أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - ليس للماركسية ما قبلها أو ما بعدها (7)















المزيد.....

ليس للماركسية ما قبلها أو ما بعدها (7)


فؤاد النمري

الحوار المتمدن-العدد: 4761 - 2015 / 3 / 28 - 22:15
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


المسألة الحديّة التي تفصل ما بين الماركسيين "المتزمتين"، بوصف البروفيسور كيث سوبر (Keith Sober) من جامعة ويسكنسن (Wisconsin) في الولايات المتحدة، والماركسيين غير "المتزمتين" أو المتحللين من مثل سوبر ورفاقه المجتمعين في جامعة لندن ليبنوا عمارة "ما بعد الماركسية"، هي أن حقائق أساسية كبرى تفوت هؤلاء القوم المتحللين حيث يدّعون أنهم وجدوا عيوباً في الماركسية استناداً لمحاولة إستلهامها في الإتحاد السوفياتي من قبل البلاشفة دون أن يحتسب هؤلاء السادة، كما يقتضي الواجب العلمي، أن البلاشفة بقيادة لينين ربما لم ينجحوا في استلهام ماركس وعليه لا يجوز الإدعاء بعيوب في الماركسية من خلال التجربة السوفياتية . ومن هنا فإن شكوكاً مشروعة تستحضرها دعاواهم حول عيوب تتبدى في عمارة ماركس . هؤلاء المعماريون المتحللون يحاكمون الماركسية بالقياس مع التجربة السوفياتية وهو أمر مشروع في جميع الأحوال، لكن كي يصار إلى حكم صحيح وعادل يتوجب على هؤلاء المعماريين المتحللين أن يدرسوا التجربة الإشتراكية السوفياتية دراسة دقيقة وموضوعية قبل إصدار أية أحكام تعسفية . إدعاء هؤلاء المتحللين بأن المشروع اللينيني جاء بعيداً كل البعد عن الاشتراكية العلمية الماركسية إنما هو إدعاء عام لا تسنده أية حقائق محددة ويستطيع كل من ليس له أدنى علاقة بالماركسية وبالاشتراكية أن يدعي مثل هذا الإدعاء الجهول . ما بدا طافياً على سطح مناقشات ندوة "ما بعد الماركسية" هو أن حقائق كبرى في التجربة السوفياتية فاتت هؤلاء المنتدين الأمر الذي أدى بهم إلى الشروع في إنشاء عمارة لن يسكنها أحد . مما فات هؤلاء القوم المتحللين غير المتزمتين أربعة حقائق كبرى تتمثل بالتالي ..
(الحقيقة الأولى) وهي أن الثورة البروليتارية التي استشرفها ماركس في تقويض النظام الرأسمالي هي ثورة واحدة لا تتجزأ تقوم في مركز العالم الرأسمالي ـ كل العالم برأي ماركس ـ وكان آنذاك أوروبا الغربية، وإذاك ينتقل العالم، كل العالم إلى بناء الاشتراكية طالما أن الأطراف هي تابع أمين للمركز . لينين لم يكسر تلك القاعدة الذهبية بل رأى في ابريل 1917 أن البورجوازية الروسية الهشة ليست قادرة على إنجاز ثورتها وأن حكومتها المؤقتة فشلت في تنفيذ أي بند من بنود برنامج الثورة البورجوازية في شباط فبراير1917، لذلك ترتب على البلاشفة إنجاز الثورة البورجوازية كما كانت قد رأت ذلك الأممية الثانية في اجتماعها في بازل 1912 . ولذلك انتفض البلاشفة في أكتوبر 1917 من أجل استكمال الثورة البورجوازية، إلا أن البورجوازية الروسية رفضت ذلك وجيشت كل قوى الرجعية في روسيا وأعلنت حرب إبادة على البلاشفة بدعاوى قومية باطلة . إلتف العمال والفلاحون الفقراء حول البلاشفة وتم سحق جبهة البورجوازية حتى النهاية الأمر الذي ألغى الثورة البورجوازية في روسيا من أجندة التاريخ، فكان أن أعلن لينين لدى افتتاحه الجلسة الأولى للأممية الثالثة في 6 مارس 1919 أن مركز الثورة الاشتراكية الذي ارتآه ماركس في أوروبا الغربية في انجلترا أو في ألمانيا قد انتقل إلى روسيا وأن مصير العالم قد أخذت تقرره البروليتاريا السوفياتية بعد أن برهنت على أنها أقوى من البروليتاريا الألمانية والإتجليزية . وقد ثبت صحة رأي لينين فقد استطاع البلاشفة الروس من الإنتصار على 19 جيشاً أرسلتها 14 دولة رأسمالية وتابعة إلى روسيا لإبادة البلاشفة، ثم بعدها انطلقت التنمية الإشتراكية سريعاً في روسيا المتخلفة حتى أصبحت في بداية الأربعينيات أقوى دولة في العالم . وبذلك برهنت الإشتراكية المستلهمة من ماركس على أنها نظام المستقبل، نظام دولة دكتاتورية البروليتاريا .

(الحقيقة الثانية) وهي الإنقلاب على الإشتراكية في الخمسينيات والذي يتجاهله الخونة من "الشيوعيين" ومجندو البورجوازية الوضيعة . في المؤتمر التاسع عشر للحزب الشيوعي في نوفمبر 1952 تداخل ستالين ليعلن أن زملاءه في المكتب السياسي للحزب لم يعودوا مؤهلين لتطوير الثورة الإشتراكية ولذلك يتوجب تغيير جميع أعضاء المكتب السياسي بمن في ذلك ستالين نفسه . ولما لم يستجب المؤتمر لاقتراح ستالين، وأعاد إنتخاب جميع أعضاء المكتب السياسي دون استثناء، عاد ستالين يقترح توسيع المكتب السياسي ليكون 24 عضوا بدل اثني عشر وهو ما أشار إلى قلق ستالين على مصائر الثورة بقيادة مجموعة من عجائز الشيوعيين القدامى وقد عبر ستالين عن ذلك القلق . توقف قلب ستالين عن الخفقان في مساء اليوم الخامس من آذار وفي صباح اليوم التالي اجتمع الأعضاء العجزة أنفسهم في المكتب السياسي وعددهم 11 عضوا وقرروا إبطال عضوية الأعضاء الجدد في المكتب وعددهم 12 عضواً، وهذا بالطبع مخالف للنظام وللقانون، فكيف لأحد عشر عضواً أن يطردوا إثني عشر عضواً أمثالهم والمنتخبين من قبل اللجنة المركزية . وفي سبتمبر 1953 استدعيت اللجنة المركزية لتقرر إلغاء الخطة الخمسية الخامسة وهو ليس مثيراً للإشتباه فقط بل هو دمغة الخيانة فاللجنة المركزية أنتخبت أصلاً لتنفيذ الخطة الخمسية وليس لإلغائها . ألغيت الخطة بهدف تحويل الأموال المخصصة في الخطة للصناعات الخفيفة وتحسين شروط الحياة للشعوب السوفياتية، تحويلها إلى إنتاج الأسلحة . الجيش الأحمر الذي قضى على النازية في برلين عاد إلى موسكو جيشاً أصفر يقضي على الإشتراكية . كان أهم نتائج الحرب العالمية الثانية هو إضعاف جبهة البروليتاريا السوفياتية مقابل تقوية جبهة البورجوازية الوضيعة بعد أن تحملت البروليتاريا الضربة الصاعقة الأولى لقطعان الوحوش الهتلرية وقدمت الملايين من خيرة قادتها قرباناً للدفاع عن وطن الإشتراكية الأول . وانعكس ذلك في انتقال مركز القوة حال نهاية الحرب من قيادة الحزب ـ بغير ستالين ـ إلى قيادة الجيش المعادي للإشتراكية بحكم تقسيم العمل وكونه الشريحة الأقوى بين شرائح البورجوازية الوضيعة . ذلك الخلل الذي عمد ستالين إلى معالجته من خلال الخطة الخمسية الخامسة 1951 ـ 1956 والتي سارع الجيش بالتعاون مع خروشتشوف وعصابته في قيادة الحزب إلى إلغائها بعد رحيل ستالين . لو تم تنفيذ الخطة الخماسية الخامسة لاستعادت البروليتاريا قبضتها القوية على السلطة . تلك هي الحقيقة التي تجيب على تساؤلات المراجعين حول غياب البروليتاريا عند الإنقلاب على الإشتراكية حيث كان ستالين هو العقبة الأخيرة أمام الإنقلاب . في السابع من نوفمبر 1941 عندما كانت موسكو مطوقة من ثلاث جهات بملايين الجنود الهتلريين خطب ستالين في الساحة الحمراء إحتفاء بذكرى الثورة الرابعة والعشرين ليؤكد للسوفياتيين على أن الاتحاد السوفياتي سيسحق النازيين، ويطمئن اليوفياتيين على ألا يقلقوا على مصائر الثورة ؛ بينما فيما بعد الحرب وبعد ذلك الإنتصار المؤثل للاتحاد السوفياتي على النازية وندمير وكر هتلر نفسه في الرايخستاغ، أبدى ستالين قلقه على مصائر الثورة، كان ذلك في الندوة المتخصصة التي عقدها الحزب في العام 1950 للبحث في المسائل الاقتصادية للإشتراكية في الإتحاد السوفياتي، ثم أمام مندوبي الحزب في المؤتمر العام التاسع عشر للحزب في نوفمبر 1952 . ثم بعد ثلاثة شهور فقط نجحت البورجوازية الوضيعة السوفياتية في اغتيال ستالين لتكون الردة الكبرى على الاشتراكية . واستكملت الردة بالهجوم الوقح على ستالين 56، وفي الانقلاب العسكري على الحزب في يونيو حزيران 57 وطرد 7 أعضاء من المكتب السياسي من مجموع 11 عضواً، وفي إبطال مبدأ الصراع الطبقي 59، وفي إلغاء دكتاتورية البروليتاريا وإعلان الاستقلال المالي لمؤسسات الإنتاج 61. منذ سبتمبر 53 لم يعد الاتحاد السوفياتي اشتراكيا بعد أن سقط بيد العسكر . تجاهل كل هذه الوقائع الحدية ينزع الصدقية من كل مقاربة للمشروع اللينيني .

(الحقيقة الثالثة) وهي انهيار النظام الرأسمالي في السبعينيات . لو وعى منتدو ندوة "ما بعد الماركسية" انهيار النظام الرأسمالي في السبعينيات لما خطرت لأحدهم خاطرة "ما بعد الماركسية" . طبعاً سيجادل هؤلاء المنتدون في حقيقة انهيار النظام الرأسمالي مثلما يجادل الكثيرون من الشيوعيين وما ذلك إلا لأن هؤلاء وأولئك لم يقرأوا ماركس قراءة جيدة . بعيداً عن ماركس بداية، لا يمكن تفسير ثبات سعر صرف الدولار فيما بعد أول مؤتمر للخمسة الرأسماليين الأغنياء (G 5) في العام 1975 بعد انهياره المريع في السنوات الأولى من السبعينيات ؛ أو تفسير قصور حصن الرأسمالية الأقوى، الولايات المتحدة، في إنتاج البضاعة مع أن الرأسمالية لا تعني أقل من إنتاج البضاعة ولذلك بلغت ديون أميركا الخارجية فقط 18 ترليون دولاراً وهو ما يرتب على الشعب الأميركي أن يدفع فائدة سنوية على هذه الديون حوالي ترليون دولاراً، وهو لن يستطيع ذلك بالطبع ؛ لا يمكن تفسير كل ذلك بعيداً عن انهيار النظام الرأسمالي . أما لو عدنا إلى ماركس فإننا لا نستطيع تجاهل انهيار النظام الرأسمالي بعد أن اتفقت الدول الرأسمالية الخمسة الأغني على كفالة أسعار عملاتها في اسواق الصرف وهو ما يعني إزاحة القيمة (Value) من البضاعة التي هي وحدها تجارة الرأسماليين إلى النقد الذي هو ليس إلا معايراً للبضاعة وما مثل هذه الإزاحة إلا إعتبار كل القيمة في ميزان المخزن وليس في بضاعته !! عندما لم يجد قادة الدول الرأسمالية الخمسة الأغنى المجتمعون في رامبوييه في نوفمبر 1975 من حيلة لإنقاذ النظام الرأسمالي بعد أن خسرت مراكزه محيطاتها إذّاك فقط قرر أولئك الزعماء التحول من لصوص الإمبريالية إلى لصوص بدون الإمبريالية .

(الحقيقة الرابعة) ينطلق معماريو "ما بعد الماركسية" من إفتراض لا يجوز افتراضه وهو أن "النظام" العالمي الماثل اليوم هو نهاية التاريخ أو هو على الأقل نظام مستقر ترسخه الديموقراطية واقتصاد السوق وفق إدعاءات فرانسس فوكوياما . مثل هذا الإفتراض الخائب يرفضه جاك دريدا (Jacques Derrida) أبو الفلسفة التفكيكية (Destructive Philosophy) التي عليها يبنى معمار "ما بعد الماركسية"، يرفضها بقوة ويقدم عشرة اعتراضات تؤكد أن النظام الماثل اليوم في العالم ليس نظاماً مستقراً ولا يمكن الركون إليه وتوليفه ببعض الإصلاحات اليسراوية (Leftish) عنوانها "ما بعد الماركسية" . ما عسى معماريو "ما بعد الماركسية" يفعلون بديون العالم المتفاقمة ؟ العالم اليوم وبحكم نظام الإنتاج الماثل لا يستطيع الاستمرار بغير الإستدانة الهائلة التي تصل لأكثر من 5 مليار دولاراً كل يوم . لعل بعضهم يحاجج بأنه طالما هناك مدين فإن هناك دائن بالقدر نفسه وعليه ليس هناك من إشكال . الأمر ليس على هذا النحو . فالدائن لن يكون قادراً على الإستمرار دائنا لمدة طويلة خاصة عندما لا يسترجع شيئاً معتبراً من ديونه . أكبر الدائنين اليوم هو الصين وذلك لأن العمال فيها يخضعون لاستغلال لا مثيل له عبر التاريخ . لئن كان فائض القيمة في أفظع اسغلال رأسمالي في انجلترا عبر القرن الثامن عشر لم يتجاوز 40% من قيمة الإنتاج، إلا أنه في الصين "الشيوعية" يتجاوز حتى اليوم 70% . لن يستمر العمال الصينيون على هذا المنوال ينزفون دماً في ضنك العيش من أجل أن تراكم الدولة "الشيوعية" تلالاً من الدولارات فاقدة القيمة بينما البورجوازية الوضيعة الأميركية تتمتع بسعة العيش دون أن تتسخ أيديها في الإنتاج . ما بستدعي الإشتباه في مرامي معماري "ما بعد الماركسية" هو إهمالهم سقوط العالم في هاوية الإفلاس للإنشغال بدل ذلك في عمارة "ما بعد الماركسية" بالرغم من أن معلمهم جاك دريدا استهول هبوط العالم المتسارع في هاوية الإفلاس .

حسناً، على افتراض أن معماريي "ما بعد الماركسية" استطاعوا تفكيك الماركسية حتى النهاية فما الذي ستقوله مبادئ وقوانين "ما بعد الماركسية" ؟ ما طبيعة الدولة والديموقراطية والإشتراكية ؟ تكلم المنتدون أكثر من الكثير لكنهم لم ينكلموا كلمة واحدة عن أي بديل للماركسية ؛ هم لم يقولوا ولن يقولوا وذلك لأن ليس لديهم ما يقولون . لا شرعية لأي نقد إن لم يأتِ الناقد ببديل أو بتصحيح للمنقود، ولم يأتِ أحد من المنتدين في ندوة "ما بعد الماركسية" بأي بديل للمبادئ الماركسية التي انتقدوها . بل هناك ما هو أكثر من ذلك إذ يبدو بصورة عامة أن المنتدين ليس لديهم فهم تام وصحيح للماركسية . فادعاؤهم أن الماركسيين تجاهلوا قضايا السلام والبيئة والاضطهاد العرقي والجنسي والتمييز الجنسي أو سعوا إلى إخضاع هذه القضايا لمتطلبات النظرة الطبقية في السياسة، يدل دلالة قاطعة على أن هؤلاء القوم لم يسبق لهم أن أدركوا المنطلق الأساس للماركسية . المنطلق الذي انطلق منه ماركس هو أن كل اضطهاد مهما كان لونه وكل الصراعات إنما تنطلق من الحق البورجوازي الذي يتمثل بقوة في الملْكية . كانت السياسة الأعرض في الإشتراكية السوفياتية هي استهداف الحق البورجوازي ونزع المُلكية الذي لا يتم إلا من خلال الصراع الطبقي . الخسارة الأعظم التي تكبدها الاتحاد السوفياتي في الحرب كانت بسبب تعلقه بالسلام لأكثر مما تسمح يه الظروف، ومقابل تشكيل حلف الأطلسي العدواني أطلق ستالين نداءه الشهير للسلام والذي تمثل بنداء ستوكهولم 1950 .
وها هو البروفيسور كيث سوبر يتحدث عن ماركسيين متزمتين يؤمنون بأن.. " ليس ثمة ما يدعو قط للقيام بأي نوع من إعادة البناء للفكر الإشتراكي أو الماركسي، بل إن الواجب يقضي على العكس من ذلك، بإعادة توكيد معتقداته الأساسية بقوة أكبر لمجابهة ليبرالية اليسار الزاحفة " . وبالمقابل هناك يساريون يؤمنون بأن الواجب يدعو لإعادة بناء الفكر الإشتراكي . لكن أولئك اليساريين لم يقدموا أي اشتراكية أخرى غير الإشتراكية العلمية، الإشتراكية الماركسية، وهم لذلك ليسوا أقل من خونة للبروليتاريا .
أود أن أنبه أخيراً البروفيسور كيث سوبر والمنتدين رفاقه ومعهم كافة اليساريين من كل لون إلى أن الماركسية إنما هي بالتحليل الأخير علم التطور الإجتماعي والقانون العلمي لا يؤخذ بتزمت أو بتحلل فإما أن يؤخذ كله من قبل الماركسيين أو يترك كله من قبل غير الماركسين .

(يتبع)



#فؤاد_النمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس للماركسية ما قبلها أو ما بعدها (6)
- ليس للماركسية ما قبلها أو ما بعدها (5)
- ليس للماركسية ما قبلها أو ما بعدها (4)
- ليس للماركسية ما قبلها أو ما بعدها (3)
- ليس للماركسية ما قبلها أو ما بعدها (2)
- ليس للماركسية ما قبلها أو ما بعدها
- ضيَّع الشيوعيون إنجيلهم
- العَمَه السياسي في مساق العولمة
- الإنهيار المتسارع للدولار
- البداية من (G 5) في رامبوييه بباريس 1975
- الحزب الشيوعي اليوناني في ضلالة ظلماء
- الإشتباك مع الماركسي العتيد الدكتور حسين علوان حسين
- الشيوعيون المنتصرون أبداً
- الحزب الشيوعي العراقي ينقلب ضد الشيوعية
- كيف يستكلب أعداء الشيوعية!
- رسالة توجيهية من الرفيق علي الأسدي
- أزاهير الربيع العربي لن تثمر
- عبد الرزاق عيد يهرف بما لا يعرف
- فؤاد النمري - الكاتب الماركسي - في حوار مفتوح مع القارئات وا ...
- الرفيق سابقاً عبد الرزاق عيد !


المزيد.....




- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...
- للمرة الخامسة.. تجديد حبس عاملي غزل المحلة لمدة 15 يوما


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - ليس للماركسية ما قبلها أو ما بعدها (7)