أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - ماكين داعش بابانويل الارهاب بين اعادة انتاج الاحتلال واعادة انتاج التحرير














المزيد.....

ماكين داعش بابانويل الارهاب بين اعادة انتاج الاحتلال واعادة انتاج التحرير


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4676 - 2014 / 12 / 29 - 14:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تمر في هذه الايام الذكرى السنوية لطرد الاحتلال العسكري المباشر الامريكي رغم بقاء الاحتلال الغير مباشر ،وفي الوقت الذي تمر فيه ذكرى انسحاب القوات الامريكية من العراق اهذه الايام، لاينكر ماكين وبايدن دعم امريكا لارهاب داعش وارادة التقسيم دعما مباشرا نلاحظه في دعم ارهابي البعث والقاعدة وصولا الى ضرب الحشد الشعب والقاء المساعدات الى داعش وجمع ثوار البعث من الفنادق وتاسيس جيش اقليم سني لاجل تمزيق العراق وهو يدل على بابا نويل الارهاب ماكين داعش يسعى حثيثي الالحاق كل دمار ممكن للعراق ،مما يعني ان انسحاب الاحتلال الامريكي من العراق لم يكن تحريرا تاما بسبب الجاسوسية الامريكية واتفاقية التعاون والاحتلال الاقتصادي . ليس ثمة استقلال ،ليس ثمة انسحاب للقوات المحتلة بل كل ما في الامر تقليص لعدد تلك القوات وتغيير في استراتيجية الادارة الامريكية من خلال اعتماد الحرب بالنيابة في العمليات السرية التي سوف تعتمدها المخابرات المركزية والاستخبارات العسكرية الامريكية في وكر الجاسوسية الامريكية من سفارة في بغداد واربع قنصليات منتشرة في البصرة وكركوك والموصل وكردستان حيث سوف تتم فيها ادارة العمليات الارهابية والتي كشفت التحقيقات الاولية تورط السفارة الامريكية فيها والسفارة المعادية كانت وما زالت تعمل دوما على اثارة الفتن الطائفية في مؤامرات سياسية تهدف الى تمزيق العراق تحت مسمى الفيدراليات واحتلال داعش والان التدخل بحجة الحرب على ارهاب داعش واثارة الحرب بين ابناء الوطن الواحد عن طريق جواسيس وعملاء الاحتلال واختراق كافة الاجهزة الامنية والتنظيمات الحزبية حيث لم يكن انسحاب معظم القوات المحتلة الا هروبا من حرب استنزاف المقاومة لها من خلال ضرب العدو في قواعده او دورياته. ليس ثمة استقلال ما دامت الادارة الامريكية تتدخل في الشان الداخلي بشكل ينتهك سيادة الوطن مثلما نلاحظه في الزيارة المكوكية للأمريكي القذر عدو العراق بايدن، ليس ثمة استقلال ما دامت القوى السياسية تخضع لابتزاز الضغط الامريكي.
اذن ما هو دور المقاومة ؟ يمكن الاجابة على ذلك من انه من الضروري على السلطة العراقية والمقاومة وابناء الشعب العراقي ودول المواجهة الداعمة لاستقلال العراق وتحرره العمل على انجاح استراتيجية الرد بما يلي :.
1- اللجوء الى استهداف ما تبقى من قوات الاحتلال وشركات امنية وجواسيس كعقاب رادع لتورطها في الارهاب واراقة دماء الابرياء من العراقيين.
2- اللجوء الى كشف كل الحقائق الخاصة بجرائم العدو وعملائه ووثائق التورط التي تدين اعمال القوات المحتلة وسفارة العدو ودول العمالة للاحتلال وفضحها امام الراي العام المحلي والاقليمي والدولي.
3- مكافحة الجاسوسية وتوجيه الضربة الاستباقية باختراق العدو لإحباط مخططات التآمر.
4- تدويل القضايا الجنائية الخاصة بجرائم الحرب والتعويضات اعلاميا لأثارة الراي العام الاجنبي الامريكي والاوربي وهيئات الامم المتحدة وكسب الدعم والتعاطف الدولي كوسيلة ضغط رادعة ضد الاحتلال.
5- العمل على كشف رموز الفساد وإبراز النماذج النزيهة المشرفة في ادارة الدولة لارتباط الفساد بالإرهاب والعمالة.
6- مواجهة الحملة الاعلامية المعادية للمقاومة بحملة تكشف فساد وعمالة اعداء المقاومة وعدم صحة تلك الاتهامات الموجه ضد المقاومة.
7- التنسيق مع حكومات وشعوب والمنظمات المقاومة والرافضة للوجود الامريكي في العمل على ازالة وكر الجاسوسية من خلال استنزافه دور التخريبي سياسي واستخباراتي وقانوني..
8- الضغط على الحكومة لتطوير اداء المخابرات والقوات المسلحة عن طريق تنويع مصادر السلاح واللجوء الى خبرات غير امريكية في هذا الصدد من اجل مزيد من التحرر.
9- الانفتاح الاقتصادي والعسكري على غير الامريكان والضغط على الحكومة لا لغاء اتفاقية التعاون الاستراتيجي رمز الاحتلال الغير مباشر والغير عسكري للعراق وانهاء وجود ما تبقى من قوات وتقليص دور السفارة والقنصليات المعادية وصولا الى انهاء هذا الوكر الخبيث للتخريب الجاسوسي تحت دواع امنية او كشف لشبكات تجسس وغيرها.
10- ان الرعونة الامريكية ورعونة حلفائها من دول العمالة في الخليج وتركيا ورعونة جواسيسها من بعث وسلفية لا يمكن ان تجابه ولا تردع الا بمنطق القوة فقط لذا فان المقاومة يجب ان تستمر وان اخذت اشكال متطورة في العمل.
الا انه ومن المؤكد كما تم القضاء على الاحتلال المباشر بانتصار شعب المقاومة كذلك سيندحر الاحتلال المباشر ومعه جواسيسه بإرادة المقاومة وشعبها ايضا .



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأردن والسيناريو الأمريكي في لعبة أسقاط الطائرة.
- الدم والموت والعصيان دعوة للثورة والتحرير
- اعتراضية ( ولا أقول عنها قصيدة) لقصيدة اعتراضية الشاعر راسم ...
- عراق متاهة الحريق الأمريكي
- وحدة الوجود عند السيد محمد الصدر بين وحدة الوجود الشخصية وال ...
- المتاهة بين وحدة الوجود ووحدة الموجود ووحدة الشهود والحلول و ...
- داعش وحرب أسعار النفط الامريكية
- عراق يراد له ان يكون دويلات
- زمن الكفر والتكفير الشيعي من مظلومية الشيخية والنصيرية الى ا ...
- اكذوبة التهميش في تحالف داعش والبعث والاكراد مع أمريكا وإسرا ...
- اكذوبة 50 الف فضائي وإعادة احتلال العراق وتقسيمه أمريكيا
- داعش النفط وحكومة الميليشات
- سعدي يوسف ما زالت الگنطرة بعيدة
- الياس الإرهاب الأكبر والكفر الأعظم
- ثقافة الخوف
- زمن السب
- حيراق عراق
- الكوميديا القذرة للقنوات الفضائية
- التضليل والسقوط الأخلاقي في الاعلام الطائفي
- اغتيالات الحرب المفتوحة عراقيا وسوريا في الاستراتيجية الأمير ...


المزيد.....




- والد جاريد كوشنر يشعل تفاعلا بصور أداء القسم سفيرا لأمريكا ف ...
- قائمة أفضل شركات طيران في العالم لعام 2025
- -رجعنا للدار-.. بسمة بوسيل توضح آخر التطورات الصحية لابنها آ ...
- البدلة البيضاء تتصدّر صيحات صيف 2025 مع إطلالات النجمات
- إيران تكشف سبب استهداف مستشفى سوروكا
- صاروخ إيراني يضرب منطقة تجارية قرب تل أبيب.. ومراسل CNN يرصد ...
- الصراع الإيراني-الإسرائيلي يخلق انقسامًا بين صفوف الجمهوريين ...
- إسرائيل تهاجم مفاعل أراك للماء الثقيل في إيران.. ماذا نعرف ع ...
- استهداف مستشفى في جنوب إسرائيل ونتنياهو يتوعد إيران بالرد
- لغرض حمايتها.. واشنطن تحرك سفنا وطائرات من قواعد في الخليج


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - ماكين داعش بابانويل الارهاب بين اعادة انتاج الاحتلال واعادة انتاج التحرير