الصناعي العسكري بالولايات المتحدة ومسخر لتحقيق أهدافه في المنطقة ؛ دولة إسرائيل مقاول فتن وصراعات مسلحة تجدد الطلب باستمرار على منتجات التجمع الذي يحكم قبضته على السياسة والإنتاج الثقافي الرائج في أنحاء العالم. ومن العبث ، بل من السذاجة السياسية ، والحالة تلك، توقع انتصار الدبلوماسية الأميركة لشعب فلسطين، او وقوفها على الحياد بصدد القهر النازل بالشعب الفلسطيني. سوف نجد تطابقا تاما ومساندة متبادلة بين نهجي النظامين الأميركي والإسرائيلي ؛ وسنجد ايضا أن عنصرية النظامين وسيلة لكسب الأغلبية الشعبية من المجتمع بجانب النهج العنصري المتبع ضد الزنوج ونظام الأبارتهايد الذي يصلى بجحيمه الشعب الفلسطيني فوق أرض وطنه . تصدق في هاتين الحالتين مقولة ماركس "ان شعبا يضطهد شعبا آخر لا يكون حرا".
و بالفعل فسياسات إسرائيل والولايات المتحدة المندمجة عضويا بائتلاف الأصوليتين ، المسيحية واليهودية ، تنتهك على جثة الديمقراطية مصالح الأغلبية الساحقة من جماهير البلدين وتقلص الديمقراطية. تكشفت الحقيقة التي تغيبها الميديا في الغرب أن لوذ السياسيين بالأصولية – لأي دين تبعت الأصولية – إنما يقنع بقناع الدين الطابع المناهض لمصالح الجماهير وحاجاتها ، إلى جانب التراجع عن الديمقراطية. جاءت المحنة أعمق وأوسع مما لفظه الغليان الاجتماعي على مرأى العالم، كما تجلى في انتفاضة الملونين في اكثر من مدينة في الولايات المتحدة، في عهد الرئيس الملون،باراك أوباما. أزمة الديمقراطية الأميركية، كما تجلت في الاحتجاجات المعبرة عن الشعور بالغبن والقهر، ليست سوى قمة جبل الجليد يجمد لما دون درجة الصفر حقوق الملايين ممن تعتبرهم نخب الحكم فائضين عن الحاجة أو فضلات بشرية.
السياسة، كممارسة عملية، ترسي في الحياة الاجتماعية الأفكار وانماطا ثقافية من شانها أن تبيح الموافقة؛ وروج اقتصاد الليبرالية المعولم ثقافة الليبرالية الجديدة على صعيد العالم ، خاصة إسرائيل. يجمل الأكاديمي ، يعني آلية ثلم الخيال) طابع ثقافة العولمة :(disimagination machine) موظفا مفهوما صاغه بنفسه
"من اجل إنجاز المهمة ابتكرت الليبرالية الجديدة ما سمي " آلية ثلم الخيال". والآلية مركب من أجهزة ثقافية تمتد من المدرسة والميديا المتنفذة حتى الثقافة الساذجة وأجهزة الدعاية العاملة بصورة رئيسة لتقويض قدرة الأفراد على التفكير النقدي وتعطيل المخيال المبدع وكذلك الانخراط في الحوارات العقلية النقدية. في هذا النظام السياسي لا يتهدد الخطر قيم الديمقراطية والحماية الاجتماعية وحسب ، بل كذلك الثقافات المدنية التي تجعل من تلك القيم والحمائيات مركز الحياة الديمقراطية. وهناك الخيط اللاظم في صلب الليبرالية الجديدة بمختلف نماذجها ينمي الكيانات المتوحشة ، السياسية والاقتصادية، ويتعهد العنف على نطاق واسع، ويمسخ الحياة السياسية ويحيل مهماتها التنفيذية إلى المؤسسات الخاصة. يستعير الباحث السياسي والثقافي من نوعام تشومسكي وهو يقارب نفس القضية، راصدا مساع تبذلها صناعة علاقات عامة ضخمة مع مختلف الأجهزة الرئيسة للثقافة من شانها " تقويض الديمقراطية من خلال محاولة دفع الجهلاء للإقدام على خيارات غير عقلانية". حقا فهذا ما آلت إليه الديمقراطية- جثة هامدة لا تنعكس من خلالها مصالح الجماهير وحاجاتها. باتت صناديق الانتخاب تفرز نظما قمعية استبدادية، وتبعث للمجالس التمثيلية ممثلي الاحتكارات أو عملاءها من داخل الطيف السياسي في كل بلد.
بهذا ينبه غيروكس قوى اليسار في العالم أن أهم أشكال الهيمنة ليست اقتصادية فقط ، بل "وثقافية وتربوية تقبع بجانب المعتقد والقناعات". وبذا يتوجب على اليسار وكل قوى التقدم الإقرار بأن المثقفين يتحملون مسئولية ضخمة في تحدي هذا النمط من الهيمنة عن طريق تطوير تكتيكات سياسية تدعمها أبعاد ثقافية وبيداغوجية للنضال من اجل ديمقراطية مغايرة لديمقراطية الليبرالية التي عجلت نظام استبداد الأقلية.

الثقافة عنصر أساس في الصراع ؛ وثقافة الليبرالية الجديدة المعولمة أداة تخدير تحجب المعاناة الذاتية عن المدارك. ربما أن إسرائيل ، وهي تشرّع للعنصرية وإجبار العرب على الخضوع للمشيئة الصهيونية ، تنقل عن "المعلم " الأكبر أدوات تعطيل الإدراك أو تخديره من خلال الممارسات الخارجة على حكم القانون، ومن ثم إخضاع الناس لاضطهاد السلطات الرسمية من خلال قوانين تسن باستمرار تعطل الحقوق الديمقراطية.في الولايات المتحدة سنت قوانين عدة تتناقض مع الدستور؛ أما في إسرائيل فالدستور مؤجل إلى زمن تنجز إسرائيل مشروع " إسرائيل الكبرى" . والتماثل بارز في القوانين المناقضة لجوهر الدستور : منح الرئيس حق " الأمر باغتيال أي مواطن يرى فيه حليفا للإرهابيين"، و"الاستعانة بشهادات سرية لاعتقال الأفراد حتى إشعار آخر"، و "تطوير أجهزة مراقبة دائمة لكل اتصال اجتماعي بين أفراد لم يرتكبوا مخالفة" ، "توظيف التعذيب لانتزاع اعترافات المتورطين في أنشطة معارضة"، ومنع تقديم المسئولين عن تلك الجرائم المشينة إلى المحاكم". وكل هذه القوانين سارية المفعول بغير إعلان في ممارسات إسرائيل في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وقبل أسابيع قليلة نشرت الصحافة الأميركية أن رئيس موظفي البيت الأبيض توجه مندوبا عن اوباما إلى ولاية كاليفورنيا ، حيث تقيم رئيسة لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ كي يضمن عدم توريط الأجهزة الرسمية في التدخل بالتحقيقات التي اجراها الكونغرس بصدد تفجيرات 11/9 . فقد سرقت وثائق من أعضاء لجنة التحقيق. وكان اوباما قد احتضن بوش الابن أثناء مراسيم تنصيبه رئيسا وأثنى على أدائه. وبالمثل صدرت نتائج جميع التحقيقات في المجازر الجماعية التي اقترفها المسئولون في إسرائيل بتبرئة الجناة .
وتمنح الصلاحيات للشرطة وللمستوطنين وللوحدات العسكرية في إسرائيل لإنزال صنوف القهر بالفلسطينيين . حدث هذا مع عشرات بل مئات جرائم القتل المتعمد للمواطنين العرب ، سواء في إسرائيل او المناطق المحتلة . في الآونة الأخيرة تمت تصفية شبان بدون الرجوع إلى هيئات القضاء. وباتت هذه الممارسات تقليدا متبعا لا تعترض عليه المحكمة العليا أو أي هيئة في إسرائيل. وبصدد اغتيال أحد الضحايا نقل على لسان ضابط مخابرات إسرائيلي " لايجوز أن يبقى على قيد الحياة". وبصدد التحقيقات في جريمة حرق الفتى المقدسي ، محمد ابو خضير تتخذ الإجراءات لتبرئة المجرمين من خلال الادعاء باضطراب نفسية المتهم.

اضهاد الجماهير الفلسطينية ونهب أراضيها واعتقال شبابها واطفالها ،واقتحامات ساحة الأقصى ومنع الصلاة فيه بين آونة واخرى ، إضافة إلى هدم البيوت وطرد الأسر من مساكنها وتخريب الأشجار وتلويث التربة بالمياه العادمة المنحدرة من المستوطنات وتدمير زرائب الحيوانات وتكسير اشجار الزيتون وحرق المساجد...باتت نمط الحياة اليومية، دون ان يصدر عن نتنياهو أو ازلامه مجرد نقد لتلك الممارسات؛ وشرع المستوطنين يمارسون اللانش على طريقة الكلوكس كلان الأميركية. ثم كان القتل الجماعي في غزة طوال واحد وخمسين يوما. "إن تكرار استعمال القوة الفظة والقتل الوحشي مرارا وتكرارا من شأنه ان يثبت ثقافة لاإنسانية تطيح بمنظومة الأمن الاجتماعي وتشيع السادية"، حسب استخلاص غيروكس. وفي تقرير أصدرته مؤخرا حركة نشطاء مالكولم إكس تحت عنوان "عاصفة الغيتو العملياتية" فقد قام " ضباط الشرطة والحرس الأمني والمتطوعون القضائيون بقتل ما لا يقل عن 313 أميركي من أصل إفريقي في العام 2012؛ أي قتل فرد اسود على أيدي قوات الأمن كل 28 ساعة". ويقول التقرير ان الرقم الحقيقي أعلى بكثير . ويضيف ميشيل اليكسندر(عصر أوباما كابوس عنصري-25آذار 2012) إلى الطابع العرقي للعقوبات مشيرا إلى "وجود أعداد من الأميركيين من أصل أفريقي محتجزين في مقرات الإصلاح – سجن او معتقل- يفوق أعداد الأرقاء السود عام 1850 ، قبل نشوب الحرب الأهلية بعقد من الزمن".
يضيف البروفيسور غيروكس " أن العمليات الاستخبارية والسجون والمدارس ومنظومات النقل وسلسلة طويلة من العمليات التي كانت سابقا قطاعا عاما تم تلزيمها إلى قطاع خاص من متعاقدين أعفوا من أي شكل من أشكال المحاسبة امام الجمهور الأميركي. فالسياسات المعنية بالدفاع والموازنة الحكومية والرعاية الصحية والنقل العام وبرامج التدريب وطائفة كبيرة من المجالات ذات الأهمية القصوى جرى تلزيمها لقوى ضغط تمثل الاحتكارات الضخمة . لم تعد السياسة مسئولية سياسيين يخضعون لمساءلة الجمهور الأميركي... "إن خصخصة القطاع العام وتعتيم الوعي السياسي للمواطنين في مواجهة ثقافة الموافقة وإقعاد التعليم عن مجاله النقدي العام يجعل من السهل تمرير إيديولوجيا الليبرالية وقيمها وممارساتها بما تنطوي عليه من كراهية الديمقراطية وترويج لاقتصاد السوق" .
في إسرائيل يعهد لشركات خاصة تشييد الفيلات والشقق السكنية في الضفة الغربية المحتلة. وكتبت الصحفية ميديا بنجامين في مقال نشر على موقع كاونتر بانش أن شركة (ري ماكس) ومركزها ولاية نيو جيرسي في الولايات المتحدة تدير مشاريع سكنية داخل إسرائيل وعلى أراضي الضفة الغربية. ومنذ ان شرعت الاستثمار في الاستيطان الإسرائيلي عام 1995 باتت تمتلك أضخم سلسلة عقارات داخل إسرائيل ؛ وهي تبيع عقارات داخل إسرائيل وبالضفة في مستوطنات آدم، بيت إيل ،غيفعات زئيف ، معاليه ادوميم ، اورانيت ، ساليت، شعاري تيكفا وزوفيم. وفي القدس الشرقية المحتلة تسوق الشركة وتؤجر عقارات في الضواحي الاستيطانية غيلو ، جبل غنيم ، راموت والهضبة الفرنسية وبيز غات زئيف. والمستوطنات التي تعمل فيها الشركة تقسم الضفة الغربية إلى بانتوستانات على غرار (إفريقيا الجنوبية)، كما ورد في تقرير أصدرته لجنة الأمم المتحدة لمراعاة حقوق الإنسان .
خلاصة ما تقدم أن الليبرالية الجديدة ابتكرت مقولة البشر الفضلات كناية عن ملايين يجري استبعادها من الحياة السياسية وتعريضها للحرمان المزمن. وهذا الواقع تجهله القوى السياسية التقدمية على نطاق واسع، وذلك بسبب نهج التجهيل والتخدير اللذين يموهان العلامة الفارقة بين الحياة والموت بالنسبة لأولئك الذين قذف بهم في مرتبة الفائضين عن الحاجة او الفضلات- الشعبان الأسود في الولايات المتحدة والشعب الفلسطيني وشعوبا اخرى مثل سوريا والعراق وليبيا والصومال وبلدان اخرى مرشحة لنفس المصير. فشل اليسار في التقاط الظاهرة والغايات التي تقبع تحتها. ومن ثم يشترط تصاعد النضال الديمقراطي بتخيل ديمقراطية راديكالية، تتجلى ميزاتها في وقف العنف وتحرير الاقتصاد من أطماع الربح الاحتكاري، وتسخيره لسد حاجات المجتمع وتوفير رعاية صحية لائقة ومشاغل عامة واستثمارات ضخمة في التعليم ورعاية الأطفال والسكن للفقراء، وذلك إلى جانب مجموعة من الخدمات الاجتماعية التي تضع علامة فارقة بين الحياة والموت بالنسبة لأولئك الذين قذف بهم في مرتبة الفائضين عن الحاجة وباتوا فضلات بشرية برسم الإفناء.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لامصلحة لإسرائيل في الاتفاق مع العرب
- في ذكرى أكتوبر-3
- في ذكرى اكتوبر - المآثر التاريخية لثورة اكتوبر الاشتراكية ال ...
- في ذكرى أكتوبر - الهيمنة المطلقة لدولة الاحتكارات
- ثنائية القوي - الضعيف في صراعات المنطقة
- التنوير المجهض - امتهان الديمقراطية
- التنوير المجهض-3
- التنوير المجهض - تحديث زائف
- التنوير المجهض
- من أحشاء نظم الاستبداد السياسي 4من4 -ابن تيمية
- من أحشاء نظم الاستبداد السياسي 3من4 شهادتان
- طرد العقلانية من الفقه الإسلامي
- من أحشاء نظم الاستبداد السياسي
- متاهة الحلول المنفردة في استراتيجية الخداع والتمويه
- همجية المحارق.. الدلالات والمخاطر
- الهمجية الممنهجة ..عار عنصرية البيض
- الغبلزية الجديدة
- إعلام الحروب
- جذور التحالف الإجرامي
- جنرال الحرب الإعلامية يموه فشل الصهيونية


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - الشعب الأسود وشعب فلسطين يصليان جحيم العنصرية