أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - عراق الانهياروالاختيار ما العمل؟!














المزيد.....

عراق الانهياروالاختيار ما العمل؟!


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4508 - 2014 / 7 / 10 - 20:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في العراق الانهيار واضح بسبب الاخفاق الحكومي في معالجة كل الملفات خاصة الملف الامني ولان السياسة للكثير من قادة العراق ديماغوجية براغماتية فهي سياسة جبانة غبية محدودة الافق لاتقوم باي مخاطرة في حسم الملفات العالقة بل هي لا تتردد في تقديم التنازل تلو الاخر امام قوى الارهاب التي تصرخ دوما الا من مزيد ومام كتلة خائنة تتعامل بسياسة خذ وطالب واما هذا الانهيار الذي كان ابرز سماته التوجة الانفصالي الكردي وانتصار الارهاب في احتلاله لمحافظات عراقية نجد انه من خلال مشاهدات ميدانية تم تشخيص سلبيات كثيرة تعيق مقاومة الارهاب كان من اهمها :.
1- جبن وغدر وخيانة بعض القادة العسكريين وبعض الساسة في المواجهة لصالح المؤامرة.
2- وجود حواضن كثيرة خفية وخلايا نائمة تمارس الغدر باستغلال ظروف التعامل الانساني والاخلاقي مع المدنيين العزل الابرياء .
3- عدم وجود تنسيق ميداني بين الفصائل التي تقاوم الارهاب فيما بينها وبين قيادات الجيش والقوى الامنية ووجود ازمة ثقة فيما بعد بينهم وعدم وجود خطط فعالة او قيادات فعالة مركزيا او ميدانيا والاعتماد على معلومات ضيئلة واجتهادات شخصية في رد الفعل.
4- عدم فعالية السلاح المستخدم في القتال حيث الضربات محدودة ضئيلة التاثير والفعالية.
5- فشل الاستراتيجية العسكرية التقليدية في المواجهة التي تضع في اولوياتها اتخاذ حالة الدفاع اكثر من الهجوم ومسك الارض والضربات النوعية الاستباقية لقيادات الارهابية وفق معلومات غيردقيقة مما ادى الى الرضوح لحرب استنزاف ارهابية اضرت بالعمل العسكري.
ان علينا ان نتختار البقاء والنصر للعراق من خلال اعتماد
الية الانتصار العسكري ضد الارهاب
اعتماد استراتيجية الهجوم وفق الاسس الاتية:.
1- اعتماد استراتيجية الارض المحروقة في الحواضن الارهابية.
2- اعتماد اسلوب الحصار الشامل وتدمير كل وسائل البقاء من خدمات وغيرها لدفع المواطنين للتمرد ضد الارهابيين والتعاون مع القوات المسلحة.
3- زرع العيون واختراق الخلايا الارهابية والقيام بعمليات خلف خطوط العدو وايجاد تعاون مع المواطنين ضد الارهابيين وتجنيدهم للعمل ضدهم كي يتم نقل المعركة الى ارض العدو بنجاح.
4- استخدام الحرب النفسية والاعلامية التي تظهر هزيمة الارهابيين ووحشيتهم ومدى اجرامهم لاجل الوصول الى قناعة شعبية حتى في الحواضن الداعمة على انهم فشلة قتلة مهزومين لا ياتي من وجودهم الا الدمار والضرر .
5- اتباع سياسة فرق تسد بين الارهابين والحواضن والدول والجهات والشخصيات السياسية الداعمة لهم وفيما بين الارهابيين بل وبين الارهابيين انفسهم لايصالها الى حالة الاقتتال الدائم.
6- ايجاد استراتيجية هجومية مركزية تعتمد على تنسيق عال في الاسلحة وكثافة نار في قصف مستمر فضلا عن عمليات نوعية استشهادية تصيب العدو بالصدمة تلو الصدمة وتربك دفاعاته لدفعه الى حالة الانهيار.
7- اعتماد استراتيجية سياسية واعلامية ودبلوماسية واعلامية في مكافحة الارهاب عن طريق اللجوء الى المحافل الدولية لادانة الدول والقوى الداعمة للارهاب من فرض عقوبات وغيرها وكسب الدعم الدولي الحقيقي اللوجستي في التسلح والمعلومات لا الدعائي الادعائي فقط في مكافحة الارهاب.
8- تدمير كل خطوط انابيب النفط والمصافي والبنى التحتية في المناطق تحت الاحتلال الكردي او احتلال داعش وتسليح الاقليات والمعارضة الكردية لاعلان الثورة ضد حكومة الاقليم .
9- اعلان حالة الطوارى والقاء القبض على المتورطين في ملفات الفساد والخيانة العظمى والتخاطب مع دول معادية ودعم الارهاب.
10- ايجاد هيئة عليا سياسية وعسكرية وقانونية ودينية مركزية لادارة المعركة تنبثق منها لجان ميدانية للمتابعة والتنفيذ ورفع المقترحات.



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراق الخيانة و الغدر الطائفي
- عراق نعوم تشومسكي
- الامامة بالقنص لا بالشورى او النص
- عراق الحقد القاتل والانتحار المتبادل عراق الحقيقة كاملة
- حوار مع السيد علي الماجدي حول التقسيم الثورة هي الحل
- تأجيل مشروع التقسيم وبدء مؤامرة الانقلاب
- العراق حتمية التقسيم
- العراق حكومة أبو موسى الاشعري وبرلمان عمر بن العاص صفين عادت ...
- بارنويا الزعيم الأوحد في تهميش البعيد والابعد
- عراق الانسان بين ابادتين
- سقوط المالكي والاتحاد العراقي الكونفدرالي محاولة لقراءة واقع ...
- لمن العراق رسالة وداع الى راسم المرواني
- عراق ما بعد التقسيم
- تحشيش الدروايش في عراق التهميش
- نهاية وطن اسمه العراق في عراق البوسنة
- استراتيجية التحرير في الحرب ضد داعش
- استراتيجية انقاذ العراق من داعش
- موقف المرجعية انها لم تعلن الجهاد
- معلومات عن حجم الإرهاب الدولي في سوريا
- عراق منتهي الصلاحية


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - عراق الانهياروالاختيار ما العمل؟!