أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الصمد السويلم - دماء على نهر دجلة














المزيد.....

دماء على نهر دجلة


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4778 - 2015 / 4 / 15 - 10:22
المحور: الادب والفن
    


لماذا اكتب؟! ولمن اكتب؟! وماذا اكتب؟! وما الفائدة من الكتابة؟! أسئلة ارددها مرارا وتكرارا . ولا ادري لما كلما قررت التوقف عن عبثية الكتابة اعود الى ما قررت الإقلاع عن الإدمان عليها الا وهي . لست بشاعر ولست بمؤلف ولا باحث ولا محقق ولا كاتب ولا صحفي ولا اعلامي ولست بسياسي ولا خبير استراتيجي ولا اديب ولا قاص ولا فنان ولا ناقد ولا أي شيء اخر، ولا انا بدكتاتور يريد بناء وهم المدينة الفاضلة عن طريق الإبادة مدينة الخنوع والخضوع والاستسلام لافيون القيم الفنطازية . انا لست بشيء،. ما اردت التفكير فيه توثيق تاريخينا المعاصر الدموي من قتل طائفي لضحايا سبايكر وضحايا السنة الأبرياء على يدي بعث الدواعش، اردت ان اكتب عن أمهات ضحايا سبايكر عن اباء مغدروي المقابر الجماعية وما يتعرض له الضحايا من خيانة لقادة الفساد الانبطاحي الشيعي. اردت ان اكتب لان برجوازية الصغيرة من الامعات الثقافية ما زالت تحت تاثير الافيون ، ما زالت تجهش بالبكاء والعويل ، ما زالت ترفض ان تغادر البرج العاجي العالي لتنزل للواقع، ما زالت تتهم الكل ولا تجيد حتى النقد والتحليل ، ما زالت ببغاؤات غيبة تقدس الفكر الغربي. ولست وحدي اللاشيء بل نحن الدخلاء على الصحافة والاعلام والسياسة والتقنية والفكر الاستراتيجي.، لما يعلمنا احد ولا يريد احد ان يعلمنا اسرار الصنعة ، لا احد من القادة يريد الالتزام لاي نظام داخلي، لاي قانون او لاي نظم واليات علمية او اكاديمية معتمدة في العمل، ومع ذلك تصدى من لاحق له ولا إمكانية للتصدي وانا منهم تصدينا للكتابة ، للتحليل السياسي وللفن والادب والنقد العلمي لان غيرنا لم يتصدى من كتاب وشعراء وادباء ومع ذلك قررت انصافا ولكي لا يكون مستو الكتابة هابطا او أكون مقصرا في حق الضحايا ان لا اكتب أي نص ادبي عنهم حتى ولو لاجل توثيق التاريخ بنصوص أدبية ،ان من سؤء الحال ان يتصدى للادب والفن من هو ليس باديب او فنان وذلك ((لانه من قلة الخيل شدوا على الكلاب اسروج)) والشي بالشيء يذكر يفتخر علينا أئمة جمعة السيد محمد الصدر بتصديهم لصلاة الجمعة ويتفاخرون بذكر مناقبهم البطولية، ومع ذلك صمتوا بل وفرحوا عندما نبز قناتهم وأشار بتلميح الى عدم عدالتهم وكفائتهم عندما وصفهم بقوله من قلة الخيل، واقسم لو انني كنت محلهم لاجبته (سيدنا خذ جمعتك واعفني جد كلبا غيري تربط عليه السرج بدلا الحصان). وعذرا لضحايا سبايكر .



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشأة الحشد الشعبي
- افيون خرافة الغيب الزائف للقضية المهدوية في السياسة العراقية ...
- الاوقح والاقبح
- نص الاتفاق النووي الايراني
- عراق الكثير
- عراق العيون
- عراق الاسئلة اللامتناهية
- الم يأن الاوان للتخلص من فايروس نظرية المؤامرة في النظرة الى ...
- الخارطة من تكريت الى عدن دفاعا عن ايران والمقاومة
- مصاحف صفين تكريت وتحكيم العبادي الاشعري الجديد
- داعش الوحش خلف لسلف التوحش
- سيناريو متداول لمعركة الموصل وفق ثوابت السياسة الامريكية في ...
- هرطقات الحداثة في الحوار المتمدن المسخرة
- حوار بيني وبين صديق لي عن جبهة تكريت
- مانيفستو داعش إدارة التوحش واستراتيجية التشظى والانشطار المض ...
- لا تحرير للعراق الا باستلام المقاومة للسلطة في بغداد
- حوار بيني وبين احد قادة الاستخبارات العسكرية
- من قصص كليلة ودمنة قصة امريكية عن داعش البعث بين الحكومة الع ...
- طبيعة المؤامرة الامريكية لإيقاف التحرير
- رد يونسي على افتراءات الامبراطورية الفارسية


المزيد.....




- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الصمد السويلم - دماء على نهر دجلة