أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سعيد مضيه - بصدد ازمة اليسار/ المعرفة قوة















المزيد.....

بصدد ازمة اليسار/ المعرفة قوة


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 4710 - 2015 / 2 / 4 - 19:09
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


بصدد ازمة اليسار حوار مع الباحث حذيفة مطر صلاح
3- المعرفة قوة

اندفع البعض إلى أحضان الليبرالية يأسا من الاشتركية بعد انهيار تجربتها ؛ وعزا بعض آخر الانهيار إلى محض مؤامرات الامبريالية العالمية. الموقفان خاطئان؛السبب خطأ في هندسة البناء ولم يأت مظهر خلل في نظرية البناء الاجتماعي الجديد . فالماركسية لم تفكر مطلقا في مشروع مكتمل للبناء الاشتراكي جاهز للتطبيق في كل زمان ومكان.الماركسية مرشد نشاط، ولها اكتشافات في العلوم الإنسانية. فلها فضل اكتشاف القيمة الزائدة، مصدر النهب الرأسمالي لجهود الشغيلة؛ وكان لينين هو الوحيد بين ساسة اوروبا يعري الطابع اللصوصي للتوسع الامبريالي في بلدان أسيا وإفريقيا؛ فضحت الماركسية أسطورة التحضير . الحياة أكدت طروحات الماركسية. وهذا ما يحرص الدكتور جلبير الأشقرعلى تأكيده كما نقل الباحث عنه.الرأسمالية في تكالبها على الأرباح الاحتكارية هي العدو اللدود للبشرية ولجاجها الدؤوب لفرض الحروب أحد الشواهد.
بعد انتهاء الحرب الباردة سارع ممثلو المحافظين الجدد إلى تأكيد العزم على مواصلة سباق التسلح؛ و بالفعل تضاعفت خلال عقد واحد ثلاث مرات نفقات وزارة الدفاع الأميركية ، وادخلت حيز الاستخدام منظومات جديدة من وسائل التدمير ؛ وواصل حلف الأطلسي توسعه وتحضيراته العدوانية . الرأسمالية في مرحلة الليبرالية الجديدة " خلقت مجتمع وحوش ينظرون إلى الألم والمعاناة نوعا من التسلية . الحرب حالة وجودية مستدامة والعسكرة يجري تمجيدها كأقوى وسائط العلاقات بين البشر". والتوصيف للأكاديمي الأميركي هنري غيروكس.
قبل الانهيار العظيم ساد الاعتقاد المغفل لدى فصائل اليسار كافة أن البشرية تعيش حقبة تحولات من المحتم انتصارها ، تتمثل في الانتقال من الرأسمالية إلى الاشتراكية. اتضح خطل الاعتقاد وبات المطلعون على بواطن الأمور يحذرون من أن البشرية تواجه كارثة الحرب النووية إذا لم تكبح شهوة الربح الاحتكاري لدى التجمع الصناعي العسكري في الولايات المتحدة عن طريق التطوير المتواصل لوسائل الإبادة الجماعية. هناك علاقة جدلية بين الحرب والإرهاب والعنصرية مما نشهد آثاره في عالمنا العربي وفي فلسطين على وجه الخصوص.
وتواجه البشرية مخاطر التلوث البيئي والحراري والنووي؛ كما تواجه مساعي الامبريالية لتشديد قبضتها على نشاطات الاقتصاد والسياسة في كل بلد وإخضاعه لمشيئة النهب الضاري، وإرسال قواتها العسكرية وقتما تشاء إلى أي بقعة في العالم. في السياسات الأميركية حضور بارز للمظاهر الأربع الرئيسة للفاشية : الحكم يتداوله ممثلو الاحتكارات، وتمايز حاد في الدخول ودولة بوليسية شمولية في الداخل والخارج واعتماد قوي على الدعاية، حيث الميديا الرئيسة بأيدي الاحتكارات، ورسالتها ضمان الموافقة على نهج المؤسسة.
واليسار يظل مرتبطا بصورة جدلية ، كما في السابق، بالقضايا الوطنية والقومية للمشروع التحرري العربي منحازة للتغيرات الاجتماعية لمصلحة المحرومين وتحقيق العدالة الاجتماعية.
أزمة اليسار تتجلى في بيئة اجتماعية تعاني أزمة مركبة ، اقتصادية –سياسية – ثقافية، أسفرت عن تخبط وإرباكات جريرة النظم الأبوية، المتورطة في إفشال مشاريع التنمية والإبقاء على التبعية مسنودة بإرث فقه الظلام والاستبداد. النظام الأبوي احتضن ثقافة رأسية ،حيث يحتكر الرأس حقوق التفكير والتقرير والإملاء، وليس على المرؤوس سوى السمع والطاعة. يندرج التراتب وتبعاته داخل الأسرة والهيئات الاجتماعية والمنظمات الشعبية والسياسية وفي نظام التعليم . وبذا باتت المجتمعات العربية مهيأة لأسباب اقتصادية وسياسية وثقافية لاحتضان العصبيات الدينية ونهجها الإرهابي، الرامي لإعادة إحياء أنظمة العصر الوسيط ، بدعم الامبريالية وإسرائيل وإسنادهما. الجماهير العربية تعطلت فيها دينامية التحديث فتواصلت قيم العصر الوسيط وعلاقاته الاجتماعية، وانماطه الاقتصادية والتربوية. والحداثة من اهم معالمها ضمان حق المواطنة للجميع وإدراك تشابكات الواقع الاجتماعي بعلاقات السببية، وبدون ذلك يتأجج الحقد والتوتر والانفعالية التي تطرح العنف منهج حياة. والعنف يأخذ أشد مظاهر الدموية حين يستجير بالمقدس، يحتكره ويوظفه لتقنيع ممارساته مبرهنا بالممارسة أن الاستبداد المسوغ دينيا ينتهك ابسط القيم الإنسانية،لاسيما وهو يتقوى بمحفزات من الخارج.
ثمة حاجة لتهيئة مناخ حقيقى من الوعي لدى المقهورين المزمنين المسكونين بأشواق عارمة صوب العدل الاجتماعى وانتصار كرامة البشر وعشق الحرية. مشروع اليسار يستهل بمجهود دؤوب يبذل وعمل مثابر لخلق حالة نقاهة من هدر الأنظمة الأبوية وثقافتها الرأسية القائمة على الإملاء والمدعومة بثقافة التفسخ والإفساد المنتجة في مطابخ الليبرالية الجديدة. هناك قيم موروثة ونظم تربية تستند إلى الثقافة السائدة وتعيد إنتاجها . وقد تعمق المفكر الفلسطيني الراحل الدكتور هشام شرابي في دراسة النظام الأبوي، فخلص إلى أن القيم التي تسود العائلة من سلطة وتسلسل وتبعية وقمع، تكيف المجتمع بأسره لعلاقات اجتماعية سداها القهر والهدر ... " جميع المؤسسات التي تقوم بدور الوسيط، بما في ذلك المؤسسات التربوية والدينية، تقوم هي ايضاً بتعزيز القيم والمواقف التي بواسطتها تدرج العائلة أعضاءها في الحياة الاجتماعية". ونتيجة لما تقدم "فنظام التربية متصلباً كان ام متساهلاً، لا يكتفي بتعليم الطفل أنه عاجز عن فعل اي شيء بنفسه، بل يعلمه ايضاً انه عاجز عن تحقيق الاحترام الذاتي". وشرط اكتساب الفرد الاهمية الاجتماعية رهن بتقبل شروط الجماعة المحافظة على التخلف. يقول الدكتور شرابي "ان النظام التربوي والاجتماعي يثني الطفل عن الثقة في آرائه الخاصة ويشجعه على قبول آراء الآخرين دون تردد او تساؤل، وهذا ما ينمي في نفسه الإذعان للسلطة". التعليم السلطوي يؤهل الأجيال للولاء للسلطة.وهذا ما تؤكده العلوم الإنسانية .
العلوم الاجتماعية مثل علم النفس الاجتماعي والدراسات المجتمعية ونتائج الإحصائيات والأبحاث، ترفد الاشتراكية العلمية بما يعزز منهجيتها، وتزود المناضلين الاجتماعيين بثروة معرفية تتيح لهم الإلمام بنواميس حركة المجتمع.عبر معطيات العلوم تتم معرفة الواقع والسيطرة على حركته ، بحيث تمسك زمام المستقبل. إن تحرير الوعي الاجتماعي ، ودفعه لامتلاك القدرة على الفرز والتمييز والاستشراف والإبداع لن ينجز إلا ضمن بنية ثقافية غزيرة المعرفة مدركة للظرف التاريخي ولمسئوليتها في تحقيق التقدم والديمقراطية والتنمية. هذا شريطة اقتران المعرفة بالعمل. حقا كما نقل الباحث "إن اليسار يكون أصلح ما يمكن حين يكون في (وضعية يسارية) تشغل المسألة الاجتماعية فيها مركز ثقل العمل العام أو تتصدر أجندته ".
وحقا ما نقل عن الباحث (هلال) ، من أن "اليسار لن يكون قادرا على التحول إلى قوة مجتمعية ديمقراطية فاعلة وجذابة إن لم يتم تنظيمه على أسس ديمقراطية، حتى وإن أدار علاقة نخبوية مع الشعب". ولكن الديمقراطية اوسع من التنظيم؛ فهي نمط حياة منقى من قيم الأبوية ومظاهرها. من الخطأ مطالبة اليسار "التخلص من عقليته النخبوية السابقة التي منحها لنفسه كمرشد ومعلم وقائد للجماهير". وظيفة اليسار أن ينقل الوعي الطبقي إلى الجماهير، ولكن ضمن علاقة أفقية جوهرها التحاور والتربية السياسية والثقافية. من الصعب السيطرة على صيرورة المجتمع بدون معرفة نواميس التطور الاجتماعي، وبدون فضح دعاية الليبرالية الجديدة وثقافتها العولمية التي تنفق على مطابخها وقنوات عبورها تكاليف ضخمة. الحقيقة ان اليسار وعي اجتماعي وثقافة ديمقراطية، وأزمة اليسار ثقافية من حيث الجوهر. على عناصر اليسار أن تستوعب ما هو اوسع من " كراس لينين المعنون "ما العمل؟". عليها ان لا تسقط مقولة لينين " لا حركة ثورية بدون نظرية ثورية"؛ بل وتضيف إليها إن التنظير والفكر يسقط إلى اجترار ولغو فارغ إن لم يتحول إلى ممارسة عملية . على قوى اليسار أن تتقن الديالكتيك المادي وتستوعب خبرات النضال الثوري والتاريخ القومي وكيفية التعامل مع التراث وأمورا أخرى كثيرة . فمن التسطيح النظري نشأت النواقص الذاتية مثل الأزمة الفكرية والتأرجح بين التجارب الأجنبية وضعف الحوار مع الواقع الموضوعي وعدم القدرة على الاتصال بالجماهير وحشدها وتنظيمها وتربية كوادر العمل الجماهيري وربطها بالمشروع السياسي العام .
الديمقراطية لا تستقيم إلا في بيئة التحرر والتنمية. فالتقدم حصيلة تفاعل ثلاثي التحرر والديمقراطية والتنمية. والتنمية في ظروف الثورة العلمية التقانية والإنتاج الضخم تكون أيسر عندما تنجز في أكثر من مجتمع عربي. كما ان مواجهة العدوان الامبريالي –الإسرائيلي ومساندة المقاومة الفلسطينية للمشروع الاقتلاعي الصهيوني في فلسطين ، ثم قهر الحركات التكفيرية وضمان السيادة العربية في المنطقة وتحقيق التنمية تتطلب نظرة قومية شاملة قوامها اكثر من تضامن. والحالة الفلسطينية المتردية تستدعى ما هو أكثر من بيانات في المناسبات او إعلانات تضامن. ففي يوم الأرض أو الدفاع عن القدس والتصدي لنهب الأرض والاستيطان والتهويد ينبغي أن تملأ الجماهير العربية ساحات المدن. وأصاب حقا جلبير الأشقر ، إذ نصح بأن "النهوض باليسار من سباته يتطلب إعادة إحياء فكرة القومية العربية التي عرفتها خمسينيات وستينيات القرن الماضي". مصالح الكادحين العرب تظل قاعدة البناء التنموي الذي يضطلع به اليسار، "والعلاقةُ التي يجب أن تُبنى هي العلاقةُ الأفقيّة بين فصائل الحركة الثوريّة العاملة في صفوف الطبقات الكادحة على نطاق المنطقة العربيّة بأسْرها، لا العلاقة بين فصائلَ تدّعي تمثيلَ مصالح الكادحين وبين حكومةٍ تُشْرف على استغلالهم وقمعهم".
ليس من الإنصاف وضع حركة فتح في خانة الليبرالية الجديدة . هناك عناصر ارتبطت منذ زمن بالرأسمالية الاحتكارية وترى انتماءها القومي محض صدفة . ولكن فتح كحركة فصيل وطني يقوم العلاقة معه على مبدأ التحالف والصراع. ينبغي تفعيل سلاح النقد والنقد الذاتي والحوار داخل الصف الوطني . الحوار والنقد يعقم الجروح ويجنب التهابها والتورط في خطر الغرغرينا.
وأكثر تعقيدا مما تقدم العلاقة مع فصائل مقاومة مسلحة لكل منهما باع وعضد في ردع تطاولات إسرائيل لكنها ذات منطلق طائفي ، مثل حماس وحزب الله. أجمع علماء الاستراتيجية أن المبادأة نصف الطريق إلى النصر. وانك لو تنازلت عن المبادأة فقد سلمت الأخر، المنافس او الخصم، أول مفاتيح النصر. على اليسار ان يكف عن الانتظار، وعليه ان يتقن فن استشراف المستقبل.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بصدد ازمة اليسار حوار مع الباحث حذيفة مطر صلاح
- بصدد ازمة اليسار
- جدل الإرهاب والعنصرية والحرب
- خالد الذكر فؤاد نصار في ذكراه المئوية
- حرب على عدة محاور يخوضها نتنياهو
- العاهة بنيوية في تركيبة النظام الرأسمالي
- الشعب الأسود وشعب فلسطين يصليان جحيم العنصرية
- لامصلحة لإسرائيل في الاتفاق مع العرب
- في ذكرى أكتوبر-3
- في ذكرى اكتوبر - المآثر التاريخية لثورة اكتوبر الاشتراكية ال ...
- في ذكرى أكتوبر - الهيمنة المطلقة لدولة الاحتكارات
- ثنائية القوي - الضعيف في صراعات المنطقة
- التنوير المجهض - امتهان الديمقراطية
- التنوير المجهض-3
- التنوير المجهض - تحديث زائف
- التنوير المجهض
- من أحشاء نظم الاستبداد السياسي 4من4 -ابن تيمية
- من أحشاء نظم الاستبداد السياسي 3من4 شهادتان
- طرد العقلانية من الفقه الإسلامي
- من أحشاء نظم الاستبداد السياسي


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سعيد مضيه - بصدد ازمة اليسار/ المعرفة قوة