أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الصمد السويلم - الى دكتور ضياء نافع لاريسا إسكندر اوستروفسكي تقول لنا لم يعد ثمة عراق هنا














المزيد.....

الى دكتور ضياء نافع لاريسا إسكندر اوستروفسكي تقول لنا لم يعد ثمة عراق هنا


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4787 - 2015 / 4 / 25 - 00:16
المحور: الادب والفن
    


انا الشعب العراقي اعلن في حالة حزن قاتل ان لا ارض لي . انا الشعب العراقي اعلن في حالة بؤس دائم ان لا سلطة لي.كما هي لا ريسا اوستروفسكي خدعت وضللت و غدر بها من يملكون المال والسلطة عندما تخلى عنها البحار المقامر ليتم الاقتراع عليها لتشعر بالمهانة والخيانة والغدر والاحتقار والياس ولم يعد لها ثمة مفر ، لم يعد ثمة طريق للعودة ولا الى المضي قدما الى الامام ولا سبيل لحلم سلطة الشعب الا الانتحار او الاغتيال ، هكذا هي حال سلطة شعبي وحال ارض بلدي التي مر على جسدها الغزاة واغتصبت مرة تلو أخرى من اليسار الى اليمين الى الوسط ليس الا المشنقة فقط لتقتل السلطة من تحب من أبنائها وكما اطلق النار كلاميشا ا على لاريسا براتف يطلق النار بعض ساستنا على شعبنا وعلى المنافسين لانه لايريد الى احتكار السلطة والذهاب الى المجهول الى المغامرة والمتاجرة بكل مصير بكل جسد. اه كم تمنيت ان تتم ترجمة هذه المسرحية، وانا اسير في طرقات مدينتنا التعسة متسائلا الى اين نحن ذاهبون ؟ ولماذا تزداد غربتنا واعلن ندمي في حالات الحزن القاتل عن كل كتاب قراته ؟ وعن كل تساؤل ابيدته ؟ حين يفشل فني وثقافتي وعلمي عن انقاذ أي احد حتى انا وحين أرى بؤسائي يغرقون في صراع الريال والبرشة وبال ميونيخ وثرثرة الفيس التعسه عبثا احاول اجتاح انفسهم وعقولهم ،ولا اخفيك ياسيدي أحيانا أتمنى ان أكون جاهلا مثلهم من شدة المي وشقائي واحسد ذلك الكائن البشري الذي لايعرف ما الذي يجري له ولا هو من اين والى اين المصير؟ ومتى يتنتهي هذا العذاب وما هي خاتمة المطاف ؟ ولا ادري هل مشاكله اليومية من جري وحشي بحثا عن لقمة عيش الى هوس باغنية سخيفة الى مزاح كاذب مع فتاة تافهة، وادرك معنى ان تكون المراة في العراق هي الضحية الأولى والأخيرة من اهمال واحتقار وكأنها جسد حيوان عليه ان يكون عبدا ومعنى ان يسقط الرجل في بلادي امام نقصه ومازوجته امام السلطة في سادية قمع وحشية للمراة كالضبع الغادر الجبان و ضد الطفل البريء الذي فقد طفولته في العراق الذي فقدت فيه المراة جمالها والرجل انسانيته فلم يعد ثمة عراق هنا.



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الحب الى هذا ما اقوله قبل ان اذهب
- الشهيد الذي صار طائر النار
- عظام النار
- انا من ضيع في الاوهام عمره
- وداعا ريمون جبارة زردشت الذي صار كلبا لا مكان للإنسان هنا في ...
- دماء على نهر دجلة
- نشأة الحشد الشعبي
- افيون خرافة الغيب الزائف للقضية المهدوية في السياسة العراقية ...
- الاوقح والاقبح
- نص الاتفاق النووي الايراني
- عراق الكثير
- عراق العيون
- عراق الاسئلة اللامتناهية
- الم يأن الاوان للتخلص من فايروس نظرية المؤامرة في النظرة الى ...
- الخارطة من تكريت الى عدن دفاعا عن ايران والمقاومة
- مصاحف صفين تكريت وتحكيم العبادي الاشعري الجديد
- داعش الوحش خلف لسلف التوحش
- سيناريو متداول لمعركة الموصل وفق ثوابت السياسة الامريكية في ...
- هرطقات الحداثة في الحوار المتمدن المسخرة
- حوار بيني وبين صديق لي عن جبهة تكريت


المزيد.....




- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي
- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الصمد السويلم - الى دكتور ضياء نافع لاريسا إسكندر اوستروفسكي تقول لنا لم يعد ثمة عراق هنا