عبد الصمد السويلم
الحوار المتمدن-العدد: 4721 - 2015 / 2 / 15 - 02:43
المحور:
الادب والفن
في العراق كما لو كنا عدما ، يجتازنا الاخرون ويهملنا الاغلب من الساسة،لاننا لسنا كالاخر وانى يكون لك ان تكون الاخر ان لم تكن انت الاخر.ولا ادري وليت شعري هل ان احساسك بالواقع هو الاكثر واقعية من واقعك المؤلم ام ان الامر شيء اخر؟! الا انه بلا شك ستجد ان الحب هو الملاذ الاخير واخر متراس تلجأ اليه للدفاع عن حريتك وما تبقى لك من الانسانية.، في شباب احلامنا نعيش كانك سنبقى الى الابد كالاطفال الفرحين بملابس العيد الملونة التي تلف اجسامهم الصغيرة. لاادري متى هرب منا الحلم وانتهى كل شيء ؟! متى يلف حبل المشنفة لينخنقنا اخيرا؟!هل نستطيع ان يحق لنا ان عن مقاومة منا ونحن ندفن هو يتنا وماضينا ونمضي قدما في المجهول ام يسدفعنا الشعور بالذنب للاشتراك في الثورة ومشاركة الاخرين الضعف والقوة والالم. البعض يتشارك الحقد والكراهية والاخر منا يتشارك الصبر والخوف الا ان الاغلب لايؤمن بالحب بل بالرغبة والامان والخوف من الضياع .والاكر الما ان نخسر ما كنا لم نتوقع خسارته الحب والصداقة!!! ليتمزق داخلنا باسرع مما كنا نظن .لتجد فيما تكتب لغة جديدة تنشاها لايفهمها الا القة من البشر ولتلقى بنفسك في نهر يعود بك في الماضي لتتلاقي فيه المستقبل ليكن العراق لك بداية النهاية. ان كل ما تريده هو لنفسك لذا لايمكن لاي كان ان يشاركك فيها ولتعد بعد حين من حلمك لتجد انك، كنت وحدك اخر المطاف لكنك تطلب من غيرك ما لايستطيع ان يعطيه لك ، ما ليس على استعداد لان يقدمه لك . نترك شيئا منا عندما نغادر العراق لنبقى فيه رغم هروبنا ثم نجد اشياء عند عودتنا اليه لنفقد اخرى .نبحر نحو انفسننا عندما نعود وعندما نغادر حتى يتسع العراق لحياتنا تكون مليئة بالحزن والفرح حتى تحطمنا جميعا في اخر الامر الا اننا قد عشنا بحق رغم ان الاخرين في السلطة يسحقوننا كما لو كنا عدما.
#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟