أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد الصمد السويلم - مصاحف صفين تكريت وتحكيم العبادي الاشعري الجديد














المزيد.....

مصاحف صفين تكريت وتحكيم العبادي الاشعري الجديد


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4761 - 2015 / 3 / 28 - 20:19
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


قيل ان التاريخ يعيد نفسه مرتين في المرة الاولى تكون الماساءة وفي الثانية تكون المهزلة ، عمر بن العاص وابو موسى الاشعري تسبب في هزيمة نكراء في خدعة رفع المصاحف والتحكيم في صفين والان وزير الدفاع هو ابن العاص والعبادي هو الاشعري الجديد وهدنة تكريت والبكاء على اكذوبة انتهاكات الميليشات الوقحة كانت رفع مصاحف ودخول الامريكان واستبعاد ايران هو تحكيم باطل، لا شك ابدا في صدق وصواب ما قال احد الاخوة القادة في المقاومة انه لاشك ولا ريب ابدا عند الشعب العراقي ان امريكا تدعم عصابات بعث داعش الارهابية المحاصرة في تكريت بالسلاح والرجال والمعدات الغذائية والطبية فضلا عن ضربها المستمر للقوات العراقية والحكومية وفصائل الحشد الشعبي والمقاومة بالطيران الامريكي من اجل تحقيق توازن قوى ضد قوى التحرير في اطالة لامد الحرب لاجل تجارة السلاح وكسب الوقت لاعادة التوزان من اجل ترتيب واعادة اوراق اللعبة من اجل صنع مرتزقة بعثية وداعشية محلية رسمية وشرعية لتحقيق انفصال اقليمي سني فضلا عن تهريب المحاصرين من عرب واجانب داعش من المناطق المحاصرة لاعادتهم الى سوريا. لقد كان البكاء والعويل عن انتهاكات كاذبة ضد حقوق الانسان وعن مخاطر جسيمة من تفخيج ووجود انتحارين في قواعد تكريت وعن رفض للتدخل الايراني في دعم ايران للعراق وعن ابعاد للدور الامريكي والكردي والسني مما جعل النصر في تكريت لفصائل المقاومة الشيعية بامتياز، ولاجل ان يكون النصر عراقي خالص مئة بالمئة ام اسبعاد وجود الخبراء الايرانين وتم تعزيز القوى الصاروخية للمقاومة من اجل تجنب تفخيخ الارض وانتحاري داعش وتم فتح منافذ للهروب في النهر من اجل تجنب اللجوء الى الارض المحروقة وتم منح الوقت الكافي لحكومة العبادي التي اوقفت اطلاق النار والعمليات لاجل الاستعداد للمرحلة النهائية ، الا اننا فؤجئنا بان الوزير الطائفي العبيدي كانه ابن عاص جديد قد اتفق مع القائد العام للقوات المسلحة العبادي الذي هو اشعري العصر باتفاق مع الامريكان دون اي تنسيق مع الحشد والمقاومة في دخول امريكا في حرب تكريت،فان وافقوا على دخول امريكا فهي خيانة وطنية وان رفضوها وانسحبوا او بقوا في الارض المحررة دون اي هجوةم جديد فهي الابادة الامريكية لفصائل المقاومة وان انسحبت بعض الفصائل من القتال فهو خذلان للفصائل الاخرى الباقية وخذلان لدماء الضحايا، لقد كان الحل سابقا في القضاء على حكومة الخيانة والخذلان والقضاء على القادة الطائفيون والجبناء الفاسدين الانتهازين قبل اي تحرير ، كما كان عصيان امير المؤمنين عليه السلام في ايقاف القتال وفي رفض تحكيم الاشعري ثمنه 1400 عام بل اكثر من الذل،وكما كنت اقول دائما الثورة هي الحل الوحيد، اما ما يمكن عمله الان فهو الاتي اجبار البرلمان والحكومة على عدم وجود اي قوات اجنبية امريكية او غيرها على سماء وارض العراق كي تكون المعركة عراقية خالصة وكذلك اجبار القادة في الدفاع على ان يخضعوا الى قيادة القوات المشتركة واعتبار كل تصرف انفرادي من القائد العام او من وزير الدفاع خيانة عظمى تستوجب محاكمة عسكرية وتجريد من الصلاحيات ، والعمل على فتح ملفات اسلحة وزير الدفاع وملفات تصرفاته الطائفية وانحيازه واتصاله بقيادة اجنبية وارهابية عملا عدوانيا يجب احالته الى التحقيق ، لقد كان لسان حال مالك الاشتر في صفين ان اقتلوا الاشعري وعمربن العاص وكل الخوارج والدواعش فقد ظلموا وكفروا ولقد كان محقا وما زال في ذلك.



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش الوحش خلف لسلف التوحش
- سيناريو متداول لمعركة الموصل وفق ثوابت السياسة الامريكية في ...
- هرطقات الحداثة في الحوار المتمدن المسخرة
- حوار بيني وبين صديق لي عن جبهة تكريت
- مانيفستو داعش إدارة التوحش واستراتيجية التشظى والانشطار المض ...
- لا تحرير للعراق الا باستلام المقاومة للسلطة في بغداد
- حوار بيني وبين احد قادة الاستخبارات العسكرية
- من قصص كليلة ودمنة قصة امريكية عن داعش البعث بين الحكومة الع ...
- طبيعة المؤامرة الامريكية لإيقاف التحرير
- رد يونسي على افتراءات الامبراطورية الفارسية
- أكاذيب الوحدة مع ايران لإعادة الإمبراطورية الفارسية
- ثقافة الطحن العزرائيلية
- طائرا ت أمريكا الداعشية نيران صديقة
- الحشد الشعبي وحقوق الانسان في الحرب ضد داعش
- وجاء بخيبة الرجاء نجيفي
- المقابر الجماعية لشهداء سبايكر
- الى فرعون العراق
- جديد المؤامرة لمنع تحرير الموصل والانبار
- الزعيم ابن الزعيم وعقدة الملك اوديب الملك العظيم في عراق الل ...
- انهيار العملية السياسية في العراق واكذوبة الوطن


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد الصمد السويلم - مصاحف صفين تكريت وتحكيم العبادي الاشعري الجديد