أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - عراق قادة الثابت والمتغير ومسرحية الزرف والقيطان














المزيد.....

عراق قادة الثابت والمتغير ومسرحية الزرف والقيطان


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4695 - 2015 / 1 / 20 - 08:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سُئل الإمام علي بن ابي طالب عليه السلام , ما يفسد أمر القوم يا أمير المؤمنين ؟
قال : ثلاثة وثلاثة
وضع الصغير مكان الكبير . وضع الجاهل مكان العالم . وضع التابع في القيادة...
فويل لأمة:مالها عند بخلائها . وسيوفها بيد جبنائها . وصغارها ولاتها.
في العراق النزعة الصدامية تقتضي المخاوف من اي قائد تولى القيادة هذه الايام ان كان غير اهلا للقيادة ولا اهلا ولاسهلا بهكذا قادة كانوا بلاءا على العراق ان يعمل وفق سنة صدام اللعين ومن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامة وهي ان لايكون هناك اي ثابت غير القائد الواحد وباقي من ياتي بعده من كبار القادة او الكادر الوسطي الى اصغر فرد في حزبه عليه ان يكون تابعا خاضعا عبدا مكانه ومكانته ورئاسته ومروسيته متغيرة في المنصب والصلاحيات دون اي نظر لا الى كفائته ولا الى ولائه ولا الى تجربته او تاريخه مهما كان مشرفا وهذه السياسة الصدامية اللعينة سياسة دمرت العراق وتدمر احزابه الان لانها تدفع بالانتهازين الفاسدين والمتملقين المنافقين الى الصدارة ،فلا التزام باي اخلاقيات عمل ولا نظام داخلي ولا وصف وظيفي ولا مبادىء ولا ايدلوجية ولا تكتيك ولا استراتيجية ولا منهجية ولا تسلسل قيادي ابدا في اغلب احزاب العراق ولذلك تجد انه لاثابت في اغلب الاحزاب السياسية في العراق للاسف الشديد الا للمنافق والمنافق رجل كل العصور وتجد التغييرات التنظيمية والانشقاقات الحزبية تجري على قدم وساق بوتيرة متسارعة ومتصاعدة لاعقلانية في عراق البؤس الحزبي. وهاجس الخوف من المنافس وادارك بعض القادة انهم ليسوا اهلا للقيادة يدفعهم لاجل الحفاظ على مناصبهم خوفا من اي ازاحة او انقلاب داخلي او تسلط من هم ادنى على قرارهم من خلالهم يدفعهم ذلك كله الى الحصول على مراكز قوى ونفوذ من خلال مناصب حكومية ( كأن يصبح رئيس الوزراء هو زعيم الحزب الحاكم الفعلي بسبب من منصبه الحكومي لا من خلال موقعه الحزبي على سبيل المثال )او مصادر تمويل او ارتباط وثيق بقوى خارجية مقابل اضعاف اي قوى يمكن ان تكون للمنافس داخل حزبه اين كان حتى لا يدعه مستقرا في موقعه الحزبي ويجرده من اي اتباع ويسحب منه الصلاحيات ويضعف ويحد من تمويله الحزبي مما يعيق نشاطه وانجازاته وان الحق ذلك الاجراء الضرر الفادح بالتنظيم.اننا الان نعيش عراق مسرحية الزرف والقيطان وليس مسرحية النخلة والجيران حيث الطيبة والبراءة وللزرف والقيطان حكاية مريرة في العراق حين تريد ان تثبت انك عراقي اجلب فايل ورقي بزرفين وقيطان والصداميات الاربعة، كي تشرب الماء من الحنفية ايضا اجلب فايل ورقي بزرفين وقيطان والصداميات الاربعة، كي تتزوج ايضا زرف وقيطان ، كي تشعل نار في مدفئة نفطية تحتاج الى كيروسين من المجلس البلدي من بطاقة تموينية بزرف وقيطان ، كي تشعل مصباحا تحتاج زرف وقيطان ، كي تموت وتفر من دنياك التعسة تحتاج زرف وقيطان كي تفر من امراة نكدة وتتحرر من يؤس القنقنة تحتاج زرف وقيطان ، كي تسكت معلمة ابنتك التي تشبعك شتما ولعنا وتشبع ابنتك ضربا وامتحانات تعجيزية من 4 الى 7 امتحانات يومية وتدرس فصل منهجيا دراسيا بسرعة الضوء يبلغ 30صفحة في ساعة دراسية واحدة وباسلوب التشربت السريع وتعمل على رسوبها المتعمد لتدفعك الى اللجؤء اليها في الدروس الخصوصية ولدفع رشوة لانجاحها وارضائها تشتري للمعلمة فايل ورقي ابو زرفين مع قيطان وعشرة اوراق فارغة نوعA4 حتى لا تضرب ابنتك المسكينة التي كفرت بالجغرافية والتاريخ وبهمونطيقيا النفاق السياسي والاجتماعي. في عراق اليوم طبقتان اجتماعيتان فقط ليس طبقة الشغيلة الكادحة والراسمالية البرجوازية القذرة لاننا لم نبلغ ذلك النضج في النمو الطبقي بعد بل العراقي الان هو اما ان ينتمي الى طبقة الزرف والقيطان او طبقة القبقللي من قادة الخضراء وخدمة السفارة الامريكية في بغداد والقنصلية الاسرائيلية في اربيل ، والى كل العراقيين التعساء الرجاء حافظوا على قياطنكم قبل ان يسرقه التقشف الحكومي ولا تحلموا بالقبقلي ابدا فهو ليس لكم ولستم منه في شيء وكما تكونوا يول عليكم ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم وحين يتحول القيطان الى مشنقة لطبقة الحذاء عاش القيطان والموت للقبقلي العميل الجبان.



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراق الثقوب السوداء
- قصيدة فرعون ذو الاوتاد تنسب للشاعر احمد مطر اكتوبر 2014
- تفاصيل اغتيال الCIA للواء حميد تقوي
- ماكين داعش بابانويل الارهاب بين اعادة انتاج الاحتلال واعادة ...
- الأردن والسيناريو الأمريكي في لعبة أسقاط الطائرة.
- الدم والموت والعصيان دعوة للثورة والتحرير
- اعتراضية ( ولا أقول عنها قصيدة) لقصيدة اعتراضية الشاعر راسم ...
- عراق متاهة الحريق الأمريكي
- وحدة الوجود عند السيد محمد الصدر بين وحدة الوجود الشخصية وال ...
- المتاهة بين وحدة الوجود ووحدة الموجود ووحدة الشهود والحلول و ...
- داعش وحرب أسعار النفط الامريكية
- عراق يراد له ان يكون دويلات
- زمن الكفر والتكفير الشيعي من مظلومية الشيخية والنصيرية الى ا ...
- اكذوبة التهميش في تحالف داعش والبعث والاكراد مع أمريكا وإسرا ...
- اكذوبة 50 الف فضائي وإعادة احتلال العراق وتقسيمه أمريكيا
- داعش النفط وحكومة الميليشات
- سعدي يوسف ما زالت الگنطرة بعيدة
- الياس الإرهاب الأكبر والكفر الأعظم
- ثقافة الخوف
- زمن السب


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - عراق قادة الثابت والمتغير ومسرحية الزرف والقيطان