أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الصمد السويلم - من الحب الى هذا ما اقوله قبل ان اذهب















المزيد.....

من الحب الى هذا ما اقوله قبل ان اذهب


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4786 - 2015 / 4 / 24 - 12:15
المحور: الادب والفن
    


احبك لكن اذهب
عبد الصمد السويلم
يمكن الاجمل ان ترحل
يمكن الاجمل ان تبقى
في الظلمة ولا تظهر
يمكن ان تشتاق لي
يمكن لو غادرت قلبك
أخاف ان لم تظهر
ان تنسى ولا تشتاق لي
احبك لكن اذهب
لا ترجع لي فاذهب
انساني لكن اشتاق لي
لا ترجع لي فاذهب
قلبي جزيرة لا وجود لها
لا خريطة ومدن تعلو
لا غيم ولا حدود
انت كل المدن
جبينك المسافات
عيونك المدى الأزرق
يغطي الطرقات
انت الحب الوطن الغربة
انت الحزن الساكن قلبي
كيف يمكن ان اهرب
وانت وجودي اللامحدود
يمكن الاجمل ان ترحل
يمكن الاجمل ان تبقى
في الظلمة ولا تظهر
يمكن ان تشتاق لي
يمكن لو غادرت قلبك
أخاف ان لم تظهر
ان تنسى ولا تشتاق لي
احبك لكن اذهب
لا ترجع لي فاذهب
انساني لكن اشتاق لي
لا ترجع لي فاذهب
يمكن انا الذي احببته
ورسمت الطريق
رسمته وضاعت الورقة
وضاع الطريق
في خاطري كلمة
اردت قولها من زمان بعيد
فرحل ولم يسمعني
ورحلت الكلمة في النسيان
انت قمر المدى الأزرق
وسط خيل ناري الاشوق
انت الخمر التي تتعقق
في سنين الوهم العتيق
احبك لكن اذهب
لا ترجع لي فاذهب
انساني لكن اشتاق لي
لا ترجع فاذهب
نادني
عبد الصمد السويلم
نادني
نادني بحق ذاتك المقدسة
نادني
صوت صامت وعميق في الروح
طيلة الوقت
ونجوم تذوب فوق بغداد
ربما تركت طائري
اه كم اعشق ان اسمع صوتك
صوت طال انتظاره
الأيام التي تمر دون لقاءك
لاشيء فيها معي
لاشيء فيها لي
اتوسل بك
نادني
انشادك
نادني
وخذني
اليك خذني
فقد طال السفر
لحظة بعد لحظة
دونك هو الجحيم
دون صوتك لا حياة
ونجم على الأرض يهوي
دونك انا لاشيء
وغيرك لاشيء
لا اريد غيرك
ولا اريد أي مصير
انت المي
وانت حزني والفرح
وانت لي كل الحياة
بك اشتنق الهواء
وبك أرى
وبك احلم
انت السعادة لي والامل
نادني
نادني بحق ذاتك المقدسة
نادني
صوت صامت وعميق في الروح
طيلة الوقت
ونجوم تذوب فوق بغداد
ربما تركت طائري
اه كم اعشق ان اسمع صوتك
صوت طال انتظاره
الأيام التي تمر دون لقاءك
لاشيء فيها معي
لاشيء فيها لي
اتوسل بك
نادني
انشادك
نادني
وخذني
اليك خذني
فقد طال السفر

غابة الغزلان
عبد الصمد السويلم
في يوم خريفي ممطر
تقفز الغابة الحمراء بعيدة
طارت الغزلان في شوراع قائمة
لتدق الأرض تحت اقدامها
عد الي
رجاءا أيها الغزال الشاردج
ولا تهرب
سنلتقي لكن متى واين
خذني معك أيها الغزال
الى البرية
الى ارضك
الى أي مكان
إلى أرض الحقيقة والكذب،
الى ارض الاحلام والاوهام
حيث تعلو أشجار الصنوبر الى السماء
لنهرب ممن يطلق النار في الهواء
وممن يقتلون الصنوبر
فقط خذني معك
الى ارضك
أيها الصديق
ايتها الغزالة الجنية
كل الغيوم التي تمطر أصبحت ممزقة،
و الغزلان تطرق لهم الباب بقرونهم،
بدا لي هذا الحق فوقه،
تحولت السماء من الأزرق الداكن والأخضر إلى اللون الرمادي!
لا مكان للمعجزات في الأرض
لا مكان للغابة والغزلان
قال أحدهم: "لقد أزال المطر اثار الغبار،"
لكني "أعتقد أن الغزال سيعود حيا
جنية تبدو في عيني! "
الشعب المهرج
عبد الصمد السويلم
قرقوز انا
والشعب انا
في مسرح المنطقة الخضراء كمهرج اركض
في ارض من شظايا الزجاج بارض مزروعة بسكاكين حادة في وسط لهيب شمس محرقة
اجري واجري حتى تتمزق وتزول
انا الشعب الحافي
ولا نهاية للطريق
العالم بوجهي مغلق كدائرة حلقة مفرغة
في الساحة اجري لاجل ان يضحك علي الحكام ودونما قناع مهرج
انا ابكي وعلى بكائي
يضحك نواب يمسكون بحبل مشنقة في عنقي
وكحصان سيرك مروض اقفز
وسط دموعي التي تثير صرخات ضحكهم القاتلة
واسمع صرخاتهم
احمق هذا الشعب المهرج
دون ان يكون لي اسم
ودون مصير
ماذا، حقا، تسبب لك الالام
والعويل والكراهية كل تلك المتعة
أيها السادة
يامن جاءت بك الانتخابات الى سيرك الضحك و المتعة.
أوه، أيها الشعب المهرج،
ياشعب اركض أيها ا المهرج،
كي تكون مضحكا للجميع.
ولا تتوقف
فانت الجائزة الكبرى لنا المال والمرح المضحك
تمرغل في الأرض وتدرج أيها الحصان المهرج
فلقد دخل الأقوياء الساحة لتضربك بالسياط كي تدور
وتظل تدور وسط حلبة السيرك ووسط نارك المشتعلة،
حكامك ومالكيك أيها الشعب المهرج لا يعرفون أن في الحياة هناك حزن.
ولا تتوقف ولا تتلوي من حدوة حصان منكسرة واياك ان تظهر أي عرج والا تقتل
كما قتل من قبلك من احصنة السباق،
وسلاسل السياط المسيلة للدموع مهما سالت دماءا على الاكتاف
فاياك والبكاء واياك وصراخ الألم
فالمالك لا يعرف حتى الله ولا يخشاك أيها الحصان المهرج
فاياك والبكاء وصراخ الألم
لانه يزعج الحاكم ويثير فيه الغضب
والغضب سياط
وارضى بالعلف
واياك ان تطلب رغيفا من الكرامة
ولا تطلب فاصلا
لتلتلقط فيه انفاسك
واجري في طاحونة ماء
تشيد قاعة قمار
وقصر في الهواء
للحاكم
المالك يرى في الحصان
الوان سعادة وقوس قزح
في أوراق دولار خضراء
وسط خزانة دماء
انت والالم والدماء لعبة تزهو بفرح البكاء
أوه، أيها الشعب المهرج،
ياشعب اركض أيها ا المهرج،
كي تكون مضحكا للجميع.
ولا تتوقف
فانت الجائزة الكبرى لنا المال والمرح المضحك
تمرغل في الأرض وتدرج أيها الحصان المهرج
فلقد دخل الأقوياء الساحة لتضربك بالسياط كي تدور
وتظل تدور وسط حلبة السيرك ووسط نارك المشتعلة،
حكامك ومالكيك أيها الشعب المهرج
لا يعرفون أن في الحياة هناك الحزن.

ودونكبشوتك المثقف الثائر
لايروق للحكام على مر السنين
ويجد الفشل أكثر وأكثر صعوبة في البقاء،
بعد كل شيء، أيها المهرج - لا يخدعك عرش الملك.
فانت الجنون، والعاطفة
وانت هاملت في الحياة
فاي سنة ستلعب لنفسك ياشعب الحصان .
كل شيء يبدو هادئا حين سوف تتخذ قناع الحياء،
وسوف يتغير العالم معك عندما تزول
ولكن دموعك ستبقى غير مرئية إلى الحاكم .
حسنا، أنا المهرج، على ما يبدو، حياتك ان خضعت ليست سيئة للمتفرجين من النواب.
أوه، المهرج، المهرج،
لديك ما هو مضحكا للجميع.
المهرج، المهرج،
فانت الجائزة الوحيدة للحكومة والنواب
انت المال والسلحفاة المضحكة
النائب اللص
عبد الصمد السويلم
كل شيء في آن واحد
كما الثعلب هو خبيث وحماية قوية مثل الثور
بأسرع من الارنب البري في النهب
واكثر من الدب في السبات
حر في السفر كما الطيور
انيق الملبس والكلمة
في السرقة هادي كالفار
وسطواته كبيرة كالقصر
لديه كل شيء وفار بكل شيء دفعة واحدة
ونحن لدينا القليل والقليل
وله كل ما تريد أن تكون، كل ما تريد أن تكون،
يا نائب كل ما يريد أن يكون هو له كل من المال يكون
نائب ناهب نياب الذئب
حادة بيضاء هي الأسنان
في عمقها لدغة كوبرا قاتلة
وهو الظلام كما الليل
بكائه حلو كأغنية حب والحق باعتباره خطأ عنده
ما دام يجد حيلة الطريق، كما قبيحة هي الضفدعة المنتفخة
في وعده يكاد ينفجر كذبا
صوره الانتخابية وواو هي جميلة كما صورة معلقة من لاعب أساس اسباني
قوية وسعيدة اسرته من النهب والسلب، أقوياء كما يريد بماله أن يكون
مشرق الوجه دوما ، خفيف الظل لعبا
نعمة الأظافر، وكبيرة اليد كمثل ذيل الحوت

كل ما تريد أن تكون يا ناهبي تكون
فزت بكل المال في لعبة قمار السياسة معي خسرت فيها الحرية والكرامة
فزت بكل شيء مرة واحدة رغم انك خدعتني في المغامرة
كل ما يريد أن يكون بالمال يكون
كل شيء دفعة واحدة
كل شيء دفعة واحدة
أجساد دافئة مثل الشمس، وسخيفة من المرح
وقلوب بارد مثل صخرة هي ووجوه هائجة مثل البحر
تريدها ساخنة كما النار او برد الثلج
الحلو والسكر وكل شيء جميل
ومر وسم وكل شيء قبيح هو
النائب الناهب
اضي ياحبيبي اضي
عبد الصمد السويلم
دع وهج القناديل يمحي بنورة العتمة
يقصر الليل الطويل
كل ليلة نسهر في الظلمة
صرنا لا اسم ولا رقم
وليس لنا الا القمر الغالي يضي لنا ظلمة الليالي
وكيف لضوء القمر ان يصل
وحراس حكام القصر تحجبه في القصر العالي
انا الكاتب والصحافي
بعد قليل اسير حافي
نحن من الفقر لا نغفا
وحده هو الغافي
نائم حاكمنا على هموم الناس
غريق في حكمه الطويل
ونحن نتنظر نسيم الصبح العليل
اضي ياحبيبي اضي
دع وهج القناديل يمحي بنوره العتمة
وتسهر بنا للحرية
ودرب الحرية طويل
اغفي اغفي ياحبيبي
فقد انتهى نور القناديل
سبشرق الفجر صباحا
لنحلم بيوم التغيير
الانقلاب
عبدالصمد السويلم
ظلمة ليل ونار وحواجز امنية
سيصدر قرار بحملة تطهيرية
قصر الحاكم سياج عسكر
عصيان وثوار
رشاشات تتبختر
ثورة على النظام
انقلاب وتمرد
دخان سيكار
بيانات
شعارات
تقول الاخبار
افشلنا الانقلاب
واصبح الضباط في عهدة المخابرات
في العراق
سهرات الحنين
في زمن الإرهاب منسية
عين الحلوة تشتاق الى الحرية
تحت الانقلاب أسماء مخفية
وصراع الاصحاب قصة الدكتاتورية
أغاني الثوار
في المنفى
تتحرر
انذار
واشعار
في الحيطان تتسطر
بالدم والروح
نفديك
يازعيمنا وسيدنا الوحيد
في العراق



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشهيد الذي صار طائر النار
- عظام النار
- انا من ضيع في الاوهام عمره
- وداعا ريمون جبارة زردشت الذي صار كلبا لا مكان للإنسان هنا في ...
- دماء على نهر دجلة
- نشأة الحشد الشعبي
- افيون خرافة الغيب الزائف للقضية المهدوية في السياسة العراقية ...
- الاوقح والاقبح
- نص الاتفاق النووي الايراني
- عراق الكثير
- عراق العيون
- عراق الاسئلة اللامتناهية
- الم يأن الاوان للتخلص من فايروس نظرية المؤامرة في النظرة الى ...
- الخارطة من تكريت الى عدن دفاعا عن ايران والمقاومة
- مصاحف صفين تكريت وتحكيم العبادي الاشعري الجديد
- داعش الوحش خلف لسلف التوحش
- سيناريو متداول لمعركة الموصل وفق ثوابت السياسة الامريكية في ...
- هرطقات الحداثة في الحوار المتمدن المسخرة
- حوار بيني وبين صديق لي عن جبهة تكريت
- مانيفستو داعش إدارة التوحش واستراتيجية التشظى والانشطار المض ...


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الصمد السويلم - من الحب الى هذا ما اقوله قبل ان اذهب