أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - انهيار العملية السياسية في العراق واكذوبة الوطن















المزيد.....

انهيار العملية السياسية في العراق واكذوبة الوطن


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4725 - 2015 / 2 / 19 - 16:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



عندما ترتبط الهوية الوطنية بنظام سياسي ينهار بانهياره فان هذا الكيان لايمكن اعتباره باي حال من الاحوال وطنا. لماذا يخضع ويتراجع ساسة الشعية امام البعث وارهاب داعش الطائفي والشوفينية الكردية رغم وجود كل الامكانيات الهائلة والدعم الشعبي عندهم لاجل تحقيق الانتصار في دحر الارهاب والحفاظ على وحدة الوطن، اخلاقيا الاجابة في غاية البساطة والوضوح انهم يقاتلون بنفس سلاح العدو ونفس عقلية العدو اي كظالم حاكم مسلم ظلمهم قد عم وساد شعبهم فهم يقاتلون من اجل النفس الامارة بالسوء كما هو الحال مع عدو وبكل شر وظلم انفسهم الامارة بالسوء وهو ايضا سلاح عدوهم، اي لم يكن قتالهم لله ولا لجوئهم لله واستعانتهم به هو سلاحهم هذا اولا ، وثانيا وهو الاهم انهم لا يملكون لا القرار ولا الاختيار وليس ثمة من مشروع او برنامج او استراتيجية وكل ما يقوله ليس سوى شعارات فارغة من محتواها وجل ما يفعلوه هو ردود فعل محدودة بائسة في افضل الاحوال. كما انهم يفقادون الى الرؤية البعيدة المدى في عجز واضح عن القدرة على التنبؤ والتخطيط. ولقد كتب الدكتور عزيز الدفاعي مقالة عن التيار الصدري في موقع الحوار المتمدن عنوانها هو ( الاغتيال الثاني للشهيد الصدر) تسائل في هامشه عن حقيقة التيار الصدر قائلا:. ((كنت اتمنى ان يوضح لي احد العارفين ما معنى (التيار الصدري) ؟ هل هو حزب او تجمع سياسي شيعي يضم كل من ادعى تقليد الشهيد الصدر الثاني قولا وفعلا وسلوكا كمرجع ديني ام اتباع الجماعة التي رافقته وسايرته وسارت معه وأتباعهم وأشياعهم ؟.. ام انه تجمع لأناس تعلقوا بالشهيد الصدر ومواقفه عاطفيا ووجدوا في السيد مقتدى وريثا شرعيا له ؟؟؟؟)) وكانت اجابتي له هي في قولي له ع ردا على تساؤلاته لى صفحته في الفيس بوك((انه تجمع لأناس تعلقوا بالشهيد الصدر ومواقفه عاطفيا ووجدوا في السيد مقتدى وريثا شرعيا له !!!!!!!!!! الدكتور عزيز الدفاعي انا احد طلبة السيد الشهيد محمد الصدر وكنت اعمل معه في البراني ايضا والتقيت به طيلة سنوات مرجعيته ليس ثمة من مشروع وجدته ولا برنامج ولا حتى اي التزام اخلاقي وسلوكي بوصايا سيدنا رضوان الله عليه ان الامر لايعدو مجرد عاطفة فقط وارث عائلي للاسف اما بخصوص السيد مقتدى الصدر فان موقفه من السنةهو الخوف من استفزازهم وهو يرى ان التصعيد يمزق العراق كما تمزقت سوريا وانها الابادة المفتوحة في حرب لانهاية لها لذا فان التنازل لهم هو صمام الامان لمنع المزيد من الانهيار وهو يرى الفساد في ساسة الشيعة وتبعية حركات المقاومة لايران على حساب العراق بحسب رايه وتصوره فضلا عن وحشية وانتهاك حقوق الانسان من قبل بعض المرتبطين بالحشد الشعبي اما السيد عمار الحكيم وغيره من الساسة كالجعفري والعبادي فهم ممن يريدون ان يركبوا موجة التقسيم في الاقليم لانه يتصور بانها امر حتمي الوقوع.))
الكل الا ما ندر في العراق شيعة وسنة واكراد من القادة لصوص قتلة وان كان السنة والاكراد يسرقون سرا بصمت ويقتلون بشكل ممنهج دائم الا انهم جميعا الا ما ندر يخضعون للاجندات والضغط الاجنبي. والان قد بدات المرحلة الثانية للمؤامرة الامريكية بعد انتهاء المرحلة الاولى لاحتلال داعش لمحافظات عراقية الا وهي مرحلة التجزئة وحالة فرض الاقليم والجيش الاقليمي كامر واقع من خلال العمل على انهيار العملية السياسية وانهيار الحكومة والبرلمان والدولة او شلها على الاقل والتدخل العسكري الامريكي المباشر في احتلاله للانبار وتجنيده للبعث وداعش تحت مسمى تجنيد العشائر والحرس الوطني الوثني (المناطقي بحسب ترجمة المصطلح الاجنبي الانكليزي ).
اذكر اني كنت قد سالت السيد رضوان الله عليه سؤالا تكرر عدة مرات وهو ما العمل بعد اغتيالك؟! واحدى تلك المرات كانت بحضور اعضاء البراني ولم يجب عن تساؤلي ابدا فلم يكن قد قرر او خطط لشيء ما اطلاقا الا في مرة واحدة عندما اجابني في جلسة خاصة بيني وبينه ان الجمعة باقية والبراني باقي واولادي باقيين واجبته انها لن تبقى لان الاصلاح فيها والنظام يخشى الاصلاح وان بقيت تكون كجمعة الخالصي خطبة تحت اشراف مدير الامن خالية من اي محتوى اخلاقي او اصلاحي وهذا ما حصل فعلا واذكر مرة ان الشيخ جابر الخفاجي كان قد عرض علي امامة جمعة في الديوانية وانها ستكون من خلال وكالة السيد حسين بحر العلوم قدس سره وانها بموافقة مدير الامن وهي يجب ان تبقى لان الجمعة وصية السيد ،طبعا لم يقل ابدا انها فريضة في القران الكريم او وصية الامام الصادق عليه السلام، فاجابته متى كان السيد حسين بحر العلوم مجتهدا عند السيد محمد الصدر؟! الم يحرم راتبه والصلاة خلفه ووكالته فاجابني:. كان السيد يقول اعمل ما فيه المصلحة فاجبته :. اي مصلحة ؟! ومن انت حتى تشخص المصلحة فرد علي:. الجمعة وصية السيد وهي عز المذهب فاجبته :. اي جمعة تلك؟! الجمعة التي تعرض خطبتها لموافقة مدير الامن والتي يطلب فيها مدح صدام وضابط الامن يقف مع سلاحه بجوار الامام امام منبر الخطبة!!!!! هل هذه الجمعة التي اوصى بها السيد محمد الصدر؟!هل هذه الجمعة التي فيها عز الدين والمذهب؟! ومنذ ذلك الحين كانت قد بدات عملية تقديس البيوت العلمية عند التيار الصدري. واذكر مرة ان احد المحامين قد عاتبني بانكم استفزتهم النظام في حركة ساعة الصفر وبالتالي اضعتم وصية السيد محمد الصدر بالحفاظ على صلاة الجمعة فاجبته ان صدام ليس بحاجة الى استفزاز كي يبطش بنا ويقضي على صلاة الجمعة ويبدو ان من يريد التنازل امام قادة الاكراد والسنة ينسى بانهم ليسوا بحاجة الى استفزاز او انتهاكات كي يكونوا حاضنة للبعث وداعش في تقسيم العراق وقتل الوطن. وان الاقليم الشيعي ستهدم فيه المراقد المقدسة في سامراء والدجيل وستباد فيه الشيعة في المناطق الكردية والسنية وانها ستفتح باب حرب المياه والنفط وحدود المحافظات بين الاقاليم الثلاثة السني والكردي والشيعي فضلا عن الحروب الداخلية. اننا في حربنا مع داعش نعيد للوطن العراق هويته التي مزقت وحياته التي سلبت باغتيال عبد الكريم قاسم وعادل سلام في شباط الاسود. اننا لانحارب الا لبناء دولة ووطن وصنع هوية وليس الحرب على السلب والقتل والنهب والسلطة والنفوذ كما يفعل اغلب القادة من ساسة العراق. ان علينا ان نعيد للعراق حياته.




#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى الدكتور فارس كمال نظمي الرجل الانسان
- في العراق كما لو كنا عدما
- فالنتاين الزعيم القائد
- بدونك انشودة للحب في زمن الموت والحرب
- النجباء وحزب الله
- عدوان القنيطرة وحق الرد في الضربة الاستباقية للامن الوقائي
- عراق قادة الثابت والمتغير ومسرحية الزرف والقيطان
- عراق الثقوب السوداء
- قصيدة فرعون ذو الاوتاد تنسب للشاعر احمد مطر اكتوبر 2014
- تفاصيل اغتيال الCIA للواء حميد تقوي
- ماكين داعش بابانويل الارهاب بين اعادة انتاج الاحتلال واعادة ...
- الأردن والسيناريو الأمريكي في لعبة أسقاط الطائرة.
- الدم والموت والعصيان دعوة للثورة والتحرير
- اعتراضية ( ولا أقول عنها قصيدة) لقصيدة اعتراضية الشاعر راسم ...
- عراق متاهة الحريق الأمريكي
- وحدة الوجود عند السيد محمد الصدر بين وحدة الوجود الشخصية وال ...
- المتاهة بين وحدة الوجود ووحدة الموجود ووحدة الشهود والحلول و ...
- داعش وحرب أسعار النفط الامريكية
- عراق يراد له ان يكون دويلات
- زمن الكفر والتكفير الشيعي من مظلومية الشيخية والنصيرية الى ا ...


المزيد.....




- علماء يستخدمون الذكاء الاصطناعي لحل مشكلة اختفاء -غابات بحري ...
- خبيرة توضح لـCNN إن كانت إسرائيل قادرة على دخول حرب واسعة ال ...
- فيضانات دبي الجمعة.. كيف يبدو الأمر بعد 3 أيام على الأمطار ا ...
- السعودية ومصر والأردن تعلق على فشل مجلس الأمن و-الفيتو- الأم ...
- قبل بدء موسم الحج.. تحذير للمصريين المتجهين إلى السعودية
- قائد الجيش الإيراني: الكيان الصهيوني اختبر سابقا ردة فعلنا ع ...
- الولايات المتحدة لا تزال غير مقتنعة بالخطط الإسرائيلية بشأن ...
- مسؤول أوروبي: الاتحاد الأوروبي يحضر الحزمة الرابعة عشرة من ا ...
- إصابة 3 أشخاص في هجوم انتحاري استهدف حافلة تقل عمالًا ياباني ...
- إعلام ونشطاء: هجوم صاروخي إسرائيلي جنوبي سوريا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - انهيار العملية السياسية في العراق واكذوبة الوطن