أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - ليس للماركسية ما قبلها أو ما بعدها (2)















المزيد.....

ليس للماركسية ما قبلها أو ما بعدها (2)


فؤاد النمري

الحوار المتمدن-العدد: 4741 - 2015 / 3 / 7 - 18:41
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


تقول الأستاذة المشاركة في الندوة سوزان فوسبر (Susan Vosper) .. " في الحرب العالمية الثانية قامت الإيديولوجيا بدور الأداة اللازمة للتعبئة الشعبية وشرعنة النظام . بعد ستالين بدأ الوهن يعتري الإيديولوجيا " ؛ ثم لا تلبث أن تقول .. " فإن لدى سكان الكتلة السوفياتية السابقة حنيناً واضحاً إلى السمات الأفضل في تاريخهم الإشتراكي السابق ولن يكون من السهل محوه وحين تظهر حقيقة واقع الغرب والآشكال الرأسمالية الخالصة أمام النظر بشفافية ملموسة ستحل الخيبة ويعاد تقييم الماضي " .
إذاً حقيقة الحياة الاشتراكية وليس الإيديولوجيا هي ما شرعن النظام الاشتراكي . ثم لئن كانت الإيديولوجيا هي التي حققت التصنيع الكثيف السريع في الثلاثينيات والإنتصار التاريخي على النازية في ألمانيا وكل القارة الأوروبية ثم إعادة الإعمار في وقت قياسي 1946 ـ 1950 بالرغم من كل التدمير الهائل الذي خلفه الغزاة النازيون الهمج، ثم وصول الإتحاد السوفياتي لأن يفوق إنتاجه مجمل إنتاج دول غرب أوروبا وإنجلترا مجتمعة في الخمسينيات، ويسبق الولايات التحدة والعالم الرأسمالي في التحليق في الفضاء في أكتوبر 1957، لئن كانت الإيديولوجيا هي التي حققت كل ذلك، فلماذا اعتراها الوهن بعد موت ستالين !؟ هل كان ستالين هو من يسجر الإيديولوجيا في حلوق السوفياتيين ولم يعد هناك من يسجرها بعد رحيله !؟ طبعاً السيدة فوسبر لا تملك أية أجوبة لا تتجاوز حدود المعقول على هذه الأسئلة . أستاذ علم الإقتصاد هو آخر من يقول أن للإيديولوجيا دوراً حاسماً في عملية التطور عندما تتعدى تلك الإيديولوجيا ما تمليه الحقائق على الأرض .

تتوقف السيدة فوسبر عند تصريح بريجينيف في العام 1981 عن انهيار معايير الأخلاق وغياب الحافز لدى العمال وانتشار الاغتراب بين الشباب . وذكرت أن النخبة الحاكمة لم تعٍ الحاجة الملحة للإصلاح إلا في أواسط الثمانينيات .
السيدة فوسبر لم تسأل بريجيميف عن أسباب انهيار المعايير الأخلاقية وغياب الحافز لدى العمال وغربة الشباب . وما عساه يجيب لو سألته عن تلك الأسباب !؟ هل كان سيجيب بأن النظام الإشتراكي لم يعد مقنعاً للمواطنين !؟ طبعاً هو لن يقول ذلك طالما أنه المسؤول الأول في ذلك النظام . لكن السيدة فوسبر تمتلك الإجابة فقد أكدت أن الإصلاح الذي لم تدرك النخبة الحاكمة الحاجة إليه إلا في أواسط الثمانينيات مع مجيء غورباتشوف ولو أدركت ذاك في وقت مبكر لما انهار النظام مثل ذلك الإنهيار المروّع في العام 1991 .

مرة أخرى تبدي السيدة فوسبر جهلاً عميماً في الحياة السوفياتية . ففي العام 1987 وقد بدأ غورباتشوف يفصح عن أفكاره "الإصلاحية" تشكلت هيئة في موسكو من أجل أن ترسم غورباتشوف إبناً بالمعمودية لعرابه (Godfather) خروشتشوف . حديث "الإصلاح" كان قد بدأ به خروشتشوف قبل ثلاثين عاماً وليس في العام 1985 فقط كما تقول الأستاذة فوسبر، فهاجم بيروقراطية ستالين ودكتاتوريته في العام 56 مستعيراً خطاب تروتسكي وتعهد بإشاعة الديموقراطية (البورجوازية) في الحياة السوفياتية، ثم لم يلبث أن قام بانقلاب عسكري في يونيو 57 على الحزب عندما نزع المكتب السياسي عنه الثقة وكان عليه أن يتنحى ناسفاً كل إدعاءاته بالديوقراطية التي افتقدها ستالين، وطرد البلاشفة السبعة من المكتب السياسي للحزب وأبقى على أربعة فقط من غير البلاشفة هو أحدهم، وفي العام 59 ألغى أو جمّد سياسة الصراع الطبقي التي هي محرك التاريخ والتطور وخاصة في مرحلة الاشتراكية، وفي العام 1961 حل دولة دكنانورية البروليتاريا وهي الشرط اللازم لعبور الإشتراكية وأحلَّ محلها دولة هجينة سماها "دولة الشعب كله"، وألغى التخطيط المركزي للإقتصاد ليمنح المؤسسة الإنتاجية استقلالها المالي التام . وهكذا لم يُبقِ خروشتشوف سمة واحدة من سمات الإشتراكية. ولما لم يبق لخروشتشوف أي عمل يقوم به بعد أن نسف كل أسس الإشتراكية إنقلب عليه العسكر وطردوه مثلما يُستغنى عن الكلب الهرم .
الاشتراكية وكما حددها كارل ماركس في نقده لبرنامج غوتا (Critique of Gotha Program) هي نظام دولة دكتاتورية البروليتاريا الأمر الذي يعني بالضرورة أن الاتحاد السوفياتي لم يعد دولة اشتراكية في العام 1961 بعد إلغاء دولة دكتاتورية البروليتاريا . فعن أي دولة وأي إصلاح تتحدث الاستاذة فوسبر !؟ بل ما هو جنس النظام السوفياتي في ظل "دولة الشعب كله" ؟ هل تقنرح الأستاذة فوسبر إصلاح دولة اشتراكية أم دولة رأسمالية !؟ ولكي أسهل الأمور عليها أقترح أن تبدع إصلاحات تتناسب مع دولة خنثى لا رأسمالية ولا اشتراكية، مع دولة الشعب كله وهي بالطبع لم يسبق في التاريخ أن عرفت دولة من هذا الجنس .
ماذا بقي من "إصلاحات" قد تقترحها أستاذة الإقتصاد في جامعة سياتل (Seattle) زيادة على إصلاحات خروشتشوف !؟
ألا يحق لنا هنا أن نفترض أن "إصلاحات" خروشتشوف في الخمسينيات كانت السبب الرئيسي في وصول الإقتصاد السوفياتي إلى حافة الإنهيار في العام 85 بعد أن كان في الخمسينيات يسبق كل دول غرب أوروبا وإنجلترا في مجمل الانتاج !؟ اليوم روسيا الاتحادية وهي الوريث الرئيس للإتحاد السوفياتي لا تنتج مقدار ما تنتجه إيطاليا (!!؟) بل تعيش على تصدير المواد الخام كما كانت تعيش دول العالم الثالث المتخلفة في عهود الإمبريالية الغابرة . ذلك كان سحر الإشتراكية التي يكافحها كتبة البورجوازية الوضيعة سواء كان ذلك عن وعي أم دون وعي .

ينطلق خلافنا مع كتبة البورجوازية الوضيعة من تجاهلهم وعدم إعترافهم بالقطع الفاصل الذي وقع في الخمسينيات وقطَعَ النظام الإشتراكي فيما قبل العام 1953 عن اللانظام فيما بعده . لكن ما هو قصدهم بتجاهل ذلك القطع الذي لا يفوت إلا على ذوي العقول المريضة . إنكار القطع يسمح باعتبار النظام الذي آل لغورباتشوف عبر "إصلاحات" خروشتشوف، وسبق لبريجينيف وصفه بحق في العام 81، هو نفس النظام الإشتراكي الذي بناه ستالين في النصف الأول من القرن العشرين وهو ما يبرر دعاواهم على أن مساوئ النظام الذي انهار في التسعينيات عو نفس النظام الاشتراكي، نظام ستالين، بينما الوقائع تكذب مثل هذه الدعاوى الفجّة بل السخيفة والمضحكة .
كل التنظيرات المختلفة باختىلاف دعاواها التي يدبجها كتبة البورجوازية الوضيعة تظل تحفر عميقاً دون توقف حتى الوصول إلى ستالين عارياً لتدينه وتبصق عليه حيث هو الإنسان الوحيد بين بني البشر الذي قدم الاشتراكية العلمية الحقيقية للعالمين، الإشتراكية التي تكرهها وتحقد عليها البورجوازية الوضيعة كما أكد ماركس وإنجلز في بيانهما الشيوعي . حسب تشيرتشل، كان ستالين المارد الجبار الخرافي (أسبولين ـ Ispolin) ولن يصله بصاق كتبة البىرجوازية الوضيعة إذ سرعان ما يرتد إلى وجوههم . وحسب تشيرتشل أيضاً فإن آخر ما كتبه ستالين في دفتر ملاحظاته هو التالي .. " غداً سيهيلون الكثير من القمامة على قبري لكن الرياح ستذرو بها بعيداً " . وفعلاً صدق الرفيق البولشفي الأعظم يوسف ستالين فكثيرون من كتبة البورجوازية الوضيعة يهيلون أكداساً من القمامة على قبره إلا أن السوفياتيين يذرون بالقمامة في وجه أصحابها ليكللوا القبر بالزهور الحمراء اليانعة .

لم تغادر أستاذة علم الإقتصاد منبر الندوة قبل أن تسدد آخر سهام في جعبتها إلى الإشتراكية السوفياتية فوصفتها ب "إقتصاد الأوامر ـ Command Economy " .
حبذا لو لم تطلق الأستاذة في علم الإقتصاد في جامعة سياتل سوزان فوسبر هذه السهام الخائبة كيلا نتهمها بالجهل ليس بتاريخ الاتحاد السوفياتي فقط بل وبعلم الإقتصاد أيضاً وهو رصيدها الوحيد . لئن كانت الاشتراكية هي "إقتصاد الأوامر" ـ وهي ليست كذلك بالطبع ـ فما عساها تقول عن الرأسمالية ؟ وهل الرأسمالية غير استرقاق البروليتاريا بالعمل المأجور !؟ وإذا كانت الاشتراكية هي اقتصاد الأوامر والرأسمالية هي اقتصاد الرقيق فلتسمِّ لنا أستاذة علم الاقتصاد في جامعة سياتل نظام إنتاج ثالث مختلف لا هو اشتراكي ولا رأسمالي يتمتع فيه المنتجون بالحرية التامة !! ـ غير الشيوعية بالطبع لأن السيدة فوسبر معادية للشيوعية كما أن الشيوعية ليست نظاماً للإنتاج .
الأستاذة فوسبر ليست ماركسية لتعرف أن الإشتراكية ليست إقتصاد الأوامر . فالنهج الاشتراكي هو وحده الذي تنتهجه دولة دكتاتورية البروليتاريا وما يفوت على غير الماركسيين بل وعلى أنصاف الماركسيين هو أن "البروليتاريا" في دولة دكتاتورية البروليتاريا لم تعد بروليتاريا بالمعنى العلمي الدقيق للكلمة مثلما كانت في النظام الرأسمالي، لم تعد تعيش وفق العمل المأجور . كانت "البروليتاريا" السوفياتية تمارس الإنتاج وفقاً للخطة الخماسية التي تحدد محدداتها البروليتاريا نفسها . كانت هيئة التخطيط المركزي للإقتصاد تعود للعمال في المصانع حال انتهاء الخطة الخمسية تسألهم عما يطمح إليه العمال في تطوير إنتاج مصنعهم ومن مجموع تلك الطموحات ترسم الهيئة الخطة الخماسية التالية وتقدمها لمؤتمر الحزب العام للإقرار . هذا ليس إقتصاد أوامر كما تدعي عن جهل الأستاذة سوزان فوسبر، كما يبدو، بطبيعة الاشتراكية السوفياتية . لدى الإنتهاء من كل خطة خماسية كانت الحكومة تقرر زيادة معاشات العمال ـ ليست أجوراً ـ وتخفيض الأسعار دون أن يطالب العمال بذلك فالإقتصاد لم يكن إقتصاد أوامر .

الإشكال الأكبر في العمل الشيوعي وخاصة بعد انهيار الاتحاد السوفياتي هو أن كتبة البورجوازية الوضيعة الذين نجح الكثيرون منهم في التسلل إلى خلايا الأحزاب الشيوعية وخاصة في روسيا منذ اليوم الأول لانتفاضة أكتوبر، هؤلاء الكتبة هم أوائل المتنطعين في نقد التجربة السوفياتية فيما هم يجهلون أهم تفاصيلها . ما يتوجب علينا في هذا السياق هو أن نفضح جهلهم ونكشف خيانتهم ومع ذلك فهم وقحون لا يرعوون لأن غايتهم إضاعة وقتنا وتعقيد إشكالات العمل الشيوعي ولو أن ذلك سيكون على حساب القراء ـ مقابل ذلك نحن نتمنى أن نواجه منتقدين للتجربة السوفياتية ممن لا يجهلون أو يتجاهلون الوقائع التاريخية لتلك التجربة .

ألا يتوجب على أستاذة علم الاقتصاد في جامعة سياتل سوزان فوسبر أن تخجل من نفسها عندما يعلم طلابها أن قيادة الحزب الشيوعي وبأمر من قيادة القوات المسلحة هي التي ألغت التحول من الصناعات الثقيلة إلى الصناعات الخفيفة وكان ذلك مخالفة فظة لتقاليد الحزب وأنظمته ولكل القوانين ؟
والسؤال الذي نرى أن الاستاذة فوسبر تستطيع الإجابة عليه وهو .. هل كانت تلك المخالفة الفظة ستكون لو أن ستالين كان ما يزال على رأس القيادة ؟؟

يتبع



#فؤاد_النمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس للماركسية ما قبلها أو ما بعدها
- ضيَّع الشيوعيون إنجيلهم
- العَمَه السياسي في مساق العولمة
- الإنهيار المتسارع للدولار
- البداية من (G 5) في رامبوييه بباريس 1975
- الحزب الشيوعي اليوناني في ضلالة ظلماء
- الإشتباك مع الماركسي العتيد الدكتور حسين علوان حسين
- الشيوعيون المنتصرون أبداً
- الحزب الشيوعي العراقي ينقلب ضد الشيوعية
- كيف يستكلب أعداء الشيوعية!
- رسالة توجيهية من الرفيق علي الأسدي
- أزاهير الربيع العربي لن تثمر
- عبد الرزاق عيد يهرف بما لا يعرف
- فؤاد النمري - الكاتب الماركسي - في حوار مفتوح مع القارئات وا ...
- الرفيق سابقاً عبد الرزاق عيد !
- نمط الإنتاج الرأسمالي
- البورجوازية في التاريخ
- رسالة مفتوحة ثانية إلى سعد الحريري
- في السياسة والاقتصاد
- في بيتنا تروتسكيُ


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - ليس للماركسية ما قبلها أو ما بعدها (2)