المقابر الجماعية لشهداء سبايكر

عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4745 - 2015 / 3 / 11 - 11:10
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

نصرة لضحايا سبايكر ومنعا من طمس الحقائق وكتصرف انساني إزاء عوائل الضحايا لابد من التقنيب والعثور على المقابر الجماعية التي دلت المؤشرات على العثور عليها قرب قرية أبو العجيل ، كما أفادت وسائل الاتصال الاجتماعي لبعض افراد حركات المقاومة الإسلامية ،ولكن نظرا لانشغال الحركات المقاومة في القتال وضعف الاعلام المقاوم ومهادنة وصمت الاعلام الرسمي وخبث وتشويش الاعلام الداعشي والبعثي الحقائق وطمسها فان خطر الهجمة الإعلامية المضادة للمقاومة من استغلال معادي لصور وفيديوهات احتراق بعض البيوت جراء الاشتباكات وتفخيخ داعش ووجود رؤوس مقطومة لجثث داعش مع فبركة معلومات زائفة وافلام وصور مفبركة ضد الحشد الشعبي حركات المقاومة . ان المطلوب من حركات المقاومة للتاريخ والانصاف القيام بما يلي:.
1- اكتشاف المقابر الجماعية لضحايا سبايكر بأسرع وقت ممكن.
2- إقامة ضريح وقبر جماعي لاحياء ذكرى الشهداء كوثيقة تاريخية.
3- إقامة نصب ومهرجانات وافلام وثائقية ودراسات وفعاليات من ندوات ومؤاتمرات ولقاءات عن المذبحة.
4- التثويق الدولي الاممي للواقعة كجريمة ضد الإنسانية.
5- الضغط من جل استكمال التحقيق ودفع التعويضات ومحاسبة وملاحقة الجناة وكشف الحقائق علنا امام الراي العام.
ان كل ما يمكن فعله سيصيب في توجيه ضربة سياسية وإعلامية تقصم ظهر كل مؤامرة ضد المقاومة وسلاح المقاومة، وأتمنى ان يؤخذ الامر بالجدية التامة لما فيه انصافا ونصرة للضحايا وللشهداء الابرار.

#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل