أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - خصوصية الماركسي الشيوعي















المزيد.....

خصوصية الماركسي الشيوعي


فؤاد النمري

الحوار المتمدن-العدد: 4808 - 2015 / 5 / 16 - 16:06
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


خصوصية الماركسي الشيوعي

ليس ثمة شك في أن العمل الشيوعي الذي استدعاه مشروع لينين ـ ستالين في الثورة الإشتراكية العالمية كان قد فقد المناعة حتى أنه لا يتراءى لنا اليوم إلا في عمل سياسي "فانتازي" لا علاقة له على الإطلاق بالواقع الإقتصادي الذي يتم التعبير عنه موضوعياً بالسياسة ؛ ولذلك قيل " الإقتصاد السياسي " . الشيوعيون الذين خلفهم لنا المشروع اللينيني هم لبالغ الأسف، وقد تأدلجوا متخلين عن جوهر الماركسية، قد غدوا مثل الأطباء الذين يكتبون وصفة العلاج للمريض دون أن يفحصوا المريض ويتعرفوا على المرض . نحن نقرأ ماركس وإنجلز ولينين وستالين، نقرؤهم إقتصاديين أكثر منهم سياسيين . ما كان كارل ماركس نفسه أن يكون شيوعياً وينضم ورفيقه إنجلز إلى عصبة الشيوعيين البلجيك في العام 1847 لولا أنه كان قد كتب " المخطوطة الإقتصادية الفلسفية في العام 1844 " Economic & Philosophic Manu-script- Of 1844) ) في معرض نقده لآدم سميث (Adam Smith) بشير الإقتصاد الرأسمالي، والكشف عن التناقضات في هذا النظام . ستالين الذي أُغرق في بحور السياسة إلى ما فوق رأسه نقرؤه في كتابه " القضايا الإقتصادية للإشتراكية في الإتحاد السوفياتي " (Economic Problems Of Socialism In The Soviet --union--) الذي كتبه في العام 1952 قبل أشهر قليلة من رحيله لنجد أننا نقرأ حجةً في الإقتصاد .
وهكذا فإن الحقيقة التي لا سبيل لتجاهلها هي أن المرء لا يكون شيوعياً حقيقيا إلا بعد أن يتعرّف على مختلف مفاصل النظام الرأسمالي الدقيقة ويعي كل مفاعيل تناقضاته إنتهاءً بنفيه . الشيوعي الحقيقي هو فقط من لا يبارح العمل على تطوير وتفعيل التناقض الرئيسي في علاقات الإنتاج الماثلة في المجتمع . المثال الأمثل في هذا السياق هو أن الشيوعيين البلاشفة بقيادة لينين تمكنوا في العام 1918 من سحق البورجوازية والرجعية في روسيا المتخلفة وتسعة عشر جيشاً للدول الرأسمالية المتقدمة في العام 1920 حين كان عددهم لا يتجاوز 240 ألفاً في روسيا القيصرية بينما انهزموا شر هزيمة حين كان عددهم في الاتحاد السوفياتي سبعة عشر مليوناً في العام 1991 . كان القائد لينين يعي كل مفاصل النظام الرأسمالي وكان ستالين يعي كل مفاصل النظام الرأسمالي والنظام الإشتراكي بينما كان الغبي خروشتشوف وعصابتة لا يميزون بين النظام الرأسمالي والإشتراكي، لا يعرفون ماهية الصراع الطبقي أو دكتاتورية البروليتاريا، وقد عبّروا عن جهل مطبق بالتناقض الرئيس في المجتمع الإشتراكي بين البروليتاريا من جهة والبورجوازية الوضيعة من جهة أخرى فكان أن أطاحوا بدولة دكتاتورية البرولايتاريا . الماركسية علم محيطي لا يستطيع أن يمخر فيه سوى المعمدين في معمودية البروليتاريا .
"الشيوعيون" الذين تحدروا إلى نهاية القرن العشرين من دولة خروشتشوف وعصابته العسكرية هم ليسوا أكثر من محترفي سياسة لا تمت إلى القضايا الإقتتصادية بصلة بل باتت لغواً بغواً وأقرب للتياسة منها للسياسة . وأذكر في هذا السياق أن أحد الرفاق، وهو المناضل الصلب في العمل الشيوعي، زارني في العام 1994 بعد أن قرأ كتابي " أزمة الإشتراكية وانهيار الرأسمالية " الصادر في العام 1992 ليعبر عن دهشته فيما ذهبت إليه في الكتاب متسائلاً .. كيف لك أن تكتب مبشراً بالإشتراكية بعد أن كانت مصانع سيارات التيوتا اليابانية توظف 400 ألف عامل وهي لا توظف اليوم أكثر من 40 ألف عامل وهو ما يعني أن 90% من الشغل تقوم به الروبوتات وأجهزة الكومبيوتر !!؟ وكان جوابي أن زاد على دهشة رفيقي المناضل الصلب دهشة أكثر حين أكدت له أن كارل ماركس كان قد أكد على أن أتمتة الصناعة من شأنها أن تعجل بانهيار النظام الرأسمالي حيث كلما تدنى عدد العمال كلما تدنى الربح حتى لا يعود الإنتاج الرأسمالي يغري الرأسمالي بمخاطرته برأسماله ليربح القليل . هذا هو المثال الأمثل للشيوعي الذي لا يدرس الإقتصاد الماركسي فلا يعود شيوعياً .

العمل الشيوعي يعاني اليوم أكثر من أي وقت مضى من الشيوعيين الذين لم يعودوا شيوعيين وأصبحوا عبئاً ثقيلاً على العمل الشيوعي وعائقاً منيعاً على طريقه .
منذ العام 1963 رفعت صوتي عالياً أحذر من انحراف خروشتشوف وعصابته ومؤكداً أن تلك العصابة ستجر الإتحاد السوفياتي وهو الدولة الأعظم في العالم إلى الإنهيار في العام 1990 . لم يصدقني أحد من الشيوعيين . خرجت من السجن معهم في ابريل 1965 وعدت إلى السجن مع من لم يسقط منهم في يونيو 1966 رغم أنني لم أكن منتظماً في الحزب وخرجت معهم في 16 يونيو 1967 وهم يهتفون بحياة الملك دون أن أشاركهم الهتاف وقابلنا الشعب بالسباب على الشيوعيين والإتحاد السوفياتي الذي سمح بهزيمة عبد الناصر، القائد لثورة التحرر الوطني العالمية، ومع ذلك لم يصدقني أحد منهم بأن الاتحاد السوفياتي سينهار في لعام 1990 بل شتموني وحاربوني في لقمة خبزي، بل بلغت الوقاحة والخيانة بأحدهم أن استبشر بموت زوجتي عندما داهمها الخطر ولم يكن لدي أجر المركبة لنقلها للإسعاف !!
ما هو حقيق بالتساؤل بل والدهشة أيضاً هو أن أحداً من هؤلاء "الشيوعيين" الذين ورثناهم عن تداعيات " دولة الشعب كله " التي أقامها خروشتشوف وعصابته العسكرية محل دولة دكتاتوربة البروليتاريا في العام 1961، أحداً منهم لم يتصل بي حتى اليوم ليسألني كيف عرفت انهيار الاتحاد السوفياتي مبكراً قبل وقوعه بسبعة وعشرين عاماً . إنهيار الاتحاد السوفياتي دون أن يتساءل هؤلاء القوم عن أسباب الانهيار لهو دلالة قاطعة على أن أدعياء الشيوعية هؤلاء ليسوا على علاقة بالشيوعية أو بمشروع تحرير البروليتاريا والإنتقال إلى الإشتراكية . ومثل هذا الأمر يجب ألا يكون مفاجئاً للبروليتاريا فهؤلاء أنفسهم هم الذين كانوا قد ساعدوا خروشتشوف في تفكيك الاتحاد السوفياتي بعد أن كان في الأربعينيات والخمسينيات أقوى دولة في الأرض . هؤلاء الشيوعيون الكذبة المنافقون لم يكلف أحد منهم نفسه بالبحث عن أسباب انهيار الاتحاد السوفياتي وهو الذي حطم أكبر ماكينة عسكرية بُنيت في التاريخ . هل يُعقل أن من كان له اليد الطولى في تفكيك مشروع لينين المتمثل بالإتحاد السوفياتي الجبار لم يُعرف حتى اليوم بعد إنقضاء ربع قرن !؟ إن دلّ هذا على شيء فإنما يدل على أن "الشيوعيين" الذين ورثناهم عن تداعيات " دولة الشعب كله " ليسوا شيوعيين على الإطلاق . لو كان لديهم أدنى اهتمام بمصائر الثورة الإشتراكية وبتحرير البروليتاريا لما توقفوا عن البحث ليلاً نهاراً عمن كان السبب في انهيار مشروع لينين في الثورة الاشتراكية العالمية . من يصدق شيوعيتهم وهم الذين لا يعلمون أسباب انهيار مشروعهم الشيوعي، مشروع لينين !!؟ هؤلاء "الشيوعيون" شكلوا منذ الخمسينيات وما زالوا يشكلون حتى اليوم العدو الأول للشيوعية ولبروليتاريا العالم ؛ فليس ممثلو الإمبريالية هم الذين استدعوا أعضاء اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفياتي في سبتمبر إيلول 1953 ليتجاوزوا مسؤولياتهم وليقرروا إلغاء الخطة الخمسية الخامسة التي لو تم تنفيذها كاملة لتغير تاريخ العالم، ولحققت الاشتراكية نصرها النهائي على صعيد العالم، ولكان الإتحاد السوفياتي قد غدا فاترينة العالم في العام 1956 دون أن تتمكن أية قوة في الأرض من زعزعة دولة دكتاتورية البروليتاريا، الدولة الوحيدة القادرة على عبور الإشتراكية .
النهوض الحربي للقضاء على الفاشية 1941 ـ 1945 ثم إعادة إعمار ما دمرته الحرب 1945 ـ 1950 كان عملاً وطنياً شارك فيه جميع المواطنين السوفييت من مختلف الطبقات : البروليتاريا والبورجوازية الوضيعة والفلاحين . أما بعد ذلك، بعد عشر سنوات توقف فيها عبور الإشتراكية، ترتب على الحزب الشيوعي استئناف العبور الإشتراكي في ظروف غير مؤاتية . كان الاتحاد السوفياتي قد خسر أكثر من عشرين مليون من مواطنيه معظمهم من البروليتاريا الطليعية، وجند في الحرب أكثر من 16 مليون جندياً انتقل منهم عدة ملايين من طبقة البروليتاريا إلى طبقة البورجوازية الوضيعة، طبقة تدربت في الحرب ومواجهة االعدو وتحايل المعارك . ما إن انتهت الحرب إلا وكانت يد البورجوازية الوضيعة هي العليا في المجتمع السوفياتي وفي طليعتها القوات المسلحة يقودها عشرات المارشالات ومئات الجنرالات .

الخلل أو الخلال التي اعترت المجتمع السوفياتي إثر الحرب كانت عميقة وبنيوية . فلئن كان إعمار الحجر سهلاً تشاركت فيه مختلف طبقات المجتمع فإن إعمار البشر ليس من هذا الطراز . لم يعد ستالين، وهو الكائن الخرافي كما وصفه ونستون تشيرتشل، كافياُ لحراسة مشروع لينين أمام البورجوازية الوضيعة وخاصة بعد أن فقد الحزب الشيوعي معظم كوادره المدربة في الحرب . وقف ستالين في المؤتمر العام التاسع عشر للحزب نوفمبر 1952 يعبر عن مخاوفه على مصائر الثورة بقيادة عجائز كقيادة الحزب آنذاك وطالب بتغيير كامل القيادة بمن فيهم هو تفسه غير أن أحداً لم يستجب له وأعادت الهيئة العامة انتخاب نفس القيادة دون استثناء مما دفع ستالين بالمطالبة بمضاعفة عضوية المكتب السياسي للحزب ليصبح 24 بدل 12 مبرراً طلبه بالتخفيف من القلق على مصائر الثورة الاشتراكية وهو ما يسترعي الإتتباه . ههنا يتوجب البحث عن أسباب انهيار الاتحاد السوفياتي ؛ ما كان ستالين ليعبر عن كل ذلك القلق على مصائر الثورة الإشتراكية بغير أخطار حقيقية تهدد الثورة .
ليس شيوعياً مثل ستالين وليس قائداً للبروليتاريا مثل ستالين . فالخطة الخمسية الخامسة التي وضعها ستالين في العام 1951 كان لها هدفان جوهريان : الهدف الظاهري المعلن وهو جعل الاتحاد السوفياتي فاترينة العالم تتجسد الاشتراكية فيه برغد العيش لا يماثله رغد في العالم، والهدف الآخر غير المعلن وهو مرتبط إرتباطاً عضوباً بالهدف الأول ويتمثل باستعادة حملة العبور الإشتراكي حيويتها وقوتها لمثلما كانت عليه قبل الحرب ولربما أقوى حيث التوسع الصناعي غير المحدود سيضاعف من أعداد طبقة البروليتاريا وسيطورها كماً ونوعاً لتعود دولة دكتاتورية البروليتاريا قوية كما كانت قبل الحرب بل ربما أقوى .

أعضاء المكتب السياسي الذين كان ستالين قد طالب في مؤتمر الحزب العام في نوفمبر 1952 عدم انتخابهم هم أنفسهم الذين اجتمعوا في صباح 6 مارس آذار قبل أن يُدفن سنالين وقرروا إلغاء عضوية الإثتي عشر عضواً جديدا في المكنب السياسي ؛ وهم أنفسهم الذين دعوا اللجنة المركزية للحزب للإجتماع في سبتمبر ايلول 1953 لتقرر إلغاء الخطة الخمسية التي أقرها المؤتمر العام للحزب قبل عشرة أشهر فقط . نحن هنا إذاً أمام منظمة تتخذ قرارات غير قانونية ضد الحزب وضد العمل الشيوعي . إلغاء الخطة الخمسية جرى بحجة كاذبة تدعي الحرص على أمن الاتحاد السوفياتي وإنتاج الأسلحة بدل الصناعات الخفيفة لخير الشعب , نفس هذه العصابة حطمت عن سوء قصد الهالة المحيطة بستالين وهو الشرط الأولي للردة على الاشتراكية وكان ذلك في تقرير خروشتشوف الشخصي والسري في العام 56 بعد انتهاء المؤتمر العشرين للحزب . وهي نفس العصابة التي نادت في المؤتمر الحادي والعشرين 1959 بعزل الثورة الوطنية في العالم عن الثورة الاشتراكية والمقصود هو عزل الثورة الإشتراكية وإضاعفها، كما نادت في نفس المؤتمر إلى التخلي عن مبدأ الصراع الطبقي فكان تساؤل خروشتشوف الغبي .. هل علينا أن نتصارع لمسرة الأعداء !!؟ في المؤتمر العام الثاني والعشرين 1961 وجدت هذه العصابة الأجواء مناسبة لتعلن الإطاحة بدولة دكتاتورية البروليتاريا وهو ما يعني تبعاً لأوليات ماركس التخلي عن الاشتراكية . الشيوعيون في العالم الذين ظلوا موالين لخروشتشوف وعصابته العسكرية لم يعودوا شيوعيين على الإطلاق ,

"الشيوعيون" الذين تخلوا عن ألفباء الشيوعية انتهوا بالطبع إلى الإنغلاق الفكري وفقدوا بذلك المنهج الماركسي في البحث والتحليل فما عادوا يدركون وحدة العالم الإقتصادية وفي نظام الإنتاج الأمر الذي كان قد دعا ماركس لاعتبار العالم وحدة إقتصادية واحدة يحتضنها النظام الرأسمالي، ولا يدركون أيضاً طبيعة علاقات الإنتاج المحلية والعالمية . في العام 1952 استشرف ستالين انهيار النظام الرأسمالي في وقت قريب، عند نهاية الخمسينيات أو بداية الستينيات، غير أن الانهيار نأخر حتى بداية السبعينيات بسبب تصدع الثورة الاشتراكية فيما بعد ستالين . في السبعينيات انهار النظام الرأسمالي بقضه وقضيضه دون أن يدرك ذلك أولئك الذين كانوا قد تخلوا عن المنهج الماركسي . إجتمع قادة أعظم خمسة مراكز رأسمالية، أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واليايان، في قلعة رامبويية في باريس في 16 نوفمبر 1975 ليقرروا التالي .. " فيما يتعلق بالمشاكل النقدية، فإننا نؤكد عزمنا على العمل من أجل تحقيق مزيد من الاستقرار. وهذا ينطوي على الجهود المبذولة لاستعادة قدر أكبر من الاستقرار في الأوضاع الاقتصادية والمالية الكامنة في الاقتصاد العالمي. وفي الوقت نفسه، فإن السلطات النقدية لدينا تعمل على مواجهة الظروف غير المنضبطة في السوق، أو التقلبات غير المنتظمة في أسعار الصرف " . هذا يعني تدخل هذه الدول في دورة الإنتاج الرأسمالي المعروفة (تقد ـ بضاعة ـ نقد) وتعيين قيمة النقد من خارج السوق أي قطع العلاقة بين البضاعة والنقد فلم تعد تتعين قيمة النقد بقيمة البضاعة وبذلك تُزاح القيمة (Value) من البضاعة إلى النقد ويصبح بإمكان تلك الدول الغنية الخمسة أن تتخلى عن إنتاج البضاعة وتحتفظ مع ذلك بثروات طائلة تبعاً لحجم النقود في خزائنها .
لا يدرك الشيوعيون الذين تحدروا إلينا من "دولة الشعب كله" أن الرأسمالية إنما هي أولاً وأخيراً إنتاج البضائع التي فيها وحدها يتم تجسيد قوى العمل البروليتارية لتتم مبادلتها في السوق ويحقق الرأسمالي بذلك فائض القيمة .
قادة مراكز الرأسمالية الخمسة لم يتخلوا عن إنتاج البضائع كخيار لهم بل كانوا قد أُرغموا على ذلك بعد أن توقفت الدول المستقلة حديثاً عن استيراد فائض الانتاج المتحقق في المراكز . كان إعلان رابوييه بمثابة نعي للنظام الرأسمالي . فبعد أن تخلت مراكز الرأسمالية الكلاسيكية عن إنتاج البضائع فهي لم تعد رأسمالية أو إمبريالية .
العمل الشيوعي لا يبدأ إلا من هذه النقطة، نقطة انهيار النظام الرأسمالي في السبعينيات ومن ثم البحث عن التناقض الجديد الرئيسي الذي تشتبك في إطاره قوى الإنتاج .
الشيوعيون الذيم ما زالوا مشتبكين في إطار التناقض الرأسمالي ليسوا شيوعيين على الإطلاق وهم أشبه بدونكيشوت .



#فؤاد_النمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هو حقا -ما بعد الماركسية- (2)
- ما هو حقاً -ما بعد الماركسية- !؟ (1)
- ليس للماركسية ما قبلها أو ما بعدها (10)
- ليس للماركسية ما قبلها أو ما بعدها (9)
- ليس للماركسية ما قبلها أو ما بعدها (8)
- ليس للماركسية ما قبلها أو ما بعدها (7)
- ليس للماركسية ما قبلها أو ما بعدها (6)
- ليس للماركسية ما قبلها أو ما بعدها (5)
- ليس للماركسية ما قبلها أو ما بعدها (4)
- ليس للماركسية ما قبلها أو ما بعدها (3)
- ليس للماركسية ما قبلها أو ما بعدها (2)
- ليس للماركسية ما قبلها أو ما بعدها
- ضيَّع الشيوعيون إنجيلهم
- العَمَه السياسي في مساق العولمة
- الإنهيار المتسارع للدولار
- البداية من (G 5) في رامبوييه بباريس 1975
- الحزب الشيوعي اليوناني في ضلالة ظلماء
- الإشتباك مع الماركسي العتيد الدكتور حسين علوان حسين
- الشيوعيون المنتصرون أبداً
- الحزب الشيوعي العراقي ينقلب ضد الشيوعية


المزيد.....




- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...
- في يوم الأرض.. بايدن يعلن استثمار 7 مليارات دولار في الطاقة ...
- تنظيم وتوحيد نضال العمال الطبقي هو المهمة العاجلة
- -الكوكب مقابل البلاستيك-.. العالم يحتفل بـ-يوم الأرض-
- تظاهرات لعائلات الأسرى الإسرائيليين أمام منزل نتنياهو الخاص ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - خصوصية الماركسي الشيوعي