أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الصمد السويلم - سعدي يوسف ما زالت الگنطرة بعيدة















المزيد.....

سعدي يوسف ما زالت الگنطرة بعيدة


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4640 - 2014 / 11 / 21 - 12:39
المحور: الادب والفن
    


في احد الأيام بعد السقوط التقيت برفيقي القديم في الحزب أبو اخلاص عضو محلية بغداد للحزب الشيوعي العراقي وتحدثنا عن دعم إسرائيل للشيوعي العمالي والعمالي اليساري و والانحراف في أديباتهم اليمينية عن الحرية الجنسية وعن النضال السلمي من خلال مؤسسات المجتمع المدني بديلا عن الثورة.
كتب سعدي يوسف الشيوعي الأخير
مصرُ العروبةِ ... عراقُ العجَم !
سعدي يوسف
من مصر تأتيني الحقائقُ ملموسةً . أصدقائي من أهل الثقافةِ الحقّ ، يأخذون مكانَهم ومكانتَهم :
محمد بدوي ، في " فصول " .
محمد شُعَير ، في " عالَم الكتُب " .
سعد القرش ، في " الهلال " .
إبراهيم داود ، في " الأهرام " .
رفعت سلام ، في دائرة الترجمة بالهيأة المصرية العامة للكتاب .

أحمد مجاهد ، يدير الهيأة المصرية العامة للكتاب ...
جمال الغيطاني ، يتفضّلُ على " الأخبار " بفيضٍ منه .
أحمد عبد المعطي حجازي يغرِّدُ طليقاً !
( لستُ مؤرِّخاً لأحصي ! )
لكنّ عليّ القول إني ابتهجتُ بجابر عصفور وزيراً للثقافة في جمهورية مصر العربية .
*
كلما دخلتُ مصرَ أحسسْتُ بالعروبة ، دافقةً ...
ليس في الأفكار .
العروبةُ في المسْلكِ اليوميّ .
أنت في مصرَ ، عربيٌّ ... هكذا ، أنت في مصر عربيٌّ ، لأن مصر عربيةٌ . ولأنّ أي سؤالٍ عن هذا غير واردٍ.
الأمرُ مختلفٌ في أراضٍ أخرى .
السؤالُ يَرِدُ في بلدانٍ مثل الجزائر والمملكة المغربية وموريتانيا ، والسودان ، ولبنان أيضاً ، على اختلافٍ في المستوى .
لكن هذا السؤال ، في هذه البلدان ، ذو مستوىً ثقافيّ أركيولوجيّ . هو سؤالُ هويّةٍ وتاريخٍ .

في العراق اختلفَ الأمرُ .
وربّتما كان مختلفاً منذ دهرِ الدهاريرِ .
هل العراق عربيٌّ ؟
يرِدُ تعبيرُ " شيخ العراقَين " في فقهاء أجمعَ عليهم الناسُ .
يعنون : عراق العرب
وعراق العجم .
*
الدولة الحديثة ، بتأسيسِها الأوربي ، الاستعماري ، ليست دولة الفقيه .
هي دولة ٌ لإدارة كيانٍ جغرافيّ ( قد يكون متعددَ الإثنيّات ، وقد لايكون ) .
لكن العراق ليس مستحدَثاً .
اسمُ العراق آتٍ من أوروك !
إذاً ...
ما معنى السؤال الآن عن أحقيّة العراقِ في دولةٍ جامعةٍ ؟
ما معنى أن يتولّى التحكُّمَ في البلدِ ، أكرادٌ و فُرْسٌ ؟
ما معنى أن تُنْفى الأغلبية العربية عن الفاعلية في أرضها التاريخية ؟
ما معنى أن تُستقدَم جيوشٌ من أقاصي الكوكبِ لتقتلَ عرباً عراقيّين ؟
ما معنى أن تكون اللغة العربية ممنوعةً في إمارة قردستان البارزانية بأربيل ؟
*
إذاً :
نحن في عراق العجم !
*
سأسكن في مصر العربية !

لندن 15.11.2014
ولو اردت فهم ما كتبه سعدي يوسف على انه سخرية مريرة الا ان امر غير مقبول منه بتاتا
حيث يبدو ان الشيوعي الأخير سعدي يوسف قد تخلى عن
بجموع قوية ، هبوا لاح الظفر
غد الأممية يوحد البشر
فالى الشيوعي الأخير لا استطيع ان أقول له ليس ثمة شيوعي الا انه بالتأكيد لم يعد شيوعيا لان من يتعصب طائفيا ويتحدث بلغة شوفينية عرقية ليس بشيوعي، ويروى في هذا الصدد ان الرفيق فهد عاتب احد الرفاق مرة قائلا له في مشكلة شخصية اننا لا نؤمن بالدين فكيف تتحدث بالمذهب.؟! ونرى انقلاب الشعارات المرفوعة من المطالبة بكل السلطة للعمال الى شعار الحرية الجنسية للمراة ومن شعر الكفاح المسلح والثورة الى شعار المجتمع المدني على الطريقة الامبريالية على نمط الاشتراكية الدولية اليمينية ، وما زال الطين بلة هو ان شيوعينا في العراق ما زالوا لا يعتبرون غيرهم ثوارا وهم لديهم النظام الإيراني والمقاومة الشيعية على حد سواء مع داعش وإسرائيل لتردد النغمة الشوفينية للبعث والسلفية الرجعية الظلامية السعودية، وليتحول الحسين عليه السلام من رمز للثورة والتحرر وابي ذر من اول شيوعي ومن علي عليه السلام كاول اشتراكي لتزول كل هذه الادبيات القديمة الى خطابات معادية بغضا بانتصار ايران، ويتحدث سعدي يوسف عن عروبة مصر واعجمية العراق بل عن عدم استحقاق العراق الممزق لان يتسمى بسمة الوطن. مصر النظام لا الشعب نظام كامب ديفيد اكثر عروبة من محور المقاومة ضد إسرائيل لان ايران تقود محور المقاومة ولا ادري ما الذي دفعهم الى هكذا انهيار وياس والشيوعيون أناس معرفون بنظافة اليد والسيرة والخلق العرفي العالي وانه لا غدر لهم حتى انهم لم يغدروا بعبد الكريم قاسم رغم اختلافهم معه بل دافعوا عنه حتى اللحظة الأخيرة .ما الذي جعل اليسار يمين ؟! هل هو الانتماء البرجوازي الصغير الطبقي الذي تسبب في هزيمة الايمان بالايدلوجيا الماركسية اللينينة؟! والا اين انت ياسعدي يوسف من زياد رحباني ومن الحزب الشيوعي اللبناني الحليف لحزب الله في قتاله ضد إسرائيل.
نحنا بيرق جامع كل الشعوب
شرقية وغربية شمال وجنوب
نحنا الجيش الباقي بعد الحروب
نحنا اللي ب تاكلنا النار
نحنا اللي واجهنا نار وبارود
نحنا عطينا القايد اسم الخلود
حتى يبقى القايد ماتوا الجنود
ماتوا بحرب الاستعمار
مش رح نبقى عبيد
إلنا ميّة هوية
ب وحدنا النشيد
بتجمّعنا التحية
يا عهد الأممية تحية تحية
نحنا ما منآمن انه في لون
نحنا بنفس المعول عمّرنا كون
يا للي اسمك رفيقي لاقيني هون
ايدي بايدك ليل نهار
كل الارض النا كل الورود
نحنا ما بتفصلنا اي حدود
نحنا السلم الجايي يوفي الوعود
هني قلال ونحنا كتار
مش راح نبقى عبيد
النا مية هوية
ب وحّدنا النشيد
بتجمعنا التحية
يا عهد الاممية تحية تحية
من يتخلى عن الأممية ليس بشيوعي ومن يتحدث بلغة طائفية ليس بشيوعي ومن يتكلم عن مؤسسات مجتمع مدني برجوازية ويتخلى عن الثورة الحمراء ليس بشيوعي . سعدي يوسف صرت كالغراب الذي أضاع مشيته لا انت سلفي ولا شيوعي حيث أُعجب الغراب ذات يوم بمشية الطاووس المختالة. بعد مراقبة طويلة، قرر الغراب أن يقلد الطاووس في مشيته لذا، حاول الغراب، ثم حاول، ثم حاول ، في النهاية، لم يُبْدِ جسد الغراب مؤهلاً للقيام بتلك المهمة جيدًا.. فقرر الغراب العودة إلى مشيته التي خلقه الله عليها مرة أخرى. ولكن الغراب قد نسي مشيته الأصلية، وهذا المثل يطلق على من يحاول تقليد غيره. ولا ادري هل أصاب سعدي يوسف الشلل فما زالت الكنطرة بعيدة كما قال الرفيق رفيقه أبو سرحان الذي كتب مقدمة ديوانه حلم وتراب ام هل نسى سعدي يوسف ان حاجز الكتائب قد اعتقل أبو سرحان اثناء الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام1982 ليختفي الى الابد بعد ذلك. فهل نسيت أبو سرحان ياسعدي.
سعدي يوسف ما زالت الگنطرة بعيدة

الكنطرة بعيدة
الشاعر ذيــاب كَزار ( أبو سرحان)
حَـدْرْ التَـراچي بَردْ
والگـنْـطَرَة بْـعيدَة
أمْشي وَگولْ وْصَلِتْ
والگـنْـطَرَة بْـعيدَة
نَـگـضْـني مَشيِّ الدربْ
والشوگ هَـزْ الگلبْ
والگـنْـطَرَة بْـعيدَة .


حَلمانَـه بَردْ الصبحْ
رَجَّـفْ خَلاخيلي
يـادِفـو چَـمْلْ الدِفـو
يـاگمرْ ضَـويـلـي
يـاذَهَبْ خيطْ الشمسْ
طوگـيـنْ سَوّيلي
لايِگْلي طـوگْ الذَهَبْ
والدَغشْ ماريدَه
أمْشي وَگولْ وْصَلِتْ
والگـنْـطَرَة بْـعيدَة .
لا لا يَابَرْدْ الصبحْ
ماتِحْمِلْ چْفوفي
زْغيرَة وچِـواني العِشِگْ
وَتْـوَسَدْ زْلوفي
هيمَة وْجحيلْ الوَكِتْ
ومـا لَمْني نَـفْـنوفي
لُوذي اعْلَى باجي البِـعِـدْ
يـاروحي حَـدْر ايْدَه
أمْشي وگولْ وْصَلِتْ
والگـنْـطَـرَة بْـعيدَة (



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الياس الإرهاب الأكبر والكفر الأعظم
- ثقافة الخوف
- زمن السب
- حيراق عراق
- الكوميديا القذرة للقنوات الفضائية
- التضليل والسقوط الأخلاقي في الاعلام الطائفي
- اغتيالات الحرب المفتوحة عراقيا وسوريا في الاستراتيجية الأمير ...
- و انا اموت
- كن عراقا
- انتصرت كوباني وهزمت داعش
- امريكا داعش واعادة انتاج احتلال العراق
- العلاسة. الامريكية
- السيد هادي العامري لاجدوى من استلام وزارة الداخلية
- الابادة مستمرة
- فناني وشباب داعش الاجانب ونادي القتال الجنسي
- حملة مناشدة الامم المتحدة ومجلس الامن باعتبار جريمة سبايكر ا ...
- محمد الصدر الدين الغامض
- الإعلام الغربي والعربي والأمريكي.. يمارس حرب نفسية تجاه الشع ...
- لا شيء رسالة الى العراق
- سيناريو داعش ستسقط والفائز هو طهران وسيناريو عودة البعث والت ...


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الصمد السويلم - سعدي يوسف ما زالت الگنطرة بعيدة