أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - العبادي أنور سادات العراق الخائن وحكومة خضراء الدمن عدوة الشيعة وقاتلة 140 وردة دم في الثرثار














المزيد.....

العبادي أنور سادات العراق الخائن وحكومة خضراء الدمن عدوة الشيعة وقاتلة 140 وردة دم في الثرثار


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4788 - 2015 / 4 / 26 - 09:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس الشيعي الموالي لعلي عليه السلام بظالم او خائن او جبان او متخاذل او غادر ، فمن كان يحمل هذه الصفات الذميمة فليس بشيعي قطعا بل هو ظالم لعلي عليه السلام واهل البيت الكرام ولشيعة علي حتما. وفي حكومة خضراء الدمن لا يوجد شيعة في السلطة الا الاندر ، لان هؤلاء قوم قد باعوا عليا واتباعه بابخس الاثمان وان كان من نسل علي، وان كان ابن مرجع، وان من دعاة التشيع، في صمتهم بل وفي خذلانهم لملتهم . والتشيع لعلي ونصرة الحسين عليه السلام ليس امرا طائفيا في دعوته بل هو انساني، لان عليا والحسين رمز البطولة والإنسانية والعدالة والثورة ضد الطغاة فاتباع علي هو في كل وقفة ضد الظلم كائنا من كان من يقف لنصرة الحق والعدل وان كان سنيا والعداء والنواصب هي الطغاة واعوانهم واتباهم من قتلة ولصوص كائنا من يكون من المرتزقة والخونة والعملاء وان كان شيعيا علويا وابن مرجعية ، ولا ريب ان حكامنا الخونة والفسقة من قتلة ولصوص الخضراء قد باعوا الوطن والشعب كله من الشيعة والسنة والعرب والاكراد وباقي الأقليات بحفنة من الدولارات ، باعوه للسفارة الامريكية والقنصلية الإسرائيلية ، ان هؤلاء الظلمة من منتحلي التشيع ليسوا ببشر بل كلاب مسعورة ، وان من اوصلهم الى السلطة من فقهاء سوء او من جهلة العوام ليسوا الا مجانين . وما سيقوم به العبادي البريطاني حاكم العراق المحتل من قبل أمريكا وإسرائيل و سادات العراق الأمريكي الجديد هو ان يمتص نقمة شعبنا بعد مجزرة الثرثار بتحقيق تافه قد يذهب ضحيته في حالة وجود نقمة كبيرة من الشعب بعض اكباش الفداء ،كما انه سيسمح للحشد الشعبي بالقتال مؤقتا هنا وهناك لأجل امتصاص النقمة او إيقاع أبنائها في مجزرة خطط لها الجواسيس العملاء. ان كل هم صراخات ساسة خضراء الدمن ان ينزعوا سلاح المقاومة باي ثمن من خلال صفقات تامر واعلام بعثي وداعشي وصرخات تخرج بحجة الطائفية هنا وهناك حتى من قبل مرجعية الت على نفسها الا تكون من وعاظ السلاطين فضلا عن أبناء السؤء منها. ان المقاومة ان ظلت في طور سلبي عاجز عن تهديد قادة الخضراء وعاجزة عن ضرب المصالح الامريكية والإسرائيلية في العراق لن تستطيع باي حال انقاذ العراق بل انقاذ نفسها من غدر وخيانة الخائنين الا بعدا للقوم الظالمين وعند الله يلتقي الخصوم يوم يكون خصيهم (صلى الله عليه وعلى اله الاطهار)شفيعهم ، ان العراق ارض ورد الدم لايمكن له ان يبقى ما دام الانسان وانسانيته تقتل فيه ، لايمكن له ان يبقى مادام من بيده السلطة دينه دنانيره وقبلته نسائه، لايمكن له ان يبقى ما دام جنون العظمة والانفراد بالسلطة يجتاح ادمغة القادة الجهلة، لا يمكن له ان يبقى ما دام اتباع القتلة يقدسون جهلهم ويمجدونه ويقبلون بعبودية الصنم البشري لايمكن له ان يبقى ما دام اللصوص والقتلة والعملاء في السلطة . الا لعنة الله على الظالمين وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين والحمد لله رب العالمين



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى دكتور ضياء نافع لاريسا إسكندر اوستروفسكي تقول لنا لم يعد ...
- من الحب الى هذا ما اقوله قبل ان اذهب
- الشهيد الذي صار طائر النار
- عظام النار
- انا من ضيع في الاوهام عمره
- وداعا ريمون جبارة زردشت الذي صار كلبا لا مكان للإنسان هنا في ...
- دماء على نهر دجلة
- نشأة الحشد الشعبي
- افيون خرافة الغيب الزائف للقضية المهدوية في السياسة العراقية ...
- الاوقح والاقبح
- نص الاتفاق النووي الايراني
- عراق الكثير
- عراق العيون
- عراق الاسئلة اللامتناهية
- الم يأن الاوان للتخلص من فايروس نظرية المؤامرة في النظرة الى ...
- الخارطة من تكريت الى عدن دفاعا عن ايران والمقاومة
- مصاحف صفين تكريت وتحكيم العبادي الاشعري الجديد
- داعش الوحش خلف لسلف التوحش
- سيناريو متداول لمعركة الموصل وفق ثوابت السياسة الامريكية في ...
- هرطقات الحداثة في الحوار المتمدن المسخرة


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - العبادي أنور سادات العراق الخائن وحكومة خضراء الدمن عدوة الشيعة وقاتلة 140 وردة دم في الثرثار