وجاء بخيبة الرجاء نجيفي

عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4745 - 2015 / 3 / 11 - 14:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

في رغوان كرواغن الثعلب رفض النجيفي وصول سرايا السلام للقتال في الموصل وجن جنونه من أي ميليشيا تريد تحرير الموصل وتقدم ب 4الف متطوع الى الحشد الشعبي من البعث وخلايا داعش النائمة من اجل التمويل والتسليح فرفض الحشد ذلك وذريعة النجيفي ان قوموا بتسلحينا ونحن نحررها بلا جيش ولا ميليشيا والحق انها كانت بلا جيش ولا ميليشيا وقواتكم المحلية وعشائركم الحواضن مسلحة فلم تدافعوا عنها وسقطت وأين هو سلاحكم ولماذا لم تقاتلوا داع شبا الكثير منكم اصبح مع داعش. ان الامريكان يقومون بالانزال الجوي في الثرثار لقوات داعش واسلحتها لحماية الموصل من تقدم الحشد وداعش تستدعي قوات لها في سوريا يريدون هزيمة لجيشنا في الموصل، من اجل إيقاع الجيش والمقاومة في فخ الموصل. الاكراد لا يريدون التورط في قتال مع داعش في الموصل خصوصا اننا تستعين بايران وتدرك خذلان إسرائيل وامريكا لكردستان في حربها مع داعش وإنقاذ أربيل كان من قبل ايران فقط وايران لا تسمح بدخول قوات تركية على الخط والحشد والمقاومة تتوجه بعد تكريت الى الانبار لقطع خطوط الامداد خلف العدو وبالحصار الكامل الذي أصبحت فيه قنينة الغاز في الموصل تبلغ 100 الف دينار حتى اصبحوا يطبخون على الحطب وحيث الاشغال متعطلة هناك ازمة ثقة بين اهل الموصل وداعش تتعمق يوما بعد اخر واعمال بطش داعشية ضد اهل الموصل ، معركة الموصل قد تتاخر بعض الشيء لان ارض المعركة وزمنها يجب ان يكون بيد العراقيين لابيد داعش او أمريكا التي تريد ان تجعل الموصل مقبرة ومستنقعا يريدون لنا ان نقع فيه. وان تاخرت معركة الموصل الا انها ستاتي بنصر اكيد باقل خسائر ممكنة، حين ينضح من خدع وتم تضليل من أهلنا السنة في الرمادي والموصل نكون قد مهدنا فعلا الى مصالحة حقيقية غير زائفة يدرك فيها السني إنسانية واخلاقية الشيعي وكذب وتضليل قادته من امراء الطوائف الارهابيين. لانهم هم دون غيرهم عدوه الحقيقي الذي تاجر بدمهم وارضهم وعرضهم ومالهم في سبيل سيده الأمريكي ولقد صدق وفيق السامرائي حين قال بان الإيراني صبره طويل تعلمه من الصبر في حياكة السجاد اليدوي ولقد صدق المفاوض الإيراني حول الملف النووي الذي قال عن تعقيد الملف النووي اننا في السجاد نضع 35 عقدة فكيف لانضع مئات العقد في مفاوضات الملف الإيراني انها مسالة وقت وصبر.

#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل