أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مشتاق جباري - قرن الشيطان














المزيد.....

قرن الشيطان


مشتاق جباري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 4803 - 2015 / 5 / 11 - 02:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قرن الشيطان

من المعروف يمنيآ ان( قرن الشيطان ) هو وصف يطلق على مملكة الرمال السعودية , وهي تسمية تذكرنا بألشيطان الاكبر التي اطلقها اية الله الخميني على امريكا في بداية الثورة الايرانية , وليس بعيدآ عن الشيطان وقرونه المتعددة في المنطقة فأن المشهد اليوم يبدو اكثر وضوحآ مع ان الجميع يعتقد ان الوضع لازال ضبابيآ ولم تتضح معالم نتيجة المعركة جيدآ بعد سنوات من فوضى العراق وحرب سوريا وصولآ الى حرب اليمن الا ان الامور تبدو واضحة جدآ لمن يستطيع ان يقرأ الاحداث بعمق كبير, ومع وصول وزير خارجية امريكا جون كيري محاولآ اخراج المملكة من المأزق الذي وقعت فيه عبر طبخة امريكية جديد’ يعتقد البيت الابيض انها ستكون ناجحة بكل المقاييس فيما لايعتقد المقاتلون اليمنيون على الارض ذلك ,وحرب ألوكالة هذه التي تمولها المملكة او التي تخوضها تجابه بمقاومة شرسة تبديها المقاومة اللبنانية واليمنية والعراقية والسورية بدعم ايراني واضح وهناك في الجانب الاخر وفي قضية فلسطين (وهي ام القضايا ) يقول الايرانيون ان فلسطين تعني لهم الكثير ولاعلاقة لها بأي صراعات او محاولات بسط النفوذ في المنطقة ,السعوديون يرددون عكس ذلك يتخوفون كثيرآ ويخوفون محيطهم الخليجي اكثر من ايران وتزيد امريكا هذه المخاوف وتثيرها بأستمرار في نفوس حكام الخليج المرعوبين من كل شيء ,يعمل الامريكيون على اللعب على جميع الخطوط ومحاولات ازاحة ايران او قوى المقاومة تبوء بألفشل نتيجة صمود وتماسك بدأ من جنوب لبنان ووصل الى سوريا التي تخوض حربآ شرسة منذ اربع سنوات وانتهاء بألعراق واليمن ,والاسرائيليون الذين هم قلب الشيطان وروحه لازالوا يمارسون لعبتهم التي لايملونها ابدآ وهي تغذية صراعات المنطقة ودعم الجهات التكفيرية التي توفر وقودآ جيدآ لحرب يراد لها ان تنهك الجميع ,وفيما يعود كيري ليجدد للخليجيين التزام واشنطن بأمن منطقة الخليج يبدو الرعب واضحآ على محيا ملوك النفط وهم يشاهدون نفوذهم يتقلص حتى في اليمن الذي يعتبرونه محافظة من محافظاتهم ولكن بعنوان دولة ,وقد قال اليمنيون كلمتهم في خضم هذا الصراع االلامتكافيء وهم كانوا قد قرأو الساحة جيدآ ووفق هذه القراءة حددوا خياراتهم التي بدأت عند انطلاق حركة الشهيد حسين بدر الدين الحوثي مؤسس الحركة الثورية الحوثية الذي يكن السعوديون له بغضآ لايوصف لأنه استطاع ان يوجد وعيآ ثوريآ جديدآ في روح اليمنيين ويؤسس لحركة ممانعة تخوض اليوم المواجهة وتطالب بألحرية وهو مطلب يعد غريبآ في فهم ومستوى وعي امراء النفط الذين يحبون الناس وهم (رعية ) ويكرهونهم وهم (احرار ) ,وحين حدد الحوثيين مواصفات الشيطان الذي يقاتلونه قالوها وبصراحة ان القاعدة في اليمن مدعومة سعوديآ وانهم سيعملون على تقويض نفوذ القاعدة وداعميها وبألفعل بدأت حركة الممانعة والمقاومة في اليمن تسطر انجازات كبيرة لتحدد معالم عصر يمني جديد لاهيمنة فيه على اليمن ,قرن الشيطان ومن خلفه الشيطان وحلفاءه يمنون بهزائم وهم لايملكون الاقتل المدنيين في اعادة لتطبيق استراتيجية القتل العشوائي التي اتبعها الاسرائيليون في جنوب لبنان والتي لم تعط النتيجة المرجوة ,ولايبدو ان الخيارات المتاحة كثيرة امام القوة المعتدية ايآ كانت وفي اي مكان من المنطقة العربية ففي سوريا صمود وتقدم وتراجع واضح لقوى التكفير ومن يقف وراءها وفي العراق تراجع للتكفير وتقدم لقوى عراقية متطوعة للقتال ,وفي اليمن صمود وعجز عن حسم معركة اريد لها ان تكون حازمة وحاسمة ,واما ما يحدث في مصر وليبيا وتونس فهي ارتدادات للدعم االلامحدود الذي تلقته الجماعات التكفيرية وقد ظهرت بعض نتائج هذا الدعم في قلب اوربا ,المشهد يتضح كثيرآ وعصر الطائرات واللحى الطويلة وقطع الرؤوس يهزم ,على الدول التي تعتقد انها تستطيع ان تهزم القوى الوطنية المقاومة في المنطقة ان تعيد النظر بحساباتها جيدآ وان تعمل على الجلوس على مائدة التفاوض كما اقترح الروس ذلك كثيرآ وان ذلك يكون اكثر حفظآ لكرامتها وان الدول التي تريد ان يسود منطق القوة والعنف والدماء هي دول لا كرامة لها...







#مشتاق_جباري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة الانسان
- القبر الابيض المتوسط
- مملكة الرمال تتهاوى
- بين المعركتين
- لمن يسأل عن القضية
- سبايكر
- ياحكام الامة العربية
- على ابواب المدينة
- سيد من البلاط
- الى سمو الامير
- رسمتك في المدى
- الليل يأتي
- التوبة
- على كتفي دمشق
- زمن الفوانيس
- الحرب المقدسة
- ايها الممتحن
- سمكة ورغيف خبز
- العراق والرمال المتحركة
- الرمال المتحركة


المزيد.....




- -نفتقدك-.. كيتي بيري تغيب عن زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- في كوريا الشمالية.. من يُسمح له بالدخول إلى المنتجع الضخم ال ...
- ليلة تحييها ليدي غاغا وإلتون جون.. وتوقعات اليوم الأخير لحفل ...
- هل توجد مؤشرات حقيقية تدفع نتانياهو للتوجه نحو إقرار هدنة في ...
- -عراك بين إسرائيلي وإيراني- في أستراليا.. ما هي حقيقة الفيدي ...
- -شهيدات لقمة العيش-.. مصر تودع 18 فتاة قضين في حادث مأساوي
- خلفيات التوجه الأمريكي نحو إقرار وقف لإطلاق النار بغزة
- رواندا والكونغو الديموقراطية توقعان اتفاق سلام في واشنطن
- التداعيات المحتملة لاتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورو ...
- تحذيرات من موجة حر قياسية تضرب جزء من أوروبا ومخاوف من حرائق ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مشتاق جباري - قرن الشيطان