أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - في السياسة والاقتصاد















المزيد.....

في السياسة والاقتصاد


فؤاد النمري

الحوار المتمدن-العدد: 4575 - 2014 / 9 / 15 - 18:54
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


في السـياسـة
فيما مضى كان الطلاب في الجامعة يدرسون مساقاً واحداً اسمه (سياسة واقتصاد) حيث لم يكن أهل الإختصاص يفصلون السياسة عن الإقتصاد، غير أن الناس بعامتهم لم يدركوا الرباط العضوي بين الإقتصاد والسياسة فكانت العائلات الميسورة ترسل أبناءها إلى الجامعات ليتعلموا القانون وليس الإقتصاد من أجل أن يمتهنوا العمل السياسي وفي ظنهم أن أبناءهم بعد أن يدرسوا القانون سيقيمون العدالة ويدافعون عن مصالح جميع الناس دون تفريق أو تمييز . لكن مصالح الناس ليست من نسق واحد، فمصالح الفلاحين تتعارض تماماً مع مصالح سكان المدن، ومصالح المهنيين تتعارض مع مصالح العمال والفلاحين، ومصالح جميع هؤلاء تتعارض بقوة مع مصالح الرأسماليين ؛ وعليه فليس أمام ممتهن السياسة سوى أن يبحر في هذا البحر المتلاطم بالمصالح الطبقية في قارب بعينه يمارس من فوقه السياسة . وهكذا فإن السياسة ليست إلا أدب الصراع الطبقي .
الشيوعيون هم شيوعيون فعلاً طالما أنهم يمارسون الصراع السياسي من فوق مركب الطبقة العاملة، مركب البروليتاريا . عندما يمارس الشيوعي العمل السياسي من على ظهر مركب آخر غير مركب الطبقة العاملة، البروليتاريا، فإنه لا يعود شيوعياً على الإطلاق لا بل يغدو في أحايين كثيرة عدواً للشيوعية حتى وإن رفع راية الشيوعية .
إن تعيين مركب البروليتاريا هو أولى خطوات المتطوع للشيوعية قبل أن يغدو شيوعياً حقيقياً . الفشل الحدي والقاطع الذي يتعرض له مثل هذا المتطوع هو تعيين المركب عن طريق النمرة أو الدمغة التي يحدث أن تكون مضللة . التعيين الصحيح لمركب البروليتاريا إنما يكون عن طريق تحديد أعداء البروليتاريا ومركبهم وهو العدو الرئيسي والوحيد لحرب الشيوعيين . هكذا فقط ينجح متطوع الشيوعية في أن يكون شيوعياً حقيقياً .
كان كارل ماركس ورفيقه فردريك إنجلز في منتصف القرن التاسع عشر قد حددا العدو الرئيسي للبروليتاريا بشخص الرأسمالية العالمية وهي الطبقة التي خلقت أساساً طبقة البروليتاريا . ومع بداية القرن العشرين ركز لينين على العدو الطبقي للبروليتاريا فحدده بالرأسمالية الامبريالية ووسّع نداء ماركس وإنجلز التاريخي " يا عمال العالم اتحدوا ! " فكان نداء لينين " يا عمال العالم ويا شعوبه المضطهدة اتحدوا "
في المحيط الروسي القيصري الأعظم نهضت البورجوازية الروسية بثورتها في شباط فبراير 1917 . ولما فشلت البورجوازية في التقدم بثورتها وتحقيق أي هدف من أهداف الثورة في ظرف جد عصيب فكان أن أملى ذلك أن تؤول الثورة إلى البلاشفة بقيادة لينين كجهة قادرة على تحقيق الأهداف الكبرى للثورة البورجوازية . غير أن البورجوازية الروسية الهشّة التي عجزت عن تحقيق أهداف ثورتها رفضت بقوة أن يقود الشيوعيون البلاشفة ثورتها البورجوازية وتنادت إلى تشكيل جبهة تضم مختلف صنوف الرجعية تحارب البلاشفة حتى إبادتهم عن بكرة أبيهم . إلتف العمال والفلاحون الفقراء حول الشيوعيين فكان أن أبادوا البورجوازية ـ باستثناء البورجوازية الوضيعة بالطبع التي شكلت أكثر من 80% من شعوب روسيا ـ وكل من هم خلف البورجوازية من فلول القيصرية والملاك العقاريين وغيرهم . القضاء على كل الطبقات المعادية مباشرة للعمال وفقراء الفلاحين لم يترك أي خيار آخر للشيوعيين سوى الإنتقال إلى الثورة الإشتراكية التي أعلنها لينين في مارس آذار 1919 . بسرعة فائقة تطورت الثورة الإشتراكية بفضل الإدارة اللينينية الستالينية مما أهل الإتحاد السوفياتي لأن يسحق ألمانيا النازية مدعومة بكل موارد القارة الأوروبية المادية والبشرية والخروج من الحرب في مايو أيار 1945 كأقوى دولة في الأرض بعد أن انهارت أكبر إمبراطوريتين استعماريتين، بريطانيا وفرنسا، في مواجهة هتلر، كما أبدت الولايات المتحدة عجزاً فاضحاً أمام العسكرية اليابانية .
تحت المظلة السوفياتية الجبارة تفجرت ثورة التحرر الوطني العالمية في آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية فكان أن استقلت الدول المحيطية ولم تعد مصرفاً لفائض الإنتاج المتحقق في مراكز الرأسمالية العالمية وهو ما تسبب بانهيار النظام الرأسمالي كما في تحليل ماركس الذي أكد موت النظام الرأسمالي غرقاً في فائض إنتاجه، إن لم يتوفر بالطبع مصارف لهذا الفائض . وكان إعلان رامبوييه من قبل الدول الخمس الرأسمالية الكبرى (G 5)، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واليابان، في نوفمبر 1975 هو إعلان نعي النظام الرأسمالي وقد أزاح القيمة [Value] من البضاعة إلى النقود وفي ذلك تخلٍ تام عن النظام الرأسمالي الذي فحواه تجسيد قوى العمل [Man Power] في البضاعة أو السلعة [Commodity] .
الهدف الأول للثورة الاشتراكية التي فجرها لينين في مارس 1919 كان أولاً وقبل كل شيء آخر هو تقويض النظام الرأسمالي العالمي حيث بدون ذلك لن تتقدم الثورة الاشتراكية خطوة واحدة إلى الأمام، وقد تحقق هذا الهدف في السبعينيات . كان المؤتمر العام التاسع عشر للحزب الشيوعي السوفياتي برئاسة ستالين في نوفمبر 1952 قد قرر أن النظام الرأسمالي الإمبريالي سينهار في وقت قريب، ولم يتأخر انهياره حتى السبعينيات إلا بسبب ردة خروشتشوف في الخمسينيات مدعوماً بالعسكرتاريا الروسية . الشيوعيون وقد تحولوا إلى وطنجية زائفة بعد انهيار المشروع اللينيني ـ حيث الوطنجية غير الزائفة لا تصح إلا بوجود عدو الوطن على الباب ـ ينكرون بالطبع انهيار النظام الرأسمالي الإمبريالي كغطاء مشروع لإفلاسهم حيث بدونه يتحقق إفلاسهم السياسي ولا يتواجد عدو الوطن على الباب . كان لينين قد حتّم على الشيوعيين في الأطراف أن يعملوا في المسألة الوطنية وليس في المسألة الإشتراكية إذ كانت المسألة الوطتية في خدمة المسألة الاشتراكية ؛ مات المشروع اللينيني وماتت المسألة الوطنية تبعاً لذلك إلا أن شيوعيي الأطراف ما انفكوا يعملون في المسألة الوطنية كيلا ينفضح إفلاسهم الفكري والسياسي . الشيوعيون في الأطراف الذين أخذوا يستعيدون شعارات البورجوازية، شعارات ثورة التحرر الوطني رغم انهيار مشروع البورجوازية الدينامية في التحرر الوطني إنما هم بذلك قد انتقلوا فعلياً إلى صف أعداء الشيوعية .
الكثيرون من شيوعيي الأطراف ما زالوا يقرؤون في أسفارهم القديمة محافظين على وطنجيتهم بعد أن لم يكن هناك مشروع لينيني ولا مسألة الوطنية تخدم المشروع الاشتراكي . يغلق هؤلاء البلداء على أنفسهم باب البيت كيلا يتحققوا من الصراع الطبقي في المجتمع، الذي كان متراجعاً في غمرة النضال الوطني، والمطالبة تبعاً لذلك بالإصلاح السياسي تحت شعارات البورجوازية القديمة في الخمسينيات، شعارات الديموقراطية والحرية والعدالة الإجتاعية والتعددية وتداول السلطة . كل ذلك من أجل التزيي بزي الوطنجية التقليدي علماً بأن كل هذه الأهداف لا يمكن نحقيق شواهد لها إلا إذا كان العدو على الباب . هكذا يتحول الشيوعيون البلداء في الأطراف إلى أعداء للشيوعية .

نقول لهؤلاء الشيوعيين البلداء في الأطراف .. إفتحوا الباب كي تتحققوا من أن ليس هناك عدو على الباب، فيجيبوننا بالاستنكار والسباب بحجة أن عدوهم، الرأسمالية الإمبريالية، ما زال قوياً بل ازداد قوة عما قبل . في العتمة وراء الأبواب الموصدة يعتقد هؤلاء البلداء أن الرأسمالية الإمبريالية لم تمت بعد، وأن ستالين والمؤتمر التاسع عشر للحزب كانوا على خطأ كبير وذلك فقط لأن الرأسمالية الإمبريالية لم تمت على أيديهم !! صحيح أن الرأسمالية الإمبريالية لم تمت على أيديهم حيث لم تكن لهم أيدي في الستينيات وما بعدها إذ كانت البورجوازية الوضيعة السوفياتية قد أزاحت البروليتاريا عن سدة السلطة حال رحيل ستالين في العام 1953 ، لكنها ماتت بالتأكيد على يد البورجوازية الدينامية تقود ثورة التحرر الوطني في العالم كله فتنفصل كافة المحيطات عن جميع مراكز الرأسمالية فتنغلق مصارف فائض الإنتاج فيها وتموت غريقة في فائض الإنتاج كما كان ماركس قد استشرف قبل مائة عام .

الكشاف الصادق الأمين الذي يكشف خيانة شيوعيي الأطراف وقد باتوا وطنجيين ملتحقين بصفوف أعداء الشيوعية، هذا الكشاف هو التشريح العلمي الدقيق للنظام الرأسمالي . لئن كشف التشريح العلمي للنظام الإقتصادي القائم اليوم في البلدان الرأسمالية الكلاسيكية أنه ما زال نظاماً رأسمالياً مكتمل الأوصاف، لما كان هؤلاء الوطنجيين بحاجة لمن يشهد على أصالتهم الشيوعية . أما إذا لم يُعثر في التشريح العلمي الدقيق على أي عنصر من العناصر الرئيسية التي تشكل النظام الرأسمالي فأي سبب يبقى ليحول دون إدانة هؤلاء بالخيانة، خيانة البروليتاريا وثورتها الاشتراكية !؟
نحن نقول أن 80% من قوى العمل [Manpower] في الولايات المتحدة تُستهلك في إنتاج الخدمات والخدمات ليست منتوجاً رأسمالياً في كل الأحوال حيث أنها لا تخلق قيمة يمكن مبادلتها في السوق بالتالي ، أي أنها لا تخلق نقوداً التي هي الغرض الأوحد للنظام الرأسمالي . تنفق الولايات المتحدة سنوياً أكثر من عشرة ترليونات دولار على الأمن والتعليم والصحة والصيرفة والتأمين دون أن يعود عليها من كل ذلك دولار واجد . ذات الشيء يجري في إنكلترا وفرنسا وألمانيا واليابان حيث يصل إنتاج الخدمات إلى أكثر من 70% من مجمل إنتاجها القومي . مثل هذه الحقيقة وحدها تقطع الإدعاء بأي نظام رأسمالي ما زال قائماً . خليك عن سحب العملات الصعبة من التداول الحر في السوق الأمر الذي انعكس مباشرة في إغلاق دورة الإنتاج الرأسمالي . قرار أول مؤتمر للخمسة الرأسماليين الكبار [G 5] في رامبوييه 1975 بتثبيت قيمة عملاتهم ضمن هامش ضيق من التذبذب وبدون أي غطاء، فذلك يعني أن قيمة هذه النقود هي بذاتها وليس بالغطاء سواء كان ذهباً أم بضاعة وهذا تفجير مدوّي للنظام الرأسمالي حيث يقرر القرار أن القيمة في النقد وليس في البضاعة خلافاً لقانون النقد الأساس الذي يقول لا قيمة للنقد إلا بقابلية تحويله إلى بضاعة .

قبل أكثر من عشرين عاما أي في العام 1992 أصدرت كتابي الأول تحت عنوان " أزمة الإشتراكية وانهيار الرأسمالية " قبل أن أعلم أن ستالين كان قد أكد قبل ستين عاماً أي في العام 1952 أن الامبريالية ستنهار في وقت قريب . فهل يعقل أن يكون شيوعيو الأطراف الوطنجيون على صواب وستالين العظيم وتلميذه الأمين على خطأ مبين !!؟
إندثر النظام الرأسمالي في السبعينيات وحل محله نظام هجين هو إقتصاد الاستهلاك [Consumerism] الذي أثقل العالم خلال العقود الثلاثة الأخيرة بديون وصلت إلى 75 نرليون دولاراً ورغم ذلك ما زال يصر الشيوعيون البلداء على أن النظام الرأسمالي ازداد قوة وتوحشاً . لو كان ادعاؤهم صحيحا لتوفر في عالم اليوم 75 ترليوناً من الدولارات وفرة وليس ديوناً. نحن عندما نصف هؤلاء بالبلادة لا نقول ذلك إلا لأنهم ما زالوا يدعون بالشيوعية والشيوعية براء منهم . الشيوعيون ليسوا بلداء .



#فؤاد_النمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في بيتنا تروتسكيُ
- الشيوعيون ليسوا وطنيين
- برهان غليون يرثي انحلال الطوائف
- رسالة مفتوحة إلى سعد الحريري
- الماركسية والخارجون على القانون (تابع 5)
- الماركسية والخارجون على القانون (تابع 4)
- الماركسية والخارجون على القانون (تابع 3)
- الماركسية والخارجون على القانون (تابع 2)
- الماركسية والخارجون على القانون (تابع)
- الماركسية والخارجون على القانون
- الماركسية هي دستور الحياة وناموسها
- ماو تسي تونغ صمت دهراً ونطق كفراً (3/3)
- ماوتسي تونغ صمت دهراً ونطق كفراً (2/3)
- ماوتسي تونغ صمت دهراً ونطق كفراً (1/3)
- الديموقراطية السوفياتية المثلى
- السياسيون لا يُستشفَون
- الحزب الشيوعي يخون الثورة مرة واحدة فقط
- تفاقم المديونية إنّما هو إنعكاس لانحطاط المجتمع حتى الإنهيار
- إلى الرفيق عبد الرزاق عيد
- ماذا وراء تهرؤ النقود حتى الإنهيار


المزيد.....




- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...
- في يوم الأرض.. بايدن يعلن استثمار 7 مليارات دولار في الطاقة ...
- تنظيم وتوحيد نضال العمال الطبقي هو المهمة العاجلة
- -الكوكب مقابل البلاستيك-.. العالم يحتفل بـ-يوم الأرض-
- تظاهرات لعائلات الأسرى الإسرائيليين أمام منزل نتنياهو الخاص ...
- جامعة كولومبيا تعلق المحاضرات والشرطة تعتقل متظاهرين في ييل ...
- كيف اتفق صقور اليسار واليمين الأميركي على رفض دعم إسرائيل؟


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - في السياسة والاقتصاد