أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - المالكي الرهان الخاسر














المزيد.....

المالكي الرهان الخاسر


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4513 - 2014 / 7 / 15 - 08:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تغير العراق بعد سقوط الموصل ولم يعد كما كان فهناك فشل امني واخفاق عسكري وتجزئة وانفصال وسقوط مدن تحت سيطرة الارهاب مضافا الى ذلك كله انه في جلسة تلو اخرى يخفق البرلمان بسبب الاختلاف والابتزاز المتبادل في انتخاب الرئاسات الثلاثة ورغم ان اغلبية الشعب العراقي التي تدفع بالمالكي الى الفوز الامثل في الانتخابات تدرك جيدا ان رهانها على المالكي جاء لضرورة التصدي للارهاب وللتجزئة الا انها تدرك في قرارات نفسها انه رهان خاسر في انقاذ العراق وذلك لظهور ضعفه وعجزه الكبير في مكافحة الارهاب او الحفاظ على وحدة الوطن او تحقيق المصالحة السياسية من خلال تجربة الحكم السابق التي خاضها المالكي كشفت خضوعه التام للضغوط واخفاقه في استخدام وسائل اوملفات اواغراءات اوشراء ذمم اوصفقات تخادم او تهديدات او تنازلات مقنعة في ممارسة الضغط المناسب ضد خصومه واخفاقه في اقناعهم بوعوده في القبول بتنازلات متبادلة. ورهان بشكل مبالغ فيه على الدعم الشعبي وامكانية النصر العسكري على الارهاب وعلى الصورة الزاهية المشرقة الزائفة من قبل مستشاري التملق لتبرير الفشل وخداع الامل . وانكر الفشل والعجز لاصابته بالعناد العصابي على راي البرفسور قاسم صالح، ونتيجة لفقدان المصداقية والثقة وسؤء النوايا وسقوط هيبة مؤسسات الدولة والرئاسات الثلاثة واهمها المالكي لذا لن ينجح المالكي في ادارة اللعبة حتى لو اصبح رئيسا للوزراء لانها اكبر منه.
خيارات المالكي في الازمة
1-المماطلة الى لحظة اقتراب اخيرة من المدة الدستورية من اجل تنازل الخصوم له خشية فقدان الشرعية الدستورية والقبول به رئيسا للوزراء مقابل القبول بالاخرين في رئاسة الجمهورية ورئاسة البرلمان.
2-المماطلة الى ما بعد انتهاء المدة الدستورية لاجل حل البرلمان لاخفاقه وبالتالي يبقى مطلق اليد في التحرك.
3-اللجوء الى المحكمة الدستورية لحل البرلمان الفاشل واعادة الانتخابات من جديد وكسب الوقت لاعادة اوراق اللعبة من جديد.
4- اعلان حالة الطوارى وحل البرلمان واعتقال الخصوم بسب التورط في دعم الارهاب او الفساد الاداري مع احراز اسناد القضاء والمرجعية والشعب والجيش لهذه الخطوة .
5- تنازل المالكي عن الترشيح لاعادة الهيبة له واحراج الخصوم وكشف المخطط التامري مع بقاء رئيس الوزراء الجديد تحت سيطرة المالكي.
6- تنازل المالكي للخصوم خاصة الاكراد سواء كان تنازلا كليا او جزئيا وربما القبول بفكرة الاقليم السني لاحقا مقابل رئاسة الوزراء او مكافحة الارهاب وتحجميه.
7- الخيار المستحيل وهو اعلان الثورة على البرلمان في حالة فشل ما سبق من اجراءات وهو خيار مستحيل بعيد المنال لضعف المالكي وعجزه وتردده وعدم وجود الدعم الدولي والاقليمي المناسب له لحسم الامور بشكل ثوري . ولاجل هذا كله فان المالكي ان فاز لن ينقذ العراق كما انه ان فشل لن ينقذه لان الازمة ليست في شخص المالكي بل هو مخطط للتجزئة والتقسيم والحرب الاهلية يراد له ان يتحقق تحت اعذار واهية .



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغزل البعثي –الداعشي ماذا وراءه؟!
- الارهاب الطائفي في العراق وارهاب السلطة
- الصفعة المهينة
- عراق الانهياروالاختيار ما العمل؟!
- عراق الخيانة و الغدر الطائفي
- عراق نعوم تشومسكي
- الامامة بالقنص لا بالشورى او النص
- عراق الحقد القاتل والانتحار المتبادل عراق الحقيقة كاملة
- حوار مع السيد علي الماجدي حول التقسيم الثورة هي الحل
- تأجيل مشروع التقسيم وبدء مؤامرة الانقلاب
- العراق حتمية التقسيم
- العراق حكومة أبو موسى الاشعري وبرلمان عمر بن العاص صفين عادت ...
- بارنويا الزعيم الأوحد في تهميش البعيد والابعد
- عراق الانسان بين ابادتين
- سقوط المالكي والاتحاد العراقي الكونفدرالي محاولة لقراءة واقع ...
- لمن العراق رسالة وداع الى راسم المرواني
- عراق ما بعد التقسيم
- تحشيش الدروايش في عراق التهميش
- نهاية وطن اسمه العراق في عراق البوسنة
- استراتيجية التحرير في الحرب ضد داعش


المزيد.....




- هل يثير اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران زخما لوقف ح ...
- أول اعتراف رسمي.. وزير الخارجية الإيراني: أضرار كبيرة طالت ا ...
- مصادر إسرائيلية تتحدث عن قتال صعب وإجلاء جنود جرحى بخان يونس ...
- هل تجبر عمليات المقاومة نتنياهو على إبرام صفقة شاملة في غزة؟ ...
- تزايد اختطاف الأطفال على يد جماعات مسلحة بموزمبيق
- فتح الحدود بين إريتريا وإثيوبيا دون إعلان رسمي.. ما القصة؟
- دينيس فيلنوف يقود أولى مغامرات جيمس بوند تحت راية أمازون
- لماذا فشلت إسرائيل في كسر إيران؟
- انقسام في الكونغرس بعد أول إفادة بشأن ضرب إيران
- البيت الأبيض لخامنئي: -عليك أن تحفظ ماء وجهك-


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - المالكي الرهان الخاسر