اعتراضية ( ولا أقول عنها قصيدة) لقصيدة اعتراضية الشاعر راسم المراوني(هسه ارتاح) على قصيدة(ما مرتاح) شاعرنا الكبير كاظم إسماعيل كاطع..............

عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4670 - 2014 / 12 / 23 - 09:49
المحور: الادب والفن
    

لا ترتاح
رش ملح على جرح الشوك ولا تندم
ولا ترجع وظل راوح
بمجانك
وانت طلابة الطلايب
وصيحة الصايح
لا تبرد ولك وانهد
على الضيم
واصرخ صرخة الرايح
بشوك المعيدية احلفن وبالريل
الوكف من ضاع الطريج
وشل الكف على الزناد
اللي ما وج
لا ترتاح على الضيم
وانت الي ما كسرك سجن ولا حيف
وانت الشمس وانت الكمر
والحيل
وانثر روحك هيل بالرواح
وضم لوعتك
بدرب الوفا
من كال ضاع الحل
وبالرحيل ماكو حل
ابقى ولاتهاب الفشل
ابقى ما تموت
وما تطيح
من فدوة لشوفتك وذاك العمر
اللي راح
نصفك راح على الراح
من بقيانا
نجفل من الصوت
والعبرة موت
ما هزمنا وما نسينا ذاك العشك والشوك
لا ترتاح لونينك روح
وعمر
وريحة التفاح
يادايس المكير بدرب الريل
ورحت للمامش بمماش
اوما وجه بالليل
هم نسيت
واشلون تنسى
وين تروح
وهو وياك
بيك يروح وما يروح
يامات الجسد وما شالك الروح
وين تروح
لاترتاح من ترتاح تموت وانت ما تريد تموت
الموت ذلة
هم شفت ياعاشق
شوك ايموت
اهي عبرة بحر بالطوفان
بوجه الليل
والحن بالله كللي
ياكاع تكدر تشيلك
وتعبر
وتظل
من صوب لصوب
لاتمل
ولاتكل
ولا يرحل الشوك
تريد ترتاح
ودم الغدر يرتاح
ودم الطفل يرتاح
ودم الشرف يرتاح
وانت على سجن الظلم
مفتاح
من كال الحر يسجن
ظلم نفسه
ومن كال ترتاح
امس ولو هسه
وتنطر لبعيد ايودك الكلب
للكمر بليلة اللي متيهه الدرب
وبياكبر تعيش مرتاح
افتح للسواقي كلوب
ولا تنسى اهي
عبرة ليل اظلم
من عين المحب ومن رمشه
واتسودد شعر
واتنفس الهمسة
أي يبقى العشك ما يموت
ومن يموت العشك عود ارتاح
لا ترتاح

#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل