أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد نبيل صابر - اعزائى النحانيح... صمتا















المزيد.....

اعزائى النحانيح... صمتا


محمد نبيل صابر

الحوار المتمدن-العدد: 4810 - 2015 / 5 / 18 - 03:55
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


فى يومين متتاليين انفجرت مواقع التواصل الاجتماعى نتيجة لحادثين هامين اولهما احكام قضيتى التخابر والهروب من وادى النطرون والتى نال مرسى "قرارا" باحالة اوراقه للمفتى فى قضية الهروب وعدد اضافى من قيادات واعضاء الجماعة فى كلا القضيتين ثم تنفيذ حكم الاعدام "شنقا" فى متهمى القضية المعروفة اعلاميا باسم عرب شركس
وكان ناتج الانفجار اصلا لو تغاضينا عن مؤيدى الجماعة هو العديد والعديد من مرهفى الحس من نشطاء عالم الانترنت والاشتراكيين الثوريين حلفاء الاخوان الجدد تكرارا لاكاذيب وترهات متعددة للجماعةوتفاهات تكفى معرفتى القانونية المحدودة جدا لتوضيحها واتمنى ان يساهم النقاش فى تصحيح الخاطئ منها
1- "مرسى متهم وهارب وازاى وصل الرئاسة"..اولا مرسى لم يكن متهما ..مرسى والقيادات تم اعتقالهم طبقا لاحكام قانون الطوارئ ..مرسى نفسه طول عمره ماشى بالريموت كونترول والراعى الرسمى لاتفاقات الدولة والاخوان طوال ظهوره على الساحة السياسية فمثلا من ينسى تصريحه الشهير باخلاء الدوائر الانتخابية امام "عز والشاذلى ....الخ" باعتبارهم "قامات وطنية"..مرسى لم يتم مسه نتيحة لذلك فى قضايا "قرص الودن" التى تلقاها الاخوان اذا تجاوزوا الحدود الحمراء المتفق عليها فى لاظوغلى طوال عهد مبارك
قانونا يحق لكل من لم يصدر ضده حكم نهائى الترشح لاى انتخابات فى اى مكان ..مثلا مبارك وعلاء وجمال العام الماضى وقبل حكم القصور الرئاسية الاخير يصبح من حقهم الترشح لاى انتخابات بل وزد على ذلك لو مات مبارك فى اثناء الطعن على حكم القصور الرئاسية سيصبح من حقه جنازة رسمية باعتباره رئيس سابق وقائد عسكرى ..واتمنى من قلبى حقا الا يطعن فى الحكم وكفى الله المؤمنين القتال
2- لم يتلق احد حكما وهو تصريح لمحامى الاخوان نفسه "عبد المقصود" حين قال ان ما صدر من المحكمة هو قرار ولو تم تأييد القرار فى جلسة 2 يونيو لازالت هناك لفة طويلة من النقض واعادة المحاكمة ....الخ . الموضوع فى رأيى الشخصى يتلخص ان الدولة قررت ان تذكر الاخوان من المسيطر فى التفاوض على التصالح بعد بالونات الاختبار الكثيرة التى اطلقتها الاخوان طوال الفترة الماضية عبر جمال حشمت . كل ما تطلبه الدولة عبر تلك "المناوشات" ان تخرس الجماعة الاصوات المعارضة التى تنطلق ضد بالونات الاختبار وضد اللقاءات المباشرة لتسريع عمليه التفاوض وهو اسلوب قوى فى اساليب ادارة التفاوض وربما يقتصر الامر على تقليل سقف طلباتهم
3- اعزائى النحانيح ما هو الحكم المتوقع في من نقل الى دويلة قطر وهى عبارة عن مكتب علنى لاجهزة المخابرات المعادية وطالب بالنشر عبر وسائل الاعلام "الجزيرة" لاوراق تتضمن تسليح وتحركات كافة اسلحة الجيش المصرى؟.. قليلا من حمرة الخجل يجب ان يصيب الاشتراكيين الثوريين فى بيانهم المخيب للامال الذى يدعى ان "تم احالة اوراق فتاة فى عمر الزهور لمجرد حيازة اوراق تمس الامن القومى" وتجاهلوا سفرها لثلاث دول لنقل تلك الوثائق وتلقيها اموال مقابل تلك الجريمة .. عار واى عار
4- بالنسبة لاسامى من تدعى حماس وفاتهم ..المحكمة لا تعترف بوفاة اى متهم وانقضاء القضية له الا عبر ارسال النيابة العامة للمحكمة تبلغها بوفاة المتهم وشهادة وفاته وهو بالطبع غير متوافر للنيابة المصرية من حماس وبالتالى يظل هؤلاء متهمين على قيد الحياة بالنسبة للمحكمة
5- اما بالنسبة للشخص الذى تدعى حماس وجوده فى سجون اسرائيل منذ عام 96 .تولى د. سمير غطاس فى لقاء تليفزيونى الرد على ذلك وهو الادرى من الجميع بالقضية الفلسطينية والفلسطينين ..واوضح اختلاف الشخصين كما فى الفيديو الموضح فى اخر المقال
ثم ننتقل الى الحدث الثانى وهو قضية اعدام عرب شركس والحقيقة انه يجب توضيح نقطة هامة جدا " انا ضد المحاكمات العسكرية للمدنيين الا من يرتكب جرائم ارهابية شديدة ضد القوات المسلحة "
والحقيقة ان الدعاية المضادة للارهابيين ومحبيهم والنحانيح تتلخص فى التالى "معطم من تم اعدامهم تم اعتقالهم قبل حادثة استشهاد ظابطين ومقتل بقية افراد الخلية فى مخزن قرية عرب شركس "...وانهم غلابة وصغار السن بينما الحقائق ان الخلية المظبوطة والقتلى متورطين فى عدة تهم اخرى وان النسبة لعرب شركس باعتبارها المواجهة الاكبر والتهم هى

-- استهداف حافلة تقل جنودا للجيش في منطقة الأميرية بالقاهرة (13 مارس 2014)

-- قتل 6 جنود في كمين للشرطة العسكرية في منطقة مسطرد ( 15 مارس 2014)

-- وقتل الضابطين الذي سقطوا خلال عملية المداهمة في عرب شركس. (19 مارس 2014)

وتملك النحانيح البجاحة رغم التحقيق الرائع الذى قام به الحقوقى الشهير حسام بهجت فى موقع مدى مصر المستقل حول خلية عرب شركس والذى عرض اعترافات المتهمين وتفاصيل تدريبهم فى سوريا وارتباطهم بتنظيم بيت المقدس ...الخ
والسؤال الذى يقتلنى حقا ..لماذا لا يبكى هؤلاء على الجنود المصريين الذى تم اغتيالهم غدرا فى مسطرد بدلا من بكاء التماسيح المستمر على الارهابييين
لماذا لا ينشرون صور ابناء الشهداء حقا بدلا من الدفاع عن قتلة وارهابيين؟
هل معتنق الفكر الارهابى التكفيرى والمساهم فى الدعم اللوجسيتى للقتلة ولو لم ينفذ بيده القتل يستحق الرأفة؟..الاجابة على هذا السؤال قدمتها الولايات المتحدة باعدام الاخ الاصغر لمنفذ حادث بوسطن الارهابى بالحقنة السامة وهو معتنق وساهم بالتخطيط والدعم والمراقبة فى اثناء التنفيذ
اعزائى النحانيح ..صمتا لوجه الله والوطن

روابط هامة :-
حديث د. سمير غطاس الدقيقة 25:30 https://www.youtube.com/watch?v=lWBXrrHPP7s&feature=youtu.be

تحقيق حسام بهجت فى مدى مصر http://www.madamasr.com/ar/sections/politics/%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%83%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%B4%D8%A8%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%B1-%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3



#محمد_نبيل_صابر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى معلومة العنوان
- الرئيس ودولة السبكى
- اسباب للدهشة
- حماس..اختطاف غزة
- العدالة اولا...قبل الفطام
- وجهات نظر
- نحو استراتيجية علمية لمكافحة الارهاب
- الخطاب الاعلامى للمتأسلمين بعد 30 يونيو....4
- الخطاب الاعلامى للمتأسلمين بعد 30 يونيو...3
- الخطاب الاعلامى للمتأسلمين بعد 30 يونيو....2
- الخطاب الاعلامى للمتأسلمين بعد 30 يونيو....1
- اعتذروا عن هذا ..اذا استطعتم
- الخروج من حقول الالغام الدستورية
- الاعيب المتناقضات الاخوانية
- سؤال الهوية فى مصر
- ثأر فرج فودة
- رسالة الى من كان الرئيس
- مصر فى زمن الابتذال
- مأزق الانتفاضة المصرية القادم
- جورج اورويل ..والانتفاضة المصرية


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد نبيل صابر - اعزائى النحانيح... صمتا