محمد الصدر الدين الغامض

عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4557 - 2014 / 8 / 28 - 17:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لان للسيد محمد الصدر رضوان الله له دين في عنقي لايمكن سداده ابدا الى يوم القيامة ,لذا فلقد اعتدت ان اكتب عنه في كل ذكرى استشهاد له تمر علينا ،ولكنني للاسف هذه السنة لم استطع ان اكتب شيئا وكأن جعبتي قد فرغت وقلت كل ما عندي عنه او كأن لم يعد احد يبالي ويريد ان يسمع .فاتصلت باحد الاخوة الاحبة طالبا النصح منه فاجابني صادقا (ان السيد مشروع لم يلتزم به احد وانه نفسه لا يدري ماذا يمكن ان يقال بعد وانه لو قيل الصدق في حقيقة الامر لغضب الجميع لسقوط الاقنعة) فاجبته لقد صدقت ان طرحت ما اعرفه سينسب هذا الطرح لي ولفهمي دون ان ينسب الى السيد رضوان الله عليه وبالتالي سيساء فهمه وربما ينبذ واتصلت باخ حبيب اخر فاجابني بان المشروع لم يسقط بدليل ان افراد قلائل من اتباع السيد رضوان الله عليه هم نتاج تربته وان لم تسنح الظروف لهم للنهوض بالمشوع فاجبته معترضا ان مشروع السيد كان مشروع امة لا مشروع هداية لافراد تنزل بمنزلة العدم لعجزهم عن النهوض بالمشروع فطلب مني ونصحني بطرح التساؤلات عن المشروع فاجبته ان مستو من الجهل المتفشي يجعل ما نطرحه من تساؤلات هو تشكيك بوجود المشروع تارة وبواقعية المشروع وصلاحيته للبقاء تارة اخرى. لذا فان السيد محمد الصدر الرجل الغامض والمشروع الغامض سيبقى دينا نعجز عن سداده ما بقينا على قيد الحياة.

#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات