أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - الى الحالمين تلك قسمة ضيرى















المزيد.....

الى الحالمين تلك قسمة ضيرى


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4522 - 2014 / 7 / 24 - 13:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الى الاحبة كل من البرفسور قاسم حسين صالح والدكتور فارس كمال نظمي والدكتور كاظم حبيب مع فائق التقدير والاحترام.
جميل جدا ان يحلم الانسان الا ان الاجمل منه ان يكون الحلم واقعا ،اما ان يكون الحلم افيونا يهرب به الانسان من الواقع فهو مرفوض رفضا باتا. سئل احد مقدمي البرامج في احدى برامج احدى القنوات الفضائية المعاصرة عند لقائه مع احد قادة الحزب الشيوعي العراقي من اعضاء اللجنة المركزية ايام الزعيم عبدالكريم قاسم عضو اللجنة المركزية السؤال الاتي:.لماذا لم يستطع الشيوعي العراقي القيام بالثورة وتحقيق الاشتراكية في العراق؟!فاجابه بالجواب المعتاد:.لان الظروف الموضوعية والذاتية لقيام الثورة غير متوفرة والمجتمع العراقي غير ناضج لها فاستغرب من كلامه هذا مقدم البرنامج وقال:. اكثر من 70 سنة والشعب العراقي لم يصل الى درجة النضج في القبول بفكرة الثورة الاشتراكية فمتى يصل ايضا وهل كانت الظروف الموضوعية والذاتية ناضجة في حالة ثورة اكتوبر في روسيا القيصرية للقيام بالثورة البلشفية؟!. والحق ان السبب في ذلك ان قيادة الحزب الشيوعي كانت دوما برجوازية صغيرة وهي التي لم تكن قناعتها بالثورة ناضجة بعد، لذا فكما كنا نحلم دوما بالثورة الا اننا نرضخ لواقع لانريده له ان يتسبب في تغيير وعينا او ايقاظنا من احلامنا الطوباوية. ياسيدي واستاذي الجليل ورفيقي السابق دكتور كاظم حبيب عندما تساوي بين داعش وبين فصائل المقاومة الشيعية لان كليهما اسلاميين وكليهما يستخدم العنف وهو تحليل غير دقيق وغير منصف وذلك لاختلاف الاسس العقائدية والمنظومات المعرفية في جذورها لدى الطرفين حيث تقوم المنظومة الشيعية على نصرة المظلوم وعلى التقية والتقارب بين المذاهب وعلى ان الحرب او العنف بل حتى اقامة السلطة حالة اضطرارية ولاتؤمن بتكفير الغير او ابادته او قهره على الانتماء المذهبي فاسلام علي والحسين عليهما السلام غير اسلام اللعين محمد عبدالوهاب . والمنظومة الوهابية عكس تلك المنظومة بالضبط في كل شيء. صحيح ان من يمارس العنف قد لايعرف للتوقف معنى في الاعم الاغلب الا انه من غير المنطقي ولا العقلاني بل وغير المقبول ان نكافح الابادة والتطهير العرقي في الارهاب الفاشي والنازي الطائفي والعنصري بانشاد ترانيم السلام او القاء باقات الزهور على عجلات داعش واعادة ضباط امن ومخابرات وجلادي البعث الفاشي الى الاجهزة الامنية ومؤسسات القمع العسكري من جديد. اما انت ايها الحبيب على قلبي دكتور فارس كمال نظمي فاقول لك ان المسيحيين هم شعبنا الاصلي وهم ملح ارض العراق وهم اهلنا واصلنا ونحن نكن لهم محبة اكثر حتى من محبتهم لنا لما نراه فيهم من طيبة ووداعة وصدق وتسامح مركوز في اعماق قلوبنا لذا لن ننتردد ابدا في حمايتهم والدفاع عنهم ومشاركتهم الالم والمعاناة ، الا ان الشيعة رغم كونهم اغلبية قد ابليت بقادة انانيين لاتفكر الا في تحقيق مصالحهم الشخصية عن طريق الفساد الاداري والصراع على النفوذ ضد الاخر. ولذا فان المسيحية التي سرقت داعش اموالها وصادرت بيتها و التي خرجت من الموصل عليها ان تشكر الرب لانها لم تتعرض للاغتصاب في الوقت الذي تعرضت فيه نساء الشبك والتركمان والاكراد الفيلية والعرب من الشيعة للقتل والاغتصاب ومصادرة الاموال. وان على المسيحي الذي يبكي على سرقة نقوده في سيطرات داعش اثناء هروبه ان يسجد للرب لانه لم يقتل ولان حكومة برزاني الفاشية سمحت له بالاقامة في قاعات داخل كردستان واوصلت له المساعدات الانسانية في الوقت الذي طردت غير المسيحي في العراء ومنعت وصول المساعدات الانسانية له.وذلك كله مجاملة وتملقا للاتحاد الاوربي وللمنظمات الدولية ولامريكا حتى من قبل داعش فضلا عن حكومة الاقليم لان المسيحي له ظهر يحميه في حين ان الشيعي اللاجيء خذله الجميع حتى حكومته لانه لا ظهر له الا الله وحده .ولقد رايت ياسيدي دكتور كمال بام عينك حقيقة الامر عندما زرت اللاجئين النازحين في حملتك المباركة ناسنا وبذلك لاتطلب اثرا بعد عين.اما دكتورنا الرائع البرفسور قاسم حسين صالح الذي ما زلت اذكر طعم برامجه الدرامي الرائع(حذار من الياس) لذيدا في خاطري .فياسيدي المبدع اروحلك فدوة هو بس المالكي عنده بانورايا وعناد عصابي لو كلها وبروح موتاك اسالك حكومة تكنوقراط دون اقتلاع الفساد الضارب في جذوره من اسفل السلم الاداري الى اعلى السلم الموسيقي تكدر اتدبرها دكتور انريد علاج حقيقي وحل عملي ترى الجماعة خلوها تعفن دكتور والله يرحمك عزيز علي
يا ناس مصيبة مصيبتنا نحجي تفضحنا قضيتنا
نسكت تكتلنا علتنا بس وين نولي وجهتنا
دلينا يا دكتور
انا يادكتور وعيالي....... مرتي و ولدي واطفالي
ما تمرضنا بكل داء....... و ابدا ما اخذنا دواء .......و لا راجعنا اطباء
بس من مده لهل جم سنة .......اتمرضنا و وكعنا بضنة
بأمراض صارت مزمنة....... نستنه الراحة و الهنى
دكتور...... دكتور دخل الله دخلك ما تداوينا
داء اللي بينا منا و بينا .....دتجينا الحمى من رجليينا
دسگينة العلقم بس شافينا
دكتور امراض اللي بينا ميفيد وياها كنينة
و لايفيد الكالسيوم .... و لا فوسفات الصوديوم ........و برومايد البوتاسيوم
يعني هيجي يمضي الجسم .........و احنا مو من هذا القسم
امراض اللي عدنا تنقسم ..... اقسام..... اقسام و مالهه اسم
دكتور...... دكتور دخل الله دخلك ما تداوينا
داء اللي بينا منا و بينا .....دتجينا الحمى من رجليينا
دسگينا العلقم بس شافينا
دكتور الجسم معافى ........مابي فد مرض نخافه
العلة علة الروح ......... مجروحة بسبع جروح.......... اهي لو تكدر داوي الروح
حقق يا دكتور الامل....... ثخنت يزي طال الاجل
مو بالخطب مو بالزجل........ احنة نطلب منك عمل
دكتور...... دكتور دخل الله دخلك ما تداوينا
داء اللي بينة من و بينة .....دتجينا الحمى من رجليينا
دسگينا العلقم بس شافينا
دكتور اتوكل بالله........ و اشفينا من هل العلة
يزي نظل بهل الحال..... دبر فد صورة حال....... المرض ويانا طال
شرح و اقطع ايد و رجل ........ كصب و اذبح ذبح الابل
اعزل اعضاء اللي تنعزل......... بس خلينا نمشي عدل
دكتور...... دكتور دخل الله دخلك ما تداوينا
داء اللي بينة من و بينة .....دتجينا الحمى من رجليينا
العملية يله تناجينا



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ازدواجية التعامل بين هولوكوست الشيعة وتهجير المسيحين
- ما الذي سيقدمه بديل المالكي للعراق
- ماذا لو رحل المالكي
- المالكي الرهان الخاسر
- الغزل البعثي –الداعشي ماذا وراءه؟!
- الارهاب الطائفي في العراق وارهاب السلطة
- الصفعة المهينة
- عراق الانهياروالاختيار ما العمل؟!
- عراق الخيانة و الغدر الطائفي
- عراق نعوم تشومسكي
- الامامة بالقنص لا بالشورى او النص
- عراق الحقد القاتل والانتحار المتبادل عراق الحقيقة كاملة
- حوار مع السيد علي الماجدي حول التقسيم الثورة هي الحل
- تأجيل مشروع التقسيم وبدء مؤامرة الانقلاب
- العراق حتمية التقسيم
- العراق حكومة أبو موسى الاشعري وبرلمان عمر بن العاص صفين عادت ...
- بارنويا الزعيم الأوحد في تهميش البعيد والابعد
- عراق الانسان بين ابادتين
- سقوط المالكي والاتحاد العراقي الكونفدرالي محاولة لقراءة واقع ...
- لمن العراق رسالة وداع الى راسم المرواني


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - الى الحالمين تلك قسمة ضيرى