أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسن محاجنة - في هجاء ألزَبّالين ...!!














المزيد.....

في هجاء ألزَبّالين ...!!


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4806 - 2015 / 5 / 14 - 16:10
المحور: كتابات ساخرة
    


في هجاء ألزَبّالين ...!!
وكُلُّ إنسان هو زُبّال متحرك ، كيفما سار وَأنَّى تَوَجَّهَ ، يُنتج قمامة أو زبل ، حاشاكم ..!! ولا بُدّ لهذا الزبل من تنظيف ..
فنحن العرب ، وكّلْنا بهذه المهمة نسائنا ، بناتنا وأُمهاتنا .. فعيبٌ على الرجل أو على الذكر إن شئتم أن يقوم بأعمال النظافة وجمع القُمامة والزبالة ، لئلا تتلطخ صورة الذكر المُسيطر ، ويفقد هيبته بين سائر الذكور المسيطرين .
ومع ذلك فهؤلاء الذكور يستجيبون لنداء الطبيعة ، أو على وجه الدقة ، يرضخون لمعدتهم التي يملأونها بأطايب الطعام ، ويُضطرون إلى تفريغ أمعائهم التي أُجهِدَتْ ، وأمتلأت بال....اء .
يدخلون المرحاض ، أجلّكُم الله ، للإستراحة والتخلص من أحمالهم ، والى هذا المكان تحديدا يدخل حتّى الإمبراطور وحده ..
لذا فعليه تنظيف ما "اقترفت يداه " بيديه ، فيستعمل الورق ،الماء والصابون لإزالة "أثار العدوان " ..
وسيادة المستشار ووزير العدل المصري ، الذي إستقال أو أُقيل ، لا يستأجرُ أحدا لتنظيفه من "وسخه " .. فقد قامت بهذا الدور أُمه المسكينة على مدار سنتين أو يزيد ، أم كانت له حاضنة متخصصة لإزالة بُرازه الارستقراطي ؟؟!!
وإذا كان إبنا "لعاملة نظافة " ، كيف أصبح مستشارا إذن ؟؟!! أم أنهُ يأنف من تقبيل يدي والدتهِ اللواتي تلطخت ببرازه يا تُرى ؟؟
ولمن يستهزئون بعُمال النظافة ،نقول : ماذا كُنتم تفعلون لو توقف عمال النظافة عن تنظيف مخلفاتكم التي تزكم رائحتها الأُنوف ؟!
ولو نظرنا إلى الشعوب التي تحترم نفسها ، لوجدناها تحترم عمال النظافة ،لسبب بسيط ، لأنها شعوب تعمل في نظافة البيئة ، تُربي وتُنشئُ أجيالا جديدة من عمال النظافة الذين يجترحون المُعجزات يوميا وتنحني لهم هامات أصحاب السعادة الباشوات والمستشارين ..
في اليابان : شاهد التالي :
https://www.youtube.com/watch?v=cRFGLeblAsM
ويبقى السؤال ، هل تستطيع كل مواد التنظيف ، التعقيم والتعطير أن تُزيل الرائحة الكريهة التي خلّفها وراءه سعادة الباشا المستشار ؟؟
وليذهب الزبالون الذين لا يجرؤون على تنظيف زبالتهم الى الجحيم
والمجد لعمال النظافة ..



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكريات مقموعة ..عن النكبة .مُهداة لأرواح ابي وأمي ، أخي وأُخ ...
- جميلةٌ كنساء الرايخ الثالث ..
- شهادات الجنود ..
- ألمسلمون وإضطراب ما بعد ألصدمة (3).
- دفاعاً عن المقملين ..!!
- ألمسلمون وإضطراب ما بعد ألصدمة (2).
- ألمسلمون وإضطراب ما بعد ألصدمة (1).
- تشخيص ، لكن لا علاج ..!؟
- ماذا يُريدُ الشعب حقاً ؟! تداعيات على مقال الزميل عبد الله أ ...
- بَهْدَلةٌ ثَورِيةٌ ..في الأول من أيار!!
- -تَدْيين- ألصراع ..!!
- وَجْدُ آلوجدِ
- ثوريون ومُستَغِلون ..!!
- -إسرائيل- تتكلم العربية ..
- جمال ليس له -حظوظ- ..
- عقلاني لا يُلتفت إليه ..!!
- لا إنتَ -حبيبي- ..ولا أُريدك ..!!
- ذئاب و-خراف - ..!!
- WELLBEING - وبين ال WELFARE ما بين ال-
- يا حسرة علينا ، أو -واحسرتاه - ..!!


المزيد.....




- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسن محاجنة - في هجاء ألزَبّالين ...!!