أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - ماذا يعني بيان مقتدى بعزل الحشد الشعبي والتنسيق مع سكان الحواضن الداعشية














المزيد.....

ماذا يعني بيان مقتدى بعزل الحشد الشعبي والتنسيق مع سكان الحواضن الداعشية


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4791 - 2015 / 4 / 29 - 02:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقتدى اليوم الثلاثاء 28 نيسان 2015 اصدر بيانا بعد ان شعر بانه لم يعد الرقم الصعب او بيضة القبان فبعد ان اصبح منبوذا مرفوضا من قبل السنة والشيعة على حد سواء بسبب من تعمق الموقف وخطورته وميوعة وضبابية موقف مقتدى ، خاصة بعد رفض النجيفي اقتراحه بالسعي لتحرير الموصل وبعد تهجمه على الحشد الشعبي ياتي الان بعد فوات الاوان وبنفس العقلية الخاطئة لقول في بيانه
وقال سماحته أيده الله أجد نفسي ملزماً للسعي نحو شدّ همّته وتقويته وإعادة هيبته وتراصف جنوده وقياداته، من خلال ما يلي: أولاً: عزل الحشد وفصائله وجهاده عن السياسة والسياسيين، فلكل جهاده المستقل.ثانيا: عزل بعض عناصره الراغبة بتسييس الجهاد والانتصارات وتجييرها للصالح الفئوي والحزبي كما حدث في ادعاء مقتل المجرم عزة الدوري. ثالثا: لمّ شمل الفصائل والعمل على رصّ صفوفهم تحت راية العراق وراية الشهيدين الصدرين والمرجعية الموقرة، لا سيما من لم يتشبّه بأفعال الإرهابيين. خاصة بعد عزم امريكا على التدخل رغم انف الحكومة عن طريق التعامل مع السنة والاكراد كدولتين مستقلين في تدخلها العسكري مما يعني عدم الحاجة الى اي اعتراف او موافقة او تنسيق او تعاون مع حكومة المركز الهشة والمنبوذة شعبيا خاصة مع احتمال حدوث تمرد شعبي ولو على المدى البعيد لاجل اسقاط المالكي.ان السنة التجؤا الى الموافقة على التقسيم مع الاكراد والى طلب الدعم العسكري الدولي الامريكي والتركي والاردني والسعودي وتسليح عشائر البعث وداعش من اجل فرض التجزئة كامر واقع والانتقال الى الخطوة اللاحقة بالحرب الاهلية عن طريق الاقليم الانفصالي السني والكردي كخطوة اولى وصولا الى حرب الاقاليم الانفصالية المتجزئة. يبدو ان مقتدى ذكرياته ورؤيته السياسية ضبابية انتقائية وهمية تضليلة يرفض الاعتراف بالخطأ وهو يذكرنا بصدام وستالين وماو عند فشلوا في الحرب والمشاريع التوسعة الامبريالية او اللمشاريع الطوباوية لجأوا الى جنون وهم العدو ووهم الخيانة لتبرير الفشل وتبرئة القائد والاتباع ولن يكون مقترحات مقتدى الذي نصت على التنسيق مع سكان الموصل والرمادي المحتلة لاجل تحريرها بدلا من تدخل الحشد الشعبي او الجيش العراقي بالتاكيد سيرفضه قادة السنة الطائفيين البعثيين الداعشيين العملاء لامريكا واسرائيل وسيستبدلونه بالجيش السعودي والامريكي والاردني والتركي والاسرائيلي وبلاك ووتر. ولن يجيده نفعا استعراض الدمي باسلحة ليست الا لعبا ولسيت باسلحة حقيقية . ان مقتدى وتياره ليسوا سوى حصان مكسور خرج من حلبة السباق بانتظار رصاصة الرحمة.



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العبادي أنور سادات العراق الخائن وحكومة خضراء الدمن عدوة الش ...
- الى دكتور ضياء نافع لاريسا إسكندر اوستروفسكي تقول لنا لم يعد ...
- من الحب الى هذا ما اقوله قبل ان اذهب
- الشهيد الذي صار طائر النار
- عظام النار
- انا من ضيع في الاوهام عمره
- وداعا ريمون جبارة زردشت الذي صار كلبا لا مكان للإنسان هنا في ...
- دماء على نهر دجلة
- نشأة الحشد الشعبي
- افيون خرافة الغيب الزائف للقضية المهدوية في السياسة العراقية ...
- الاوقح والاقبح
- نص الاتفاق النووي الايراني
- عراق الكثير
- عراق العيون
- عراق الاسئلة اللامتناهية
- الم يأن الاوان للتخلص من فايروس نظرية المؤامرة في النظرة الى ...
- الخارطة من تكريت الى عدن دفاعا عن ايران والمقاومة
- مصاحف صفين تكريت وتحكيم العبادي الاشعري الجديد
- داعش الوحش خلف لسلف التوحش
- سيناريو متداول لمعركة الموصل وفق ثوابت السياسة الامريكية في ...


المزيد.....




- كتائب القسام تقصف مدينة بئر السبع برشقة صاروخية
- باستخدام العصي..الشرطة الهولندية تفض اعتصام جامعة أمستردام ...
- حريق في منطقة سكنية بخاركيف إثر غارة روسية على أوكرانيا
- ألمانيا تعد بالتغلب على ظاهرة التشرد بحلول 2030.. هل هذا ممك ...
- في ألمانيا الغنية.. نحو نصف مليون مُشّرد بعضهم يفترش الشارع! ...
- -الدوما- الروسي يقبل إعادة تنصيب ميخائيل ميشوستين رئيسا للوز ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 جنود إضافيين في صفوفه
- مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي يقرر توسيع هجوم الجيش على رفح
- امنحوا الحرب فرصة في السودان
- فورين أفيرز: الرهان على تشظي المجتمع الروسي غير مُجدٍ


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - ماذا يعني بيان مقتدى بعزل الحشد الشعبي والتنسيق مع سكان الحواضن الداعشية