عراق الهنود الحمر Bella Ciao

عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4799 - 2015 / 5 / 7 - 23:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مزقوا العراق ان شئتم ، ابيدوا كل أبنائه ان استطعتم، لكنه سيبقى رغم انفكم لان العراق ليس ارضا من زاخو الى الفاو بل هو العالم اجمع، العراقي ستجدوه في ما تبقى من الهنود الحمر في أمريكا ، في قوائم المفقودين في الارجنين وتشيلي،العراق هو الانسان وهو العالم اجمع، ان زالت لغته العربية او الايزيدية او السريالية او الأرمنية فانكم ستجدونه في اقوال سقراط وفي زوربا اليونان، ستجدونه في اهرامات مصر، سيكون نشيد La Marseillaise نشيد العراق الوطني أيضا واعلموا ان كل ثائر في أمريكا يولد سيكون عراقيا لان العراق هو الأسطورة وهو الامل وهو الألم والحزن وهو الفرح أيضا ، سترونه في كل لوحة فنية ، في صحراء الامازيغ و سترون العراقي في مذابح الأرمن وخيام اللاجئين الفلسطينين، ستجدوه فيكل شيء يريد ان يفعله أي ثائر لينال حريته ، في كل عبد يحطم قيوده ويحمل سلاحه ليدك أبواب جحيم الطغاة ، ان العراق هو ضوء الشمس على هذه الأرض ولا اراكم تقدرون ان تطفئوا نور الشمس، ستجدون العراق في اول ابتسامه طفل يولد في اقصى التبت وكاشعة الشمس سيسير العراق في السماء ويجري في انهار الأرض وسينهض مع كل ثورة وكل تمرد ليكون رصاصة الاحرار في راس كل طاغية في عالمنا وستجدوا العراق في كلمات عاشق اسباني يخاطب حبيبته في Bella Ciao وداعا ياحبي فان اشعة الشمس قد أتت بي الى هنا وفي دماء فنان تشيلي فيكتور جارا وهي تغرق شوراع تشيلي بونيشيه. سيكون العراق ثورة ضد كل دكتاتور في هذا العالم وصوت كل حر ثائر لانه عراق Bella Ciao.

#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل