أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - حيراق عراق














المزيد.....

حيراق عراق


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4636 - 2014 / 11 / 17 - 23:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لاني ابن لغة ولست هنديا كما يزعم احد اجلاف الصحراء من الاعراب ولان اللغة حية قررت ان اطلق اسم حيراق على وطني العراق بموجب حق الانتماء لوطني الحبيب والحيراق على وزن فيعال و المصدر على فِيعال أو فِعيَال:
1- { إن إلينا إيابهم } [88: 25] .
وفي [المحتسب:2/357-359] : (قرأ أبو جعفر بتشديد الياء) . [الإتحاف:348] ، [النشر:2/400]
قال أبو الفتح : أنكر أبو حاتم هذه القراءة ، وقال حملها على {وكذبوا بآياتنا كذابًا} [78: 28] .
التلاوة: { و كذبوا بآياتنا كذابًا} [78: 28] . وقال هذا لا يجوز ؛ لأنه كان يجب إوابًا لأنه فعال. وقال ولو أراد ذلك لقال ( إيوابًا ) فقلب الواو ياء للكسرة قبلها ، كديوان وقيراط .
و هذا لو كان لابد أن يكون ( إيابًا ) فعالاً مصدر أوبت. . . لكان الذهاب إليه فاسدًا لأنه كان يجب فيه التصحيح لاحتماء العين بالإدغام ؛ كقولهم : اجلوذ اجلوذًا . وعلى أن يجوز أن يكون ( فِعالاً ) إوابًا إلا أنه قلب الواو ياء ، وإن كانت متحصنة بالإدغام ، استحسانًا للاستخفاف لا وجوبًا. . . . وذلك أن يكون بنى من آب فيعلت وأصله أبوييت ، فقلبت الواو ياء ، لوقوع الياء ساكنة قبلها ، فصارت أيبت ، ثم جاء المصدر على هذا إيابًا ، فوزنه فيعال. . . وإن شئت أيضًا جعلت أويبت فوعلت بمنزلة حوقلت ، وجاء المصدر على ( فيعال ) كالحيقال ، فصار : إيوابا كالحيقال، ثم قلبت الواو ياء. . . . فإن قلت: هلا حماها الإدغام من القلب ؟.
قيل: هيهات إنما ذلك إذا كانتا عينين .
و يجوز أن يكون ( أويب ) فعولت كجهور ، فتقول في مصدره على حد جهوار إياب ، فتقلب الواو ياء ، لسكونها وإنكسار ما قبلها. ولم يحمها من القلب إدغامها ، لأنها لم تدغم في عين ، فتحميها وتنهض بها ، وإنما أدغمت في واو فعولت الزائدة ) .
وفي [البحر:8/465] : ( قرأ أبو جعفر بشد الياء مصدر الفيعل من آب على وزن فيعال، أو مصدرًا لفعول كجهور على وزن ( فِعوال ) كجهوار ، فأصله إوواب ، فقلبت الواو الأولى ياء لسكونها وإنكسار ما قبلها. ولم يمنع الإدغام من القلب ، لأن الواوين ليستا عينين من الفعل . وقال صاحب اللوامح : وتبعه الزمخشري يكون أصله إوابًا مصدر أوب ، ورد عليهما ) .
وفي [معاني القرآن:3/259] : (سئل الفراء عن ( إيابهم ) فقال: لا يجوز على جهة من الجهات ) . وفي شرح الشافية للرضي: "ولا يجيء فعال فيما فاؤه ياء للاستثقال فلا يقال يسار في ياسر".والفيعال بالياء مصدر فاعل، وهو قليل في الاستعمال، فقد ذهب سيبويه إلى أن الأصل في (فعال) بالكسر والتخفيف هو (الفيعال) بالياء، إذ قال: أنهم حذفوا الياء التي جاء بها أهل اليمن، وعللوا تقديم (الفعال) بالكسر والتخفيف، على (الفيعال) بالياء، بكثرة استعماله. وذهب آخرون أن الأصل هو (الفعال) بالكسر والتخفيف لأن حروف الفعل، أي الفعل الماضي، ثابتة فيه، وأن (الفيعال) بالياء هو الفرع لأن الياء قد حصلت بإشباع كسرة الفاء، وهو المختار عند الزمخشري صاحب الكشاف، وأن الفيعال بالياء لغة اليمن وحدهم والفعال بلا ياء لغة سواهم. على أن الفعال والفيعال لا يطردان على كل حال. قال ابن سيده في المخصص (14-185/186) : "واللازم عند سيبويه في مصدر فاعلت المفاعلة، وقد يد عون الفيعال والفعال في مصدره، ولا يدعون مفاعلة. وقالوا جالسته مجالسة وقاعدته مقاعدة ولم يسمع جلاساً ولا جيلاساً، ولا قيعاداً ولا قعاداً".
واختاري لحيراق بدل عراق اسما لوطني الحبيب جاء لاسباب عديدة منها وعلى راسها واهمها:.
1- احتراق قلبنا المزمن شوقا اليه وحزنا عليه واغترابا فيه.
2- ارايت نارا تحرق نفسها ؟!اجل انه العراق فهو سيزيف وهو العنقاء.
3- ان العراق الفعال على الدوام لكل ما يديم الصراع مشتعلا ونبض الحياة متوهجا ليصبح جحيمه جنة خلد ثقيل الوطء حتى في النطق حيث لا اشباع للفاء ويكون من حق ياء النسب فيه ان تكون من اصله لثقل حضوره حتى يعجز اللسان ويكلل وتخجل العبارة عن وصفه حق وصفه وذكره حق ذكره ولاعلن انشقاقي عن العيراق الى حيراق هو عراق اخر وهو نفسي وكل نفسي كما انشد احمد مطر
المنشق !!!
احمد مطر
أكثَرُ الأشياءِِ في بَلدَتِنـا الأحـزابُ والفَقْـرُ وحالاتُ الطّـلاقِ .
عِنـدَنا عشرَةُ أحـزابٍ ونِصفُ الحِزبِ في كُلِّ زُقــاقِ !
كُلُّهـا يسعـى إلى نبْـذِ الشِّقاقِ !
كُلّها يَنشَقُّ في السّاعـةِ شَقّينِ ويَنشَـقُّ على الشَّقّينِ شَـقَّان
ِ وَيَنشقّانِ عن شَقّيهِما ..
من أجـلِ تحقيـقِ الوِفـاقِ !
جَمَـراتٌ تَتهـاوى شَـرَراً والبَـرْدُ بـاقِ ثُمّ لا يبقـى لها إلاّ رمـادُ ا لإ حتِـر ا قِ ! ** لَـمْ يَعُـدْ عنـدي رَفيـقٌ رَغْـمَ أنَّ البلـدَةَ اكتَظّتْ بآلافِ الرّفـاقِ ! ولِـذا شَكّلتُ من نَفسـيَ حِزبـاً
ثُـمّ إنّـي - مِثلَ كلِّ النّاسِ –
أعلَنتُ عن الحِـزْبِ انشِقاقي !
السلام على حيراق واهل حيراق في احتراقهم وبوركت النار ومن حولها.



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكوميديا القذرة للقنوات الفضائية
- التضليل والسقوط الأخلاقي في الاعلام الطائفي
- اغتيالات الحرب المفتوحة عراقيا وسوريا في الاستراتيجية الأمير ...
- و انا اموت
- كن عراقا
- انتصرت كوباني وهزمت داعش
- امريكا داعش واعادة انتاج احتلال العراق
- العلاسة. الامريكية
- السيد هادي العامري لاجدوى من استلام وزارة الداخلية
- الابادة مستمرة
- فناني وشباب داعش الاجانب ونادي القتال الجنسي
- حملة مناشدة الامم المتحدة ومجلس الامن باعتبار جريمة سبايكر ا ...
- محمد الصدر الدين الغامض
- الإعلام الغربي والعربي والأمريكي.. يمارس حرب نفسية تجاه الشع ...
- لا شيء رسالة الى العراق
- سيناريو داعش ستسقط والفائز هو طهران وسيناريو عودة البعث والت ...
- الانصاف المائع في الزمن الضائع
- عراق حمار داعش
- لسنا منهم ولسنا مثلهم في شيء ابدا
- الحقيقة كاملة كل قادة الساسة وراء تقسيم العراق


المزيد.....




- البرلمان العراقي الجديد يعقد أولى جلساته اليوم وسط تنافس على ...
- ستارمر يتعرض لانتقادات بعد استقباله الناشط المصري علاء عبد ا ...
- الحوثي متوعدا: أي وجود إسرائيلي بأرض الصومال سيكون هدفا عسكر ...
- كيم جونغ أون يحضر اختبارا صاروخيا إستراتيجيا ويدعو لتعزيز ال ...
- ماذا قال ترامب وزيلينكسي عن اتفاق سلام أوكرانيا ومصير دونباس ...
- ترامب يكشف عن -تقدم كبير- في المحادثات مع زيلينسكي حول خطة ا ...
- محرز يتصدر ترتيب الهدافين في كأس الأمم الأفريقية 2025
- كأس الأمم الإفريقية 2025 : تأهل المنتخب الجزائري إلى ثمن نها ...
- قلق إسرائيلي قبل لقاء نتنياهو وترامب بسبب -الجثة والسلاح-
- ما حقيقة التصريحات المنسوبة للرئيس السوري بشأن أحداث اللاذقي ...


المزيد.....

- الانتخابات العراقية وإعادة إنتاج السلطة والأزمة الداخلية للح ... / علي طبله
- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - حيراق عراق