أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - التضليل والسقوط الأخلاقي في الاعلام الطائفي














المزيد.....

التضليل والسقوط الأخلاقي في الاعلام الطائفي


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4636 - 2014 / 11 / 17 - 14:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بين اعلام مضلل يفبرك الاخبار الكاذبة الى اعلام مهول للاحداث والوقائع الى اعلام مؤامرة الصمت ومرورا باعلام السب والشتم وانتهاءا باعلام التبرير والهياج العاطفي يمر الاعلام بأزمة أخلاقية في ظل الطائفية في العراق والمنطقة ومن نماذج تلك الأساليب الرخصية في الاعلام الموجه لاجل الحرب النفسية ما أشار اليه بعض الإعلاميين من الاخوة الاحبة حين أشار الى قيام صحفي في لبنان بتجربة قبل بضعة ايام قام فيها باختبار مدى مصداقية الاعلام اللبناني ولقد ادت تجربته الى نتائج فاجعة، فحين اراد ان يختبر مصداقية الاعلام، فبرك خبرا عن خوذات روسية كاشفة للمتفجرات اشتراها حزب الله، وانقذت السيد حسن من الاغتيال، سرب الخبر الى صديق بعد ان نسب الخبر الى صحيفة البرافدا، وما هي الا ساعات وبلعت وسائل الإعلام الطُعم. عشرات المواقع الالكترونية الإخبارية نقلته، كما هو، ولم تكلف أنفسها العودة إلى المصدر، فنقل موقع قناة تلفزيون الجديد الخبر، كما هو، وموقع قناة الـ LBC، وموقع تلفزيون "المنار"! وقناة تلفزيون العالم وموقع الكتائب وموقع التيار الوطني الحر وموقع تلفزيون MTv وصحيفة دنيا الوطن، صحيفة رأي اليوم، موقع ليبانون ديبايب، موقع ليبانون فايلز، ولا تعد الوسائل والمواقع التي نقلته بحرفيته. بعض تلك الوسائل، وبوقاحة أضافت كذبا على الخبر المكذوب أصلاً، وجعلته نقلاً عن "وورد ستريت جورنال".وعندما أعلن الصحفي الحقيقة، سارعت بعض الوسائل إلى حذف الخبر سريعاً، ولكن من دون أي اعتذار للناس أو توضيح. ليس كل ما يقرأ ويشاهد ..بل ان نفس هولاء الاعلامين منهم من اعتذر وهو احد الاخوة الاحبة ومنهم من حذف خبر شريط فيديو يتصدى فيه طفل لقناص ليفتدي اخته بجسده فقبل مدة نشرت شريطا عن جرائم داعش، يظهر فيه طفلا شجاعا يتهرب من نيرانها، واتضح لي في الامس ان الشريط كان مفبركا،غير مطابق للواقع.وكان قد ظهر فيما بعد انه لقطة لفلم اجنبي عن الاحداث في سوريا ولقد اثار الفيديو المشاعر النبيلة التي احدثها الشريط في قلوب مشاهديه. في الوقت الذي تظهر فيه فضائيات السب والقذف العلني بالفاظ بذئية وكلام اسفاف هابط تحت مسمى النقد السياسي والكوميديا السوداء التي لا تهدف الا لرفع مستوى المشاهدين ولا تهدف الى رفع الوعي او كشف الحقائق كما في برامج LDC الكوميدية ومنها برامج عراقية وعلى سبيل المثال تم استعراض خبر عن وزير اغلق شارعا لوجود حمام عمومي فيه فقام معد ومقدم احد البرامج باتهامه بالوساخة وبتعدد الزوجات وبالفاظ سوقية هابطة وكل هذا لايعد اعلاما ولانقدا سياسيا ولا فنا كوميديا ابدا انه افيون هلوسة ليس الا لا يقل عن افيون الاشاعة التي تسبب في ازمة الغاز الحالية وإشاعة اخبار عن التقشف وسرقة أموال النازحين وهي وان كان لها واقع ملموس الا ان الغرض منها خدمة البعث وداعش وليس حبا في الشعب العراقي ولا حربا للفساد في العراق بل الهدف منه انهيار الجبهة الداخلية الشعبية المساندة لقوات المقاومة ومكافحة الإرهاب وهي تذكرنا بالشيخ كاشف الغطاء رحم الله المصلح الكبير الذي نفع الناس حيا وميتا التي روى حكايته احد الاحبة حين قال (جيء برجل محتال إلى الشيخ كاشف الغطاء عندما كان بالكوفة، وكان المحتال قد بنى غرفة في ظهر الكوفة وجصّصها وطلى جدرانها وبابها بالحنّاء، وادّعى أنّها مغتسل الزهراء وصار يجبي منها الاموال الطائلة من النذورات من سذّج الناس. ولمّـا مثل بين يدي الشيخ سأله عن الدليل، قال المحتال: لقد رأيت ذلك في المنام. فقال له الشيخ : ما قيمة كلامك في اليقظة حتّى تدّعيه في النوم؟وأرسل جماعة فهدموا الغرفة من أساسها).



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اغتيالات الحرب المفتوحة عراقيا وسوريا في الاستراتيجية الأمير ...
- و انا اموت
- كن عراقا
- انتصرت كوباني وهزمت داعش
- امريكا داعش واعادة انتاج احتلال العراق
- العلاسة. الامريكية
- السيد هادي العامري لاجدوى من استلام وزارة الداخلية
- الابادة مستمرة
- فناني وشباب داعش الاجانب ونادي القتال الجنسي
- حملة مناشدة الامم المتحدة ومجلس الامن باعتبار جريمة سبايكر ا ...
- محمد الصدر الدين الغامض
- الإعلام الغربي والعربي والأمريكي.. يمارس حرب نفسية تجاه الشع ...
- لا شيء رسالة الى العراق
- سيناريو داعش ستسقط والفائز هو طهران وسيناريو عودة البعث والت ...
- الانصاف المائع في الزمن الضائع
- عراق حمار داعش
- لسنا منهم ولسنا مثلهم في شيء ابدا
- الحقيقة كاملة كل قادة الساسة وراء تقسيم العراق
- احتفالات امير داعش ابو بكر البغدادي بمناسبة عيد الفطر السعيد ...
- تطهير بدلا من تكبير


المزيد.....




- فرنسا ترحل طالبة من غزة إلى قطر بعد اتهامها بكتابة منشورات - ...
- الشرطة الإسرائيلية تقمع مظاهرة بتل أبيب تطالب بصفقة تبادل
- الاحتلال يقتحم مقر شبكة الجزيرة برام الله ويمدد إغلاقه
- تقرير: الاحتلال يعتقل 18 ألف فلسطيني بالضفة منذ طوفان الأقصى ...
- استمرار فعاليات التضامن مع غزة في ألمانيا
- جامعة بجنوب أفريقيا تطلق مشروعا لحماية وحيد القرن من الصيد ا ...
- توترات بين الأطراف المسلّحة بإقليم تيغراي الإثيوبي
- ما دلالات تصاعد الأحداث المتزامن في السويداء والشمال السوري؟ ...
- نقاط انتظار المساعدات.. كمائن قتل للمجوعين في غزة
- قادة أجهزة أمنيون سابقون بإسرائيل: إنجازاتنا محدودة وحرب غزة ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - التضليل والسقوط الأخلاقي في الاعلام الطائفي