أسماء الرومي
الحوار المتمدن-العدد: 4807 - 2015 / 5 / 15 - 19:33
المحور:
الادب والفن
اليوم بيني وبين أيامي
ليلةٌ صداها جاء وكل زماني
يا صوتاً معَذبا
مثل دموعِ شيخِ البحرِ لا زال
قلبي بحرَ حنين
متفرقين في كلِّ الدروبِ
أعِنّي يا راعي القلوب
أعِنِّي لو بأنَّةٍ
لأصعد على المرمى البعيد
أبيومٍ وليله نُفَرّق
وكل هذه السنين
ولانستطيع ولاجمع عائلة واحدة
أبهذه السهولة يُبعثر البشر
لِمَ يا قساة
يا قاسي القلب لِمَ يومَ تبدأ
مع الظلم لا تنتهي
ألا تدري بأنَّكَ
وكلّكَ ستنتهي بنقطةِ البدءِ
... فلِمَ ؟
صدقوني كل سنين العيشِ
ومهما طالت حين نعود بها
فليستْ إلاّ فقط أياما
فلِمَ لا يشبعون
الناسُ على الخبزةِ يتلاطمون
جياع عاطلون
لِمَ يا عراق ؟
يا ثوبَ الحربِ المحروق
لِمَ ولأجلِ من .. ؟
يا راعي الأحلام
حلمٌ من أحلامِ طفولتِنا
أكبر من أي كبير منهم
وأكبر من كلِّ خضرائِهم
ولكن أحقاً هي لا زالتْ
خضراء وللآن ...
فالأصباغ رأيتها جاهزة
... ومن زمان
كتبت 15/5/2015
من ستوكهولم
#أسماء_الرومي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟