طبيعة المؤامرة الامريكية لإيقاف التحرير

عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4751 - 2015 / 3 / 17 - 00:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تتأكد لحظة بعد اخرى حجم المؤامرة الامريكية المتمثلة بالتدخل ضد حكومة بغداد وانصياع الحكومة مع شديد الاسف من اجل عدم استكمال تحرير تكريت ، فضلا عن عرض طلب هدنة ومبادرات تفاوض من قبل قادة الفنادق من اجل الاقلمة والتقسيم والقضاء على المقاومة . اننا في لحظة تاريخية تشير فيها عدة معطيات عن وجود مؤشرات غدر من قبل حكام بغداد ضد المقاومة وان هي الا مسالة وقت للانقاض على المقاومة وليس للمقاومة حل سوى استكمال التحرير وتحرير بغداد من طغمة الخيانة والفساد والاستيلاء على السلطة والا سياتي اليوم الذي نقول فيه لقد كان لنا في الماضي وطن اسمه العراق، ان الثورة هي الحل الوحيد لانقاذ العراق ليس الا. المتبقي من تكريت هي منطقة القصور الرئاسية .رفضت قوات سوات والذهبية التي توقفا عن اطلاق النار اقتحامها وستقتحمهما المقاومة فقط .
كان الجنرال ديمسبي قد ابلغ العبادي علنا في مؤتمر صحفي ان معارك شمال سامراء وتكريت تضر ضررا كبيرا بمشروع المصالحه الوطنيه وهذ تهديد مبطن من شخص مأزوم وان امريكا لن تستطيع تقديم اي دعم القوات العراقيه وكانوا يراهنون على فشل الهجوم الرد العراقي الرسمي والحشدي كان الرفض فجن جنونهم
المعلومات الامريكية التي أرسلت لللعراق تقول بان هناك خبراء ومدربين وجامعي معلومات امريكان واسرائيلين وبعض الخليجين محاصرين في داخل تكريت وهم محاصرون من اربع جهات يجري الان البحث عن كيفية انقاذهم تحت الحجج التاليه اولا ستقدمون ضحايا بمقدار الالف مقاتل لانهم زرعوا 9الاف عبوه ومتفجره ثانيا معهم 200 مقاتل انتحاري جاهز ثالثا لديهم ممرات سريه رابعا لايوجد غطاء جوي يجري الان حسب التسريبات الاتفاق على توفير ممر امن لهم للمغادره بدون قتال فعلي او الثمن مشاركه امريكيه محدوده بالطيران الامريكان يهددون بقطع المساعدات ولاادري ماهي؟!لكن لااعتقد ان الخبراء يتمركزون داخل مناطق قريبه من الصراع هذا كلام أمريكا لان امريكا ترسل مرتزقة فقط ولا تجازف بذلك لديها من يمثلها داخل داعش انهم يتبعون لوجستيا واداريا للامريكان ستكون فصيحه كبرى ان القي القبض عليهم حين ينشر غسيلهم العفن

#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل