عبد الصمد السويلم
الحوار المتمدن-العدد: 4536 - 2014 / 8 / 7 - 02:53
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مقال بالنيويورك تايمز بقلم (ستيفن سايمون) مدير وحدة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمجلس الأمن القومي الأمريكي.
إن ما تقوم به داعش من هجوم انتحاري بالعراق يشبه اندفاع طياري الكاميكازي اليابانيين حيث أن السؤال المهم اللذي يجب أن يطرح: ماذا بعد السيطرة على المناطق السنيه بالعراق؟
بل لنفترض أبعد من ذلك ونقول أن داعش سوف يسيطر على بغداد، هل يستطيع تسيير بلد أغلبه شيعة؟
الحاضنة السنية بالعراق لا تتجاوز ال 25٪-;- وهو رقم صغير لا يضمن الاستمرارية والنجاح لداعش وإن احتلت بغداد، بل إن الحاضنة السنية ببغداد نفسها لا توفر عمقاً استراتيجياً تحتاجه داعش للنجاح بحرب الشوارع التي ستقع ببغداد إن نجحت بدخولها مما يجعل العملية برمتها انتحارية إذ سيرد الشيعه بقوة.
ما يتجاوز النقطة السابقة أهمية هو أن الوضع الجديد سيشحذ الجيش العراقي دراماتيكياً حيث سينقله من جيش فوضوي غير متجانس إلى جيش عقائدي موحد ذو قيادة متناغمة ولا شك أن هذا سيكون مكسب كبير للشيعة وهذا بالضبط ما حدث مع الجيش السوري حيث ببداية الثورة عام 2011 نجحت التنظيمات المسلحة باغتيال قيادات الجيش السوري وأخذت مساحات واسعة من الأرض السورية لكن ماذا كانت النتيجة على مستوى الجيش السوري القتالي؟
برزت قيادات شابة جديدة وزادت قوة النيران بشكل كبير بالإضافه للأداء الميداني كل هذا تم تحت إشراف عسكري إيراني لذا فإن من المتوقع أن يحدث أضعاف ذلك مع الجيش العراقي لوجود عوامل مساعدة أكثر وأكبر.
سياسياً سيكون المالكي محرراً من قيود مجاملة السنة بالمناصب القيادية والوزارية مما سيعزز من قبضة إيران أكثر وسيجعل دول الخليج في حرج من دعم المسلحين بالعراق خشية خروج الأمور عن السيطرة.
سيكون المالكي كسابقه بشار في وضع الاعتماد المطلق على إيران خصوصاً من ناحية الدعم الاستراتيجي والعملياتي وهذا يجعل العراق وسوريا مربوطين تماماً بإيران وهو لا شك مكسب ضخم لطهران.
الخطأ غير المحسوب الذي وقع به داعش هو أنه هاجم بلداً لديه أصدقاء أقوياء وهم للغرابة إيران وأمريكا وكلاهما لديه مصالح حقيقية يقاتل لأجلها بالعراق.
نتيجة لزيادة النفوذ الإيراني جراء الأزمة ستكون أمريكا أكثر من أي وقت مضى بحاجة لإيران وهو ما يستبعد احتمال مهاجمتها أكثر من ذي قبل، وبنفس الوقت يشكل قرب طهران وواشطن توتراً لعلاقات واشنطن مع دول الخليج، لذا فان الفائز بالنهاية من أزمة داعش سيكون ليس أمريكا ولا إسرائيل ولا المالكي .. بل طهران.
هذ المنشور وردي من احد الاصدقاء
nyTimes
Who Will Win in Iraq?
ISIS Will Fail in Iraq, and Iran Will Be the Victor
كتب الاستاذ عباس الزيدي في استنتاج سيناريو اخر مايلي
(تقدير موقف)
اليوم وبعد المجازر التي ارتكبت والمواقف المستجدة بصورة عامة ولعل من اهمها
1- ماحدث في الموصل والتركيز على الايزيدية ( بشكل مقصود ومسرحية فيان وبكائها دون الالتفات الى المجازر الاخرى التي حدثت بعد ان كانت النائبة من المؤيدين لسياسة الاقليم ووقفت بالضد من سياسة الحكومة المركزيز وتسليح الجيش العراقي وكانت تدعي عدم وحود داعش وان ما يحصل هو لثوار العشائر )
2- دخول مسعود البرزاني على خط الازمة بعدما كان متعاونا وبشكل كبير مع داعش في الموصل وسوريا
3- تركيا ومسرحية خطف عناصر القنصلية من قبل داعش ورغبتها في زج عناصر حزب العمال الكردستاني( pkk ) في حرب خارج الاراضي التركية تحت شعارات مسعود الطرزاني القومية بعد دخول عناصر ( pkk) الى الاراضي العراقية ومحاولة جر اكراد سوريا الى حلبة الصراع تحت عنوان مقاتلة داعش تمهيدا لاقامة الدولة الكردية لاحقا
4- دعوة المجرم الخائن اسامة النجيفي الذي سلم الموصل هو واخيه اثيل النجيفي الى داعش الامريكية حسب تصريح هيلاري كلنتون الاخير ( دعوة اسامة النجيسي ) الى تشكيل ميليشيات لمقاتلة داعش وكذلك تصريح النائب طلال الزوبعي بضرورة ذلك لتوازن الميليشيات في العراق ( سنية وشيسعية وكردية ).... هي محاولة لتمرير ودخول البعث الساقط الى العملية السياسية كمقدمة اولية وبصورة مشروعة
5- الدعوات الكثيرة من هنا وهناك بضرورة تدخل اممي لحماية الاقليات في العراق ( وكان العراق والشيعة ومناطقها كانت تعيش بنعيم بعيدا عن مجازر الارهاب ) وتصريح جبار الياور اليوم ( نحن في حرب مع داعش ونرحب باي مساعدة خارجية ..؟؟؟) وهي دعوة واضحة لتدخل اجنبي في العراق
6- الاستفزاز غير المبرر لقيادة عمليات بغداد اليوم لبعض فصائل المقاومة البطلة ومنها عصائب اهل الحق مع التفجيرات الاخيرة التي حصلت في المناطق الشيعية حصرا
7- ضعف مكونات التحالف الوطني وعدم الخروج بمرشح واضح لرئاسة الوزراء مع تهافت جميع مكوناته وفر الفرصة الكبيرة لجميع الاعداء والطامحون لترتيب اوراقهم وتحقيق اهدافهم الذاتية بما فيهم مكونات التحالف الوطني على حساب التشيع في العراق وقضيتهم المركزية في المنطقة والعالم ودماء شهدائنا الابرار
8- حالة العراق المائعة والغير واضحة بين المعسكرين ( المقاومة و ما يسمى بالاعتدال ) وفر فرصة واضحة لجميع الاطراف المحلية والخارجية لترتيب اوراقها بما يحقق اهدافها
الخلاصة ..............
اولا - انتظروا المفاجئات ولا تثقوا باحد
ثانيا - النهج البراغماتي هو السائد الان واحذروا الاصدقاء قبل الاعداء
ثالثا - توقعوا انقلاب بعثي قريب بطريقة دراماتيكية او انهيار تام
رابعا - الجميع وضع العقدة في المنشار ( الاصدقاء الطامحون للسلطة والاعداء ) لتحقيق ذاتهم واهدافهم باستثناء عناصر وفصائل المقاومة البطلة الشيعية التي لا هم لهم سوى العراق واهلة
خامسا - اما نكون او لانكون
اللهم اني بلغت ... اللهم فاشهد
ولقد جاءت امر القيادة الكردية بانسحاب البيشمركة الى اربيل تاركا الحمدانية بعد وصول قوات النخبة لاسناد البيشمركة قادمة من بغداد بعد طلب حكومة الاقليم ذلك في غدر وخيانة جبانة جديدة ويعد امر القيادة الكردية بانسحاب البيشمركة من الحمدانية بعد وصول قوات النخبة اليها لاجل اسناد الاكراد خيانة عظمى وغدر واضح غدروا بقوات النخبة للاسف مثل ما توقعت ذولة يريدون تدخل اجنبي وقبول بمليشيا البعث وعودة كبار قادة البعث للجيش لاجل الاقليم او الانقلاب او التجزئة. الحمدانيه لديها عدة طرق نيسميه غير سالكه لقوات نظاميه وترتبط بطريق ومنحدرات اتجاه منطقة السلاميات وترتبط بالحويجة هذه من جانب اما الجانب الأخر قبل الوصول الحمدانيه توجد منطقة الكوكجلي معقل النقشبنديه وهي منطقة ذات كثافة سكانيه ومحلات تجاريه يصعب استهدافها بالطيران مما يجعل بقاء تلك القوه بين عدة نيران احدهما من الجنوب والاخر الشمال باتجاه مدخل الموصل لذلك لن تكون جبهه موحده وذلك تشبث مما يجعلها قوة حمايه وليس قوة مبادره /
أنسحاب البيشمركه يأتي تعزيز قواتها بالمناطق الأيزيديه وهي اقل خطوره وترك القوات العراقيه بين عدة نيران وحرب شوارع شرسه /
#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟